لخولة أطلالٌ ببرقة ثهمد تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدِ بروضة دعميٍ فأكناف حائلٍ ظللت بها أبكي وأبكي إلى الغدِ وقوفًا بها صحبي علي مطيهم يقولون لا تهلك أسىً وتجلد كأن حدوج المالكية غدوةً خلايا سفينٍ بالنواصف من دد عدوليةٌ أومن سفين ابن يامنٍ يجور بها الملاح طورًا ويهتدي يشق حباب الماء حيزومها بها كما قسم الترب المفايل باليد وفي الحي أحوى ينقض المرد شادنٌ مظاهر سمطي لؤلؤٍ وزبرجد خذولٌ تراعى ربربًا بخميلةٍ تناول أطراف البرير وترتدي وتبسم عن ألمى كأن منورًا تخلل حر الرمل دعصٌ له ند سقته إياة الشمس إلا لثاته أسف ولم تكدم عليه بإثمد ووجهٍ كأن الشمس ألقت[2] رداءها عليه نقي اللون لم يتخدد وإني لأمضي الهم عند احتضاره بعوجاء مرقالٍ تروح وتغتدي أمونٍ كألواح الإران نسأتها على لاحبٍ كأنه ظهر برجد جماليةٌ وجناء تردي كأنها سفنجةٌ تبري لأزعر أربد تباري عتاقًا ناجياتٍ وأتبعت وظيفًا وظيفًا فوق مورٍ معبد تربعت القفين في الشول ترتعي حدائق موليٍ الأسرة أغيد تريع إلى صوت المهيب وتتقي بذي خصلٍ روعات أكتف ملبد كأن جناحي مضرجيٍ تكنفا حفافيه شكا في العسيب بمسرد فطورًا به خلف الزميل وتارةً على حشفٍ كالشن ذاوٍ مجدد لها فخذان أكمل النحض فيهما كأنهما بابا منيفٍ ممرد وطيٌ محاٍل كالحني خلوفه وأجرنةٌ لزت بدأيٍ منضد كأن كناسي ضالةٍ يكنفانها وأطر قسيٍ تحت صلبٍ مؤيد لها مرفقان أفتلان كأنها يمر بسلمي دالجٍ متشدد كقنطرة الرومي أقسم ربها لتكتنفن حتى تشاد بقرقد
شكراً لك الآخ الشيخ محمد محمود الشنقيطي، لقبي طرفة كلقب الشاعر الذكي إبن العبد، لست شاعرلكنني أحب الشعر كثيراً حتى أنني كتبت قصيدتين لقصتين وقعتا لي. في رأيك هل يكون لي الحظ أن نسبي يرجع إلى الشاعر رحمه الله؟
لم تكن الكتابة مجهولة لدى العرب في جاهليتهم فهم قد سجلوا بها عهودهم ومواثيقهم ومواعظهم وآثارهم، وكانت كتاباتهم حفرًا في الصخور ونقشًا على الحجارة والبنيان والأبواب. وعلى رغم قلة النقوش والآثار الكتابية التي كُتبت بحروف عربية أو قريبة من الصور العربية، إلا أن ما عُثر عليه من النقوش النبطية في شمالي الحجاز، وعلى طول القوافل التجارية إلى دمشق، مثل نقش «أم الجمل» الذي يرجع تاريخه إلى حوالي سنة 270م، ونقش «النمارا» الذي يرجع تاريخه إلى حوالي سنة 328م، ونقوش عربية مثل نقش «زيد» المؤرخ بسنة 512م، ونقش «حرّان النجا» المؤرخ بسنة 568م. منقول
حياك الله ، في العصر الجاهلي لم تكن الكتابة ضرورية لأن الحفظ كان يقوم مقامها ولم تكن الأوارق تعني للشاعر شيئا فهو لا يتكلف الشعر ولا يتكبد عناء البحث عن الكلمات أو اختيار البيت المناسب والانتقاء البطيء بل كانت الشاعرية طافحة والمعاني متدفقة تجري على لسانه كالسيل الجارف فيرتجلها ارتجالا ويحفظ ما أنشده من المرة الأولى .
ما المقصود .. سقته إياة الشمس .. فعندنا في بادية السودان ..عادة رمي اسنان الطفل الساقطه مع حبات ذرة وفحم مع استقبال شمس الضحى .. داعين ان تتبدل اسناننا المفقوده بأخرى ثابتة بيضاء سليمه . ولعبة الاطفال المفايله موجودة عندنا في بادية السودان حتى اليوم وبنفس الاسم ..واستمتعنا بلعبها كل طفولتنا .
wadnatar سبحان الله اندنا عادة دفن سن الطفل تحت التراب ونطلب من الشمس أن تبدلها بسن الغزال، ربما في عادتنا شرك والعياذ بالله فقد تعلمناها عن جهل من آبائنا.
بداية الشرح عند ١٠:٤٥
شكرا فضيلة الشيخ علي شرحكم الوافي والموجز .زادكم الله علما وفضلا
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
بارك الله فيك ياشيخنا الفاضل ونفع الله بك فصاحة منقطعة النضير ماشاءالله
لِخَـوْلَةَ أطْـلالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَـدِ
تلُوحُ كَبَاقِي الوَشْمِ فِي ظَاهِرِ اليَدِ
وُقُـوْفاً بِهَا صَحْبِي عَليَّ مَطِيَّهُـمْ
يَقُـوْلُوْنَ لا تَهْلِكْ أسىً وتَجَلَّـدِ
كَـأنَّ حُـدُوجَ المَالِكِيَّةِ غُـدْوَةً
خَلاَيَا سَفِيْنٍ بِالنَّوَاصِـفِ مِنْ دَدِ
عَدَوْلِيَّةٌ أَوْ مِنْ سَفِيْنِ ابْنَ يَامِـنٍ
يَجُوْرُ بِهَا المَلاَّحُ طَوْراً ويَهْتَـدِي
يَشُـقُّ حَبَابَ المَاءِ حَيْزُومُهَا بِهَـا
كَمَـا قَسَمَ التُّرْبَ المُفَايِلَ بِاليَـدِ
وفِي الحَيِّ أَحْوَى يَنْفُضُ المَرْدَ شَادِنٌ
مُظَـاهِرُ سِمْطَيْ لُؤْلُؤٍ وزَبَرْجَـدِ
خَـذُولٌ تُرَاعِـي رَبْرَباً بِخَمِيْلَـةٍ
تَنَـاوَلُ أطْرَافَ البَرِيْرِ وتَرْتَـدِي
وتَبْسِـمُ عَنْ أَلْمَى كَأَنَّ مُنَـوَّراً
تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٍ لَهُ نَـدِ
سَقَتْـهُ إيَاةُ الشَّمْـسِ إلاّ لِثَاتِـهِ
أُسِـفَّ وَلَمْ تَكْدِمْ عَلَيْهِ بِإثْمِـدِ
ووَجْهٍ كَأَنَّ الشَّمْسَ ألْقتْ رِدَاءهَا
عَلَيْـهِ نَقِيِّ اللَّـوْنِ لَمْ يَتَخَـدَّدِ
وإِنِّي لأُمْضِي الهَمَّ عِنْدَ احْتِضَارِهِ
بِعَوْجَاءَ مِرْقَالٍ تَلُوحُ وتَغْتَـدِي
أَمُـوْنٍ كَأَلْوَاحِ الإِرَانِ نَصَأْتُهَـا
عَلَى لاحِبٍ كَأَنَّهُ ظَهْرُ بُرْجُـدِ
جُـمَالِيَّةٍ وَجْنَاءَ تَرْدَى كَأَنَّهَـا
سَفَنَّجَـةٌ تَبْـرِي لأزْعَرَ أرْبَـدِ
تُبَارِي عِتَاقاً نَاجِيَاتٍ وأَتْبَعَـتْ
وظِيْفـاً وظِيْفاً فَوْقَ مَوْرٍ مُعْبَّـدِ
تَرَبَّعْتِ القُفَّيْنِ فِي الشَّوْلِ تَرْتَعِي
حَدَائِـقَ مَوْلِىَّ الأَسِـرَّةِ أَغْيَـدِ
تَرِيْعُ إِلَى صَوْتِ المُهِيْبِ وتَتَّقِـي
بِذِي خُصَلٍ رَوْعَاتِ أَكْلَف مُلْبِدِ
كَـأَنَّ جَنَاحَيْ مَضْرَحِيٍّ تَكَنَّفَـا
جزاكم الله خيرا
تحليل بلسان عربي فصيح ماشاء الله تبارك الله
جزاكم الله خيرا وتقبل الله منا ومنكم
جزی اللہ الشیخَ الادیبَ میرا والقائمین علی نشر دروسہ... ویاحبذا المواصلہ...
حيا الله الغالي مفخرة شنقيط شيخي محمد محمود
أطال الله العظيم بقاءك عمرا ونفعا
الادیبُ اللغویُ الفقیهُ الاصولی....بارك الله فی شیخنا الكریم و نفعنا بشریف علمه...امین
جزاك الله خيرا افضل شرح
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل
نفعنا الله بعلوم الشيخ
بوركت سيدنا الشيخ
لخولة أطلالٌ ببرقة ثهمد تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدِ
بروضة دعميٍ فأكناف حائلٍ ظللت بها أبكي وأبكي إلى الغدِ
وقوفًا بها صحبي علي مطيهم يقولون لا تهلك أسىً وتجلد
كأن حدوج المالكية غدوةً خلايا سفينٍ بالنواصف من دد
عدوليةٌ أومن سفين ابن يامنٍ يجور بها الملاح طورًا ويهتدي
يشق حباب الماء حيزومها بها كما قسم الترب المفايل باليد
وفي الحي أحوى ينقض المرد شادنٌ مظاهر سمطي لؤلؤٍ وزبرجد
خذولٌ تراعى ربربًا بخميلةٍ تناول أطراف البرير وترتدي
وتبسم عن ألمى كأن منورًا تخلل حر الرمل دعصٌ له ند
سقته إياة الشمس إلا لثاته أسف ولم تكدم عليه بإثمد
ووجهٍ كأن الشمس ألقت[2] رداءها عليه نقي اللون لم يتخدد
وإني لأمضي الهم عند احتضاره بعوجاء مرقالٍ تروح وتغتدي
أمونٍ كألواح الإران نسأتها على لاحبٍ كأنه ظهر برجد
جماليةٌ وجناء تردي كأنها سفنجةٌ تبري لأزعر أربد
تباري عتاقًا ناجياتٍ وأتبعت وظيفًا وظيفًا فوق مورٍ معبد
تربعت القفين في الشول ترتعي حدائق موليٍ الأسرة أغيد
تريع إلى صوت المهيب وتتقي بذي خصلٍ روعات أكتف ملبد
كأن جناحي مضرجيٍ تكنفا حفافيه شكا في العسيب بمسرد
فطورًا به خلف الزميل وتارةً على حشفٍ كالشن ذاوٍ مجدد
لها فخذان أكمل النحض فيهما كأنهما بابا منيفٍ ممرد
وطيٌ محاٍل كالحني خلوفه وأجرنةٌ لزت بدأيٍ منضد
كأن كناسي ضالةٍ يكنفانها وأطر قسيٍ تحت صلبٍ مؤيد
لها مرفقان أفتلان كأنها يمر بسلمي دالجٍ متشدد
كقنطرة الرومي أقسم ربها لتكتنفن حتى تشاد بقرقد
روعة
لِخَولَةَ أَطلالٌ بِبُرقَةِ ثَهمَدِ
تَلوحُ كَباقي الوَشمِ في ظاهِرِ اليَدِ
وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم
يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِ
كَأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ غُدوَةً
خَلايا سَفينٍ بِالنَواصِفِ مِن دَدِ
عَدَوليَّةٌ أَو مِن سَفينِ اِبنِ يامِنٍ
يَجورُ بِها المَلّاحُ طَوراً وَيَهتَدي
يَشُقُّ حَبابَ الماءِ حَيزومُها بِها
كَما قَسَمَ التُربَ المُفايِلُ بِاليَدِ
وَفي الحَيِّ أَحوى يَنفُضُ المَردَ شادِنٌ
مُظاهِرُ سِمطَي لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ
خَذولٌ تُراعي رَبرَباً بِخَميلَةٍ
تَناوَلُ أَطرافَ البَريرِ وَتَرتَدي
وَتَبسِمُ عَن أَلمى كَأَنَّ مُنَوِّراً
تَخَلَّلَ حُرَّ الرَملِ دِعصٌ لَهُ نَدي
سَقَتهُ إِياةُ الشَمسِ إِلّا لِثاتِهِ
أُسِفَّ وَلَم تَكدِم عَلَيهِ بِإِثمِدِ
وَوَجهٌ كَأَنَّ الشَمسَ حَلَّت رِدائَها
عَلَيهِ نَقِيُّ اللَونِ لَم يَتَخَدَّدِ
جزاك كل الخير يا شيخ محمد في الدارين.
شكرا جزيلا لك يا أستاذا بارك الله فيك
وخيرة شيخنا الفاضل ؤحبك في الله
شحالك
بارك الله فيكم
بارك الله فيك ياشيخنا الفاضل وكل من انتج وشارك هذا التراث العظيم
استفدت وجوزيتم حيرا
الله يعطيك العافيه يا شيخ 👍
ماشاءالله تبارك الله
جزاكم الله كل خير
شكرا جزيلا تحياتي الخالصة إليك
السلام عليكم
الصوت منخفض جدا .
خیرا *
جزاك الله خير.
اتمنى مراعاة صفاء التسجل
شكرا جزيل
شكراً لك الآخ الشيخ محمد محمود الشنقيطي، لقبي طرفة كلقب الشاعر الذكي إبن العبد، لست شاعرلكنني أحب الشعر كثيراً حتى أنني كتبت قصيدتين لقصتين وقعتا لي. في رأيك هل يكون لي الحظ أن نسبي يرجع إلى الشاعر رحمه الله؟
هل تسأل عرافا
شكرالكني أضن٠أن الموضوع شرح المعلقة
غريب كيف ومن يكتب الشعر اذا كان الشاعر اميا.
او بالاحرى من يدون معلقة طرفة بن العبد اذا كان اميا لايكتب؟
من فضلكم اجيبوني.
لم تكن الكتابة مجهولة لدى العرب في جاهليتهم فهم قد سجلوا بها عهودهم ومواثيقهم ومواعظهم وآثارهم، وكانت كتاباتهم حفرًا في الصخور ونقشًا على الحجارة والبنيان والأبواب. وعلى رغم قلة النقوش والآثار الكتابية التي كُتبت بحروف عربية أو قريبة من الصور العربية، إلا أن ما عُثر عليه من النقوش النبطية في شمالي الحجاز، وعلى طول القوافل التجارية إلى دمشق، مثل نقش «أم الجمل» الذي يرجع تاريخه إلى حوالي سنة 270م، ونقش «النمارا» الذي يرجع تاريخه إلى حوالي سنة 328م، ونقوش عربية مثل نقش «زيد» المؤرخ بسنة 512م، ونقش «حرّان النجا» المؤرخ بسنة 568م.
منقول
@@إبراهيمولدابراهيم ليس هذا الجواب فهو شاعر ليس خطاط
العرب كانت أمة حفظ لا أمة كتابة
@@إبراهيمولدابراهيم هذا يسمى المروي عند العرب
حياك الله ، في العصر الجاهلي لم تكن الكتابة ضرورية لأن الحفظ كان يقوم مقامها ولم تكن الأوارق تعني للشاعر شيئا فهو لا يتكلف الشعر ولا يتكبد عناء البحث عن الكلمات أو اختيار البيت المناسب والانتقاء البطيء بل كانت الشاعرية طافحة والمعاني متدفقة تجري على لسانه كالسيل الجارف فيرتجلها ارتجالا ويحفظ ما أنشده من المرة الأولى .
السلام عليكم ياشيخ بعضهم يقرأها عدونية
ما المقصود ..
سقته إياة الشمس ..
فعندنا في بادية السودان ..عادة رمي اسنان الطفل الساقطه مع حبات ذرة وفحم
مع استقبال شمس الضحى .. داعين ان تتبدل اسناننا المفقوده بأخرى ثابتة بيضاء سليمه .
ولعبة الاطفال المفايله موجودة عندنا في بادية السودان حتى اليوم وبنفس الاسم ..واستمتعنا بلعبها كل طفولتنا .
wadnatar سبحان الله اندنا عادة دفن سن الطفل تحت التراب ونطلب من الشمس أن تبدلها بسن الغزال، ربما في عادتنا شرك والعياذ بالله فقد تعلمناها عن جهل من آبائنا.
هذا شركٌ اكبر لا يجوز دعاء غير الله ، وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا
الحمد لله
نعم هذا شرك اكبر بارك الله فيك انتبه ونبّه غيرك
من قديم الزمان والعرب يقتلون
علمائهم وادبائهم ومنتقديهم
فويل لكم مافعلتم
اسلوب الشارح ركيك على غزارة علمه
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
جزاكم الله كل خير
بارك الله فيكم
بارك الله فيك
بارك الله لك
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا