مفهوم الوحدانية والثالوث من اسفار العهد القديم : سفر التكوين ١: ١-٣ في البدء خلق الله السماوات والأرض. وكانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله ليكن نور فكان نور . سفر التكوين ١: ٢٦ وقال الله: نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا. سفر التكوين ٣: ٢٢ وقال الرب الإله: هوذا الإنسان قد صار كواحد منا. سفر التكوين ١١: ٧ هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم. سفر التكوين ١٩: ٢٤ فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء. سفر الخروج ٢٠ : ٢ و ٣ أنا الرب إلهك ....لا يكن لك آلهة اخرى أمامي. سفر التثنية ٤ : ٣٥ لتعلم أن الرب هو الإله. ليس آخر سواه . سفر التثنية ٦: ٤ إسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد . سفر ايوب ٣٣: ٤ روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني . سفر اشعياء ٣٧ : ١٦ و ٢٠ أنت هو الإله وحدك لكل ممالك الأرض. أنت صنعت السماوات والأرض. فتعلم ممالك الأرض كلها أنك الرب وحدك. سفر اشعياء ٤٠: ١٣ من قاس روح الرب، ومن مشيره يعلمه؟ سفر اشعياء ٤٢: ٨ أنا الرب هذا اسمي، ومجدي لا أعطيه لآخر . سفر اشعياء ٤٤: ٦ هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه، رب الجنود: أنا الأول وأنا الآخر، ولا إله غيري . سفر اشعياء ٤٥: ٥ - ٢٢ انا الرب وليس آخر. لا إله سواي. ... لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها أن ليس غيري. أنا الرب وليس آخر . إليك يتضرعون قائلين: فيك وحدك الله وليس آخر . أنا الرب وليس آخر. أليس أنا الرب ولا إله آخر غيري؟ إله بار ومخلص. ليس سواي. لأني أنا الله وليس آخر سفر اشعياء ٤٦: ٩ لأني أنا الله وليس آخر . الإله وليس مثلي. سفر اشعياء ٤٨: ١١ و ١٢ و ١٦ وكرامتي لا أعطيها لآخر. أنا هو. أنا الأول وأنا الآخر، ...... منذ وجوده أنا هناك. والآن السيد الرب ارسلني وروحه. سفر اشعياء ٦٣: ١٠ ولكنهم تمردوا واحزنوا روح قدسه. سفر دانيال ٧: ١٣و١٤ كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل إبن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض. سفر الامثال ٣٠: ٤ من صعد إلى السماوات ونزل؟من جمع الريح في حفنتيه؟من صر المياه في ثوب؟من ثبت جميع اطراف الارض؟ما اسمه؟وما اسم إبنه إن عرفت؟ سفر هوشع ١: ٧ وأما بيت يهوذا فارحمهم واخلصهم بالرب إلههم، ولا اخلصهم بقوس وبسيف وبحرب وبخيل وفرسان. سفر هوشع ١٣ : ٤ وأنا الرب إلهك من أرض مصر، وإلها سواي لست تعرف، ولا مخلص غيري. مزمور ٢ : ٧ و ١٢ إني أخبر من جهة قضاء الرب: قال لي : أنت ابني ، أنا اليوم ولدتك. اسألني فأعطيك الامم ميراثا لك ، وأقاصي الأرض ملكا لك . تحطمهم بقضيب من حديد . مثل إناء خزاف تكسرهم . ..... قبلوا الإبن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق . لأنه عن قليل يتقد غضبه. طوبى لجميع المتكلين عليه. مزمور ٣٣: ٦ بكلمة الرب صنعت السماوات، وبنسمة فيه كل جنودها. مزمور ٥١ : ٤ إليك وحدك اخطأت. ١١ لا تطرحني من قدام وجهك، وروحك القدوس لا تنزعه مني. مزمور ٨٣ : ١٨ ويعلموا أنك اسمك يهوه وحدك، العلي على كل الأرض. مزمور ٨٦ : ١٠ أنت الله وحدك. مزمور ١١٠: ١ قال الرب لربي: إجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك. مزمور ١١٠: ٤ أقسم الرب ولن يندم: أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق. مزمور ١٠٤: ٣٠ ترسل روحك. مزمور ١٠٧ : ٢٠ أرسل كلمته فشفاهم، ونجاهم من تهلكاتهم . الملوك الاول ٨ : ٣٩ لأنك أنت وحدك قد عرفت قلوب كل بني البشر. الملوك الثاني ١٩ : ١٥ و ١٩ أنت هو الإله وحدك لكل ممالك الأرض. فتعلم ممالك الأرض كلها أنك أنت الرب الإله وحدك. اخبار الأيام الثاني ٦ : ٣٠ لأنك أنت وحدك تعرف قلوب بني البشر. سفر نحميا ٩ : ٦ أنت هو الرب وحدك. سفر ملاخي ٢ : ١٠ أليس أب واحد لكلنا؟ أليس إله واحد خلقنا؟
قبل ان ترفض سر التجسد والفداء عليك الرد على التساؤلات الآتية : ١- لماذا تغيرت حياة آدم وحواء من نعيم رضوان الله في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟ ٢- لماذا لم يطلب الله من آدم وحواء شروط العمل والصلاة ليعودا إلى رضوانه في الجنة الارضية ؟ ٣- هل الله العارف بكل شيء يجرب البشرية كلها حتى يحدد من يستحق رضوانه ؟ ٤- لماذا صنع لهما اقمصة من جلد عوضا عن اوراق التين؟ ٥- لماذا كل الشعوب القديمة تقدم قرابين حيوانية وتتأمل الخلود بعد الموت ؟ ٦- لماذا زال هيكل سليمان الذي شرط لإقامة طقس الغفران بدم الذبائح الحيوانية ؟ ٧- هل يكون العدل تاما بلا رحمة ؟ وهل تكون الرحمة ضد العدل ؟ وهل بعد الغفران طرد آدم وحواء إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟ ٨- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ، من الولادة العذراوية إلى معجزات إلى صلب وموت وقيامة وصعود إلى ملكوت الآب ؟ ٩- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا تضيع كلمته ولا يصحح كلامه ولا ينقض وعوده ..... ؟؟؟؟ ١٠- هل سيقف انسان واحد مظلوما امام الديان العادل ؟؟؟ لنحتكم عند صفات الإله الحقيقي لنعرف تدابيره منذ خلقه آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء : ١- لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح ، إذ بفضل محبته عمل الفداء الكفاري التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. ٢- لا يتأثر بشيء مما خلق، فلا يؤثر فيه تجسيد كلمته المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر. ٣- أمانته تامة لا تتوقف على سلوك البشر ، فهو المسؤول عن حجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار ، وحجته في رسالته التي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل وفي ضمير الإنسان ، ورسالته مفهومة بألسنة البشر ، ٤- يعمل ما يشاء ولا يعمل ضد ذاته فلا يكذب كلامه ولا ينكر وعده بل يتمم ارادته رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية. ٥- مكتفي بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية مثال الكلام والسمع والحب، وهذا لأنه الفرد والجمع معا بلا تعارض. ٦- لا يدين البشر والملائكة بذاته لأن لا نظير له فلا يليق بعزته أن يدين بذاته بل جعل الدينونة بيسوع الإنسان بفضل تجسد اقنوم الإبن المسيح فيه . ٧- ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص واحد حيرت بني إسرائيل فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، أي بسوء فهم تمموا إرادة الخالق . جسده محراب عبادتنا، صليبه قبلة صلاتنا، سيرته وتعاليمه دستور حياتنا.
ألم ترى كيف خدع أمته محمد. لعلمه أُمَّة الله فوق أُمَّة محمد. ليقطع الله مهما طال حبل كذب محمد. وماعبدوا الله أمته وماعبدوا إلاَّ محمد. فأنزل الله نفسه لقطع لينتهم سيفه المهند. فكان كذلك عبدهُ خير من تعمد. ولا كان سيفه من سنين فيهم إلاَّ مغمَّد. ليستلّهُ الله من غمدهِ لضرب كل من لمحمد تحمَّد. فماكان من مفاجأة الله إلاَّ كل منهم دمه في عروقه تجمّد. لطبخة الله على أهدى نار تخمَّد. وهاني الشيف خير من لها تجنَّد. وعلى جبل القهر خير من تسنَّد. لخير شجرةٍ بكلام الله تسمَّد.
بما ان الكمال نقيض النقص والإهمال فلا شك ان الله عامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء ولا يحتاج إلى سواه، فالواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها. الواحد بذاته الحي الكليم قبل خلقه أي شيء يعني وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال بدليل وحدة القرار والإرادة والعمل (( فاجاب يسوع وقال لهم: الحق الحق اقول لكم: لا يقدر الإبن ان يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل. لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك )) وايضا قال عن الروح القدس روح الحق المعزي الآخر : ((لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بامور آتية. ذاك يمجدني ، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم ))، بينما لو أن اقانيم الجوهر الإلهي منفصلة لكانت مختلفة في القرار والإرادة والعمل. س/ هل هناك تناقض او تعارض بين الجوهر والإقنوم ؟ ج/ لا يوجد تناقض ولا تعارض، لأن الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه ويعمل بها بلا انفصال عن جوهره . الاقنوم ليس غير طبيعة الجوهر ، بل يمثله بلا انفصال مع تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، بهذا التفسير نعرف كمال الواحد بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها . إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء. إسمه الابن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ، وارسله ليتجسد لعمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر . اسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته هو واهب الحياة المحيي الغير مرئي. القدوس كلي القداسة بروح القدس الحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة الحقاني كلي الحق بروح الحق العليم كلي العلم بروح العلم العارف كلي المعرفة بروح المعرفة الفاهم كلي الفهم بروح الفهم الحي كلي الحياة بروح الحياة القوي كلي القوة بروح القوة . لا نظير للخالق لأن الكمال للخالق فقط فلا مثال يطابق الذات الإلهية، لكن صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، وهذا المثال للتعليم وليس للمقارنة والتقييم، فآدم مخلوق على صورة خالقه، سفر التكوين ١ : ٢٦ و ٢٧ ((وقال الله : نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا، .... فخلق الله الإنسان على صورته. على صوره الله خلقه. ذكرا وانثى خلقهم. )) سفر التكوين ٥ : ١ ((هذا كتاب مواليد آدم، يوم خلق الله الإنسان. على شبه الله عمله. )) ، وبهذا نفهم علاقة الجوهر باقانيمه بأنها كعلاقة الباطن بظاهره ، فالجوهر البشري نعرفه من حياة كل إنسان ، وكل إنسان يمثل الجوهر البشري بجسده وعقله وروحه رغم ان عقله ليس جسده ليس روحه لكن جسده يمثله إنسانا موجودا فعلا، وعقله يمثله إنسانا عاقلا ناطقا مبدعا ...، وروحه تمثله إنسانا حيا ، وهنا الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء. تعريف كلمة اقنوم لمن يظن ان الاقانيم آلهة توحدت : الاقنوم شخصية الجوهر ، يمثل الجوهر ويعمل بصفات الجوهر بلا انفصال، مع تمايز اقنوم عن اقنوم بما يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية قبل وبعد خلقه أي شيء . بما ان الكمال نقيض النقص والإهمال فلا شك ان الله عامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء ولا يحتاج إلى سواه، فالواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها. الواحد بذاته الحي الكليم قبل خلقه أي شيء يعني وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال بدليل وحدة القرار والإرادة والعمل (( فاجاب يسوع وقال لهم: الحق الحق اقول لكم: لا يقدر الإبن ان يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل. لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك )) وايضا قال عن الروح القدس روح الحق المعزي الآخر : ((لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بامور آتية. ذاك يمجدني ، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم ))، بينما لو أن اقانيم الجوهر الإلهي منفصلة لكانت مختلفة في القرار والإرادة والعمل. س/ هل هناك تناقض او تعارض بين الجوهر والإقنوم ؟ ج/ لا يوجد تناقض ولا تعارض، لأن الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه ويعمل بها بلا انفصال عن جوهره . الاقنوم ليس غير طبيعة الجوهر ، بل يمثله بلا انفصال مع تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، بهذا التفسير نعرف كمال الواحد بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها . إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء. إسمه الابن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ، وارسله ليتجسد لعمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر . اسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته هو واهب الحياة المحيي الغير مرئي. القدوس كلي القداسة بروح القدس الحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة الحقاني كلي الحق بروح الحق العليم كلي العلم بروح العلم العارف كلي المعرفة بروح المعرفة الفاهم كلي الفهم بروح الفهم الحي كلي الحياة بروح الحياة القوي كلي القوة بروح القوة . لا نظير للخالق لأن الكمال للخالق فقط فلا مثال يطابق الذات الإلهية، لكن صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، وهذا المثال للتعليم وليس للمقارنة والتقييم، فآدم مخلوق على صورة خالقه، سفر التكوين ١ : ٢٦ و ٢٧ ((وقال الله : نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا، .... فخلق الله الإنسان على صورته. على صوره الله خلقه. ذكرا وانثى خلقهم. )) سفر التكوين ٥ : ١ ((هذا كتاب مواليد آدم، يوم خلق الله الإنسان. على شبه الله عمله. )) ، وبهذا نفهم علاقة الجوهر باقانيمه بأنها كعلاقة الباطن بظاهره ، فالجوهر البشري نعرفه من حياة كل إنسان ، وكل إنسان يمثل الجوهر البشري بجسده وعقله وروحه رغم ان عقله ليس جسده ليس روحه لكن جسده يمثله إنسانا موجودا فعلا، وعقله يمثله إنسانا عاقلا ناطقا مبدعا ...، وروحه تمثله إنسانا حيا ، وهنا الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء. تعريف كلمة اقنوم لمن يظن ان الاقانيم آلهة توحدت : الاقنوم شخصية الجوهر ، يمثل الجوهر ويعمل بصفات الجوهر بلا انفصال، مع تمايز اقنوم عن اقنوم بما يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية قبل وبعد خلقه أي شيء .
مفهوم الوحدانية والثالوث من أسفار العهد الجديد : متى ١٩ : ١٧ ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله. متى ٢٣ : ٩ لأن اباكم واحد الذي في السماوات. مرقس ١٠ ١٨ ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله. مرقس ١٢ : ٢٩ فاجابه يسوع: إن اول كل الوصايا هي : اسمع يا إسرائيل. الرب إلهنا رب واحد. ٣٢ لأن الله واحد وليس آخر سواه. يوحنا ٥ : ٤٤ والمجد الذي من الإله الواحد لستم تطلبونه؟ يوحنا ٨ : ٤١ لنا أب واحد وهو الله. يوحنا ١٧ : ٢٢ ليكونوا واحدا كما أننا نحن واحد. رومية ٣ : ٣٠ لأن الله واحد. رومية ١٠ : ١٢ لأن ربا واحدا للجميع. كورنثوس الاولى ٨ : ٤ وأن ليس إله آخر إلا واحدا . ٦ لكن لنا إله واحد . كورنثوس الاولى ١٢ : ٤ فانواع مواهب موجودة، ولكن الروح واحد ٥ وانواع خدم موجودة، ولكن الرب واحد. ٦ وانواع اعمال موجودة، لكن الله واحد الذي يعمل الكل في الكل. تيموثاوس الاولى ٢ : ٥ لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس: الإنسان يسوع المسيح. غلاطية ٣ : ٢ ولكن الله واحد. افسس ٤ : ٥ رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة. ٦ إله وآب واحد للكل، الذي على الكل وبالكل وفي الكل. يعقوب ٢ : ١٩ أنت تؤمن أن الله واحد. حسنا تفعل. والشياطين يؤمنون ويقشعرون. متى ١٢ : ٢٨ ولكن إن كنت أنا بروح الله اخرج الشياطين، فقد أقبل عليكم ملكوت الله. متى ٢٨: ١٩ و٢٠ ((فأذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر )) مرقس ١ : ١٠ والروح مثل حمامة نازلا عليه ١١ وكان صوت من السماوات: أنت ابني الحبيب الذي به سررت. لوقا ١ : ٣٥ الروح القدس يحل عليك، وقوة العلي تظللك، فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله. يوحنا ٣ : ٥ الحق الحق أقول لك: إن كان احد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله. يوحنا ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي )) يوحنا ١٤ : ١٦ و ٢٦ وأنا اطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر، وأما المعزي، الروح القدس، الذي سيرسله الآب باسمي، فهو يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم. يوحنا ١٥ : ٢٦ ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي. يوحنا ١٦ : ١٣ - ١٥ و ٢٨ ((وأما متى جاء ذاك، روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق، ذاك يمجدني، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم، كل ما للآب هو لي. .... خرجت من عند الآب )) اعمال الرسل ١ : ٢ بعد ما اوصى بالروح القدس الرسل الذين اختارهم، ٤ وفيما هو مجتمع معهم اوصاهم أن لا يبرحوا من اورشليم، بل ينتظروا موعد الآب الذي سمعتموه مني. اعمال الرسل ٧ : ٥٥ فأما هو فشخص إلى السماء وهو ممتلىء من الروح القدس، فرأى مجد الله، ويسوع قائما عن يمين الله. اعمال الرسل ١٠ : ٣٨ يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة. اعمال الرسل ٢٠ : ٢٨ اقامكم الروح القدس فيها اساقفة. لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه. رومية ١ : ٤ وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة. رومية ١٥ : ١٦ مباشرا لانجيل الله ككاهن ليكون قربان الامم مقبولا مقدسا بالروح القدس. كورنثوس الاولى ٣ : ١٦ أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم؟ ٢٣ وأما أنتم فللمسيح، والمسيح لله . كورنثوس الاولى ٦ : ١١ بل تبررتم باسم الرب يسوع وبروح إلهنا. ١٩ أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم، الذي لكم من الله ...؟ كورنثوس الاولى ١٢ : ٣ أن ليس احد وهو يتكلم بروح الله يقول: (يسوع اناثيما). وليس احد يقدر أن يقول: (يسوع رب) إلا بالروح القدس. عبرانيين ٩ : ١٤ فكم بالحري يكون دم المسيح، الذي بروح ازلي قدم نفسه لله بلا عيب، يطهر ضمائركم من اعمال ميتة لتخدموا الله الحي. بطرس الاولى ١ : ٢ بمقتضى علم الله السابق في تقديس الروح للطاعة، ورش دم يسوع المسيح. رسالة يوحنا الاولى ٥ : ٦ و٧ و٨ ((هذا هو الذي أتى بماء ودم، يسوع المسيح. لا بالماء فقط، بل بالماء والدم. والروح هو الذي يشهد، لأن الروح هو الحق. فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب، والكلمة، والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد. والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة: الروح، والماء، والدم. والثلاثة هم في الواحد. )) رسالة يوحنا الأولى ٥: ٢٠ ((ونعلم أن إبن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق. ونحن في الحق في إبنه يسوع المسيح. هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية. )) اعمال الرسل ٥ : ٣و٤ ((فقال بطرس: يا حنانيا، لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل؟ .... أنت لم تكذب على الناس بل على الله )) افسس ٤ : ٣٠ ((ولا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء )).
س / المحبة بين الحبيب والمحبوب، والكلام بين المتكلم والسامع ، فكيف كان الله كليما سميعا محبا محبوبا قبل خلقه أي شيء ولا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية ؟ ج/ هو الواحد بوحدة الجوهر الإلهي لاهوته والجمع بثالوث اقانيم الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال، لأن الاقنوم شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل وبذات الجوهر الإلهي وليس آخر بمعنى من نوع آخر غير الجوهر الإلهي. هات جوابك بحسب معتقدك، وتذكر أن الكمال نقيض النقص والإهمال . نظرتان تسهلان فهم الوحدانية الجامعة : نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة طبيعته لاهوته أي الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وذاتي وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية ازلا وابدا . نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة الاقانيم فهو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال، وهنا الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء . اسمه الآب لأن الإله الحقيقي ابو كل شيء أي خالق كل شيء، اسمه الابن لأن الإله الحقيقي الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه، بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل وبنوة النور من النار بذات الجوهر الإلهي بدليل معجزات تخص الإله الحقيقي في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع فعلها يسوع الإنسان بقوة لاهوت المسيح فيه ، اسمه الروح القدس لأن الإله الحقيقي الحي هو القدوس من ذاته وليس سواه، ويعمل بشكل غير مرئي.
س/ كيف كل اقنوم رب وإله وشخص والله واحد ؟ ج/ كل اقنوم رب وإله وشخص بسبب وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والابن والروح القدس، بمعنى ان طبيعة كل اقنوم طبيعة الإله مع تمايز اقنوم عن اقنوم بلا انفصال، وبهذا التمايز يكون الإله الحقيقي كليما سميعا محبا محبوبا قبل وبعد خلقه أي شيء فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها. لو أن الاقانيم منفصلة ثم توحدت لكان كل اقنوم عاملا من نفسه وله ارادة مختلفة عن سواه، بينما اقنوم الابن المتجسد في يسوع الإنسان يقول لبني إسرائيل : ((الحق الحق اقول لكم: لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل. لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك )) و ((أنا لا اقدر أن افعل من نفسي شيئا. كما اسمع ادين، ودينونتي عادلة. لأني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي ارسلني. .... والذي يشهد لي هو آخر وأنا أعلم أن شهادته التي يشهد بها لي حق )) وبرهان أزلية المسيح بازلية الآب في قوله : ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم. ..... لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم )) وهو بذات الجوهر الإلهي بقوله : ((خرجت من عند الآب)) و ((وكل ما هو لي فهو لك، وما هو لك فهو لي ))وكذلك اقنوم الروح القدس ((وأما متى جاء ذاك، روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بامور آتية. ذاك يمجدني، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم)) و ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق، الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي )) ، بهذا التمايز بلا انفصال يتفرد الإله الحقيقي الذي لا نظير له في طبيعته وصفاته ووعوده وتدابيره . إن وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت سبب وحدة الإرادة والقرار والعمل في الآب والابن والروح القدس . الدليل : ١- عمل الخلق، في سفر التكوين ١ : ١-٣ ((في البدء خلق الله السماوات والأرض. ... وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله: ليكن نور، فكان نور )) هنا الإله كائن حي كليم قبل خلقه أي شيء ، أبسط صورة للوحدانية الجامعة عند اليهود، لأن القدوس من ذاته والكليم ازلا وابدا هو الإله الحقيقي في التوراة والإنجيل. ٢- اقامة يسوع من الموت بجسد مجيد بلا فساد ، إذ اقامه الله الآب والابن والروح القدس : أ- اعمال الرسل ٢ : ٢٤ ((الذي اقامه الله ناقضا اوجاع الموت )) ب- اعمال الرسل ٢ : ٣٢ ((فيسوع هذا اقامه الله، ونحن جميعا شهود لذلك )) ت- اعمال الرسل ٣ : ١٥((ورئيس الحياة قتلتموه، الذي اقامه الله من الاموات، ونحن شهود لذلك )) ث- اعمال الرسل ٤ : ١٠ ((الذي اقامه الله من الاموات )) ج- اعمال الرسل ١٠ : ٤٠((هذا اقامه الله في اليوم الثالث، وأعطى أن يصير ظاهرا. )) ح- اعمال الرسل ١٣ : ٣٧((وأما الذي اقامه الله فلم ير فسادا )) خ- بشارة يوحنا الحبيب ٢ : ١٩((اجاب يسوع وقال لهم: انقضوا هذا الهيكل، وفي ثلاثة أيام اقيمه )) د- رسالة بولس الرسول إلى اهل رومية ٨ : ١١ ((وإن كان روح الذي اقام يسوع من الاموات ساكنا فيكم )). ذ- رسالة بطرس الاولى ٣ : ١٨ ((لكي يقربنا إلى الله، مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح )) ملحوظة هامة، القيامة المجيدة تخص يسوع الإنسان (ناسوت ) بينما لاهوت المسيح لا يموت بل بسر التجسد صار موت يسوع الإنسان محسوب موتا للمسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال . ٣- المعمودية باسم واحد للآب والابن والروح القدس، ويعادله اسم يسوع الذي يعني يهوه يخلص، بشارة متى الإنجيلي ٢٨ : ١٩ ((فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس )) . عند التعرف على الخالق من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي وذاتي الصفات فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها ، ومن جهة الاقانيم فهو الآب كونه أبو كل شيء أي خالق كل شيء بكلمته المسيح بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل، والحي القدوس من ذاته غير مرئي.
ربنا يسوع المسيح يبارك حياتك الكهنوتيه ويعطيك العافيه والصحه ويديم كهنوتك أذكرني في صلاتك
نشكر تعب محبتك خدمة جميلة نشر عظات ابونا تادرس ربنا يباركك
ابونا تادرس بركة كبيرة ربنا يديم كهنوتك ويعطيك الصحة
طوبى لمن يتعطف على الفقير فى يوم الشر ينجيه الرب
كل من ترك لأجل الرب وعمل الخير يأخذ ميت ضعفلاتحجب وجهك عن فقير وحينءذ لايحول وجه الرب عنك
نشكر تعب محبتك ونتمنى المزيد
صفوت فوزى YAMAMOTO
من يعطى الفقير لايحتاج سفر الأمثال.
تفسير سفر الحكمة ابو نا تادرس يعوب ملطى نقبل الايادى ابونا الحبيب والرب يعوضكم تعب محبتكم
علامه زماننا ربنايعطيك العافيه ويخليك لكل الأرض لأن قدسك شخص نافع جدآ اقصد بكلمتى انك معلم
من يأكل جسد الرب ويشرب دم الرب يثبت فى الرب
طوبى للرحماء لأنهم يرحمون
كنت جوعانا فاطعمتمونى كنت مريضا فزرتمونى كنت غريبا فاويتمونى
١
لاتحجب وجهك عن فقير وحينءذ لايحول وجه الرب عنك
طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون
مفهوم الوحدانية والثالوث من اسفار العهد القديم :
سفر التكوين ١: ١-٣ في البدء خلق الله السماوات والأرض. وكانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله ليكن نور فكان نور .
سفر التكوين ١: ٢٦ وقال الله: نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا.
سفر التكوين ٣: ٢٢ وقال الرب الإله: هوذا الإنسان قد صار كواحد منا.
سفر التكوين ١١: ٧ هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم.
سفر التكوين ١٩: ٢٤ فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء.
سفر الخروج ٢٠ : ٢ و ٣ أنا الرب إلهك ....لا يكن لك آلهة اخرى أمامي.
سفر التثنية ٤ : ٣٥ لتعلم أن الرب هو الإله. ليس آخر سواه .
سفر التثنية ٦: ٤ إسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد .
سفر ايوب ٣٣: ٤ روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني .
سفر اشعياء ٣٧ : ١٦ و ٢٠ أنت هو الإله وحدك لكل ممالك الأرض. أنت صنعت السماوات والأرض. فتعلم ممالك الأرض كلها أنك الرب وحدك.
سفر اشعياء ٤٠: ١٣ من قاس روح الرب، ومن مشيره يعلمه؟
سفر اشعياء ٤٢: ٨ أنا الرب هذا اسمي، ومجدي لا أعطيه لآخر .
سفر اشعياء ٤٤: ٦ هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه، رب الجنود: أنا الأول وأنا الآخر، ولا إله غيري .
سفر اشعياء ٤٥: ٥ - ٢٢ انا الرب وليس آخر. لا إله سواي. ... لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها أن ليس غيري. أنا الرب وليس آخر . إليك يتضرعون قائلين: فيك وحدك الله وليس آخر . أنا الرب وليس آخر. أليس أنا الرب ولا إله آخر غيري؟ إله بار ومخلص. ليس سواي. لأني أنا الله وليس آخر
سفر اشعياء ٤٦: ٩ لأني أنا الله وليس آخر . الإله وليس مثلي.
سفر اشعياء ٤٨: ١١ و ١٢ و ١٦ وكرامتي لا أعطيها لآخر. أنا هو. أنا الأول وأنا الآخر، ...... منذ وجوده أنا هناك. والآن السيد الرب ارسلني وروحه.
سفر اشعياء ٦٣: ١٠ ولكنهم تمردوا واحزنوا روح قدسه.
سفر دانيال ٧: ١٣و١٤ كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل إبن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض.
سفر الامثال ٣٠: ٤ من صعد إلى السماوات ونزل؟من جمع الريح في حفنتيه؟من صر المياه في ثوب؟من ثبت جميع اطراف الارض؟ما اسمه؟وما اسم إبنه إن عرفت؟
سفر هوشع ١: ٧ وأما بيت يهوذا فارحمهم واخلصهم بالرب إلههم، ولا اخلصهم بقوس وبسيف وبحرب وبخيل وفرسان.
سفر هوشع ١٣ : ٤ وأنا الرب إلهك من أرض مصر، وإلها سواي لست تعرف، ولا مخلص غيري.
مزمور ٢ : ٧ و ١٢ إني أخبر من جهة قضاء الرب: قال لي : أنت ابني ، أنا اليوم ولدتك. اسألني فأعطيك الامم ميراثا لك ، وأقاصي الأرض ملكا لك . تحطمهم بقضيب من حديد . مثل إناء خزاف تكسرهم . ..... قبلوا الإبن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق . لأنه عن قليل يتقد غضبه. طوبى لجميع المتكلين عليه.
مزمور ٣٣: ٦ بكلمة الرب صنعت السماوات، وبنسمة فيه كل جنودها.
مزمور ٥١ : ٤ إليك وحدك اخطأت. ١١ لا تطرحني من قدام وجهك، وروحك القدوس لا تنزعه مني.
مزمور ٨٣ : ١٨ ويعلموا أنك اسمك يهوه وحدك، العلي على كل الأرض.
مزمور ٨٦ : ١٠ أنت الله وحدك.
مزمور ١١٠: ١ قال الرب لربي: إجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك.
مزمور ١١٠: ٤ أقسم الرب ولن يندم: أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق.
مزمور ١٠٤: ٣٠ ترسل روحك.
مزمور ١٠٧ : ٢٠ أرسل كلمته فشفاهم، ونجاهم من تهلكاتهم .
الملوك الاول ٨ : ٣٩ لأنك أنت وحدك قد عرفت قلوب كل بني البشر.
الملوك الثاني ١٩ : ١٥ و ١٩ أنت هو الإله وحدك لكل ممالك الأرض. فتعلم ممالك الأرض كلها أنك أنت الرب الإله وحدك.
اخبار الأيام الثاني ٦ : ٣٠ لأنك أنت وحدك تعرف قلوب بني البشر.
سفر نحميا ٩ : ٦ أنت هو الرب وحدك.
سفر ملاخي ٢ : ١٠ أليس أب واحد لكلنا؟ أليس إله واحد خلقنا؟
مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ
قبل ان ترفض سر التجسد والفداء عليك الرد على التساؤلات الآتية :
١- لماذا تغيرت حياة آدم وحواء من نعيم رضوان الله في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟
٢- لماذا لم يطلب الله من آدم وحواء شروط العمل والصلاة ليعودا إلى رضوانه في الجنة الارضية ؟
٣- هل الله العارف بكل شيء يجرب البشرية كلها حتى يحدد من يستحق رضوانه ؟
٤- لماذا صنع لهما اقمصة من جلد عوضا عن اوراق التين؟
٥- لماذا كل الشعوب القديمة تقدم قرابين حيوانية وتتأمل الخلود بعد الموت ؟
٦- لماذا زال هيكل سليمان الذي شرط لإقامة طقس الغفران بدم الذبائح الحيوانية ؟
٧- هل يكون العدل تاما بلا رحمة ؟ وهل تكون الرحمة ضد العدل ؟ وهل بعد الغفران طرد آدم وحواء إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟
٨- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ، من الولادة العذراوية إلى معجزات إلى صلب وموت وقيامة وصعود إلى ملكوت الآب ؟
٩- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا تضيع كلمته ولا يصحح كلامه ولا ينقض وعوده ..... ؟؟؟؟
١٠- هل سيقف انسان واحد مظلوما امام الديان العادل ؟؟؟
لنحتكم عند صفات الإله الحقيقي لنعرف تدابيره منذ خلقه آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء :
١- لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح ، إذ بفضل محبته عمل الفداء الكفاري التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
٢- لا يتأثر بشيء مما خلق، فلا يؤثر فيه تجسيد كلمته المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر.
٣- أمانته تامة لا تتوقف على سلوك البشر ، فهو المسؤول عن حجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار ، وحجته في رسالته التي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل وفي ضمير الإنسان ، ورسالته مفهومة بألسنة البشر ،
٤- يعمل ما يشاء ولا يعمل ضد ذاته فلا يكذب كلامه ولا ينكر وعده بل يتمم ارادته رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية.
٥- مكتفي بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية مثال الكلام والسمع والحب، وهذا لأنه الفرد والجمع معا بلا تعارض.
٦- لا يدين البشر والملائكة بذاته لأن لا نظير له فلا يليق بعزته أن يدين بذاته بل جعل الدينونة بيسوع الإنسان بفضل تجسد اقنوم الإبن المسيح فيه .
٧- ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص واحد حيرت بني إسرائيل فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، أي بسوء فهم تمموا إرادة الخالق .
جسده محراب عبادتنا، صليبه قبلة صلاتنا، سيرته وتعاليمه دستور حياتنا.
Love you
ألم ترى كيف خدع أمته محمد.
لعلمه أُمَّة الله فوق أُمَّة محمد.
ليقطع الله مهما طال حبل كذب محمد.
وماعبدوا الله أمته وماعبدوا إلاَّ محمد.
فأنزل الله نفسه لقطع لينتهم سيفه المهند.
فكان كذلك عبدهُ خير من تعمد.
ولا كان سيفه من سنين فيهم إلاَّ مغمَّد.
ليستلّهُ الله من غمدهِ لضرب كل من لمحمد تحمَّد. فماكان من مفاجأة الله إلاَّ كل منهم دمه في عروقه تجمّد. لطبخة الله على أهدى نار تخمَّد.
وهاني الشيف خير من لها تجنَّد. وعلى جبل القهر خير من تسنَّد. لخير شجرةٍ بكلام الله تسمَّد.
لاتقتل. لاتزن لا تسرق.
بما ان الكمال نقيض النقص والإهمال فلا شك ان الله عامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء ولا يحتاج إلى سواه، فالواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها.
الواحد بذاته الحي الكليم قبل خلقه أي شيء يعني وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال بدليل وحدة القرار والإرادة والعمل (( فاجاب يسوع وقال لهم: الحق الحق اقول لكم: لا يقدر الإبن ان يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل. لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك )) وايضا قال عن الروح القدس روح الحق المعزي الآخر : ((لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بامور آتية. ذاك يمجدني ، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم ))، بينما لو أن اقانيم الجوهر الإلهي منفصلة لكانت مختلفة في القرار والإرادة والعمل.
س/ هل هناك تناقض او تعارض بين الجوهر والإقنوم ؟
ج/ لا يوجد تناقض ولا تعارض، لأن الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه ويعمل بها بلا انفصال عن جوهره .
الاقنوم ليس غير طبيعة الجوهر ، بل يمثله بلا انفصال مع تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، بهذا التفسير نعرف كمال الواحد بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها .
إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء. إسمه الابن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ، وارسله ليتجسد لعمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر . اسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته هو واهب الحياة المحيي الغير مرئي.
القدوس كلي القداسة بروح القدس
الحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة
الحقاني كلي الحق بروح الحق
العليم كلي العلم بروح العلم
العارف كلي المعرفة بروح المعرفة
الفاهم كلي الفهم بروح الفهم
الحي كلي الحياة بروح الحياة
القوي كلي القوة بروح القوة .
لا نظير للخالق لأن الكمال للخالق فقط فلا مثال يطابق الذات الإلهية، لكن صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، وهذا المثال للتعليم وليس للمقارنة والتقييم، فآدم مخلوق على صورة خالقه، سفر التكوين ١ : ٢٦ و ٢٧ ((وقال الله : نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا، .... فخلق الله الإنسان على صورته. على صوره الله خلقه. ذكرا وانثى خلقهم. )) سفر التكوين ٥ : ١ ((هذا كتاب مواليد آدم، يوم خلق الله الإنسان. على شبه الله عمله. )) ، وبهذا نفهم علاقة الجوهر باقانيمه بأنها كعلاقة الباطن بظاهره ، فالجوهر البشري نعرفه من حياة كل إنسان ، وكل إنسان يمثل الجوهر البشري بجسده وعقله وروحه رغم ان عقله ليس جسده ليس روحه لكن جسده يمثله إنسانا موجودا فعلا، وعقله يمثله إنسانا عاقلا ناطقا مبدعا ...، وروحه تمثله إنسانا حيا ، وهنا الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء.
تعريف كلمة اقنوم لمن يظن ان الاقانيم آلهة توحدت :
الاقنوم شخصية الجوهر ، يمثل الجوهر ويعمل بصفات الجوهر بلا انفصال، مع تمايز اقنوم عن اقنوم بما يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية قبل وبعد خلقه أي شيء .
بما ان الكمال نقيض النقص والإهمال فلا شك ان الله عامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء ولا يحتاج إلى سواه، فالواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها.
الواحد بذاته الحي الكليم قبل خلقه أي شيء يعني وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال بدليل وحدة القرار والإرادة والعمل (( فاجاب يسوع وقال لهم: الحق الحق اقول لكم: لا يقدر الإبن ان يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل. لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك )) وايضا قال عن الروح القدس روح الحق المعزي الآخر : ((لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بامور آتية. ذاك يمجدني ، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم ))، بينما لو أن اقانيم الجوهر الإلهي منفصلة لكانت مختلفة في القرار والإرادة والعمل.
س/ هل هناك تناقض او تعارض بين الجوهر والإقنوم ؟
ج/ لا يوجد تناقض ولا تعارض، لأن الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه ويعمل بها بلا انفصال عن جوهره .
الاقنوم ليس غير طبيعة الجوهر ، بل يمثله بلا انفصال مع تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، بهذا التفسير نعرف كمال الواحد بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها .
إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء. إسمه الابن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ، وارسله ليتجسد لعمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر . اسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته هو واهب الحياة المحيي الغير مرئي.
القدوس كلي القداسة بروح القدس
الحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة
الحقاني كلي الحق بروح الحق
العليم كلي العلم بروح العلم
العارف كلي المعرفة بروح المعرفة
الفاهم كلي الفهم بروح الفهم
الحي كلي الحياة بروح الحياة
القوي كلي القوة بروح القوة .
لا نظير للخالق لأن الكمال للخالق فقط فلا مثال يطابق الذات الإلهية، لكن صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، وهذا المثال للتعليم وليس للمقارنة والتقييم، فآدم مخلوق على صورة خالقه، سفر التكوين ١ : ٢٦ و ٢٧ ((وقال الله : نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا، .... فخلق الله الإنسان على صورته. على صوره الله خلقه. ذكرا وانثى خلقهم. )) سفر التكوين ٥ : ١ ((هذا كتاب مواليد آدم، يوم خلق الله الإنسان. على شبه الله عمله. )) ، وبهذا نفهم علاقة الجوهر باقانيمه بأنها كعلاقة الباطن بظاهره ، فالجوهر البشري نعرفه من حياة كل إنسان ، وكل إنسان يمثل الجوهر البشري بجسده وعقله وروحه رغم ان عقله ليس جسده ليس روحه لكن جسده يمثله إنسانا موجودا فعلا، وعقله يمثله إنسانا عاقلا ناطقا مبدعا ...، وروحه تمثله إنسانا حيا ، وهنا الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء.
تعريف كلمة اقنوم لمن يظن ان الاقانيم آلهة توحدت :
الاقنوم شخصية الجوهر ، يمثل الجوهر ويعمل بصفات الجوهر بلا انفصال، مع تمايز اقنوم عن اقنوم بما يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية قبل وبعد خلقه أي شيء .
مفهوم الوحدانية والثالوث من أسفار العهد الجديد :
متى ١٩ : ١٧ ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله.
متى ٢٣ : ٩ لأن اباكم واحد الذي في السماوات.
مرقس ١٠ ١٨ ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله.
مرقس ١٢ : ٢٩ فاجابه يسوع: إن اول كل الوصايا هي : اسمع يا إسرائيل. الرب إلهنا رب واحد. ٣٢ لأن الله واحد وليس آخر سواه.
يوحنا ٥ : ٤٤ والمجد الذي من الإله الواحد لستم تطلبونه؟
يوحنا ٨ : ٤١ لنا أب واحد وهو الله.
يوحنا ١٧ : ٢٢ ليكونوا واحدا كما أننا نحن واحد.
رومية ٣ : ٣٠ لأن الله واحد.
رومية ١٠ : ١٢ لأن ربا واحدا للجميع.
كورنثوس الاولى ٨ : ٤ وأن ليس إله آخر إلا واحدا . ٦ لكن لنا إله واحد .
كورنثوس الاولى ١٢ : ٤ فانواع مواهب موجودة، ولكن الروح واحد ٥ وانواع خدم موجودة، ولكن الرب واحد. ٦ وانواع اعمال موجودة، لكن الله واحد الذي يعمل الكل في الكل.
تيموثاوس الاولى ٢ : ٥ لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس: الإنسان يسوع المسيح.
غلاطية ٣ : ٢ ولكن الله واحد.
افسس ٤ : ٥ رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة. ٦ إله وآب واحد للكل، الذي على الكل وبالكل وفي الكل.
يعقوب ٢ : ١٩ أنت تؤمن أن الله واحد. حسنا تفعل. والشياطين يؤمنون ويقشعرون.
متى ١٢ : ٢٨ ولكن إن كنت أنا بروح الله اخرج الشياطين، فقد أقبل عليكم ملكوت الله.
متى ٢٨: ١٩ و٢٠ ((فأذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر ))
مرقس ١ : ١٠ والروح مثل حمامة نازلا عليه ١١ وكان صوت من السماوات: أنت ابني الحبيب الذي به سررت.
لوقا ١ : ٣٥ الروح القدس يحل عليك، وقوة العلي تظللك، فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله.
يوحنا ٣ : ٥ الحق الحق أقول لك: إن كان احد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله.
يوحنا ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي ))
يوحنا ١٤ : ١٦ و ٢٦ وأنا اطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر، وأما المعزي، الروح القدس، الذي سيرسله الآب باسمي، فهو يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم.
يوحنا ١٥ : ٢٦ ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي.
يوحنا ١٦ : ١٣ - ١٥ و ٢٨ ((وأما متى جاء ذاك، روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق، ذاك يمجدني، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم، كل ما للآب هو لي. .... خرجت من عند الآب ))
اعمال الرسل ١ : ٢ بعد ما اوصى بالروح القدس الرسل الذين اختارهم، ٤ وفيما هو مجتمع معهم اوصاهم أن لا يبرحوا من اورشليم، بل ينتظروا موعد الآب الذي سمعتموه مني.
اعمال الرسل ٧ : ٥٥ فأما هو فشخص إلى السماء وهو ممتلىء من الروح القدس، فرأى مجد الله، ويسوع قائما عن يمين الله.
اعمال الرسل ١٠ : ٣٨ يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة.
اعمال الرسل ٢٠ : ٢٨ اقامكم الروح القدس فيها اساقفة. لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه.
رومية ١ : ٤ وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة.
رومية ١٥ : ١٦ مباشرا لانجيل الله ككاهن ليكون قربان الامم مقبولا مقدسا بالروح القدس.
كورنثوس الاولى ٣ : ١٦ أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم؟ ٢٣ وأما أنتم فللمسيح، والمسيح لله .
كورنثوس الاولى ٦ : ١١ بل تبررتم باسم الرب يسوع وبروح إلهنا. ١٩ أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم، الذي لكم من الله ...؟
كورنثوس الاولى ١٢ : ٣ أن ليس احد وهو يتكلم بروح الله يقول: (يسوع اناثيما). وليس احد يقدر أن يقول: (يسوع رب) إلا بالروح القدس.
عبرانيين ٩ : ١٤ فكم بالحري يكون دم المسيح، الذي بروح ازلي قدم نفسه لله بلا عيب، يطهر ضمائركم من اعمال ميتة لتخدموا الله الحي.
بطرس الاولى ١ : ٢ بمقتضى علم الله السابق في تقديس الروح للطاعة، ورش دم يسوع المسيح.
رسالة يوحنا الاولى ٥ : ٦ و٧ و٨ ((هذا هو الذي أتى بماء ودم، يسوع المسيح. لا بالماء فقط، بل بالماء والدم. والروح هو الذي يشهد، لأن الروح هو الحق. فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب، والكلمة، والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد. والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة: الروح، والماء، والدم. والثلاثة هم في الواحد. ))
رسالة يوحنا الأولى ٥: ٢٠ ((ونعلم أن إبن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق. ونحن في الحق في إبنه يسوع المسيح. هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية. ))
اعمال الرسل ٥ : ٣و٤ ((فقال بطرس: يا حنانيا، لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل؟ .... أنت لم تكذب على الناس بل على الله ))
افسس ٤ : ٣٠ ((ولا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء )).
س / المحبة بين الحبيب والمحبوب، والكلام بين المتكلم والسامع ، فكيف كان الله كليما سميعا محبا محبوبا قبل خلقه أي شيء ولا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية ؟
ج/ هو الواحد بوحدة الجوهر الإلهي لاهوته والجمع بثالوث اقانيم الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال، لأن الاقنوم شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل وبذات الجوهر الإلهي وليس آخر بمعنى من نوع آخر غير الجوهر الإلهي.
هات جوابك بحسب معتقدك، وتذكر أن الكمال نقيض النقص والإهمال .
نظرتان تسهلان فهم الوحدانية الجامعة :
نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة طبيعته لاهوته أي الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وذاتي وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية ازلا وابدا .
نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة الاقانيم فهو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال، وهنا الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء .
اسمه الآب لأن الإله الحقيقي ابو كل شيء أي خالق كل شيء، اسمه الابن لأن الإله الحقيقي الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه، بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل وبنوة النور من النار بذات الجوهر الإلهي بدليل معجزات تخص الإله الحقيقي في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع فعلها يسوع الإنسان بقوة لاهوت المسيح فيه ، اسمه الروح القدس لأن الإله الحقيقي الحي هو القدوس من ذاته وليس سواه، ويعمل بشكل غير مرئي.
س/ كيف كل اقنوم رب وإله وشخص والله واحد ؟
ج/ كل اقنوم رب وإله وشخص بسبب وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والابن والروح القدس، بمعنى ان طبيعة كل اقنوم طبيعة الإله مع تمايز اقنوم عن اقنوم بلا انفصال، وبهذا التمايز يكون الإله الحقيقي كليما سميعا محبا محبوبا قبل وبعد خلقه أي شيء فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها.
لو أن الاقانيم منفصلة ثم توحدت لكان كل اقنوم عاملا من نفسه وله ارادة مختلفة عن سواه، بينما اقنوم الابن المتجسد في يسوع الإنسان يقول لبني إسرائيل : ((الحق الحق اقول لكم: لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل. لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك )) و ((أنا لا اقدر أن افعل من نفسي شيئا. كما اسمع ادين، ودينونتي عادلة. لأني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي ارسلني. .... والذي يشهد لي هو آخر وأنا أعلم أن شهادته التي يشهد بها لي حق )) وبرهان أزلية المسيح بازلية الآب في قوله : ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم. ..... لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم )) وهو بذات الجوهر الإلهي بقوله : ((خرجت من عند الآب)) و ((وكل ما هو لي فهو لك، وما هو لك فهو لي ))وكذلك اقنوم الروح القدس ((وأما متى جاء ذاك، روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بامور آتية. ذاك يمجدني، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم)) و ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق، الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي )) ، بهذا التمايز بلا انفصال يتفرد الإله الحقيقي الذي لا نظير له في طبيعته وصفاته ووعوده وتدابيره .
إن وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت سبب وحدة الإرادة والقرار والعمل في الآب والابن والروح القدس .
الدليل :
١- عمل الخلق، في سفر التكوين ١ : ١-٣ ((في البدء خلق الله السماوات والأرض. ... وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله: ليكن نور، فكان نور )) هنا الإله كائن حي كليم قبل خلقه أي شيء ، أبسط صورة للوحدانية الجامعة عند اليهود، لأن القدوس من ذاته والكليم ازلا وابدا هو الإله الحقيقي في التوراة والإنجيل.
٢- اقامة يسوع من الموت بجسد مجيد بلا فساد ، إذ اقامه الله الآب والابن والروح القدس :
أ- اعمال الرسل ٢ : ٢٤ ((الذي اقامه الله ناقضا اوجاع الموت ))
ب- اعمال الرسل ٢ : ٣٢ ((فيسوع هذا اقامه الله، ونحن جميعا شهود لذلك ))
ت- اعمال الرسل ٣ : ١٥((ورئيس الحياة قتلتموه، الذي اقامه الله من الاموات، ونحن شهود لذلك ))
ث- اعمال الرسل ٤ : ١٠ ((الذي اقامه الله من الاموات ))
ج- اعمال الرسل ١٠ : ٤٠((هذا اقامه الله في اليوم الثالث، وأعطى أن يصير ظاهرا. ))
ح- اعمال الرسل ١٣ : ٣٧((وأما الذي اقامه الله فلم ير فسادا ))
خ- بشارة يوحنا الحبيب ٢ : ١٩((اجاب يسوع وقال لهم: انقضوا هذا الهيكل، وفي ثلاثة أيام اقيمه ))
د- رسالة بولس الرسول إلى اهل رومية ٨ : ١١ ((وإن كان روح الذي اقام يسوع من الاموات ساكنا فيكم )).
ذ- رسالة بطرس الاولى ٣ : ١٨ ((لكي يقربنا إلى الله، مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح ))
ملحوظة هامة، القيامة المجيدة تخص يسوع الإنسان (ناسوت ) بينما لاهوت المسيح لا يموت بل بسر التجسد صار موت يسوع الإنسان محسوب موتا للمسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال .
٣- المعمودية باسم واحد للآب والابن والروح القدس، ويعادله اسم يسوع الذي يعني يهوه يخلص، بشارة متى الإنجيلي ٢٨ : ١٩ ((فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس )) .
عند التعرف على الخالق من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي وذاتي الصفات فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها ، ومن جهة الاقانيم فهو الآب كونه أبو كل شيء أي خالق كل شيء بكلمته المسيح بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل، والحي القدوس من ذاته غير مرئي.
رئيس فى شعبك لأنقل فيه سوء
Thanks
. Mm
طوباك ياابي
هههههههههه والله شي مصخرة
- 5