تفسير🦋سورة الملك🦋{١١.............٢٠}

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 28 окт 2024

Комментарии • 1

  • @butterfly.amal.1999
    @butterfly.amal.1999  2 месяца назад

    فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ{١١}
    فأقروا على أنفسهم بالكفر والتكذيب فاستحقوا النار، فبعدا لأصحاب النار
    *ولما ذكر الله صفات أهل الكفر وجزاءهم، عقبها بذكر صفات أهل الإيمان وجزائهم فقال:
    إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ{١٢}
    إن الذين يخافون الله بالغيب لهم مغفرة لذنوبهم، ولهم ثواب عظيم وهو الجنة
    وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ{١٣}
    وأخفوا أيها الناس كلامكم أو أعلنوه، فالله يعلمه، إنه سبحانه عليم بما في قلوب عباده، لا يخفى عليه شيء من ذلك
    أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ{١٤}
    ألا يعلم الذي خلق الخلائق كلها السر وما هو أخفى من السر؟ وهو اللطيف بعباده، الخبير بأمورهم، لا يخفى عليه منها شيء
    هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ{١٥}
    هو الذي جعل لكم الأرض سهلة لينة للسكن عليها ، فسيروا في جوانبها وأطرافها، وكلوا من رزقه الذي أعد لكم فيها، وإليه وحده بعثكم للحساب والجزاء
    أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ{١٦}
    أأمنتم الله الذي في السماء أن يقلع الأرض من تحتكم كما اقتلعها من تحت قارون بعد أن كانت سهلة مذللة للسكن عليها، فإذا هي تضطرب بكم بعد استقرارها ؟
    أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ{١٧}
    أم أمنتم الله الذي في السماء أن يبعث عليكم حجارة من السماء مثل ما بعثها على قوم لوط ؟ فستعلمون حين تعاينون عقابي إنذاري لكم، لكنكم لن تنتفعوا به بعد معاينة العذاب
    وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ{١٨}
    ولقد كذبت الأمم التي سبقت هؤلاء المشركين، فنزل عليهم عذاب الله لما أصروا على كفرهم وتكذيبهم، فكيف كان إنكاري عليهم؟ لقد كان إنكاراً شديدًا
    أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ{١٩}
    أولم يشاهد هؤلاء المكذبون الطير فوقهم مصطفاً بعضها جنب بعض ما يمسكهن أن يقعن على الأرض إلا الله، إنه بكل شيء بصير، لا يخفى عليه منه شيء
    أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلاَّ فِي غُرُورٍ{٢٠}
    لا جند لكم أيها الكفار يمنعكم من عذاب الله إن أراد أن يعذبكم، ليس الكافرون إلا مخدوعين، خدعهم الشيطان فاغتروا به