رواية ذكريات من بيت الاموات | فيودور دوستويفسكي | الجزء الرابع الاحساسات الأول | بصوت رامي صادق

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 21 окт 2024
  • يَصِف أَلكسندر بتروفتش في رواية ذكريات من منزل الأموات بِدَايَته الأُولى في السّجْن، وكَيفَ أَنَّه لَم يَفْهَم كُل ما في الحَياة إلَّا بَعْدَ أَن عَاش في السّجْن زَمَنًا طَوِيلًا والأَعْمَال المَفْرُوضَة على السُّجَنَاء والتَّعْذيب النَّفْسي مِن هَذا العَمَل فَهُوَ يَرى أَنَّه قَاسٍ ومُفرِط لا لأَنَّه صَعْب بَل لأَنَّه إِجْبَارِي أَمَّا الطَّعَام فَيَرَاه مَقْبُولًا، ويَتَحَدَّث عَن المُشاجَرات الَّتي تَكُون اقتِتَالات بالأَلْسُن؛ لأَنَّه مُباح أَمَّا العِرَاك بالأَيْدي فَلا يَكُون إلا بالحَالات النَّادِرَة ويَتِم فيها إبْلاغ الميجر "رُتبة عَسكَريَّة" الَّذي يَهَابه كُل السُّجَناء ويَتَحَدَّث عن النَّظَرات الشَّزراء الَّتي يُوَجّهُها إليه بَعض السُّجَنَاء وإلى مَن كَان من طَبَقَة النُّبَلاء شَارِحًا قِصَّة صَديقه آكيم آكيمتش والَّذي أَفَادَه في بِدَايَة عَهْدِه بالسّجْن حيث احْتَاجَ ما يَقْرُب على سَنَتَيْن حتَّى يَظْفَر بِمَودَّة ورِفْقَة البَعْض والأَحْداث الَّتي حَصَلَت مَع السُّجَناء ومَعه في العَمل، وقَد عَلِمَ أَنَّ السُّجَنَاء حَاقِدين على النُّبَلاء وأَنَّ المَتَاعِب تَنْتَظرهُ لانْتِماءه إلى طَبَقَة النُّبَلاء. يَتَنَاوَل أَلكسندر بتروفتش الحَديث عَن النَّظْرة الخَاطِئة تِجاه السُّجَناء والرُّعْب الَّذي يُحْدِثُونه في النُّفوس، بالإِضافة للرُّعب الَّذي يَعِيشه السَّجين نَفسُه قَبْل تَنفيذ الحُكْم عَلَيه وهو الجَّلْد بالسّياط والَّذي بِدَوره يَقوم بِشُرب الخَمْر تَخفيفًا للأَلَم والأَغلال المُختَبِئة تَحتَ الثّيَاب والَّتي تَرِن رَنينًا وَاضِحًا في كُل خُطوَة يَخْطوها السَّجين
    متابعة طيبة نتمناها لكم

Комментарии • 13