مشكلة الشعوب و الأمم التي لا تعرف قيمة عظمائها فتعاملهم لشدة تواضعهم و مواساتهم لضعاف الناس أن ذلك هو المسوغ لإزالة الفوارق و كما نقول بلغتنا الشعبية ( نطيح الميانة) و لذلك جاء القرآن الكريم موجها للأمة في طريقة التعامل مع النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل و عاب الذين ينادونه كما ينادون اصحابهم و أبناءهم (إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (4) و امتدح قوما يغضون اصواتهم عنده صلى الله عليه وآله وسلم( إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٰ ۚ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ)
في الدقيقة ٥٩ يقول الشيخ بأن تفسير ليعبدون بمعنى لعرفون ليست مرورية وإنما هي من كلام عالم من الأعلام. غريب هذا من الشيخ فهذا العالم نظر إلى هذه الرواية في علل الشرائع : عن الإمام الصادق عليه السلام قال: خرج الحسين بن علي عليهما السلام على أصحابه فقال: أيها الناس إن الله عز وجل ذكره ما خلق العباد إلا ليعرفوه، فإذا عرفوه عبدوه، فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة ما سواه، فقال له رجل: يا بن رسول الله بأبي أنت وأمي فما معرفة الله؟ قال: معرفة أهل كل زمان إمامهم الذي يجب عليهم طاعته.
مشكلة الشعوب و الأمم التي لا تعرف قيمة عظمائها فتعاملهم لشدة تواضعهم و مواساتهم لضعاف الناس أن ذلك هو المسوغ لإزالة الفوارق و كما نقول بلغتنا الشعبية ( نطيح الميانة) و لذلك جاء القرآن الكريم موجها للأمة في طريقة التعامل مع النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل و عاب الذين ينادونه كما ينادون اصحابهم و أبناءهم (إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (4)
و امتدح قوما يغضون اصواتهم عنده صلى الله عليه وآله وسلم( إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٰ ۚ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ)
في الدقيقة ٥٩ يقول الشيخ بأن تفسير ليعبدون بمعنى لعرفون ليست مرورية وإنما هي من كلام عالم من الأعلام.
غريب هذا من الشيخ
فهذا العالم نظر إلى هذه الرواية في علل الشرائع :
عن الإمام الصادق عليه السلام قال: خرج الحسين بن علي عليهما السلام على أصحابه فقال: أيها الناس إن الله عز وجل ذكره ما خلق العباد إلا ليعرفوه، فإذا عرفوه عبدوه، فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة ما سواه، فقال له رجل: يا بن رسول الله بأبي أنت وأمي فما معرفة الله؟ قال: معرفة أهل كل زمان إمامهم الذي يجب عليهم طاعته.