دعاء علقمة - الملا حسين الحمادي 1445هـ

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 4 окт 2024
  • للحفظ من شر الأعداء وقضاء الحاجات
    .
    دعاء علقمة هو دعاء يُقرأ بعد زيارة عاشوراء، رواه الشيخ الطوسي، وفيه بيان لمكانة وفضل الأئمة (عليهم السلام)، وفي هذا الدعاء يطلب الداعي من الله تعالى أن يقضي حوائجه وأن يحفظه من شر الأعداء.
    ٫٫.
    يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ ، يَا مُجيبَ دَعوَةِ الْمُضْطَّرينَ ، يَا كَاشِفَ كُرَبِ الْمَكْرُوبِينَ ، يَا غِيَاثَ المُسْتَغِيثِينَ ، يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ ، يَا مَنْ هُوَ أقْرَبُ إلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ، يَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ، وَيَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الاعْلَى ، وَبِالاُفُق الْمُبِينِ ، وَيَا مَنْ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ، وَيَا مَنْ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الاعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ، ويَا مَنْ لأ يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ ، يَا مَنْ لأ تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الاصْوَاتُ ، وَيَا مَنْ لاتُغَلِّطُهُ الْحَاجَاتُ ، وَيَا مَنْ لأ يُبْرِمُهُ إلْحاحُ الْمُلِحِّينَ ، ويَا مُدْرِكَ كُلِّ فَوْت ، وَيَا جَامِعَ كُلِّ شَمْل ، وَيَا بَارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْم في شَأْن ، يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ ، يَا مُنَفِّسَ الْكُرُبَاتِ ، يَا مُعْطِيَ الْسُّؤلاتِ ، يَا وَلِيَّ الرَّغَبَاتِ ، يَا كَافِيَ الْمُهِمَّاتِ ، يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شَيء وَلا يَكْفِي مِنْهُ شَيٌ فِي السَّمواتِ وَالارْضِ ، أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد خَاتَمِ النَبيين وَعَلِيٍّ أمير المُؤمنين ، وَبِحَقّ فَاطِمَةَ بنتِ نَبيِّكَ ، وَبِحَقِّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ.
    فَإنِّي بِهِمْ أتَوَجَّهُ إلَيْكَ فِي مَقَامِي هَذَا ، وَبِهِمْ أتَوَسَّلُ ، وَبِهِمْ أتَشَفَّعُ إلَيْكَ ، وَبِحَقِّهِمْ أَسْأَلُكَ وَاُقْسِمُ وَأعْزِمُ عَلَيْكَ ، وَبِالشَّأْنِ الَّذِي لَهُمْ عِنْدَكَ وَبِالْقَدْرِ الّذِي لَهُمْ عِنْدَكَ ، وَبِالَّذِي فَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ، وَبِاسْمِكَ الّذَي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ ، وَبِهِ خَصَصْتَهُمْ دُونَ الْعَالَمِينَ ، وَبِهِ أبَنْتَهُمْ وَأَبَنْتَ فَضْلَهُمْ من فَضْلِ الْعَالَمِينَ حَتَّى فَاقَ فَضْلُهُمْ فَضْلَ الْعَالَمِينَ جَميعاً أسألُكَ أنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد وَأنْ تَكْشفَ عَنِّي غَمِّي وَهَمِّي وكَرْبِي ، وَتَكْفِيَنِيَ المُهِمَّ مِنْ اُمُورِي ، وَتَقْضِيَ عَنِّي دَيْنِي ، وَتُجِيرَنِي مِنَ الْفَقْرِ ، وَتجْيرَني مِنْ الفَاقَةِ ، وَتُغْنِيَنِي عَنِ الْمَسْأَلَةِ إلَى الْمَخْلُوقِينَ ، وَتَكْفِيَنِي هَمَّ مَنْ أخَافُ هَمَّهُ ، وَجَورَ مَنْ أَخافُ جَوْرَه ، وَعُسْرَ مَنْ أخَافُ عُسْرَهُ ، وَحُزُونَةَ مَنْ أخَافُ حُزُونَتَهُ ، وَشَرَّ مَن أخَافُ شَرَّهُ ، وَمَكْرَ مَنْ أخَافُ مَكْرَهُ ، وَبَغْيَ مَنْ أخَافُ بَغْيَهُ ، وَسُلْطَانَ مَنْ أخَافُ سُلْطَانَهُ ، وَكَيْدَ مَنْ أخَافُ كَيْدَهُ ، وَمَقْدُرَةَ مَنْ أخَافُ مَقْدُرَته عَلَيَّ ، وَتَرُدَّ عَنِّي كَيْدَ الْكَيَدَةِ ، وَمَكْرَ الْمَكَرَةِ.
    . . . . . . . . . . . . .
    الرجاء الإشتراك ودعم القناة لتقديم الجديد

Комментарии •