قصص الانبياء ــ إبراهيم عليه السلام

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 20 окт 2024
  • يذكر القرآن قصته مع قومه حيث دعاهم إلى ترك عبادة الأصنام وعبادة الله وحده، فأبوا محتجين بتمسكهم بدين آبائهم، لكن إبراهيم كسر أصنامهم باستثناء أكبر تلك الأصنام أثناء غيابهم ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ ٥٨﴾ (سورة الأنبياء، الآية 58). وعندما اكتشفوا ذلك قرروا حرقه في النار إلا أن مشيئة الله كما في القرآن جعلت من النار بردًا وسلاما عليه ﴿قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ ٦٩﴾ (سورة الأنبياء، الآية 69)، وتميّز خطاب إبراهيم في القرآن بالصيغ الاستفهامية متعددة الأغراض، وفي ذلك قوة تعبيرية موجزة. ثم هاجر إبراهيم إلى فلسطين وسكن قرب قرية أربع (وهي مدينة كنعانية) في المكان الذي أنشأت فيه فيما بعد مدينة الخليل، وفيها الحرم الإبراهيمي الذي يعتقد أنه مدفون فيه. عندما ذهب إلى مصر تزوج هاجر وأنجبت له إسماعيل، أما زوجته الأولى سارة فأنجبت له فيما بعد إسحاق، وكلاهما من الأنبياء.

Комментарии • 84