عندما يتخلى عنك جميع اصحابك .. استمع لما قاله الشعاراء

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 10 фев 2025
  • عرف الطغرائي شاعراً وأديباً بالدرجة الأولى، فقد بلغ بأدبه وشعره منزلة رفيعة ومكانة سامية بين معاصريه، وكانت قصائده تسير بها الركبان وتتناقلها الرواة، ولا أدل على ذلك من شهرة قصيدته التي عرفت بلامية العجم، التي لاقت شهرة واسعة، وحظيت باهتمام بالغ في تاريخ الأدب العربي، لفصاحتها وجزالة معانيها، يقول عنها الصفدي: «اما فصاحة لفظها فيسبق السامع إلى حفظها، واما انسجامها فيطوف منه بخمر الأنس جامعا، وأما معانيها فنزهة معانيها»،[8] ولأهمية هذه القصيدة فقد تناولها العلماء قديماً وحديثاً بالشرح والبيان، حتى بلغ عددهم الثلاثين،[9] من أشهرهم: أبو البقاء العكبري (ت 616هـ) في كتابه: «شرح لامية العجم»، وصلاح الدين الصفدي، في كتابه: «الغيث المسجم في شرح لامية العجم»، وكمال الدين الدميري (ت 808هـ) في كتابه: «المقصد الأتم في شرح لامية العجم»، كما شرحها محمد بن عمر الحضرمي (ت 930هـ) في كتابه: «نشر العلم في شرح لامية العجم»، وممن شرحها من المتأخرين، المناوي (ت 1335هـ) في كتابه:«تحفة الرائي للامية الطغرائي»، وأبو حامد البطاوري (ت 1355 هـ) في كتابه: «شافيية الدُجم على لامية العجم».
    لقب بشاعر الأردن، وعرار. في شعره جودة ورصانة، ومناهضة للظلم ومقارعة للاستعمار. حصل على وسام النهضة من الدرجة الثالثة. من أبنائه وصفي التل الذي شغل منصب رئيس الوزراء في المملكة الأردنية الهاشمية خلال السبعينيات من القرن العشرين وسعيد التل الذي شغل منصب نائباً لرئيس الوزاء في المملكة الأردنية الهاشمية خلال التسعينات.[1] حصل إجازة المحاماة عام 1930. أتقن التركية وتعلم الفرنسية والفارسية.
    سجن مصطفى وطُرد من وظيفته كرئيس للمراسم في ديوان الأمير عبد الله عام 1942 بسبب مشادة مع رئيس الوزراء آنذاك توفيق أبو الهدى فغضب نجله الأكبر وصفي وطلب إجراء مقابلة مع رئيس الوزراء الذي رفض طلبه، فقد وصفي أعصابه في الممر خارج مكتب رئيس الوزراء وتفوه ببعض الشتائم فسمعه أبو الهدى، فسجن مع والده لمدة ثلاثة أشهر وفقد وظيفته كمدرس. أصبح وصفي فيما بعد رئيس وزراء الأردن لعدة فترات خلال أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات حتى اغتياله في عام 1971. وأصبح ابن مصطفى الآخر سعيد نائبًا لرئيس الوزراء الأردني خلال التسعينيات
    توفي مصطفى وهبي التل صباح يوم الثلاثاء 25 مايو 1949 في المستشفى الحكومي بعمّان وكان قد أوصى بدفنه في تل إربد، إذ خلد هذه الوصية بعدة أبيات من الشعر، جاءت ضمن قصيدة بعنوان (بقايا ألحان وأشجان) يقول فيها
    #أحمدـفاخوري #عرار #الطغرائي

Комментарии • 416