على ماذا نربي أبناءنا؟ ....

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 15 сен 2024
  • ما هدف التربية؟
    نحن المسلمين لدينا حياة أخرى لا تساوي هذه الحياة، حياة أبدية نعيمها نعيم وعذابها لا يساويه عذاب، فينبغي أن تكون الدار الآخرة أولوية - في أي شأن - عند المسلم الذي يؤمن بالله وباليوم الآخر.
    فنضع غاية أولى وهي "الدار الآخرة"، أو "النتيجة النهائية للحياة الحقيقية"، كيف ننال وذرياتنا رضا الله عنا؟، وننال الجنة وننجو من النار، فنربي أولادنا على الدين الصحيح بطريقة صحيحة، ونربطهم بالله وبالشرائع، ونطمح لينالوا درجة رفيعة في الجنة.
    ثم هناك الدنيا، درجات وأماني ورغبات، ونجاحات وإخفاقات، والمسلم الحق حياته كلها لله، قال تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 162، 163]، وهذا الدين يقول لنا: اسعَ في أرض الله، وكُلْ من رزق الله، واسعَ في درجات الدنيا حتى تستغني عن الناس وتتفرغ لعبادة ربك، وتساهم في رفعة أمتك، ونِل أعلى ما تستطيع بفضل الله، كن طموحًا لا تتوقف أبدًا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إنْ قامت الساعة وفي يدِ أحدكم فسيلةٌ، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها».
    1. #الحب_والسلام
    2. #كورونا
    3. #الحياة_اليومية
    4. #التحديثات_المستمرة
    5. #الصحة_والعافية
    6. #التعليم_عن_بعد
    7. #العمل_من_المنزل
    8. #السفر_والسياحة
    9. #البيئة
    10. #التنمية_الذاتية
    11. #الطعام_والشراب
    12. #التكنولوجيا
    13. #الرياضة
    14. #الفنون
    15. #السياسة
    16. #الموضة_والجمال
    17. #الصحافة_والإعلام
    18. #الدين_والروحانية
    19. #العلوم_والتكنولوجيا
    20. #الموسيقى
    لا تنظر بخوف للنتيجة وأنها مستحيلة، أنت مبرمج على أن تعمل وتنتج وتكافح وتعيش وتحيا الحياة بكاملها، لا شيء عندك مستحيل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما أنزل الله من داء إلا وأنزل معه شفاء، علمه من علمه وجهله من جهله»، فالمسلم لا يلتفت لقولهم هذا مرض ميؤوس منه، بل يسعى ويتوكل على الله ويعمل.
    فإذن.. هو دين محيط بكل جهات المرء، وينظر للدنيا من خلال نافذة دينه، نرتقي في درجات الدنيا والآخرة معًا، فيكون كل عمل دنيوي لوجه الله فننال الأجر ورفعة الدرجات في الآخرة، والأجرة ورفعة الدرجات في الدنيا.
    وهذه سبع أمور نذكر بها أنفسنا والآباء لتكون تربيتنا صحيحة بإذن الله:
    أولًا: القدوة:
    أعظم قدوة للطفل هم الوالدين، ينظر إلى الحياة بهما، ولا شيء عنده أعظم منهما، إن قالا: (هذا صواب) فهو الصواب لا يشوبه خطأ، وإن خطّئا شيئًا فهو خطأ، ونقصد بالقدوة ما يفعلانه ويقولانه ويعيشان به، وليس ما يقولانه له ويخالف فعلهما قولهما، فهو ليس آلة تنفذ الأوامر، بل إنسان يفهم ويشعر ويرى ويقلد، فالطفل مرآة والديه، إن أردت زرع الصدق فيه فاصدق دائمًا، وكذلك في كل الشؤون، توقف عن الخطأ وافعل الصواب، تجده يتبعك بدون أن تقول حرفًا واحدًا، لذا أعظم ما يقدمه الوالدان أن يكونا صالحَين متخلقين بأحسن

Комментарии • 2