تأمل اليوم - ( الضرورة موضوعة علينا ) يقول الرسول بولس "لأنه إن كنت أُبشر فليس لي فخرٌ، إذ الضرورة موضوعة عليَّ، فويلٌ لي إن كنت لا أُبشر"(١كو ٩: ١٦) إن شعور بولس الرسول بالمسؤولية إزاء خدمة الكرازة بالإنجيل جعله يقول وهو يلقي نظرة إلى الحكماء والجهلاء معًا: «إني مديونٌ» (رو ١ : ١٤). لقد شعر بالواجب المقترن بهذه الوكالة وقدّر خطورة المسؤولية، فنادى قائلاً: «ويلٌ لي إن كنت لا أُبشر» (١كو ٩: ١٦). وكم يرجو الله أن يرانا جميعًا كلٍ بحسب طاقته، أن نشعر بنفس الشعور ولنا نفس الروح، سواء صاحب الوزنة الواحدة أو صاحب العشر وزنات!! وكما تُفرض المسؤولية على الفرد هكذا هي مفروضة على الكنيسة. فكل كنيسة لها وكالتها ورسالتها. لقد أُقيمت كمنارة، مهمتها ”إعطاء النور“، ورسالتها ”صيانة النفوس“ وسط ظلام العالم الهالك. فالمبشر أو الخادم أو المؤمن موزع النبذ الذي يهمل عمله ويطمر وزنته طلبًا للراحة أو طمعًا في ربح عالمي سيسمع كلمات التوبيخ من فم سيده في يوم كرسي المسيح. والحق يُقال إنه لو كان المبشرون والخدام والمؤمنين أصحاب المواهب، وكل العاملين في حقل الرب، أمناء في الخدمة ومقدرين للمسؤولية التي على عاتقهم وشاعرين بوكالتهم على إنجيل نعمة الله، لَمَا بقى فرد واحد في البلاد لم يسمع خبر الخلاص. ولو قدّر شعب الله أهمية مركزهم في هذا العالم وخطورة مسؤوليتهم، لَمَا وجدنا المبشر المتكاسل ولا الخادم الفاتر ولا الاجتماعات الجافة ولا أماكن العبادة الخالية. أيها المؤمن تأمل لحظة في أنك استؤمنت على أغلى وأهم وأعظم شيء. إن توصيل نسمات السماء إلى أموات في قبور الخطايا أمر يحتاج إلى سهر وتعب وجهاد وعمل متواصل. وكل مَن يشعر بوطأة مسؤوليته إزاء هذا الأمر تراه يحاول في كل وقت وفي كل مكان وبكل وسيلة أن يكلم الخطاة عن المسيح ويحذرهم ليهربوا من الغضب الآتي، ويبشرهم بمحبة الله وبخلاصه. وفي يوم المسيح وأمام كرسيه سيظهر أن نفوسًا عديدة قد خلصت بوسائل عادية بسيطة تُعتبر تافهة إذا قيست بطرق الخدمة المنتظمة المُحكمة الترتيب. نعم لأن الشخص الذي يسلم نفسه لله رغبةً في استخدامه، حافظًا نفسه في طريق مستقيم لا بد وأن يعمل به الله عملاً عجيبًا. وهل يعسر على الرب شيء؟ يستطيع الرب أن يجري قصده بخمسة حجارة مُلس، أو بلحي حمار طري، أو بخمس خبزات وسمكتين... قم أخي .. أختي.. إنه وقت عمل للرب.
هللو ياه لما يسوع يكون فينا ننور بنوره له كل المجد امين
بطلب منك يا رب زي م عديت كل السنين الي فاتت بطلب منك تكون معايا في نتيحه 3ث وتخليني فخوره بنفسي من فضلك
الرب يبارك حياتكم لجميع الفريق مع اخونا الغالي رجل الله ناصف صبحي
"وَلكِنْ شُكْرًا للهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ." (1 كو 15: 57).
اشكرك لانك دائماً تعمل في حياتي ياحبيبي يسوعي
شكرا يا ربي حبيبي الهي و ربي و عريسي السماوي احمدك احمدك و اباركك امين
شكرا شكرا شكرا يا يسوع
شكرا لله
نور قلبي وعقلي ودربي يا يسوع
امين شكرا للله الذي يقودنا
شكرًا لله
امين في اسم الرب يسوع المسيح
شكرا لله الذي يقودنا
امين شكرت يارب
Thank god 😇💗
شكرا الله
امين يا رب
شكراللاه الذى يقودنا فى موكب النصرة
هللويا
شكراً يارب ع كل شي
امين
تأمل اليوم - ( الضرورة موضوعة علينا )
يقول الرسول بولس "لأنه إن كنت أُبشر فليس لي فخرٌ، إذ الضرورة موضوعة عليَّ، فويلٌ لي إن كنت لا أُبشر"(١كو ٩: ١٦)
إن شعور بولس الرسول بالمسؤولية إزاء خدمة الكرازة بالإنجيل جعله يقول وهو يلقي نظرة إلى الحكماء والجهلاء معًا: «إني مديونٌ» (رو ١ : ١٤). لقد شعر بالواجب المقترن بهذه الوكالة وقدّر خطورة المسؤولية، فنادى قائلاً: «ويلٌ لي إن كنت لا أُبشر» (١كو ٩: ١٦).
وكم يرجو الله أن يرانا جميعًا كلٍ بحسب طاقته، أن نشعر بنفس الشعور ولنا نفس الروح، سواء صاحب الوزنة الواحدة أو صاحب العشر وزنات!! وكما تُفرض المسؤولية على الفرد هكذا هي مفروضة على الكنيسة. فكل كنيسة لها وكالتها ورسالتها. لقد أُقيمت كمنارة، مهمتها ”إعطاء النور“، ورسالتها ”صيانة النفوس“ وسط ظلام العالم الهالك.
فالمبشر أو الخادم أو المؤمن موزع النبذ الذي يهمل عمله ويطمر وزنته طلبًا للراحة أو طمعًا في ربح عالمي سيسمع كلمات التوبيخ من فم سيده في يوم كرسي المسيح. والحق يُقال إنه لو كان المبشرون والخدام والمؤمنين أصحاب المواهب، وكل العاملين في حقل الرب، أمناء في الخدمة ومقدرين للمسؤولية التي على عاتقهم وشاعرين بوكالتهم على إنجيل نعمة الله، لَمَا بقى فرد واحد في البلاد لم يسمع خبر الخلاص. ولو قدّر شعب الله أهمية مركزهم في هذا العالم وخطورة مسؤوليتهم، لَمَا وجدنا المبشر المتكاسل ولا الخادم الفاتر ولا الاجتماعات الجافة ولا أماكن العبادة الخالية.
أيها المؤمن تأمل لحظة في أنك استؤمنت على أغلى وأهم وأعظم شيء. إن توصيل نسمات السماء إلى أموات في قبور الخطايا أمر يحتاج إلى سهر وتعب وجهاد وعمل متواصل. وكل مَن يشعر بوطأة مسؤوليته إزاء هذا الأمر تراه يحاول في كل وقت وفي كل مكان وبكل وسيلة أن يكلم الخطاة عن المسيح ويحذرهم ليهربوا من الغضب الآتي، ويبشرهم بمحبة الله وبخلاصه.
وفي يوم المسيح وأمام كرسيه سيظهر أن نفوسًا عديدة قد خلصت بوسائل عادية بسيطة تُعتبر تافهة إذا قيست بطرق الخدمة المنتظمة المُحكمة الترتيب. نعم لأن الشخص الذي يسلم نفسه لله رغبةً في استخدامه، حافظًا نفسه في طريق مستقيم لا بد وأن يعمل به الله عملاً عجيبًا. وهل يعسر على الرب شيء؟ يستطيع الرب أن يجري قصده بخمسة حجارة مُلس، أو بلحي حمار طري، أو بخمس خبزات وسمكتين... قم أخي .. أختي.. إنه وقت عمل للرب.
امين
امين
امين
امين امين
امين