كل كلمه ياربي يسوع هي زيارة نعمه من ينبوع تعزيات روحك القدوس الناري. كل كلمه هي ملخص لما يحدث معي وبالفعل حدث. وكأنك ترسل غمر تعزياتك لتطمئن قلبي بأنك انت من اختبرته نفسي. انا انتظرك لأني اؤمن انك حال في اعماق ضعفي تعمل هناك وتنقي وتشكل لتخرج من عفونتي رائحة المسيح الذكيه. لأنه حينما انا ضعيف حينئذ انا قوي لذا افتخر بالحري في ضعفاتي كي تحل علي قوة المسيح. وليعلن كل من يشعر بعجزه وضعفه قائلأ. ليقل الضعيف بطل انا❤❤
@@AlmalakYouthMeeting "الله يبارك في تعبك"؟ مع احترامي، أليس النصارى يؤمنون بأن آلهتهم ثلاثة (أو من هذا القبيل) - والعياذ بالله - وإلهكم تسمونه بالمسيح؟ فكيف تقول "الله يبارك"؟ أتمنى منك إجابة، مع جزيل الشكر.
@@itzvoko1 نحن المسيحيون نؤمن بالله الواحد الذي لا شريك له . وإيماننا هذا تؤكده مصادرنا المسيحية نفسها وعلى رأسها : 1 - الكتاب المقدَّس بعهديه القديم والجديد . 2 - قانون إيماننا المسيحي . 3 - إيماننا نحن المسيحيون "عملياً". أولاً : كتابنا المقدَّس (التوراة والإنجيل) : هذا الكتاب العظيم يُعلن الإيمان المسيحي بالله الواحد من خلال آلاف الآيات - فأول وأعظم "الوصايا العشر" التي أعطاها الله لأبونا موسى النبي - في لوحي الشهادة - ليعمل بها جميع الشعب : «أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ. لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي.» (خر 20 : 2 و 3) وأيضاً : «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ.» (تث 6 : 5) - نعم , فعُلماء الكتاب حاولوا حصر تلك الآيات فوجدوها فعلاً بالآلاف , ونذكر منها القليل جداً على سبيل المثال لا الحصر :قال الله له كل المجد في : + (إش 44 : 6) «أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، وَلاَ إِلهَ غَيْرِي». وجاء في + (تث 4 : 39) «فَاعْلَمِ الْيَوْمَ وَرَدِّدْ فِي قَلْبِكَ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ الإِلهُ فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَعَلَى الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ. لَيْسَ سِوَاهُ». وفي + (مل 2 : 10) ...........أَلَيْسَ إِلهٌ وَاحِدٌ خَلَقَنَا؟...». وفي + (إش 45 : 21) «.... أَنَا الرَّبُّ وَلاَ إِلهَ آخَرَ غَيْرِي؟ إِلهٌ بَارٌّ وَمُخَلِّصٌ. لَيْسَ سِوَايَ». وفي + (تث 32 : 39) «... أَنَا أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلهٌ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي. سَحَقْتُ، وَإِنِّي أَشْفِي، وَلَيْسَ مِنْ يَدِي مُخَلِّصٌ». ونجد أيضاً ذلك في العهد الجديد (الإنجيل) : ففي (مر 12 : 29) «.... اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ». وفي + (يع 2 : 19) «أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللهَ وَاحِدٌ. حَسَنًا تَفْعَلُ.....». وفي + (1 كو 12 : 5) «وَأَنْوَاعُ خِدَمٍ مَوْجُودَةٌ، وَلكِنَّ الرَّبَّ وَاحِدٌ». وفي نفس الرسالة + (1 كو 8 : 4) «.... لَيْسَ إِلهٌ آخَرُ إِلاَّ وَاحِدًا». وفي + (مت 19 : 17) «.... لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ ...». وغير ذلك الكثير جداً جداً ثانياً : قانون الإيمان المسيحي : ونُصلِّي به يومياً وهو يمثل ملخَّص جوهر إيماننا المسيحي ويكفي أن نذكر هنا بداية هذا القانون وهي : بالحقيقة نؤمن بإله واحد .... إلخ. ثالثاً : إيماننا عملياً : ونقصد بهذه النقطة أنه عند سؤال أي مسيحي في العالم هل أنت تؤمن بإله واحد أم ثلاثة آلهة ؟ فَعَلَى الفور وتلقائياً سيجيب أنه وكل المسيحيين في كل العالم يؤمنون بالله الواحد , خالق الجميع . فهذا أمر بديهي جداً لكل مسيحي.- ففي (البسملة المسيحية) نؤمن ونقول بإسم الآب والابن والروح القدس الله الواحد آمين . فلاحظ أننا نقول بإسم وليس بأسماء (وكأنهم ثلاثة آلهة) (حاشا) , هذا من ناحية , ومن الناحية الأخرى نختم ب "الله الواحد". آمين. . الله له صفات كثيرة فهو الرؤوف ... الرحيم ... الصالح ... المُحب ... الوديع .. وغيرها كثير من الصفات... لكن كل هذه الصفات ليست هي المعنية (بالصفات الذاتية) . "فصفات الله الذاتية الثلاثة"( الآب و الابن و الروح القدس ) هي المُعبِّرة لنا عن كينونة الله الواحد . ففي عِلم اللاهوت المسيحي أن "الصفة الذاتية" هي : التي بدونها لا يُمكن أن يقوم الكيان الإلهي - أي أنه بدون أي صفة ذاتية من هذه الثلاث لا يمكن أن يكون الله موجود حقيقةً بكيانه الإلهي . فلفظة "الآب" هي المُعبِّرة عن أن الله الواحد هو : الكائن بذاته - وهو أصل الوجود - وهو الخالق الأعظم - وبدونه لا وجود لأي خليقة - وهو الموجود حقيقة وليس "فكرة", فكل هذه الصِّيغ والتعريفات في طبيعة الله تُسمى في الكتاب "الآب" . ولفظة "الابن" ليس لها أي علاقة بالزواج أو التناسل مطلقاً (حاشا) يجب أنْ نفهم أنَّ كلمة (الابن) ليس بالضرورة الحتمية أنها تعني : إبن من إمرأة , لأن لهذا اللفظ (الابن) معاني أخرى بعيدة تماماً عن معنى التزاوج والتناسل , مثل : إبن مصر - إبن البلد - إبن السبيل.... إلخ . (فالابن) تعني : أن الله يُعلِن عن ذاته لنا بالطريقة التي نستوعبها نحن البشر - وأخيراً من خلال تجسُّده , له كل العظمة والقدرة - فهو القادر على كل شئ - فهذه اللفظة (الابن) تُنسب "لله الكلمة الذاتي" حتى قبل التجسُّد - أي منذ الأزل - لهذا فقد جاء في أول الإنجيل بحسب القديس يوحنا : في البدء (أي منذ الأزل) كان الكلمة ... وكان الكلمة الله . (يو 1 : 1) لذا فالابن هو : إعلان الله عن ذاته - أي أن الله الغير مرئِي أصبح مرئِي كما قال رب المجد يسوع عن نفسه : «اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ» (يو 14 : 9) - ولذا فالمسيح أيضاً يُسمَّى "كلمة الله الذاتي" - عقل الله الناطق- فكما قالت رسالة العبرانيين (عب 1 : 1 و 2) «اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ،...» أي أن الله له كل العظَمة كلَّمنا أخيراً من خلال عقله أو كلمته المُتجسِّد (الابن) وأيضاً لفظة "الروح القدس" في ذات الله الواحد تعني : أن الله هو منبع الحياة - وهو مُعطِي الحياة - وسِر حياة كل حي - وبدونه لا يوجد أي حياة لأي كائن حي - وهو الحي بذاته و الفعَّال في كل الكون فليس إذن ثلاثة آلهة (حاشا)إنما هو الله الواحد بصفاته الذاتية الثلاثة المعبِّرة عن كينونته. ولتوضيح ذلك , نُقدِّم مَثَلين فقط لتقريب المعنى , وليس للتطابق لأن الله له كل المجد والعظمة ليس لمثله أحد أو شئ . فمثلاً الإنسان : هو مكوَّن من جسد وعقل وروح , فالجسد بكل مكوناته الداخلية والخارجية - من العين والفم والأُذُن واليد والرِجل والأمعاء والقلب و.. و... إلخ - هو العنصر المادي لمكونات الإنسان , لكن يوجد عنصران آخران مكونان للإنسان وهما عنصر العقل (أي العقلانية الإنسانية), وعنصر الروح الذي يجعل الإنسان في ديمومة الحياة (النفخة الإلهية) . ولا يُحسب الإنسان إنساناً بدون أي عنصر من هذه الثلاث (الجسد , العقل , الروح) - فهذه هي صفات الإنسان الذاتية الثلاثة في الإنسان الواحد , فبذلك نجد أن الإنسان ثالوث في واحد .. وطبعاً مع الفارق . - فالخُلاصة إذاً وببساطة نحن نؤمن بالله الواحد : الآب والابن والروح القدس أي الموجود - العاقل - الحي وبتعبير آخر الكائن بذاته - الناطق بكلمته - الحي بروحه , أي الآب والابن والروح القدس
ارجوكم ادعولي انا في تالته ثانوي احقق حلمي وادخل صيدله وربنا يريح قلبي❤❤😢
اكيد يا ساره هنصلي حاضر
عظه جميله ربنا يستخدم يا ابونا لمجد اسمه ويدوم كهنوتك امين
احبك يارب يا قوتي
كل كلمه ياربي يسوع هي زيارة نعمه من ينبوع تعزيات روحك القدوس الناري. كل كلمه هي ملخص لما يحدث معي وبالفعل حدث. وكأنك ترسل غمر تعزياتك لتطمئن قلبي بأنك انت من اختبرته نفسي. انا انتظرك لأني اؤمن انك حال في اعماق ضعفي تعمل هناك وتنقي وتشكل لتخرج من عفونتي رائحة المسيح الذكيه. لأنه حينما انا ضعيف حينئذ انا قوي لذا افتخر بالحري في ضعفاتي كي تحل علي قوة المسيح. وليعلن كل من يشعر بعجزه وضعفه قائلأ. ليقل الضعيف بطل انا❤❤
عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي.
❤ عظة جميلة ❤
ربنا يباركم وعظة جميلة جدا جدا ❤
❤❤❤
جميله جدا جدا جدا
😍😍😍😍😍😍
انا في تالته ثانوي وعندي امتحان كيميا وخايفه جدا بس عندي ثقه ف ربنا انو مش هيسبني ادعولي انا اسمي ماريا اي حد يشوف تعليقي يدعيلي انا فعلا تعبانه جدا ومعنديش حاجه في حياتي وحطه املي علي الكليه ونفسي فيها جدااا❤وتعبت كتير ف الماده دي وبنساها وبحل فيها غلط ويومي بيخلص دايما بالاحباط والعياط
ربنا معاكي ماتخافيش
احنا هنصليلك و انتي كمان صلي واعملي اللي عليكي بأعصاب هاديه
قبل ما تذاكري صلي قوليله اديني هدوء وتركيز يارب
وامين الله يبارك في تعبك ويكمل هو
يبقي طمنينا عليكي ععلي واتس اب الخدمه
0122 2337159
@@AlmalakYouthMeeting حاضر ادعولي بجد امتحان الكيميا جه صعب جدا بس انا واثقه في ربنا❤️
@@AlmalakYouthMeeting
"الله يبارك في تعبك"؟
مع احترامي، أليس النصارى يؤمنون بأن آلهتهم ثلاثة (أو من هذا القبيل) - والعياذ بالله - وإلهكم تسمونه بالمسيح؟ فكيف تقول "الله يبارك"؟
أتمنى منك إجابة، مع جزيل الشكر.
@@itzvoko1 نحن المسيحيون نؤمن بالله الواحد الذي لا شريك له .
وإيماننا هذا تؤكده مصادرنا المسيحية نفسها وعلى رأسها :
1 - الكتاب المقدَّس بعهديه القديم والجديد .
2 - قانون إيماننا المسيحي .
3 - إيماننا نحن المسيحيون "عملياً".
أولاً : كتابنا المقدَّس (التوراة والإنجيل) :
هذا الكتاب العظيم يُعلن الإيمان المسيحي بالله الواحد من خلال آلاف الآيات - فأول وأعظم "الوصايا العشر" التي أعطاها الله لأبونا موسى النبي - في لوحي الشهادة - ليعمل بها جميع الشعب : «أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ. لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي.» (خر 20 : 2 و 3) وأيضاً : «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ.» (تث 6 : 5) - نعم , فعُلماء الكتاب حاولوا حصر تلك الآيات فوجدوها فعلاً بالآلاف , ونذكر منها القليل جداً على سبيل المثال لا الحصر :قال الله له كل المجد في : + (إش 44 : 6) «أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، وَلاَ إِلهَ غَيْرِي».
وجاء في + (تث 4 : 39) «فَاعْلَمِ الْيَوْمَ وَرَدِّدْ فِي قَلْبِكَ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ الإِلهُ فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَعَلَى الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ. لَيْسَ سِوَاهُ».
وفي + (مل 2 : 10) ...........أَلَيْسَ إِلهٌ وَاحِدٌ خَلَقَنَا؟...».
وفي + (إش 45 : 21) «.... أَنَا الرَّبُّ وَلاَ إِلهَ آخَرَ غَيْرِي؟ إِلهٌ بَارٌّ وَمُخَلِّصٌ. لَيْسَ سِوَايَ».
وفي + (تث 32 : 39) «... أَنَا أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلهٌ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي. سَحَقْتُ، وَإِنِّي أَشْفِي، وَلَيْسَ مِنْ يَدِي مُخَلِّصٌ».
ونجد أيضاً ذلك في العهد الجديد (الإنجيل) : ففي (مر 12 : 29) «.... اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ».
وفي + (يع 2 : 19) «أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللهَ وَاحِدٌ. حَسَنًا تَفْعَلُ.....».
وفي + (1 كو 12 : 5) «وَأَنْوَاعُ خِدَمٍ مَوْجُودَةٌ، وَلكِنَّ الرَّبَّ وَاحِدٌ».
وفي نفس الرسالة + (1 كو 8 : 4) «.... لَيْسَ إِلهٌ آخَرُ إِلاَّ وَاحِدًا».
وفي + (مت 19 : 17) «.... لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ ...».
وغير ذلك الكثير جداً جداً
ثانياً : قانون الإيمان المسيحي : ونُصلِّي به يومياً وهو يمثل ملخَّص جوهر إيماننا المسيحي ويكفي أن نذكر هنا بداية هذا القانون وهي : بالحقيقة نؤمن بإله واحد .... إلخ.
ثالثاً : إيماننا عملياً : ونقصد بهذه النقطة أنه عند سؤال أي مسيحي في العالم هل أنت تؤمن بإله واحد أم ثلاثة آلهة ؟ فَعَلَى الفور وتلقائياً سيجيب أنه وكل المسيحيين في كل العالم يؤمنون بالله الواحد , خالق الجميع . فهذا أمر بديهي جداً لكل مسيحي.- ففي (البسملة المسيحية) نؤمن ونقول بإسم الآب والابن والروح القدس الله الواحد آمين . فلاحظ أننا نقول بإسم وليس بأسماء (وكأنهم ثلاثة آلهة) (حاشا) , هذا من ناحية , ومن الناحية الأخرى نختم ب "الله الواحد". آمين.
. الله له صفات كثيرة فهو الرؤوف ... الرحيم ... الصالح ... المُحب ... الوديع .. وغيرها كثير من الصفات... لكن كل هذه الصفات ليست هي المعنية (بالصفات الذاتية) .
"فصفات الله الذاتية الثلاثة"( الآب و الابن و الروح القدس ) هي المُعبِّرة لنا عن كينونة الله الواحد . ففي عِلم اللاهوت المسيحي أن "الصفة الذاتية" هي : التي بدونها لا يُمكن أن يقوم الكيان الإلهي - أي أنه بدون أي صفة ذاتية من هذه الثلاث لا يمكن أن يكون الله موجود حقيقةً بكيانه الإلهي .
فلفظة "الآب" هي المُعبِّرة عن أن الله الواحد هو : الكائن بذاته - وهو أصل الوجود - وهو الخالق الأعظم - وبدونه لا وجود لأي خليقة - وهو الموجود حقيقة وليس "فكرة", فكل هذه الصِّيغ والتعريفات في طبيعة الله تُسمى في الكتاب "الآب" .
ولفظة "الابن" ليس لها أي علاقة بالزواج أو التناسل مطلقاً (حاشا) يجب أنْ نفهم أنَّ كلمة (الابن) ليس بالضرورة الحتمية أنها تعني : إبن من إمرأة , لأن لهذا اللفظ (الابن) معاني أخرى بعيدة تماماً عن معنى التزاوج والتناسل , مثل : إبن مصر - إبن البلد - إبن السبيل.... إلخ . (فالابن) تعني : أن الله يُعلِن عن ذاته لنا بالطريقة التي نستوعبها نحن البشر - وأخيراً من خلال تجسُّده , له كل العظمة والقدرة - فهو القادر على كل شئ - فهذه اللفظة (الابن) تُنسب "لله الكلمة الذاتي" حتى قبل التجسُّد - أي منذ الأزل - لهذا فقد جاء في أول الإنجيل بحسب القديس يوحنا : في البدء (أي منذ الأزل) كان الكلمة ... وكان الكلمة الله . (يو 1 : 1)
لذا فالابن هو : إعلان الله عن ذاته - أي أن الله الغير مرئِي أصبح مرئِي كما قال رب المجد يسوع عن نفسه : «اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ» (يو 14 : 9) - ولذا فالمسيح أيضاً يُسمَّى "كلمة الله الذاتي" - عقل الله الناطق- فكما قالت رسالة العبرانيين (عب 1 : 1 و 2) «اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ،...» أي أن الله له كل العظَمة كلَّمنا أخيراً من خلال عقله أو كلمته المُتجسِّد (الابن)
وأيضاً لفظة "الروح القدس" في ذات الله الواحد تعني : أن الله هو منبع الحياة - وهو مُعطِي الحياة - وسِر حياة كل حي - وبدونه لا يوجد أي حياة لأي كائن حي - وهو الحي بذاته و الفعَّال في كل الكون
فليس إذن ثلاثة آلهة (حاشا)إنما هو الله الواحد بصفاته الذاتية الثلاثة المعبِّرة عن كينونته.
ولتوضيح ذلك , نُقدِّم مَثَلين فقط لتقريب المعنى , وليس للتطابق لأن الله له كل المجد والعظمة ليس لمثله أحد أو شئ .
فمثلاً الإنسان : هو مكوَّن من جسد وعقل وروح , فالجسد بكل مكوناته الداخلية والخارجية - من العين والفم والأُذُن واليد والرِجل والأمعاء والقلب و.. و... إلخ - هو العنصر المادي لمكونات الإنسان , لكن يوجد عنصران آخران مكونان للإنسان وهما عنصر العقل (أي العقلانية الإنسانية), وعنصر الروح الذي يجعل الإنسان في ديمومة الحياة (النفخة الإلهية) . ولا يُحسب الإنسان إنساناً بدون أي عنصر من هذه الثلاث (الجسد , العقل , الروح) - فهذه هي صفات الإنسان الذاتية الثلاثة في الإنسان الواحد , فبذلك نجد أن الإنسان ثالوث في واحد .. وطبعاً مع الفارق .
- فالخُلاصة إذاً وببساطة نحن نؤمن بالله الواحد : الآب والابن والروح القدس أي الموجود - العاقل - الحي وبتعبير آخر الكائن بذاته - الناطق بكلمته - الحي بروحه , أي الآب والابن والروح القدس
🩵🩵🩵🩵🦋
قدس ابون عسل
هو لازم يكون أب اعترافي هو هو ابويا الروحي
مش شرط بس طالما بتعترف عنده يبقى مرتاحله وواثق في ارشاده
انا اسمي ابانوب صليلي انا تعبت من الدنيا اتمني اعرف طريقي
اهلا بيك يا ابانوب
هنصليلك حاضر ولو احتاجت حاجه ابعتلنا على واتس اب رقم الخدمه
01228866898
แขกก่อการร้าย
please comment with a common language
thank you