بئر برهوت

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 8 сен 2024
  • السلام عليكم
    هنالك بئر أسطورية تكلم فيه أهل العلم قديماً، وأفاضوا كثيراً، ولقد خرجت كثير من الإشاعات عن تلك البئر،
    و هذه البئر هي بئر برهوت
    بئر برهوت بئر تكثر حولها الأساطير تقع في صحراء محافظة المهرة، في شرق اليمن قرب الحدود مع عمان يبلغ عمق البئر 112 متر و يبلغ قطر الحفرة 30 متر وتعرف برائحة كريهة تخرج من أعماقها لا يستطيع أحد النظر إلى داخلها إلا عندما تكون أشعة الشمس متعامدة تماما مع الفجوة.
    يخشى غالبية السكان الاقتراب من البئر بسبب الأساطير المحيطة بها، إذ يسمونها "قعر جهنم". العمر الدقيق لبئر برهوت غير معروف حاليًا، لكن من المحتمل أن عمرها يصل الى ملايين السنين.
    ظهرت العديد من الأساطير المحلية لشرح المجرى، والذي يصفه معظمه بأنه سجن للجن، يدعي آخرون أن الثقب الهائل هو بركان هائل قادر على تدمير الأرض.
    في الماضي، أبلغ الناس أيضًا عن رائحة كريهة تتصاعد من الحفرة الكبيرة، الأمر الذي أثار قصصًا عن كونها بوابة للجحيم، مما أدى إلى لقبها.
    من الحكايات التي تحكى وتروى عن هذه البئر أن هذه البئر حفرها ملوك الجن من أجل أن تكون سجونا لهم يضعون فيها من يخالفهم أو يعصيهم واستدلوا على صحة هذ الخرافة بالظلمة الحالكة في قاع البئر أحياناً في النهار والغازات والأبخرة التي تتصاعد أحياناً من قاع هذه البئر.
    أما القصة الثانية فتقول إن احد ملوك الدولة الحميرية القديمة استعان بالجن في حفر هذه البئر من اجل إخفاء كنوزه وعندما مات هذا الملك استوطن اتباعه من الجن هذه البئر ولهذا السبب اطلق عليها «برهوت» حيث ان اسم برهوت في اللغة الحميرية القديمة معناه أرض الجن أو مدينة الجن.
    فريق الأستكشاف العماني
    ضلت كل هذه القصص منتشرة حول البئر و لم يستطع أحد قط الوصول الى قعر البئر الى أن قام فريق مكون من 10 من مستكشفي الكهوف من فريق استكشاف الكهوف العماني، بالمخاطرة لمعرفة ما يكمن في أعماق هذه البئر.
    بينما كان اثنان من أعضاء فريق الأستكشاف ينتظرون على السطح، قام محمد الكندي، أستاذ الجيولوجيا في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان وعضو فريق الغوص في الكهوف وسبعة آخرون بإنزال أنفسهم ببطء في عمق بئر الجحيم. و هبطوا على أرض وعرة مصنوعة من صواعد شاهقة يصل ارتفاع بعضها إلى 30 قدمً.
    عندما تدفق الضوء من الأعلى، تمكن مستكشفوا الكهوف من رؤية الشلالات التي تسقط من 150 قدمًا في الهواء.
    لكن المستكشفين لم يجدوا أي جن. لكنهم وجدوا العديد من الحيوانات - حية وميتة.
    قال الكندي: "كانت هناك ثعابين، لكنها لن تزعجك إلا إذا أزعجتها". كما عثر هو وفريقه على ضفادع وخنافس وعدد من الطيور النافقة.
    وأشار إلى أن الطيور النافقة "تسببت في بعض الروائح الكريهة، لكن لم تكن هناك رائحة كريهة غامرة". و هذا أمر مهم، حيث أبلغ السكان المحليون عن روائح كريهة قادمة من بئر الجحيم من قبل. اعتبره الكثيرون علامة على الطبيعة الشريرة للحفرة.
    على الرغم من أن فريق الأستكشاف العماني هو أول من وصل إلى قاع المجرى، إلا أن مستكشفي الكهوف الآخرين قاموا سابقًا بفحص بئر الجحيم.
    فسبق أن وصلت فرق أخرى من 50-60 مترًا في المجرى. و لكن كان الفريق العماني أول من يصل الى قاع البئر.
    على الرغم من النزول الأخير، لا تزال هناك بعض الألغاز حول بئر الجحيم. لا أحد يعلم تمامًا متى أو كيف تشكلت في المقام الأول.
    فمن الصعب معرفة سبب تشكل حفرة بئر الجحيم بالضبط. فإذا لم يحدث ذلك عندما يعيش الناس في الموقع ويسجلون الحدث، فإنه يكاد يكون من المستحيل معرفة كيف تكونت البئر بالضبط.
    جمع فريق الاستكشاف عينات من المياه والصخور والتربة والحيوانات النافقة التي يخططون لتحليلها لمعرفة المزيد عن البئر.
    أما عن الكلام الذي يقول أن البئر شرير و يسكنه الجن؟ فالكندي يتجاهل ذلك قائلا. "كان كل ما رأيناه المياه العذبة النقية هناك" قائلا. "أننا شربنا زجاجة كاملة، ولم يحدث شيء لنا!"
    في الوقت الحالي، لا تزال بئر الجحيم واحدة من مناطق شذوذ الأرض - ربما لا يسكنها الجن، ولكنها تذكرنا بمدى ضآلة معرفتنا بالعالم الذي نعيش فيه.
    مع السلامة
    المصادر
    www.albayan.ae...
    www.bbc.com/ar...
    www-livescienc...
    allthatsintere...

Комментарии • 1