الشيخ راهي عبد الواحد آل فرعون ,, زعيم قبيلة ال فتلة الذي اعدمه صدام ,, سلسلة اعدام في زمن صدام

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 7 окт 2024
  • نَجلُ قائِدِ قوّات الثّائرين في الثورة العراقيّة الكبرى عام ( ألف وتسعمئة وعشرين ) ضد الإحتلال البريطاني ، تمت تصفيته من قِبل البعثيين بظروفٍ غامضة . .
    الشيخ راهي عبد الواحد الحاج سكر ال فرعون ،، زعيم آل فتلة وهي من أكبر العشائر القادمه من شبه الجزيرة العربية إلى العراق ، ونَجل عبد الواحد الحاج سكر من قادة الثورة العراقيّة الكبرى ضدّ الإحتلال البريطاني .
    وُلِد الشيخ راهي عام ( ألف وتسعمئة وأربعة وعشرين ) في قضاء المشخاب جنوب محافظة النّجف ، وقد نشأ في عائلة لها أفضال عديده على المنطقة وخدمتها فوالده عبد الواحد الحاج سكر الذي علّمه النضال من أجل المبادئ الجليلة والدفاع عن الخصال النبيلة و ساهم في بناء اضرحة الأئمة ومساعدة الفقراء ونصرة المظلومين ، وعند وفاته عام ( ألف وتسعمئة وستّة وخمسين ) تهيّأ العلماء لإستقبال جثمانه وصلّى عليه زعيم الطائفة الشيعيّة في حينها السّيّد مُحسن الحكيم ، حتّى أنّ الحوزة العلميّة قد عطّلت في هذا اليوم ، لما له من مكانة مُهمّة بينهم وكان مشهد جنازته الاخير سواء في بغداد ام مدينته المشخاب او مثواه الاخير في النجف يعبر عن تلك المكانة التي تركها الرجل ليس بين ابناء قبيلته فقط ، بل في قلوب العراقيين واحرار البلاد ، وقد كان جد راهي هو الشيخ سكر ال فرعون زعيم ال فتلة وجده لامه هو الشيخ عبادي ال حسين رئيس ال فتلة في المهناوية .
    بعدما توفِي الشيخ عبد الواحد الحاج سُكر ، استلم الشيخ راهي مكانه زعامة عشيرة آل فتلة واستمرّ في الزّعامة لأربعة عشر عامًا ، فكان كوالده يدافع عن الحق وينصر المظلومين ولاتأخذه في الله لومة لائم وهو محل احترام قبيلته وزعماء الفرات الأوسط .
    تزوج الشيخ راهي من ابنة عمه ابنة الشيخ (غانم ال عمران) شيخ ال فتلة في الهندية وانجبت منه كل من عبد العزيز وعبد الكاظم ونصر وفرعون وبنتان ، ثمّ تزوّج من امرأة مصلاوية تسكن بغداد ، وانجبت منه ولد يدعى (رعد)، وبعد فترة سمع انه تزوج من امرأة ثالثة وهي من محافظة الديوانية وهي من عشيرة (خفاجة) انجبت منه ولدان (مخزوم , ودريد) وبنت واحدة .
    كان الشيخ راهي صاحبَ مكانةٍ توازي مكانةَ والده ومع كًلّ عام يمرُّ عليه في قيادة القبيلة كانت تتسع بقعة سيطرته ومكانته ،وبدأت تمتدُّ لربوع الفرات الاوسط مما أثار قلق البعثيين الّذين ظهروا في ذلك الوقت بقيادة أحمد حسن البكر وذراعه الأيمن صدّام حسين ، وشعروا بالخوف من أيّ تآمُرٍ قد يزعزع حكم البعثيين .
    في ليلة (الواحد والعشرين من كانون الثاني من عام ألف وتسعمئة وسبعين ) أعلنت السلطة إحباط مؤآمرة حاول فيها مجموعة من العسكريين والمدنيين ,وبتمويل من ايران والمخابرات الأمريكية، تنفيذ محاولة أنقلابية ضدها , ورد ذلك في بيان رسمي ، وبعد هذا البيان تمّ القبض على الشيخ راهي مع مجموعة كبيرة من العراقيين وبدأ التحقيق معهم وطُلب منهم أن يُدوِّنوا إعترافاتهم بالتآمر على أوراق وأن يكتبوا مكان سكنهم وأرقام منازلهم وعندما سألوا عن سبب طلب مكان السّكن بالتحديد كانت الإجابه من أجل إيجاد بيوتهم وتسليم جثثهم لعائلاتهم ، وبعد ذلك تمّ اعدام الشيخ راهي وغالبيّة من كان معهم .
    وذكرت بعض المصادر أنّ طريقة الإعام كانت بالصّعق الكهربائي ، وتمّت مُصادرة جميع أمواله المقولة وغير المنقولة .

Комментарии • 279