صالح الدرازي ضلع السماء | الفقرة الثالثة | تسقيط الزهراء 1431 هـ

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 9 фев 2025
  • الفقرة الثالثة من إصدار ضلع السماء
    في ذكرى تسقيط السيدة الصِدِّيقة الشهيدة أمُّ أبيها
    فاطمة الزهراء عليها أفضل و أتم الصلوات و أزكى التحيات
    في عام 1431 هـ - 2010 م
    كلمات : أ. نادر التتان
    الكَثْيِرَاتُ مِنَ النّسْوَةُ نَلْقَاهَا حَدّثَتْ عَنْ هَذِهِ الدّارِ وَ مَرْقَاهَــــــــا
    الكَثْيِرَاتُ أَرَادَتْ وَصْفَ مَعْنَاهَا فْيِ رِوَايَاتٍ مَدَىَ الدّهْرِ سَمِعْنَاهَا
    هَذِهِ الدَّارُ الّتْيِ يَعْشِقُهَا طَهَ وَجَنَاحُ الوَحْيِ بِالرّحْمَةِ غَطّاهَـــــــــا
    هَذِهِ الدَّارُ الّتْيِ الجَنّةُ تَهْوَاهَا وَمِنَ الرّوُحِ كَأنّ اللهُ سَوّاهــــــــــَا
    هَذِهِ الدَّارُ الّتْيِ فْيِ الذّكْرِ مَذْكُورَةْ وَإقْرَأوُ الرّحْمَنَ تَكْفْيِ هَذِهِ السّـــــورَةْ
    مَرَجُ البَحْرَيْنَ وَ القِصّةُ مَشْهُورَةْ رَوْعَةُ اللّؤلُؤِ وَ المُرْجَانَ فْيِ الصّورَةْ
    لَوْ سَأَلْنَاهُنّ عَنْ مَاذَا رَأيْنَا أوْ عَنْ
    مَاشَهِدْنَاهُ بِهَا مِنْ مَوْقِفٍ مُـــدَوّنْ
    إثْنَتَانْ إصْغُوْ لِكَيْ نَفْرَحُ ثُمّ نَحْزَنْ
    تَبْدَأُ فِضّةْ أَمْ تَبْدَأُ أُمّ أَيْمَــــــــــنْ
    بِأُمّ أَيْمَنٍ نَبْدَأُ وَلْنَسْمَـــــــــــــــعْ
    تَقُولُ لِلْنّبْيِ قَــــــــوْلً وَلاَ أرْوَعْ
    رَأتْ مَاقَدْ رَأتْ مِنْ مَنْظَرٍ يَلْمَعْ
    تَقُولُ قَدْ قَصَدْتُ مَنْزِلَ الزّهْرَا وَمَا أدْرَاكَ مَا أَبْصَرْتُ مَا أدْرَى
    لأنّ البَابَ مَقْفٌولً بِعَيْنْيِ مِنْ شُقوقُ البَابَ ألْقَيْتُ بِهَا نَظْــــــرَةْ
    عَيْنْيِ فْيِهَا رَأتْ فَاطِمَةُ نَامَــــــتْ
    عَيْنْيِ فْيِمَا رَأتْ مِنْ مَنْظَرٍ هَامَتْ
    حُسَيْنُ إبْنَهَا قَدْ نَامَ فْيِ المَهْـــــــــــدِ
    رَأيْتُ المَهْدَ قَدْ هُزّ بِلاَ أيْـــــــــــدِيِ
    وَفْيِ الجَمْبِ الرّحَىَ دَارَتْ بِلاَ جُهْدِ
    وَكَفّا ً قُرْبَ كَفّ إبْنَتِكَ البِضْعَةْ بِالتّسْبْيِحِ رَاحَتْ تُرْسِمُ الرّوْعَةْ
    تَعَجّبْتُ مِنَ الدّارِ وَمَا يَجْرْيِ فْيِهَا وَعُيُونْيِ تَحْبِسُ الدّمْعَــــــــةْ
    قُلْ لْيِ مَنْ حَرّك الطّاحُونَ وَ المَهْدَا
    قُلْ لْيِ مَنْ كَانَ فْيِ التّسْبْيِحِ مُنْشَـدّا
    قَالَ إعْلَمْيِ بِأنّ الزَهْرَاءَ صَامَــتْ
    مِنْ جُوعِهَا غَفَتْ فْيِ الدّارِ وَنَامَتْ
    نَامَتْ وَتِلْكَ عَنْهَا الأمْلاَكُ قَامَـــتْ
    إذْ فْيِ سَمَائِهَا كَمْ بِالحُبّ هَامَـــتْ
    أمّا الرُحَىَ فَذَاكَ جِبْرْيِلُ يَطْحَنُ البِرّا
    وَالمَهْدُ مْيِكَائْيِلُ يَرْعَاهُ بَدَلَ الزّهْـــرَا
    وَالكَفّ إسْرَافْيِلُ تَسْبْيِحً مَدّهَا نَظْـرَةْ
    وَلَوْ رُحْنَا وَ أنْصَتْنَا إذَا صُحْنَا يَا فِضّةْ
    أَفْيِدْيِنَا أَضْيِئْيِنَا أَجْيْبْيِنَا لَوْ لَحْضَــــــــةْ
    مَاذَا رَأتْ عَيْنَاكِ فْيِ الدّارِ يَوْمَ إشْتِعَالُ الحِقْدِ وَ النّارِ
    قَالَتْ بِصَوْتِ المَدْمَعِ الجَارْيِ أَبْصَرْتُ مَا تَأبَاهُ أَنْظَارِ
    رَأيْتُ النّارْ بِدَفْعِ البَابْ وَقَلْبْيِ ذَابْ بِالقَهْــــــــــرِ
    أَتَىَ الأشْرَارْ لِهَتْكِ الدّارْ إذَا المِسْمَارْ فْيِ الصّدْرِ
    هَذِهِ الأمْسُ رَأتْ هَذِهِ اليَوْمَ رَأتْ فَلِمَنْ نَسْمَعُ مِنْهَـــــا
    هَذِهِ تُفْرِحُنَا هَذِهِ تَذْبَحُنَا بِأسَىَ الوَاقِعِ عَنْهَــــــــــــــــا
    أَنُدَارْيِ الوَجَعَا أَوَنُخْفْيِ الجَزَعَا وَشَجَىَ الصّفْعَةِ أَدْهَا
    هَذِهِ تُتْحِفُنَا هَذِهِ تَصْفَعُنَا وَسَلْ الدّارَ وَ سَلْهَـــــــــــــا
    دَارُ مَنْ بِهَا عَلىَ الأنْيِنِ حْيِنَ صَارَ يَحْسُبُ الأمْيِـــنِ
    دَارُ مَنْ بِهَا الظّلُوعُ تُكْسَرْ دَارُ مَنْ بِهَا هَوَىَ الجَنْيِنِ

Комментарии • 4