إرهاصات التأويل وبحث الأمة بعد تغير الواقع _33
HTML-код
- Опубликовано: 11 фев 2025
- بعد أن كثر التشكيك من أهل الباطل اضطر الراسخون في العلم إلى البحث عن مخرج في قضية موهمات التشبيه التي اتبعها أهل الأهواء ابتغاء الفتنة فاهتدوا إلى التأويل المنضبط بقواعد الدين واللغة العربية والعقل ابتغاء درء الفتنة..
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
اللهم صل وسلم وبارك على نبيك سيدنا محمد بعدد مافي علمك صلوات و تسليمات و بركات دائمات دوام ملكك و على اله و صحبه.
اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك آمين يارب العالمين
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي و يميت و هو على كل شيء قدير
اللهم صل على سيدنا محمد طب القلوب و دوائها و عافية الأبدان و شفائها و نور الأبصار و ضيائها و على آله و صحبه و سلم
بارك الله فيك يامولانا وأمدك بمدده آمين آمين آمين آمين يارب العالمين بجاه سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم صل وسلم وبارك على الذات المحمدية و الآل و اغفر لنا ما يكون و ما قد كان
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق و الهادي إلى صراطك المستقيم و على آله حق قدره و مقداره العظيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أللهم صل على سيدنا محمد
اللهم صل صلاة كاملة و سلم سلاما تاما على نبي تنحل به العقد و تنفرج به الكرب و تقضى به الحوائج و تنال به الرغائب و حسن الخواتيم و يستسقى الغمام بوجهه الكريم و على آله
شكراً أستاذ
حسبنا الله ونعم الوكيل
جزاكم الله خيرا
بوركتم
قال العلاَّمة بدر الدِّين ابن جماعة رحمه الله عن سبب أخذ الخلف بالتَّأويل فقال: « لمَّا انشر الإسلام في الأرض ودخل فيه من لا يعرف تصاريف لسان العرب من الأعاجم والأنباط، والتبس عليهم اللِّسان العربيّ بالعرفيّ لعدم علمهم بتصاريفه من حقيقة ومجاز، وكناية واستعارة، وحذف وإضمار، وغير ذلك - وقع من وقع في التَّجسيم وطائفة في التَّعطيل، وتفرقت الآراء في الكلام على الذَّات والصِّفات، كما أخبر الصَّادق عن فِرَقِ الأمَّة الكائنة بعده، فاحتاج أهل الحقِّ إلى الردِّ على ما ابتدعوه، وإقامة الحجج على ما تقوَّلوه، وانقسموا إلى قسمين أحدهما أهل التَّأويل، وهم الَّذين تجرَّدوا للردِّ على المبتدعة من المجسِّمة والمعطِّلة ونحوهم من المعتزلة... وردُّوا تلك الآيات المحتملة والأحاديث إلى ما يليق بجلال الله من المعاني بلسان العرب وأدلة العقل والنَّقل، ليحقَّ الله الحقَّ بكلماته ويبطل الباطل بحججه ودلالاته ».