دفن الأجساد الطاهرة الملا سعيد المعاتيق

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 13 окт 2024
  • دفن الأجساد الطاهرة ( ١٣ محرم ٦١ هـ ) بصوت الملا سعيد المعاتيق
    فضلا وليس أمرا اشترك في القناة لتساهم في رفع صوت أهل البيت عاليا ولك الأجر والثواب
    دفن الإمام الحسين( ع ) وباقي شهداء الطف :
    بعد واقعة الطف بقيت جثة الإمام الحسين (ع ) ، وجثث أهل بيته وأصحابه بعد واقعة الطف مطروحة على أرض كربلاء ، ثلاث أيام بلا دفن ، تصهرها حرارة الشمس المحرقة ، قال أحد الشعراء حول مصرع الإمام الحسين (ع ) :
    هذا حسين بالحديد مقطّع ** متخضّب بدمائه مستشهد
    عار بلا كفن صريع في الثرى ** تحت الحوافر والسنابك مقصد
    والطيّبون بنوك قتلى حوله ** فوق التراب ذبائح لا تلحد .
    قبيلة بني أسد :
    قبيلة تعيش أطراف كربلاء ، خرج رجالها يتفحصون القتلى ، ويتتبعون أنباء الواقعة بعد رحيل جيش عمر بن سعد إلى الكوفة ، فلما نظروا إلى الأجساد وهي مقطّعة الرؤوس ، تحيّروا في دفنها ، فبينما هم كذلك جاء الإمام زين العابدين (ع ) بمعجزة طي الأرض إلى أرض كربلاء .
    كيفية الدفن :
    قال السيد المقرّم (رحمه الله): «ولمّا أقبل السجّاد (ع ) وجد بني أسد مجتمعين عند القتلى متحيّرين لا يدرون ما يصنعون ، ولم يهتدوا إلى معرفتهم ، وقد فرّق القوم بين رؤوسهم وأبدانهم ، وربما يسألون من أهلهم وعشيرتهم ! فأخبرهم (ع ) عمّا جاء إليه من مواراة هذه الجسوم الطاهرة ، وأوقفهم على أسمائهم ، كما عرّفهم بالهاشميين من الأصحاب ، فارتفع البكاء والعويل ، وسالت الدموع منهم كل مسيل ، ونشرت الأسديات الشعور ولطمن الخدود .
    ثمّ مشى الإمام زين العابدين (ع ) إلى جسد أبيه واعتنقه وبكى بكاءً عالياً ، وأتى إلى موضع القبر ورفع قليلاً من التراب فبان قبر محفور وضريح مشقوق ، فبسط كفّيه تحت ظهره وقال : “ بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملّة رسول الله ، صدق الله ورسوله ، ما شاء الله لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العظيم ” ، وأنزله وحده لم يشاركه بنو أسد فيه ، وقال لهم : “ إنّ معي من يعينني ” ، ولما أقره في لحده وضع خده على منحره الشريف قائلاً :
    “ طوبى لأرض تضمنت جسدك الطاهر ، فإن الدنيا بعدك مظلمة ، والآخرة بنورك مشرقة ، أما الليل فمسهد ، والحزن سرمد ، أو يختار الله لأهل بيتك دارك التي فيها أنت مقيم ، وعليك مني السلام يا بن رسول الله ورحمة الله وبركاته ” .
    وكتب على القبر : “ هذا قبر الحسين بن علي بن أبي طالب (ع ) ، الذي قتلوه عطشاناً غريباً ” .
    ثمّ مشى إلى عمه العباس (ع ) ، فرآه بتلك الحالة التي أدهشت الملائكة بين أطباق السماء ، وأبكت الحور في غرف الجنان ، ووقع عليه يلثم نحره المقدّس قائلاً : “ على الدنيا بعدك العفا يا قمر بني هاشم ، وعليك مني السلام من شهيد محتسب ورحمة الله وبركاته ” .
    وشق له ضريحاً وأنزله وحده كما فعل بأبيه الشهيد ، وقال لبني أسد: « إن معي من يعينني » ! نعم ترك مساغاً لبني أسد بمشاركته في مواراة الشهداء ، وعيّن لهم موضعين وأمرهم أن يحفروا حفرتين ، ووضع في الأُولى بني هاشم ، وفي الثانية الأصحاب وأما الحر الرياحي فأبعدته عشيرته إلى حيث مرقده الآن » .
    وبعدما أكمل الإمام (ع ) دفن الأجساد الطاهرة ، عاد إلى الكوفة والتحق بركب السبايا .
    تاريخ الدفن ومكانه :
    ۱۳ محرّم ٦١ ﻫ ، كربلاء المقدسة .
    دفن الأجساد الطاهرة بصوت الملا#سعيد_المعاتيق
    عاشوراء الحسين ( ع )
    الامام الحسين ( ع )
    مقتل الامام الحسين ( ع )
    استشهاد الامام الحسين ( ع )
    واقعة الطف
    واقعة كربلاء
    لا يوم كيومك يا أبا عبدالله
    السلام عليك يا أبا عبدالله
    السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين ، وعلى أصحاب الحسين
    كل يوم عاشوراء .. وكل ارض كربلاء
    يوم 13 محرم
    يوم 13 من شهر محرم
    اليوم الثالث عشر من محرم
    اليوم الثالث عشر من شهر محرم

Комментарии • 1