بناء على كلام واضعي أصول هذا العلم فإننا عندما ندغم النون بالحروف التي تليها ( الواو والياء) فإنها تتحول إلى جنس الحرف الثاني ولا يبقى لها أصلا (الحرف الأول)؛ ولا يلامس اللسان مخرج النون إطلاقا لتحولها إلى واو او ياء. والغنة مرهونة بالنون تسقط بدون ملامسة طرف اللسان لمخرج النون وتسقط الغنة عند تحول حرفها إلى حرف أخر. ولا يبقى أصل للنون نتيجة الإدغام حتى يصاحبه شيء من غنة. وبناء على ذلك فمن أين يأتي هواء الغنة؟ وكمهتم ومجاز برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية؛ أرى أننا حتى نخرج غنة الإدغام الناقص فإننا نتكلف فيما لا يجب التكلف من أجله. وحتى نخرج الغنة من مخرجها في الإدغام الناقص فيلزم المبالغة في الضم عند إدغام النون في الواو( الضغط على مخرج النون ومقدمة الفم) وكذلك المبالغة في الضغط على مخرج الياء عند إدغام النون في الياء. وبهذا الشكل فإن الإدغام فقد الغاية منه وهو التخفيف وسهولة النطق بالحروف. وحتى لو قال بعض الدارسين هذه الأيام أن الإدغام الناقص هو مجرد الغنة التي تحدث اهتزازا في الخيشوم فإن هذا الاهتزاز جاء بعد تكلف ومبالغة كما ذكرت. وإذا طبّق المشاركون هذا الشكل المتكلف من الغنة اثناء الدورات التدريبية وفي بعض الكلمات التي تضرب كأمثلة فإن ذلك لا يضمن الالتزام والتطبيق في درج الكلام المتواصل أثناء التلاوة لميل الطبع نحو السهولة المبنية على الأصل الذي يؤكد عدم الحاجة إلى هذه الغنة في الإدغام الناقص. أخيرا: ما الفرق بين إدغام النون في اللام والراء وبين إدغامها في الواو والياء؟ وأقصد هنا أصل الغنة الذي بقي عند الواو والياء ونفسه الذي ذهب عند اللام والراء. معلش يا دكتور خذني على قدر فهمي، راجيا منكم إن امكن متابعة بعض حلقات التجويد للتأكد من هذا الأمر.
جزاك الله خير
ما شاء الله عليك دائما متميز تعطينا ما نريد
الله يجزيك لجنة يارب كنت عم جيب الغنة فقط. من الجزء اللساني وعم دور ع طريقة وماحدا عم. يفهم عليي. وانت عطيتني ياها من قلبي الله يجعلا بميزان حسناتك.
جزاك الله خيرا دكتور ، وجعل ما تقوم به في ميزان حسناتك وحسنات والديك
جزاكم الله كل خير
جزاك الله خير الجزاء
جزاك الله خيرا
ما شاء الله
شكرا لك ربي يحفظك
ماذا إذا كان الصوت كله من الفم
بناء على كلام واضعي أصول هذا العلم فإننا عندما ندغم النون بالحروف التي تليها ( الواو والياء) فإنها تتحول إلى جنس الحرف الثاني ولا يبقى لها أصلا (الحرف الأول)؛ ولا يلامس اللسان مخرج النون إطلاقا لتحولها إلى واو او ياء.
والغنة مرهونة بالنون تسقط بدون ملامسة طرف اللسان لمخرج النون وتسقط الغنة عند تحول حرفها إلى حرف أخر. ولا يبقى أصل للنون نتيجة الإدغام حتى يصاحبه شيء من غنة.
وبناء على ذلك فمن أين يأتي هواء الغنة؟
وكمهتم ومجاز برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية؛ أرى أننا حتى نخرج غنة الإدغام الناقص فإننا نتكلف فيما لا يجب التكلف من أجله.
وحتى نخرج الغنة من مخرجها في الإدغام الناقص فيلزم المبالغة في الضم عند إدغام النون في الواو( الضغط على مخرج النون ومقدمة الفم) وكذلك المبالغة في الضغط على مخرج الياء عند إدغام النون في الياء.
وبهذا الشكل فإن الإدغام فقد الغاية منه وهو التخفيف وسهولة النطق بالحروف.
وحتى لو قال بعض الدارسين هذه الأيام أن الإدغام الناقص هو مجرد الغنة التي تحدث اهتزازا في الخيشوم فإن هذا الاهتزاز جاء بعد تكلف ومبالغة كما ذكرت.
وإذا طبّق المشاركون هذا الشكل المتكلف من الغنة اثناء الدورات التدريبية وفي بعض الكلمات التي تضرب كأمثلة فإن ذلك لا يضمن الالتزام والتطبيق في درج الكلام المتواصل أثناء التلاوة لميل الطبع نحو السهولة المبنية على الأصل الذي يؤكد عدم الحاجة إلى هذه الغنة في الإدغام الناقص.
أخيرا: ما الفرق بين إدغام النون في اللام والراء وبين إدغامها في الواو والياء؟
وأقصد هنا أصل الغنة الذي بقي عند الواو والياء ونفسه الذي ذهب عند اللام والراء.
معلش يا دكتور خذني على قدر فهمي، راجيا منكم إن امكن متابعة بعض حلقات التجويد للتأكد من هذا الأمر.
حياك الله اخي الكريم واهلا بك
انت تفضل بمراجعة كتب التجويد وكلام أئمته للتأكد أن ما قلته يخالف الدراية والرواية
علمنا الله واياك
شكرا لمرورك مرة أخرى
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا