يقول الله جل وعلا في كتابه المبين: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [لقمان:6-7]. قال أكثر أهل العلم: إن المراد بـ(لهو الحديث) الغناء فهو لهو الحديث. وقال بعضهم إضافة إلى ذلك: أيضًا أصوات المزامير و الملاهي ....... .......... هذا هو لهو الحديث و..... وهو من أسباب الضلالة عن سبيل الله والإضلال، فإن القلوب إذا تشبعت بالأغاني مرضت وقست وانحرفت فوقعت في الضلال والإضلال وثقل عليها سماع القرآن واستكبرت عن سماعه فهو يفضي بأهله إلى فساد القلوب وانحرافها وتثاقلها عن سماع القرآن وأنسها بالغناء .... من الكلام حتى قال عبد الله بن مسعود : «إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع » فهذا يبين لنا خطر الأغاني وشرها وآلات الملاهي. وقد جاء في المعنى أحاديث تدل على تحريم الأغاني والملاهي ومن ذلك ما رواه البخاري في الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف. الحر: هو الفرج الحرام الزنا، الحرير معروف وهو محرم على الرجال، والخمر معروف وهو كل مسكر، والمعازف: الأغاني والملاهي فأخبر النبي ﷺ أنه يأتي في آخر الزمان قوم يستحلونها وهي محرمة لضعف إيمانهم وقلة مبالاتهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله. نعم
@@ammariammari4472 السؤال:لماذا الموسيقى حرام؟ ومن الذي حرمها؟ وأريد دليلا قاطعا، وليس الأحاديث،فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا، فالموسيقى لم تذكر قطعيا، فبعض الفقهاء أو المفتين يحرمون الموسيقى بذكر (اللغو)،وشكرا. الإجابــة:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد، فالحرام ما حرمه الله في كتابه، أو حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، كما أن الواجب ما أوجبه الله، أو أوجبه رسوله صلى الله عليه وسلم، وبيان ذلك من وجوه منها: أن القرآن نص في آيات كثيرة على الاقتران بين طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمر بالأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به؛ قال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {آل عمران:32}، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ {الأنفال:20}،وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر:7}، وقال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب:21}. ،فكيف نطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونأخذ عنه ونقتدي به، ونحن راغبون عن سنته، معرضون عما نقل إلينا منها من أقواله وأفعاله وتقريراته؟، وقد تأتي منشئة للأحكام؛ لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:3، 4]، فمن زعم الاكتفاء بما نص عليه القرآن، لم يمكنه أداء الصلاة، ولا إخراج الزكاة، ولا الحج، ولا كثير من العبادات التي ورد تفصيلها في السنة، فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟! وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟ وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة، وبهيمة الأنعام، والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟ وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟ وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعا وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج،وبهذا يعلم قطعا أنه لا يمكن لأحد أن يكتفي بالقرآن، ثم يظل يزعم أنه من المسلمين، وكذلك، فالسنة تستقل بإيجاب بعض العبادات كزكاة الفطر، ووجوب الختان، وإيجاب الوضوء من أكل لحم الإبل عند من أوجبهما، أو الوضوء من النوم، أو إيجاب الغسل من التقاء الختانين ولو بلا إنزال، وإيجابه بإسلام الكافر، وكوجوب غسل نجاسة الكلب سبعا عند من أوجبه، إلى غير ذلك مما أوجبته السنة استقلالا، كما أن السنة تستقل بتحريم بعض الأمور أيضا، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير. وتحريم نكاح المتعة، وتحريم أكل الحمر الأهلية، وتحريم أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه، وقولك: (فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا)، جوابه على فرض استقامته: أننا سنقول أيضا: بأن القرآن لا يحرم لبس الرجل الذهب والحرير.... وهلم جرا. فنبطل ما ثبت تحريمه بالسنة، وقد ثبت في السنة تحريم آلات المعازف في جملة من الأحاديث الصحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف. رواه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة الجزم، وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث، ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عن مصيبة. رواه البزار وحسنه الألباني، وقوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان. رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي -أو حرم- الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. رواه أبو داود وأحمد والبيهقي وصححه الألباني، والكوبة: الطبل، وقد انعقد إجماع العلماء قديما على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم. وللعلماء في هذا المسألة مصنفات مشهورة منها: كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيتمي، ومنها إغاثة اللهفان لابن القيم، وله رسالة مستقلة في حكم الغناء، ولابن رجب رسالة في ذلك، ومن أراد الوقوف على الأحاديث القاضية بتحريم المعازف، ونصيحتنا للأخ السائل أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره، مما بدر في كلامه الموحي بعدم التسليم للسنة والانقياد لها، والاكتفاء بالقرآن الكريم في تحريم المحرمات، وليحذر أن يكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني من حديث أبي رافع -رضي الله عنه- وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني: ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل ما حرم الله، على أن من أهل العلم من استنبط تحريم استماع اللهو من كتاب الله تعالى، لكن ما جاء في السنة أصرح وأظهر، ولو قال قائل: إن التحريم الصريح للمعازف موجود في كتاب الله، لكان صادقا؛ لما ثبت في الصحيحين -وهذا لفظ مسلم- من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن، فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله. فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدته. فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.. الحديث، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
@@ammariammari4472 السؤال:لماذا الموسيقى حرام؟ ومن الذي حرمها؟ وأريد دليلا قاطعا، وليس الأحاديث،فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا، فالموسيقى لم تذكر قطعيا، فبعض الفقهاء أو المفتين يحرمون الموسيقى بذكر (اللغو)،وشكرا. الإجابــة:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد، فالحرام ما حرمه الله في كتابه، أو حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، كما أن الواجب ما أوجبه الله، أو أوجبه رسوله صلى الله عليه وسلم، وبيان ذلك من وجوه منها: أن القرآن نص في آيات كثيرة على الاقتران بين طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمر بالأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به؛ قال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {آل عمران:32}، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ {الأنفال:20}،وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر:7}، وقال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب:21}. ،فكيف نطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونأخذ عنه ونقتدي به، ونحن راغبون عن سنته، معرضون عما نقل إلينا منها من أقواله وأفعاله وتقريراته؟، وقد تأتي منشئة للأحكام؛ لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:3، 4]، فمن زعم الاكتفاء بما نص عليه القرآن، لم يمكنه أداء الصلاة، ولا إخراج الزكاة، ولا الحج، ولا كثير من العبادات التي ورد تفصيلها في السنة، فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟! وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟ وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة، وبهيمة الأنعام، والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟ وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟ وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعا وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج،وبهذا يعلم قطعا أنه لا يمكن لأحد أن يكتفي بالقرآن، ثم يظل يزعم أنه من المسلمين، وكذلك، فالسنة تستقل بإيجاب بعض العبادات كزكاة الفطر، ووجوب الختان، وإيجاب الوضوء من أكل لحم الإبل عند من أوجبهما، أو الوضوء من النوم، أو إيجاب الغسل من التقاء الختانين ولو بلا إنزال، وإيجابه بإسلام الكافر، وكوجوب غسل نجاسة الكلب سبعا عند من أوجبه، إلى غير ذلك مما أوجبته السنة استقلالا، كما أن السنة تستقل بتحريم بعض الأمور أيضا، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير. وتحريم نكاح المتعة، وتحريم أكل الحمر الأهلية، وتحريم أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه، وقولك: (فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا)، جوابه على فرض استقامته: أننا سنقول أيضا: بأن القرآن لا يحرم لبس الرجل الذهب والحرير.... وهلم جرا. فنبطل ما ثبت تحريمه بالسنة، وقد ثبت في السنة تحريم آلات المعازف في جملة من الأحاديث الصحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف. رواه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة الجزم، وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث، ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عن مصيبة. رواه البزار وحسنه الألباني، وقوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان. رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي -أو حرم- الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. رواه أبو داود وأحمد والبيهقي وصححه الألباني، والكوبة: الطبل، وقد انعقد إجماع العلماء قديما على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم. وللعلماء في هذا المسألة مصنفات مشهورة منها: كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيتمي، ومنها إغاثة اللهفان لابن القيم، وله رسالة مستقلة في حكم الغناء، ولابن رجب رسالة في ذلك، ومن أراد الوقوف على الأحاديث القاضية بتحريم المعازف، ونصيحتنا للأخ السائل أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره، مما بدر في كلامه الموحي بعدم التسليم للسنة والانقياد لها، والاكتفاء بالقرآن الكريم في تحريم المحرمات، وليحذر أن يكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني من حديث أبي رافع -رضي الله عنه- وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني: ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل ما حرم الله، على أن من أهل العلم من استنبط تحريم استماع اللهو من كتاب الله تعالى، لكن ما جاء في السنة أصرح وأظهر، ولو قال قائل: إن التحريم الصريح للمعازف موجود في كتاب الله، لكان صادقا؛ لما ثبت في الصحيحين -وهذا لفظ مسلم- من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن، فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله. فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدته. فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.. الحديث، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
@@ammariammari4472 السؤال:لماذا الموسيقى حرام؟ ومن الذي حرمها؟ وأريد دليلا قاطعا، وليس الأحاديث،فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا، فالموسيقى لم تذكر قطعيا، فبعض الفقهاء أو المفتين يحرمون الموسيقى بذكر (اللغو)،وشكرا. الإجابــة:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد، فالحرام ما حرمه الله في كتابه، أو حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، كما أن الواجب ما أوجبه الله، أو أوجبه رسوله صلى الله عليه وسلم، وبيان ذلك من وجوه منها: أن القرآن نص في آيات كثيرة على الاقتران بين طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمر بالأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به؛ قال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {آل عمران:32}، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ {الأنفال:20}،وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر:7}، وقال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب:21}. ،فكيف نطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونأخذ عنه ونقتدي به، ونحن راغبون عن سنته، معرضون عما نقل إلينا منها من أقواله وأفعاله وتقريراته؟، وقد تأتي منشئة للأحكام؛ لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:3، 4]، فمن زعم الاكتفاء بما نص عليه القرآن، لم يمكنه أداء الصلاة، ولا إخراج الزكاة، ولا الحج، ولا كثير من العبادات التي ورد تفصيلها في السنة، فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟! وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟ وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة، وبهيمة الأنعام، والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟ وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟ وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعا وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج،وبهذا يعلم قطعا أنه لا يمكن لأحد أن يكتفي بالقرآن، ثم يظل يزعم أنه من المسلمين، وكذلك، فالسنة تستقل بإيجاب بعض العبادات كزكاة الفطر، ووجوب الختان، وإيجاب الوضوء من أكل لحم الإبل عند من أوجبهما، أو الوضوء من النوم، أو إيجاب الغسل من التقاء الختانين ولو بلا إنزال، وإيجابه بإسلام الكافر، وكوجوب غسل نجاسة الكلب سبعا عند من أوجبه، إلى غير ذلك مما أوجبته السنة استقلالا، كما أن السنة تستقل بتحريم بعض الأمور أيضا، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير. وتحريم نكاح المتعة، وتحريم أكل الحمر الأهلية، وتحريم أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه، وقولك: (فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا)، جوابه على فرض استقامته: أننا سنقول أيضا: بأن القرآن لا يحرم لبس الرجل الذهب والحرير.... وهلم جرا. فنبطل ما ثبت تحريمه بالسنة، وقد ثبت في السنة تحريم آلات المعازف في جملة من الأحاديث الصحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف. رواه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة الجزم، وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث، ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عن مصيبة. رواه البزار وحسنه الألباني، وقوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان. رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي -أو حرم- الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. رواه أبو داود وأحمد والبيهقي وصححه الألباني، والكوبة: الطبل، وقد انعقد إجماع العلماء قديما على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم. وللعلماء في هذا المسألة مصنفات مشهورة منها: كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيتمي، ومنها إغاثة اللهفان لابن القيم، وله رسالة مستقلة في حكم الغناء، ولابن رجب رسالة في ذلك، ونصيحتنا للأخ السائل أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره، مما بدر في كلامه الموحي بعدم التسليم للسنة والانقياد لها، والاكتفاء بالقرآن الكريم في تحريم المحرمات، وليحذر أن يكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني من حديث أبي رافع -رضي الله عنه- وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني: ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل ما حرم الله، على أن من أهل العلم من استنبط تحريم استماع اللهو من كتاب الله تعالى، لكن ما جاء في السنة أصرح وأظهر، ولو قال قائل: إن التحريم الصريح للمعازف موجود في كتاب الله، لكان صادقا؛ لما ثبت في الصحيحين -وهذا لفظ مسلم- من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن، فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله. فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدته. فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.. الحديث، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
يقول الله جل وعلا في كتابه المبين: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [لقمان:6-7]. قال أكثر أهل العلم: إن المراد بـ(لهو الحديث) الغناء فهو لهو الحديث. وقال بعضهم إضافة إلى ذلك: أيضًا أصوات المزامير و الملاهي ....... .......... هذا هو لهو الحديث و..... وهو من أسباب الضلالة عن سبيل الله والإضلال، فإن القلوب إذا تشبعت بالأغاني مرضت وقست وانحرفت فوقعت في الضلال والإضلال وثقل عليها سماع القرآن واستكبرت عن سماعه فهو يفضي بأهله إلى فساد القلوب وانحرافها وتثاقلها عن سماع القرآن وأنسها بالغناء .... من الكلام حتى قال عبد الله بن مسعود : «إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع » فهذا يبين لنا خطر الأغاني وشرها وآلات الملاهي. وقد جاء في المعنى أحاديث تدل على تحريم الأغاني والملاهي ومن ذلك ما رواه البخاري في الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف. الحر: هو الفرج الحرام الزنا، الحرير معروف وهو محرم على الرجال، والخمر معروف وهو كل مسكر، والمعازف: الأغاني والملاهي فأخبر النبي ﷺ أنه يأتي في آخر الزمان قوم يستحلونها وهي محرمة لضعف إيمانهم وقلة مبالاتهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله. نعم@@ammariammari4472
@@ammariammari4472 لا تطلب دليلا من القرآن فقط. هذا أول خطأ رغم انه يوجد دليل و سآتيك به. لأن السنة وحي. قال تعالى "و ما ينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحى" و قال " و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا " و قال " أطيعوا الله و رسوله و أولي الأمر منكم .." و الآيات مستفيظة و إن لم تقتنع أن السنة وحي. فأت بآية تقول ان الظهر اربع ركعات. فقط لن اسألك عن غيرها قال تعالى كما في سورة لقمان "و من الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم" حلف ابن مسعود رضي الله عنه و هو من علماء الصحابة أن المراد بها الغناء. و قال تعالى عن الشيطان "و استفزز من استطعت منهم بصوتك و أجلب عليهم بخيلك و رجلك و شاركهم في الأموال و الأولاد .." قال مجاهد باللهو و الغناء. الأحاديث الصحيحة كثيرة في تحريم الغناء، قال تعالى "اسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون " ابحث تجد. المذاهب الأربعة متفقة على أن الغناء و آلات الطرب كلها محرمة. بالقرآن و السنة. نسأل الله الهداية و التوفيق و السداد.
@@ammariammari4472 السؤال:لماذا الموسيقى حرام؟ ومن الذي حرمها؟ وأريد دليلا قاطعا، وليس الأحاديث،فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا، فالموسيقى لم تذكر قطعيا، فبعض الفقهاء أو المفتين يحرمون الموسيقى بذكر (اللغو)،وشكرا. الإجابــة:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد، فالحرام ما حرمه الله في كتابه، أو حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، كما أن الواجب ما أوجبه الله، أو أوجبه رسوله صلى الله عليه وسلم، وبيان ذلك من وجوه منها: أن القرآن نص في آيات كثيرة على الاقتران بين طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمر بالأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به؛ قال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {آل عمران:32}، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ {الأنفال:20}،وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر:7}، وقال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب:21}. ،فكيف نطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونأخذ عنه ونقتدي به، ونحن راغبون عن سنته، معرضون عما نقل إلينا منها من أقواله وأفعاله وتقريراته؟، وقد تأتي منشئة للأحكام؛ لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:3، 4]، فمن زعم الاكتفاء بما نص عليه القرآن، لم يمكنه أداء الصلاة، ولا إخراج الزكاة، ولا الحج، ولا كثير من العبادات التي ورد تفصيلها في السنة، فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟! وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟ وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة، وبهيمة الأنعام، والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟ وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟ وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعا وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج،وبهذا يعلم قطعا أنه لا يمكن لأحد أن يكتفي بالقرآن، ثم يظل يزعم أنه من المسلمين، وكذلك، فالسنة تستقل بإيجاب بعض العبادات كزكاة الفطر، ووجوب الختان، وإيجاب الوضوء من أكل لحم الإبل عند من أوجبهما، أو الوضوء من النوم، أو إيجاب الغسل من التقاء الختانين ولو بلا إنزال، وإيجابه بإسلام الكافر، وكوجوب غسل نجاسة الكلب سبعا عند من أوجبه، إلى غير ذلك مما أوجبته السنة استقلالا، كما أن السنة تستقل بتحريم بعض الأمور أيضا، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير. وتحريم نكاح المتعة، وتحريم أكل الحمر الأهلية، وتحريم أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه، وقولك: (فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا)، جوابه على فرض استقامته: أننا سنقول أيضا: بأن القرآن لا يحرم لبس الرجل الذهب والحرير.... وهلم جرا. فنبطل ما ثبت تحريمه بالسنة، وقد ثبت في السنة تحريم آلات المعازف في جملة من الأحاديث الصحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف. رواه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة الجزم، وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث، ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عن مصيبة. رواه البزار وحسنه الألباني، وقوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان. رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي -أو حرم- الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. رواه أبو داود وأحمد والبيهقي وصححه الألباني، والكوبة: الطبل، وقد انعقد إجماع العلماء قديما على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم. وللعلماء في هذا المسألة مصنفات مشهورة منها: كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيتمي، ومنها إغاثة اللهفان لابن القيم، وله رسالة مستقلة في حكم الغناء، ولابن رجب رسالة في ذلك، ومن أراد الوقوف على الأحاديث القاضية بتحريم المعازف، ونصيحتنا للأخ السائل أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره، مما بدر في كلامه الموحي بعدم التسليم للسنة والانقياد لها، والاكتفاء بالقرآن الكريم في تحريم المحرمات، وليحذر أن يكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني من حديث أبي رافع -رضي الله عنه- وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني: ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل ما حرم الله، على أن من أهل العلم من استنبط تحريم استماع اللهو من كتاب الله تعالى، لكن ما جاء في السنة أصرح وأظهر، ولو قال قائل: إن التحريم الصريح للمعازف موجود في كتاب الله، لكان صادقا؛ لما ثبت في الصحيحين -وهذا لفظ مسلم- من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن، فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله. فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدته. فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.. الحديث، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
@@ammariammari4472 السؤال:لماذا الموسيقى حرام؟ ومن الذي حرمها؟ وأريد دليلا قاطعا، وليس الأحاديث،فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا، فالموسيقى لم تذكر قطعيا، فبعض الفقهاء أو المفتين يحرمون الموسيقى بذكر (اللغو)،وشكرا. الإجابــة:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد، فالحرام ما حرمه الله في كتابه، أو حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، كما أن الواجب ما أوجبه الله، أو أوجبه رسوله صلى الله عليه وسلم، وبيان ذلك من وجوه منها: أن القرآن نص في آيات كثيرة على الاقتران بين طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمر بالأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به؛ قال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {آل عمران:32}، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ {الأنفال:20}،وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر:7}، وقال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب:21}. ،فكيف نطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونأخذ عنه ونقتدي به، ونحن راغبون عن سنته، معرضون عما نقل إلينا منها من أقواله وأفعاله وتقريراته؟، وقد تأتي منشئة للأحكام؛ لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:3، 4]، فمن زعم الاكتفاء بما نص عليه القرآن، لم يمكنه أداء الصلاة، ولا إخراج الزكاة، ولا الحج، ولا كثير من العبادات التي ورد تفصيلها في السنة، فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟! وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟ وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة، وبهيمة الأنعام، والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟ وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟ وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعا وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج،وبهذا يعلم قطعا أنه لا يمكن لأحد أن يكتفي بالقرآن، ثم يظل يزعم أنه من المسلمين، وكذلك، فالسنة تستقل بإيجاب بعض العبادات كزكاة الفطر، ووجوب الختان، وإيجاب الوضوء من أكل لحم الإبل عند من أوجبهما، أو الوضوء من النوم، أو إيجاب الغسل من التقاء الختانين ولو بلا إنزال، وإيجابه بإسلام الكافر، وكوجوب غسل نجاسة الكلب سبعا عند من أوجبه، إلى غير ذلك مما أوجبته السنة استقلالا، كما أن السنة تستقل بتحريم بعض الأمور أيضا، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير. وتحريم نكاح المتعة، وتحريم أكل الحمر الأهلية، وتحريم أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه، وقولك: (فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا)، جوابه على فرض استقامته: أننا سنقول أيضا: بأن القرآن لا يحرم لبس الرجل الذهب والحرير.... وهلم جرا. فنبطل ما ثبت تحريمه بالسنة، وقد ثبت في السنة تحريم آلات المعازف في جملة من الأحاديث الصحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف. رواه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة الجزم، وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث، ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عن مصيبة. رواه البزار وحسنه الألباني، وقوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان. رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي -أو حرم- الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. رواه أبو داود وأحمد والبيهقي وصححه الألباني، والكوبة: الطبل، وقد انعقد إجماع العلماء قديما على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم. وللعلماء في هذا المسألة مصنفات مشهورة منها: كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيتمي، ومنها إغاثة اللهفان لابن القيم، وله رسالة مستقلة في حكم الغناء، ولابن رجب رسالة في ذلك، ونصيحتنا للأخ السائل أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره، مما بدر في كلامه الموحي بعدم التسليم للسنة والانقياد لها، والاكتفاء بالقرآن الكريم في تحريم المحرمات، وليحذر أن يكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني من حديث أبي رافع -رضي الله عنه- وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني: ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل ما حرم الله، على أن من أهل العلم من استنبط تحريم استماع اللهو من كتاب الله تعالى، لكن ما جاء في السنة أصرح وأظهر، ولو قال قائل: إن التحريم الصريح للمعازف موجود في كتاب الله، لكان صادقا؛ لما ثبت في الصحيحين -وهذا لفظ مسلم- من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن، فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله. فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدته. فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.. الحديث، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
@@ammariammari4472 السؤال:لماذا الموسيقى حرام؟ ومن الذي حرمها؟ وأريد دليلا قاطعا، وليس الأحاديث،فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا، فالموسيقى لم تذكر قطعيا، فبعض الفقهاء أو المفتين يحرمون الموسيقى بذكر (اللغو)،وشكرا. الإجابــة:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد، فالحرام ما حرمه الله في كتابه، أو حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، كما أن الواجب ما أوجبه الله، أو أوجبه رسوله صلى الله عليه وسلم، وبيان ذلك من وجوه منها: أن القرآن نص في آيات كثيرة على الاقتران بين طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمر بالأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به؛ قال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {آل عمران:32}، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ {الأنفال:20}،وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر:7}، وقال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب:21}. ،فكيف نطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونأخذ عنه ونقتدي به، ونحن راغبون عن سنته، معرضون عما نقل إلينا منها من أقواله وأفعاله وتقريراته؟، وقد تأتي منشئة للأحكام؛ لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:3، 4]، فمن زعم الاكتفاء بما نص عليه القرآن، لم يمكنه أداء الصلاة، ولا إخراج الزكاة، ولا الحج، ولا كثير من العبادات التي ورد تفصيلها في السنة، فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟! وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟ وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة، وبهيمة الأنعام، والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟ وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟ وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعا وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج،وبهذا يعلم قطعا أنه لا يمكن لأحد أن يكتفي بالقرآن، ثم يظل يزعم أنه من المسلمين، وكذلك، فالسنة تستقل بإيجاب بعض العبادات كزكاة الفطر، ووجوب الختان، وإيجاب الوضوء من أكل لحم الإبل عند من أوجبهما، أو الوضوء من النوم، أو إيجاب الغسل من التقاء الختانين ولو بلا إنزال، وإيجابه بإسلام الكافر، وكوجوب غسل نجاسة الكلب سبعا عند من أوجبه، إلى غير ذلك مما أوجبته السنة استقلالا، كما أن السنة تستقل بتحريم بعض الأمور أيضا، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير. وتحريم نكاح المتعة، وتحريم أكل الحمر الأهلية، وتحريم أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه، وقولك: (فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا)، جوابه على فرض استقامته: أننا سنقول أيضا: بأن القرآن لا يحرم لبس الرجل الذهب والحرير.... وهلم جرا. فنبطل ما ثبت تحريمه بالسنة، وقد ثبت في السنة تحريم آلات المعازف في جملة من الأحاديث الصحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف. رواه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة الجزم، وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث، ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عن مصيبة. رواه البزار وحسنه الألباني، وقوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان. رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي -أو حرم- الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. رواه أبو داود وأحمد والبيهقي وصححه الألباني، والكوبة: الطبل، وقد انعقد إجماع العلماء قديما على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم. وللعلماء في هذا المسألة مصنفات مشهورة منها: كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيتمي، ومنها إغاثة اللهفان لابن القيم، وله رسالة مستقلة في حكم الغناء، ولابن رجب رسالة في ذلك، ونصيحتنا للأخ السائل أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره، مما بدر في كلامه الموحي بعدم التسليم للسنة والانقياد لها، والاكتفاء بالقرآن الكريم في تحريم المحرمات، وليحذر أن يكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني من حديث أبي رافع -رضي الله عنه- وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني: ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل ما حرم الله، على أن من أهل العلم من استنبط تحريم استماع اللهو من كتاب الله تعالى، لكن ما جاء في السنة أصرح وأظهر، ولو قال قائل: إن التحريم الصريح للمعازف موجود في كتاب الله، لكان صادقا؛ لما ثبت في الصحيحين -وهذا لفظ مسلم- من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن، فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله. فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدته. فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.. الحديث، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
يقول الله جل وعلا في كتابه المبين: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [لقمان:6-7]. قال أكثر أهل العلم: إن المراد بـ(لهو الحديث) الغناء فهو لهو الحديث. وقال بعضهم إضافة إلى ذلك: أيضًا أصوات المزامير و الملاهي ....... .......... هذا هو لهو الحديث و..... وهو من أسباب الضلالة عن سبيل الله والإضلال، فإن القلوب إذا تشبعت بالأغاني مرضت وقست وانحرفت فوقعت في الضلال والإضلال وثقل عليها سماع القرآن واستكبرت عن سماعه فهو يفضي بأهله إلى فساد القلوب وانحرافها وتثاقلها عن سماع القرآن وأنسها بالغناء .... من الكلام حتى قال عبد الله بن مسعود : «إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع » فهذا يبين لنا خطر الأغاني وشرها وآلات الملاهي. وقد جاء في المعنى أحاديث تدل على تحريم الأغاني والملاهي ومن ذلك ما رواه البخاري في الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف. الحر: هو الفرج الحرام الزنا، الحرير معروف وهو محرم على الرجال، والخمر معروف وهو كل مسكر، والمعازف: الأغاني والملاهي فأخبر النبي ﷺ أنه يأتي في آخر الزمان قوم يستحلونها وهي محرمة لضعف إيمانهم وقلة مبالاتهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.@@ammariammari4472
@@ammariammari4472 السؤال:لماذا الموسيقى حرام؟ ومن الذي حرمها؟ وأريد دليلا قاطعا، وليس الأحاديث،فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا، فالموسيقى لم تذكر قطعيا، فبعض الفقهاء أو المفتين يحرمون الموسيقى بذكر (اللغو)،وشكرا. الإجابــة:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد، فالحرام ما حرمه الله في كتابه، أو حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، كما أن الواجب ما أوجبه الله، أو أوجبه رسوله صلى الله عليه وسلم، وبيان ذلك من وجوه منها: أن القرآن نص في آيات كثيرة على الاقتران بين طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمر بالأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به؛ قال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {آل عمران:32}، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ {الأنفال:20}،وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر:7}، وقال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب:21}. ،فكيف نطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونأخذ عنه ونقتدي به، ونحن راغبون عن سنته، معرضون عما نقل إلينا منها من أقواله وأفعاله وتقريراته؟، وقد تأتي منشئة للأحكام؛ لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:3، 4]، فمن زعم الاكتفاء بما نص عليه القرآن، لم يمكنه أداء الصلاة، ولا إخراج الزكاة، ولا الحج، ولا كثير من العبادات التي ورد تفصيلها في السنة، فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟! وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟ وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة، وبهيمة الأنعام، والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟ وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟ وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعا وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج،وبهذا يعلم قطعا أنه لا يمكن لأحد أن يكتفي بالقرآن، ثم يظل يزعم أنه من المسلمين، وكذلك، فالسنة تستقل بإيجاب بعض العبادات كزكاة الفطر، ووجوب الختان، وإيجاب الوضوء من أكل لحم الإبل عند من أوجبهما، أو الوضوء من النوم، أو إيجاب الغسل من التقاء الختانين ولو بلا إنزال، وإيجابه بإسلام الكافر، وكوجوب غسل نجاسة الكلب سبعا عند من أوجبه، إلى غير ذلك مما أوجبته السنة استقلالا، كما أن السنة تستقل بتحريم بعض الأمور أيضا، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير. وتحريم نكاح المتعة، وتحريم أكل الحمر الأهلية، وتحريم أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه، وقولك: (فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا)، جوابه على فرض استقامته: أننا سنقول أيضا: بأن القرآن لا يحرم لبس الرجل الذهب والحرير.... وهلم جرا. فنبطل ما ثبت تحريمه بالسنة، وقد ثبت في السنة تحريم آلات المعازف في جملة من الأحاديث الصحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف. رواه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة الجزم، وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث، ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عن مصيبة. رواه البزار وحسنه الألباني، وقوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان. رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي -أو حرم- الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. رواه أبو داود وأحمد والبيهقي وصححه الألباني، والكوبة: الطبل، وقد انعقد إجماع العلماء قديما على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم. وللعلماء في هذا المسألة مصنفات مشهورة منها: كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيتمي، ومنها إغاثة اللهفان لابن القيم، وله رسالة مستقلة في حكم الغناء، ولابن رجب رسالة في ذلك، ومن أراد الوقوف على الأحاديث القاضية بتحريم المعازف، ونصيحتنا للأخ السائل أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره، مما بدر في كلامه الموحي بعدم التسليم للسنة والانقياد لها، والاكتفاء بالقرآن الكريم في تحريم المحرمات، وليحذر أن يكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني من حديث أبي رافع -رضي الله عنه- وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني: ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل ما حرم الله، على أن من أهل العلم من استنبط تحريم استماع اللهو من كتاب الله تعالى، لكن ما جاء في السنة أصرح وأظهر، ولو قال قائل: إن التحريم الصريح للمعازف موجود في كتاب الله، لكان صادقا؛ لما ثبت في الصحيحين -وهذا لفظ مسلم- من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن، فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله. فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدته. فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.. الحديث، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
@@ammariammari4472 السؤال:لماذا الموسيقى حرام؟ ومن الذي حرمها؟ وأريد دليلا قاطعا، وليس الأحاديث،فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا، فالموسيقى لم تذكر قطعيا، فبعض الفقهاء أو المفتين يحرمون الموسيقى بذكر (اللغو)،وشكرا. الإجابــة:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد، فالحرام ما حرمه الله في كتابه، أو حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، كما أن الواجب ما أوجبه الله، أو أوجبه رسوله صلى الله عليه وسلم، وبيان ذلك من وجوه منها: أن القرآن نص في آيات كثيرة على الاقتران بين طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمر بالأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به؛ قال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {آل عمران:32}، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ {الأنفال:20}،وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر:7}، وقال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب:21}. ،فكيف نطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونأخذ عنه ونقتدي به، ونحن راغبون عن سنته، معرضون عما نقل إلينا منها من أقواله وأفعاله وتقريراته؟، وقد تأتي منشئة للأحكام؛ لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:3، 4]، فمن زعم الاكتفاء بما نص عليه القرآن، لم يمكنه أداء الصلاة، ولا إخراج الزكاة، ولا الحج، ولا كثير من العبادات التي ورد تفصيلها في السنة، فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟! وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟ وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة، وبهيمة الأنعام، والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟ وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟ وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعا وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج،وبهذا يعلم قطعا أنه لا يمكن لأحد أن يكتفي بالقرآن، ثم يظل يزعم أنه من المسلمين، وكذلك، فالسنة تستقل بإيجاب بعض العبادات كزكاة الفطر، ووجوب الختان، وإيجاب الوضوء من أكل لحم الإبل عند من أوجبهما، أو الوضوء من النوم، أو إيجاب الغسل من التقاء الختانين ولو بلا إنزال، وإيجابه بإسلام الكافر، وكوجوب غسل نجاسة الكلب سبعا عند من أوجبه، إلى غير ذلك مما أوجبته السنة استقلالا، كما أن السنة تستقل بتحريم بعض الأمور أيضا، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير. وتحريم نكاح المتعة، وتحريم أكل الحمر الأهلية، وتحريم أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه، وقولك: (فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا)، جوابه على فرض استقامته: أننا سنقول أيضا: بأن القرآن لا يحرم لبس الرجل الذهب والحرير.... وهلم جرا. فنبطل ما ثبت تحريمه بالسنة، وقد ثبت في السنة تحريم آلات المعازف في جملة من الأحاديث الصحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف. رواه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة الجزم، وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث، ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عن مصيبة. رواه البزار وحسنه الألباني، وقوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان. رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي -أو حرم- الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. رواه أبو داود وأحمد والبيهقي وصححه الألباني، والكوبة: الطبل، وقد انعقد إجماع العلماء قديما على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم. وللعلماء في هذا المسألة مصنفات مشهورة منها: كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيتمي، ومنها إغاثة اللهفان لابن القيم، وله رسالة مستقلة في حكم الغناء، ولابن رجب رسالة في ذلك، ومن أراد الوقوف على الأحاديث القاضية بتحريم المعازف، ونصيحتنا للأخ السائل أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره، مما بدر في كلامه الموحي بعدم التسليم للسنة والانقياد لها، والاكتفاء بالقرآن الكريم في تحريم المحرمات، وليحذر أن يكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني من حديث أبي رافع -رضي الله عنه- وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني: ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل ما حرم الله، على أن من أهل العلم من استنبط تحريم استماع اللهو من كتاب الله تعالى، لكن ما جاء في السنة أصرح وأظهر، ولو قال قائل: إن التحريم الصريح للمعازف موجود في كتاب الله، لكان صادقا؛ لما ثبت في الصحيحين -وهذا لفظ مسلم- من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن، فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله. فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدته. فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.. الحديث، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
@@ammariammari4472 السؤال:لماذا الموسيقى حرام؟ ومن الذي حرمها؟ وأريد دليلا قاطعا، وليس الأحاديث،فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا، فالموسيقى لم تذكر قطعيا، فبعض الفقهاء أو المفتين يحرمون الموسيقى بذكر (اللغو)،وشكرا. الإجابــة:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد، فالحرام ما حرمه الله في كتابه، أو حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، كما أن الواجب ما أوجبه الله، أو أوجبه رسوله صلى الله عليه وسلم، وبيان ذلك من وجوه منها: أن القرآن نص في آيات كثيرة على الاقتران بين طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمر بالأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به؛ قال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {آل عمران:32}، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ {الأنفال:20}،وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر:7}، وقال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب:21}. ،فكيف نطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونأخذ عنه ونقتدي به، ونحن راغبون عن سنته، معرضون عما نقل إلينا منها من أقواله وأفعاله وتقريراته؟، وقد تأتي منشئة للأحكام؛ لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:3، 4]، فمن زعم الاكتفاء بما نص عليه القرآن، لم يمكنه أداء الصلاة، ولا إخراج الزكاة، ولا الحج، ولا كثير من العبادات التي ورد تفصيلها في السنة، فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟! وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟ وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة، وبهيمة الأنعام، والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟ وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟ وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعا وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج،وبهذا يعلم قطعا أنه لا يمكن لأحد أن يكتفي بالقرآن، ثم يظل يزعم أنه من المسلمين، وكذلك، فالسنة تستقل بإيجاب بعض العبادات كزكاة الفطر، ووجوب الختان، وإيجاب الوضوء من أكل لحم الإبل عند من أوجبهما، أو الوضوء من النوم، أو إيجاب الغسل من التقاء الختانين ولو بلا إنزال، وإيجابه بإسلام الكافر، وكوجوب غسل نجاسة الكلب سبعا عند من أوجبه، إلى غير ذلك مما أوجبته السنة استقلالا، كما أن السنة تستقل بتحريم بعض الأمور أيضا، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير. وتحريم نكاح المتعة، وتحريم أكل الحمر الأهلية، وتحريم أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه، وقولك: (فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا)، جوابه على فرض استقامته: أننا سنقول أيضا: بأن القرآن لا يحرم لبس الرجل الذهب والحرير.... وهلم جرا. فنبطل ما ثبت تحريمه بالسنة، وقد ثبت في السنة تحريم آلات المعازف في جملة من الأحاديث الصحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف. رواه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة الجزم، وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث، ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عن مصيبة. رواه البزار وحسنه الألباني، وقوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان. رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي -أو حرم- الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. رواه أبو داود وأحمد والبيهقي وصححه الألباني، والكوبة: الطبل، وقد انعقد إجماع العلماء قديما على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم. وللعلماء في هذا المسألة مصنفات مشهورة منها: كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيتمي، ومنها إغاثة اللهفان لابن القيم، وله رسالة مستقلة في حكم الغناء، ولابن رجب رسالة في ذلك، ونصيحتنا للأخ السائل أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره، مما بدر في كلامه الموحي بعدم التسليم للسنة والانقياد لها، والاكتفاء بالقرآن الكريم في تحريم المحرمات، وليحذر أن يكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني من حديث أبي رافع -رضي الله عنه- وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني: ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل ما حرم الله، على أن من أهل العلم من استنبط تحريم استماع اللهو من كتاب الله تعالى، لكن ما جاء في السنة أصرح وأظهر، ولو قال قائل: إن التحريم الصريح للمعازف موجود في كتاب الله، لكان صادقا؛ لما ثبت في الصحيحين -وهذا لفظ مسلم- من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن، فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله. فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدته. فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.. الحديث، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
بارك الله فيك متزيدش تدرج الموسيقى بالفيديو بارك الله فيك متزيدش تدرج الموسيقى بالفيديو بارك الله فيك متزيدش تدرج الموسيقى بالفيديو بارك الله فيك متزيدش تدرج الموسيقى بالفيديو
اللهم اشفيها شفاء ليس بعده سقم أبدا اللهم خذ بيدها اللهم احرسها بعينك التي لا تنام واكفها بركنك الذي لا يرام واحفظه بعزك الذي لا يضام واكلأه في الليل والنهار وارحمها بقدرتك عليها أنت ثقتها ورجاؤها يا كاشف الهم يا مفرج الكرب يا مجيب دعوة المضطرين
@@ammariammari4472 السؤال:لماذا الموسيقى حرام؟ ومن الذي حرمها؟ وأريد دليلا قاطعا، وليس الأحاديث،فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا، فالموسيقى لم تذكر قطعيا، فبعض الفقهاء أو المفتين يحرمون الموسيقى بذكر (اللغو)،وشكرا. الإجابــة:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد، فالحرام ما حرمه الله في كتابه، أو حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، كما أن الواجب ما أوجبه الله، أو أوجبه رسوله صلى الله عليه وسلم، وبيان ذلك من وجوه منها: أن القرآن نص في آيات كثيرة على الاقتران بين طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمر بالأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به؛ قال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {آل عمران:32}، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ {الأنفال:20}،وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر:7}، وقال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب:21}. ،فكيف نطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونأخذ عنه ونقتدي به، ونحن راغبون عن سنته، معرضون عما نقل إلينا منها من أقواله وأفعاله وتقريراته؟، وقد تأتي منشئة للأحكام؛ لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:3، 4]، فمن زعم الاكتفاء بما نص عليه القرآن، لم يمكنه أداء الصلاة، ولا إخراج الزكاة، ولا الحج، ولا كثير من العبادات التي ورد تفصيلها في السنة، فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟! وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟ وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة، وبهيمة الأنعام، والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟ وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟ وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعا وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج،وبهذا يعلم قطعا أنه لا يمكن لأحد أن يكتفي بالقرآن، ثم يظل يزعم أنه من المسلمين، وكذلك، فالسنة تستقل بإيجاب بعض العبادات كزكاة الفطر، ووجوب الختان، وإيجاب الوضوء من أكل لحم الإبل عند من أوجبهما، أو الوضوء من النوم، أو إيجاب الغسل من التقاء الختانين ولو بلا إنزال، وإيجابه بإسلام الكافر، وكوجوب غسل نجاسة الكلب سبعا عند من أوجبه، إلى غير ذلك مما أوجبته السنة استقلالا، كما أن السنة تستقل بتحريم بعض الأمور أيضا، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير. وتحريم نكاح المتعة، وتحريم أكل الحمر الأهلية، وتحريم أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه، وقولك: (فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا)، جوابه على فرض استقامته: أننا سنقول أيضا: بأن القرآن لا يحرم لبس الرجل الذهب والحرير.... وهلم جرا. فنبطل ما ثبت تحريمه بالسنة، وقد ثبت في السنة تحريم آلات المعازف في جملة من الأحاديث الصحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف. رواه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة الجزم، وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث، ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عن مصيبة. رواه البزار وحسنه الألباني، وقوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان. رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي -أو حرم- الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. رواه أبو داود وأحمد والبيهقي وصححه الألباني، والكوبة: الطبل، وقد انعقد إجماع العلماء قديما على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم. وللعلماء في هذا المسألة مصنفات مشهورة منها: كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيتمي، ومنها إغاثة اللهفان لابن القيم، وله رسالة مستقلة في حكم الغناء، ولابن رجب رسالة في ذلك، ومن أراد الوقوف على الأحاديث القاضية بتحريم المعازف، ونصيحتنا للأخ السائل أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره، مما بدر في كلامه الموحي بعدم التسليم للسنة والانقياد لها، والاكتفاء بالقرآن الكريم في تحريم المحرمات، وليحذر أن يكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني من حديث أبي رافع -رضي الله عنه- وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني: ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل ما حرم الله، على أن من أهل العلم من استنبط تحريم استماع اللهو من كتاب الله تعالى، لكن ما جاء في السنة أصرح وأظهر، ولو قال قائل: إن التحريم الصريح للمعازف موجود في كتاب الله، لكان صادقا؛ لما ثبت في الصحيحين -وهذا لفظ مسلم- من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن، فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله. فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدته. فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.. الحديث، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
@@chrifaliane2860 les consntntios sont des brave madame et des femmes respectueux tous mes respect je ne voulais pas vous ofensie ou dire des choses sur les habitants de consntitune
هذه نصيحتي اليك انت صاحب القناة ان تحذف هذه الموسيقى لان الله عز وجل توعد من يفعل ذلك بالعذاب الأليم حيث قال ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل به عن سبيل الله فبشيره بالعذاب المهين إلى اخر الاية وهذا في تفسير ابن مسعود وايضا قول النبي عليه الصلاة والسلام حيث قال ليكونن من أمتي اقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف رواه البخاري
السؤال:لماذا الموسيقى حرام؟ ومن الذي حرمها؟ وأريد دليلا قاطعا، وليس الأحاديث،فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا، فالموسيقى لم تذكر قطعيا، فبعض الفقهاء أو المفتين يحرمون الموسيقى بذكر (اللغو)،وشكرا. الإجابــة:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد، فالحرام ما حرمه الله في كتابه، أو حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، كما أن الواجب ما أوجبه الله، أو أوجبه رسوله صلى الله عليه وسلم، وبيان ذلك من وجوه منها: أن القرآن نص في آيات كثيرة على الاقتران بين طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمر بالأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به؛ قال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {آل عمران:32}، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ {الأنفال:20}،وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر:7}، وقال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب:21}. ،فكيف نطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونأخذ عنه ونقتدي به، ونحن راغبون عن سنته، معرضون عما نقل إلينا منها من أقواله وأفعاله وتقريراته؟، وقد تأتي منشئة للأحكام؛ لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:3، 4]، فمن زعم الاكتفاء بما نص عليه القرآن، لم يمكنه أداء الصلاة، ولا إخراج الزكاة، ولا الحج، ولا كثير من العبادات التي ورد تفصيلها في السنة، فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟! وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟ وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة، وبهيمة الأنعام، والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟ وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟ وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعا وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج،وبهذا يعلم قطعا أنه لا يمكن لأحد أن يكتفي بالقرآن، ثم يظل يزعم أنه من المسلمين، وكذلك، فالسنة تستقل بإيجاب بعض العبادات كزكاة الفطر، ووجوب الختان، وإيجاب الوضوء من أكل لحم الإبل عند من أوجبهما، أو الوضوء من النوم، أو إيجاب الغسل من التقاء الختانين ولو بلا إنزال، وإيجابه بإسلام الكافر، وكوجوب غسل نجاسة الكلب سبعا عند من أوجبه، إلى غير ذلك مما أوجبته السنة استقلالا، كما أن السنة تستقل بتحريم بعض الأمور أيضا، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير. وتحريم نكاح المتعة، وتحريم أكل الحمر الأهلية، وتحريم أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه، وقولك: (فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا)، جوابه على فرض استقامته: أننا سنقول أيضا: بأن القرآن لا يحرم لبس الرجل الذهب والحرير.... وهلم جرا. فنبطل ما ثبت تحريمه بالسنة، وقد ثبت في السنة تحريم آلات المعازف في جملة من الأحاديث الصحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف. رواه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة الجزم، وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث، ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عن مصيبة. رواه البزار وحسنه الألباني، وقوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان. رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي -أو حرم- الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. رواه أبو داود وأحمد والبيهقي وصححه الألباني، والكوبة: الطبل، وقد انعقد إجماع العلماء قديما على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم. وللعلماء في هذا المسألة مصنفات مشهورة منها: كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيتمي، ومنها إغاثة اللهفان لابن القيم، وله رسالة مستقلة في حكم الغناء، ولابن رجب رسالة في ذلك، ومن أراد الوقوف على الأحاديث القاضية بتحريم المعازف، ونصيحتنا للأخ السائل أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره، مما بدر في كلامه الموحي بعدم التسليم للسنة والانقياد لها، والاكتفاء بالقرآن الكريم في تحريم المحرمات، وليحذر أن يكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني من حديث أبي رافع -رضي الله عنه- وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني: ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل ما حرم الله، على أن من أهل العلم من استنبط تحريم استماع اللهو من كتاب الله تعالى، لكن ما جاء في السنة أصرح وأظهر، ولو قال قائل: إن التحريم الصريح للمعازف موجود في كتاب الله، لكان صادقا؛ لما ثبت في الصحيحين -وهذا لفظ مسلم- من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن، فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله. فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدته. فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.. الحديث، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
السؤال:لماذا الموسيقى حرام؟ ومن الذي حرمها؟ وأريد دليلا قاطعا، وليس الأحاديث،فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا، فالموسيقى لم تذكر قطعيا، فبعض الفقهاء أو المفتين يحرمون الموسيقى بذكر (اللغو)،وشكرا. الإجابــة:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد، فالحرام ما حرمه الله في كتابه، أو حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، كما أن الواجب ما أوجبه الله، أو أوجبه رسوله صلى الله عليه وسلم، وبيان ذلك من وجوه منها: أن القرآن نص في آيات كثيرة على الاقتران بين طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمر بالأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به؛ قال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {آل عمران:32}، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ {الأنفال:20}،وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر:7}، وقال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب:21}. ،فكيف نطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونأخذ عنه ونقتدي به، ونحن راغبون عن سنته، معرضون عما نقل إلينا منها من أقواله وأفعاله وتقريراته؟، وقد تأتي منشئة للأحكام؛ لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:3، 4]، فمن زعم الاكتفاء بما نص عليه القرآن، لم يمكنه أداء الصلاة، ولا إخراج الزكاة، ولا الحج، ولا كثير من العبادات التي ورد تفصيلها في السنة، فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟! وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟ وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة، وبهيمة الأنعام، والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟ وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟ وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعا وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج،وبهذا يعلم قطعا أنه لا يمكن لأحد أن يكتفي بالقرآن، ثم يظل يزعم أنه من المسلمين، وكذلك، فالسنة تستقل بإيجاب بعض العبادات كزكاة الفطر، ووجوب الختان، وإيجاب الوضوء من أكل لحم الإبل عند من أوجبهما، أو الوضوء من النوم، أو إيجاب الغسل من التقاء الختانين ولو بلا إنزال، وإيجابه بإسلام الكافر، وكوجوب غسل نجاسة الكلب سبعا عند من أوجبه، إلى غير ذلك مما أوجبته السنة استقلالا، كما أن السنة تستقل بتحريم بعض الأمور أيضا، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير. وتحريم نكاح المتعة، وتحريم أكل الحمر الأهلية، وتحريم أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه، وقولك: (فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا)، جوابه على فرض استقامته: أننا سنقول أيضا: بأن القرآن لا يحرم لبس الرجل الذهب والحرير.... وهلم جرا. فنبطل ما ثبت تحريمه بالسنة، وقد ثبت في السنة تحريم آلات المعازف في جملة من الأحاديث الصحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف. رواه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة الجزم، وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث، ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عن مصيبة. رواه البزار وحسنه الألباني، وقوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان. رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي -أو حرم- الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. رواه أبو داود وأحمد والبيهقي وصححه الألباني، والكوبة: الطبل، وقد انعقد إجماع العلماء قديما على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم. وللعلماء في هذا المسألة مصنفات مشهورة منها: كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيتمي، ومنها إغاثة اللهفان لابن القيم، وله رسالة مستقلة في حكم الغناء، ولابن رجب رسالة في ذلك، ومن أراد الوقوف على الأحاديث القاضية بتحريم المعازف، ونصيحتنا للأخ السائل أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره، مما بدر في كلامه الموحي بعدم التسليم للسنة والانقياد لها، والاكتفاء بالقرآن الكريم في تحريم المحرمات، وليحذر أن يكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني من حديث أبي رافع -رضي الله عنه- وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني: ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل ما حرم الله، على أن من أهل العلم من استنبط تحريم استماع اللهو من كتاب الله تعالى، لكن ما جاء في السنة أصرح وأظهر، ولو قال قائل: إن التحريم الصريح للمعازف موجود في كتاب الله، لكان صادقا؛ لما ثبت في الصحيحين -وهذا لفظ مسلم- من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن، فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله. فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدته. فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.. الحديث، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
@@MAma3na ههههههه أنت كتبت دعاء للطفلة..ولا كتبت نحي الموسيقى...ورانا كامل ضد المنكر......والمنكر ماشفتوهش كي تكلمتو على الموسيقى أولا وماكانش حتى دعاء للطفلة ..خاصة من جماعة نحي الموسيقى...
@@SalimSalim-dl3lo فهمتك أخي، مع ذلك الدعاء مش بالكتابة في التعليقات، مثلاً كون قلت أجماعة تفكروا الطفلة بالدعاء ولا ذكرتهم بالمساعدة المادية كان أحسن، بصح صيغة تعليقك تبان بلي مقلق من لي نهوا عن المنكر(قصدي صيغة التعليق تبان كي تقراها من واحد مُتحامل، ماشي وش كاين في قلبك هذيك الله أعلم بها)،وسامحني أخي إذا كان في تعليقي نوع من التهجم، وبارك الله فيك
هذى مريضة جايبها للسوق مسوق بيها من قسنطينة لسوق سطيف والله ماهي في محلها خلاص كانانه قسنطينة ما فيها محسنين ماعندو عاءلتو مكان جمعيات هذا عندى انا محير في امرو تقول مقطع من شجرة وزيد يمرممدها في 42 درجة
@@MohCen-sk6gz رب يشافى مرضى المسلمين الكل والاحباء هما الفلوس .وابتزاز المواطنين الامانات لمن يستحقها وقسنطينة تعرف اهلها وعندها رجالها ومدينة كبيرة ليست قرية صغيرة والايام ستبوح باسرارها ورب يجعل الخير
جيت نشوف الفيديو لقيت 700000000عالم و مفتي و فقيه و امام ينهون عن الموسيقى في الفيديو....ما تسمعش الموسيقى ما تتفرجش الفيديو, علاش تحتم علي رايك انت؟ انا نسمع الموسيقى و مايهمني راي اي كان ....هذه العقلية التي اوصلتنا الى العشرية الحمراء...لازم كل واحد يتعلم ان يحترم غيره و يحترم اختياراته و حريته و الا سوف ندخل في النفق المظلم من جديد, و لن نخرج منه ابدا هذه المرة.
اللهم اشفيها شفاء ليس بعده سقم أبدا اللهم خذ بيدها اللهم احرسها بعينك التي لا تنام واكفها بركنك الذي لا يرام واحفظه بعزك الذي لا يضام واكلأه في الليل والنهار وارحمها بقدرتك عليها أنت ثقتها ورجاؤها يا كاشف الهم يا مفرج الكرب يا مجيب دعوة المضطرين
الله يشافي هاذيك الطفلة و يعافيها و يطول في عمرها ان شاء الله
اللهم اجعل شفاء التام لهذه الطفله
اللهم اشف مرضانا وعافي مبتلانا طهور إن شاء الله تعالى...
اللهم ثبت اقدام اخواننا في فلسطين و السودان و مسلمين اجمعين
اللهم امين يارب العالمين
moi je ne ss pas sous la climatisation mais je te regarde cette émission me plaît beaucoup bon courage et continuation
الله يشفيها شفاءا لا يغادر سقما
ربي يشافي الطفلة ان شاء الله يا رب ❤
ربي يقدرك خويا عبدالحفيظ نشالله
الحمدلله مازال أهل الخير الذين يامرون بالمعروف ونهون عن المنكر خذ بالنصيحة لعل الله يبسط لك في عملك
الله يشافي بنتك يارب
ربي يرزقنى الجميع نشا لله 🤍🤲
يا حفيظ نحي الموسيقى وهدر بزاف معليش الله يسمح عليك
هات دليلك من القرآن ان كنت من الصادقين؟
يقول الله جل وعلا في كتابه المبين: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [لقمان:6-7].
قال أكثر أهل العلم: إن المراد بـ(لهو الحديث) الغناء فهو لهو الحديث.
وقال بعضهم إضافة إلى ذلك: أيضًا أصوات المزامير و الملاهي ....... .......... هذا هو لهو الحديث و..... وهو من أسباب الضلالة عن سبيل الله والإضلال، فإن القلوب إذا تشبعت بالأغاني مرضت وقست وانحرفت فوقعت في الضلال والإضلال وثقل عليها سماع القرآن واستكبرت عن سماعه فهو يفضي بأهله إلى فساد القلوب وانحرافها وتثاقلها عن سماع القرآن وأنسها بالغناء .... من الكلام حتى قال عبد الله بن مسعود : «إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع » فهذا يبين لنا خطر الأغاني وشرها وآلات الملاهي.
وقد جاء في المعنى أحاديث تدل على تحريم الأغاني والملاهي ومن ذلك ما رواه البخاري في الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف.
الحر: هو الفرج الحرام الزنا، الحرير معروف وهو محرم على الرجال، والخمر معروف وهو كل مسكر، والمعازف: الأغاني والملاهي فأخبر النبي ﷺ أنه يأتي في آخر الزمان قوم يستحلونها وهي محرمة لضعف إيمانهم وقلة مبالاتهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله. نعم
بارك الله فيك 😊
@@ammariammari4472
السؤال:لماذا الموسيقى حرام؟ ومن الذي حرمها؟ وأريد دليلا قاطعا، وليس الأحاديث،فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا، فالموسيقى لم تذكر قطعيا، فبعض الفقهاء أو المفتين يحرمون الموسيقى بذكر (اللغو)،وشكرا. الإجابــة:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد، فالحرام ما حرمه الله في كتابه، أو حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، كما أن الواجب ما أوجبه الله، أو أوجبه رسوله صلى الله عليه وسلم، وبيان ذلك من وجوه منها: أن القرآن نص في آيات كثيرة على الاقتران بين طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمر بالأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به؛ قال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {آل عمران:32}، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ {الأنفال:20}،وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر:7}، وقال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب:21}. ،فكيف نطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونأخذ عنه ونقتدي به، ونحن راغبون عن سنته، معرضون عما نقل إلينا منها من أقواله وأفعاله وتقريراته؟، وقد تأتي منشئة للأحكام؛ لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:3، 4]، فمن زعم الاكتفاء بما نص عليه القرآن، لم يمكنه أداء الصلاة، ولا إخراج الزكاة، ولا الحج، ولا كثير من العبادات التي ورد تفصيلها في السنة، فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟! وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟ وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة، وبهيمة الأنعام، والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟ وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟ وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعا وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج،وبهذا يعلم قطعا أنه لا يمكن لأحد أن يكتفي بالقرآن، ثم يظل يزعم أنه من المسلمين، وكذلك، فالسنة تستقل بإيجاب بعض العبادات كزكاة الفطر، ووجوب الختان، وإيجاب الوضوء من أكل لحم الإبل عند من أوجبهما، أو الوضوء من النوم، أو إيجاب الغسل من التقاء الختانين ولو بلا إنزال، وإيجابه بإسلام الكافر، وكوجوب غسل نجاسة الكلب سبعا عند من أوجبه، إلى غير ذلك مما أوجبته السنة استقلالا، كما أن السنة تستقل بتحريم بعض الأمور أيضا، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير. وتحريم نكاح المتعة، وتحريم أكل الحمر الأهلية، وتحريم أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه، وقولك: (فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا)، جوابه على فرض استقامته: أننا سنقول أيضا: بأن القرآن لا يحرم لبس الرجل الذهب والحرير.... وهلم جرا. فنبطل ما ثبت تحريمه بالسنة، وقد ثبت في السنة تحريم آلات المعازف في جملة من الأحاديث الصحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف. رواه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة الجزم، وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث، ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عن مصيبة. رواه البزار وحسنه الألباني، وقوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان. رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي -أو حرم- الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. رواه أبو داود وأحمد والبيهقي وصححه الألباني، والكوبة: الطبل، وقد انعقد إجماع العلماء قديما على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم. وللعلماء في هذا المسألة مصنفات مشهورة منها: كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيتمي، ومنها إغاثة اللهفان لابن القيم، وله رسالة مستقلة في حكم الغناء، ولابن رجب رسالة في ذلك، ومن أراد الوقوف على الأحاديث القاضية بتحريم المعازف، ونصيحتنا للأخ السائل أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره، مما بدر في كلامه الموحي بعدم التسليم للسنة والانقياد لها، والاكتفاء بالقرآن الكريم في تحريم المحرمات، وليحذر أن يكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني من حديث أبي رافع -رضي الله عنه- وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني: ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل ما حرم الله، على أن من أهل العلم من استنبط تحريم استماع اللهو من كتاب الله تعالى، لكن ما جاء في السنة أصرح وأظهر، ولو قال قائل: إن التحريم الصريح للمعازف موجود في كتاب الله، لكان صادقا؛ لما ثبت في الصحيحين -وهذا لفظ مسلم- من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن، فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله. فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدته. فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.. الحديث، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
@@ammariammari4472
الا تؤمن باحاديث النبي عليه الصلاة والسلام؟
ربي يشافيها طهورا انشاء الله قسمتلي قلبي ربي يقدر ابوها
السلام عليكم ورحمة الله من فضلك نحينا الموسيقى لي راك ديرها في الاول . كنا نتفرجوا بلا موسيقى ولاباس وعاجبتنا الحصة والحمد لله . تحياتي ليك اخي
حصة جميلة أفسدتها الموسيقى
الله المستعان يا اخي
هات دليلك من القرآن ان كنت من الصادقين؟
بارك الله فيك😊
@@ammariammari4472 السؤال:لماذا الموسيقى حرام؟ ومن الذي حرمها؟ وأريد دليلا قاطعا، وليس الأحاديث،فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا، فالموسيقى لم تذكر قطعيا، فبعض الفقهاء أو المفتين يحرمون الموسيقى بذكر (اللغو)،وشكرا. الإجابــة:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد، فالحرام ما حرمه الله في كتابه، أو حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، كما أن الواجب ما أوجبه الله، أو أوجبه رسوله صلى الله عليه وسلم، وبيان ذلك من وجوه منها: أن القرآن نص في آيات كثيرة على الاقتران بين طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمر بالأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به؛ قال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {آل عمران:32}، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ {الأنفال:20}،وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر:7}، وقال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب:21}. ،فكيف نطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونأخذ عنه ونقتدي به، ونحن راغبون عن سنته، معرضون عما نقل إلينا منها من أقواله وأفعاله وتقريراته؟، وقد تأتي منشئة للأحكام؛ لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:3، 4]، فمن زعم الاكتفاء بما نص عليه القرآن، لم يمكنه أداء الصلاة، ولا إخراج الزكاة، ولا الحج، ولا كثير من العبادات التي ورد تفصيلها في السنة، فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟! وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟ وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة، وبهيمة الأنعام، والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟ وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟ وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعا وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج،وبهذا يعلم قطعا أنه لا يمكن لأحد أن يكتفي بالقرآن، ثم يظل يزعم أنه من المسلمين، وكذلك، فالسنة تستقل بإيجاب بعض العبادات كزكاة الفطر، ووجوب الختان، وإيجاب الوضوء من أكل لحم الإبل عند من أوجبهما، أو الوضوء من النوم، أو إيجاب الغسل من التقاء الختانين ولو بلا إنزال، وإيجابه بإسلام الكافر، وكوجوب غسل نجاسة الكلب سبعا عند من أوجبه، إلى غير ذلك مما أوجبته السنة استقلالا، كما أن السنة تستقل بتحريم بعض الأمور أيضا، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير. وتحريم نكاح المتعة، وتحريم أكل الحمر الأهلية، وتحريم أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه، وقولك: (فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا)، جوابه على فرض استقامته: أننا سنقول أيضا: بأن القرآن لا يحرم لبس الرجل الذهب والحرير.... وهلم جرا. فنبطل ما ثبت تحريمه بالسنة، وقد ثبت في السنة تحريم آلات المعازف في جملة من الأحاديث الصحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف. رواه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة الجزم، وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث، ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عن مصيبة. رواه البزار وحسنه الألباني، وقوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان. رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي -أو حرم- الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. رواه أبو داود وأحمد والبيهقي وصححه الألباني، والكوبة: الطبل، وقد انعقد إجماع العلماء قديما على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم. وللعلماء في هذا المسألة مصنفات مشهورة منها: كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيتمي، ومنها إغاثة اللهفان لابن القيم، وله رسالة مستقلة في حكم الغناء، ولابن رجب رسالة في ذلك، ومن أراد الوقوف على الأحاديث القاضية بتحريم المعازف، ونصيحتنا للأخ السائل أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره، مما بدر في كلامه الموحي بعدم التسليم للسنة والانقياد لها، والاكتفاء بالقرآن الكريم في تحريم المحرمات، وليحذر أن يكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني من حديث أبي رافع -رضي الله عنه- وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني: ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل ما حرم الله، على أن من أهل العلم من استنبط تحريم استماع اللهو من كتاب الله تعالى، لكن ما جاء في السنة أصرح وأظهر، ولو قال قائل: إن التحريم الصريح للمعازف موجود في كتاب الله، لكان صادقا؛ لما ثبت في الصحيحين -وهذا لفظ مسلم- من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن، فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله. فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدته. فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.. الحديث، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
يا ربي يشافيها إن شاء الله
ربي يشفيها نشاله
نحينا الموسيقى الله يجازيك
اخي الكريم حبسنا موسيقى .باتربح أجر الدنيا والآخرة
هات دليلك من القرآن ان كنت من الصادقين؟
@@ammariammari4472 اسمحلي كراني انتبع واحد كيفك
@@ammariammari4472
السؤال:لماذا الموسيقى حرام؟ ومن الذي حرمها؟ وأريد دليلا قاطعا، وليس الأحاديث،فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا، فالموسيقى لم تذكر قطعيا، فبعض الفقهاء أو المفتين يحرمون الموسيقى بذكر (اللغو)،وشكرا. الإجابــة:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد، فالحرام ما حرمه الله في كتابه، أو حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، كما أن الواجب ما أوجبه الله، أو أوجبه رسوله صلى الله عليه وسلم، وبيان ذلك من وجوه منها: أن القرآن نص في آيات كثيرة على الاقتران بين طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمر بالأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به؛ قال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {آل عمران:32}، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ {الأنفال:20}،وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر:7}، وقال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب:21}. ،فكيف نطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونأخذ عنه ونقتدي به، ونحن راغبون عن سنته، معرضون عما نقل إلينا منها من أقواله وأفعاله وتقريراته؟، وقد تأتي منشئة للأحكام؛ لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:3، 4]، فمن زعم الاكتفاء بما نص عليه القرآن، لم يمكنه أداء الصلاة، ولا إخراج الزكاة، ولا الحج، ولا كثير من العبادات التي ورد تفصيلها في السنة، فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟! وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟ وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة، وبهيمة الأنعام، والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟ وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟ وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعا وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج،وبهذا يعلم قطعا أنه لا يمكن لأحد أن يكتفي بالقرآن، ثم يظل يزعم أنه من المسلمين، وكذلك، فالسنة تستقل بإيجاب بعض العبادات كزكاة الفطر، ووجوب الختان، وإيجاب الوضوء من أكل لحم الإبل عند من أوجبهما، أو الوضوء من النوم، أو إيجاب الغسل من التقاء الختانين ولو بلا إنزال، وإيجابه بإسلام الكافر، وكوجوب غسل نجاسة الكلب سبعا عند من أوجبه، إلى غير ذلك مما أوجبته السنة استقلالا، كما أن السنة تستقل بتحريم بعض الأمور أيضا، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير. وتحريم نكاح المتعة، وتحريم أكل الحمر الأهلية، وتحريم أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه، وقولك: (فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا)، جوابه على فرض استقامته: أننا سنقول أيضا: بأن القرآن لا يحرم لبس الرجل الذهب والحرير.... وهلم جرا. فنبطل ما ثبت تحريمه بالسنة، وقد ثبت في السنة تحريم آلات المعازف في جملة من الأحاديث الصحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف. رواه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة الجزم، وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث، ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عن مصيبة. رواه البزار وحسنه الألباني، وقوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان. رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي -أو حرم- الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. رواه أبو داود وأحمد والبيهقي وصححه الألباني، والكوبة: الطبل، وقد انعقد إجماع العلماء قديما على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم. وللعلماء في هذا المسألة مصنفات مشهورة منها: كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيتمي، ومنها إغاثة اللهفان لابن القيم، وله رسالة مستقلة في حكم الغناء، ولابن رجب رسالة في ذلك، ونصيحتنا للأخ السائل أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره، مما بدر في كلامه الموحي بعدم التسليم للسنة والانقياد لها، والاكتفاء بالقرآن الكريم في تحريم المحرمات، وليحذر أن يكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني من حديث أبي رافع -رضي الله عنه- وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني: ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل ما حرم الله، على أن من أهل العلم من استنبط تحريم استماع اللهو من كتاب الله تعالى، لكن ما جاء في السنة أصرح وأظهر، ولو قال قائل: إن التحريم الصريح للمعازف موجود في كتاب الله، لكان صادقا؛ لما ثبت في الصحيحين -وهذا لفظ مسلم- من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن، فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله. فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدته. فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.. الحديث، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
وإليك-أيها القارئ الكريم-بعض ما ورد في تحريم الأغاني والمعازف من آيات القرآن الكريم :
قال الله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [لقمان:6، 7] @@ammariammari4472
اللهم صل وسلم على سيدناو نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نحى علينا لموسيقى على خاطر عمر لبريجى
هات دليلك من القرآن ان كنت من الصادقين؟
يقول الله جل وعلا في كتابه المبين: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [لقمان:6-7].
قال أكثر أهل العلم: إن المراد بـ(لهو الحديث) الغناء فهو لهو الحديث.
وقال بعضهم إضافة إلى ذلك: أيضًا أصوات المزامير و الملاهي ....... .......... هذا هو لهو الحديث و..... وهو من أسباب الضلالة عن سبيل الله والإضلال، فإن القلوب إذا تشبعت بالأغاني مرضت وقست وانحرفت فوقعت في الضلال والإضلال وثقل عليها سماع القرآن واستكبرت عن سماعه فهو يفضي بأهله إلى فساد القلوب وانحرافها وتثاقلها عن سماع القرآن وأنسها بالغناء .... من الكلام حتى قال عبد الله بن مسعود : «إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع » فهذا يبين لنا خطر الأغاني وشرها وآلات الملاهي.
وقد جاء في المعنى أحاديث تدل على تحريم الأغاني والملاهي ومن ذلك ما رواه البخاري في الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف.
الحر: هو الفرج الحرام الزنا، الحرير معروف وهو محرم على الرجال، والخمر معروف وهو كل مسكر، والمعازف: الأغاني والملاهي فأخبر النبي ﷺ أنه يأتي في آخر الزمان قوم يستحلونها وهي محرمة لضعف إيمانهم وقلة مبالاتهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله. نعم@@ammariammari4472
@@ammariammari4472
لا تطلب دليلا من القرآن فقط. هذا أول خطأ رغم انه يوجد دليل و سآتيك به. لأن السنة وحي. قال تعالى "و ما ينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحى"
و قال " و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا " و قال " أطيعوا الله و رسوله و أولي الأمر منكم .." و الآيات مستفيظة
و إن لم تقتنع أن السنة وحي. فأت بآية تقول ان الظهر اربع ركعات. فقط لن اسألك عن غيرها
قال تعالى كما في سورة لقمان "و من الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم"
حلف ابن مسعود رضي الله عنه و هو من علماء الصحابة أن المراد بها الغناء.
و قال تعالى عن الشيطان "و استفزز من استطعت منهم بصوتك و أجلب عليهم بخيلك و رجلك و شاركهم في الأموال و الأولاد .." قال مجاهد باللهو و الغناء.
الأحاديث الصحيحة كثيرة في تحريم الغناء، قال تعالى "اسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون " ابحث تجد.
المذاهب الأربعة متفقة على أن الغناء و آلات الطرب كلها محرمة. بالقرآن و السنة. نسأل الله الهداية و التوفيق و السداد.
@@ammariammari4472 السؤال:لماذا الموسيقى حرام؟ ومن الذي حرمها؟ وأريد دليلا قاطعا، وليس الأحاديث،فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا، فالموسيقى لم تذكر قطعيا، فبعض الفقهاء أو المفتين يحرمون الموسيقى بذكر (اللغو)،وشكرا. الإجابــة:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد، فالحرام ما حرمه الله في كتابه، أو حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، كما أن الواجب ما أوجبه الله، أو أوجبه رسوله صلى الله عليه وسلم، وبيان ذلك من وجوه منها: أن القرآن نص في آيات كثيرة على الاقتران بين طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمر بالأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به؛ قال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {آل عمران:32}، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ {الأنفال:20}،وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر:7}، وقال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب:21}. ،فكيف نطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونأخذ عنه ونقتدي به، ونحن راغبون عن سنته، معرضون عما نقل إلينا منها من أقواله وأفعاله وتقريراته؟، وقد تأتي منشئة للأحكام؛ لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:3، 4]، فمن زعم الاكتفاء بما نص عليه القرآن، لم يمكنه أداء الصلاة، ولا إخراج الزكاة، ولا الحج، ولا كثير من العبادات التي ورد تفصيلها في السنة، فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟! وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟ وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة، وبهيمة الأنعام، والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟ وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟ وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعا وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج،وبهذا يعلم قطعا أنه لا يمكن لأحد أن يكتفي بالقرآن، ثم يظل يزعم أنه من المسلمين، وكذلك، فالسنة تستقل بإيجاب بعض العبادات كزكاة الفطر، ووجوب الختان، وإيجاب الوضوء من أكل لحم الإبل عند من أوجبهما، أو الوضوء من النوم، أو إيجاب الغسل من التقاء الختانين ولو بلا إنزال، وإيجابه بإسلام الكافر، وكوجوب غسل نجاسة الكلب سبعا عند من أوجبه، إلى غير ذلك مما أوجبته السنة استقلالا، كما أن السنة تستقل بتحريم بعض الأمور أيضا، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير. وتحريم نكاح المتعة، وتحريم أكل الحمر الأهلية، وتحريم أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه، وقولك: (فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا)، جوابه على فرض استقامته: أننا سنقول أيضا: بأن القرآن لا يحرم لبس الرجل الذهب والحرير.... وهلم جرا. فنبطل ما ثبت تحريمه بالسنة، وقد ثبت في السنة تحريم آلات المعازف في جملة من الأحاديث الصحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف. رواه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة الجزم، وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث، ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عن مصيبة. رواه البزار وحسنه الألباني، وقوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان. رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي -أو حرم- الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. رواه أبو داود وأحمد والبيهقي وصححه الألباني، والكوبة: الطبل، وقد انعقد إجماع العلماء قديما على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم. وللعلماء في هذا المسألة مصنفات مشهورة منها: كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيتمي، ومنها إغاثة اللهفان لابن القيم، وله رسالة مستقلة في حكم الغناء، ولابن رجب رسالة في ذلك، ومن أراد الوقوف على الأحاديث القاضية بتحريم المعازف، ونصيحتنا للأخ السائل أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره، مما بدر في كلامه الموحي بعدم التسليم للسنة والانقياد لها، والاكتفاء بالقرآن الكريم في تحريم المحرمات، وليحذر أن يكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني من حديث أبي رافع -رضي الله عنه- وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني: ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل ما حرم الله، على أن من أهل العلم من استنبط تحريم استماع اللهو من كتاب الله تعالى، لكن ما جاء في السنة أصرح وأظهر، ولو قال قائل: إن التحريم الصريح للمعازف موجود في كتاب الله، لكان صادقا؛ لما ثبت في الصحيحين -وهذا لفظ مسلم- من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن، فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله. فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدته. فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.. الحديث، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
@@ammariammari4472
السؤال:لماذا الموسيقى حرام؟ ومن الذي حرمها؟ وأريد دليلا قاطعا، وليس الأحاديث،فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا، فالموسيقى لم تذكر قطعيا، فبعض الفقهاء أو المفتين يحرمون الموسيقى بذكر (اللغو)،وشكرا. الإجابــة:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد، فالحرام ما حرمه الله في كتابه، أو حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، كما أن الواجب ما أوجبه الله، أو أوجبه رسوله صلى الله عليه وسلم، وبيان ذلك من وجوه منها: أن القرآن نص في آيات كثيرة على الاقتران بين طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمر بالأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به؛ قال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {آل عمران:32}، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ {الأنفال:20}،وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر:7}، وقال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب:21}. ،فكيف نطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونأخذ عنه ونقتدي به، ونحن راغبون عن سنته، معرضون عما نقل إلينا منها من أقواله وأفعاله وتقريراته؟، وقد تأتي منشئة للأحكام؛ لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:3، 4]، فمن زعم الاكتفاء بما نص عليه القرآن، لم يمكنه أداء الصلاة، ولا إخراج الزكاة، ولا الحج، ولا كثير من العبادات التي ورد تفصيلها في السنة، فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟! وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟ وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة، وبهيمة الأنعام، والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟ وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟ وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعا وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج،وبهذا يعلم قطعا أنه لا يمكن لأحد أن يكتفي بالقرآن، ثم يظل يزعم أنه من المسلمين، وكذلك، فالسنة تستقل بإيجاب بعض العبادات كزكاة الفطر، ووجوب الختان، وإيجاب الوضوء من أكل لحم الإبل عند من أوجبهما، أو الوضوء من النوم، أو إيجاب الغسل من التقاء الختانين ولو بلا إنزال، وإيجابه بإسلام الكافر، وكوجوب غسل نجاسة الكلب سبعا عند من أوجبه، إلى غير ذلك مما أوجبته السنة استقلالا، كما أن السنة تستقل بتحريم بعض الأمور أيضا، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير. وتحريم نكاح المتعة، وتحريم أكل الحمر الأهلية، وتحريم أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه، وقولك: (فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا)، جوابه على فرض استقامته: أننا سنقول أيضا: بأن القرآن لا يحرم لبس الرجل الذهب والحرير.... وهلم جرا. فنبطل ما ثبت تحريمه بالسنة، وقد ثبت في السنة تحريم آلات المعازف في جملة من الأحاديث الصحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف. رواه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة الجزم، وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث، ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عن مصيبة. رواه البزار وحسنه الألباني، وقوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان. رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي -أو حرم- الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. رواه أبو داود وأحمد والبيهقي وصححه الألباني، والكوبة: الطبل، وقد انعقد إجماع العلماء قديما على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم. وللعلماء في هذا المسألة مصنفات مشهورة منها: كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيتمي، ومنها إغاثة اللهفان لابن القيم، وله رسالة مستقلة في حكم الغناء، ولابن رجب رسالة في ذلك، ونصيحتنا للأخ السائل أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره، مما بدر في كلامه الموحي بعدم التسليم للسنة والانقياد لها، والاكتفاء بالقرآن الكريم في تحريم المحرمات، وليحذر أن يكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني من حديث أبي رافع -رضي الله عنه- وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني: ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل ما حرم الله، على أن من أهل العلم من استنبط تحريم استماع اللهو من كتاب الله تعالى، لكن ما جاء في السنة أصرح وأظهر، ولو قال قائل: إن التحريم الصريح للمعازف موجود في كتاب الله، لكان صادقا؛ لما ثبت في الصحيحين -وهذا لفظ مسلم- من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن، فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله. فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدته. فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.. الحديث، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
ربي يكون في العون
ونعم الناس❤❤
من فضلك نحينا الموسيقا لخي
ربي يشفيها😢😢😢😢
يا محمد حذاري من اعلانات طلب معاونة يقدر تكون خلل في نوايا الأشخاص الذين أصبح أغلبيتهم يتاجرون بابناءهم والنصب والاحتيال أصبح مهنة مربحة
أستغفر الله العظيم
نحي لموسيقى أخي
اي بدات تدخل الطاوس بزاف للبلاد ماشاء الله سيارة دبابة لكن نصهم فيهم المعاود حاجة نظيفة قليل وين تهبط من امريكا وكندا
هذي المزامير لا تجوز الاخ الفاضل
هات دليلك من القرآن ان كنت من الصادقين؟
@@ammariammari4472
السؤال:لماذا الموسيقى حرام؟ ومن الذي حرمها؟ وأريد دليلا قاطعا، وليس الأحاديث،فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا، فالموسيقى لم تذكر قطعيا، فبعض الفقهاء أو المفتين يحرمون الموسيقى بذكر (اللغو)،وشكرا. الإجابــة:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد، فالحرام ما حرمه الله في كتابه، أو حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، كما أن الواجب ما أوجبه الله، أو أوجبه رسوله صلى الله عليه وسلم، وبيان ذلك من وجوه منها: أن القرآن نص في آيات كثيرة على الاقتران بين طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمر بالأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به؛ قال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {آل عمران:32}، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ {الأنفال:20}،وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر:7}، وقال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب:21}. ،فكيف نطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونأخذ عنه ونقتدي به، ونحن راغبون عن سنته، معرضون عما نقل إلينا منها من أقواله وأفعاله وتقريراته؟، وقد تأتي منشئة للأحكام؛ لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:3، 4]، فمن زعم الاكتفاء بما نص عليه القرآن، لم يمكنه أداء الصلاة، ولا إخراج الزكاة، ولا الحج، ولا كثير من العبادات التي ورد تفصيلها في السنة، فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟! وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟ وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة، وبهيمة الأنعام، والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟ وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟ وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعا وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج،وبهذا يعلم قطعا أنه لا يمكن لأحد أن يكتفي بالقرآن، ثم يظل يزعم أنه من المسلمين، وكذلك، فالسنة تستقل بإيجاب بعض العبادات كزكاة الفطر، ووجوب الختان، وإيجاب الوضوء من أكل لحم الإبل عند من أوجبهما، أو الوضوء من النوم، أو إيجاب الغسل من التقاء الختانين ولو بلا إنزال، وإيجابه بإسلام الكافر، وكوجوب غسل نجاسة الكلب سبعا عند من أوجبه، إلى غير ذلك مما أوجبته السنة استقلالا، كما أن السنة تستقل بتحريم بعض الأمور أيضا، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير. وتحريم نكاح المتعة، وتحريم أكل الحمر الأهلية، وتحريم أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه، وقولك: (فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا)، جوابه على فرض استقامته: أننا سنقول أيضا: بأن القرآن لا يحرم لبس الرجل الذهب والحرير.... وهلم جرا. فنبطل ما ثبت تحريمه بالسنة، وقد ثبت في السنة تحريم آلات المعازف في جملة من الأحاديث الصحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف. رواه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة الجزم، وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث، ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عن مصيبة. رواه البزار وحسنه الألباني، وقوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان. رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي -أو حرم- الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. رواه أبو داود وأحمد والبيهقي وصححه الألباني، والكوبة: الطبل، وقد انعقد إجماع العلماء قديما على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم. وللعلماء في هذا المسألة مصنفات مشهورة منها: كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيتمي، ومنها إغاثة اللهفان لابن القيم، وله رسالة مستقلة في حكم الغناء، ولابن رجب رسالة في ذلك، ونصيحتنا للأخ السائل أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره، مما بدر في كلامه الموحي بعدم التسليم للسنة والانقياد لها، والاكتفاء بالقرآن الكريم في تحريم المحرمات، وليحذر أن يكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني من حديث أبي رافع -رضي الله عنه- وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني: ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل ما حرم الله، على أن من أهل العلم من استنبط تحريم استماع اللهو من كتاب الله تعالى، لكن ما جاء في السنة أصرح وأظهر، ولو قال قائل: إن التحريم الصريح للمعازف موجود في كتاب الله، لكان صادقا؛ لما ثبت في الصحيحين -وهذا لفظ مسلم- من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن، فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله. فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدته. فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.. الحديث، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
لا تقلق أخي المواطن
الموسيقا عجبتني كثر الموسيقا
نحيلنا الموسيقى يرحم والديك
هات دليلك من القرآن ان كنت من الصادقين؟
يقول الله جل وعلا في كتابه المبين:
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [لقمان:6-7].
قال أكثر أهل العلم: إن المراد بـ(لهو الحديث) الغناء فهو لهو الحديث.
وقال بعضهم إضافة إلى ذلك: أيضًا أصوات المزامير و الملاهي ....... .......... هذا هو لهو الحديث و..... وهو من أسباب الضلالة عن سبيل الله والإضلال، فإن القلوب إذا تشبعت بالأغاني مرضت وقست وانحرفت فوقعت في الضلال والإضلال وثقل عليها سماع القرآن واستكبرت عن سماعه فهو يفضي بأهله إلى فساد القلوب وانحرافها وتثاقلها عن سماع القرآن وأنسها بالغناء .... من الكلام حتى قال عبد الله بن مسعود : «إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع » فهذا يبين لنا خطر الأغاني وشرها وآلات الملاهي.
وقد جاء في المعنى أحاديث تدل على تحريم الأغاني والملاهي ومن ذلك ما رواه البخاري في الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف.
الحر: هو الفرج الحرام الزنا، الحرير معروف وهو محرم على الرجال، والخمر معروف وهو كل مسكر، والمعازف: الأغاني والملاهي فأخبر النبي ﷺ أنه يأتي في آخر الزمان قوم يستحلونها وهي محرمة لضعف إيمانهم وقلة مبالاتهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.@@ammariammari4472
@@ammariammari4472
السؤال:لماذا الموسيقى حرام؟ ومن الذي حرمها؟ وأريد دليلا قاطعا، وليس الأحاديث،فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا، فالموسيقى لم تذكر قطعيا، فبعض الفقهاء أو المفتين يحرمون الموسيقى بذكر (اللغو)،وشكرا. الإجابــة:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد، فالحرام ما حرمه الله في كتابه، أو حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، كما أن الواجب ما أوجبه الله، أو أوجبه رسوله صلى الله عليه وسلم، وبيان ذلك من وجوه منها: أن القرآن نص في آيات كثيرة على الاقتران بين طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمر بالأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به؛ قال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {آل عمران:32}، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ {الأنفال:20}،وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر:7}، وقال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب:21}. ،فكيف نطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونأخذ عنه ونقتدي به، ونحن راغبون عن سنته، معرضون عما نقل إلينا منها من أقواله وأفعاله وتقريراته؟، وقد تأتي منشئة للأحكام؛ لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:3، 4]، فمن زعم الاكتفاء بما نص عليه القرآن، لم يمكنه أداء الصلاة، ولا إخراج الزكاة، ولا الحج، ولا كثير من العبادات التي ورد تفصيلها في السنة، فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟! وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟ وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة، وبهيمة الأنعام، والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟ وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟ وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعا وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج،وبهذا يعلم قطعا أنه لا يمكن لأحد أن يكتفي بالقرآن، ثم يظل يزعم أنه من المسلمين، وكذلك، فالسنة تستقل بإيجاب بعض العبادات كزكاة الفطر، ووجوب الختان، وإيجاب الوضوء من أكل لحم الإبل عند من أوجبهما، أو الوضوء من النوم، أو إيجاب الغسل من التقاء الختانين ولو بلا إنزال، وإيجابه بإسلام الكافر، وكوجوب غسل نجاسة الكلب سبعا عند من أوجبه، إلى غير ذلك مما أوجبته السنة استقلالا، كما أن السنة تستقل بتحريم بعض الأمور أيضا، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير. وتحريم نكاح المتعة، وتحريم أكل الحمر الأهلية، وتحريم أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه، وقولك: (فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا)، جوابه على فرض استقامته: أننا سنقول أيضا: بأن القرآن لا يحرم لبس الرجل الذهب والحرير.... وهلم جرا. فنبطل ما ثبت تحريمه بالسنة، وقد ثبت في السنة تحريم آلات المعازف في جملة من الأحاديث الصحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف. رواه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة الجزم، وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث، ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عن مصيبة. رواه البزار وحسنه الألباني، وقوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان. رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي -أو حرم- الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. رواه أبو داود وأحمد والبيهقي وصححه الألباني، والكوبة: الطبل، وقد انعقد إجماع العلماء قديما على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم. وللعلماء في هذا المسألة مصنفات مشهورة منها: كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيتمي، ومنها إغاثة اللهفان لابن القيم، وله رسالة مستقلة في حكم الغناء، ولابن رجب رسالة في ذلك، ومن أراد الوقوف على الأحاديث القاضية بتحريم المعازف، ونصيحتنا للأخ السائل أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره، مما بدر في كلامه الموحي بعدم التسليم للسنة والانقياد لها، والاكتفاء بالقرآن الكريم في تحريم المحرمات، وليحذر أن يكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني من حديث أبي رافع -رضي الله عنه- وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني: ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل ما حرم الله، على أن من أهل العلم من استنبط تحريم استماع اللهو من كتاب الله تعالى، لكن ما جاء في السنة أصرح وأظهر، ولو قال قائل: إن التحريم الصريح للمعازف موجود في كتاب الله، لكان صادقا؛ لما ثبت في الصحيحين -وهذا لفظ مسلم- من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن، فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله. فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدته. فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.. الحديث، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
@@ammariammari4472 السؤال:لماذا الموسيقى حرام؟ ومن الذي حرمها؟ وأريد دليلا قاطعا، وليس الأحاديث،فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا، فالموسيقى لم تذكر قطعيا، فبعض الفقهاء أو المفتين يحرمون الموسيقى بذكر (اللغو)،وشكرا. الإجابــة:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد، فالحرام ما حرمه الله في كتابه، أو حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، كما أن الواجب ما أوجبه الله، أو أوجبه رسوله صلى الله عليه وسلم، وبيان ذلك من وجوه منها: أن القرآن نص في آيات كثيرة على الاقتران بين طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمر بالأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به؛ قال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {آل عمران:32}، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ {الأنفال:20}،وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر:7}، وقال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب:21}. ،فكيف نطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونأخذ عنه ونقتدي به، ونحن راغبون عن سنته، معرضون عما نقل إلينا منها من أقواله وأفعاله وتقريراته؟، وقد تأتي منشئة للأحكام؛ لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:3، 4]، فمن زعم الاكتفاء بما نص عليه القرآن، لم يمكنه أداء الصلاة، ولا إخراج الزكاة، ولا الحج، ولا كثير من العبادات التي ورد تفصيلها في السنة، فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟! وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟ وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة، وبهيمة الأنعام، والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟ وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟ وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعا وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج،وبهذا يعلم قطعا أنه لا يمكن لأحد أن يكتفي بالقرآن، ثم يظل يزعم أنه من المسلمين، وكذلك، فالسنة تستقل بإيجاب بعض العبادات كزكاة الفطر، ووجوب الختان، وإيجاب الوضوء من أكل لحم الإبل عند من أوجبهما، أو الوضوء من النوم، أو إيجاب الغسل من التقاء الختانين ولو بلا إنزال، وإيجابه بإسلام الكافر، وكوجوب غسل نجاسة الكلب سبعا عند من أوجبه، إلى غير ذلك مما أوجبته السنة استقلالا، كما أن السنة تستقل بتحريم بعض الأمور أيضا، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير. وتحريم نكاح المتعة، وتحريم أكل الحمر الأهلية، وتحريم أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه، وقولك: (فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا)، جوابه على فرض استقامته: أننا سنقول أيضا: بأن القرآن لا يحرم لبس الرجل الذهب والحرير.... وهلم جرا. فنبطل ما ثبت تحريمه بالسنة، وقد ثبت في السنة تحريم آلات المعازف في جملة من الأحاديث الصحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف. رواه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة الجزم، وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث، ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عن مصيبة. رواه البزار وحسنه الألباني، وقوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان. رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي -أو حرم- الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. رواه أبو داود وأحمد والبيهقي وصححه الألباني، والكوبة: الطبل، وقد انعقد إجماع العلماء قديما على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم. وللعلماء في هذا المسألة مصنفات مشهورة منها: كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيتمي، ومنها إغاثة اللهفان لابن القيم، وله رسالة مستقلة في حكم الغناء، ولابن رجب رسالة في ذلك، ومن أراد الوقوف على الأحاديث القاضية بتحريم المعازف، ونصيحتنا للأخ السائل أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره، مما بدر في كلامه الموحي بعدم التسليم للسنة والانقياد لها، والاكتفاء بالقرآن الكريم في تحريم المحرمات، وليحذر أن يكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني من حديث أبي رافع -رضي الله عنه- وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني: ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل ما حرم الله، على أن من أهل العلم من استنبط تحريم استماع اللهو من كتاب الله تعالى، لكن ما جاء في السنة أصرح وأظهر، ولو قال قائل: إن التحريم الصريح للمعازف موجود في كتاب الله، لكان صادقا؛ لما ثبت في الصحيحين -وهذا لفظ مسلم- من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن، فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله. فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدته. فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.. الحديث، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
بارك الله فيك
متزيدش تدرج الموسيقى بالفيديو
أخي ربي يهدينا ويهديك الموسيقى نحيها الله يرضى عليك وعلينا
هات دليلك من القرآن ان كنت من الصادقين؟
@@ammariammari4472
السؤال:لماذا الموسيقى حرام؟ ومن الذي حرمها؟ وأريد دليلا قاطعا، وليس الأحاديث،فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا، فالموسيقى لم تذكر قطعيا، فبعض الفقهاء أو المفتين يحرمون الموسيقى بذكر (اللغو)،وشكرا. الإجابــة:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد، فالحرام ما حرمه الله في كتابه، أو حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، كما أن الواجب ما أوجبه الله، أو أوجبه رسوله صلى الله عليه وسلم، وبيان ذلك من وجوه منها: أن القرآن نص في آيات كثيرة على الاقتران بين طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمر بالأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به؛ قال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {آل عمران:32}، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ {الأنفال:20}،وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر:7}، وقال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب:21}. ،فكيف نطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونأخذ عنه ونقتدي به، ونحن راغبون عن سنته، معرضون عما نقل إلينا منها من أقواله وأفعاله وتقريراته؟، وقد تأتي منشئة للأحكام؛ لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:3، 4]، فمن زعم الاكتفاء بما نص عليه القرآن، لم يمكنه أداء الصلاة، ولا إخراج الزكاة، ولا الحج، ولا كثير من العبادات التي ورد تفصيلها في السنة، فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟! وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟ وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة، وبهيمة الأنعام، والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟ وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟ وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعا وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج،وبهذا يعلم قطعا أنه لا يمكن لأحد أن يكتفي بالقرآن، ثم يظل يزعم أنه من المسلمين، وكذلك، فالسنة تستقل بإيجاب بعض العبادات كزكاة الفطر، ووجوب الختان، وإيجاب الوضوء من أكل لحم الإبل عند من أوجبهما، أو الوضوء من النوم، أو إيجاب الغسل من التقاء الختانين ولو بلا إنزال، وإيجابه بإسلام الكافر، وكوجوب غسل نجاسة الكلب سبعا عند من أوجبه، إلى غير ذلك مما أوجبته السنة استقلالا، كما أن السنة تستقل بتحريم بعض الأمور أيضا، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير. وتحريم نكاح المتعة، وتحريم أكل الحمر الأهلية، وتحريم أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه، وقولك: (فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا)، جوابه على فرض استقامته: أننا سنقول أيضا: بأن القرآن لا يحرم لبس الرجل الذهب والحرير.... وهلم جرا. فنبطل ما ثبت تحريمه بالسنة، وقد ثبت في السنة تحريم آلات المعازف في جملة من الأحاديث الصحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف. رواه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة الجزم، وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث، ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عن مصيبة. رواه البزار وحسنه الألباني، وقوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان. رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي -أو حرم- الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. رواه أبو داود وأحمد والبيهقي وصححه الألباني، والكوبة: الطبل، وقد انعقد إجماع العلماء قديما على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم. وللعلماء في هذا المسألة مصنفات مشهورة منها: كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيتمي، ومنها إغاثة اللهفان لابن القيم، وله رسالة مستقلة في حكم الغناء، ولابن رجب رسالة في ذلك، ونصيحتنا للأخ السائل أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره، مما بدر في كلامه الموحي بعدم التسليم للسنة والانقياد لها، والاكتفاء بالقرآن الكريم في تحريم المحرمات، وليحذر أن يكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني من حديث أبي رافع -رضي الله عنه- وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني: ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل ما حرم الله، على أن من أهل العلم من استنبط تحريم استماع اللهو من كتاب الله تعالى، لكن ما جاء في السنة أصرح وأظهر، ولو قال قائل: إن التحريم الصريح للمعازف موجود في كتاب الله، لكان صادقا؛ لما ثبت في الصحيحين -وهذا لفظ مسلم- من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن، فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله. فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدته. فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.. الحديث، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
Salam akhi Mohamed CV maranich baid alik paris malbou plage vive l'Algérie mach'Allah
الله لا تربحهم المسؤولين في هاد لبلاد أصبح حلم شراء سيارة مستحيل اويحي وسلال أرحم منكم
السوق غالي ومعندكش سيارة
لا تقلق اصبر هذا واش يحوسو 😢😢😢
خسرتها بالموسيقى ملخر
بارك الله فيك
متزيدش تدرج الموسيقى بالفيديو
بارك الله فيك
متزيدش تدرج الموسيقى بالفيديو
بارك الله فيك
متزيدش تدرج الموسيقى بالفيديو
بارك الله فيك
متزيدش تدرج الموسيقى بالفيديو
والله ياأخي كانت للفيديوهات تاعك علكيف بصح كيدخلتي عليها لغنى راك فستي الحالة
اللهم اشفيها شفاء ليس بعده سقم أبدا اللهم خذ بيدها اللهم احرسها بعينك التي لا تنام واكفها بركنك الذي لا يرام واحفظه بعزك الذي لا يضام واكلأه في الليل والنهار وارحمها بقدرتك عليها أنت ثقتها ورجاؤها يا كاشف الهم يا مفرج الكرب يا مجيب دعوة المضطرين
سلام عليكم محمد أخي نحي الموسيقة
نحي الموسيقى
نحن الموسيقى ربي يحفظك
علاااش دير فالموسيقى راح تزيدلك فالرزق؟؟؟
اغلبية التعليقات قلقتهم الموسيقى وماقلقتهمش الطفلة المريضة واحد ماحب يساعدها حتى بحاجة قليلة،
Bien dit l'ami j'apprécie beaucoup votre réflexion
وجعاتك انت وصاحبك علي انهاو عالحرام و المنكر.. ولي يتصدق لازم يجي يقولك ولا يبين روحوا فالتعليقات!!؟؟
هات دليلك من القرآن ان كنت من الصادقين؟
@@chakreno افهم واش كتبت ومن بعد اهدر
@@ammariammari4472
السؤال:لماذا الموسيقى حرام؟ ومن الذي حرمها؟ وأريد دليلا قاطعا، وليس الأحاديث،فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا، فالموسيقى لم تذكر قطعيا، فبعض الفقهاء أو المفتين يحرمون الموسيقى بذكر (اللغو)،وشكرا. الإجابــة:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد، فالحرام ما حرمه الله في كتابه، أو حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، كما أن الواجب ما أوجبه الله، أو أوجبه رسوله صلى الله عليه وسلم، وبيان ذلك من وجوه منها: أن القرآن نص في آيات كثيرة على الاقتران بين طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمر بالأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به؛ قال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {آل عمران:32}، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ {الأنفال:20}،وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر:7}، وقال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب:21}. ،فكيف نطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونأخذ عنه ونقتدي به، ونحن راغبون عن سنته، معرضون عما نقل إلينا منها من أقواله وأفعاله وتقريراته؟، وقد تأتي منشئة للأحكام؛ لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:3، 4]، فمن زعم الاكتفاء بما نص عليه القرآن، لم يمكنه أداء الصلاة، ولا إخراج الزكاة، ولا الحج، ولا كثير من العبادات التي ورد تفصيلها في السنة، فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟! وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟ وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة، وبهيمة الأنعام، والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟ وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟ وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعا وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج،وبهذا يعلم قطعا أنه لا يمكن لأحد أن يكتفي بالقرآن، ثم يظل يزعم أنه من المسلمين، وكذلك، فالسنة تستقل بإيجاب بعض العبادات كزكاة الفطر، ووجوب الختان، وإيجاب الوضوء من أكل لحم الإبل عند من أوجبهما، أو الوضوء من النوم، أو إيجاب الغسل من التقاء الختانين ولو بلا إنزال، وإيجابه بإسلام الكافر، وكوجوب غسل نجاسة الكلب سبعا عند من أوجبه، إلى غير ذلك مما أوجبته السنة استقلالا، كما أن السنة تستقل بتحريم بعض الأمور أيضا، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير. وتحريم نكاح المتعة، وتحريم أكل الحمر الأهلية، وتحريم أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه، وقولك: (فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا)، جوابه على فرض استقامته: أننا سنقول أيضا: بأن القرآن لا يحرم لبس الرجل الذهب والحرير.... وهلم جرا. فنبطل ما ثبت تحريمه بالسنة، وقد ثبت في السنة تحريم آلات المعازف في جملة من الأحاديث الصحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف. رواه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة الجزم، وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث، ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عن مصيبة. رواه البزار وحسنه الألباني، وقوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان. رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي -أو حرم- الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. رواه أبو داود وأحمد والبيهقي وصححه الألباني، والكوبة: الطبل، وقد انعقد إجماع العلماء قديما على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم. وللعلماء في هذا المسألة مصنفات مشهورة منها: كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيتمي، ومنها إغاثة اللهفان لابن القيم، وله رسالة مستقلة في حكم الغناء، ولابن رجب رسالة في ذلك، ومن أراد الوقوف على الأحاديث القاضية بتحريم المعازف، ونصيحتنا للأخ السائل أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره، مما بدر في كلامه الموحي بعدم التسليم للسنة والانقياد لها، والاكتفاء بالقرآن الكريم في تحريم المحرمات، وليحذر أن يكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني من حديث أبي رافع -رضي الله عنه- وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني: ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل ما حرم الله، على أن من أهل العلم من استنبط تحريم استماع اللهو من كتاب الله تعالى، لكن ما جاء في السنة أصرح وأظهر، ولو قال قائل: إن التحريم الصريح للمعازف موجود في كتاب الله، لكان صادقا؛ لما ثبت في الصحيحين -وهذا لفظ مسلم- من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن، فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله. فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدته. فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.. الحديث، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
rabi yechfiha inchallah nes setif il vont l aider 4oo millions pour les setfiens si rien du tout
وقسنطينة موتى وقيل
انا عندى فيه الاوش
400سريان في سطيف
وفي قسنطينة واش
@@chrifaliane2860 les consntntios sont des brave madame et des femmes respectueux tous mes respect je ne voulais pas vous ofensie ou dire des choses sur les habitants de consntitune
Tu es le meilleur
اودي هنا عندنا في السعوديه 2020ماشي 45الف طالب فيها 75000ريال يعني بالدينار 450مليون عطووه فيها 55000ريال يعني عطوه بالدينار 330مليون😂
السعر تاع البنك مشي كيما السوق السوداء
@@dozaa4653 ماعندك علم جل تجار السيارات اهزو دراهم من البنك مو من السوق السودة
@@dozaa4653 انا احسب فيها بسعر السوق السودة شوف انت التاجر الي ياخذ النقود من البنك
ديرلنا 7r cupra
اترحينا في هاذ البلاد
نزاع الموسيقى حرام عليك
نحنا الموسيقى يا خويا الله يهديك انها حرام حرام مزمار الشيطان
حفظكم الله اهل الخير راكم بزاف فالتعليقات تنهاو عالموسيقة والمنكر. بشرى خير ان شاء الله
هذه نصيحتي اليك انت صاحب القناة ان تحذف هذه الموسيقى لان الله عز وجل توعد من يفعل ذلك بالعذاب الأليم حيث قال ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل به عن سبيل الله فبشيره بالعذاب المهين إلى اخر الاية وهذا في تفسير ابن مسعود وايضا قول النبي عليه الصلاة والسلام حيث قال ليكونن من أمتي اقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف رواه البخاري
مول مرسيدس لمشية ماشي ريال
خويا مراكش تقولنا المحرك نتاع للسيارة
رانا في سوق ولا في ديسكو الله يهديك
اتقي الله في نفسك نجستو نجستو الدنيا بالموسيقى كانوا الفيديوهات بلا موسيقى كيفاش تقلبت
Taos 2023 15k km 650 مليون
سعر جيد جدا لكان عندي نشريها
يا محمد شوفلنا ڨولف6 GTD
Les marchés de voiture devraient être contrôlé par le fisc
لمسة لي زدتها تاع موسيقي ب متريال خشين تخليك متملش من فيديو و فيديو يكون بريفسيونال كثر روح راك ناجح
السؤال:لماذا الموسيقى حرام؟ ومن الذي حرمها؟ وأريد دليلا قاطعا، وليس الأحاديث،فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا، فالموسيقى لم تذكر قطعيا، فبعض الفقهاء أو المفتين يحرمون الموسيقى بذكر (اللغو)،وشكرا. الإجابــة:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد، فالحرام ما حرمه الله في كتابه، أو حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، كما أن الواجب ما أوجبه الله، أو أوجبه رسوله صلى الله عليه وسلم، وبيان ذلك من وجوه منها: أن القرآن نص في آيات كثيرة على الاقتران بين طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمر بالأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به؛ قال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {آل عمران:32}، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ {الأنفال:20}،وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر:7}، وقال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب:21}. ،فكيف نطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونأخذ عنه ونقتدي به، ونحن راغبون عن سنته، معرضون عما نقل إلينا منها من أقواله وأفعاله وتقريراته؟، وقد تأتي منشئة للأحكام؛ لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:3، 4]، فمن زعم الاكتفاء بما نص عليه القرآن، لم يمكنه أداء الصلاة، ولا إخراج الزكاة، ولا الحج، ولا كثير من العبادات التي ورد تفصيلها في السنة، فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟! وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟ وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة، وبهيمة الأنعام، والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟ وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟ وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعا وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج،وبهذا يعلم قطعا أنه لا يمكن لأحد أن يكتفي بالقرآن، ثم يظل يزعم أنه من المسلمين، وكذلك، فالسنة تستقل بإيجاب بعض العبادات كزكاة الفطر، ووجوب الختان، وإيجاب الوضوء من أكل لحم الإبل عند من أوجبهما، أو الوضوء من النوم، أو إيجاب الغسل من التقاء الختانين ولو بلا إنزال، وإيجابه بإسلام الكافر، وكوجوب غسل نجاسة الكلب سبعا عند من أوجبه، إلى غير ذلك مما أوجبته السنة استقلالا، كما أن السنة تستقل بتحريم بعض الأمور أيضا، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير. وتحريم نكاح المتعة، وتحريم أكل الحمر الأهلية، وتحريم أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه، وقولك: (فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا)، جوابه على فرض استقامته: أننا سنقول أيضا: بأن القرآن لا يحرم لبس الرجل الذهب والحرير.... وهلم جرا. فنبطل ما ثبت تحريمه بالسنة، وقد ثبت في السنة تحريم آلات المعازف في جملة من الأحاديث الصحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف. رواه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة الجزم، وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث، ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عن مصيبة. رواه البزار وحسنه الألباني، وقوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان. رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي -أو حرم- الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. رواه أبو داود وأحمد والبيهقي وصححه الألباني، والكوبة: الطبل، وقد انعقد إجماع العلماء قديما على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم. وللعلماء في هذا المسألة مصنفات مشهورة منها: كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيتمي، ومنها إغاثة اللهفان لابن القيم، وله رسالة مستقلة في حكم الغناء، ولابن رجب رسالة في ذلك، ومن أراد الوقوف على الأحاديث القاضية بتحريم المعازف، ونصيحتنا للأخ السائل أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره، مما بدر في كلامه الموحي بعدم التسليم للسنة والانقياد لها، والاكتفاء بالقرآن الكريم في تحريم المحرمات، وليحذر أن يكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني من حديث أبي رافع -رضي الله عنه- وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني: ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل ما حرم الله، على أن من أهل العلم من استنبط تحريم استماع اللهو من كتاب الله تعالى، لكن ما جاء في السنة أصرح وأظهر، ولو قال قائل: إن التحريم الصريح للمعازف موجود في كتاب الله، لكان صادقا؛ لما ثبت في الصحيحين -وهذا لفظ مسلم- من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن، فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله. فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدته. فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.. الحديث، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
الشعب مسكين اومي يشري سيرة معنداش قطاع الغيار
الشعب مسكين ميعرفش يكتب العربية 😢
Marican ..!!!! Hollywood la Chicago😅😅😅
راح نقولك متشيتش لناس لي عندها متريال خشين شوف لزواولة لي حقروهم سماسرية
وأنا علاه
كلهم كاذبون يقولون لك عطاوني عطاوني و هم ماعطاوهم والوا غير باه يطلعوا السوق
❤❤❤
السؤال:لماذا الموسيقى حرام؟ ومن الذي حرمها؟ وأريد دليلا قاطعا، وليس الأحاديث،فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا، فالموسيقى لم تذكر قطعيا، فبعض الفقهاء أو المفتين يحرمون الموسيقى بذكر (اللغو)،وشكرا. الإجابــة:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد، فالحرام ما حرمه الله في كتابه، أو حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، كما أن الواجب ما أوجبه الله، أو أوجبه رسوله صلى الله عليه وسلم، وبيان ذلك من وجوه منها: أن القرآن نص في آيات كثيرة على الاقتران بين طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمر بالأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به؛ قال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {آل عمران:32}، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ {الأنفال:20}،وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا {الحشر:7}، وقال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب:21}. ،فكيف نطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونأخذ عنه ونقتدي به، ونحن راغبون عن سنته، معرضون عما نقل إلينا منها من أقواله وأفعاله وتقريراته؟، وقد تأتي منشئة للأحكام؛ لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:3، 4]، فمن زعم الاكتفاء بما نص عليه القرآن، لم يمكنه أداء الصلاة، ولا إخراج الزكاة، ولا الحج، ولا كثير من العبادات التي ورد تفصيلها في السنة، فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟! وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟ وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة، وبهيمة الأنعام، والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟ وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟ وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعا وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج،وبهذا يعلم قطعا أنه لا يمكن لأحد أن يكتفي بالقرآن، ثم يظل يزعم أنه من المسلمين، وكذلك، فالسنة تستقل بإيجاب بعض العبادات كزكاة الفطر، ووجوب الختان، وإيجاب الوضوء من أكل لحم الإبل عند من أوجبهما، أو الوضوء من النوم، أو إيجاب الغسل من التقاء الختانين ولو بلا إنزال، وإيجابه بإسلام الكافر، وكوجوب غسل نجاسة الكلب سبعا عند من أوجبه، إلى غير ذلك مما أوجبته السنة استقلالا، كما أن السنة تستقل بتحريم بعض الأمور أيضا، ومن ذلك تحريم لبس الرجل للذهب والحرير. وتحريم نكاح المتعة، وتحريم أكل الحمر الأهلية، وتحريم أكل كل ذي ناب من السباع أو مخلب من الطير، وتحريم بيع المسلم على بيع أخيه وخطبته على خطبة أخيه، وتحريم التفاضل في الأصناف الستة، والأمثلة على ذلك كثيرة لمن تتبع أبواب الفقه، وقولك: (فالقرآن الكريم لا يحرم الموسيقى، كما جاء عن الخمر والميسر والزنا)، جوابه على فرض استقامته: أننا سنقول أيضا: بأن القرآن لا يحرم لبس الرجل الذهب والحرير.... وهلم جرا. فنبطل ما ثبت تحريمه بالسنة، وقد ثبت في السنة تحريم آلات المعازف في جملة من الأحاديث الصحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف. رواه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة الجزم، وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث، ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عن مصيبة. رواه البزار وحسنه الألباني، وقوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان. رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي -أو حرم- الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. رواه أبو داود وأحمد والبيهقي وصححه الألباني، والكوبة: الطبل، وقد انعقد إجماع العلماء قديما على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم. وللعلماء في هذا المسألة مصنفات مشهورة منها: كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيتمي، ومنها إغاثة اللهفان لابن القيم، وله رسالة مستقلة في حكم الغناء، ولابن رجب رسالة في ذلك، ومن أراد الوقوف على الأحاديث القاضية بتحريم المعازف، ونصيحتنا للأخ السائل أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره، مما بدر في كلامه الموحي بعدم التسليم للسنة والانقياد لها، والاكتفاء بالقرآن الكريم في تحريم المحرمات، وليحذر أن يكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني من حديث أبي رافع -رضي الله عنه- وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني: ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل ما حرم الله، على أن من أهل العلم من استنبط تحريم استماع اللهو من كتاب الله تعالى، لكن ما جاء في السنة أصرح وأظهر، ولو قال قائل: إن التحريم الصريح للمعازف موجود في كتاب الله، لكان صادقا؛ لما ثبت في الصحيحين -وهذا لفظ مسلم- من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن، فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله. فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدته. فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.. الحديث، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
كارثة هذي لبلاد اقسم بالله سيارة حلم عادت
إنزع الموسيقى فهي حرام ومعصية لله تعالى ومجاهرة بالمعصية وهي مزمار الشيطان إتق الله ياصاحب القناة
جزاك الله خير
Ydir wesh yheb wesh dkhlek kbir ou y3ref slahou
@@Fahim_Garena ذَكِّر فإن الذّكرَى تنفع المؤمنين والنهي عن المنكر والأمر بالمعروف واجب على كل مسلم ومسلمة
زعما انت ماتسمعش موسيقى خلاص هذه حاب نعرفها ؟؟؟؟ امير المؤمنين
بارك الله فيك 😊
مول évoque rouge ماراهش في عقلو
اذا اتحب الناس كامل اتبعك ماتزيدش ادير لغنا تاع الزبل
يااخي القنات نتاعك هايلة مبصح خصرتها بلموسيقة نتمنا انك تنحيهالانها حرام
نهار كانت السترة الناس كانت عايشة لباس عليها و نهار بنتو يا صحاب الدراهم الجدد البراكة دارت جنحان و طارت
Konte mlihe bla mousi9a nahiha kheir
ربي يفضحكم تصرحو بالملاير قدام الزوالية لا بركة لا ولو
بيع وشرى تاع الفاشلين مايعرفو يهدرو ما يعرفو يبيعو ما يعرفو يشرو يالطيف
جماعة نحي الموسيقى من مبدأ فقه الأولويات كان لازم تتولهو للطفلة حتى بالدعاء....
السلام عليكم ورحمة الله، إذا واحد مثلاً كلم بابات الطفلة وعاونهم بينو بين ربي وفي نفس الوقت نهى عن المنكر عادي؟ منقلقوكش هكا؟
@@MAma3na ههههههه أنت كتبت دعاء للطفلة..ولا كتبت نحي الموسيقى...ورانا كامل ضد المنكر......والمنكر ماشفتوهش كي تكلمتو على الموسيقى أولا وماكانش حتى دعاء للطفلة ..خاصة من جماعة نحي الموسيقى...
@@SalimSalim-dl3lo فهمتك أخي، مع ذلك الدعاء مش بالكتابة في التعليقات، مثلاً كون قلت أجماعة تفكروا الطفلة بالدعاء ولا ذكرتهم بالمساعدة المادية كان أحسن، بصح صيغة تعليقك تبان بلي مقلق من لي نهوا عن المنكر(قصدي صيغة التعليق تبان كي تقراها من واحد مُتحامل، ماشي وش كاين في قلبك هذيك الله أعلم بها)،وسامحني أخي إذا كان في تعليقي نوع من التهجم، وبارك الله فيك
الربا و لي كونتار كامل هابطين 😂 و نت بقا تهدر و تعججن معاهم سياره جيب معها ساعه 😅
ربا داير حالة ف سواق هذو
راح الزوالي راح ترحى ملخر
و شحال تهدر 😂😂😂😂 ...تقول راك كالي باف يا جدك !!
نح موسيقى
صحاب المت ريال لخشين وعلاش ما عاونوش حبيبنا ولا قلبتوها طلبة صاداكا
الهدرة بزاف و السيارات قليلة
😂
تهدر بزاف عليها خفيفة
دايرلي ستة طنوبيلات برك في فيديو ويقلك سوق السوڨ حابس لابيع لا شرا الهدرة كثر من الفعايل
م
هذى مريضة جايبها للسوق
مسوق بيها من قسنطينة
لسوق سطيف والله ماهي
في محلها خلاص كانانه
قسنطينة ما فيها محسنين
ماعندو عاءلتو مكان جمعيات
هذا عندى انا محير في امرو
تقول مقطع من شجرة
وزيد يمرممدها في 42 درجة
المرض كي يقيس الاحباء تاعك وتكون عاجز يخليك تدير اكثر من هك، المهم ربي يشفيها ويشفي جميع المرضى
@@MohCen-sk6gz
رب يشافى مرضى المسلمين الكل
والاحباء هما الفلوس .وابتزاز المواطنين الامانات لمن يستحقها
وقسنطينة تعرف اهلها وعندها رجالها
ومدينة كبيرة ليست قرية صغيرة
والايام ستبوح باسرارها ورب يجعل الخير
@@chrifaliane2860 انا من قسنطينة ولكن قبل ماتطعن في هذا الانسان اتصل بيه وتاكد (ان بعض الظن اثم)
ولاية. رخص
جيت نشوف الفيديو لقيت 700000000عالم و مفتي و فقيه و امام ينهون عن الموسيقى في الفيديو....ما تسمعش الموسيقى ما تتفرجش الفيديو, علاش تحتم علي رايك انت؟ انا نسمع الموسيقى و مايهمني راي اي كان ....هذه العقلية التي اوصلتنا الى العشرية الحمراء...لازم كل واحد يتعلم ان يحترم غيره و يحترم اختياراته و حريته و الا سوف ندخل في النفق المظلم من جديد, و لن نخرج منه ابدا هذه المرة.
اللهم اشفيها شفاء ليس بعده سقم أبدا اللهم خذ بيدها اللهم احرسها بعينك التي لا تنام واكفها بركنك الذي لا يرام واحفظه بعزك الذي لا يضام واكلأه في الليل والنهار وارحمها بقدرتك عليها أنت ثقتها ورجاؤها يا كاشف الهم يا مفرج الكرب يا مجيب دعوة المضطرين