الشيخ حسين الأكرف - عاصمة الصبر : لوسمحتي سنوافيكِ (3)
HTML-код
- Опубликовано: 6 фев 2025
- عاصمة الصبر
للرادود: الشيخ حسين الأكرف
والشعراء: عبدالله القرمزي، نادر التتان
في ذكرى وفاة أم البنين جمادى الثاني 1429 هـ
والاعتداء على الشيخ عيسى قاسم
مأتم السنابس، البحرين
لو سَمَحْتِ .. سنوافيكِ مع الرّكبِ الحزين ِ ..
وسنأتي .. ببقايا الجرح ِ من تلكَ السنين ِ ..
قد صفيـْـنا .. مثلهم بينَ جريح ٍ وسجين ِ ..
واعذرينا .. إن أطلنا البوْحَ يا أمَّ البنين ِ ..
اسـمعي الموضوعَ يا بنتَ حُـزام ِ .. قد تعِـبنا من أساليبِ النـّـظام ِ
مرة ً أخرى .. حرّضوا الشِّـمرا .. لاحتزاز ِ الحقِّ من دون ِ احترام ِ !
لستُ أدري .. هل عن الهتكِ جهازُ الأمن ِ راض ِ ..
لستُ أدري .. وسط َ الغابِ لمن أبدي اعتراضي ..
لستُ أدري .. من يُقاضى ومن اليومَ يُقاضي ..
أنجــِـدينا .. فلقد أصبح رأسُ الظلم ِ قاضي ! ..
نائبٌ من فـضـلاتِ الجـاهليـّة .. لـَـوّثَ الأرضَ بــِحسِّ الطائفيّـة !
هل هوَ الحاكِم ؟ .. ما لهُ حاكم !! .. أم هوَ الآنَ وزيرُ الداخليـّة ؟!
عجباً لا يـُدانُ الرّجيمُ ..
ويدانُ النزيهُ الكريمُ ! ..
أمُدانٌ إذا حــادَ عـَــن ِ الـــذلِّ ؟! ..
وتواصى على الشعبِ على الكلِّ ..
وَتـَـمَـنــّى بـأن يَــحكمَ بالعَــدل ِ ..
عـَـجـَـباً لا يُجازى بشكر ِ .. ويُجـازى بــِـلؤم ٍ وشر ِ !
فهمُ ما دروْا عنهُ لكنْ .. هوَ يدري عن الخبثِ يدري !
وطنٌ إسمها وهيَ آفة ..
لعنَ اللهُ تلكَ الصحافة ..
والتـّعدي يَجرُّ الوضعَ للمِجمر ..
والتمادي خطيرٌ بالـّذي ينشر ..
والنـّوايا كما وضحها البندر ..
صفحاتٌ لضربِ العمائم .. والنـّظامُ على العرش ِ نائم !
والسـّعيدي شـُريْحُ الحكومة .. يتقاضى أجورَ الجرائم !
تتهاوى البلاد .. بــِوُحُول ِ الفساد .. والقضاءُ استوى .. لعبة َ الاضطهاد ..
اسمعي من حكى .. وادّعى الاجتهاد .. لا وعمّن حكى .. يا لهول ِ البلاد ..
زادَ في قــُبحهِ .. كلما الأجرُ زاد .. يا وزارتِــنا .. فادخلي في المزاد ..
يا صحافاتِــنا .. لا تخافي المَـعاد .. وانشري عارهُ .. واقبضي ما يراد ..
هُبليٌّ من رمادِ الجهل ِ عائد .. سوّدَ اللهُ بهِ وجهَ الجرائد
فمُهُ مُستأجرٌ دونَ فوائد .. قد نـَما فينا كما تنمو الزوائد
وخرابُ الوطن .. صفحاتُ الوطن .. كالبعوض ِ الذي .. ذاقَ شيئاً، وَ طنّ ..
إنـّها "جعدة ٌ" .. والبلادُ "الحسن" .. ما بها للورى .. أيُّ شيء ٍ حسن ! ..
تـَحضنُ الخائـنـين .. تتبنـّى الفِتــَن .. وقذاراتــُـها .. أصبـحت بـالعَـلـَنْ ! ..
ولو استـَـجْرَأت .. عَبْـرَ مرِّ الزمن .. غيَّرَت إسمَها .. ليكونَ "الوثن" ..
هذهِ خطــّـة ُ إعلام ٍ يزيدي .. تـُبرئُ القاتلَ من قتل ِ الشهيدِ
طالما الأمنُ غدا طوعَ السعيدي .. فابشروا من كل هتكٍ بالمزيدِ !
الحنجرة الذهبية الشيخ حسين الاكرف
ما شاء الله تبارك الله
يسلم هل الصوت
❤❤❤
حسبي الله ونعم الوكيل الله ينصرنا💔
يارب يا كريم يا محمد
18/6/2008
يا ريت 🕧🕧🕧🚥
😔💔
ماهذا الالم