خروج الأخ ياسر عرفات ابو عمار وكل فصائل الثورة الفلسطينية من بيروت لبنان 1982
HTML-код
- Опубликовано: 28 авг 2024
- تحية الى القائد الوحيد قائد قوات المرابطون الأخ المناضل ابراهيم قليلات الذي رفض خروج الأخ ابوعمار وكل فصائل الثورة الفلسطينية أن يرحلوا عن بيروت وكل لبنان 1982
ايام ... رحمه الله
رحم الله الشهداء
اخ حسن هل الدكتور هاشم الايوبي قريب لك؟وشكراَ
شكلت معركة الكرامة في 21،3،1968،بداية مرحلة جديدة من النهوض الثوري في المنطقة العربية باسرها لانها جاءت اولا بعد هزيمة حزيران بعام واحد فقط واسقطت اسطورة الجيش الذي لا يقهر واكدت ان ارادة القتال والصمود اذا توفرت فانها تحقق المعجزات ولا مجال هنا للحديث عن ابعاد واهمية هذه المعركة الخالدة لكن يمكن القول كما رددت عواصم العالم انه لاول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي تعرض دبابات واليات وأسلحة مختلفة للعدو في عاصمة عربية ،وكان من نتائج المعركة ايضا اعادة الثقة بالنفس الى المواطن الفلسطيني والعربي حيث توافد المئات من ابناء فلسطين للالتحاق في صفوف الثورة تاركين اماكن عملهم وجامعاتهم ومدارسهم وقد وصلت مجموعات كبيرة منهم قادمة من مخيمات في لبنان وتجدر الاشارة هنا الى ان اهلنا الذين هاجروا الى لبنان كانوا في معظمهم من الناء مدن وقرى شمال فلسطين وقد تجمع ابناء عكا ويافا وحيفا وصفد والحولة وسعسع وصفورية ومخيمات لبنان الرشيدية البرج الشمالي النبطية عين الحلوة وتل الزعتر ومخيم بعلبك وكبقية ابناء شعب فلسطين الذين تم تهجيرهم قسرا ووعدوا للعودة خلال ايام واسابيع الى بيوتهم انتظروا يوم العودة القريب لكن الامر طال وقامت الحكومة اللبنانية بتجميعهم في اماكن محددة وفرضت عليهم مجموعة من القوانين والقيود لا يمكن وصفها الا بتجميعهم في معسكرات اعتقال واسعة وكان استشهاد اول لبناني في الثورة الفلسطينية عز الدين الجمل بداية مرحلة جديدة في لبنان وهناك فكرة قد برزت منذ عام 1956 عندما قال بن غوريون يجب ان نبحث عن شخص لبناني بخلق ظرفا مناسبا في لبنان لتوقيع معاهدة سلام معنا واضاف انني اعرف ان لبنان سيكون الدولة التي ستوقع صلحا مع إسرائيل لكنني لا اعرف من هي الدولة العربية الاولى وقال موشي دايان مكملا الفكرة انه يلزمني ضابط لبناني صغير لاعادة ترتيب منطقة الجنوب اللبناني وبالفعل فقد وجد هذا الضابط متمثلا في شخص سعد حداد لكن الحرب الاهلية في لبنان فرضت واقعا جديدا على الثورة بعد ان تكشفت ابعاد المؤامرة عليها فتم الحصول على اسلحة متقدمة نسبيا سواء في سلاح المدفعية او الصواريخ بما يتناسب مع طبيعة العمل العسكري الفلسطيني وكانت القناعة لدى قيادة ومقاتلي الثورة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي بالأسلحة المتوفرة وامكانية صده إذا توفرت فقط حماية جوية ونظرا لمعرفة القيادة السياسية للواقع السياسي في المنطقة فقد تم اخذ الاحتياطات الاولية لهذا الموضوع وتم الحصول على الصواريخ المضادة للطائرات من طراز سام 7 والذي بستعمله المقاتل منفردا ومحمولا على الكتف لكن فعالية هذا السلاح محدودة امام الطائرات الحربية الحديثة جدا والتي يمتلكها العدو كما تم الحصول على المضادات الجوية ابتداء من مدفع ال 37 حتى الشليكا التي كانت تشكل احدث سلاح مضاد للطائرات في حوزة ياسر عرفات ،لقد كان واضح جدا ومنذ تولي حكومة الليكود السلطة في اسرائيل ان عمليات عسكرية متعددة سيقوم بها الجيش الإسرائيلي في لبنان ولهذا وبعد حرب تموز 1981 كانت درجة الاستنفار في مواقعنا في اقصاها كما اننا قمنا بدراسة دقيقة للساحل اللبناني ووضعنا كافة الاحتمالات لعمليات الانزال البحرية وقمنا بوضع الكمائن المعززة بالقرب من المناطق التي يحتمل ابن يقوم العدو بعملية انزال فيها وليس فقط في القاطع الساحلي بل ايضا في العمق حول قلعة الشقيف شواطيء مخيم الرشيدية وتالعع الاخ ابو عمار عمليات الإنزال هذه التي كان يقوم بها العدو وكان قلقا من اجل تامين الا من والاطمئنان للمواطنين فاوعز لكي اقوم بحماية الشاطيء الممتد من بيروت مرورا من الحمام العسكري وحتى الجية وقد وزع كمائن ليل نهار وكان هذا الموقع بقيادة النقيب ابو حديد بقيادة النقيب ابو شامخ
عرفات ابو اوسلو٠٠٠كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث
ليس من الرجولة ان تشتم الأموات......