نحن أمة تطعن من كل جانب. ونحن في صلب المعركة و ارهاصات اما يشب عن الطوق او يجهزون على الجثة و غدا ينعونها لا بل يتباكون على السلف الصالح وتخلف الأمة السعودية و الامارات في حربها مع جماعة الحوثي معها اسرائيل و أمريكا و هما في خندق محاربة أهل السنّة جمعيا بلا استثناء . يقولك هذا (جارودي بل زيدي و مطية المجوس) . وهم يريدون قمع و إفقار الشعب اليمني بطاغوت مصنع شيوعي عسكري فاسد هو نائب علي صالح عبد ربه هادي . نفس ما صنعوا السيسي الذي كان ملحق في السعودية وموسادي نمبر ون. إذن الصحيح ان المرجئة و بني علمان( التغريبي) ممثل في حلف الناتو العَربي موالات الصهاينة و الصليبين المعتدين الآثمين لا أقول هذا رجم بالغيب هؤلاء ضمن مشروع مضاد للثورة و تحرر الأمة و إرجاعها الى الحظيرة. لا وقت للخزعبلات ان الأمة ترى مشاريع مؤامرة كبرى لخدمة الطاغوت الأكبر الذي يستظلون به و اليهود و النصارى أشد أعداء الاسلام بالقران و على السنتهم يوميا غالبية رؤساهم في كل مكان يعادون الاسلام و المسلمين ايما عداء
يا شيخنا بارك الله فيك الا انه قولك ان الرسول عليه الصلاة والسلام لم يصل الى هدا الحد غير دقيق - فان الدارس للسيرة النبوية الشريفة يعلم ان النبي عليه الصلاة والسلام خرج الى الطائف بعدما لاقى من قومه تكديبا وادى شديدا رجاء ان يجد عندهم قبولا ونصرة فحرضوا عليه غلمانهم وسفهاءهم يرمونه بالطوب حتى ادموا قدميه الشريفتين عليه الصلاة والسلام حتى ان النبي عليه الصلاة والسلام اخد يدعو ربه في دعاءه الشهير - ان لم يكن بك غضب علي فلا ابالي ولكن عافيتك هي اوسع لي - هنا وفي هدا الموقف الشديد بعدما احس النبي عليه الصلاة والسلام ان الدنيا كلها عليه وان القوم ما يزيدون الا عداءا لدعوته - هنا اتى نصر الله تعالى فجاءته البشريات بالبيعة من ثلة من اهل يثرب في البيعة الاولى ثم البيعة الثانية ثم الهجرة - فنرى ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يشكل استثناءا عن سنن الله تعالى وانه لاقى من الادى اشد ما لاقى نبي من قومه وان نصر الله تعالى اتاه في اشد الاوقات التي مرت عليه في دعوته
نزول النصر على الرسل عند تكذيب الأمم يقول تبارك وتعالى: ﴿حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾ يوسف (110). حتى إذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا وقرأت كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين بعدها لقد كان في قصصهم اية لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الالباب ما كان حديثا يفترى لكن نحن يهمنا معنى هذه الآية، وهي قبل الاخيرة من سورة يوسف الأخيرة: ﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ يوسف (111). هنا نزول النصر على الرسل عند تكذيب الامم بدلالة هذه الآية حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا هنا قراءتان هل هي مخففة ام كذبوا مشددة؟ عائشة رضي الله عنها كانت تستنكر القراءة كذبوا بالتخفيف وتقول بل كذبوا وتقول معاذ الله ان تظن الرسل بربها ذلك اما ابن عباس رضي الله عنهما فكان يقرأ وظنوا انهم قد كذبوا مخففا يقول ابن عباس كانوا بشرا ويتلوا قوله سبحانه وتعالى: ﴿ حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾ البقرة (214). ومن العلماء من التمس تأويلات اخرى فقال ظنت الرسل ان قومها قد كذبوها فكل رسول ظن ان قومه قد كذبوه لما استبطأوا وعد الله بالنصر، فثم وجوه في هذا التأويل وحاصل ذلك كله ان الامر اذا اشتد على المرسلين شدة شديدة وتأخر النصر عليهم تأخرا شديدا شق على بعضهم مشقة بالغة حتى ان نوحا عليه الصلاة والسلام يقول الله في شأنه: ﴿فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ﴾ القمر (10). فإلى اي حد وصل الامر بنوح عليه الصلاة والسلام حتى ينادي ربه عز وجل قائلا اني مغلوب فانتصر: اي الى اي حد يصل الامر بنوح الى ان يقول هذا القول صلوات الله وسلامه عليه فالشاهد ان الرسل عليهم الصلاة والسلام بذلوا جميع ما في وسعهم ولم يقصروا صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين بل بذلوا الجهد كل الجهد وحصل تأخير للنصر لحكمة يعلمها الله والا فالله قادر على الانتصار لهم قادر على اهلاك الظالمين من اعدائهم لأول وهلة ولكن كما قال سبحانه: ﴿وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾ محمد (4). اي من الكفار ولكن ليبلو بعضكم ببعض. والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل اعمالهم فمن ثم لا يستبطأ الدعاة الى الله النصر من الله تبارك وتعالى فان الله وعد به كما قال سبحانه: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾ غافر (51). وقال سبحانه: ﴿كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِيۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ المجادلة (21). وقال سبحانه: ﴿وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾ الصافات (173). فوصل الامر بالرسل عليهم الصلاة والسلام الى ان ظنوا بأقوامهم انهم قد كذبوهم ومن العلماء من يقول ان الرسل بشر حدثتها أنفسها بما شاء الله ان تحدث. لكنهم لم يظنوا ان الله يخلف الوعد فالرسل ابعد الناس عن ذلك كالظن بالله سبحانه وتعالى فهذا عبارة عن شرح مختصر لهذه الآية من هذه السورة الكريمة من سورة يوسف ونسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد وان يجعلنا واياكم هداة مهتدين سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
![Megan Thee Stallion - Mamushi (Remix) [feat. TWICE] [Official Audio]](http://i.ytimg.com/vi/5c0_u9PsrsQ/mqdefault.jpg)
حفظ الله شيخنا الفاضل بسام جرار، وبارك فيه، لهذه الأمة، التي هي في أشد الحاجة إلى أمثاله.
يارب يجزك عنا الفردوس الاعلى ويبارك بعمرك على الدرر التي تبين فيها كلام ربنا
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا وفي ميزان حسناتكم
شكرا لك أخي الكريم وجزاك الله خير
الله يجزيك خير
صدقت بارك الله فيك ياشيخنا 🌹
Allah💗☝Djibril💗☝mohamed💗☝😱 :)
Signer. S.m.maman. k
نحن أمة تطعن من كل جانب. ونحن في صلب المعركة و ارهاصات اما يشب عن الطوق او يجهزون على الجثة و غدا ينعونها لا بل يتباكون على السلف الصالح وتخلف الأمة
السعودية و الامارات في حربها مع جماعة الحوثي معها اسرائيل و أمريكا و هما في خندق محاربة أهل السنّة جمعيا بلا استثناء .
يقولك هذا (جارودي بل زيدي و مطية المجوس) . وهم يريدون قمع و إفقار الشعب اليمني بطاغوت مصنع شيوعي عسكري فاسد هو نائب علي صالح عبد ربه هادي . نفس ما صنعوا السيسي الذي كان ملحق في السعودية وموسادي نمبر ون.
إذن الصحيح ان المرجئة و بني علمان( التغريبي) ممثل في حلف الناتو العَربي موالات الصهاينة و الصليبين المعتدين الآثمين
لا أقول هذا رجم بالغيب هؤلاء ضمن مشروع مضاد للثورة و تحرر الأمة و إرجاعها الى الحظيرة.
لا وقت للخزعبلات ان الأمة ترى مشاريع مؤامرة كبرى لخدمة الطاغوت الأكبر الذي يستظلون به و اليهود و النصارى أشد أعداء الاسلام بالقران و على السنتهم يوميا غالبية رؤساهم في كل مكان يعادون الاسلام و المسلمين ايما عداء
يا شيخنا بارك الله فيك الا انه قولك ان الرسول عليه الصلاة والسلام لم يصل الى هدا الحد غير دقيق - فان الدارس للسيرة النبوية الشريفة يعلم ان النبي عليه الصلاة والسلام خرج الى الطائف بعدما لاقى من قومه تكديبا وادى شديدا رجاء ان يجد عندهم قبولا ونصرة فحرضوا عليه غلمانهم وسفهاءهم يرمونه بالطوب حتى ادموا قدميه الشريفتين عليه الصلاة والسلام حتى ان النبي عليه الصلاة والسلام اخد يدعو ربه في دعاءه الشهير - ان لم يكن بك غضب علي فلا ابالي ولكن عافيتك هي اوسع لي - هنا وفي هدا الموقف الشديد بعدما احس النبي عليه الصلاة والسلام ان الدنيا كلها عليه وان القوم ما يزيدون الا عداءا لدعوته - هنا اتى نصر الله تعالى فجاءته البشريات بالبيعة من ثلة من اهل يثرب في البيعة الاولى ثم البيعة الثانية ثم الهجرة - فنرى ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يشكل استثناءا عن سنن الله تعالى وانه لاقى من الادى اشد ما لاقى نبي من قومه وان نصر الله تعالى اتاه في اشد الاوقات التي مرت عليه في دعوته
جزاك الله خيرا. و سمعت بأنه في تلك الليلة آمنت به الجن
كل هذا ورد ولم يصح هذا الدعاء منه اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي ....الخ
اللهم صل وسلم وبارك علي منْ جاهد فيك حق جهاده وآله وصحبه وسلم .
@@hananrashidi1220 ما معنى لم يصح
نزول النصر على الرسل عند تكذيب الأمم
يقول تبارك وتعالى: ﴿حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾ يوسف (110). حتى إذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا وقرأت كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين بعدها لقد كان في قصصهم اية لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الالباب ما كان حديثا يفترى لكن نحن يهمنا معنى هذه الآية، وهي قبل الاخيرة من سورة يوسف الأخيرة: ﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ يوسف (111). هنا نزول النصر على الرسل عند تكذيب الامم بدلالة هذه الآية حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا هنا قراءتان هل هي مخففة ام كذبوا مشددة؟ عائشة رضي الله عنها كانت تستنكر القراءة كذبوا بالتخفيف وتقول بل كذبوا وتقول معاذ الله ان تظن الرسل بربها ذلك اما ابن عباس رضي الله عنهما فكان يقرأ وظنوا انهم قد كذبوا مخففا يقول ابن عباس كانوا بشرا ويتلوا قوله سبحانه وتعالى: ﴿ حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾ البقرة (214). ومن العلماء من التمس تأويلات اخرى فقال ظنت الرسل ان قومها قد كذبوها فكل رسول ظن ان قومه قد كذبوه لما استبطأوا وعد الله بالنصر، فثم وجوه في هذا التأويل وحاصل ذلك كله ان الامر اذا اشتد على المرسلين شدة شديدة وتأخر النصر عليهم تأخرا شديدا شق على بعضهم مشقة بالغة حتى ان نوحا عليه الصلاة والسلام يقول الله في شأنه: ﴿فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ﴾ القمر (10). فإلى اي حد وصل الامر بنوح عليه الصلاة والسلام حتى ينادي ربه عز وجل قائلا اني مغلوب فانتصر: اي الى اي حد يصل الامر بنوح الى ان يقول هذا القول صلوات الله وسلامه عليه فالشاهد ان الرسل عليهم الصلاة والسلام بذلوا جميع ما في وسعهم ولم يقصروا صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين بل بذلوا الجهد كل الجهد وحصل تأخير للنصر لحكمة يعلمها الله والا فالله قادر على الانتصار لهم قادر على اهلاك الظالمين من اعدائهم لأول وهلة ولكن كما قال سبحانه: ﴿وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾ محمد (4). اي من الكفار ولكن ليبلو بعضكم ببعض. والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل اعمالهم فمن ثم لا يستبطأ الدعاة الى الله النصر من الله تبارك وتعالى فان الله وعد به كما قال سبحانه: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾ غافر (51). وقال سبحانه: ﴿كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِيۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ المجادلة (21). وقال سبحانه: ﴿وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾ الصافات (173). فوصل الامر بالرسل عليهم الصلاة والسلام الى ان ظنوا بأقوامهم انهم قد كذبوهم ومن العلماء من يقول ان الرسل بشر حدثتها أنفسها بما شاء الله ان تحدث. لكنهم لم يظنوا ان الله يخلف الوعد فالرسل ابعد الناس عن ذلك كالظن بالله سبحانه وتعالى فهذا عبارة عن شرح مختصر لهذه الآية من هذه السورة الكريمة من سورة يوسف ونسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد وان يجعلنا واياكم هداة مهتدين سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
المقصود الرسل وليس الانبياء يا شيخ