سؤال بسيط تقدر تهدم فيه كل الذي تفكر فيه ما معنى كلمة إله هل يمكننا أن تقول لنا ؟ لعلنا نستفيد لعل عندك لغة جديدة او شريعة جديدة ! أليس المعبود يعبد في السماء وفي الارض هو المعبود بحق بكل بساطه ما المانع! فهل أخبر الله عن نفسه في هذه الآية أنه في السماء وفي الارض وانتهى كما تريد أن تصور أم ذكر صفته ونعته فيها وهي الألوهية وهي العبادة له فلم يقل في السماء وانتهى كما قال في الآية الأخرى قوله تعالى أأمنتم من في السماء فهنا في هذه الآية نعم أخبر سبحانه عن نفسه أنه في السماء وذكر السماء دون الارض ولم يعلق ذلك بالوهية أو غيرها واما في الآية الأخرى فانما قال في السماء إله وفي الارض إله فذكر نعته فيها وهي الألوهية والعبادة فهو المعبود بحق في السماء وفي الارض فهذا هو المقصود من الآية فكلمة الإله باتفاق أهل اللغة والعلم والمعرفة ومن عنده ذرة حتى من العلم ان معناها المعبود وكذلك شرعا أن الإله هو المعبود فالله تعالى إله في السماء وإله في الأرض أي أنه معبود في كليهما يعبده أهلهما فيها فهو المعبود الحق الذي يعبده أهل السماء وأهل الأرض فمعناه: أنه جل ذكره إله من في السماوات , وإله من في الأرض , إله يعبد في السماوات , وإله يعبد في الأرض , وبهذا فسرها العلماء قال الإمام الطبري رحمه الله في تفسيره : وقوله: ( وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأرْضِ إِلَهٌ ) يقول تعالى ذكره: والله الذي له الألوهة في السماء معبود, وفي الأرض معبود كما هو في السماء معبود, لا شيء سواه تصلح عبادته; يقول تعالى ذكره: فأفردوا لمن هذه صفته العبادة, ولا تشركوا به شيئا غيره.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله: ( وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأرْضِ إِلَهٌ ) قال: يُعبد في السماء, ويُعبد في الأرض.حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, في قوله: ( وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأرْضِ إِلَهٌ ) أي يُعبد في السماء وفي الأرض. وهذا ظاهر الآية من سياقها لغة شرعاً لا يفهم عاقل ولا جاهل من أن ظاهرها أن الله تعالى حال بذاته في السماء ولا في الارض حتى يقال إنها أخرجت عن ظاهر، وهذا تماماً ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ: ﻓﻼﻥ ﺃﻣﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻜﺔ ﻭﺃﻣﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ. ﻓﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺇﻣﺎﺭﺗﻪ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺔ ﻭﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻗﻄﻌﺎ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ او لو قيل فلان بالشام والعراق يملك لدل قوله انه يملك على الملك بالشام والعراق لا أنه بذاته فيهما
وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله . ( أصلها : وهو الذي في السماء إله وهو الذي في الأرض إله . أو : وهو الإله في السماء وهو الإله في الأرض . أي : وهو الإله في السماء والأرض ) .
سبحان الله ! سبحان الله ! سبحان الله ! الحلول في الأرض عقيدة كفرية وفي السماء ليس عقيدة كفرية ؟!!! تتفانون لكي تنفوا الحلول في الأرض لكن لا إشكال لديكم في الحلول في السماوات؟!! وإن قلتم نحن لا نقول إن الله في السماوات بل فوق السماوات قلنا لكم وإن يكن ذلك فلا فرق لأن فوق السماوات مكان كذلك اتقوا الله فإنا والله نرجو لكم الخير وندعو لكم ولنا بالهداية تعالى الله عز وجل عن عالم المحسوسات وعن المكان والزمان فهو من خلقهم فأنى يحل فيهم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ولمن لا يزال لديه ريب من الوهابية فقولوا له قبل أن يخلق الله السماوات والأرض ألم يكن عليا فسيقولون بلى فالصفات لا تحدث فقولوا لهم فقد أقررتم على أنفسكم بالتخبط (سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا) [ الآيه 43 ] سورة الإسراء
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا ووفقك الله وسددك
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا وزادك من علمه
بارك الله فيك ايها الشيخ احسنت القول اللهم اني اسالك حسن الخاتمه وتوبه نصوحه لوجهك الكريم
ماشاء الله جميل جداً ورائع احسنتم شيخنا
وإليكم أحسن الرحمن تاج الراس🤲👑🌹
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا اخي الفاضل
اللهم آمين وإياكم🤲
ما شاء الله نفع الله بكم شيخنا العزيز
اللهم آمين وإياكم دكتورنا الحبيب🤲
سرني مروركم الكريم 👑🌹
احسنت شيخ بارك الله فيك
وفيكم بارك الرحمن تاج الراس🤲👑🌹
بارك الله فيك
لكن هذا التأويل ما الدافع إليه؟ ولماذا لا نأخذ بظاهر الآية الكريمة؟ جزاك الله خيرا شيخنا
سؤال بسيط تقدر تهدم فيه كل الذي تفكر فيه ما معنى كلمة إله هل يمكننا أن تقول لنا ؟ لعلنا نستفيد لعل عندك لغة جديدة او شريعة جديدة ! أليس المعبود يعبد في السماء وفي الارض هو المعبود بحق بكل بساطه ما المانع! فهل أخبر الله عن نفسه في هذه الآية أنه في السماء وفي الارض وانتهى كما تريد أن تصور أم ذكر صفته ونعته فيها وهي الألوهية وهي العبادة له فلم يقل في السماء وانتهى كما قال في الآية الأخرى قوله تعالى أأمنتم من في السماء فهنا في هذه الآية نعم أخبر سبحانه عن نفسه أنه في السماء وذكر السماء دون الارض ولم يعلق ذلك بالوهية أو غيرها واما في الآية الأخرى فانما قال في السماء إله وفي الارض إله فذكر نعته فيها وهي الألوهية والعبادة فهو المعبود بحق في السماء وفي الارض فهذا هو المقصود من الآية فكلمة الإله باتفاق أهل اللغة والعلم والمعرفة ومن عنده ذرة حتى من العلم ان معناها المعبود وكذلك شرعا أن الإله هو المعبود فالله تعالى إله في السماء وإله في الأرض أي أنه معبود في كليهما يعبده أهلهما فيها فهو المعبود الحق الذي يعبده أهل السماء وأهل الأرض فمعناه: أنه جل ذكره إله من في السماوات , وإله من في الأرض , إله يعبد في السماوات , وإله يعبد في الأرض , وبهذا فسرها العلماء قال الإمام الطبري رحمه الله في تفسيره : وقوله: ( وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأرْضِ إِلَهٌ ) يقول تعالى ذكره: والله الذي له الألوهة في السماء معبود, وفي الأرض معبود كما هو في السماء معبود, لا شيء سواه تصلح عبادته; يقول تعالى ذكره: فأفردوا لمن هذه صفته العبادة, ولا تشركوا به شيئا غيره.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله: ( وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأرْضِ إِلَهٌ ) قال: يُعبد في السماء, ويُعبد في الأرض.حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, في قوله: ( وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأرْضِ إِلَهٌ ) أي يُعبد في السماء وفي الأرض. وهذا ظاهر الآية من سياقها لغة شرعاً لا يفهم عاقل ولا جاهل من أن ظاهرها أن الله تعالى حال بذاته في السماء ولا في الارض حتى يقال إنها أخرجت عن ظاهر، وهذا تماماً ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ: ﻓﻼﻥ ﺃﻣﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻜﺔ ﻭﺃﻣﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ. ﻓﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺇﻣﺎﺭﺗﻪ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺔ ﻭﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻗﻄﻌﺎ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ او لو قيل فلان بالشام والعراق يملك لدل قوله انه يملك على الملك بالشام والعراق لا أنه بذاته فيهما
وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله . ( أصلها : وهو الذي في السماء إله وهو الذي في الأرض إله . أو : وهو الإله في السماء وهو الإله في الأرض . أي : وهو الإله في السماء والأرض ) .
سبحان الله ! سبحان الله ! سبحان الله !
الحلول في الأرض عقيدة كفرية وفي السماء ليس عقيدة كفرية ؟!!!
تتفانون لكي تنفوا الحلول في الأرض لكن لا إشكال لديكم في الحلول في السماوات؟!!
وإن قلتم نحن لا نقول إن الله في السماوات بل فوق السماوات قلنا لكم وإن يكن ذلك فلا فرق لأن فوق السماوات مكان كذلك
اتقوا الله فإنا والله نرجو لكم الخير وندعو لكم ولنا بالهداية
تعالى الله عز وجل عن عالم المحسوسات وعن المكان والزمان فهو من خلقهم فأنى يحل فيهم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ولمن لا يزال لديه ريب من الوهابية فقولوا له قبل أن يخلق الله السماوات والأرض ألم يكن عليا فسيقولون بلى فالصفات لا تحدث فقولوا لهم فقد أقررتم على أنفسكم بالتخبط
(سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا)
[ الآيه 43 ] سورة الإسراء
والحلول في السماء؟!!!! 😂😂😂😂
جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا
اللهم آمين وإياكم أختنا الكريمة