كمهتم بفكر الاستاذ محمود محمد طه لم أجد من هو أدق وصفاً لفكره منك، إذا ما استثنينا تناول الاستاذ بدر الدين يوسف السيمت في كتابة (وذكرهم بأيام الله) فشكرا لك يا دكتور حيدر حب الله على هذا التناول العلمي الدقيق💐 ابوبكر حسن
بارك الله فيك دكتور حيدر وزادك فضلا على فضل احب ان اصحح قولك ان الأستاذ محمود قال أن الإنسان يمكن يكون الله والصحيح انه قال "يكون الله وليس لله تعالى صورة فيكونها ، ولا نهاية فيبلغها وإنما يصبح حظه من ذلك أن يكون مستمر التكوين ، وذلك بتجديد حياة شعوره وحياة فكره ، في كل لحظ " وإليك النص كاملا من كتاب الرسالة الثانية "وحين تطلع النفس على سر القدر ، وتستيقن أن الله خير محض ، تسكن إليه ، وترضى به ، وتستسلم وتنقاد ، فتتحرر عندئذ من الخوف ، وتحقق السلام مع نفسها ، ومع الأحياء والأشياء ، وتنقي خاطرها من الشر ، وتعصم لسانها من الهجر ، وتقبض يدها عن الفتك ، ثم هي لا تلبث أن تحرز وحدة ذاتها ، فتصير خيرا محضا ، تنشر حلاوة الشمائل في غير تكلف ، كما يتضوع الشذا من الزهرة المعطار. ههنا يسجد القلب ، وإلى الأبد ، بوصيد أول منازل العبودية . فيومئذ لا يكون العبد مسيرا ، وإنما هو مخير . ذلك بأن التسيير قد بلغ به منازل التشريف ، فأسلمه إلى حرية الاختيار ، فهو قد أطاع الله حتى أطاعه الله ، معاوضة لفعله .. فيكون حيا حياة الله ، وعالما علم الله ، ومريدا إرادة الله ، وقادرا قدرة الله ، ويكون الله . وليس لله تعالى صورة فيكونها ، ولا نهاية فيبلغها ، وإنما يصبح حظه من ذلك أن يكون مستمر التكوين ، وذلك بتجديد حياة شعوره وحياة فكره ، في كل لحظة ، تخلقا بقوله تعالى عن نفسه ، (( كل يوم هـو في شأن )) والى ذلك تهدف العبادة ، وقد أوجزها المعصوم في وصيته حين قال (( تخلقوا بأخلاق الله ، إن ربي على سراط مستقيم )) وقد قال تعالى (( كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون )) . وفي حق هؤلاء قال تعالى (( لهم ما يشاءون عند ربهم ، ذلك جزاء المحسنين )) فقوله تعالى (( لهم ما يشاءون )) يعني هم مخيرون وقوله (( عند ربهم )) يعني مقام العبودية ، لأنه لا يكون عند الرب إلا العبد ، وقوله (( ذلك جزاء المحسنين )) يعني بالمحسنين من أحسنوا التصرف في الحرية الفردية المطلقة ، وذلك باستعمالها في تحقيق العبودية لله ، فإنه تعالى قد قال (( وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون )) ."
الله، الله علي الكلام الجميل،❤ بنفس التعابير، وفيت وكفيت في الشرح، كيف ولا وقد قلتها من القلب عندما قرات كلامك، الله الله، لان الله قمة الجمال، لا الجمال نفسه، نشبه الكلامات الجميله به، كما شبه الرائع الشهيد الانسان الكامل هو الله. ما يضحكني ان من يكفرونه بمثل هذه الاقاويل و بعد كلللللل ما به من علم ظانين به انه يضع الانسان الكامل موضع مقارنة بالله، وهو الذي لم يكن له كفوا احد. اتحسر عليهم والله، واساله الله ان يكثر من امثالكم حتي يري الناس اجمعين جمال ديننا و متعة ديننا الحق لما فيه من عظمه. ربي يحفظك دكتور حيدر و يزيدك علما كل يوم، وربي يكثر من امثالك اخي عبد الله.
أحسنت وجزاك الله خير وسعةً في العلم. شيخنا العزيز، أنا أعلم بكثرة مشاغلكم، ولكن إطلاله واحده في الاسبوع جداً قليله، والعمر قصير. أتمنى عليك، أن تكون المحاضرات ثلاث مرات في الاسبوع على الاقل. ولكم الشكر الجزيل.
شكرا لك فقد شرحت الكثير المفيد في قول الاستاذ محمود ولكنك أخفقت في أمرين .. الأول سبب اعدامه جسدا وذكرت ان السبب الرده وهذا خطأ جسيم ومخل بسيرة الاستاذ .. والسبب الحقيقي وفق حيثيات الحكم هو انه قدم ٣ مطالب تمس حياة السودانيبن لتنفيذها وقدمها في منشور شهير عنوانه " هذا أو الطوفان" وفعلا اتي الطوفان علي النميري وصحابه وازالهم من حياة السودانيين .. والخطأ الثاني في سردك لحياة الاستاذ في انه لم يكن يؤيد الخفاض الفزعوني للبنات ولكن كان ضد أن يتدخل الاجنبي لكشف اعراض السودانيات بالصورة التي حدثت في َ مدينة رفاعة ... سيف حسن الطيب
![[5/1] نظريّاتٌ ونقاشات في فلسفة الحركة الحسينيّة / محاضرة وأسئلة](http://i.ytimg.com/vi/IRJzoGPwqiA/mqdefault.jpg)
كمهتم بفكر الاستاذ محمود محمد طه لم أجد من هو أدق وصفاً لفكره منك، إذا ما استثنينا تناول الاستاذ بدر الدين يوسف السيمت في كتابة (وذكرهم بأيام الله)
فشكرا لك يا دكتور حيدر حب الله
على هذا التناول العلمي الدقيق💐
ابوبكر حسن
بارك الله فيك دكتور حيدر وزادك فضلا على فضل احب ان اصحح قولك ان الأستاذ محمود قال أن الإنسان يمكن يكون الله والصحيح انه قال "يكون الله وليس لله تعالى صورة فيكونها ، ولا نهاية فيبلغها وإنما يصبح حظه من ذلك أن يكون مستمر التكوين ، وذلك بتجديد حياة شعوره وحياة فكره ، في كل لحظ "
وإليك النص كاملا من كتاب الرسالة الثانية
"وحين تطلع النفس على سر القدر ، وتستيقن أن الله خير محض ، تسكن إليه ، وترضى به ، وتستسلم وتنقاد ، فتتحرر عندئذ من الخوف ، وتحقق السلام مع نفسها ، ومع الأحياء والأشياء ، وتنقي خاطرها من الشر ، وتعصم لسانها من الهجر ، وتقبض يدها عن الفتك ، ثم هي لا تلبث أن تحرز وحدة ذاتها ، فتصير خيرا محضا ، تنشر حلاوة الشمائل في غير تكلف ، كما يتضوع الشذا من الزهرة المعطار.
ههنا يسجد القلب ، وإلى الأبد ، بوصيد أول منازل العبودية . فيومئذ لا يكون العبد مسيرا ، وإنما هو مخير . ذلك بأن التسيير قد بلغ به منازل التشريف ، فأسلمه إلى حرية الاختيار ، فهو قد أطاع الله حتى أطاعه الله ، معاوضة لفعله .. فيكون حيا حياة الله ، وعالما علم الله ، ومريدا إرادة الله ، وقادرا قدرة الله ، ويكون الله .
وليس لله تعالى صورة فيكونها ، ولا نهاية فيبلغها ، وإنما يصبح حظه من ذلك أن يكون مستمر التكوين ، وذلك بتجديد حياة شعوره وحياة فكره ، في كل لحظة ، تخلقا بقوله تعالى عن نفسه ، (( كل يوم هـو في شأن )) والى ذلك تهدف العبادة ، وقد أوجزها المعصوم في وصيته حين قال (( تخلقوا بأخلاق الله ، إن ربي على سراط مستقيم )) وقد قال تعالى (( كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون )) .
وفي حق هؤلاء قال تعالى (( لهم ما يشاءون عند ربهم ، ذلك جزاء المحسنين )) فقوله تعالى (( لهم ما يشاءون )) يعني هم مخيرون وقوله (( عند ربهم )) يعني مقام العبودية ، لأنه لا يكون عند الرب إلا العبد ، وقوله (( ذلك جزاء المحسنين )) يعني بالمحسنين من أحسنوا التصرف في الحرية الفردية المطلقة ، وذلك باستعمالها في تحقيق العبودية لله ، فإنه تعالى قد قال (( وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون )) ."
الله، الله علي الكلام الجميل،❤
بنفس التعابير، وفيت وكفيت في الشرح، كيف ولا وقد قلتها من القلب عندما قرات كلامك، الله الله، لان الله قمة الجمال، لا الجمال نفسه، نشبه الكلامات الجميله به، كما شبه الرائع الشهيد الانسان الكامل هو الله.
ما يضحكني ان من يكفرونه بمثل هذه الاقاويل و بعد كلللللل ما به من علم ظانين به انه يضع الانسان الكامل موضع مقارنة بالله، وهو الذي لم يكن له كفوا احد.
اتحسر عليهم والله، واساله الله ان يكثر من امثالكم حتي يري الناس اجمعين جمال ديننا و متعة ديننا الحق لما فيه من عظمه. ربي يحفظك دكتور حيدر و يزيدك علما كل يوم، وربي يكثر من امثالك اخي عبد الله.
شكرا جميلا 🙏🏾🤍🕊️
شكرا على التوسع في النقطة بالاستبعاد بكلام الأستاذ كما هو .
فهم علمي عميق ودقيق لفكر الأستاذ محمود
هنيئا لك دكتورنا العزيز على هذا الطرح المائز جعله الله في ميزان حسناتك
من الجريمة ان يعدم لانه قدم فكرة جديدة للاسلام قد تكون غريبة عماهو عليه المسلمون ولكن الفكر يواجه بفكر .
رحم الله دكتور طه و غفر الله له فلقد اجتهد بما يعتقد به ... شكرا للدكتور على هذا البيان الجميل و الأنيق
جزاك الله خير الجزاء شيخنا الفاضل
شكرا لجهودكم وفقكم الله لكل خير ،
تفكير يفتح الباب لتفكير آخر ، دمتم طيبين.
شكرآ الي اجتهادك الظاهر في البحث عن الاستاذ محمود محمد طه فهو غيب عن الوعي السوداني والعربي والعالمي .
يا سلام عليك والله احسنت جدا في شرح وتلخيص فكر الاستاذ محمود محمد طه والرسالة الثانية من الاسلام. جزاك الله كل الخير وانفعنا بقولك
طرح موفق وعرض رائع
أحسنت وجزاك الله خير وسعةً في العلم.
شيخنا العزيز، أنا أعلم بكثرة مشاغلكم، ولكن إطلاله واحده في الاسبوع جداً قليله، والعمر قصير.
أتمنى عليك، أن تكون المحاضرات ثلاث مرات في الاسبوع على الاقل.
ولكم الشكر الجزيل.
طرح جميل و سلس استاذ حيدر .. جهد حثيث واضح في دراسة الفكرة الجمهورية ..
شكرا للمحتوى الجيد ..
بناء على كلام محمود طه المشروع الاسلامي هو فكرة مثالية كالشيوعية و عليه يرى كل التشريع الذي حصل هو مرحلة تربوية كما هي الاشتراكية تمهيد للشيوعية...
متابع
شكرًا يا دكتور على الشرح و التحليل ، تجربة الأستاذ محمود تستحق الوقوف حولها بلاشك .
شكرا لك فقد شرحت الكثير المفيد في قول الاستاذ محمود ولكنك أخفقت في أمرين .. الأول سبب اعدامه جسدا وذكرت ان السبب الرده وهذا خطأ جسيم ومخل بسيرة الاستاذ .. والسبب الحقيقي وفق حيثيات الحكم هو انه قدم ٣ مطالب تمس حياة السودانيبن لتنفيذها وقدمها في منشور شهير عنوانه " هذا أو الطوفان" وفعلا اتي الطوفان علي النميري وصحابه وازالهم من حياة السودانيين .. والخطأ الثاني في سردك لحياة الاستاذ في انه لم يكن يؤيد الخفاض الفزعوني للبنات ولكن كان ضد أن يتدخل الاجنبي لكشف اعراض السودانيات بالصورة التي حدثت في َ مدينة رفاعة ... سيف حسن الطيب
محمود فيلسوف مفكر، سياسي ملحد متهور.....