صراحة برنامج الوراق هذا من أفضل البرامج على الإطلاق ويفيد كثيرا ويحفز الواحد على الاطلاع وبرامج الوراق تثري الثقافة السودانية كثيرا وتفيد في تثقيف الشعب كثيرا وايضا أنصح الشباب بمتابعة هذا البرنامج لأنه يفيد كثيرا اما د.المحبوب فهو رجل موسوعوي وكلامه مرة ممتاز مرتب لذلك أمل أن تكثر يا أ.غسان من هذه البرامج الهادفة
المحبوب رجل مثقف ثقافة عميقة وخاض تجربة التعامل في أعماق الانتماء الإسلامي التنظيمي السياسي كما هو الآن يبدو منفتحا على كل شيء. كنت محتارا في أمره حينما كنا نسكن في نفس المنطقة في وسط لندن وكان يبدو متحفظاً لدرجة لا تدعوك إزعاجه حتى بإلقاء السلام عليه ولا أذكر اني ألقيت عليه سلاما أو بادرني هو بالسلام! لاحظت نفس الشيء مع الراحل عليه رحمة الله الخاتم عدلان. كنا نقابله تقريبا على نحو شبه يومي مع زملائي ونحن داخلين إلى مكاتبنا أو خارجين ولم يعرنا اهتماما، وحينما تجده في مخاطبة ندوة أو جمع يكون شخصا آخر!
من أراد أن يطلع على التثقيف الراقي والإلمام الجيد بحياة النخبة السودانية وأجزاء مهمة من تاريخ السودان السياسي فهذا البرنامج يمكن أن يكون له معينا. مسقط رأس إبراهيم منعم منصور "صُقْع الجمل" وليست صَقْع.
منقول في مذكراته يقول الأستاذ إبراهيم منعم منصور (وهو شخصية عامة شغل منصب وزير المالية في نظام جعفر نميري ودخل سجن كوبر غداة انتفاضة ابريل ١٩٨٥ ألتي أسقطت نميري ونظامه) يقول: أقام والده آلشيخ منعم منصور حفل شاي وداعا لمفتش المركز ( بيتر هوق Peter Hugh) في منتصف عام 1954 حين اتضحت معالم استقلال السودان من الحكم الثنائي، وفي أثناء الحفل، سأل الخواجة هوق: تفتكر يا شيخ منعم تقدروا تحكموا أنفسكم إذا اصبح السودان مستقلا؟ رد عليه شيخ منعم منصور: كيف ما نقدر، الحبش حاكمين أنفسهم، ولما موسليني هاجمهم، قوة دفاع السودان هي التي حررت الحبشة.. عقب الخواجة: تمام.. لكن انتو ما زي الحبش.. انتو ناس حاسدين!! اعترض شيخ منعم منصور بعتاب يلوم فيه الخواجة: دا رأيك فينا يا مستر هوق بعد السنين دي كلها؟! جادله الخواجة موضحا: دا موش رأيي، دي تصرفاتكم انتو.. أديك مثل يا شيخ منعم، نحن الخواجات إذا وجد واحد منا شجرة فيها ثمر ينادي على إخوانه، وعندما يجتمعون، يكلفون اخفهم وزنا بأن يمتطي ظهورهم ويتسلق الشجرة ويقوم بجمع الثمار الناضجة ويملأ جيوبه، ويرمي بغير الناضجة إلى الأرض.. أما إذا وجد فيكم يا سودانيين شجرة فيها ثمار، فإنه لا ينادي على احد، ويسير متخفيا، ويتسلق بمشقة.. وفجأة يفتقده إخوانه فيقتفون أثره، وعندما يتأكدون أنه في أعلى الشجرة، يأتون بعدة فؤوس، وبسرعة فائقة يقطعون الشجرة، فيقع الاخ، ويتناثر الثمر متقطعا أشلاء بجانب أشلاء اخيهم.. تعجَّب شيخ منعم منصور من المثل والطريقة الدرامية ألتي حكاها الخواجة الذي اردف: يبدو أنك غير مصدق، لكن بعد رحيلنا سيري أولادكم العجب في(الفايلات السرية) من الشكاوى الكيدية المختلفة ألتي تقدم لكل مفتش جديد، وتسير حتى معالي الحاكم، ثم تعود للمركز، ثم، ثم.. ثم صارت تقف عند سعادة مدير المديرية، وفي النهاية اضحت لا تتعدى مكتب المفتش الأول. يستمر الأستاذ إبراهيم منعم منصور في مذكراته موضحا: بالفعل وجد حامد منعم منصور الذي كان في خدمة المركز العجب، مما لا يُحكى حفاظاً على علاقات الأبناء والاحفاد، التي يرى فيها الأستاذ إبراهيم منعم منصور الحكمة في عدم التعرض لذلك (العجب). وتقول المذكرات أن مسألة (الحسد) ليست وقفا على قبيلة، ولكن كما ذكر العلامة عبدالله آلطيب، هي صفة اتسمت بها كثير من القبائل العربية الاصل.. وزاد على ذلك أن بجزيرة العرب عشر قبائل اشتهرت بالحسد، هاجرت منها تسع إلى السودان، ونحن جميعاً أبناؤها.. ذلك ما جاء في مذكرات الأستاذ إبراهيم منعم منصور، الأمر الذي يجعلنا وبحق نسأل: إلى أي مدى كانت رؤية الخواجة (بيتر هوق) فينا صادقة؟! والواقع يثبت حدسه ونحن نعيش واقعنا الراهن المزري، فقد أضعنا إرث الإنجليز في الحكم، والتعليم، والادارة، والقضاء والخدمات الصحية المجانية، ودمرنا الخدمة المدنية، وتبع ذلك تدمير السكة حديد والخطوط الجوية والبحرية ومشروع الجزيرة!!
ابراهيم وطني وحقاني عدل ويشعر بان منصبه رساله او ثغر لابد له من الاستماته في الدفاع عنه اما موضوع بطل او الاول في جيله .. يصلح للنميري. لا اقول عملت معه فالبون كان شاسعا ولكن نفس هذا البون كان غريب جدا ان يصرف ساعات بعد انتهاء ساعات العمل ليشرح لنا (ناسQ.).كا المدرس الصبور.ثم عندما ياتي الترشح للبعثات وينبري الكبار للاستئثار بها يحولها باصرار للشباب ويتعجب الديناصورات .
ما أحوجنا لمثل هذه الجرعات في هذا الزمان الأغبر .. وفقك الله المفكر الهادئ المحبوب
رائعة جدا
شكرا استاذ غسان وشكرا استاذ المحبوب المثقف حتى الثمالة رغم اختلافي معك في فكرك الترابي الهوى
حلقة ممتعة جداً شكراً غسان والمحبوب رجل عميق ومثقف ماتع
صراحة برنامج الوراق هذا من أفضل البرامج على الإطلاق ويفيد كثيرا ويحفز الواحد على الاطلاع وبرامج الوراق تثري الثقافة السودانية كثيرا وتفيد في تثقيف الشعب كثيرا وايضا أنصح الشباب بمتابعة هذا البرنامج لأنه يفيد كثيرا
اما د.المحبوب فهو رجل موسوعوي وكلامه مرة ممتاز مرتب
لذلك أمل أن تكثر يا أ.غسان من هذه البرامج الهادفة
حوار جميل ومفيد .
شكرا جميلا استاذ غسان ، البرنامج نقله في خريطة البرامج السودانية .
من اجمل البرامج التوثيقية بالسودان
المحبوب رجل مثقف ثقافة عميقة وخاض تجربة التعامل في أعماق الانتماء الإسلامي التنظيمي السياسي كما هو الآن يبدو منفتحا على كل شيء.
كنت محتارا في أمره حينما كنا نسكن في نفس المنطقة في وسط لندن وكان يبدو متحفظاً لدرجة لا تدعوك إزعاجه حتى بإلقاء السلام عليه ولا أذكر اني ألقيت عليه سلاما أو بادرني هو بالسلام! لاحظت نفس الشيء مع الراحل عليه رحمة الله الخاتم عدلان. كنا نقابله تقريبا على نحو شبه يومي مع زملائي ونحن داخلين إلى مكاتبنا أو خارجين ولم يعرنا اهتماما، وحينما تجده في مخاطبة ندوة أو جمع يكون شخصا آخر!
تحية انيقة لبرنامج الوراق وللمحبوب ونتمنى ان يقدم أستاذ المحبوب #نقد_ذاتي لتجربته الشخصية
المحبوب اكاديمي ومثقف وعالم لايشق له غبار
المحبوب مليان كلام كتييييير دمت طيبا"
من أراد أن يطلع على التثقيف الراقي والإلمام الجيد بحياة النخبة السودانية وأجزاء مهمة من تاريخ السودان السياسي فهذا البرنامج يمكن أن يكون له معينا.
مسقط رأس إبراهيم منعم منصور "صُقْع الجمل" وليست صَقْع.
عاوزين حلقات عن خليل عثمان رجل الوطني ورائد صناعة في السودان مظلوم اعلاميا
ياخ عاوز موسيقي مقدمة البرنامج كاملة ارجو الافاده🙏
نسال الله له الرحمة والمغفرة
المحبوب عبد السلام من أحسن الإسلاميين أرجو أن تكتب مذكراتك في فترة الإنقاذ
كل الكيزان افضل من غيرهم من صعاليك قحت
يكتب عن السرقه والخراب في عهد الكيزان
الأستاذ غسان ، أين الحلقة 14 من مقابلات إبراهيم منعم منصور والخاصة بالأحزاب؟
منقول
في مذكراته يقول الأستاذ إبراهيم منعم منصور (وهو شخصية عامة شغل منصب وزير المالية في نظام جعفر نميري ودخل سجن كوبر غداة انتفاضة ابريل ١٩٨٥ ألتي أسقطت نميري ونظامه) يقول: أقام والده آلشيخ منعم منصور حفل شاي وداعا لمفتش المركز ( بيتر هوق Peter Hugh) في منتصف عام 1954 حين اتضحت معالم استقلال السودان من الحكم الثنائي، وفي أثناء الحفل، سأل الخواجة هوق: تفتكر يا شيخ منعم تقدروا تحكموا أنفسكم إذا اصبح السودان مستقلا؟ رد عليه شيخ منعم منصور: كيف ما نقدر، الحبش حاكمين أنفسهم، ولما موسليني هاجمهم، قوة دفاع السودان هي التي حررت الحبشة..
عقب الخواجة: تمام.. لكن انتو ما زي الحبش.. انتو ناس حاسدين!!
اعترض شيخ منعم منصور بعتاب يلوم فيه الخواجة: دا رأيك فينا يا مستر هوق بعد السنين دي كلها؟!
جادله الخواجة موضحا: دا موش رأيي، دي تصرفاتكم انتو.. أديك مثل يا شيخ منعم، نحن الخواجات إذا وجد واحد منا شجرة فيها ثمر ينادي على إخوانه، وعندما يجتمعون، يكلفون اخفهم وزنا بأن يمتطي ظهورهم ويتسلق الشجرة ويقوم بجمع الثمار الناضجة ويملأ جيوبه، ويرمي بغير الناضجة إلى الأرض.. أما إذا وجد فيكم يا سودانيين شجرة فيها ثمار، فإنه لا ينادي على احد، ويسير متخفيا، ويتسلق بمشقة.. وفجأة يفتقده إخوانه فيقتفون أثره، وعندما يتأكدون أنه في أعلى الشجرة، يأتون بعدة فؤوس، وبسرعة فائقة يقطعون الشجرة، فيقع الاخ، ويتناثر الثمر متقطعا أشلاء بجانب أشلاء اخيهم..
تعجَّب شيخ منعم منصور من المثل والطريقة الدرامية ألتي حكاها الخواجة الذي اردف: يبدو أنك غير مصدق، لكن بعد رحيلنا سيري أولادكم العجب في(الفايلات السرية) من الشكاوى الكيدية المختلفة ألتي تقدم لكل مفتش جديد، وتسير حتى معالي الحاكم، ثم تعود للمركز، ثم، ثم.. ثم صارت تقف عند سعادة مدير المديرية، وفي النهاية اضحت لا تتعدى مكتب المفتش الأول.
يستمر الأستاذ إبراهيم منعم منصور في مذكراته موضحا: بالفعل وجد حامد منعم منصور الذي كان في خدمة المركز العجب، مما لا يُحكى حفاظاً على علاقات الأبناء والاحفاد، التي يرى فيها الأستاذ إبراهيم منعم منصور الحكمة في عدم التعرض لذلك (العجب).
وتقول المذكرات أن مسألة (الحسد) ليست وقفا على قبيلة، ولكن كما ذكر العلامة عبدالله آلطيب، هي صفة اتسمت بها كثير من القبائل العربية الاصل.. وزاد على ذلك أن بجزيرة العرب عشر قبائل اشتهرت بالحسد، هاجرت منها تسع إلى السودان، ونحن جميعاً أبناؤها..
ذلك ما جاء في مذكرات الأستاذ إبراهيم منعم منصور، الأمر الذي يجعلنا وبحق نسأل: إلى أي مدى كانت رؤية الخواجة (بيتر هوق) فينا صادقة؟! والواقع يثبت حدسه ونحن نعيش واقعنا الراهن المزري، فقد أضعنا إرث الإنجليز في الحكم، والتعليم، والادارة، والقضاء والخدمات الصحية المجانية،
ودمرنا الخدمة المدنية، وتبع ذلك تدمير السكة حديد والخطوط الجوية والبحرية ومشروع الجزيرة!!
لو سمحت القصة دي وردت في صفحة كم من المذكرات؟
ولك الشكر
سبحان الله ده كلام غريب شكرا لمداخلتك
برنامج جميل بس بتقاطع ضيفك كتيير
المحبوب. كوز. والان اصبح علبه افسد البلاد والعباد وهو تلميذ الخرابي
ابراهيم وطني وحقاني عدل ويشعر بان منصبه رساله او ثغر لابد له من الاستماته في الدفاع عنه اما موضوع بطل او الاول في جيله .. يصلح للنميري.
لا اقول عملت معه فالبون كان شاسعا ولكن نفس هذا البون كان غريب جدا ان يصرف ساعات بعد انتهاء ساعات العمل ليشرح لنا (ناسQ.).كا المدرس الصبور.ثم عندما ياتي الترشح للبعثات وينبري الكبار للاستئثار بها يحولها باصرار للشباب ويتعجب الديناصورات .
اظن انك لم تلحظ
ههههههه