عليه رحمة الله نعى الناعي رحيله بابوظبي الإماراتية السبت 9/ 11/ 2024م *اجترار* هاشم صديق عندما كنت غريراً .. وصغيراً .. كنت مفتوناً بـ "جيفارا" و "سولارا".. و"جومو " و "نزار".. كنت مبهوراً بـ"سارتر" و "نيرودا" و "لوركا" وأبطال اليسار" كنا في الحي نطالع من جدار لجدار الشعارات التي كتبت بليل ضد آثام الطواغيت الكبار كان ضوء الشمس يشرق من قصيدة أو شعار كنت مفتوناً ب "فاطمة" و"صلاح" ... و"غابة الأبنوس .. و"الهبباى" .. و"الطير المهاجر" .. و "يا ماريا" وأساطين الكتابة .. والصلابة.. و"المناشير" الخفية والقضية * ومن تقاسيم المصانع والمنازل .. كان غبن الظلم يطلع .. ثم يسطع الميادين تقاتل .. الدكاكين تناضل .. "الرواكيب" تجادل .. والمناشير تنازل * كانت الدنيا عزيزة .. ولذيذة .. رغم أتراح السواقى .. رغم أسوار الفواصل .. والمقاصل * كان زهو الفجر منقوشاً على صدر المحالج .. الطواقي الحمر تغزل أحضان "المناسج" المناديل المزركشة الزهور .. الرسائل والعطور اللقاءات البريئة الهتافات الجريئة الليالي الشاعرية في المنابر شقشقات الوجد في صدر الدفاتر كان صدق القلب في طرف اللسان والصداقة "سيسبان" * كانت الدنيا حديقة .. ومضيئة .. المواهى .. و المقاهي "المسارح " والجماهير" و"السواري" .. "قلده الأعياد" .. و "ترنيم الأماني" الأغاني "الرياضة" .. "المحينة" .. و "الرهيب رجل الثوانى" كانت "السينما جميلة" وصديقة سايكو .. في سينما "برمبل" في كلوزيوم - في المناظر - أعلنوا صوت الموسيقى يجهر المذياع بالشدو الجميل .. وردى غنى المستحيل الدراما .. الكرامة .. الصحافة .. الحصافة .. الثقافة .. القيافة .. الطرافة .. و الأمان من أعلن النعي على ذاك الزمان؟!! من أصدر الذكرى على ذاك الزمان؟!! * كان طول العام مثل الألف في "الزمن المعاصر" . كان كذب الناس من جنس "الكبائر" .. كنا نجتاز الصغائر . القراءة أدمنتنا "كالسجائر" كانت أخبار المطابع مثل ضوء البرق في الحي تسافر نقرأ الكتب الجديدة .. والقديمة ثم نأتي لنجادل .. أو نسامر - ندوة في النادي الفلانى. - ونسة في "الركن اليماني" - قعدة في " ضل الأغاني" - مافى زولاً كان " مدبرس" أو"مشتت" .. أو" بعاني" - نكتة والضحك انفجار - كنا بنعرف الهظار - كان زمان الحب .. زمان الانتظار - القلب لامن يشوف البنت يدق .. زي" نوبة" .. "طار" - مافى زول فك الحبيب عكس الهوا أو "ركب الزول البريدو التونسية" - الحب وجود.. الحب قضية عندما كنت غريراً .. وصغيراً .. كانت الدنيا سلام أسرجتنا جذوة الإحساس بالزمن الجميل أرسلتنا نحو " كنز الأرخبيل" كان زهو الشعر في الصحو النبيل .. كان نبض الود في السمر الطويل لم يكن ظهري مشاعاُ للنبال.. لم يكن سر الحقيقة خلف أسوار الخيال لم نكن نحتار ما بين الحرام والحلال كانت الأيام والأنسام والأحلام والآلام والأقلام تلهث نحو قسمات الجمال كانت الدنيا عزيزة .. ولذيذة .. رغم أتراح السواقى .. والمنافي والجبال. * عندما كنت غريراً .. وصغيراً .. كنت مفتوناً بـ "جيفارا" و "سولارا".. و"جومو " و "نزار". كنت مبهوراً ومفتوناً بأحلام اليسار كان ضوء الشمس يسطع من قصيدة أو شعار من أعلن النعي على ذاك الزمان؟!! من أصدر الذكرى على ذاك الزمان؟!! من أرهق الزمن المعاصر . اجترار
متعك ألله بالصحه والعافيه أستاذنا هاشم صديق .. لازالت ملامح الحسرة والالم علي سودانك الغطاس لحد الليله في المحنه السودان الذي كنت تحلم به بائنه علي وجهك .نسأل الله ان يبتسم لنا الزمن الزمن نري وانت معنا سودان جميل خالي من الذباب و الكيزان
الان تعرفت علي الكلمتين التي تمه تحريفها علي مراء ومسمع الفان الكبير محمد الامين .وهذا امرا مواسف...ولم يطل في فجرنا بلدنا ظالم ..يقصد الاستعمار ورجوعه مره اخره .وانت لقد بدلته بلدنا الي كلمه اكتوبر
يا للحزن ويا للحسرة .. آمن اهل السودان ان المغفور له الرئيس الفريق عبود لم يكن ظالما ولا ديكتاتورا انما هو مكر الطامعين في السلطة الاسلاميين و الشيوعيين. وهاشم صديق يؤلف الملحمة ولا غرابة طالما انه يقول ان جذوره من الحلفايا .
رحمة الله عليك ابن السودان المبدع
تحية حب وإجلال من سويسرا إلي شاعر وحبيب الشعب السوداني الشاعر الثوري هاشم صديق
لك التحية والتقدير الاستاذ هاشم صديق متعك الله بالصحة والعافية وطول العمر
عليه رحمة الله
نعى الناعي رحيله بابوظبي الإماراتية السبت 9/ 11/ 2024م
*اجترار*
هاشم صديق
عندما كنت غريراً .. وصغيراً .. كنت مفتوناً بـ "جيفارا" و "سولارا".. و"جومو " و "نزار"..
كنت مبهوراً بـ"سارتر" و "نيرودا" و "لوركا" وأبطال اليسار"
كنا في الحي نطالع من جدار لجدار
الشعارات التي كتبت بليل ضد آثام الطواغيت الكبار
كان ضوء الشمس يشرق من قصيدة أو شعار
كنت مفتوناً ب "فاطمة" و"صلاح" ... و"غابة الأبنوس .. و"الهبباى" .. و"الطير المهاجر" .. و "يا ماريا"
وأساطين الكتابة .. والصلابة.. و"المناشير" الخفية والقضية
* ومن تقاسيم المصانع والمنازل .. كان غبن الظلم يطلع .. ثم يسطع
الميادين تقاتل .. الدكاكين تناضل .. "الرواكيب" تجادل .. والمناشير تنازل
* كانت الدنيا عزيزة .. ولذيذة .. رغم أتراح السواقى .. رغم أسوار الفواصل .. والمقاصل
* كان زهو الفجر منقوشاً على صدر المحالج .. الطواقي الحمر تغزل أحضان "المناسج"
المناديل المزركشة الزهور .. الرسائل والعطور
اللقاءات البريئة
الهتافات الجريئة
الليالي الشاعرية في المنابر
شقشقات الوجد في صدر الدفاتر
كان صدق القلب في طرف اللسان
والصداقة "سيسبان"
* كانت الدنيا حديقة .. ومضيئة .. المواهى .. و المقاهي
"المسارح " والجماهير" و"السواري" .. "قلده الأعياد" .. و "ترنيم الأماني"
الأغاني
"الرياضة" .. "المحينة" .. و "الرهيب رجل الثوانى"
كانت "السينما جميلة" وصديقة
سايكو .. في سينما "برمبل"
في كلوزيوم - في المناظر - أعلنوا صوت الموسيقى
يجهر المذياع بالشدو الجميل .. وردى غنى المستحيل
الدراما .. الكرامة .. الصحافة .. الحصافة .. الثقافة .. القيافة .. الطرافة .. و الأمان
من أعلن النعي على ذاك الزمان؟!!
من أصدر الذكرى على ذاك الزمان؟!!
* كان طول العام مثل الألف في "الزمن المعاصر" .
كان كذب الناس من جنس "الكبائر" .. كنا نجتاز الصغائر .
القراءة أدمنتنا "كالسجائر"
كانت أخبار المطابع مثل ضوء البرق في الحي تسافر
نقرأ الكتب الجديدة .. والقديمة ثم نأتي لنجادل .. أو نسامر
- ندوة في النادي الفلانى.
- ونسة في "الركن اليماني"
- قعدة في " ضل الأغاني"
- مافى زولاً كان " مدبرس" أو"مشتت" .. أو" بعاني"
- نكتة والضحك انفجار
- كنا بنعرف الهظار
- كان زمان الحب .. زمان الانتظار
- القلب لامن يشوف البنت يدق .. زي" نوبة" .. "طار"
- مافى زول فك الحبيب عكس الهوا أو "ركب الزول البريدو التونسية"
- الحب وجود.. الحب قضية
عندما كنت غريراً .. وصغيراً .. كانت الدنيا سلام
أسرجتنا جذوة الإحساس بالزمن الجميل
أرسلتنا نحو " كنز الأرخبيل"
كان زهو الشعر في الصحو النبيل .. كان نبض الود في السمر الطويل
لم يكن ظهري مشاعاُ للنبال.. لم يكن سر الحقيقة خلف أسوار الخيال
لم نكن نحتار ما بين الحرام والحلال
كانت الأيام والأنسام والأحلام والآلام والأقلام تلهث نحو قسمات الجمال
كانت الدنيا عزيزة .. ولذيذة .. رغم أتراح السواقى .. والمنافي والجبال.
* عندما كنت غريراً .. وصغيراً .. كنت مفتوناً بـ "جيفارا" و "سولارا"..
و"جومو " و "نزار".
كنت مبهوراً ومفتوناً بأحلام اليسار
كان ضوء الشمس يسطع من قصيدة أو شعار
من أعلن النعي على ذاك الزمان؟!!
من أصدر الذكرى على ذاك الزمان؟!!
من أرهق الزمن المعاصر . اجترار
متعك ألله بالصحه والعافيه أستاذنا هاشم صديق .. لازالت ملامح الحسرة والالم علي سودانك الغطاس لحد الليله في المحنه السودان الذي كنت تحلم به بائنه علي وجهك .نسأل الله ان يبتسم لنا الزمن الزمن نري وانت معنا سودان جميل خالي من الذباب و الكيزان
تحياتي تسيل نهرا وبحرا يا هاشم
كل الاشياء الجميلة في السودان انتهت
تحيانا مِن علي البعد لشاعر الشعب هاشم صديق
ثورة إكتوبر دي ثورة شعب سوداني الدخل العرب شنو .. العروبة دي الدخلت السودان في جحر الضب بلاش تواطؤ معاك
كل التحايا للاستاذ هاشم
الله يديك العافيه المبدع هاشم صديق
له الرحمه والمغفره 😭🤲
تحيةحترام اشاعر الكبير هاشم صديق
أستاذنا العظيم ربنا يحفظه
الإخراج والتصوير سيئ جدا مقارنة بالحلقات في الدول الأخرى
المذيعة الأسئلة بائسة جدا
الان تعرفت علي الكلمتين التي تمه تحريفها علي مراء ومسمع الفان الكبير محمد الامين .وهذا امرا مواسف...ولم يطل في فجرنا بلدنا ظالم ..يقصد الاستعمار ورجوعه مره اخره .وانت لقد بدلته بلدنا الي كلمه اكتوبر
التصوير غير جميل
يا للحزن ويا للحسرة .. آمن اهل السودان ان المغفور له الرئيس الفريق عبود لم يكن ظالما ولا ديكتاتورا انما هو مكر الطامعين في السلطة الاسلاميين و الشيوعيين. وهاشم صديق يؤلف الملحمة ولا غرابة طالما انه يقول ان جذوره من الحلفايا .
بطل طلس ، اي عسكري لا يمكن ان يطور بلد ، الديمقراطية هي السبيل الوحيدة لتقدم الشعوب ، من يستخدم السلاح ليسيطر علي الحكم فهو ظالم من البداية