ما شاء الله تبارك الله - كأنها تلاوة أيوبية - نسبة إلى الشيخ محمد أيوب - رحمه الله.. لست ادري هل الشيخ علي صلاح- وفقه الله- تتلمذ على يد الشيخ محمد أيوب.
ميمون بن مهران قال : ثلاثة لا تبلون نفسك بهم : لا تدخلن على ذي سلطان وإن قلت : آمره بطاعة الله ، ولا تخلون بامرأة وإن قلت : أعلمها كتاب الله ، ولا تصغين بسمعك لذي هوى فإنك لا تدري ما يعلق بقلبك منه .
وقال ابن الجوزي في كتاب السر المصون : أما السلاطين فإياك إياك ومعاشرتهم فإنها تفسدك أو تفسدهم وتفسد من يقتدي بك ، وسلامتك من مخالطتهم أبعد من العيوق ، وأقل الأحوال في ذلك أن تميل نفسك إلى حب الدنيا قال المأمون : لو كنت عاميا ما خالطت السلاطين
عن سفيان الثوري رحمه الله قال : إذا رأيت القارئ يلوذ بالسلطان فاعلم أنه لص ، وإن لاذ بالأغنياء فمراء ، وإياك أن تخدع فيقال : لعلك ترد عن مظلمة أو تدفع عن مظلوم ، فإن هذه خدعة من إبليس اتخذها فجاز القراء سلما .
قال أبو الفرج بن الجوزي : ومن صفات علماء الآخرة أن يكونوا منقبضين عن السلاطين ، محترزين عن مخالطتهم قال حذيفة : رضي الله عنه إياكم ومواقف الفتن قيل : وما هي ؟ قال : أبواب الأمراء يدخل أحدكم على الأمير فيصدقه بالكذب ويقول : ما ليس فيه . وقال سعيد بن المسيب : إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فاحذروا منه فإنه لص وقال بعض السلف : إنك لن تصيب من دنياهم شيئا إلا أصابوا من دينك أفضل منه ،
وقال المروذي : سمعت إسحاق بن إبراهيم ونحن بالعسكر يناشد أبا عبد الله ويسأله الدخول على الخليفة ليأمره وينهاه وقال له : إنه يقبل مثل هذا إسحاق بن راهويه يدخل على ابن طاهر فيأمره وينهاه ، فقال له : أبو عبد الله تحتج علي بإسحاق فأنا غير راض بفعله ، ما له في رؤيتي خير ، ولا لي في رؤيته خير ، يجب علي إذا رأيته أن آمره وأنهاه ، الدنو منهم فتنة ، والجلوس معهم فتنة ، نحن متباعدون منهم ما أرانا نسلم فكيف لو قربنا منهم ؟ قال المروذي وسمعت إسماعيل ابن أخت ابن المبارك يناظر أبا عبد الله ويكلمه في الدخول على الخليفة ، فقال له أبو عبد الله : قد قال خالك يعني ابن المبارك : لا تأتهم ، فإن أتيتهم فاصدقهم وأنا أخاف أن لا أصدقهم .
قال الشيخ تقي الدين : فالاجتماع بالسلطان من جنس الإمارة والولاية ، وفعل ذلك لأمره ونهيه بمنزلة الولاية بنية العدل وإقامة الحق ، واستماع كلام المبتدع للرد عليه من جنس الجهاد ، وأما الخلوة بالمرأة الأجنبية فمحرم فهذا كله من جنس واحد ، وهو دخول الإنسان بنفسه من غير حاجة [ ص: 480 ] فيما يوجب عليه أمورا أو يحرم عليه أمورا لا سيما إن كانت تلك الأمور مما جرت العادة بترك واجبها وفعل محظورها . ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الدجال : { فمن سمع به فلينأ عنه فإن الرجل يأتيه وهو يعلم أنه الدجال فلا يزال به ما يراه من الشبهات حتى يفتنه ذلك } .
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل ونفع بكم صوت جدٱ جميل بالقراءة الحجازية مزمار من مزامير ال داود ❤
ما شاء الله بارك الله فيك
جنبك الله فتنة الملوك والأمراء يا شيخ
ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار
قراءة عظيمة جزاه الله خيرا
ليت من يصمم المقطع يضع ضباب على صورة النساء إذا جاءت عليها الكاميرا
تلاوة حجازية متقنة ماشاء الله تبارك الله😍
ماشاء الله تبارك الله ❤❤❤
ماشاء الله تبارك الله ..ربي يحفظك ياشيخ
ماشاءالله تبارك الله عليه
ماشاءالله تبارك الرحمن
ابدعت في الحجازي
ماشاء الله تبارك الله
ما شاء الله تبارك الله - كأنها تلاوة أيوبية - نسبة إلى الشيخ محمد أيوب - رحمه الله..
لست ادري هل الشيخ علي صلاح- وفقه الله- تتلمذ على يد الشيخ محمد أيوب.
Masha allah
تبرکر رحمان
ماشاءاللہ ماشاءاللہ ❤❤❤
ميمون بن مهران قال : ثلاثة لا تبلون نفسك بهم : لا تدخلن على ذي سلطان وإن قلت : آمره بطاعة الله ، ولا تخلون بامرأة وإن قلت : أعلمها كتاب الله ، ولا تصغين بسمعك لذي هوى فإنك لا تدري ما يعلق بقلبك منه .
وقال ابن الجوزي في كتاب السر المصون : أما السلاطين فإياك إياك ومعاشرتهم فإنها تفسدك أو تفسدهم وتفسد من يقتدي بك ، وسلامتك من مخالطتهم أبعد من العيوق ، وأقل الأحوال في ذلك أن تميل نفسك إلى حب الدنيا قال المأمون : لو كنت عاميا ما خالطت السلاطين
عن سفيان الثوري رحمه الله قال : إذا رأيت القارئ يلوذ بالسلطان فاعلم أنه لص ، وإن لاذ بالأغنياء فمراء ، وإياك أن تخدع فيقال : لعلك ترد عن مظلمة أو تدفع عن مظلوم ، فإن هذه خدعة من إبليس اتخذها فجاز القراء سلما .
من اتى ابواب السلاطين افتتن
قال أبو الفرج بن الجوزي : ومن صفات علماء الآخرة أن يكونوا منقبضين عن السلاطين ، محترزين عن مخالطتهم قال حذيفة : رضي الله عنه إياكم ومواقف الفتن قيل : وما هي ؟ قال : أبواب الأمراء يدخل أحدكم على الأمير فيصدقه بالكذب ويقول : ما ليس فيه .
وقال سعيد بن المسيب : إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فاحذروا منه فإنه لص وقال بعض السلف : إنك لن تصيب من دنياهم شيئا إلا أصابوا من دينك أفضل منه ،
وقال المروذي : سمعت إسحاق بن إبراهيم ونحن بالعسكر يناشد أبا عبد الله ويسأله الدخول على الخليفة ليأمره وينهاه وقال له : إنه يقبل مثل هذا إسحاق بن راهويه يدخل على ابن طاهر فيأمره وينهاه ، فقال له : أبو عبد الله تحتج علي بإسحاق فأنا غير راض بفعله ، ما له في رؤيتي خير ، ولا لي في رؤيته خير ، يجب علي إذا رأيته أن آمره وأنهاه ، الدنو منهم فتنة ، والجلوس معهم فتنة ، نحن متباعدون منهم ما أرانا نسلم فكيف لو قربنا منهم ؟ قال المروذي وسمعت إسماعيل ابن أخت ابن المبارك يناظر أبا عبد الله ويكلمه في الدخول على الخليفة ، فقال له أبو عبد الله : قد قال خالك يعني ابن المبارك : لا تأتهم ، فإن أتيتهم فاصدقهم وأنا أخاف أن لا أصدقهم .
قال الشيخ تقي الدين : فالاجتماع بالسلطان من جنس الإمارة والولاية ، وفعل ذلك لأمره ونهيه بمنزلة الولاية بنية العدل وإقامة الحق ، واستماع كلام المبتدع للرد عليه من جنس الجهاد ، وأما الخلوة بالمرأة الأجنبية فمحرم فهذا كله من جنس واحد ، وهو دخول الإنسان بنفسه من غير حاجة [ ص: 480 ] فيما يوجب عليه أمورا أو يحرم عليه أمورا لا سيما إن كانت تلك الأمور مما جرت العادة بترك واجبها وفعل محظورها .
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الدجال : { فمن سمع به فلينأ عنه فإن الرجل يأتيه وهو يعلم أنه الدجال فلا يزال به ما يراه من الشبهات حتى يفتنه ذلك } .
ما شاء الله تبارك الله
ماشاء الله تبارك الله