جولة في باب السبع، باب مراكش، سقالة، ميناء الصويرة
HTML-код
- Опубликовано: 6 фев 2025
- #جولة_في_باب_السبع_باب_مراكش_سقالة_ميناء_الصويرة
الصويرة هي مدينة مغربية مطلة على المحيط الأطلسي، تقع في إقليم الصويرة على بعد 130 كيلومترًا من آسفي بجهة مراكش آسفي.
يرجع تاريخ الصويرة إلى ما قبل الميلاد، حيث جعل منها الفنيقيون والقرطاجيون قنطرة للرسو في جزيرة موغادور حين كانوا يسافرون عبر البحر إلى الإكوادور. بينما شهدت في عهد الأمير
ملك موريتانية الطنجية يوبا الثاني إنشاء أول معمل لصناعة الصباغات المستخرجة من المحار (بالفرنسية: la pourpre) - إحدى أنواع الرخويات - وكان يصدرها للرومان. وإبان القرن السادس عشر، استقر بها البرتغاليون فأطلقوا عليها اسم موغادور. فتم تحصينها من قبل ملك البرتغال مانويل الأول الذي أقام حصنا فيها عام 1506. لكن التأسيس الفعلي للمدينة بزغ في القرن الثامن عشر في عام 1765، عندما أوكل السلطان العلوي محمد الثالث بن عبد الله مهمة إعادة بنائها في نسختها الحالية إلى تيودور كومود في عام 1760م.
مدينة الصويرة تحتوي على أسوار، سقالة "la sqala" بأبواب ضخمة. أثبتت الحفريات الأثرية التي أجريت بالجزيرة وجود بقايا أركيولوجية تتمثل في أواني فخارية وأحفورات يرجع أقدمها إلى النصف الثاني من القرن السابع قبل الميلاد. وقد دلت الأبحاث الأركيولوجية أن جزيرة موكادور عرفت فترة فراغ ما بين القرن الخامس والأول ق.م، إلا أن وجود بعض القطع الفخارية ترجع للقرن الرابع ق.م يدل على وجود علاقات تجارية بين الجزيرة وباقي مدن موريتانية الطنجية بالمغرب القديم. في عهد الملك الأمازيغي يوبا الثاني، عرفت الجزيرة ازدهارا مهما إذ كانت تتواجد بالموقع مصانع لإستخراج الصباغة الأرجوانية. دلت الحفريات الأثرية على استيطان الجزيرة خلال الفترة الرومانية إلى حدود القرن الخامس الميلادي.
في 15 يناير 2020، زار الملك محمد السادس المدينة العتيقة للصويرة وتعرف على البرنامج التكميلي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة. وفي 16 يناير 2020، دشن الملك المركب المندمج للصناعة التقليدية الذي أنجز بكلفة إجمالية تبلغ 18.5 مليون درهم والذي سيوفر للشباب تأهيلا مهنيا مكيفا مع الواقع السوسيو اقتصادي لقطاع الصناعة التقليدية، أساسا من خلال نمط التكوين بالتعلم، بالإضافة إلى الإدماج في سوق الشغل. ويضم المركب المندمج للصناعة التقليدية للصويرة، مركزا للتأهيل المهني في الفنون الحرفية يحتوي على أربع ورشات مهنية وثلاث قاعات للتكوين، وقاعة للمعلوميات، و20 ورشة، و7 فضاءات للعروض (العرعار، المجوهرات «الدك الصويري»، الرافيا، الخياطة التقليدية، المصنوعات الجلدية، الآلات الموسيقية، والمنتوجات المجالية). كما أشرف الملك في نفس اليوم على تدشين سد مولاي عبد الرحمان، المنجز على واد القصوب بغلاف مالي إجمالي يبلغ 920 مليون درهم، ومشروع الإعداد الهيدرو فلاحي لمدار القصوب أسفل السد، الذي كلف استثمارات بقيمة 238 مليون درهم، وكذا مشاريع الماء الصالح للشرب المتعلقة بإنجاز محطة معالجة مياه السد وقناة الربط بإستثمار قدره 135 مليون درهم، ومشروعا لتعزيز الولوج إلى الماء الصالح للشرب بالوسط القروي بـ 192 مليون درهم. وفي 17 يناير 2020 أدى الملك صلاة الجمعة بمسجد للا أمينة.
كانت الصويرة في السابق إسمها «موكادور»، ويعود أصل التسمية الفنيقية ميكدول والتي تعني الحصن الصغير حسب بعض الباحثين إلى الاسم الأمازيغي «امكدول»، الذي حرفه البرتغاليون إلى «موكادور»، وحسب بحوث أخرى فهو اسم برتغالي «mogador» ويعني صاحبة السور. ومن المؤرخين من يربط بين اسم «موكادور» صاحبة السور، والصويرة أي «السويرة»، أو «تاسورت» أي الجدار المحيط بالمدينة.
تشتهر الصويرة بهبوب رياح قوية، وهو اللقب الذي أطلق عليها (مدينة الرياح) وتتيح هذه الرياح لهواة ركوب الأمواج الاستماع برياضتهم على شواطئها.
السياحة هي قطاع مهم بالمدينة، وخصوصا في وقت الذروة (فصل الصيف، مهرجان كناوة وموسيقى العالم).
منذ العشرية الأولى من قرن واحد والعشرين، بدأت الحكومة بالتشجيع على الإستثمار في القطاع السياحي، وتجلى ذلك في إعداد البنية التحتية الملائمة من فنادق تقليدية (رياض) أو عصرية (الفنادق المصنفة) ومطاعم والتركيز على أوجه استقطاب السياح (الرياضات البحرية)، كما أن الصويرة نظرا لموقعها الجغرافي الواقع بين منطقتين سياحيتين في القطاع السياحي بالمغرب (أكادير ومراكش) تبوأت الصويرة مكانة سياحية.
نظرا لمناخها المعتدل مقارنة بباقي المدن خصوصا مدينة مراكش، الجارة الشرقية للصويرة التي يشتد بها الحر خلال الصيف.
الصيد البحري نشاط قديم بالصويرة، فوفرة الثروة السمكية سبب مهم في جذب شركات الصيد البحري العصرية من جهة، وخلق فرص شغل الصيادين التقليديين. وتشتهر الصويرة بكل من سمك السردين (خصوصا بفصل الصيف) وسمك الإسقمري والقريدس
تتوفر مدينة الصويرة على سيارات الأجرة الصغيرة والتي تشتغل ضمن المجال الحضري للمدينة، وعلى سيارات الأجرة الكبيرة والتي تشتغل ضمن المجال الإقليمي للمدينة. كما تتوفر المدينة على شبكة الحافلات Lima Bus والتي تشتغل بدورها بنطاق الإقليم.
يبعد مطار الصويرة موكادور عن وسط المدينة بـ17 كلم، ويستغرق الوصول إليه حوالي 20 دقيقة. وهو يتميز بسهولة إجراءات السفر نظراً لقلة الرحلات الجوية به. ويقوم بتشغيل رحلات جوية داخلية ودولية.
top 🥰🥰
ما شاء الله 🥰🥰
Viva Essaouira
👆👆👆👆
Bravo Atima bon courage ma belle❤️❤️
Merci ma belle 🥰😘
Top biitawfik nsha ilh
Merci 🥰