سيدي هناك اية كريمة في القرآن الكريم في سورة الانعام 158يقول فيها الحق ( يوم يأتي بعض أيات ربك ) لماذا الله تعالى قال "يأتي" و لم يقل "تأتي" بما أن الآيات مؤنث ؟ تفسير من فضلكم شكرا
لست مفسرًا وإنما أنا دارس لبعض علوم العربية. بناء على فهمي الخاص بي: حذف الضمير من [ واعبدوا ] لتفهم من سابقتها [ فاسجدوا لله ] فيصير التقدير يحتمل [ واعبدوه ] و [ واعبدوا له ] فيشمل الأمر بعبادة الله دون غيره [واعبدوه] والأمر بإخلاص العبادة لله دون غيره منزهة عن شرك الرياء والنفاق [واعبدوا له]. هذا فهم عقلي المحدود وليس تفسيرًا فلست أهلا له والله تعالى أعلم. في تفسير السعدي: الأمر بالسجود لله خصوصا، ليدل ذلك على فضله وأنه سر العبادة ولبها، فإن لبها الخشوع لله والخضوع له، والسجود هو أعظم حالة يخضع بها العبد فإنه يخضع قلبه وبدنه، ويجعل أشرف أعضائه على الأرض المهينة موضع وطء الأقدام. ثم أمر بالعبادة عموما، الشاملة لجميع ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة. وفي تفسير طنطاوي: والمراد بالسجود: الخضوع لله - تعالى - وإخلاص العبادة له ، ويندرج فيه سجود الصلاة ، وسجود التلاوة.
@@Emad.Ibrahim عندي سؤال آخر من فضلكم في أية من القرآن الكريم يقول الله تعالى ( يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا و الشمس و القمر و النجوم مسخرات بأمره ) في ايه آخري يقول تعالى أيضا ( و سخر لكم الليل و النهار و الشمس و القمر و النجوم مسخرات بأمره ) هل كلمة (مسخرات تعود على النجوم أم لا ) و إن كانت تعود على النجوم لماذا جاءت مؤنث و لم تأتي مذكرة (مسخرين) بما أن النجوم اسم مذكر . تفسير من فضلكم شكرا.
@@Emad.Ibrahim عندي سؤال آخر من فضلكم يقول الحق تعالى (نارا أحاط بهم سرادقها) على من يعود "بهم" في الآية الكريمة على النار أم الظالمين ، لو يعود على النار لماذا قال الحق تعالى "بهم" و ليس "بها" بما أن النار مؤنثة. تفسير كن فضلكم
@@laoubislimane8746 في تفسير [ أحاط بهم سرادقها ] قيل: هي حائط من نار، وقيل: دخان يحيط بالكفار يوم القيامة، والمعنى المفهوم: [ سرادق النار التي أعدّها الله أحاط بالظالمين ] الضمير هم يعود على الظالمين. والله تعالى أعلم.
@@Emad.Ibrahim ادي سؤال آخر سيدي الكريم في الآية الكريمة (و أعوذ بك ربي من أن يحضرون ) كلمة يحضرون جاءت مكسورة بالكسرة في الآية شكلا و نطقا، لماذا حذفت فيها الياء و لم يقل الله (يحضروني) تفسير من فضلكم
شرح حضرتك جميل جدا جزاك الله خير الجزاء
جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك وزادك الله من فضله آمين يارب العالمين
سيدي هناك اية كريمة في القرآن الكريم في سورة الانعام 158يقول فيها الحق ( يوم يأتي بعض أيات ربك ) لماذا الله تعالى قال "يأتي" و لم يقل "تأتي" بما أن الآيات مؤنث ؟ تفسير من فضلكم شكرا
كلمة بعض هي الفاعل وهي مذكر
ومع ذلك فيجوز تأنيث الفعل وتذكيره مع المؤنث مجازي التأنيث
فيجوز يأتي آيات وتأتي آيات
@@Emad.Ibrahim شكرا أستاذنا
شكرا جزيلا ، لدي سؤال آخر لماذا الله تعالى قي قوله في أواخر سورة النجم (فاسجدوا لله واعبدوا ) و لم يقل (فاعبدوه) ما الفرق هنا ، تفسير من فضلكم ؟!
لست مفسرًا وإنما أنا دارس لبعض علوم العربية.
بناء على فهمي الخاص بي:
حذف الضمير من [ واعبدوا ] لتفهم من سابقتها [ فاسجدوا لله ] فيصير التقدير يحتمل [ واعبدوه ] و [ واعبدوا له ] فيشمل الأمر بعبادة الله دون غيره [واعبدوه] والأمر بإخلاص العبادة لله دون غيره منزهة عن شرك الرياء والنفاق [واعبدوا له]. هذا فهم عقلي المحدود وليس تفسيرًا فلست أهلا له والله تعالى أعلم.
في تفسير السعدي: الأمر بالسجود لله خصوصا، ليدل ذلك على فضله وأنه سر العبادة ولبها، فإن لبها الخشوع لله والخضوع له، والسجود هو أعظم حالة يخضع بها العبد فإنه يخضع قلبه وبدنه، ويجعل أشرف أعضائه على الأرض المهينة موضع وطء الأقدام. ثم أمر بالعبادة عموما، الشاملة لجميع ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة.
وفي تفسير طنطاوي:
والمراد بالسجود: الخضوع لله - تعالى - وإخلاص العبادة له ، ويندرج فيه سجود الصلاة ، وسجود التلاوة.
@@Emad.Ibrahim
عندي سؤال آخر من فضلكم في أية من القرآن الكريم يقول الله تعالى ( يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا و الشمس و القمر و النجوم مسخرات بأمره ) في ايه آخري يقول تعالى أيضا ( و سخر لكم الليل و النهار و الشمس و القمر و النجوم مسخرات بأمره ) هل كلمة (مسخرات تعود على النجوم أم لا ) و إن كانت تعود على النجوم لماذا جاءت مؤنث و لم تأتي مذكرة (مسخرين) بما أن النجوم اسم مذكر . تفسير من فضلكم شكرا.
@@Emad.Ibrahim
عندي سؤال آخر من فضلكم يقول الحق تعالى (نارا أحاط بهم سرادقها) على من يعود "بهم" في الآية الكريمة على النار أم الظالمين ، لو يعود على النار لماذا قال الحق تعالى "بهم" و ليس "بها" بما أن النار مؤنثة. تفسير كن فضلكم
@@laoubislimane8746
في تفسير [ أحاط بهم سرادقها ] قيل: هي حائط من نار، وقيل: دخان يحيط بالكفار يوم القيامة، والمعنى المفهوم: [ سرادق النار التي أعدّها الله أحاط بالظالمين ] الضمير هم يعود على الظالمين. والله تعالى أعلم.
@@Emad.Ibrahim ادي سؤال آخر سيدي الكريم في الآية الكريمة (و أعوذ بك ربي من أن يحضرون ) كلمة يحضرون جاءت مكسورة بالكسرة في الآية شكلا و نطقا، لماذا حذفت فيها الياء و لم يقل الله (يحضروني) تفسير من فضلكم