Projet d'aménagement de Oued Souss مشروع تهيئة وادي سوس

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 8 сен 2024
  • A l'occasion de la journée mondiale de la Terre, la Préfecture d'Inezgane Aït Melloul a organisé le 22 Avril 2014, la journée de sensibilisation à l'environnement sous le thème :« Redynamiser le Territoire Oued Souss »Le film produit par Faouzi Vision et réalisé par Mohamed JAMALI (qui a conçu et piloté cet événement), portant à son titre le même thème ci-dessus a été projeté lors de cette journée de sensibilisation pour tenter d'une part, de présenter un état des lieux de ce couloir naturel délaissé et marginalisé dans la démarche d'aménagement du territoire et d'autre part, inviter l'ensemble des acteurs, les élus, les chercheurs, les tissus associatifs, les médias et les citoyens de se mobiliser pour qu'une prise de conscience prenne forme, que la solidarité éclose, que le dialogue s'installe, que les réflexions s'échangent afin que des initiatives voient le jour et que tout le monde s'enrôle autour de l'objectif : «S'informer, comprendre et agir ».
    يمتد مجال وادي سوس على طول حوالي ١٨٠ كيلومترا نحو المصب يشمل محيطه هكتارات واسعة من أراضي تختزن كنوزا عديدة
    فضاءات شاسعة مفتوحة، ومناظر خلابة
    قيمة طبيعية ومركز إيكولوجي مهم يعرف تنوعا احيائيا ونباتيا بفضل قربها من المنتزه الوطني سوس ماسة وهو أيضاً فرصة لتنمية الأنشطة المدرة للدخل في مجال السياحة والفلاحة البيولوجية وغيرها
    يمثل هذا الفضاء إرثا إيكولوجيا خاصا وفريدا بالمنطقة، لأنه يشمل مصب وادي سوس الموجود بالحدود الشمالية للمنتزه الوطني سوس ماسة
    بفضل غنى هذا المصب البيولوجي ونباتاته المتنوعة اضافة الى طيوره المستقرة والمهاجرة جعلت من هذا المكان موقعا معترفا به على الصعيد العالمي مصنف ضمن لائحة رامسار منذ يناير 2005
    لكن جودة هذا المجال تأثر بشكل سلبي بأنشطة الانسان التي غالبا ما تتنافى وقوانين الطبيعة فوراء هذا الموقع تستمر الفضاءات في الإنغلاق، لتستغل قطع ارضية عديدة بهدف انشاء البنايات السكنية غير اللايقة
    كما تدهور النشاط الزراعي، كزراعة النعناع وبطاطس تاراست الشهيرة التي لم تعد تزرع
    كل ذلك حصل بالتزامن مع الانفجار الديموغرافي وتطوير المواقع الاقتصادية المجاورة اضافة الى ازدهار الانشطة التجارية بالأسواق المجاورة
    اما النفايات المرمية غير المراقبة بهذا الوسط الرهيف فتشكل خطرا شديدا على البيئة
    إنها حالة تدعو للقلق
    من اجل ان نسطر لوادي سوس آفاقا جديدة تتماشى وروح التغيير التي يسير على آثارها مغرب اليوم والغد علينا ان نعيد استكشافه.
    لكن كيف نوطد الأواصر ونمحي الحدود بين الماء والمدينة، وكيف نعمل على تفعيل برنامج لتثمين هذا المجال ولأية أغراض؟
    أسئلة كثيرة تطرح على المنتخبين والفاعلين المحليين الراغبين في إضفاء القيمة التي يستحقها هذا الممر الطبيعي الذي يخترق أراضيهم
    الإجراءات الواجب تسطيرها لوادي سوس تستلزم تفكيرا عميقا وانخراطا إيجابيا بين كل الجماعات قصد تنسيق الجهود ووضع للتمويل
    لا ينظم محور وادي سوس المجال فقط ولكن يولي الأهمية أيضاً للشراكات الجديدة
    بالفعل وبفضل مبادرة عمالة انزكان ايت ملول، هاهو واد سوس يعود الى الواجهة بعد ان كان معرضا للتهميش والإقصاء.
    يتطلب الشط النهري اليوم خلق مشاريع كبرى وتعزيزها بالرغبة في احياء هذا الموروث المنسي واعطاءه الأهمية التي يستحق بتوافق مع تطوير السياسات البيئية
    على الفاعلين ان يعوا أهمية تهيئة واد سوس والاندماج الحضري لهذا الفضاء وان يأخذوا بعين الاعتبار ضرورة توعية السكان الحضريين بجودة البيئة،

Комментарии • 8