جسده محراب عبادتنا، صليبه قبلة صلاتنا، سيرته وتعاليمه دستور حياتنا. الدين يعني امامك دينونة، وعليك العمل بما يليق ارادة الخالق ، بينما نعمة الخلاص تغنيك عن الدينونة لأن الفادي دفع الدين عنك ويشفع لك. قصة الفداء معروفة عند البشر منذ ان صنع الله أقمصة من جلد لآدم وحواء قبل طردهما من نعيم رضوانه في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، وهذه أول ذبيحة حيوانية وتكررت الى زمن ناموس الله المكتوب في التوراة لبني إسرائيل ، أي كل آباء الشعوب قدموا قرابين حيوانية ، وهي رموز تشير إلى نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، لهذا السبب توقفت الذبائح الحيوانية بمجيء المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. الذين عاشوا على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي وعملوا بحسب ارادة الخالق في زمانهم ، لهم نعمة الخلاص ، وأما الذين عاشوا بحسب شهوات الدنيا فكانوا في الطوفان وفي سدوم وعمورة . تدابير الله لصالح البشر في كل مكان وزمان : ١- تدبير البراءة في زمن آدم وحواء ، فشل آدم في الطاعة عندما كسر الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه. ٢- تدبير الضمير في زمن اولاد آدم ، فشل الانسان عندما قتل اخيه الإنسان ( قايين وهابيل ). ٣- تدبير الحكومات بعد الطوفان ، تحكم بين الناس وفق عدالة العين بالعين والسن بالسن ، كونها المستوى المقبول عند البشر منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء. ٤- تدبير الناموس المكتوب في التوراة لبني إسرائيل في زمانهم وظروفهم ، فيه : أ- الناموس الاخلاقي الوصايا العشر التي تلقاها موسى من ربه ، تجدها في سفر الخروج وسفر التثنية ، وتمثل دستور الشرع الإلهي ، وهو ينفرد عن شرائع البشر بانه يدعو إلى التعبد لإله واحد حي كليم قبل خلقه أي شيء ، بينما شرائع البشر في الحضارات القديمة فيها تعدد آلهة ، لهذا السبب نصدق سفر التكوين وليس قصص الأولين. ب- احكام ناموس موسى وهي قوانين مدنية لضبط سلوك بني إسرائيل في زمانهم وظروفهم وليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الذي مملكته ليست من هذا العالم. ج- فرائض التعبد في الهيكل، وهي ليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الفادي الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي. ٦- تدبير الفداء التام عوضا عن عجز البشر ، بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي كانت في التوراة شرطا لمنح الغفران للشعب اليهودي وفي الهيكل حصرا . هذا التدبير الإلهي مجانا لمن يؤمن، لأن رضوان الله لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية. ٧- تدبير الملك الإلهي بمجيء المسيح الديان العادل الذي سيزيل معاثر الدنيا ويملك على الخليقة كلها ويسلمها لله الواحد الحي الكليم ازلا وأبدا . اتمنى عليك ان تقرأ وترد بما لا يتعارض مع كمال الخالق. الفيصل بين الحق والباطل هو الإله الحقيقي الكامل : الصادق فلا يكذب كلامه بكلام جديد. القدوس لا يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها. الحفيظ كما يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته إلى البشر . المهيمن يتمم وعده ولا تعرقله افكار البشر . المحب الحبيب المحبة يعمل ما يعجز عنه كل مخلوق عوضا عن كل البشر . المعلم الهادي يرشد البشر إلى طريقه. المنقذ من الموت الأبدي يعمل لخلاص البشر . الديان العادل جمع العدل والغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، فله الفضل كله والدين كله بلا ثمن. الحر منح الحرية للجميع في الطاعة والمعصية ليكون كل واحد مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدينونة الأخيرة. القوي الجبار لا يتأثر بالشك والإنكار . الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته فلا يهمل رسالته ولا يترك مسؤولية حفظ رسالته إلى يوم الدين ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر. إستحالة ضياع وفقدان رسالة الخالق بإستحالة ان يكون كاذبا غافلا هاملا .... ، والعيب في الإنسان المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق . ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ رسالته إلى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل ولا تصحيح ، وأيضا هو يشكك في مصداقية ربه لإبعاد الناس عن نعمة الخلاص التي أعدها الإله المحب للبشر وتممها في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح. الإنسان الذي يصدق ربه يعرف كيف يعيش لمجد ربه، يعيش إنسانا مسالما محبا كما يليق بمحبة ربه للبشر ، ويتحمل ضيقات الدنيا وضعفات الجسد لمجد ربه حتى يخلص الجسد بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
س/ لماذا بقي المؤمن في حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي بعد تمام مهمة الفداء الكفاري التام بدم الفادي يسوع المسيح ؟ ج/ نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن، ليعيش لمجد ربه حبا وطوعا لا خوفا من العقاب ، وأما خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. س/ كيف نفرق بين رسالة الخالق والكتب الدينية ؟ ج/ ١- الإيمان بإله واحد لأن الكمال لواحد فقط ، بهذا نرفض الكتب الدينية التي فيها تعدد آلهة ، أي الديانات الوثنية منذ زمن ما بعد الطوفان. ٢- الإله لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ، وهذا شرط يتحقق بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ، لأن ازلية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية شرط لئلا يحتاج إلى سواه ليعمل بصفاته. ٣- نبوءات سبقت زمان حدوثها بقرون ، وهنا ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح . ٤- ثمار الشريعة تسمو بإنسانية البشر ، ولا يرفضها عاقل يريد الحرية والعدالة في كل مكان وزمان ، وهنا السمو التشريعي من احكام ناموس موسى إلى تعاليم المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران . حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية لا شيء يأتي من لا شيء بدون خالق يكون الكامل بذاته فلا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يتغير ولا يعمل ضد ذاته . سفر اشعياء ٤٣ : ٧ ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) مزمور ٦٢: ١١ ((إن العزة لله )) سفر دانيال ١٢ : ٣ (( والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) سفر هوشع ٤ : ٦(( قد هلك شعبي من عدم المعرفة )).
لماذا دعاة الإسلام لا يعقلون الوحدانية الجامعة ؟ هل وجدوا في القرآن أسماء اقانيم الآب والإبن والروح القدس ؟ هل يعرفون كيفية عمل الله بصفاته الذاتية في الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ؟ هل الله يخلق كلماته التي بها يخلق كل شيء ؟ من يكون القدوس من ذاته غير الله الحي الكليم ازلا وأبدا ؟ لماذا يكفر القرآن أن يكون لله صاحبة ينجب منها ولدا ، ولا يكفر عبادة المسيحيين للروح القدس ؟ وهنا وجب عليهم تقديم البديل عن وحدانية الله بوحدة الجوهر الإلهي لاهوته في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس . سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف . كل اقنوم هو الله وله ذات وحياة وارادة لكن بلا انفصال، لأن كل اقنوم يعمل بصفات الجوهر الإلهي بلا انفصال ، وكان هذا ردا على هرطقتين تنكران لاهوت المسيح والروح القدس قبل عام الفيل . ترجمة كلمة اقنوم الى شخص ليست دقيقة لأن الأصل يوناني هيبوستاسس يشرح الاقنوم بأنه ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي ليس شريكا مع الله بل هو الله ذاته الحي الحكيم الكليم القدوس من ذاته ازلا وابدا. الديانات الوثنية فيها تجميع أشخاص منفصلين ومتصارعين ومتفاوتين في الوجود والقوة، فلا مبرر لمقارنة وحدانية الله الحي الكليم بآلهة الشعوب الوثنية. طبيعة الخالق فوق عقل البشر وليس ضده، بل ان الوحي الإلهي مكتوب بلسان وثقافة انبياء بني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح ليكون مفهوما الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر ، وايضا صورة الله في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، لأن كل إنسان هو اقنوم يمثل الذات البشرية تمثيلا تاما بجسده وعقله وروحه رغم ان عقله ليس جسده ليس روحه ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض. الاقنومية التي لا يعقلها دعاة الإسلام تفسر مزمور ١١٠ : ١ ومزمور ٢ : ١٢ وسفر أشعياء ٤٨ : ١٦ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ التي عند اليهود المؤمنين بيهوه الحي بروحه القدوس الكليم ازلا وأبدا، كما تفسر الاقنومية كلام الرب يسوع المسيح عن نفسه والآب والروح القدس ، فهل يصح الشك في مصداقية الخالق في حفظ نوره وهداه الذي في التوراة والإنجيل والزبور ؟؟؟ سنكون مشركين بالله إذا الله يخلق كلامه ليخلق به الكون أو هناك مخلوق يكون القدوس من ذاته مثل الله .
التمييز ليس فصلا، بل طريقة للتعرف على حقيقة سر التجسد الذي جمع طبيعة الله وطبيعة البشر في شخص واحد هو يسوع المسيح الذي عمل أعمال الله واعمال البشر عدا الخطية والزواج ، فهو الله الذي يخلق من الطين عينين كما خلق آدم ، ويكثر السمك والخبز كما خلق أول مرة، ويمنح الغفران عن الذنوب كما بالناموس، ويبرىء الابرص بلسمه منه لأنه القدوس الذي يطهر ولا يتنجس بشيء ، وسيأتي ليدين البشر والملائكة ، وأيضا هو الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها، وعاش حياتنا بلا خطية وتحدى اليهود أن يمسكوا عليه خطية واحدة ، وجاع وعطش ونام وصلى وبكى وعند الموت اسلم روحه البشرية لله طوعا وطاعة متمما الفداء التام عوضا عن عجز البشر . هذه حقيقة ان الإله الحقيقي تدخل في طبيعتنا بسر التجسد لعمل الفداء التام بموت يسوع الإنسان ويكون غير محدود بفضل لاهوت اقنوم الابن المسيح في يسوع الإنسان. كل الكتب الدينية تتأمل إلها في السماء ، بينما التوراة والإنجيل يقدمون اعلانا من خالق كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق وبرهن على محبته بعمل الفداء مجانا بلا ثمن بشري بل بفضله وكرمه ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . مصداقية المكتوب من مصداقية الخالق الصادق حتما ووجوبا بحكم كماله ، فهو المسؤول عن الوحي الإلهي مثل مسؤوليته عن العدل الإلهي ، فلا مظلوم امام الديان العادل . لا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم ، لا تشفع له الغفلة عن حقيقة ان الكمال للخالق الصادق في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون مع الشيطان الرجيم . كيف نؤمن بإنجيل دون غيره من الكتب المنحولة ؟ حكمة الخالق جعلت معيار صواب الإنجيل أن يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المجيء الاول للمسيح الفادي، وهنا لا يقدر بنو اسرائيل إخفاء التوراة والمزامير والأنبياء ولا إنكار أنبياء بني إسرائيل، ورغم أنهم رفضوا الترجمة السبعينية وعملوا ترجمة اخرى وعملوا تفاسير عن المسيح الذي ينتظرون قدومه ، إلا ان مخطوطات قمران ابطلت البهتان، لأن الخالق الصادق حتما ووجوبا هو المتمم وعده رغم حرية اليهود في فهم حقيقة يسوع الإنسان . إنجيل الرب يسوع المسيح مؤلف من اربعة بشارات مثل أربعة صور لشخص واحد من اربعة جهات، بينها تباين وليس تناقض ، لأن شخص الرب يسوع المسيح هو الإنسان النبي والملك والإله الحقيقي الذي تجسد في يسوع الإنسان. التجسد هو حلول واتحاد اقنوم الإبن المسيح كلمة الله بناسوت يسوع منذ لحظة قبول العذراء مريم بشارة الملاك جبرائيل لها بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج، وبرهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان. لماذا سر التجسد ؟ ليتم العدل والغفران معا بلا تفاوت ولا تعارض وبطريقة مقبولة عند الخالق القدوس العادل الرحيم، وهذا بدافع المحبة لسد عجز البشر عن دفع كفارة المعصية الاولى، والتضحية برهان المحبة، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والمحبة، وبهذا يكون الفضل كله والدين كله للخالق الصادق في كلامه ووعوده رغم حرية اليهود والرومان في صلب يسوع الإنسان ظنا منهم انه مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم . لن يحاسبك على خطية آدم بل على موقفك واعمالك، وانت في طبيعة آدم القابلة للموت والخطأ والصواب، لن تتخلص منها إلا بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا الذي تحمل دينونة المعصية الاولى عوضا عن آدم وذريته. رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه ويشكك في كلامه، وايضا رضوانه بلا ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية، لأن الخالق يكفي عباده بلا حاجة إلى حور عين ولا انهار من خمر ولبن وعسل وماء.... يلزمك التمييز بين خطية آدم وخطايا الناس، لأن خطية آدم مثل المصنع الذي ينتج خطايا الناس . لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الله في الجنة الارضية وليس مطرودا إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية. نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي البريء هي الفيصل بين افكار البشر . لا تتعذر بأي عذر امام حقيقة ان الله هو المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل والزبور ، لأن العين لا تعلو على حاجبها. البريء يفدي الخاطىء لأن العاصي غير مؤهل لحلول واتحاد لاهوت الله فيه لعمل الفداء التام المقبول. الفداء برهان المحبة، تمارسه البشرية فعليا : ١- كل طعام كان كائنا حيا فقد حياته ليكون طعاما يقيت الجسد ليبقى حيا. ٢- كل جندي يموت في سبيل حماية الوطن يقدم حياته طوعا وحبا للوطن. ٣- تضحيات الأب والام لتربية الاولاد برهان محبة لهم . لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق ولا يحده شيء مما خلق، فلا مبرر لتكذيب سر التجسد وعمل الفداء.
المناوله سر الشكر . هو أحد أسرار الكنيسة السبعة .وفيه يحدث تحول الخبز إلى جسد السيد المسيح. وعصير الكرمة الى دم المسيح.مع احتفاظهما بشكل الخبز والأباركة حينما يقول الكاهن فى القداس بعد استدعاء الروح القدس وهذا الخبز جسدا مقدسا له .وهذه الكأس دما كريما للعهد الجديد الذى له وبهذا نحن نتناول من جسد المسيح ودمه .وقد يقال كيف ولماذا.؟ الإجابة جسم الإنسان يمتص الخبز وعصير العنب فيدخل ويساهم فى تكوين خلايا جسم الإنسان. فيصير جسم المسيح فى جسدنا.. وبالمثل دم المسيح فى دمنا . اى خلايا جديده دخلت في خلايا جسمنا .وليس غرابة فى ذلك أليس جسم الإنسان ما هو الا نمو وانقسام الخلية الأولى التى هى ناتج اتحاد خلية الرجل وخلية المرأة . فهما جزء من جسم الأب والأم .فجسم الإنسان بدايته جسم اخر او جسمان أخران. ففى المناولة نتحد بجسد المسيح لنصير واحدا فيه.( فمَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ، لأَنَّ جَسَدِي مَأْكَلٌ حَق وَدَمِي مَشْرَبٌ حَق. مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ. ) ( يوحنا 6 : 55-57) او ليس بلايين خلايا جسم الإنسان تتكون من الغذاء الذى يأكله وخاصة البروتينات الحيوانية اى خلايا جسم الإنسان ودمه كانت خلايا جسم الجاموس والبقر والخراف والطيور مثل الفراخ وغيرها والاسماك . أيضا الإنسان ارادة ذاتية تحيا وتمارس واقعها من خلال عمليات كيميائية تقوم بها خلايا مخ الإنسان أساسها غذاء الانسان فالأدراك الفكرى والادراك الحسى بما فيهما الإدراك الفكرى الروحى والادراك الحسى الروحى اساسهما غذاء الانسان فإذا كان أمثال السكريات والنشويات والفول والعدس ولحوم الحيوانات والطيور وغيرها تتحول إلى فكر روحى واحساس روحى فكم يكون جسد المسيح ودمه يتحول لأحساس فكرى وروحى فى داخلنا . هل نصنع الإله خبزا وخمرا لنأكله ونشربه ؟ نحن ناكل ونشرب من جسد المسيح ودمه. ولا ناكل ونشرب كل الكيان فلا نأكل ولا نشرب لا الذات ولا العقل .فهل الانسان الذى يتبرع بدمه لأخر او بكليته لأخر يعطى دمه وكليته فقط ام يعطى كل كيانه البشرى بما فيه من ذاته وعقله. صحيح السيد المسيح قال( فَمَنْ يَأْكُلْنِي فَهُوَ يَحْيَا بى ) (يوحنا 6 :58) فهذا نوع من المجاز. التحول لجسد المسيح ودمه معجزة يعملها الروح القدس.فهضم وامتصاص جسد المسيح ودمه الروح القدس يمنع وصولهما لابتذالات جسم الإنسان من بول وبراز . هذا ردا على من يتناول المعتقدات المسيحيه بازدراء وتهكم . القمص صليب الانبا بيشوى دير القديس الأنبا بيشوي وادى النطرون مصر
سفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ نبوءة عن تعبد الشعوب لابن انسان، هذا عن تجسد الإله الحقيقي في يسوع الإنسان وتم فعلا في ملء الزمان بسر تجسد المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج . ازلية المسيح بازلية الله الحكيم الكليم، وازلية الروح القدس بازلية الله الحي القدوس من ذاته، لأن الكمال واحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والابن والروح القدس. سنكون مشركين بالله إذا الله يخلق كلامه ليخلق به الكون أو هناك مخلوق يكون القدوس من ذاته مثل الله. لا عذر لمن يرفض مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق . تدابير الخالق فوق عقل البشر رغم حرية البشر في الفهم والإيمان، فلا مبرر لتكذيب التوراة والإنجيل بسبب سوء فهم. البشر يتقلبون بحكم حريتهم في الفهم لكن كلام ربهم في حفظ مصون بحكم كماله، فلا حجة لمخلوق على الخالق لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق. بجهلهم يكذبون ربهم وهم غافلون عن أمانته في الوعد والوعيد . لا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ولو توهم المشككون . الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة. حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية لا شيء يأتي من لا شيء وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق في كلامه ووعوده بلا تراجع ولا تكذيب ولا تصحيح. ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت بعد قرون في شخص واحد هو يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح. نعمة الخلاص تجعل المجرم مسالما لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب. نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. سرمدية الكمال الإلهي تفسر ازلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس : إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء . إسمه الابن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء . بنوة المسيح للآب بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل بذات الجوهر الإلهي . إسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته واهب الحياة غير مرئي . عقلنة الإيمان س/ ما حجة الكتاب المقدس ضد الإلحاد وضد كل مشكك ؟ ج/ ١- حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وفاقد الشيء لا يعطيه، وهذا الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة . ٢- هيمنة الخالق على كل مخلوق رغم حرية البشر والملائكة في الفكر والسلوك ، بهذا نفهم حدوث المعجزات وتحقق النبوءات بعد قرون . ٣- الكمال نقيض النقص والإهمال ، فالخالق بفضل محبته خلق كل شيء ويحفظ رسالته ، وبفضل كرمه عمل وتمم خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، فصار الدين كله والفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . ٤- الخالق اصدق من قصص الأولين في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل كما هي بلا تلميع ولا غش ، فهو استخدم ألسنة كتبة الوحي الإلهي لتكون حجته تامة إلى يوم الدين . ٥- التشريع الإلهي يسمو عبر تدابير هي : تدبير البراءة في زمن آدم وحواء وتدبير الضمير في زمن اولاد آدم وحواء ثم تدبير الحكومات بعد الطوفان وتدبير سلطة آباء الشعوب أيوب وابراهيم واسحاق ويعقوب ، ثم تدبير الناموس المكتوب في التوراة ، وهو يكشف إحتياج المؤمن إلى تدخل الخالق لعمل كفارة تامة عوضا عن عجز البشر ، فكانت رموز العهد القديم تشير إلى التدبير السادس بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، وهو الذي تمم نبوءات العهد القديم وأبقى على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام ، لأن المحبة تغنيك عن لائحة قوانين لضبط سلوك البشر ، فصار مسك الختام بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا كونه الإله الحقيقي والحياة الابدية . ٦- ينفرد الكتاب المقدس بإله واحد بينما الديانات الوثنية فيها تعدد آلهة ، وايضا الواحد كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس ، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ . القراءة الحره تكشف لك حجة الديان العادل على البشر .
يجاهد المشكك في انكار لاهوت المسيح ويلجأ إلى القول أن الآب وحده الإله الحقيقي ، وهنا عليه الإجابة بقوة إيمان الصحابة : هل ذكر القرآن اسم الله بأنه الآب ؟ لماذا لم يكفر القرآن عبادة المسيحيين للروح القدس؟ علما ان الروح القدس هو الله الحي القدوس من ذاته ولا قدوس من ذاته غير الله الحي الكليم ازلا وأبدا ، وهل ارسال الكلمة يعني انفصالا الإله الحقيقي الحكيم كليم ازلا وابدا ؟ وفي مجمع القسطنطينية ٣٨١م تم الرد على هرطقة تنكر لاهوت الروح القدس ، أي قبل عام الفيل . هل تجسد المسيح في يسوع الإنسان جعله يتغير ؟ وإذا تغيرت طبيعة المسيح فكيف منح الغفران وخلق من الطين عينين وخلق الخمر من الماء بلا عنب ولا بكتريا وفي لحيظة فقط وخلق الكثير من السمك والخبز من قليل وسيأتي ليدين البشر ؟ هل تغيرت طبيعة الله عندما تجلى امام موسى وناداه من البقعة المباركة ؟ بما ان الكون كله مغمور في الله فكيف يتحدد الله بجسد يسوع الإنسان ؟! ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص الرب يسوع المسيح حيرت اليهود قبل المسلمين، فظنوا أن يسوع مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه عندما قال : (( أنا هو )) بالمعنى الذي سمعه موسى من ربه ويفهمه كل يهودي ، فهل يصح تقليد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م ؟ نظرتان تسهلان فهم الوحدانية الجامعة عند المسلم : نظرة إلى الله من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها . نظرة إلى الله من جهة اقانيمه فهو الآب والابن والروح القدس ، وهذا تعدد اقانيم بذات الجوهر الإلهي بدليل وحدة القرار والإرادة والعمل ، فهو الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء ، وهو الابن لأن الله الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه ، وتعبير كلمة الله ترجمة لكلمة اللوغوس التي تعني حكمة الخالق الحكيم، وهو الروح القدس لأن الله الحي المحيي واهب الحياة هو القدوس من ذاته بلا نظير له. الاقنوم الإلهي شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل عن جوهره ويمثل صفات الجوهر كلها ويعمل بها بلا انفصال ، بدليل ان الإبن في حالة التجسد لا يعمل من نفسه وكذلك الروح القدس لا يتكلم من نفسه. الإرسال لشخص حقيقي وليس مجرد صفة ، هكذا ارسل الآب كلمته المسيح ليتجسد في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء مريم بشارة الملاك جبرائيل لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر ، وهكذا ارسل روحه القدوس ليرشد ويعلم ويخبر ويقود الكنيسة منذ يوم العنصرة إلى المجيء الثاني للمسيح الديان العادل. تعاملات الله الآب مع الخليقة بكلمته المسيح وروحه القدوس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ولا تفاوت. هذا مختصر الوحدانية الجامعة أي واحد بثالوث وثالوث للواحد ، لأن الواحد بلا جمع ليس كاملا بل اقل من الجمع فليس إلها، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها، بينما ثالوث اقانيم الآب والابن والروح القدس بذات الجوهر الإلهي يفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية. عندما قال :(( انا والآب واحد))، يقصد وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت. عندما قال :(( أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل))، يقصد مساواة الآب والإبن في القرار والإرادة والعمل بسبب وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت، عندما قال :(( أبي أعظم مني))، يقصد اعظم من حالة التجسد التي عاشها المسيح في يسوع الإنسان، عندما قال عن الروح القدس أنه يأخذ مما لي ويعطيكم، يقصد مساواة الابن والروح القدس، عندما ارسل تلاميذه الى الامم كافة باسم الآب والابن والروح القدس، يقصد وحدانية الإرادة والقرار والعمل. ما لا يلزم كماله لا يشترط عمله به قبل خلقه أي شيء ، مثال الدينونة والخلق والهداية ، بينما الكلام والسمع والمحبة واجبة وشرط لنعرف كماله قبل خلقه أي شيء ، وفي مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) برهان على اقنومية الآب والابن، وفي يوحنا ١٧ : ٣ برهان على ازلية المسيح بأزلية الآب، وفي انبثاق الروح القدس من الآب برهان على ازلية الروح القدس بازلية الآب الحي القدوس. الاقنومية للجوهر مثل الظاهر للباطن ، فكل جوهر غير مرئي إلا عبر اقانيمه ، وبما ان الإله الحقيقي لا نظير له فلا يوجد مثال يطابق الذات الإلهية، بل صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، فكل إنسان عاقل حي يمثل الجوهر البشري تمثيلا تاما بجسده وعقله وروحه رغم ان كل إنسان منفصل عن غيره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء . عندما قال : ((أنا هو)) قصد أنه يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى، وعندما قال:((أنا والأب واحد)) قصد مساواة الآب والإبن، اقنومين بذات الجوهر الإلهي بدليل معجزات تخص الله وحده لاشريك له في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع فعلها يسوع الإنسان بقوة لاهوت كلمة الله المسيح فيه، وعندما قال:((أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل )) قصد أنه إبنه بالمعنى المشار إليه في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤، وعندما قال عن الروح القدس أنه يرسله من الآب، قصد وحدة القرار والإرادة والعمل والمجد والقوة والقدرة والسلطان في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس. حتمية الاقنومية تفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، وتفسر مزمور ١١٠ : ١ (( قال يهوه لأدوناي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) ، فهل داود النبي والملك جلس عن يمين يهوه ؟ وتفسر يوحنا ١٧ : ٣ و ٥ (( وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته . .... والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) ، فهل يسوع الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ازلي بازلية الآب ؟؟
مع احترامي لكل الاديان بس بالله هل ده كلام يعقل والله ثم والله اننا نقدر ونومن بعيسي اكثر من اي حد ويجب ان تراجعوا نفسكم زي ما انا سمعت الفيديو وشفته كلام ما ينفع يتفهم او يتسمع جرب واسمع لخطب الاسلام والقراءن قرص ايه وحديد ايه
علاقتنا بربنا حيوية، في الجسد بالقربان المقدس، في النفس بالصلاة، في الروح بالإيمان.
ناخذ الخبز والخمر بالايمان ونخبر بعمل الرب وموتى علي الصليب
جسده محراب عبادتنا، صليبه قبلة صلاتنا، سيرته وتعاليمه دستور حياتنا.
الدين يعني امامك دينونة، وعليك العمل بما يليق ارادة الخالق ، بينما نعمة الخلاص تغنيك عن الدينونة لأن الفادي دفع الدين عنك ويشفع لك.
قصة الفداء معروفة عند البشر منذ ان صنع الله أقمصة من جلد لآدم وحواء قبل طردهما من نعيم رضوانه في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، وهذه أول ذبيحة حيوانية وتكررت الى زمن ناموس الله المكتوب في التوراة لبني إسرائيل ، أي كل آباء الشعوب قدموا قرابين حيوانية ، وهي رموز تشير إلى نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، لهذا السبب توقفت الذبائح الحيوانية بمجيء المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
الذين عاشوا على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي وعملوا بحسب ارادة الخالق في زمانهم ، لهم نعمة الخلاص ، وأما الذين عاشوا بحسب شهوات الدنيا فكانوا في الطوفان وفي سدوم وعمورة .
تدابير الله لصالح البشر في كل مكان وزمان :
١- تدبير البراءة في زمن آدم وحواء ، فشل آدم في الطاعة عندما كسر الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه.
٢- تدبير الضمير في زمن اولاد آدم ، فشل الانسان عندما قتل اخيه الإنسان ( قايين وهابيل ).
٣- تدبير الحكومات بعد الطوفان ، تحكم بين الناس وفق عدالة العين بالعين والسن بالسن ، كونها المستوى المقبول عند البشر منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء.
٤- تدبير الناموس المكتوب في التوراة لبني إسرائيل في زمانهم وظروفهم ، فيه :
أ- الناموس الاخلاقي الوصايا العشر التي تلقاها موسى من ربه ، تجدها في سفر الخروج وسفر التثنية ، وتمثل دستور الشرع الإلهي ، وهو ينفرد عن شرائع البشر بانه يدعو إلى التعبد لإله واحد حي كليم قبل خلقه أي شيء ، بينما شرائع البشر في الحضارات القديمة فيها تعدد آلهة ، لهذا السبب نصدق سفر التكوين وليس قصص الأولين.
ب- احكام ناموس موسى وهي قوانين مدنية لضبط سلوك بني إسرائيل في زمانهم وظروفهم وليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الذي مملكته ليست من هذا العالم.
ج- فرائض التعبد في الهيكل، وهي ليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الفادي الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي.
٦- تدبير الفداء التام عوضا عن عجز البشر ، بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي كانت في التوراة شرطا لمنح الغفران للشعب اليهودي وفي الهيكل حصرا .
هذا التدبير الإلهي مجانا لمن يؤمن، لأن رضوان الله لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية.
٧- تدبير الملك الإلهي بمجيء المسيح الديان العادل الذي سيزيل معاثر الدنيا ويملك على الخليقة كلها ويسلمها لله الواحد الحي الكليم ازلا وأبدا .
اتمنى عليك ان تقرأ وترد بما لا يتعارض مع كمال الخالق.
الفيصل بين الحق والباطل هو الإله الحقيقي الكامل :
الصادق فلا يكذب كلامه بكلام جديد.
القدوس لا يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها.
الحفيظ كما يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته إلى البشر .
المهيمن يتمم وعده ولا تعرقله افكار البشر .
المحب الحبيب المحبة يعمل ما يعجز عنه كل مخلوق عوضا عن كل البشر .
المعلم الهادي يرشد البشر إلى طريقه.
المنقذ من الموت الأبدي يعمل لخلاص البشر .
الديان العادل جمع العدل والغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، فله الفضل كله والدين كله بلا ثمن.
الحر منح الحرية للجميع في الطاعة والمعصية ليكون كل واحد مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدينونة الأخيرة.
القوي الجبار لا يتأثر بالشك والإنكار .
الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته فلا يهمل رسالته ولا يترك مسؤولية حفظ رسالته إلى يوم الدين ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر.
إستحالة ضياع وفقدان رسالة الخالق بإستحالة ان يكون كاذبا غافلا هاملا .... ، والعيب في الإنسان المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق .
ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ رسالته إلى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل ولا تصحيح ، وأيضا هو يشكك في مصداقية ربه لإبعاد الناس عن نعمة الخلاص التي أعدها الإله المحب للبشر وتممها في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح.
الإنسان الذي يصدق ربه يعرف كيف يعيش لمجد ربه، يعيش إنسانا مسالما محبا كما يليق بمحبة ربه للبشر ، ويتحمل ضيقات الدنيا وضعفات الجسد لمجد ربه حتى يخلص الجسد بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
س/ لماذا بقي المؤمن في حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي بعد تمام مهمة الفداء الكفاري التام بدم الفادي يسوع المسيح ؟
ج/ نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن، ليعيش لمجد ربه حبا وطوعا لا خوفا من العقاب ، وأما خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
س/ كيف نفرق بين رسالة الخالق والكتب الدينية ؟
ج/
١- الإيمان بإله واحد لأن الكمال لواحد فقط ، بهذا نرفض الكتب الدينية التي فيها تعدد آلهة ، أي الديانات الوثنية منذ زمن ما بعد الطوفان.
٢- الإله لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ، وهذا شرط يتحقق بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ، لأن ازلية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية شرط لئلا يحتاج إلى سواه ليعمل بصفاته.
٣- نبوءات سبقت زمان حدوثها بقرون ، وهنا ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح .
٤- ثمار الشريعة تسمو بإنسانية البشر ، ولا يرفضها عاقل يريد الحرية والعدالة في كل مكان وزمان ، وهنا السمو التشريعي من احكام ناموس موسى إلى تعاليم المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران .
حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية لا شيء يأتي من لا شيء بدون خالق يكون الكامل بذاته فلا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يتغير ولا يعمل ضد ذاته .
سفر اشعياء ٤٣ : ٧ ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته ))
مزمور ٦٢: ١١ ((إن العزة لله ))
سفر دانيال ١٢ : ٣ (( والفاهمون يضيئون كضياء الجلد ))
سفر هوشع ٤ : ٦(( قد هلك شعبي من عدم المعرفة )).
لماذا دعاة الإسلام لا يعقلون الوحدانية الجامعة ؟
هل وجدوا في القرآن أسماء اقانيم الآب والإبن والروح القدس ؟
هل يعرفون كيفية عمل الله بصفاته الذاتية في الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ؟
هل الله يخلق كلماته التي بها يخلق كل شيء ؟
من يكون القدوس من ذاته غير الله الحي الكليم ازلا وأبدا ؟
لماذا يكفر القرآن أن يكون لله صاحبة ينجب منها ولدا ، ولا يكفر عبادة المسيحيين للروح القدس ؟
وهنا وجب عليهم تقديم البديل عن وحدانية الله بوحدة الجوهر الإلهي لاهوته في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس .
سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف .
كل اقنوم هو الله وله ذات وحياة وارادة لكن بلا انفصال، لأن كل اقنوم يعمل بصفات الجوهر الإلهي بلا انفصال ، وكان هذا ردا على هرطقتين تنكران لاهوت المسيح والروح القدس قبل عام الفيل .
ترجمة كلمة اقنوم الى شخص ليست دقيقة لأن الأصل يوناني هيبوستاسس يشرح الاقنوم بأنه ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي ليس شريكا مع الله بل هو الله ذاته الحي الحكيم الكليم القدوس من ذاته ازلا وابدا.
الديانات الوثنية فيها تجميع أشخاص منفصلين ومتصارعين ومتفاوتين في الوجود والقوة، فلا مبرر لمقارنة وحدانية الله الحي الكليم بآلهة الشعوب الوثنية.
طبيعة الخالق فوق عقل البشر وليس ضده، بل ان الوحي الإلهي مكتوب بلسان وثقافة انبياء بني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح ليكون مفهوما الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر ، وايضا صورة الله في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، لأن كل إنسان هو اقنوم يمثل الذات البشرية تمثيلا تاما بجسده وعقله وروحه رغم ان عقله ليس جسده ليس روحه ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض.
الاقنومية التي لا يعقلها دعاة الإسلام تفسر مزمور ١١٠ : ١ ومزمور ٢ : ١٢ وسفر أشعياء ٤٨ : ١٦ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ التي عند اليهود المؤمنين بيهوه الحي بروحه القدوس الكليم ازلا وأبدا، كما تفسر الاقنومية كلام الرب يسوع المسيح عن نفسه والآب والروح القدس ، فهل يصح الشك في مصداقية الخالق في حفظ نوره وهداه الذي في التوراة والإنجيل والزبور ؟؟؟
سنكون مشركين بالله إذا الله يخلق كلامه ليخلق به الكون أو هناك مخلوق يكون القدوس من ذاته مثل الله .
التمييز ليس فصلا، بل طريقة للتعرف على حقيقة سر التجسد الذي جمع طبيعة الله وطبيعة البشر في شخص واحد هو يسوع المسيح الذي عمل أعمال الله واعمال البشر عدا الخطية والزواج ، فهو الله الذي يخلق من الطين عينين كما خلق آدم ، ويكثر السمك والخبز كما خلق أول مرة، ويمنح الغفران عن الذنوب كما بالناموس، ويبرىء الابرص بلسمه منه لأنه القدوس الذي يطهر ولا يتنجس بشيء ، وسيأتي ليدين البشر والملائكة ، وأيضا هو الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها، وعاش حياتنا بلا خطية وتحدى اليهود أن يمسكوا عليه خطية واحدة ، وجاع وعطش ونام وصلى وبكى وعند الموت اسلم روحه البشرية لله طوعا وطاعة متمما الفداء التام عوضا عن عجز البشر .
هذه حقيقة ان الإله الحقيقي تدخل في طبيعتنا بسر التجسد لعمل الفداء التام بموت يسوع الإنسان ويكون غير محدود بفضل لاهوت اقنوم الابن المسيح في يسوع الإنسان.
كل الكتب الدينية تتأمل إلها في السماء ، بينما التوراة والإنجيل يقدمون اعلانا من خالق كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق وبرهن على محبته بعمل الفداء مجانا بلا ثمن بشري بل بفضله وكرمه ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار .
مصداقية المكتوب من مصداقية الخالق الصادق حتما ووجوبا بحكم كماله ، فهو المسؤول عن الوحي الإلهي مثل مسؤوليته عن العدل الإلهي ، فلا مظلوم امام الديان العادل .
لا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم ، لا تشفع له الغفلة عن حقيقة ان الكمال للخالق الصادق في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون مع الشيطان الرجيم .
كيف نؤمن بإنجيل دون غيره من الكتب المنحولة ؟
حكمة الخالق جعلت معيار صواب الإنجيل أن يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المجيء الاول للمسيح الفادي، وهنا لا يقدر بنو اسرائيل إخفاء التوراة والمزامير والأنبياء ولا إنكار أنبياء بني إسرائيل، ورغم أنهم رفضوا الترجمة السبعينية وعملوا ترجمة اخرى وعملوا تفاسير عن المسيح الذي ينتظرون قدومه ، إلا ان مخطوطات قمران ابطلت البهتان، لأن الخالق الصادق حتما ووجوبا هو المتمم وعده رغم حرية اليهود في فهم حقيقة يسوع الإنسان .
إنجيل الرب يسوع المسيح مؤلف من اربعة بشارات مثل أربعة صور لشخص واحد من اربعة جهات، بينها تباين وليس تناقض ، لأن شخص الرب يسوع المسيح هو الإنسان النبي والملك والإله الحقيقي الذي تجسد في يسوع الإنسان.
التجسد هو حلول واتحاد اقنوم الإبن المسيح كلمة الله بناسوت يسوع منذ لحظة قبول العذراء مريم بشارة الملاك جبرائيل لها بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج، وبرهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان.
لماذا سر التجسد ؟
ليتم العدل والغفران معا بلا تفاوت ولا تعارض وبطريقة مقبولة عند الخالق القدوس العادل الرحيم، وهذا بدافع المحبة لسد عجز البشر عن دفع كفارة المعصية الاولى، والتضحية برهان المحبة، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والمحبة، وبهذا يكون الفضل كله والدين كله للخالق الصادق في كلامه ووعوده رغم حرية اليهود والرومان في صلب يسوع الإنسان ظنا منهم انه مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم .
لن يحاسبك على خطية آدم بل على موقفك واعمالك، وانت في طبيعة آدم القابلة للموت والخطأ والصواب، لن تتخلص منها إلا بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا الذي تحمل دينونة المعصية الاولى عوضا عن آدم وذريته.
رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه ويشكك في كلامه، وايضا رضوانه بلا ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية، لأن الخالق يكفي عباده بلا حاجة إلى حور عين ولا انهار من خمر ولبن وعسل وماء....
يلزمك التمييز بين خطية آدم وخطايا الناس، لأن خطية آدم مثل المصنع الذي ينتج خطايا الناس .
لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الله في الجنة الارضية وليس مطرودا إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية.
نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي البريء هي الفيصل بين افكار البشر .
لا تتعذر بأي عذر امام حقيقة ان الله هو المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل والزبور ، لأن العين لا تعلو على حاجبها.
البريء يفدي الخاطىء لأن العاصي غير مؤهل لحلول واتحاد لاهوت الله فيه لعمل الفداء التام المقبول.
الفداء برهان المحبة، تمارسه البشرية فعليا :
١- كل طعام كان كائنا حيا فقد حياته ليكون طعاما يقيت الجسد ليبقى حيا.
٢- كل جندي يموت في سبيل حماية الوطن يقدم حياته طوعا وحبا للوطن.
٣- تضحيات الأب والام لتربية الاولاد برهان محبة لهم .
لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق ولا يحده شيء مما خلق، فلا مبرر لتكذيب سر التجسد وعمل الفداء.
المناوله سر الشكر .
هو أحد أسرار الكنيسة السبعة .وفيه يحدث تحول الخبز إلى جسد السيد المسيح. وعصير الكرمة الى دم المسيح.مع احتفاظهما بشكل الخبز والأباركة حينما يقول الكاهن فى القداس بعد استدعاء الروح القدس وهذا الخبز جسدا مقدسا له .وهذه الكأس دما كريما للعهد الجديد الذى له
وبهذا نحن نتناول من جسد المسيح ودمه .وقد يقال كيف ولماذا.؟
الإجابة جسم الإنسان يمتص الخبز وعصير العنب فيدخل ويساهم فى تكوين خلايا جسم الإنسان. فيصير جسم المسيح فى جسدنا.. وبالمثل دم المسيح فى دمنا . اى خلايا جديده دخلت في خلايا جسمنا .وليس غرابة فى ذلك أليس جسم الإنسان ما هو الا نمو وانقسام الخلية الأولى التى هى ناتج اتحاد خلية الرجل وخلية المرأة . فهما جزء من جسم الأب والأم .فجسم الإنسان بدايته جسم اخر او جسمان أخران.
ففى المناولة نتحد بجسد المسيح لنصير واحدا فيه.( فمَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ، لأَنَّ جَسَدِي مَأْكَلٌ حَق وَدَمِي مَشْرَبٌ حَق. مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ. ) ( يوحنا 6 : 55-57)
او ليس بلايين خلايا جسم الإنسان تتكون من الغذاء الذى يأكله وخاصة البروتينات الحيوانية اى خلايا جسم الإنسان ودمه كانت خلايا جسم الجاموس والبقر والخراف والطيور مثل الفراخ وغيرها والاسماك .
أيضا الإنسان ارادة ذاتية تحيا وتمارس واقعها من خلال عمليات كيميائية تقوم بها خلايا مخ الإنسان أساسها غذاء الانسان فالأدراك الفكرى والادراك الحسى بما فيهما الإدراك الفكرى الروحى والادراك الحسى الروحى اساسهما غذاء الانسان فإذا كان أمثال السكريات والنشويات والفول والعدس ولحوم الحيوانات والطيور وغيرها تتحول إلى فكر روحى واحساس روحى فكم يكون جسد المسيح ودمه يتحول لأحساس فكرى وروحى فى داخلنا .
هل نصنع الإله خبزا وخمرا لنأكله ونشربه ؟ نحن ناكل ونشرب من جسد المسيح ودمه. ولا ناكل ونشرب كل الكيان فلا نأكل ولا نشرب لا الذات ولا العقل .فهل الانسان الذى يتبرع بدمه لأخر او بكليته لأخر يعطى دمه وكليته فقط ام يعطى كل كيانه البشرى بما فيه من ذاته وعقله.
صحيح السيد المسيح قال( فَمَنْ يَأْكُلْنِي فَهُوَ يَحْيَا بى ) (يوحنا 6 :58) فهذا نوع من المجاز.
التحول لجسد المسيح ودمه معجزة يعملها الروح القدس.فهضم وامتصاص جسد المسيح ودمه الروح القدس يمنع وصولهما لابتذالات جسم الإنسان من بول وبراز .
هذا ردا على من يتناول المعتقدات المسيحيه بازدراء وتهكم .
القمص صليب الانبا بيشوى دير القديس الأنبا بيشوي وادى النطرون مصر
سفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ نبوءة عن تعبد الشعوب لابن انسان، هذا عن تجسد الإله الحقيقي في يسوع الإنسان وتم فعلا في ملء الزمان بسر تجسد المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج .
ازلية المسيح بازلية الله الحكيم الكليم، وازلية الروح القدس بازلية الله الحي القدوس من ذاته، لأن الكمال واحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والابن والروح القدس.
سنكون مشركين بالله إذا الله يخلق كلامه ليخلق به الكون أو هناك مخلوق يكون القدوس من ذاته مثل الله.
لا عذر لمن يرفض مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق .
تدابير الخالق فوق عقل البشر رغم حرية البشر في الفهم والإيمان، فلا مبرر لتكذيب التوراة والإنجيل بسبب سوء فهم.
البشر يتقلبون بحكم حريتهم في الفهم لكن كلام ربهم في حفظ مصون بحكم كماله، فلا حجة لمخلوق على الخالق لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق.
بجهلهم يكذبون ربهم وهم غافلون عن أمانته في الوعد والوعيد .
لا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ولو توهم المشككون .
الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة.
حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية لا شيء يأتي من لا شيء وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق في كلامه ووعوده بلا تراجع ولا تكذيب ولا تصحيح.
ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت بعد قرون في شخص واحد هو يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح.
نعمة الخلاص تجعل المجرم مسالما لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب.
نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
سرمدية الكمال الإلهي تفسر ازلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس :
إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء .
إسمه الابن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء . بنوة المسيح للآب بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل بذات الجوهر الإلهي .
إسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته واهب الحياة غير مرئي .
عقلنة الإيمان
س/ ما حجة الكتاب المقدس ضد الإلحاد وضد كل مشكك ؟
ج/ ١- حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وفاقد الشيء لا يعطيه، وهذا الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة .
٢- هيمنة الخالق على كل مخلوق رغم حرية البشر والملائكة في الفكر والسلوك ، بهذا نفهم حدوث المعجزات وتحقق النبوءات بعد قرون .
٣- الكمال نقيض النقص والإهمال ، فالخالق بفضل محبته خلق كل شيء ويحفظ رسالته ، وبفضل كرمه عمل وتمم خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، فصار الدين كله والفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار .
٤- الخالق اصدق من قصص الأولين في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل كما هي بلا تلميع ولا غش ، فهو استخدم ألسنة كتبة الوحي الإلهي لتكون حجته تامة إلى يوم الدين .
٥- التشريع الإلهي يسمو عبر تدابير هي :
تدبير البراءة في زمن آدم وحواء وتدبير الضمير في زمن اولاد آدم وحواء ثم تدبير الحكومات بعد الطوفان وتدبير سلطة آباء الشعوب أيوب وابراهيم واسحاق ويعقوب ، ثم تدبير الناموس المكتوب في التوراة ، وهو يكشف إحتياج المؤمن إلى تدخل الخالق لعمل كفارة تامة عوضا عن عجز البشر ، فكانت رموز العهد القديم تشير إلى التدبير السادس بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، وهو الذي تمم نبوءات العهد القديم وأبقى على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام ، لأن المحبة تغنيك عن لائحة قوانين لضبط سلوك البشر ، فصار مسك الختام بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا كونه الإله الحقيقي والحياة الابدية .
٦- ينفرد الكتاب المقدس بإله واحد بينما الديانات الوثنية فيها تعدد آلهة ، وايضا الواحد كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس ، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ .
القراءة الحره تكشف لك حجة الديان العادل على البشر .
لا حول ولا قوه الا بالله
يجاهد المشكك في انكار لاهوت المسيح ويلجأ إلى القول أن الآب وحده الإله الحقيقي ، وهنا عليه الإجابة بقوة إيمان الصحابة :
هل ذكر القرآن اسم الله بأنه الآب ؟ لماذا لم يكفر القرآن عبادة المسيحيين للروح القدس؟ علما ان الروح القدس هو الله الحي القدوس من ذاته ولا قدوس من ذاته غير الله الحي الكليم ازلا وأبدا ، وهل ارسال الكلمة يعني انفصالا الإله الحقيقي الحكيم كليم ازلا وابدا ؟ وفي مجمع القسطنطينية ٣٨١م تم الرد على هرطقة تنكر لاهوت الروح القدس ، أي قبل عام الفيل .
هل تجسد المسيح في يسوع الإنسان جعله يتغير ؟ وإذا تغيرت طبيعة المسيح فكيف منح الغفران وخلق من الطين عينين وخلق الخمر من الماء بلا عنب ولا بكتريا وفي لحيظة فقط وخلق الكثير من السمك والخبز من قليل وسيأتي ليدين البشر ؟ هل تغيرت طبيعة الله عندما تجلى امام موسى وناداه من البقعة المباركة ؟ بما ان الكون كله مغمور في الله فكيف يتحدد الله بجسد يسوع الإنسان ؟!
ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص الرب يسوع المسيح حيرت اليهود قبل المسلمين، فظنوا أن يسوع مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه عندما قال : (( أنا هو )) بالمعنى الذي سمعه موسى من ربه ويفهمه كل يهودي ، فهل يصح تقليد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م ؟
نظرتان تسهلان فهم الوحدانية الجامعة عند المسلم :
نظرة إلى الله من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها .
نظرة إلى الله من جهة اقانيمه فهو الآب والابن والروح القدس ، وهذا تعدد اقانيم بذات الجوهر الإلهي بدليل وحدة القرار والإرادة والعمل ، فهو الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء ، وهو الابن لأن الله الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه ، وتعبير كلمة الله ترجمة لكلمة اللوغوس التي تعني حكمة الخالق الحكيم، وهو الروح القدس لأن الله الحي المحيي واهب الحياة هو القدوس من ذاته بلا نظير له.
الاقنوم الإلهي شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل عن جوهره ويمثل صفات الجوهر كلها ويعمل بها بلا انفصال ، بدليل ان الإبن في حالة التجسد لا يعمل من نفسه وكذلك الروح القدس لا يتكلم من نفسه.
الإرسال لشخص حقيقي وليس مجرد صفة ، هكذا ارسل الآب كلمته المسيح ليتجسد في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء مريم بشارة الملاك جبرائيل لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر ، وهكذا ارسل روحه القدوس ليرشد ويعلم ويخبر ويقود الكنيسة منذ يوم العنصرة إلى المجيء الثاني للمسيح الديان العادل.
تعاملات الله الآب مع الخليقة بكلمته المسيح وروحه القدوس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ولا تفاوت.
هذا مختصر الوحدانية الجامعة أي واحد بثالوث وثالوث للواحد ، لأن الواحد بلا جمع ليس كاملا بل اقل من الجمع فليس إلها، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها، بينما ثالوث اقانيم الآب والابن والروح القدس بذات الجوهر الإلهي يفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية.
عندما قال :(( انا والآب واحد))، يقصد وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت.
عندما قال :(( أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل))، يقصد مساواة الآب والإبن في القرار والإرادة والعمل بسبب وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت، عندما قال :(( أبي أعظم مني))، يقصد اعظم من حالة التجسد التي عاشها المسيح في يسوع الإنسان، عندما قال عن الروح القدس أنه يأخذ مما لي ويعطيكم، يقصد مساواة الابن والروح القدس، عندما ارسل تلاميذه الى الامم كافة باسم الآب والابن والروح القدس، يقصد وحدانية الإرادة والقرار والعمل.
ما لا يلزم كماله لا يشترط عمله به قبل خلقه أي شيء ، مثال الدينونة والخلق والهداية ، بينما الكلام والسمع والمحبة واجبة وشرط لنعرف كماله قبل خلقه أي شيء ، وفي مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) برهان على اقنومية الآب والابن، وفي يوحنا ١٧ : ٣ برهان على ازلية المسيح بأزلية الآب، وفي انبثاق الروح القدس من الآب برهان على ازلية الروح القدس بازلية الآب الحي القدوس.
الاقنومية للجوهر مثل الظاهر للباطن ، فكل جوهر غير مرئي إلا عبر اقانيمه ، وبما ان الإله الحقيقي لا نظير له فلا يوجد مثال يطابق الذات الإلهية، بل صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، فكل إنسان عاقل حي يمثل الجوهر البشري تمثيلا تاما بجسده وعقله وروحه رغم ان كل إنسان منفصل عن غيره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء .
عندما قال : ((أنا هو)) قصد أنه يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى، وعندما قال:((أنا والأب واحد)) قصد مساواة الآب والإبن، اقنومين بذات الجوهر الإلهي بدليل معجزات تخص الله وحده لاشريك له في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع فعلها يسوع الإنسان بقوة لاهوت كلمة الله المسيح فيه، وعندما قال:((أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل )) قصد أنه إبنه بالمعنى المشار إليه في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤، وعندما قال عن الروح القدس أنه يرسله من الآب، قصد وحدة القرار والإرادة والعمل والمجد والقوة والقدرة والسلطان في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس.
حتمية الاقنومية تفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، وتفسر مزمور ١١٠ : ١ (( قال يهوه لأدوناي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) ، فهل داود النبي والملك جلس عن يمين يهوه ؟ وتفسر يوحنا ١٧ : ٣ و ٥ (( وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته . .... والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) ، فهل يسوع الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ازلي بازلية الآب ؟؟
مع احترامي لكل الاديان بس بالله هل ده كلام يعقل والله ثم والله اننا نقدر ونومن بعيسي اكثر من اي حد ويجب ان تراجعوا نفسكم زي ما انا سمعت الفيديو وشفته كلام ما ينفع يتفهم او يتسمع جرب واسمع لخطب الاسلام والقراءن قرص ايه وحديد ايه