أنا شديد الإعجاب بهذه الجرعة الدسمة من الأفكار، لجدتها وجديتها. وقد تأملت بها كثيراً فوجدت عقلي يهضمها كونها تساهم في فهم الآية الكريمة (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ ...). تحديد طبيعة سيدنا عيسى المسيح عليه السلام كان محل اختلاف وخلاف عند قوم عيسى منذ فجر المسيحية. فمنهم من قال بأنه إله (في الجوهر) ومنهم من قال بأنه بشر وفئة ثالثة قالت بأنه جمع بين الطبيعيتين الإلهية والبشرية. قراءة الدكتور هاشم لقصة مريم البتول وعيسى المسيح عليهما السلام والنتيجة التي استخلصها بأن هذا النبي الرسول عليه السلام هو بشر بروح ذات طبيعة ملائكية أعطته تلك الصفات الخارقة والجوهر غير المألوف والمختلف عن جوهر البشر العاديين. بهذا المنطق يمكن فهم قصة عيسى المسيح ابن مريم عليهما السلام بوضوح غير مسبوق. أجد هذا الطرح لا يخالف المنطق العقلي ويفسر لنا أبعاداً لم تكن واضحة في السابق. والله أعلم
الإنصاف في طرح الرأي من السمات الأخلاقية المتميزة، التي تميز الإنسان عن غيره في الثقافة والوعي والمعرفة والعلم. شكراً جزيلاً لك أستاذ معتز على هذا التعليق الكريم.
لا ادري هؤلاء الاخوة من اين وما هو دينهم فهل القران والإسلام يقول ويدعي بان المسيح ملاك وابن ملاك وروح منه ان كانوا مسلمين والأمر الشطط الاخر ادعاء ان الملائكة هي التي تقوم بأعمال مثل إحياء الموتى وتوفي الأنفس عند مماتها وما إلى ذلك وتنسب وتعزى إلى الله فقط احتراما له ومن باب الأدب وبان الروح القدس الملاك جبريل هو الذي وهب العذراء ابناً زكيا اي المسيح وليس الله فلا ادري هل هذه هي العقيدة والمفاهيم الإسلامية الصحيحة والحقيقية عن المسيح ومولده وبنوته ام الاخوة هؤلاء يضربون بالقران والاسلام بعرض الحائط
@@fawzizakria9421 (..وكلمته القاها الى مريم وروح منه..) 171 النساء ١٧١ (ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّىٰهُمُ ٱلْمَلَٰٓئِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَٰمٌ عَلَيْكُمُ ٱدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ..) النحل ٣٢ ( قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ) ١١ السجدة ولم يقل احد انها تعزى الى الله احتراما وأدبا وانما بتوكيل من الله وأمر منه (..وفي الصحيح أيضا عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكا فصورها ، وخلق سمعها ، وبصرها ، وجلدها ، ولحمها ، وعظامها ، ثم يقول : أي رب ، أذكر ، أم أنثى . . . وذكر الحديث . وفي الصحيح عن عبد الله بن مسعود ، قال : حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو الصادق المصدوق : إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ، ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح …)
8-16 كلام غريب
وفقك الله دكتور هاشم وجعلنا الله من المستفدين من علمك❤
أنا شديد الإعجاب بهذه الجرعة الدسمة من الأفكار، لجدتها وجديتها. وقد تأملت بها كثيراً فوجدت عقلي يهضمها كونها تساهم في فهم الآية الكريمة (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ ...).
تحديد طبيعة سيدنا عيسى المسيح عليه السلام كان محل اختلاف وخلاف عند قوم عيسى منذ فجر المسيحية. فمنهم من قال بأنه إله (في الجوهر) ومنهم من قال بأنه بشر وفئة ثالثة قالت بأنه جمع بين الطبيعيتين الإلهية والبشرية.
قراءة الدكتور هاشم لقصة مريم البتول وعيسى المسيح عليهما السلام والنتيجة التي استخلصها بأن هذا النبي الرسول عليه السلام هو بشر بروح ذات طبيعة ملائكية أعطته تلك الصفات الخارقة والجوهر غير المألوف والمختلف عن جوهر البشر العاديين. بهذا المنطق يمكن فهم قصة عيسى المسيح ابن مريم عليهما السلام بوضوح غير مسبوق.
أجد هذا الطرح لا يخالف المنطق العقلي ويفسر لنا أبعاداً لم تكن واضحة في السابق. والله أعلم
الإنصاف في طرح الرأي من السمات الأخلاقية المتميزة، التي تميز الإنسان عن غيره في الثقافة والوعي والمعرفة والعلم.
شكراً جزيلاً لك أستاذ معتز على هذا التعليق الكريم.
مستمتع بهذا الطرح المنطقي
تعلم قراءة القرآن كما انزل ثم اجلس للحوار
@@رياضةورجيم-ر6ل ان شاء الله تعالى.. وسأتعلم أدب الحوار والنصيحة أيضا.. شكرا
لا ادري هؤلاء الاخوة من اين وما هو دينهم فهل القران والإسلام يقول ويدعي بان المسيح ملاك وابن ملاك وروح منه ان كانوا مسلمين والأمر الشطط الاخر ادعاء ان الملائكة هي التي تقوم بأعمال مثل إحياء الموتى وتوفي الأنفس عند مماتها وما إلى ذلك وتنسب وتعزى إلى الله فقط احتراما له ومن باب الأدب وبان الروح القدس الملاك جبريل هو الذي وهب العذراء ابناً زكيا اي المسيح وليس الله فلا ادري هل هذه هي العقيدة والمفاهيم الإسلامية الصحيحة والحقيقية عن المسيح ومولده وبنوته ام الاخوة هؤلاء يضربون بالقران والاسلام بعرض الحائط
@@fawzizakria9421 (..وكلمته القاها الى مريم وروح منه..) 171 النساء ١٧١
(ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّىٰهُمُ ٱلْمَلَٰٓئِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَٰمٌ عَلَيْكُمُ ٱدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ..) النحل ٣٢
( قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ) ١١ السجدة
ولم يقل احد انها تعزى الى الله احتراما وأدبا وانما بتوكيل من الله وأمر منه
(..وفي الصحيح أيضا عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكا فصورها ، وخلق سمعها ، وبصرها ، وجلدها ، ولحمها ، وعظامها ، ثم يقول : أي رب ، أذكر ، أم أنثى . . . وذكر الحديث . وفي الصحيح عن عبد الله بن مسعود ، قال : حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو الصادق المصدوق : إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ، ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح …)