كلامه عن الامام احمد وأبي حنيفة ينقصه ويعوزه الكثير من التحقيق والنظر وهذه سمه عند كثير من طلاب العلم الذين اقتصروا على الكتب واستقلوا بأنفسهم ولا أدل على ذلك من تعامل كبار الحنابلة مع هذا المنقول عن أحمد في أهل الرأي كذلك غاب عن بال الشيخ ان الحنابلة عندهم من القياس والنظر والرأي ما قد لا يقول به الاحناف يعرف هذا من دقق في الاصول ثم ان الثوري وافق ابا حنيفة في غالب مسائله مع صحة حديثه وابن المبارك والكلام يطول جداً
1_ العقيلي في المجروحين ترجم لأبي حنيفة وذكر آثاراً كثيرة في ذمه 2_ ابن حبان في المجروحين 3_ ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 4_ البخاري في التاريخ الكبير وجزء رفع اليدين 5_ الجوزجاني في الشجرة في معرفة الرجال 6_ عبد الله بن أحمد في السنة وفي العلل وهذه عينة وإلا لا يخلو كتاب من كتب الجرح والتعديل المتقدمة وكتب الفقه من ذم أبي حنيفة وأصحابه حتى صرح أبو زرعة بتكفيره كما في سؤالات البرذعي بعدما ذكر استهزائه بالسنن وقوله بخلق القرآن وكذبه في الحديث وآية هذا الجرح أنك لا تجد لأبي حنيفة أي رواية في الكتب الستة بل والتسعة في الوقت الذي تجد فيه روايات في بعضها حتى لأمثال جابر الجعفي والحارث الأعور وغيرهم من المجروحين بالبدعة والضعف معاً منقول**
@@o2616 اقرأ القرآن والسنة وكتب السلف واترك اهل الرأي قال أبو نعيم في الحلية حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رَاشِدٍ، قَالَ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، قَالَ: ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ سَلَّامِ بْنِ أَبِي مُطِيعٍ، قَالَ: ” كُنَّا عِنْدَ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، فَأَقْبَلَ أَبُو حَنِيفَةَ فَقَالَ: قُومُوا بِنَا لَا يُعْدِينَا بِجَرَبِهِ “ وقال أبو نعيم في الحلية حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا جعفر بن محمد الفريابي ثنا الحسن بن علي الحلواني بطرسوس سنة ثلاث وثلاثين ومائتين قال سمعت مطرف بن عبدالله يقول سمعت مالك بن أنس إذا ذكر عنده أبو حنيفة والزائغون في الدين يقول قال عمر بن عبدالعزيز سن رسول الله صلى الله عليه و سلم وولاة الأمر بعده سننا الأخذ بها اتباع لكتاب الله واستكمال لطاعة الله وقوة على دين الله ليس لأحد من الخلق تغييرها ولا تبديلها ولا النظر في شيء خالفها من اهتدى بها فهو مهتد ومن استنصر بها فهو منصور ومن تركها اتبع غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى وأصلاه جهنم. وهذا إسناد قوي عن مالك وذم مالك لأبي حنيفة متواتر واعتمده ابن أبي داود حين نقل الاتفاق على ذم أبي حنيفة وقال أبو نعيم في الحلية حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْفَرَّاءُ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ، قَالَ: ” كُنْتُ عِنْدَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ فَوَرَدَ عَلَيْهِ نَعْيُ أَبِي حَنِيفَةَ , فَقَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ , كَانَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً» وقال أيضاً حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ، وَسَأَلَ، رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَبَا سَعِيدِ، بَلَغَنِي أَنَّكَ قُلْتَ: مَالِكٌ أَعْلَمُ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: ” مَا قُلْتُ هَذَا، وَلَكِنْ أَقُولُ: كَانَ أَعْلَمَ مِنْ أُسْتَاذِ أَبِي حَنِيفَةَ، يَعْنِي حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ “ قَالَ: وَسَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ، وَذُكِرَ أَبُو حَنِيفَةَ، فَقَالَ: ” {لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عَلِمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ} [النحل: 25] “ قَالَ: وَسَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ، يَقُولُ: «مَا كَانَ يَدْرِي أَبُو حَنِيفَةَ مَا الْعِلْمُ»
لم ينفرد الإمام أحمد رحمه الله في الرد على أهل الرأي؛ بل الكثير من السلف حذروا من طريقتهم؛ حتى أن ابن أبي شيبة رحمه الله خصص في مصنفه كتابا في الرد على أبي حنيفة رحمه الله، بعنوان: (كتاب الرد على أبي حنيفة) وقال: هذا ما خالف به أبو حنيفة الأثر الذي جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم ساق الآثار التي خالف فيها أبو حنيفة الأثر.
عينة من أقوال أعلام الإسلام في ابو حنيفة النعمان أقوال مالك بن أنس ـ ت ۱۷۹ هـ ـ في أبي حنيفة : (۱) ذكر الخطيب البغدادي أحمد بن علي ـ ت ٤٦۳ هـ ـ بسنده عن إسحاق بن إبراهيم الحنيني قال : قال مالك : « ما وُلد في الإسلام مولود أضرّ على أهل الإسلام من أبي حنيفة » (۱). (۲) وبسنده عن حبيب بن زريق ـ كاتب مالك بن أنس ـ عن مالك بن أنس قال : « كانت فتنة أبي حنيفة أضرّ على هذه الأمّة من فتنة إبليس » (۲). (۳) وبسنده عن مُطرِّف الأصمّ قال : سُئل مالك بن أنس عن قول عمر ـ في العراق ـ : بها الداء العضال ، فقال : « الهلكة في الدين ومنهم أبو حنيفة » (۳). (٤) وبسنده عن الوليد بن مسلم قال : قال لي مالك بن أنس : « أيتكلّم برأي أبي حنيفة عندكم » ؟ قلت : نعم ، قال : « ما ينبغي لبلدكم أن تسكن » (٤). (٥) وبسنده عن ابن أبي سريح قال : سمعت الشافعي يقول : سمعت مالك بن أنس وقيل له : تعرف أبا حنيفة ؟ ـ فقال : « نعم ، ما ظنّكم برجل لو قال : هذه السارية من ذهب لقام دونها حتّى يجعلها من ذهب ، وهي من خشب أو حجارة » ؟ قال أبو محمّد : يعني أنّه كان يثبت على الخطأ ويحتجّ دونه ولا يرجع الى الصواب إذا بان له (٥). أقوال محمّد بن إدريس الشافعي ـ ت ۲۰٤ هـ ـ في أبي حنيفة وأصحابه : (۱) ذكر الخطيب البغدادي ـ ت ٤٦۳ هـ ـ بسنده عن محمّد بن عبد الله ابن عبد الحكم قال : قال لي محمّد بن إدريس الشافعي : « نظرتُ في كتب لأصحاب أبي حنيفة ، فإذا فيها مائة وثلاثون ورقة ، منها ثمانين ورقة خلاف الكتاب والسنّة » ، قال أبو محمّد : لأنّ الأصل كان خطأ فصارت الفروع ماضية على الخطأ (۸). (۲) وبسنده عن الربيّع بن سليمان المرادي قال : سمعت الشافعي يقول : « أبو حنيفة يضع أوّل المسألة خطأ ثمّ يقيس الكتاب كلّه عليها » (۹). (۳) وبسنده عن هارون بن سعيد الأبلي قال : سمعت الشافعي يقول : « ما أعلم أحداً وضع الكتاب أدلّ على عوار قوله من أبي حنيفة » (۱۰). (٤) وبسنده عن أحمد بن سنان بن أسد القطّان قال : سمعت الشافعي يقول : « ما شبّهت رأي أبي حنيفة إلّا بخيط السحّارة ، يمدّ كذا فيجيء أخضر ، ويمدّ كذا فيجيء أصفر » (۱۱). (٥) وقال أبو نعيم الأصفهاني ـ ت ٤۳۰ هـ ـ : قال الشافعي : « نظرت في كتاب لأبي حنيفة فيه عشرون ومائة ، أو ثلاثون ومائة ورقة ، فوجدت فيه ثمانين ورقة في الوضوء والصلاة ، ووجدتُ فيه إمّا خلافاً لكتاب الله ، أو لسنّة رسول الله صلّى الله عليه وآله ، أو اختلاف قول ، أو تناقض أو خلاف قياس » (۱۲). أقوال أحمد بن حنبل ـ ت ۲٤۱ هـ ـ في أبي حنيفة : (۱) ذكر الخطيب البغدادي ـ ت ٤٦۳ هـ ـ بسنده عن عبد الله بن أحمد ابن حنبل قال : قلت لأبي : كان أبو حنيفة استُـتيب ؟ قال : « نعم » (۱۳). (۲) وبسنده عن أحمد بن الحجّاج المروزي قال : سألت أبا عبد الله ـ هو أحمد بن حنبل ـ عن أبي حنيفة وعمرو بن عبيد ، فقال : « أبو حنيفة أشدّ على المسلمين من عمرو بن عبيد ، لأنّ له أصحاباً » (۱٤). (۳) وبسنده عن الأقرم قال : « رأيت أبا عبد الله مراراً يعيب أبا حنيفة ومذهبه ، ويحكي الشيء من قوله على الإنكار والتعجّب » (۱٥). (٤) وبسنده عن محمّد بن يوسف البيكندي قال : قيل لأحمد بن حنبل : قول أبي حنيفة : الطلاق قبل النكاح ؟ فقال : « مسكين أبو حنيفة كأنه لم يكن من العراق ، كأنه لم يكن من العلم. قد جاء فيه عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وعن الصحابة وعن نيف وعشرين من التابعين مثل سعيد بن جبير ، وسعيد بن المسيّب ، وعطاء ، وطاووس ، وعكرمة ، كيف يجترئ أن يقول : تطلق » (۱٦). (٥) وبسنده عن مهنى بن يحيى قال : سمعت أحمد بن حنبل يقول : « ما قول أبي حنيفة والبعر عندي إلّا سواء » (۱۷). __ و ذكر الخطيب البغدادي أحمد بن علي ـ ت ٤٦۳ هـ ـ بسنده عن محمّد بن عبد الله الشافعي قال : حدّثنا محمّد بن يونس ، حدّثنا ضرار بن صرد ، قال : حدّثنا سليم المقرئ ، حدّثنا سفيان الثوري قال : قال لي حمّاد ابن أبي سليمان ـ ت ۱۲۰ هـ ـ وهو أستاذ أبي حنيفة : « أبلغ عنّي أبا حنيفة المشرك أنّي بريء منه حتّى يرجع عن قوله في القرآن » (۲۱). (۲) وبسنده عن رجاء بن السندي قال : سمعت سليمان بن حسّان الحلبي يقول : سمعت الأوزاعي ـ ت ۱٥۷ هـ ـ ما لا أحصيه ، يقول : « عمد أبو حنيفة إلى عرى الإسلام فنقضها عروة عروة » (۲۲). (۳) وبسنده عن سلمة بن كلثوم ـ وكان من العابدين ولم يكن من أصحاب الأوزاعي أحسن منه ـ قال : قال الأوزاعي لما مات أبو حنيفة : « الحمدُ لله ، إن كان لينقض الإسلام عروة عروة » (۲۳). (٤) وبسنده عن محمّد بن كثير قال : سمعت الأوزاعي يقول : « ما ولد في الإسلام أضرّ على الإسلام من أبي حنيفة » (۲٤). (٥) وبسنده عن أحمد بن الحسن الترمذي قال : سمعت الفريابي يقول : سمعت الثوري ـ ت ۱٦۱ هـ ـ ينهى عن مجالسة أبي حنيفة وأصحاب الرأي (۲٥). (٦) وبسنده عن معاذ بن معاذ قال : سمعت سفيان الثوري يقول : « أستُـتيب أبو حنيفة من الكفر مرّتين » (۲٦).
صحيح تخيل يقول لو حضرني رسول الله صلى الله عليه وسلم لأخذ كثيرا من قولي ، هذا أعوذ بالله منه ، الي ما يعرف يعد ، يقول الوتر فرض لكن يسأله كم عدد الصلوات المفروضة يقول خمسة 💀
@@abdullahsaud623 طيب سيبك من الشخصنة حطينا في التعليقات آثار عنه ثابته في كتب السلف الذين أجمعوا على ذمه عندك رد عليها؟ اللي يقول لو ادركني رسول الله صلى الله عليه وسلم لأخذ كثيرا من قولي، هذا قليل ادب ولا مو قليل ادب؟
@khaled0674 وهل ابن تيمية من اهل الرأي اصلا!! ثم لو ان ابن تيمية مدح ابو حنيفة اقول كما قلت انت لا عبرة لرأي ابن تيمية في ابو حنيفة وهذا لأن السلف هم من تكلمو في ابو حنيفة
كلامه عن الامام احمد وأبي حنيفة ينقصه ويعوزه الكثير من التحقيق والنظر
وهذه سمه عند كثير من طلاب العلم الذين اقتصروا على الكتب واستقلوا بأنفسهم
ولا أدل على ذلك من تعامل كبار الحنابلة مع هذا المنقول عن أحمد في أهل الرأي
كذلك غاب عن بال الشيخ ان الحنابلة عندهم من القياس والنظر والرأي ما قد لا يقول به الاحناف
يعرف هذا من دقق في الاصول
ثم ان الثوري وافق ابا حنيفة في غالب مسائله
مع صحة حديثه
وابن المبارك
والكلام يطول جداً
جزاكم الله خيرا
1_ العقيلي في المجروحين ترجم لأبي حنيفة
وذكر آثاراً كثيرة في ذمه
2_ ابن حبان في المجروحين
3_ ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل
4_ البخاري في التاريخ الكبير وجزء رفع
اليدين
5_ الجوزجاني في الشجرة في معرفة الرجال
6_ عبد الله بن أحمد في السنة وفي العلل
وهذه عينة وإلا لا يخلو كتاب من كتب الجرح
والتعديل المتقدمة وكتب الفقه من ذم أبي حنيفة وأصحابه حتى صرح أبو زرعة بتكفيره كما
في سؤالات البرذعي بعدما ذكر استهزائه بالسنن وقوله بخلق القرآن وكذبه في الحديث
وآية هذا الجرح أنك لا تجد لأبي حنيفة
أي رواية في الكتب الستة بل والتسعة في الوقت الذي تجد فيه روايات في بعضها حتى لأمثال
جابر الجعفي والحارث الأعور وغيرهم من المجروحين بالبدعة والضعف معاً
منقول**
جزاكم الله خيراً.
يوجد مدرستان مدرسة أهل الحديث ومدرسة أهل الرأي
فمدرسة أهل الرأي مغايرة لأهل الحديث، وأهل الحديث هم أهل السنة، فماذا يكون أهل الرأي؟
اهل بدعة👍
هؤلاء الذين يحاولون الدفاع عن أبي حنيفة ومذهبه الفاسد ضلال جهلة بعيدين عن كتب السلف المسندة
اهل الأهواء
اهل نقض السنن
هل كل حنفي مبتدع ؟ عندك مثل ابن أبي العز و السجزي
الحمد لله ان المذيع خلى الشيخ يسترسل بدون مقاطعه
رحم الله تعالى من سبقونا إلى الإيمان فما بينهم هم له أهل
نصيحة لمسؤول القناة استعمل هاشتاغات في وصف الفيديو لكي تزداد نسبة ظهور المقطع .
نسأل الله التوفيق لكم و لجميع المسلمين
إنا لله وإنا إليه راجعون لقد سببت أئمة الدين
اقرؤوا كتاب رفع الملام عن الأئمة الأعلام
@@o2616 اقرأ القرآن والسنة وكتب السلف واترك اهل الرأي
قال أبو نعيم في الحلية حَدَّثَنَا عَبْدُ
اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رَاشِدٍ، قَالَ:
ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، قَالَ: ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ سَلَّامِ
بْنِ أَبِي مُطِيعٍ، قَالَ: ” كُنَّا عِنْدَ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، فَأَقْبَلَ
أَبُو حَنِيفَةَ فَقَالَ: قُومُوا بِنَا لَا يُعْدِينَا بِجَرَبِهِ “
وقال أبو نعيم في الحلية حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا جعفر بن محمد الفريابي
ثنا الحسن بن علي الحلواني بطرسوس سنة ثلاث وثلاثين ومائتين قال سمعت مطرف بن عبدالله
يقول سمعت مالك بن أنس إذا ذكر عنده أبو حنيفة والزائغون في الدين يقول قال عمر بن
عبدالعزيز سن رسول الله صلى الله عليه و سلم وولاة الأمر بعده سننا الأخذ بها اتباع
لكتاب الله واستكمال لطاعة الله وقوة على دين الله ليس لأحد من الخلق تغييرها ولا تبديلها
ولا النظر في شيء خالفها من اهتدى بها فهو مهتد ومن استنصر بها فهو منصور ومن تركها
اتبع غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى وأصلاه جهنم.
وهذا إسناد قوي عن مالك وذم مالك لأبي
حنيفة متواتر واعتمده ابن أبي داود حين نقل الاتفاق على ذم أبي حنيفة
وقال أبو نعيم في الحلية حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ
بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْفَرَّاءُ،
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ، قَالَ: ” كُنْتُ عِنْدَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ
فَوَرَدَ عَلَيْهِ نَعْيُ أَبِي حَنِيفَةَ , فَقَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ , كَانَ يَنْقُضُ
عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً»
وقال أيضاً حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ
إِسْحَاقَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ
بْنُ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ، وَسَأَلَ، رَجُلٌ
فَقَالَ: يَا أَبَا سَعِيدِ، بَلَغَنِي أَنَّكَ قُلْتَ: مَالِكٌ أَعْلَمُ مِنْ أَبِي
حَنِيفَةَ، قَالَ: ” مَا قُلْتُ هَذَا، وَلَكِنْ أَقُولُ: كَانَ أَعْلَمَ مِنْ
أُسْتَاذِ أَبِي حَنِيفَةَ، يَعْنِي حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ “
قَالَ: وَسَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ
بْنَ مَهْدِيٍّ، وَذُكِرَ أَبُو حَنِيفَةَ، فَقَالَ: ” {لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ
كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ
عَلِمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ} [النحل: 25] “
قَالَ: وَسَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ،
يَقُولُ: «مَا كَانَ يَدْرِي أَبُو حَنِيفَةَ مَا الْعِلْمُ»
جزاك الله خيرا
لم ينفرد الإمام أحمد رحمه الله في الرد على أهل الرأي؛ بل الكثير من السلف حذروا من طريقتهم؛ حتى أن ابن أبي شيبة رحمه الله خصص في مصنفه كتابا في الرد على أبي حنيفة رحمه الله، بعنوان:
(كتاب الرد على أبي حنيفة)
وقال: هذا ما خالف به أبو حنيفة الأثر الذي جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم ساق الآثار التي خالف فيها أبو حنيفة الأثر.
عينة من أقوال أعلام الإسلام في ابو حنيفة النعمان
أقوال مالك بن أنس ـ ت ۱۷۹ هـ ـ في أبي حنيفة :
(۱) ذكر الخطيب البغدادي أحمد بن علي ـ ت ٤٦۳ هـ ـ بسنده عن إسحاق بن إبراهيم الحنيني قال : قال مالك : « ما وُلد في الإسلام مولود أضرّ على أهل الإسلام من أبي حنيفة » (۱).
(۲) وبسنده عن حبيب بن زريق ـ كاتب مالك بن أنس ـ عن مالك بن أنس قال : « كانت فتنة أبي حنيفة أضرّ على هذه الأمّة من فتنة إبليس » (۲).
(۳) وبسنده عن مُطرِّف الأصمّ قال : سُئل مالك بن أنس عن قول عمر ـ في العراق ـ : بها الداء العضال ، فقال : « الهلكة في الدين ومنهم أبو حنيفة » (۳).
(٤) وبسنده عن الوليد بن مسلم قال : قال لي مالك بن أنس : « أيتكلّم برأي أبي حنيفة عندكم » ؟ قلت : نعم ، قال : « ما ينبغي لبلدكم أن تسكن » (٤).
(٥) وبسنده عن ابن أبي سريح قال : سمعت الشافعي يقول : سمعت مالك بن أنس وقيل له : تعرف أبا حنيفة ؟ ـ فقال : « نعم ، ما ظنّكم برجل لو قال : هذه السارية من ذهب لقام دونها حتّى يجعلها من ذهب ، وهي من خشب أو حجارة » ؟ قال أبو محمّد : يعني أنّه كان يثبت على الخطأ ويحتجّ دونه ولا يرجع الى الصواب إذا بان له (٥).
أقوال محمّد بن إدريس الشافعي ـ ت ۲۰٤ هـ ـ في أبي حنيفة وأصحابه :
(۱) ذكر الخطيب البغدادي ـ ت ٤٦۳ هـ ـ بسنده عن محمّد بن عبد الله ابن عبد الحكم قال : قال لي محمّد بن إدريس الشافعي : « نظرتُ في كتب لأصحاب أبي حنيفة ، فإذا فيها مائة وثلاثون ورقة ، منها ثمانين ورقة خلاف الكتاب والسنّة » ، قال أبو محمّد : لأنّ الأصل كان خطأ فصارت الفروع ماضية على الخطأ (۸).
(۲) وبسنده عن الربيّع بن سليمان المرادي قال : سمعت الشافعي يقول : « أبو حنيفة يضع أوّل المسألة خطأ ثمّ يقيس الكتاب كلّه عليها » (۹).
(۳) وبسنده عن هارون بن سعيد الأبلي قال : سمعت الشافعي يقول : « ما أعلم أحداً وضع الكتاب أدلّ على عوار قوله من أبي حنيفة » (۱۰).
(٤) وبسنده عن أحمد بن سنان بن أسد القطّان قال : سمعت الشافعي يقول : « ما شبّهت رأي أبي حنيفة إلّا بخيط السحّارة ، يمدّ كذا فيجيء أخضر ، ويمدّ كذا فيجيء أصفر » (۱۱).
(٥) وقال أبو نعيم الأصفهاني ـ ت ٤۳۰ هـ ـ : قال الشافعي : « نظرت في كتاب لأبي حنيفة فيه عشرون ومائة ، أو ثلاثون ومائة ورقة ، فوجدت فيه ثمانين ورقة في الوضوء والصلاة ، ووجدتُ فيه إمّا خلافاً لكتاب الله ، أو لسنّة رسول الله صلّى الله عليه وآله ، أو اختلاف قول ، أو تناقض أو خلاف قياس » (۱۲).
أقوال أحمد بن حنبل ـ ت ۲٤۱ هـ ـ في أبي حنيفة :
(۱) ذكر الخطيب البغدادي ـ ت ٤٦۳ هـ ـ بسنده عن عبد الله بن أحمد ابن حنبل قال : قلت لأبي : كان أبو حنيفة استُـتيب ؟ قال : « نعم » (۱۳).
(۲) وبسنده عن أحمد بن الحجّاج المروزي قال : سألت أبا عبد الله ـ هو أحمد بن حنبل ـ عن أبي حنيفة وعمرو بن عبيد ، فقال : « أبو حنيفة أشدّ على المسلمين من عمرو بن عبيد ، لأنّ له أصحاباً » (۱٤).
(۳) وبسنده عن الأقرم قال : « رأيت أبا عبد الله مراراً يعيب أبا حنيفة ومذهبه ، ويحكي الشيء من قوله على الإنكار والتعجّب » (۱٥).
(٤) وبسنده عن محمّد بن يوسف البيكندي قال : قيل لأحمد بن حنبل : قول أبي حنيفة : الطلاق قبل النكاح ؟ فقال : « مسكين أبو حنيفة كأنه لم يكن من العراق ، كأنه لم يكن من العلم. قد جاء فيه عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وعن الصحابة وعن نيف وعشرين من التابعين مثل سعيد بن جبير ، وسعيد بن المسيّب ، وعطاء ، وطاووس ، وعكرمة ، كيف يجترئ أن يقول : تطلق » (۱٦).
(٥) وبسنده عن مهنى بن يحيى قال : سمعت أحمد بن حنبل يقول : « ما قول أبي حنيفة والبعر عندي إلّا سواء » (۱۷).
__
و ذكر الخطيب البغدادي أحمد بن علي ـ ت ٤٦۳ هـ ـ بسنده عن محمّد بن عبد الله الشافعي قال : حدّثنا محمّد بن يونس ، حدّثنا ضرار بن صرد ، قال : حدّثنا سليم المقرئ ، حدّثنا سفيان الثوري قال : قال لي حمّاد ابن أبي سليمان ـ ت ۱۲۰ هـ ـ وهو أستاذ أبي حنيفة : « أبلغ عنّي أبا حنيفة المشرك أنّي بريء منه حتّى يرجع عن قوله في القرآن » (۲۱).
(۲) وبسنده عن رجاء بن السندي قال : سمعت سليمان بن حسّان الحلبي يقول : سمعت الأوزاعي ـ ت ۱٥۷ هـ ـ ما لا أحصيه ، يقول : « عمد أبو حنيفة إلى عرى الإسلام فنقضها عروة عروة » (۲۲).
(۳) وبسنده عن سلمة بن كلثوم ـ وكان من العابدين ولم يكن من أصحاب الأوزاعي أحسن منه ـ قال : قال الأوزاعي لما مات أبو حنيفة : « الحمدُ لله ، إن كان لينقض الإسلام عروة عروة » (۲۳).
(٤) وبسنده عن محمّد بن كثير قال : سمعت الأوزاعي يقول : « ما ولد في الإسلام أضرّ على الإسلام من أبي حنيفة » (۲٤).
(٥) وبسنده عن أحمد بن الحسن الترمذي قال : سمعت الفريابي يقول : سمعت الثوري ـ ت ۱٦۱ هـ ـ ينهى عن مجالسة أبي حنيفة وأصحاب الرأي (۲٥).
(٦) وبسنده عن معاذ بن معاذ قال : سمعت سفيان الثوري يقول : « أستُـتيب أبو حنيفة من الكفر مرّتين » (۲٦).
بارك الله فيك
@ahmedahmed-nd4nl وفيك بارك الله
ما المقصود بهذه الكلمات، لا تحير الناس بفهمكم الخاطر .
@muhammedtrawally1798 هذا كلام السلف، بماذا تهذي انت
@@muhammedtrawally1798 المقصود ان ابو حنيفة مبتدع ضال مضل
الكلام الذي نقله عن إبراهيم النخعي رحمه لم أجده سوى عند الذهبي، وما وجدته مسندًا صحيحًا كان أخف من ذا فيا ليت لو عندك تجيبه
ما اسم هذا الشيخ
هذا الشيخ من علماء اهل الحديث الكبار في عصرنا حفظه الله ورعاه الشيخ حمد السريح
هو من العنيزة
إمام أحمد إمام على معنى الكلمة
ليس كإمام أهل الرأي
@akram7i
أنت جاهل بأقوال السلف الصحيحة الكثيرة على الطعن في أبي حنيفة ، فأنت جاهل بذلك ومتعصب أو مقلد ببعض المعاصرين في الباب.
ما اسم الشيخ؟
حمد السريح
ما رأيت شافعيا يدافع عن مذهبه مثل هذا الشيخ الحنبلي
أحمد محنة لأهل الإسلام ، ونحن ننتسب إليه عقديا أكثر ما ننتسب لفقهه
الشيخ كان يتكلم عن مذهب الحنابلة عموما ومذهب أحمد خصوصا.
لا تظن أنه يتعصب.
وأيضا هذا المقطع ليس بكامله، الكامل أكثر من ٣ ساعات.
@ يا اخي انا ما قلت يتعصب بل مدحت علمه .الدفاع عن المذهب ليس تعصباً بل هو شرف
@@كريم-ح8ي أحمد ابن حنبل وقع في المحنة بسبب غيرته و دفاعه عن السنة بما فيه الكلام الله ومصادر التلقي وفقهه فقه الصحابة والتابعين
@@3amarr عفوا أخي الكريم، أخطأت لكن ظاهر وسياق كلامك يشتبه.
التعليقات كلها سب في ابي حنيفة واصحابه وهذا لا يرضاه الشيخ 💀
لأنهم ببساطة اتبعوا الآثار
@@محمودجمال-ب4ت
لماذا تقدس الآثار
ابو حنيفة متكبر عنيد قليل الأدب
صحيح تخيل يقول لو حضرني رسول الله صلى الله عليه وسلم لأخذ كثيرا من قولي ، هذا أعوذ بالله منه ، الي ما يعرف يعد ، يقول الوتر فرض لكن يسأله كم عدد الصلوات المفروضة يقول خمسة 💀
@altareqo صدقت او يأتيه حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول هذا قضاء الشيطان
او يقول إيمان إبليس وإيمان ابي بكر واحد
وانت نأخذ منك الادب ياناقض
@@abdullahsaud623
طيب سيبك من الشخصنة حطينا في التعليقات آثار عنه ثابته في كتب السلف الذين أجمعوا على ذمه
عندك رد عليها؟
اللي يقول لو ادركني رسول الله صلى الله عليه وسلم لأخذ كثيرا من قولي، هذا قليل ادب ولا مو قليل ادب؟
أبو *
لأنهم اعداء الله و امامهم ابو جيفة
وتقريبا كل العوام متأثرين بأهل الكفر (الرأي)
ابن تيمية يصفه بالامامة فهل ابن تيمية عندك كافراً ( ولا عبرة لرأيك أصلاً )
@khaled0674 وهل ابن تيمية من اهل الرأي اصلا!!
ثم لو ان ابن تيمية مدح ابو حنيفة اقول كما قلت انت لا عبرة لرأي ابن تيمية في ابو حنيفة وهذا لأن السلف هم من تكلمو في ابو حنيفة
شباب شباب انتبهوا، لا تتكلمون عن أعراض علمائنا بهذا الطريق. كلامكم هذا لا يقول به إلا الجاهل.
شباب شباب انتبهوا، لا تتكلمون عن أعراض علمائنا بهذا الطريق. كلامكم هذا لا يقول به إلا الجاهل.
@muhammedtrawally1798 ان كان ابو حنيفة من علمائك فخله لك
التعليقات كلها سب في ابي حنيفة واصحابه وهذا لا يرضاه الشيخ 💀
من يسب وإن كان له سلف
فهذا ليس من اخلاق المسلم
الله يخزيهم
ابي حنيفة الاب الروحي للبدعة في الاسلام يا مرجئ