محاضرة بعنوان ـ الطالب المغربي بين التأطير الأكاديمي والتأطير النفسي ـ ذ. ياسين العمري

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 11 сен 2024
  • ــ||ــ لا تنس الضغط على زر "الاشتراك" "subscribe" حتى تكون مساهما في نشر الوعي،
    مع تفعيل "زر الجرس" ليصلك جديد القناة. ــ||ــ
    رابط صفحة الأستاذ ياسين العمري على الفيس بوك:
    / elamri.page.officielle

Комментарии • 175

  • @khadijasabbar8747
    @khadijasabbar8747 Год назад +3

    انا من اكادير سنين وانا كانتسنا الحضور ديالك لعندنا نهار تفكرتينا وبغيتي تفضل علينا ماخلاوكش و حسبنا الله ونعم الوكيل في من كان السبب

  • @hamzael2833
    @hamzael2833 Год назад +8

    عزيز و غالي كنت في ظلمات الإدمان و بفضل الله و بكم و بالصالحين ردنا الله و نسأله الثبات.

    • @nfidek_bhekayeti
      @nfidek_bhekayeti Год назад +1

      ثبتك الله وانار طريقك أثبت فنحن راحلون

    • @houdaassouna8757
      @houdaassouna8757 Год назад +1

      اخي اوصيك بالثبااااااات... أنت أمامة عند نفسك... و الله يحبك... فأحب نفسك و تشبث بخالقك سوف لن يتخلى عنك... ثبتك الله و اكرمك من حيث لا تحتسب 🤲🏻

  • @Commentaireee
    @Commentaireee Год назад +21

    قمة الوعي ، قليييل لي يفهم أو يستوعب هاد الكلام، بارك الله فيك أستاذ و حفظك من مكر الماكرين، ماشي ساهل تفكر خارج الصندوق

    • @moslime.2276
      @moslime.2276 Год назад

      " .
      قال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " .
      وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " .
      ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
      ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري
      من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم.
      وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم.
      في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , .
      وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. .
      وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية على قدر المستطاع واستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم. كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة على قدر المستطاع ويستشيروا المتخصصين في الشريعة والفقه واللغة واللسانيات وقواعد الإعراب والنحو . وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية. اللهم آمين يارب العالمين. ويجب أن يدرس الدين في جميع مراحل التعليم . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

    • @weswinging
      @weswinging Год назад

      🤣🤣🤣

  • @oqbamohcine9010
    @oqbamohcine9010 Год назад +6

    السلام عليكم أسي ياسين. إسمح لي نصيحة مني إليك. إحذر من فخ المنافقين وما أكثرهم في هذه الأيام. يقولون لك تحدث عن الغلاء أو عن الفصفاط أو إلى غير ذلك . وأنا بصراحة أعجبني الجواب منك الذي قلته أي درجة الأولويات ألا وهو الدين. وعلاقة الإنسان بربه وما له وما عليه وترسيخ العقيدة . ولا تستمع للمداهنين والمنافقين. فامضي في عملك وتعليمك للناس تحسبا لوجه الله. ولا تنشغل بكلام الآخرين. وجازاك الله خيرا

    • @elfilalimohamed5861
      @elfilalimohamed5861 Год назад

      تماما

    • @moslime.2276
      @moslime.2276 Год назад

      " .
      قال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " .
      وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " .
      ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
      ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري
      من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم.
      وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم.
      في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , .
      وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. .
      وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية على قدر المستطاع واستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم. كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة على قدر المستطاع ويستشيروا المتخصصين في الشريعة والفقه واللغة واللسانيات وقواعد الإعراب والنحو . وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية. اللهم آمين يارب العالمين. ويجب أن يدرس الدين في جميع مراحل التعليم . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. م

    • @moslime.2276
      @moslime.2276 Год назад

      " .
      قال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " .
      وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " .
      ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
      ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري
      من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم.
      وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم.
      في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , .
      وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. .
      وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية على قدر المستطاع واستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم. كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة على قدر المستطاع ويستشيروا المتخصصين في الشريعة والفقه واللغة واللسانيات وقواعد الإعراب والنحو . وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية. اللهم آمين يارب العالمين. ويجب أن يدرس الدين في جميع مراحل التعليم . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. ​@@elfilalimohamed5861

  • @narjesmar5266
    @narjesmar5266 Год назад +2

    حفظك الله استاذنا .
    ستبقى شوكة في حلق العلمانيين والملاحدة واليه؛.وود الحربيين

    • @moslime.2276
      @moslime.2276 Год назад

      " .
      قال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " .
      وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " .
      ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
      ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري
      من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم.
      وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم.
      في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , .
      وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. .
      وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية على قدر المستطاع واستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم. كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة على قدر المستطاع ويستشيروا المتخصصين في الشريعة والفقه واللغة واللسانيات وقواعد الإعراب والنحو . وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية. اللهم آمين يارب العالمين. ويجب أن يدرس الدين في جميع مراحل التعليم . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. ط

  • @soumiasousou5934
    @soumiasousou5934 Год назад +2

    اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليم كثيرا مبارك عليكم الشهر الفضيل

  • @FatimaFatima-te1vu
    @FatimaFatima-te1vu Год назад +10

    حفضك الله استاذ ياسين من كل شر و سوء و نفع الله بك

    • @moslime.2276
      @moslime.2276 Год назад

      " .
      قال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " .
      وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " .
      ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
      ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري
      من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم.
      وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم.
      في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , .
      وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. .
      وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية على قدر المستطاع واستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم. كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة على قدر المستطاع ويستشيروا المتخصصين في الشريعة والفقه واللغة واللسانيات وقواعد الإعراب والنحو . وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية. اللهم آمين يارب العالمين. ويجب أن يدرس الدين في جميع مراحل التعليم . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. ق

  • @peacen5592
    @peacen5592 Год назад +1

    هادشي لي كقول كثر من الهدرة على الغلاء هو كيدوي على أساس الخلل لي واقع لي مسبب لينا هاد الذل وهاد المنكر وهاد الغلاء

    • @moslime.2276
      @moslime.2276 Год назад

      " .
      قال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " .
      وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " .
      ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
      ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري
      من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم.
      وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم.
      في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , .
      وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. .
      وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية على قدر المستطاع واستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم. كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة على قدر المستطاع ويستشيروا المتخصصين في الشريعة والفقه واللغة واللسانيات وقواعد الإعراب والنحو . وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية. اللهم آمين يارب العالمين. ويجب أن يدرس الدين في جميع مراحل التعليم . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. ه

  • @oumsara9418
    @oumsara9418 Год назад +5

    بارك الله فيك استاذنا الفاضل ونفع بعلمك...انا ام وأولادي شباب ولازلت أتعلم واستفيد من محاضراتك...وسبحان الله كأنك جالس معي هذه الأيام بدأت إعادة مشاهدة حلقات "بالقرأن اهتديت" فعلا احسست بانني احتاج لمشاهدة والاستماع لحديثي الاسلام،اولا لحمد الله على هذه النعمة العظيمة وهي اننا ولدنا مسلمين ولم نتعرض لكل ما تعرض له إخواننا هؤلاء في بلاد الغرب وما كابدوا من أجل إسلامهم،وثانيا لأحس بمدى تقصيري تجاه هذا الدين والعمل على أن أفعل شيئا لأجله لانني سأسأل عن هذا أمام الله. .رمضان مبارك عليك وعلى جميع المسلمين🌹

    • @nfidek_bhekayeti
      @nfidek_bhekayeti Год назад +1

      كانك تتكلمين عني تماما برنامج بالقرآن اهتديت من قلة البرامج التي اشاهدها وابكي بمرارة

    • @ahmedkhoujja4496
      @ahmedkhoujja4496 Год назад

      ٨ه
      ٤.

    • @ahmedkhoujja4496
      @ahmedkhoujja4496 Год назад

      😊😊😊😊😅😮
      😮
      ٠٠٠ج
      😊😊😮

  • @oscar3455
    @oscar3455 Год назад +2

    لكم يا استاذنا الغالي ياسين العمري الف سلام و تهانينا بحلول شهر رمضان الكريم...نتمنى من الله ان يوفقنا فيه وياكم ونكون من الفايزين برضى الله عز وجل ..نحبك في الله و خيرك و فضلك كبير علينا بارك الله لنا في عمرك .

  • @mohamedghanbouri122
    @mohamedghanbouri122 Год назад +2

    جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل

  • @yoyu9201
    @yoyu9201 Год назад +3

    من خلال بعض المواد المدرسه التي هم في غني عنها في مسارهم الدراسي وها اعانيه انا لدوري مع ابني بحيث انه فط المواد التقنبه والعلميه فهو ذتلب نببه تبارك الله اما بخصوص المواد الادببه غلا علاقه له بها لانه ييخر وقته كله للمواد التقنبه والعلميه فقط

  • @mohamedzoulerh615
    @mohamedzoulerh615 Год назад +2

    جزاك الله خيرا

  • @books4u.
    @books4u. Год назад

    اللهم بارك له في عمره ورزقه جنات الفردوس نحبك في الله أستاذنا ❤❤

  • @khalidbenkhalla5088
    @khalidbenkhalla5088 Год назад +3

    اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

  • @inassanbar5115
    @inassanbar5115 Год назад +4

    و الله حتى تبهرت و مالقيت مانقول، مااشاء الله موضوع مهم و كلام مطروز و متقون و رسالة واصلة، محاضرة موفقة بإذن الله، جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل و أعانك الله، و عااااافكم استمروا و شاركوا معانا بحال هاذ المحاضرات راحنا في أمس الحاجة ليهم، شكرا لكم❤

  • @oumadam6691
    @oumadam6691 Год назад

    صارحة محاضرة قيمة وكلام من دهب وخاص تعاد شحال من مرة باش تفهم المغزى

  • @aminebousslham8044
    @aminebousslham8044 Год назад +1

    صلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم

  • @ahmedbanaiss8277
    @ahmedbanaiss8277 Год назад

    من الفيزياء المسلمة دزتي للعلم النفس الله اعطنا وجهك

    • @younesdrai2355
      @younesdrai2355 Год назад

      لست اهلا لتحمل وجهه، فعليك التأقلم مع وجهك

  • @user-qj6ot2cz8c
    @user-qj6ot2cz8c Год назад +2

    شكرا أستاذنا الجليل عندي طلب اكثر لنا من هاذ الدروس والشكر الوصول لكم استاذنا الفاضل 💐☘️💐☘️🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦

  • @kh7.chamsdine
    @kh7.chamsdine Год назад +1

    لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم الله ينصرك على من عاداك بقا فيا الحال بزاف على رفض المحاضرة د أكادير و لكن مغنهضرش فقط حسبنا الله ونعم الوكيل

    • @moslime.2276
      @moslime.2276 Год назад

      " .
      قال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " .
      وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " .
      ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
      ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري
      من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم.
      وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم.
      في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , .
      وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. .
      وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية على قدر المستطاع واستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم. كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة على قدر المستطاع ويستشيروا المتخصصين في الشريعة والفقه واللغة واللسانيات وقواعد الإعراب والنحو . وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية. اللهم آمين يارب العالمين. ويجب أن يدرس الدين في جميع مراحل التعليم . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. م

  • @mohammeddrajjou5220
    @mohammeddrajjou5220 Год назад +3

    تبارك الله عليك استاذ

  • @TheHolyQuran114-
    @TheHolyQuran114- Год назад +6

    Thank you, Dr.Yassin

    • @sharpshooter7220
      @sharpshooter7220 Год назад

      "Am not a Doctor, Call me Professor "يعدل وضعية نضاراته

    • @moslime.2276
      @moslime.2276 Год назад

      " .
      قال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " .
      وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " .
      ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
      ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري
      من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم.
      وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم.
      في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , .
      وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. .
      وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية على قدر المستطاع واستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم. كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة على قدر المستطاع ويستشيروا المتخصصين في الشريعة والفقه واللغة واللسانيات وقواعد الإعراب والنحو . وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية. اللهم آمين يارب العالمين. ويجب أن يدرس الدين في جميع مراحل التعليم . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. ت

  • @fatimaakram3246
    @fatimaakram3246 Год назад +6

    جزاك الله خيرا استاذ ياسين وحفظك من كل شر

  • @mrseouabi9910
    @mrseouabi9910 Год назад +4

    جزاك الله خير استاذ ياسين العمري نفخر بيك

  • @User_-oo1zc
    @User_-oo1zc Год назад +2

    بارك الله فيك ، محاضرة نافعة

  • @mohamedboukhecha8885
    @mohamedboukhecha8885 Год назад +1

    اجرك على الله.ندعو الله أن تجد هذه الكلمات اذان صاغيه و نساءل الله العافيه و تقبل الله صيامكم

  • @nfidek_bhekayeti
    @nfidek_bhekayeti Год назад +1

    سمعتها وعاودتها من كثرة أهميتها

  • @yoyu9201
    @yoyu9201 Год назад +2

    شکرا لکم استاذنا الفاضل علی المجهودات المبذولة من طرفکم وجزاکم الله عنا خير الجزاء دائما مواضيعك تصب في الواقع المعاش مواصيع نحن في امس الحاجة البها نحن ابناؤنا وايعانون منه في دراستهم

    • @moslime.2276
      @moslime.2276 Год назад

      " .
      قال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " .
      وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " .
      ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
      ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري
      من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم.
      وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم.
      في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , .
      وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. .
      وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية على قدر المستطاع واستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم. كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة على قدر المستطاع ويستشيروا المتخصصين في الشريعة والفقه واللغة واللسانيات وقواعد الإعراب والنحو . وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية. اللهم آمين يارب العالمين. ويجب أن يدرس الدين في جميع مراحل التعليم . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. ق

  • @naoumaferis9654
    @naoumaferis9654 Год назад +1

    جزاك الله خيرا الاستاد العمري .كتكلم في مواضيع جد مهمة
    وكون كانو غير من 10 فحالك في المغرب كون تقداد لينا التعليم والوعي ..........

    • @moslime.2276
      @moslime.2276 Год назад

      " .
      قال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " .
      وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " .
      ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
      ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري
      من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم.
      وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم.
      في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , .
      وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. .
      وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية على قدر المستطاع واستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم. كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة على قدر المستطاع ويستشيروا المتخصصين في الشريعة والفقه واللغة واللسانيات وقواعد الإعراب والنحو . وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية. اللهم آمين يارب العالمين. ويجب أن يدرس الدين في جميع مراحل التعليم . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. ف

  • @theprincess621
    @theprincess621 Год назад +1

    حفظك الله استاذنا العزيز ما شاء الله عليك

  • @mohamad2017
    @mohamad2017 Год назад +6

    إدعوا معي أن يفرج الله علي

    • @MessMoslim
      @MessMoslim Год назад

      فرج الله همك ان شاء الله

    • @user-wr6qv9yb9f
      @user-wr6qv9yb9f Год назад

      اللهم فرج امرك عاجلا غير اجل

    • @theprincess621
      @theprincess621 Год назад

      فرج الله همك و أزال كربتك بقدرته

  • @SanaeSanae-hi8nm
    @SanaeSanae-hi8nm Год назад +2

    رمضان مبارك

  • @marouarohli4973
    @marouarohli4973 Год назад +4

    تبارك الله عليك يا شيخ كنستافدو من الهدرة ديالك ❤

    • @moslime.2276
      @moslime.2276 Год назад

      " .
      قال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " .
      وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " .
      ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
      ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري
      من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم.
      وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم.
      في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , .
      وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. .
      وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية على قدر المستطاع واستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم. كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة على قدر المستطاع ويستشيروا المتخصصين في الشريعة والفقه واللغة واللسانيات وقواعد الإعراب والنحو . وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية. اللهم آمين يارب العالمين. ويجب أن يدرس الدين في جميع مراحل التعليم . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. ه

  • @Nadimsimo2257
    @Nadimsimo2257 Год назад +2

    Beghait nefham wahed lehaja u beghait chera7ha liya sahafi mahdawi ila ostad yassin beka tabe3 liya ghalae u siyasa chekon ghadi iji fahemna hadchi u Chekon ghadi 3alem had talaba diyal mosta9bal li ikdar ihkmo had belad

    • @moslime.2276
      @moslime.2276 Год назад

      " .
      قال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " .
      وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " .
      ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
      ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري
      من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم.
      وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم.
      في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , .
      وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. .
      وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية على قدر المستطاع واستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم. كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة على قدر المستطاع ويستشيروا المتخصصين في الشريعة والفقه واللغة واللسانيات وقواعد الإعراب والنحو . وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية. اللهم آمين يارب العالمين. ويجب أن يدرس الدين في جميع مراحل التعليم . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. ن

  • @Moroccearn
    @Moroccearn Год назад

    أحبك في الله يا أستاذ

  • @ismailelabbassi7345
    @ismailelabbassi7345 Год назад +1

    جزاكم الله خيرا

  • @khalidchabar3874
    @khalidchabar3874 Год назад +1

    37:05 جزاك الله خيرا شيخ

  • @M.Ajettary
    @M.Ajettary Год назад +1

    Baraka Allah fiek khoya Yassin, al hamdoullilah kanstafdo bezaf m3akoum

  • @benaissalahcenofficielle6485
    @benaissalahcenofficielle6485 Год назад +2

    جزاك الله خيرا الاستاذ ياسين العمري حفظك الله ورعاك

  • @user-qj6ot2cz8c
    @user-qj6ot2cz8c Год назад +1

    كلامك صحيح استاذنا٢ فيما يخص قضية المدارس أقرب مثال لي هو مرسة إبتدائية درست فيها الشرايين هدمت لانعرف مصيرها🇲🇦💐☘️💐☘️

  • @lailabouaouine8748
    @lailabouaouine8748 Год назад +1

    أعزك الله واكرمك

  • @LAAYAT
    @LAAYAT Год назад +2

    جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم💚🇩🇿

  • @mohamed.izouda
    @mohamed.izouda Год назад +1

    ما شاء الله

  • @houyamhouyamita8896
    @houyamhouyamita8896 Год назад +1

    الله اكبر ولله الحمد

  • @أمسلمةبنتيوسف
    @أمسلمةبنتيوسف Год назад +1

    ما شاء الله و لا قوة الا بالله اللهم بارك

  • @romayssaehallami
    @romayssaehallami Год назад +1

    تبارك الله عليك يا شيخ

  • @majidbokhorsa1277
    @majidbokhorsa1277 Год назад

    ماشاء الله

  • @user-qc5dm9yb5y
    @user-qc5dm9yb5y Год назад +2

    ما شاء الله روعة في الفهم و التدبر

  • @abdellatifaitlhaj8032
    @abdellatifaitlhaj8032 Год назад

    سدد الله خطاكم

  • @bouchrarhazal1561
    @bouchrarhazal1561 Год назад +1

    بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء

  • @khalidouriad86gmail
    @khalidouriad86gmail Год назад

    جزاكم الله ألف خير

  • @amimouni5257
    @amimouni5257 Год назад

    barak Allah fik

  • @youssefsalem4235
    @youssefsalem4235 Год назад +1

    جزاك الله خيرا على كل ما تبدله من مجهودات

  • @fatikaram5789
    @fatikaram5789 Год назад

    حفضكم الله و بارك في الجهود و الاوقات

  • @manaraking160
    @manaraking160 Год назад

    اللهم ادم علينا نعمتك، وحفظ علماءنا وثبتهم

  • @mamlakanahla6574
    @mamlakanahla6574 Год назад +1

    اللهم ادمها نعمة علينا.والاستمرارية

  • @misterabdellah7451
    @misterabdellah7451 Год назад +2

    بارك الله فيك على جهودك الطيبة.

  • @user-ls3ur9ir9n
    @user-ls3ur9ir9n Год назад

    تربية طفل بشخصية قوية وفي نفس الوقت حمايته من المحيط الفاسد رهاان صعب في هذا الزمن

  • @lekouanfatima3880
    @lekouanfatima3880 Год назад

    جزاك الله خيرا ونفع بك

  • @fouady9841
    @fouady9841 Год назад

    CHOKRAN

  • @medinadeveloper1862
    @medinadeveloper1862 Год назад

    الله يجازيك بخير

  • @MOHAMMEDEZZAOUI-zd9sp
    @MOHAMMEDEZZAOUI-zd9sp Год назад

    شكرا جزيلا

  • @chafibidawi9066
    @chafibidawi9066 Год назад

    شكرا جزيلا الله يبارك في عمرك

    • @moslime.2276
      @moslime.2276 Год назад

      " .
      قال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " .
      وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " .
      ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
      ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري
      من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم.
      وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم.
      في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , .
      وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. .
      وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية على قدر المستطاع واستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم. كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة على قدر المستطاع ويستشيروا المتخصصين في الشريعة والفقه واللغة واللسانيات وقواعد الإعراب والنحو . وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية. اللهم آمين يارب العالمين. ويجب أن يدرس الدين في جميع مراحل التعليم . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. ت

  • @Mehdi.lkassimi
    @Mehdi.lkassimi Год назад +2

    جزاكم الله خيرا ونفع بكم الأمة يارب 🤲❤️

  • @zohratoumi210
    @zohratoumi210 Год назад +1

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته جزاك الله كل خير وبارك الله فيك، درس رائع الله كثر من امثالك

  • @azt4818
    @azt4818 Год назад +1

    السلام عليكم حفظك الله ورعاك وسدد خطاك

    • @moslime.2276
      @moslime.2276 Год назад

      " .
      قال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " .
      وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " .
      ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
      ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري
      من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم.
      وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم.
      في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , .
      وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. .
      وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية على قدر المستطاع واستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم. كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة على قدر المستطاع ويستشيروا المتخصصين في الشريعة والفقه واللغة واللسانيات وقواعد الإعراب والنحو . وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية. اللهم آمين يارب العالمين. ويجب أن يدرس الدين في جميع مراحل التعليم . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. خ

  • @nadyaibourk5157
    @nadyaibourk5157 Год назад +1

    موضوع مهم ،ماسخيتش تسالي المحاضرة

    • @moslime.2276
      @moslime.2276 Год назад

      " .
      قال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " .
      وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " .
      ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
      ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري
      من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم.
      وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم.
      في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , .
      وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. .
      وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية على قدر المستطاع واستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم. كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة على قدر المستطاع ويستشيروا المتخصصين في الشريعة والفقه واللغة واللسانيات وقواعد الإعراب والنحو . وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية. اللهم آمين يارب العالمين. ويجب أن يدرس الدين في جميع مراحل التعليم . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. ا

  • @abdrafiekattabi5887
    @abdrafiekattabi5887 Год назад +2

    للهم بارك في هذه المحاضرات وحفظ الله لأستاذ ياسين

  • @bnaslakolf722
    @bnaslakolf722 Год назад

    Ahesan o ateyab insane lah yekhalik sehihtak yaosetade 👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻

  • @mohamedsaad-mf7dd
    @mohamedsaad-mf7dd Год назад

    صلى الله عليه وسلم

  • @salaheddinemaarouf1
    @salaheddinemaarouf1 Год назад

    جزاكم الله خيرا و بارك فيكم ♥

  • @mohamedsaad-mf7dd
    @mohamedsaad-mf7dd Год назад

    رضي الله عنهم

  • @kh7.chamsdine
    @kh7.chamsdine Год назад

    الله يرحم والديك الله يعطيك جنة

  • @user-ee9wp1yf7s
    @user-ee9wp1yf7s Год назад

    جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل

  • @فريدۃعبدالرحمان

    حفظك الله

  • @boxamine6702
    @boxamine6702 Год назад

    يا ليتها كانت محاضرة أطول من هذا

  • @hajarka2175
    @hajarka2175 Год назад

    ماشاء الله عليك أستاذ

  • @redstory913
    @redstory913 Год назад

    يعجز اللسان عن التعبير ، أحسنت ❤️

  • @hamzaazhar9668
    @hamzaazhar9668 Год назад

    حفضك الله استاذ

  • @MYSUNFLOWER154
    @MYSUNFLOWER154 Год назад

    ما شاء الله ❤

  • @mohamedsaad-mf7dd
    @mohamedsaad-mf7dd Год назад

    سبحانه وتعالى

  • @simosaidi9536
    @simosaidi9536 Год назад +1

  • @aimanehaloui5311
    @aimanehaloui5311 Год назад

    حفظكم الله ورعاكم

    • @moslime.2276
      @moslime.2276 Год назад

      " .
      قال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " .
      وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " .
      ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
      ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري
      من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم.
      وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم.
      في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , .
      وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. .
      وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية على قدر المستطاع واستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم. كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة على قدر المستطاع ويستشيروا المتخصصين في الشريعة والفقه واللغة واللسانيات وقواعد الإعراب والنحو . وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية. اللهم آمين يارب العالمين. ويجب أن يدرس الدين في جميع مراحل التعليم . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. غ

  • @fatimaharrouch981
    @fatimaharrouch981 Год назад

    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

  • @user-qj6ot2cz8c
    @user-qj6ot2cz8c Год назад

    تنقول للمسؤولين النيابة ديال التعليم في مدينة سلا أين هي مدرررررررسة الششششششششرررراطين؟؟؟؟؟💐☘️💐☘️🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦

  • @ardamk
    @ardamk Год назад

    بارك الله فيك استاذي، واصل

    • @moslime.2276
      @moslime.2276 Год назад

      " .
      قال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " .
      وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " .
      ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
      ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري
      من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم.
      وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم.
      في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , .
      وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. .
      وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية على قدر المستطاع واستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم. كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة على قدر المستطاع ويستشيروا المتخصصين في الشريعة والفقه واللغة واللسانيات وقواعد الإعراب والنحو . وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية. اللهم آمين يارب العالمين. ويجب أن يدرس الدين في جميع مراحل التعليم . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. ح

  • @Arif-Abd-Ellah
    @Arif-Abd-Ellah Год назад

  • @anasanis866
    @anasanis866 Год назад

    لو المقدمة من المعازف احدف الموضوع ما يستاهل تاخد عليه سيئات جارية

  • @bouhmidmalika4667
    @bouhmidmalika4667 Год назад

    ✅✅✅🙏

  • @omardjebari2719
    @omardjebari2719 Год назад

    👍👍👍🇲🇦🇲🇦

  • @user-vw4kp6fq5r
    @user-vw4kp6fq5r Год назад

    ❤❤❤

  • @Amir-Noure
    @Amir-Noure Год назад

    🧡

  • @abdlmjidbichir9722
    @abdlmjidbichir9722 Год назад +1

    Gol modwnt lmra

  • @nadiaaskri8877
    @nadiaaskri8877 Год назад +2

    دعواتكم لي بالنجاح والتوفيق إن شاء الله ❤❤❤

    • @MessMoslim
      @MessMoslim Год назад

      وفقك الله ان شاء الله

  • @future-iptv
    @future-iptv Год назад

    ✔✔✔✔✔✔✔✔✔✔✔✔✔✔

  • @AkramSamir-cn2ny
    @AkramSamir-cn2ny Год назад

    تكلم على أسعار هاذا هوا المشكل الذي يعيشونه للفقراء إن كنت فعلان شيخ.

    • @moslime.2276
      @moslime.2276 Год назад

      " .
      قال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " .
      وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " .
      ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
      ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري
      من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم.
      وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم.
      في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , .
      وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. .
      وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية على قدر المستطاع واستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم. كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة على قدر المستطاع ويستشيروا المتخصصين في الشريعة والفقه واللغة واللسانيات وقواعد الإعراب والنحو . وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية. اللهم آمين يارب العالمين. ويجب أن يدرس الدين في جميع مراحل التعليم . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. ت

  • @brubru273
    @brubru273 Год назад

    هل شققت على قلوب الناس ياأستاذ

    • @moslime.2276
      @moslime.2276 Год назад

      " .
      قال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " .
      وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " .
      ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
      ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري
      من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم.
      وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم.
      في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , .
      وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. .
      وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية على قدر المستطاع واستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم. كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة على قدر المستطاع ويستشيروا المتخصصين في الشريعة والفقه واللغة واللسانيات وقواعد الإعراب والنحو . وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية. اللهم آمين يارب العالمين. ويجب أن يدرس الدين في جميع مراحل التعليم . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. ت

  • @hamzahuf
    @hamzahuf Год назад

    🫀🫀🫀🫀

  • @madfadma5883
    @madfadma5883 Год назад

    ما المقصود بجملة "محل الشاهد" التي ينطقهاالأستاذ ياسين العمري؟

    • @elfilalimohamed5861
      @elfilalimohamed5861 Год назад

      مربط الفرس

    • @user-rx7ul8cs8w
      @user-rx7ul8cs8w Год назад +1

      دليل على كلامي

    • @moslime.2276
      @moslime.2276 Год назад

      " .
      قال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " .
      وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " .
      ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفطرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
      ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري
      من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم.
      وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم.
      في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , .
      وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لانهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. .
      وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية على قدر المستطاع واستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم. كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة على قدر المستطاع ويستشيروا المتخصصين في الشريعة والفقه واللغة واللسانيات وقواعد الإعراب والنحو . وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية. اللهم آمين يارب العالمين. ويجب أن يدرس الدين في جميع مراحل التعليم . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. ط