اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
﴿یَـٰوَیۡلَتَىٰ لَیۡتَنِی لَمۡ أَتَّخِذۡ فُلَانًا خَلِیلࣰا ٢٨﴾ اعظم ندم يتلقاه الانسان، عندما يندم على صحبته السيئه الذين ابعدوه عن الطاعات والعبادات لكن بعد فوات الأوان! فحاسب نفسك مع من تجالس من الان ، قبل ان يأتي الندم !
النفقة الواجبة على الرجل للزوجة والأولاد ، تشمل المسكن والمأكل والمشرب والملبس والتعليم …. وكل ما يحتاجون إليه ، وتقدر بالمعروف ، ويراعى فيها حال الزوج . هذا ثابت عند جميع المذاهب الإسلامية وطوائفها ومن شاء فليراجع كتب علماء المسلمين جميعهم للتأكد من صحة ذلك. السؤال: من أين جاء العلمانيين من المستشارين والخبراء الحقوقيين كما يسمون أنفسهم من السودانيين والمصريين بأن نفقة الزوجة والأبناء الواجبة على الرجل هي النقود خلاف ماشرعه الله ورسوله في دين المسلمين ونشروا ذلك في البلدان العربية؟ الجواب: بما أن هؤلاء المستشارين الحقوقيين العلمانيين وأتباعهم من قضاة المحاكم الوضعية(التي وضع قوانينها البشر) والمحامين ومن تبعهم على ضلالتهم من جهلاء الناس لايعترفون بقانون الله عز وجل ولاشرعه ولادينه فقد أخذوا بقوانين الغرب اللادينية الوضعية وفرضوها على الناس بالقوة وأقنعوهم أنها من دين الإسلام وابتدعوا في دين الإسلام ماليس فيه. لم تكن النفقة في عهد رسول الله والصحابة عبارة عن نقود مع أنها كانت متوفرة في ذلك الزمن والقرآن يتحدث عن كنوز قارون وفرعون وغيرهما. متى يعقل المسلمون ويثوبوا إلى رشدهم،ففي إحدى بلدان المغرب العربي تجاوز عدد الأطفال رسميا المولودين من غير زواج ال ٥٠ بالمائة من نسبة المواليد- أي أنهم أبناء زنا- لأن القانون الوضعي في المحاكم الوضعية يسهل الطلاق بطلب المرأة ويملّكها الأطفال ويُلزم الرجل بالإرهاب بدفع النقود للمرأة تحت مسمى نفقة ويلزم الرجل بتوفير سكن للمرأة والأبناء لذلك يرفض الرجال موضوع الزواج ويعيشون مع المرأة كصديق وصديقة كما هو الحال في الغرب،أما إذا تزوج الرجل وحكم قاضي المحكمة الوضعية بطلاق المرأة وملَّكها الأبناء وفرض على الرجل دفع نقودا للمرأة والسكن فإن الرجال في هذه الحالة يلجأون إلى الهجرة إلى أوروبا فرارا من إرهاب وبطش قضاة المحاكم الوضعية والعسكر والحبس وسرقة نقودهم لإرضاء المرأة. لماذا لاتعترضوا يامسلمين على هذه القوانين الفاسدة وتطالبوا بتطبيق قوانين الله عز وجل وترفضوا نشر هذه القوانين لمصلحتكم ومصلحة أبنائكم الذكور من بعدكم؟
يذكر كبار السن ذكورا وإناثا أنه أيام زمان عندما تُطَلَّق البنت كان أبوها يأخذها إلى بيته ويترك الأولاد عند أبيهم ولايأخذهم مع أمهم لأن الأب هو ولي أمرهم والحاضن الشرعي لهم ويحملون إسمه،أما اليوم فقد ضحك على المسلمين زمرة الملحدين والعلمانيين من السودانيين والمصريين الذين يسمون أنفسهم باسم الحقوقيين وزعموا أن حضانة الأطفال بعد الطلاق للأم تشبها بما هو عند الغرب غير المسلم ونشروا ذلك في جميع البلدان العربية وصار عرفا اجتماعيا وظُلِم الأب وسُرِقَت أمواله وبيته وسُجِن إرضاءا للنساء وإرضاءا لإبليس صاحب هذه الخُدَع والضلالات،ومايعانيه الشعب السوداني والشعب المصري الآن من ظلم وفقر وويلات وقتل وتشريد إلا بسبب سكوتهم عن ظلم هؤلاء الحقوقيين الملحدين وقضاة الجور في المحاكم الوضعية وتصدير هؤلاء الظلمة من الحقوقيين والقضاة إلى بقية البلدان العربية فتسلط هؤلاء الظلمة على الشعوب المسلمة ونشروا الظلم والفساد في الأرض،وهذا ليس تهكما مني ولا شماتة بما يعانيه إخوتنا المسلمين في السودان ومصر ولكنها الحقيقة المرة لما يحيكه ابليس وجنوده من الإنس من تدمير للمسلمين ومِن ذلك ماينشره جنود إبليس أن الحاكم هو ولي الأمر ويجب أن يطاع حتى فيما يخالف قانون الله وأوامره ونواهيه ويسْتغلّون أحاديث موضوعة لاصحة لها ولا يقبلها عقل، ومايجري في بقية البلدان العربية من تفكك أسري وظلم سببه هؤلاء الملحدين من السودانيين والمصريين ممن يصيغون القوانين الباطلة في المحاكم الوضعية ووزارات العدل تطبيقا لخطة إبليس التي يقف منها عامة الشعوب العربية موقف المتفرج المخذول بل إن منهم من يساعد على نشرها تحت غطاء الدين. يامسلمين أفيقوا،أنتم مستهدفين من قِبل إبليس وأعوانه من الحقوقيين والقضاة الملحدين والعلمانيين لنشر الفقر والظلم والفساد بينكم ومحو عقيدة الإسلام من نفوسكم وأنا أعلم أن إبليس سوف يمنعكم من نشر هذه المقالة التي تكشف خطته مع أعوانه شياطين الإنس من الحقوقيين والقضاة وأتباعهم،أدركوا ماتبقى لكم من دين ومجتمع.
حضانة الطفل بعد الطلاق باختصار معناها رعاية الطفل ووجوب الإنفاق عليه(الصرف عليه) من مأكل وملبس ومسكن وعلاج وتعليم وماهو بحاجة له إلى أن يصل الطفل لسن البلوغ الشرعي بالتقويم القمري(يعني أن النفقة على الطفل بعد الطلاق جزء لايتجزأ من حضانة الطفل وهي واجبة شرعا على الحاضن). سؤال هل تقوم الأم بذلك؟ نعم قد تقوم الأم برعاية الطفل ولكنها لاتنفق عليه وإنما تتعاون مع عصابة المحكمة الوضعية الضالة بسرقة الأموال والمسكن من والد الطفل بالإرهاب والقوة والتهديد والترويع والسجن تحت مسمى باطل وهو الصرف على الطفل!! فهل هذه تسمى حضانة ونفقة؟!! أليس في ذلك دليل قوي على أن الهدف الوحيد للمرأة من طلب الطلاق هو المال وقانون المحكمة الوضعية يشجعها على ذلك؟ اتعظوا. من خلال معايشتي لكثير من حالات الطلاق وتمليك الأطفال للأمهات - تمليك وليس حضانة لأنه خلاف قانون الله عز وجل- وجدت أن جميع الأبناء ذكوراً وإناثاً بعد بلوغهم السن الشرعي لايفقهون شيئا في الدين من أحكام الوضوء والطهارة والصلاة والصيام وغيرها! من المسؤول أمام الله عن جهل الأبناء بأحكام دينهم بعد تمليكهم للأم؟ الجواب: الأم وقضاة المحكمة الوضعية والمحامون وأهل الأم ممن حرضها ووقف معها وصديقاتها المخببات(المحرضات). أما لو كان الأبناء في حضانة أبيهم فهو المسؤول أمام الله عز وجل عن تربيتهم أخلاقيا ودينيا. احذروا اتباع خطوات الشيطان في المحاكم الوضعية ومشايخ ووعاظ السلطان فإنهم يقودونكم إلى طريق معصية الله وعذاب الآخرة.
أغرب قانون وضعي باطل قرأته ويُطبق في المحاكم الوضعية الظالمة أن الولد والبنت عند بلوغهم سن ١٨ سنة يمكن لأبيهم أن يرفع قضية اسقاط حضانة ونفقة عن الأم المطلقة ويدخل الأبناء كطرف في القضية ويطلب القاضي الفاسد الظالم الملحد من الولد أو البنت أن يختاروا بين الأب أو الأم،فإن اختاروا الأب سقطت الحضانة عن الأم وأوقِفَت النفقة وإن اختاروا الأم تظل الحضانة عند الأم ويدفع الأب لها نفقة شهرية إلى أن يبلغ الولد سِن ٢٦ سنة وإلى أن تتزوج البنت!!!! هل هذا من الإسلام؟ يُسمونه في المحكمة أحوال نفس مسلمين لكنه نفس قانون غير المسلمين تماما،وهل مايجري في مصر والسودان من حروب وفقر وظلم وفساد وإلحاد وتفكيك للأسر والمجتمع إلا بسبب ظلم القضاة والحقوقيين الملحدين،بل إن هذان البلدان يُصدِّران القضاة والحقوقييين الملحدين إلى بقية البلدان العربية لهدم الأُسَر فيها وتفكيك المجتمع والكل ساكت بسبب الحمق والغباء والجهل لدى مسؤولي هذه البلدان.متى يفيق الجهلاء من غبائهم ويطردوا هؤلاء القضاة الملحدين ويُلغوا القانون الوضعي الباطل ويُعيدوا قانون الله عز وجل إلى الوجود؟؟؟ والأعجب من ذلك أن هناك قضاة ضالون يعترفون أن هذه القوانين الوضعية باطلة لكنهم يدّعون أنهم مجبرون على تطبيقها والحُكم بها وإن كانت مخالفة لقانون الله لأنهم باعوا الدين والآخرة بالمُرَتَّب الذي يستلمونه نهاية كل شهر وإن جادلهم أحد يتهربون ويقولون أن ولي أمرهم الحاكم هو الذي وَقَّع على هذه القوانين وهو أصلا-الحاكم- لايعرف أنها قوانينا باطلة مخالفة لقانون الله وتجره وتجر مطبقيها والعاملين بها إلى النار،فهو وقّع عليها معتقدا أنها قوانين الله وشرعه فهو ليس فقيها ولايتعب نفسه ليتأكد من صحة وحقيقة مايُوقِّع عليه.
المشاكل الأسرية والزواج والطلاق والحضانة والنفقة قضايا موجودة منذ القِدَم وكانت موجودة في زمن رسول الله والصحابة وهي ليست من القضايا المستحدثة التي تحتاج لاجتهاد ورأي واجماع وغيره.لكن الفهم الخاطيء والتفسير الخاطيء للدليل الشرعي جعل مِن مَن لايفقهون يتخبطون في فتاواهم وبنوا على فهمهم الخاطيء للدليل الشرعي قضايا كثيرة خاطئة إلى يومنا هذا تضرر منها المجتمع وخاصة الرجال والأطفال وتفشى الطلاق وعبادة المحاكم الوضعية من طرف النساء الجاهلات وامتلأت السجون بالآباء الرجال ارضاءا للنساء وتطبيقا لقوانين وضعية وفتاوى باطلة. تخيل لو أن الحضانة للأب كما هو في قانون الله عز وجل،هل سترى هذه النسبة العالية جدا من حالات الطلاق وهذه النسبة العالية من الرجال المسجونين بسبب مايسمونه نفقة حضانة وانتشار الترويع والتخويف والتهديد للرجال من طرف زوجاتهم ومطلقاتهم وقضاة المحاكم الوضعية والعسكر؟! هل أحسست بما يعانيه الآباء بسبب هذه الفتاوى الباطلة والقوانين الوضعية الباطلة؟..
رجاءا ..ان ينزل لنا الشيخ كامل القران بهذه القراءة الرائعة
ما شاء الله تبارك الرحمن من أفضل الاصوات والإتقان
ماشاء الله بفضل هالشيخ بعد رب العالمين صارت قرايتي توب وانا مابعرف ابدا نظري باحكام التجويد خالص
اللهم صلى على محمد ❤
سبحان الله القادر❤
بارك الله فيك ولك
اللهم زده ولاتنقصه
الله يسهل عليك وتقرأ القرآن الكامل
شكرا. هلى. هذه. الصوت. المبدع😊🎉❤🌹❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
😊😊
القران حلو شكرآ
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
أتمنى أن تتوفر جميع سور القرآن الكريم بصوته
شكراً يا شيخ❤❤❤
ماشاء الله استمر نريد المصحف كاملا
ماشاءالله ❤❤
الله يجزاك الخير ويبارك فيك
في ميزان حسناتك وحسنات والديك ونفع بك واعلى قدرك في الدنيا والآخرة
ماشاءالله تبارك الله ❤️
جزاك الله خيرا
جزاك الله كل خير
M.a jzkllhi
مشاء الله
نريد القران كامل
بارك الله فيك
M.a jzkllhi❤
❤❤❤❤🎉🎉
جَزَاكَ اللّٰهُ خَيْرََا
﴿یَـٰوَیۡلَتَىٰ لَیۡتَنِی لَمۡ أَتَّخِذۡ فُلَانًا خَلِیلࣰا ٢٨﴾
اعظم ندم يتلقاه الانسان، عندما يندم على صحبته السيئه الذين ابعدوه عن الطاعات والعبادات لكن بعد فوات الأوان!
فحاسب نفسك مع من تجالس من الان ، قبل ان يأتي الندم !
ممكن سورة البقرة
جزاكم الله خيراً
نرجو منكم اضافة كل الايات بصوت الشيخ
للقدرة على متابعة حفظنا معه
وبارك الله بكم وبجهودكم الكريمة
ممكن سورة التغابن
اتمنى ان توفر جميع الصور بصوت جميل
اتمنى ان توفر جمىع الصور بصوت جميلا
النفقة الواجبة على الرجل للزوجة والأولاد ، تشمل المسكن والمأكل والمشرب والملبس والتعليم …. وكل ما يحتاجون إليه ، وتقدر بالمعروف ، ويراعى فيها حال الزوج .
هذا ثابت عند جميع المذاهب الإسلامية وطوائفها ومن شاء فليراجع كتب علماء المسلمين جميعهم للتأكد من صحة ذلك.
السؤال: من أين جاء العلمانيين من المستشارين والخبراء الحقوقيين كما يسمون أنفسهم من السودانيين والمصريين بأن نفقة الزوجة والأبناء الواجبة على الرجل هي النقود خلاف ماشرعه الله ورسوله في دين المسلمين ونشروا ذلك في البلدان العربية؟
الجواب: بما أن هؤلاء المستشارين الحقوقيين العلمانيين وأتباعهم من قضاة المحاكم الوضعية(التي وضع قوانينها البشر) والمحامين ومن تبعهم على ضلالتهم من جهلاء الناس لايعترفون بقانون الله عز وجل ولاشرعه ولادينه فقد أخذوا بقوانين الغرب اللادينية الوضعية وفرضوها على الناس بالقوة وأقنعوهم أنها من دين الإسلام وابتدعوا في دين الإسلام ماليس فيه.
لم تكن النفقة في عهد رسول الله والصحابة عبارة عن نقود مع أنها كانت متوفرة في ذلك الزمن والقرآن يتحدث عن كنوز قارون وفرعون وغيرهما.
متى يعقل المسلمون ويثوبوا إلى رشدهم،ففي إحدى بلدان المغرب العربي تجاوز عدد الأطفال رسميا المولودين من غير زواج ال ٥٠ بالمائة من نسبة المواليد- أي أنهم أبناء زنا- لأن القانون الوضعي في المحاكم الوضعية يسهل الطلاق بطلب المرأة ويملّكها الأطفال ويُلزم الرجل بالإرهاب بدفع النقود للمرأة تحت مسمى نفقة ويلزم الرجل بتوفير سكن للمرأة والأبناء لذلك يرفض الرجال موضوع الزواج ويعيشون مع المرأة كصديق وصديقة كما هو الحال في الغرب،أما إذا تزوج الرجل وحكم قاضي المحكمة الوضعية بطلاق المرأة وملَّكها الأبناء وفرض على الرجل دفع نقودا للمرأة والسكن فإن الرجال في هذه الحالة يلجأون إلى الهجرة إلى أوروبا فرارا من إرهاب وبطش قضاة المحاكم الوضعية والعسكر والحبس وسرقة نقودهم لإرضاء المرأة.
لماذا لاتعترضوا يامسلمين على هذه القوانين الفاسدة وتطالبوا بتطبيق قوانين الله عز وجل وترفضوا نشر هذه القوانين لمصلحتكم ومصلحة أبنائكم الذكور من بعدكم؟
يذكر كبار السن ذكورا وإناثا أنه أيام زمان عندما تُطَلَّق البنت كان أبوها يأخذها إلى بيته ويترك الأولاد عند أبيهم ولايأخذهم مع أمهم لأن الأب هو ولي أمرهم والحاضن الشرعي لهم ويحملون إسمه،أما اليوم فقد ضحك على المسلمين زمرة الملحدين والعلمانيين من السودانيين والمصريين الذين يسمون أنفسهم باسم الحقوقيين وزعموا أن حضانة الأطفال بعد الطلاق للأم تشبها بما هو عند الغرب غير المسلم ونشروا ذلك في جميع البلدان العربية وصار عرفا اجتماعيا وظُلِم الأب وسُرِقَت أمواله وبيته وسُجِن إرضاءا للنساء وإرضاءا لإبليس صاحب هذه الخُدَع والضلالات،ومايعانيه الشعب السوداني والشعب المصري الآن من ظلم وفقر وويلات وقتل وتشريد إلا بسبب سكوتهم عن ظلم هؤلاء الحقوقيين الملحدين وقضاة الجور في المحاكم الوضعية وتصدير هؤلاء الظلمة من الحقوقيين والقضاة إلى بقية البلدان العربية فتسلط هؤلاء الظلمة على الشعوب المسلمة ونشروا الظلم والفساد في الأرض،وهذا ليس تهكما مني ولا شماتة بما يعانيه إخوتنا المسلمين في السودان ومصر ولكنها الحقيقة المرة لما يحيكه ابليس وجنوده من الإنس من تدمير للمسلمين ومِن ذلك ماينشره جنود إبليس أن الحاكم هو ولي الأمر ويجب أن يطاع حتى فيما يخالف قانون الله وأوامره ونواهيه ويسْتغلّون أحاديث موضوعة لاصحة لها ولا يقبلها عقل، ومايجري في بقية البلدان العربية من تفكك أسري وظلم سببه هؤلاء الملحدين من السودانيين والمصريين ممن يصيغون القوانين الباطلة في المحاكم الوضعية ووزارات العدل تطبيقا لخطة إبليس التي يقف منها عامة الشعوب العربية موقف المتفرج المخذول بل إن منهم من يساعد على نشرها تحت غطاء الدين.
يامسلمين أفيقوا،أنتم مستهدفين من قِبل إبليس وأعوانه من الحقوقيين والقضاة الملحدين والعلمانيين لنشر الفقر والظلم والفساد بينكم ومحو عقيدة الإسلام من نفوسكم وأنا أعلم أن إبليس سوف يمنعكم من نشر هذه المقالة التي تكشف خطته مع أعوانه شياطين الإنس من الحقوقيين والقضاة وأتباعهم،أدركوا ماتبقى لكم من دين ومجتمع.
- قال رسول_الله ﷺ :
" مَنِ استغفَرَ للمؤمنينَ وللمؤمناتِ
كتَبَ اللهُ لَهُ بِكُـلِّ مؤمِنٍ ومؤمنةٍ حسنةً "
📚| صحيح الجامع (٦٠٢٦)
_اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات .
حضانة الطفل بعد الطلاق باختصار معناها رعاية الطفل ووجوب الإنفاق عليه(الصرف عليه) من مأكل وملبس ومسكن وعلاج وتعليم وماهو بحاجة له إلى أن يصل الطفل لسن البلوغ الشرعي بالتقويم القمري(يعني أن النفقة على الطفل بعد الطلاق جزء لايتجزأ من حضانة الطفل وهي واجبة شرعا على الحاضن).
سؤال هل تقوم الأم بذلك؟
نعم قد تقوم الأم برعاية الطفل ولكنها لاتنفق عليه وإنما تتعاون مع عصابة المحكمة الوضعية الضالة بسرقة الأموال والمسكن من والد الطفل بالإرهاب والقوة والتهديد والترويع والسجن تحت مسمى باطل وهو الصرف على الطفل!! فهل هذه تسمى حضانة ونفقة؟!!
أليس في ذلك دليل قوي على أن الهدف الوحيد للمرأة من طلب الطلاق هو المال وقانون المحكمة الوضعية يشجعها على ذلك؟ اتعظوا.
من خلال معايشتي لكثير من حالات الطلاق وتمليك الأطفال للأمهات - تمليك وليس حضانة لأنه خلاف قانون الله عز وجل- وجدت أن جميع الأبناء ذكوراً وإناثاً بعد بلوغهم السن الشرعي لايفقهون شيئا في الدين من أحكام الوضوء والطهارة والصلاة والصيام وغيرها! من المسؤول أمام الله عن جهل الأبناء بأحكام دينهم بعد تمليكهم للأم؟ الجواب: الأم وقضاة المحكمة الوضعية والمحامون وأهل الأم ممن حرضها ووقف معها وصديقاتها المخببات(المحرضات).
أما لو كان الأبناء في حضانة أبيهم فهو المسؤول أمام الله عز وجل عن تربيتهم أخلاقيا ودينيا.
احذروا اتباع خطوات الشيطان في المحاكم الوضعية ومشايخ ووعاظ السلطان فإنهم يقودونكم إلى طريق معصية الله وعذاب الآخرة.
نريد المصحف كامل بصوتك جزاك الله خير
أغرب قانون وضعي باطل قرأته ويُطبق في المحاكم الوضعية الظالمة أن الولد والبنت عند بلوغهم سن ١٨ سنة يمكن لأبيهم أن يرفع قضية اسقاط حضانة ونفقة عن الأم المطلقة ويدخل الأبناء كطرف في القضية ويطلب القاضي الفاسد الظالم الملحد من الولد أو البنت أن يختاروا بين الأب أو الأم،فإن اختاروا الأب سقطت الحضانة عن الأم وأوقِفَت النفقة وإن اختاروا الأم تظل الحضانة عند الأم ويدفع الأب لها نفقة شهرية إلى أن يبلغ الولد سِن ٢٦ سنة وإلى أن تتزوج البنت!!!!
هل هذا من الإسلام؟ يُسمونه في المحكمة أحوال نفس مسلمين لكنه نفس قانون غير المسلمين تماما،وهل مايجري في مصر والسودان من حروب وفقر وظلم وفساد وإلحاد وتفكيك للأسر والمجتمع إلا بسبب ظلم القضاة والحقوقيين الملحدين،بل إن هذان البلدان يُصدِّران القضاة والحقوقييين الملحدين إلى بقية البلدان العربية لهدم الأُسَر فيها وتفكيك المجتمع والكل ساكت بسبب الحمق والغباء والجهل لدى مسؤولي هذه البلدان.متى يفيق الجهلاء من غبائهم ويطردوا هؤلاء القضاة الملحدين ويُلغوا القانون الوضعي الباطل ويُعيدوا قانون الله عز وجل إلى الوجود؟؟؟ والأعجب من ذلك أن هناك قضاة ضالون يعترفون أن هذه القوانين الوضعية باطلة لكنهم يدّعون أنهم مجبرون على تطبيقها والحُكم بها وإن كانت مخالفة لقانون الله لأنهم باعوا الدين والآخرة بالمُرَتَّب الذي يستلمونه نهاية كل شهر وإن جادلهم أحد يتهربون ويقولون أن ولي أمرهم الحاكم هو الذي وَقَّع على هذه القوانين وهو أصلا-الحاكم- لايعرف أنها قوانينا باطلة مخالفة لقانون الله وتجره وتجر مطبقيها والعاملين بها إلى النار،فهو وقّع عليها معتقدا أنها قوانين الله وشرعه فهو ليس فقيها ولايتعب نفسه ليتأكد من صحة وحقيقة مايُوقِّع عليه.
تنزيل فيديو
المشاكل الأسرية والزواج والطلاق والحضانة والنفقة قضايا موجودة منذ القِدَم وكانت موجودة في زمن رسول الله والصحابة وهي ليست من القضايا المستحدثة التي تحتاج لاجتهاد ورأي واجماع وغيره.لكن الفهم الخاطيء والتفسير الخاطيء للدليل الشرعي جعل مِن مَن لايفقهون يتخبطون في فتاواهم وبنوا على فهمهم الخاطيء للدليل الشرعي قضايا كثيرة خاطئة إلى يومنا هذا تضرر منها المجتمع وخاصة الرجال والأطفال وتفشى الطلاق وعبادة المحاكم الوضعية من طرف النساء الجاهلات وامتلأت السجون بالآباء الرجال ارضاءا للنساء وتطبيقا لقوانين وضعية وفتاوى باطلة.
تخيل لو أن الحضانة للأب كما هو في قانون الله عز وجل،هل سترى هذه النسبة العالية جدا من حالات الطلاق وهذه النسبة العالية من الرجال المسجونين بسبب مايسمونه نفقة حضانة وانتشار الترويع والتخويف والتهديد للرجال من طرف زوجاتهم ومطلقاتهم وقضاة المحاكم الوضعية والعسكر؟! هل أحسست بما يعانيه الآباء بسبب هذه الفتاوى الباطلة والقوانين الوضعية الباطلة؟..
جزاك الله خير الجزاء