بدأت بسم الله القدوس السلام - سيدي الحاج عمار العزَّابي رحمه الله

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 12 сен 2024
  • بَدأْتُ بإسم الله القدوس السلام و بصلاة الله و أزكى السلام
    على أحمد محمد و الآل الكرام
    من توزر سلامي إلى طيبة البتول و من شيخي و إمامي إلى طه الرسول
    النبي التهامي و الآل الكرام
    لعطرة هادينا و نور الوجود و عبير المدينة و المسك و العود
    و النُسيمة الزينة و عطر الخُزام
    و بذي الحُليفة ووادي العقيق معاني لطيفة و إحساس رقيق
    و الروضة الشريفة عروس السلام
    للروضة الهيفاء عروس المجالس لأصل الصفاء و بحر النفائس
    طه المصطفى رسول السلام
    ها هنا إلتقينا و لي منكم تُذكار بالكأس إرتوينا ما بينا الأخيار
    و غنيت و غنينا وجدًا و هيامْ
    قف هنا ذكرنا بليالي الجمال وبالقرب بشرنا و لطف الوصال
    عشقكم حيرنا بدءًا و إختتام
    قف هنا بالركب كي نسقى كؤوس ومن فيض القطب بكرة عروس
    مع الآل و الصحب فُحول الغرام
    كان لي خليلا أصيل الملاح قالولي عليلا نحيل الجناح
    بالحمى نزيلا أفناه الغرام
    و كان مشوّق كثير الوفاء حمام مطوّق جار المصطفى
    قُليبه معلق بباب السلام
    فبحثت عنه طويت الآفاق و سمعت منه على العهد باقْ
    فكيف أخُنه إسماعيل الهُمام
    قُتلو يا حبيبي جريح الحشى طبيبك طبيبي يفعل ما يشاء
    و نصيبك نصيبي وجدًا و هُيامْ
    علمتك بكايا و عشق الربوع و حفظ الوصايا ما بين الضلوع
    و أمنتك ندايا يا طير الحمام
    و منحتك ودادي و حفظ العهود للرسول الهادي و نور الوجود
    و أوصيتك يا شادي و الطير نيام
    و أصررتك غرامي و معاني الحنين ووجدي و هيامي بين الذاكرين
    و حملتك سلامي يا طير الحمام
    إحمل عناقيدي ومعاني العبر وشدوي وتغاريدي وكؤوس السحر
    و آهاتي و تنهيدي مع أزكى السلام
    و عندو داوينا أستاذي النحرير و بعطفه صحينا و لطف القدير
    و بتوزر غنينا متى يا كرام

Комментарии • 2