خلق الله الإنسان مركباً من عناصر ثلاثة: جسد ونفس وروح. فالجسد: هو هذا الجسم المادي المؤلف من لحم وعظم وعروق وأعصاب ودم، والجسم تنتابه أعراض كثيرة، من قوة وضعف، وصحة ومرض، ونحول وسمن، وفتوة وهرم. النفس: هي ذات الإنسان المعنوية الشاعرة، وهي نور إلهي مركزها في الصدر وأشعتها سارية بواسطة الأعصاب في سائر أنحاء الجسم، وهذه النفس المسجونة في الجسم إنما تتعرّف بما يحيط بها من الأشياء بواسطة الحواس، فمن طريق العين تُبصر، وعن طريق الأذن تسمع وبالأنف تشمّ وبواسطة الجلد تحس وتلمس، وباللسان تذوق طعوم الأشياء، كما تعبّر به عمّا يجول فيها من الخواطر والأفكار، وبشيء من التفصيل نقول: إذا وقف أحدنا مثلاً أمام شاطئ البحر فلا شك أن رؤيته للبحر تجعله يخشع أمام هذا المنظر ويستعظمه وهذا الخشوع والاستعظام إنما هو خشوع النفس واستعظامها. وإذا وقع نظرنا على شخص عزيز على قلوبنا جُرحت يده جرحاً بليغاً، وجعل الدم يتقاطر منها، فلا بد أننا نحزن لهذا المشهد ونتألم على صاحبه، فهذا الحزن والألم الذي نجده إنما هو حزن النفس وألمها. وإذا كان أحد أقاربنا الذين نحبُّهم مسافراً سفراً بعيداً وسمعنا بعودته سالماً فهناك نسرُّ ونفرح، وما ذاك إلاّ فرح النفس وسرورها، وهكذا فالنفس هي العنصر الأساسي في الإنسان فهي التي تستعظم وتخشع وهي التي تحزن وتتكدّر، وتسرُّ وتفرح وترضى وتغضب وتتلذذ وتتألم وعليها المعوّل. والنفس هي المخاطبة دوماً في القرآن، وهي المكلَّفة بالسير في طريق الحق، وهي التي تتألم عندما تُعالج وتُداوى، وهي التي تتنعّم في الجنان فلا تبغي عنها حولا. وسمِّيت بالنفس لقيمتها النفيسة. أما بالنسبة للروح: فهي الإمداد بالنور الإلهي الساري في الدم ومركزها هذا القلب المادي، وهي القوة المحركة لكافة أجهزة وخلايا الجسم، وبواسطتها تتم تغذية وحركة وقيام وحياة هذا الجسم، وهي السلطة التنفيذية لأغراض ومتطلبات ولوازم ومشتهيات النفس، وهي تحت إمرة النفس السارية في الأعصاب الآمرة الناهية على كافة الأعضاء الإرادية واللاإرادية. والروح في الإنسان والحيوان وكافة المخلوقات الحيّة هي ذاتها، لكنها تكون في الأنبياء والرسل روحاً مقدّسة أي: منزَّهة عن الشوائب والأغراض الدنيئة لأن نفوسهم لم تتلوَّث بشوائب الدنيا وأدرانها الخبيثة فحُفظت الروح نقية طاهرة مقدَّسة، فهي لا تنطق إلا بالخير والحق والفضيلة والكمال، وحيثما حلّت حلّت الخيراتُ والأنس والنعيم والسعادة والغبطة الأبدية من الله بواسطتهم على كل من التفت إليهم. ولقد سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الروح، فشرح لهم صلى الله عليه وسلم الروح وسريانها في الجسم بواسطة الدم. وفي الحديث الشريف: (إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم من الجسد)[72]. وذلك ما تُشير إليه الآية الكريمة: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ…} (85) سورة الإسراء. يسألونك يا محمد عن الروح، فقد سألوه عن الروح تعجيزاً له فأجابهم تعالى: {.. قُلِ..}: "يا محمد": {... الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي...}: وكلمة{.. رَبِّي..} تبيِّن ذلك الإمداد الإلهي الساري في الوجود وبه قيامك أيها الإنسان ومعاشك وقيام جميع المخلوقات من إنسان وحيوان ونبات فلا تتحرك حركة إلا بإمداده وأمره تعالى. ولو أنه تعالى يسحب إمداده، أي: الروح عن المخلوقات لما بقي لها حركة ولا حياة. ومثل الروح في المخلوقات كمثل التيار الكهربائي الذي يحرِّك كل الآلات التي تعمل بواسطته فإذا ما انقطعت تلك الطاقة خمدت الآلات وسكنت حركتها وتوقَّف عملها، وهكذا تنصب الروح في الجسد على قلب الإنسان وتسري في الدم الذي يقوم بنقل الغذاء والأكسجين إلى كافة أنحاء الجسم والعودة بالفضلات والسموم ليتم طرحها خارج الجسم عن طريق التبوُّل والزفير. {... مِنْ أَمْرِ رَبِّي...}: الواردة في الآية إنما تعني ذلك الإمداد على القلب والدم لتتم الحياة، وإذا ما انقطع ذلك الإمداد عن المخلوقات الحية بقيت جثةً هامدة لا حراك فيها، وما يؤكِّد ما قلناه قوله تعالى: {… إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ …} (171) سورة النساء. وما هذه الروح إلا ذلك الإمداد الإلهي الذي أمدَّه الله تعالى لسيدنا عيسى عليه السلام بواسطة سيدنا جبريل وبعد أن بيّن لهم ما بيّن ردَّ عليهم: {… وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} (85) سورة الإسراء: وكلمة {… وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ …}لا تعود على رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل على السائلين ولو كانت تعود على رسول الله صلى الله عليه وسلم لجاءت بصيغة "وما أوتيت" بل جاءت وهو المتكلم قل لهم يا محمد وما أوتيتم أنتم أيها المعرضون من العلم إلاَّ قليلاً.ض
آللهم نسألك الفردوس الأعلى من الجنه بلا حساب ولا عذاب لنا ولجميع آلمسلمين . آللهم صل على نبينا محمد ⚘⚘🌹🌹⚘🌷🌷🌷 بعد كل دعاء صلي على النبي ص . لان الدعاء يقف بين السماء والأرض مايرتفع حتى تصلي على النبي
اشهد الله واشهدكم بأني أشهد إلا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عدد خلقه ورضا نفسه وزنت عرشه ومداد كلماته وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
عالم ما وراء البرزخ إما أن يكون فيه طمأنينة أو خوف و حسرة ، لكن الحمد لله أن الله جعل في القرآن لكل شيء ذكرى و موعظة ، فأسأل الله الكريم لوالديا و لي و لك و للمسلمين السلام الدائم و روح و ريحان و جنة نعيم
يتركَّب الإنسان من عناصر ثلاثة: 1ـ نفس. 2ـ وروح. 3ـ وجسد. فالنفس: هي ذات الإنسان الشاعرة، وهي التي تُسر وتحزن، وتفرح وتغضب وتتنعَّم وتتألم، وهي التي تشكر وتكفر، وتُقبل وتدبر، وتقر وتنكر، وهي التي تؤمن وتوقن وتقبل على خالقها إن هي آمنت به إيماناً صحيحاً وتستغرق في التنعُّم بإقبالها عليه فلا تبغي عنه حولا. إنها أعظم عنصر في هذا الإنسان، وما الروح والجسد إلا معينان لها يساعدانها للتوصُّل إلى مآربها ومطالبها ومقر النفس في صدر الإنسان وأشعتها سارية في الأعصاب المنتشرة في سائر أنحاء الجسد، وبواسطة الحواس تستطيع أن تتعرَّف إلى هذا العالم المحيط بها، وبواسطة التفكير تستطيع أن تقارن وتحاكم، ثم تتوصَّل إلى إدراك الحقائق. أما الجسد: فهو هذه الأعضاء المادية المؤلَّفة من العظام والعضلات والجلد والأعصاب والدم وما فيه من سوائل وكريات. والروح: هي تلك القوة المحركة التي تؤمِّن للجسد الحياة والنماء، وما دامت الروح سارية فيه سرت النفس بجوارها مرافقة لها، فإذا ما بدأت الروح تنسحب وتُفارق هذا الجسد لحقت بها النفس ثم تخرج الروح عند الموت وتخلد النفس وتتحلَّق بذرَّة من ذرَّات جسدها، فإما أن تكون مسرورة بما كسبت من علم بالله وإيمان به ومعرفة وعمل صالح يؤهِّلها للإقبال عليه، والسريان بالنعيم الإلهي والتحليق. ويُلقى بثوبها الجسدي بالتراب، أما هي فتعلو وتسمو في الجنَّات كالنائم الغارق في لذيذ المنام الغافل عن جسمه بالكلية لما يشاهد من جميل الأحلام لكنها بالنوم أحلام وبعد الموت حقائق سرمدية لا تبغي النفس عنها حِوَلاً ولا ترضى للحياة الدنيا رجوعاً لما تجده عند ربِّها من عظيم الإكرام. وإما أن تكون متألمِّة مما تحمل من أوزار وخطيئة وآثام فتظل عمياء محبوسة في شقائها الناشئ عن عملها السيء، مرهونة في قبرها وبالأرض بعملها الخاطئ. قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ...} سورة المدثر: الآية (38-40). وقد وجدت الأنفس في عالم الأزل يوم عرض الأمانة على صعيد واحد، ثم طويت هذه الأنفس البشرية كلها في صلب سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام ومنه صار التناسل وبهذه الواسطة كان خروج هذه الأنفس إلى عالم الصور والأجساد جيلاً بعد جيل، وأناساً بعد أناس. لقد أخرج الله تعالى الأنفس إلى هذه الدنيا لتتبارى في العمل الصالح وتتسابق في فعل الخيرات. وكانت الأنفس قبل ذلك ساكنة لا عمل لها لأن العمل لا يكون إلا بعد اقترانها بهذا الجسد فهو مطيَّتها وبما فيه من جوارح وأعضاء تسعى وراء غاياتها، وبمعارضتها لرغائبها ولشهواتها المحرَّمة التي حَرَمتها وتحْرِمُها من الوجهة إلى الله تعالى ودوام الاستنارة بنوره الغالي الثمين وما يشمل من طيِّبات الجنَّات وما ينشأ عن البعد عن الله من عللٍ نفسية معنوية تهدُّ الإنسان هدّاً وتُشقيه ومن حوْلَه شقاء حتى تصل بالنفس إلى أن تتأجج وتلتهب التهاباً لا يسكِّن لظى سعيره غداً إلاَّ نيران الطهارة، نيران الله الموقدة التي تبتغيها وترضاها لتكون بديلاً عن سعير لهيبها المريع التي تشويها شيّاً فتبتغي وتشتهي صحبة نار الله التي تنزع هذا الشوى: {كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى، نَزَّاعَةً لِلشَّوَى، تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى، وَجَمَعَ فَأَوْعَى} سورة المعارج: الآية (15-18).
@@AmelAmel-lm8rv وهل تكلمنا خارج القرآن الكريم يا اخي الكريم حتى تسأل هذا السؤال ?? هذه حقيقة ثابتة وواقعية نشعرها ونلتمسها جميعنا… وهي حقيقة ثابتة ولكنا بسبب بعدنا عن كتاب الله العظييم… ، وعدم تدبر آياته الكريمة لم نعرف حقيقة أنفسنا فكل إنسان نفس وجسد وروح .. والنفس سميت نفس لنفاستها نقول جوهر نفيس :أي غالي ونادر ، والنفس هي المخاطبة في القرآن الكريم ولا تخلو صفحة من القرآن الكريم إلا وذكرت فيها وخوطبت فيها النفس ، (ونفس وماسواها فألهمها فجورها وتقواها ) وهذه النفس خلقها الله من نوره فهي قبسٌ من نور الله ، وخلقها الله لتكون خالدة فهي لا تموت ولكنها تذوق الموت ذوقآ قال تعالى : ( كل نفس ذائقة الموت ) والحديث عن النفس يطول يا أخي الكريم ولكن نحن مطالبين أن نعرف حقيقة أنفسنا، فعندما نعرف النفس نتعرف على هذا الرب الممد العظيم ومن عرف نفسه عرف ربه… . وإذا في أي سؤال يا اخي الكريم فأنا جاهز… . بارك الله بكم… .
يتركَّب الإنسان من عناصر ثلاثة: 1ـ نفس. 2ـ وروح. 3ـ وجسد. فالنفس: هي ذات الإنسان الشاعرة، وهي التي تُسر وتحزن، وتفرح وتغضب وتتنعَّم وتتألم، وهي التي تشكر وتكفر، وتُقبل وتدبر، وتقر وتنكر، وهي التي تؤمن وتوقن وتقبل على خالقها إن هي آمنت به إيماناً صحيحاً وتستغرق في التنعُّم بإقبالها عليه فلا تبغي عنه حولا. إنها أعظم عنصر في هذا الإنسان، وما الروح والجسد إلا معينان لها يساعدانها للتوصُّل إلى مآربها ومطالبها ومقر النفس في صدر الإنسان وأشعتها سارية في الأعصاب المنتشرة في سائر أنحاء الجسد، وبواسطة الحواس تستطيع أن تتعرَّف إلى هذا العالم المحيط بها، وبواسطة التفكير تستطيع أن تقارن وتحاكم، ثم تتوصَّل إلى إدراك الحقائق. أما الجسد: فهو هذه الأعضاء المادية المؤلَّفة من العظام والعضلات والجلد والأعصاب والدم وما فيه من سوائل وكريات. والروح: هي تلك القوة المحركة التي تؤمِّن للجسد الحياة والنماء، وما دامت الروح سارية فيه سرت النفس بجوارها مرافقة لها، فإذا ما بدأت الروح تنسحب وتُفارق هذا الجسد لحقت بها النفس ثم تخرج الروح عند الموت وتخلد النفس وتتحلَّق بذرَّة من ذرَّات جسدها، فإما أن تكون مسرورة بما كسبت من علم بالله وإيمان به ومعرفة وعمل صالح يؤهِّلها للإقبال عليه، والسريان بالنعيم الإلهي والتحليق. ويُلقى بثوبها الجسدي بالتراب، أما هي فتعلو وتسمو في الجنَّات كالنائم الغارق في لذيذ المنام الغافل عن جسمه بالكلية لما يشاهد من جميل الأحلام لكنها بالنوم أحلام وبعد الموت حقائق سرمدية لا تبغي النفس عنها حِوَلاً ولا ترضى للحياة الدنيا رجوعاً لما تجده عند ربِّها من عظيم الإكرام. وإما أن تكون متألمِّة مما تحمل من أوزار وخطيئة وآثام فتظل عمياء محبوسة في شقائها الناشئ عن عملها السيء، مرهونة في قبرها وبالأرض بعملها الخاطئ. قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ...} سورة المدثر: الآية (38-40). وقد وجدت الأنفس في عالم الأزل يوم عرض الأمانة على صعيد واحد، ثم طويت هذه الأنفس البشرية كلها في صلب سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام ومنه صار التناسل وبهذه الواسطة كان خروج هذه الأنفس إلى عالم الصور والأجساد جيلاً بعد جيل، وأناساً بعد أناس. لقد أخرج الله تعالى الأنفس إلى هذه الدنيا لتتبارى في العمل الصالح وتتسابق في فعل الخيرات. وكانت الأنفس قبل ذلك ساكنة لا عمل لها لأن العمل لا يكون إلا بعد اقترانها بهذا الجسد فهو مطيَّتها وبما فيه من جوارح وأعضاء تسعى وراء غاياتها، وبمعارضتها لرغائبها ولشهواتها المحرَّمة التي حَرَمتها وتحْرِمُها من الوجهة إلى الله تعالى ودوام الاستنارة بنوره الغالي الثمين وما يشمل من طيِّبات الجنَّات وما ينشأ عن البعد عن الله من عللٍ نفسية معنوية تهدُّ الإنسان هدّاً وتُشقيه ومن حوْلَه شقاء حتى تصل بالنفس إلى أن تتأجج وتلتهب التهاباً لا يسكِّن لظى سعيره غداً إلاَّ نيران الطهارة، نيران الله الموقدة التي تبتغيها وترضاها لتكون بديلاً عن سعير لهيبها المريع التي تشويها شيّاً فتبتغي وتشتهي صحبة نار الله التي تنزع هذا الشوى: {كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى، نَزَّاعَةً لِلشَّوَى، تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى، وَجَمَعَ فَأَوْعَى} سورة المعارج: الآية (15-18).
يتركَّب الإنسان من عناصر ثلاثة: 1ـ نفس. 2ـ وروح. 3ـ وجسد. فالنفس: هي ذات الإنسان الشاعرة، وهي التي تُسر وتحزن، وتفرح وتغضب وتتنعَّم وتتألم، وهي التي تشكر وتكفر، وتُقبل وتدبر، وتقر وتنكر، وهي التي تؤمن وتوقن وتقبل على خالقها إن هي آمنت به إيماناً صحيحاً وتستغرق في التنعُّم بإقبالها عليه فلا تبغي عنه حولا. إنها أعظم عنصر في هذا الإنسان، وما الروح والجسد إلا معينان لها يساعدانها للتوصُّل إلى مآربها ومطالبها ومقر النفس في صدر الإنسان وأشعتها سارية في الأعصاب المنتشرة في سائر أنحاء الجسد، وبواسطة الحواس تستطيع أن تتعرَّف إلى هذا العالم المحيط بها، وبواسطة التفكير تستطيع أن تقارن وتحاكم، ثم تتوصَّل إلى إدراك الحقائق. أما الجسد: فهو هذه الأعضاء المادية المؤلَّفة من العظام والعضلات والجلد والأعصاب والدم وما فيه من سوائل وكريات. والروح: هي تلك القوة المحركة التي تؤمِّن للجسد الحياة والنماء، وما دامت الروح سارية فيه سرت النفس بجوارها مرافقة لها، فإذا ما بدأت الروح تنسحب وتُفارق هذا الجسد لحقت بها النفس ثم تخرج الروح عند الموت وتخلد النفس وتتحلَّق بذرَّة من ذرَّات جسدها، فإما أن تكون مسرورة بما كسبت من علم بالله وإيمان به ومعرفة وعمل صالح يؤهِّلها للإقبال عليه، والسريان بالنعيم الإلهي والتحليق. ويُلقى بثوبها الجسدي بالتراب، أما هي فتعلو وتسمو في الجنَّات كالنائم الغارق في لذيذ المنام الغافل عن جسمه بالكلية لما يشاهد من جميل الأحلام لكنها بالنوم أحلام وبعد الموت حقائق سرمدية لا تبغي النفس عنها حِوَلاً ولا ترضى للحياة الدنيا رجوعاً لما تجده عند ربِّها من عظيم الإكرام. وإما أن تكون متألمِّة مما تحمل من أوزار وخطيئة وآثام فتظل عمياء محبوسة في شقائها الناشئ عن عملها السيء، مرهونة في قبرها وبالأرض بعملها الخاطئ. قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ...} سورة المدثر: الآية (38-40). وقد وجدت الأنفس في عالم الأزل يوم عرض الأمانة على صعيد واحد، ثم طويت هذه الأنفس البشرية كلها في صلب سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام ومنه صار التناسل وبهذه الواسطة كان خروج هذه الأنفس إلى عالم الصور والأجساد جيلاً بعد جيل، وأناساً بعد أناس. لقد أخرج الله تعالى الأنفس إلى هذه الدنيا لتتبارى في العمل الصالح وتتسابق في فعل الخيرات. وكانت الأنفس قبل ذلك ساكنة لا عمل لها لأن العمل لا يكون إلا بعد اقترانها بهذا الجسد فهو مطيَّتها وبما فيه من جوارح وأعضاء تسعى وراء غاياتها، وبمعارضتها لرغائبها ولشهواتها المحرَّمة التي حَرَمتها وتحْرِمُها من الوجهة إلى الله تعالى ودوام الاستنارة بنوره الغالي الثمين وما يشمل من طيِّبات الجنَّات وما ينشأ عن البعد عن الله من عللٍ نفسية معنوية تهدُّ الإنسان هدّاً وتُشقيه ومن حوْلَه شقاء حتى تصل بالنفس إلى أن تتأجج وتلتهب التهاباً لا يسكِّن لظى سعيره غداً إلاَّ نيران الطهارة، نيران الله الموقدة التي تبتغيها وترضاها لتكون بديلاً عن سعير لهيبها المريع التي تشويها شيّاً فتبتغي وتشتهي صحبة نار الله التي تنزع هذا الشوى: {كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى، نَزَّاعَةً لِلشَّوَى، تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى، وَجَمَعَ فَأَوْعَى} سورة المعارج: الآية (15-18).
وما هو الفرق بين الربوبية والالوهية.ايها الملحد. والملحدين ؟. الذين يعلمون ويحرفون الكلام عن مواضعه. وأما أسبق النية أو العمل ؟. ونيةوعمل في كروركم ولفيكم يكفيكم وصد اللور وابرك اعليه الاصبعة ولامفر الحق الله اكبر والسلام
الميت يحس بمن يزوره ويسلم عليه ويستانس به ويعرفه تماما هما احياه عايشين عند ربهم يرزقون ولا تنسى ان من لديه اولاد يدعون لوالديها ياتيهم حسنات ويتصدقون عنهم ويعتمرون عنهم ويحجون عنهم ورصيد حسناتهم تزود والله يرفعه درجاتهم في جنه الحمد لله لنا فرص وحياه برزخ حياه فيها كل شي
يتركَّب الإنسان من عناصر ثلاثة: 1ـ نفس. 2ـ وروح. 3ـ وجسد. فالنفس: هي ذات الإنسان الشاعرة، وهي التي تُسر وتحزن، وتفرح وتغضب وتتنعَّم وتتألم، وهي التي تشكر وتكفر، وتُقبل وتدبر، وتقر وتنكر، وهي التي تؤمن وتوقن وتقبل على خالقها إن هي آمنت به إيماناً صحيحاً وتستغرق في التنعُّم بإقبالها عليه فلا تبغي عنه حولا. إنها أعظم عنصر في هذا الإنسان، وما الروح والجسد إلا معينان لها يساعدانها للتوصُّل إلى مآربها ومطالبها ومقر النفس في صدر الإنسان وأشعتها سارية في الأعصاب المنتشرة في سائر أنحاء الجسد، وبواسطة الحواس تستطيع أن تتعرَّف إلى هذا العالم المحيط بها، وبواسطة التفكير تستطيع أن تقارن وتحاكم، ثم تتوصَّل إلى إدراك الحقائق. أما الجسد: فهو هذه الأعضاء المادية المؤلَّفة من العظام والعضلات والجلد والأعصاب والدم وما فيه من سوائل وكريات. والروح: هي تلك القوة المحركة التي تؤمِّن للجسد الحياة والنماء، وما دامت الروح سارية فيه سرت النفس بجوارها مرافقة لها، فإذا ما بدأت الروح تنسحب وتُفارق هذا الجسد لحقت بها النفس ثم تخرج الروح عند الموت وتخلد النفس وتتحلَّق بذرَّة من ذرَّات جسدها، فإما أن تكون مسرورة بما كسبت من علم بالله وإيمان به ومعرفة وعمل صالح يؤهِّلها للإقبال عليه، والسريان بالنعيم الإلهي والتحليق. ويُلقى بثوبها الجسدي بالتراب، أما هي فتعلو وتسمو في الجنَّات كالنائم الغارق في لذيذ المنام الغافل عن جسمه بالكلية لما يشاهد من جميل الأحلام لكنها بالنوم أحلام وبعد الموت حقائق سرمدية لا تبغي النفس عنها حِوَلاً ولا ترضى للحياة الدنيا رجوعاً لما تجده عند ربِّها من عظيم الإكرام. وإما أن تكون متألمِّة مما تحمل من أوزار وخطيئة وآثام فتظل عمياء محبوسة في شقائها الناشئ عن عملها السيء، مرهونة في قبرها وبالأرض بعملها الخاطئ. قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ...} سورة المدثر: الآية (38-40). وقد وجدت الأنفس في عالم الأزل يوم عرض الأمانة على صعيد واحد، ثم طويت هذه الأنفس البشرية كلها في صلب سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام ومنه صار التناسل وبهذه الواسطة كان خروج هذه الأنفس إلى عالم الصور والأجساد جيلاً بعد جيل، وأناساً بعد أناس. لقد أخرج الله تعالى الأنفس إلى هذه الدنيا لتتبارى في العمل الصالح وتتسابق في فعل الخيرات. وكانت الأنفس قبل ذلك ساكنة لا عمل لها لأن العمل لا يكون إلا بعد اقترانها بهذا الجسد فهو مطيَّتها وبما فيه من جوارح وأعضاء تسعى وراء غاياتها، وبمعارضتها لرغائبها ولشهواتها المحرَّمة التي حَرَمتها وتحْرِمُها من الوجهة إلى الله تعالى ودوام الاستنارة بنوره الغالي الثمين وما يشمل من طيِّبات الجنَّات وما ينشأ عن البعد عن الله من عللٍ نفسية معنوية تهدُّ الإنسان هدّاً وتُشقيه ومن حوْلَه شقاء حتى تصل بالنفس إلى أن تتأجج وتلتهب التهاباً لا يسكِّن لظى سعيره غداً إلاَّ نيران الطهارة، نيران الله الموقدة التي تبتغيها وترضاها لتكون بديلاً عن سعير لهيبها المريع التي تشويها شيّاً فتبتغي وتشتهي صحبة نار الله التي تنزع هذا الشوى: {كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى، نَزَّاعَةً لِلشَّوَى، تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى، وَجَمَعَ فَأَوْعَى} سورة المعارج: الآية (15-18).
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام سبحان آلله وبحمده عدد خلقه وزنة عرشه ورضى نفسه ومداد كلماته أستغفر الله العظيم واتوب اليه
أللهم صل على سيدنا محمد🌱 وعلى آل سيدنا محمد 🌱كما صليت علي سيدنا إبراهيم🌱 وعلي آل سيدنا إبراهيم 🌱وبارك على سيدنا محمد🌱 وعلى آل سيدنا محمد 🌱كمآ باركت علي سيدنا إبراهيم 🌱وعلي آل سيدنا إبراهيم 🌱في العالمين إنك حميد مجيد🌱🌱🌱🏝⚡
يتركَّب الإنسان من عناصر ثلاثة: 1ـ نفس. 2ـ وروح. 3ـ وجسد. فالنفس: هي ذات الإنسان الشاعرة، وهي التي تُسر وتحزن، وتفرح وتغضب وتتنعَّم وتتألم، وهي التي تشكر وتكفر، وتُقبل وتدبر، وتقر وتنكر، وهي التي تؤمن وتوقن وتقبل على خالقها إن هي آمنت به إيماناً صحيحاً وتستغرق في التنعُّم بإقبالها عليه فلا تبغي عنه حولا. إنها أعظم عنصر في هذا الإنسان، وما الروح والجسد إلا معينان لها يساعدانها للتوصُّل إلى مآربها ومطالبها ومقر النفس في صدر الإنسان وأشعتها سارية في الأعصاب المنتشرة في سائر أنحاء الجسد، وبواسطة الحواس تستطيع أن تتعرَّف إلى هذا العالم المحيط بها، وبواسطة التفكير تستطيع أن تقارن وتحاكم، ثم تتوصَّل إلى إدراك الحقائق. أما الجسد: فهو هذه الأعضاء المادية المؤلَّفة من العظام والعضلات والجلد والأعصاب والدم وما فيه من سوائل وكريات. والروح: هي تلك القوة المحركة التي تؤمِّن للجسد الحياة والنماء، وما دامت الروح سارية فيه سرت النفس بجوارها مرافقة لها، فإذا ما بدأت الروح تنسحب وتُفارق هذا الجسد لحقت بها النفس ثم تخرج الروح عند الموت وتخلد النفس وتتحلَّق بذرَّة من ذرَّات جسدها، فإما أن تكون مسرورة بما كسبت من علم بالله وإيمان به ومعرفة وعمل صالح يؤهِّلها للإقبال عليه، والسريان بالنعيم الإلهي والتحليق. ويُلقى بثوبها الجسدي بالتراب، أما هي فتعلو وتسمو في الجنَّات كالنائم الغارق في لذيذ المنام الغافل عن جسمه بالكلية لما يشاهد من جميل الأحلام لكنها بالنوم أحلام وبعد الموت حقائق سرمدية لا تبغي النفس عنها حِوَلاً ولا ترضى للحياة الدنيا رجوعاً لما تجده عند ربِّها من عظيم الإكرام. وإما أن تكون متألمِّة مما تحمل من أوزار وخطيئة وآثام فتظل عمياء محبوسة في شقائها الناشئ عن عملها السيء، مرهونة في قبرها وبالأرض بعملها الخاطئ. قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ...} سورة المدثر: الآية (38-40). وقد وجدت الأنفس في عالم الأزل يوم عرض الأمانة على صعيد واحد، ثم طويت هذه الأنفس البشرية كلها في صلب سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام ومنه صار التناسل وبهذه الواسطة كان خروج هذه الأنفس إلى عالم الصور والأجساد جيلاً بعد جيل، وأناساً بعد أناس. لقد أخرج الله تعالى الأنفس إلى هذه الدنيا لتتبارى في العمل الصالح وتتسابق في فعل الخيرات. وكانت الأنفس قبل ذلك ساكنة لا عمل لها لأن العمل لا يكون إلا بعد اقترانها بهذا الجسد فهو مطيَّتها وبما فيه من جوارح وأعضاء تسعى وراء غاياتها، وبمعارضتها لرغائبها ولشهواتها المحرَّمة التي حَرَمتها وتحْرِمُها من الوجهة إلى الله تعالى ودوام الاستنارة بنوره الغالي الثمين وما يشمل من طيِّبات الجنَّات وما ينشأ عن البعد عن الله من عللٍ نفسية معنوية تهدُّ الإنسان هدّاً وتُشقيه ومن حوْلَه شقاء حتى تصل بالنفس إلى أن تتأجج وتلتهب التهاباً لا يسكِّن لظى سعيره غداً إلاَّ نيران الطهارة، نيران الله الموقدة التي تبتغيها وترضاها لتكون بديلاً عن سعير لهيبها المريع التي تشويها شيّاً فتبتغي وتشتهي صحبة نار الله التي تنزع هذا الشوى: {كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى، نَزَّاعَةً لِلشَّوَى، تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى، وَجَمَعَ فَأَوْعَى} سورة المعارج: الآية (15-18).
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اجعلنا من احبابك اللهم ارحم من المقربين عليك اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين اللهم اني اسالك من فضلك ورحمتك فانه لا يملكها الا انت بارك الله فيكم شيخنا الفاضل وجزاك الله عنا خير الجزاء
الرؤيا من الله والحلم من الشيطان والشيطان ؟. كل من خشى الاصبعة في كررره المثقوب وادعى بأنه خلق زكككككك . وقراوا Mon profil تعليقاتي. الحق الله اكبر والسلام
لو سألت كل عاقل في الارض هل تحب ان يعيش جميع من في الدنيا بخير ، يقول لك نعم ، الا الله كان قادر ان يخلق الناس في الجنة مباشرة ، و لم يفعل ذلك لك الاستنتاج .
دكتور شكرا جزيلا على هذا المقطع ، لكني لم أجد الإجابة على عنوان المقطع! هل تعذب النفس أو الروح بعد الموت؟ اعتقد أن النفس هي التي ستتعذب أما الروح فتعود الى خالقها
خلق الله الإنسان مركباً من عناصر ثلاثة: جسد ونفس وروح. فالجسد: هو هذا الجسم المادي المؤلف من لحم وعظم وعروق وأعصاب ودم، والجسم تنتابه أعراض كثيرة، من قوة وضعف، وصحة ومرض، ونحول وسمن، وفتوة وهرم. النفس: هي ذات الإنسان المعنوية الشاعرة، وهي نور إلهي مركزها في الصدر وأشعتها سارية بواسطة الأعصاب في سائر أنحاء الجسم، وهذه النفس المسجونة في الجسم إنما تتعرّف بما يحيط بها من الأشياء بواسطة الحواس، فمن طريق العين تُبصر، وعن طريق الأذن تسمع وبالأنف تشمّ وبواسطة الجلد تحس وتلمس، وباللسان تذوق طعوم الأشياء، كما تعبّر به عمّا يجول فيها من الخواطر والأفكار، وبشيء من التفصيل نقول: إذا وقف أحدنا مثلاً أمام شاطئ البحر فلا شك أن رؤيته للبحر تجعله يخشع أمام هذا المنظر ويستعظمه وهذا الخشوع والاستعظام إنما هو خشوع النفس واستعظامها. وإذا وقع نظرنا على شخص عزيز على قلوبنا جُرحت يده جرحاً بليغاً، وجعل الدم يتقاطر منها، فلا بد أننا نحزن لهذا المشهد ونتألم على صاحبه، فهذا الحزن والألم الذي نجده إنما هو حزن النفس وألمها. وإذا كان أحد أقاربنا الذين نحبُّهم مسافراً سفراً بعيداً وسمعنا بعودته سالماً فهناك نسرُّ ونفرح، وما ذاك إلاّ فرح النفس وسرورها، وهكذا فالنفس هي العنصر الأساسي في الإنسان فهي التي تستعظم وتخشع وهي التي تحزن وتتكدّر، وتسرُّ وتفرح وترضى وتغضب وتتلذذ وتتألم وعليها المعوّل. والنفس هي المخاطبة دوماً في القرآن، وهي المكلَّفة بالسير في طريق الحق، وهي التي تتألم عندما تُعالج وتُداوى، وهي التي تتنعّم في الجنان فلا تبغي عنها حولا. وسمِّيت بالنفس لقيمتها النفيسة. أما بالنسبة للروح: فهي الإمداد بالنور الإلهي الساري في الدم ومركزها هذا القلب المادي، وهي القوة المحركة لكافة أجهزة وخلايا الجسم، وبواسطتها تتم تغذية وحركة وقيام وحياة هذا الجسم، وهي السلطة التنفيذية لأغراض ومتطلبات ولوازم ومشتهيات النفس، وهي تحت إمرة النفس السارية في الأعصاب الآمرة الناهية على كافة الأعضاء الإرادية واللاإرادية. والروح في الإنسان والحيوان وكافة المخلوقات الحيّة هي ذاتها، لكنها تكون في الأنبياء والرسل روحاً مقدّسة أي: منزَّهة عن الشوائب والأغراض الدنيئة لأن نفوسهم لم تتلوَّث بشوائب الدنيا وأدرانها الخبيثة فحُفظت الروح نقية طاهرة مقدَّسة، فهي لا تنطق إلا بالخير والحق والفضيلة والكمال، وحيثما حلّت حلّت الخيراتُ والأنس والنعيم والسعادة والغبطة الأبدية من الله بواسطتهم على كل من التفت إليهم. ولقد سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الروح، فشرح لهم صلى الله عليه وسلم الروح وسريانها في الجسم بواسطة الدم. وفي الحديث الشريف: (إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم من الجسد)[72]. وذلك ما تُشير إليه الآية الكريمة: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ…} (85) سورة الإسراء. يسألونك يا محمد عن الروح، فقد سألوه عن الروح تعجيزاً له فأجابهم تعالى: {.. قُلِ..}: "يا محمد": {... الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي...}: وكلمة{.. رَبِّي..} تبيِّن ذلك الإمداد الإلهي الساري في الوجود وبه قيامك أيها الإنسان ومعاشك وقيام جميع المخلوقات من إنسان وحيوان ونبات فلا تتحرك حركة إلا بإمداده وأمره تعالى. ولو أنه تعالى يسحب إمداده، أي: الروح عن المخلوقات لما بقي لها حركة ولا حياة. ومثل الروح في المخلوقات كمثل التيار الكهربائي الذي يحرِّك كل الآلات التي تعمل بواسطته فإذا ما انقطعت تلك الطاقة خمدت الآلات وسكنت حركتها وتوقَّف عملها، وهكذا تنصب الروح في الجسد على قلب الإنسان وتسري في الدم الذي يقوم بنقل الغذاء والأكسجين إلى كافة أنحاء الجسم والعودة بالفضلات والسموم ليتم طرحها خارج الجسم عن طريق التبوُّل والزفير. {... مِنْ أَمْرِ رَبِّي...}: الواردة في الآية إنما تعني ذلك الإمداد على القلب والدم لتتم الحياة، وإذا ما انقطع ذلك الإمداد عن المخلوقات الحية بقيت جثةً هامدة لا حراك فيها، وما يؤكِّد ما قلناه قوله تعالى: {… إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ …} (171) سورة النساء. وما هذه الروح إلا ذلك الإمداد الإلهي الذي أمدَّه الله تعالى لسيدنا عيسى عليه السلام بواسطة سيدنا جبريل وبعد أن بيّن لهم ما بيّن ردَّ عليهم: {… وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} (85) سورة الإسراء: وكلمة {… وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ …}لا تعود على رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل على السائلين ولو كانت تعود على رسول الله صلى الله عليه وسلم لجاءت بصيغة "وما أوتيت" بل جاءت وهو المتكلم قل لهم يا محمد وما أوتيتم أنتم أيها المعرضون من العلم إلاَّ قليلاً.
يتركَّب الإنسان من عناصر ثلاثة: 1ـ نفس. 2ـ وروح. 3ـ وجسد. فالنفس: هي ذات الإنسان الشاعرة، وهي التي تُسر وتحزن، وتفرح وتغضب وتتنعَّم وتتألم، وهي التي تشكر وتكفر، وتُقبل وتدبر، وتقر وتنكر، وهي التي تؤمن وتوقن وتقبل على خالقها إن هي آمنت به إيماناً صحيحاً وتستغرق في التنعُّم بإقبالها عليه فلا تبغي عنه حولا. إنها أعظم عنصر في هذا الإنسان، وما الروح والجسد إلا معينان لها يساعدانها للتوصُّل إلى مآربها ومطالبها ومقر النفس في صدر الإنسان وأشعتها سارية في الأعصاب المنتشرة في سائر أنحاء الجسد، وبواسطة الحواس تستطيع أن تتعرَّف إلى هذا العالم المحيط بها، وبواسطة التفكير تستطيع أن تقارن وتحاكم، ثم تتوصَّل إلى إدراك الحقائق. أما الجسد: فهو هذه الأعضاء المادية المؤلَّفة من العظام والعضلات والجلد والأعصاب والدم وما فيه من سوائل وكريات. والروح: هي تلك القوة المحركة التي تؤمِّن للجسد الحياة والنماء، وما دامت الروح سارية فيه سرت النفس بجوارها مرافقة لها، فإذا ما بدأت الروح تنسحب وتُفارق هذا الجسد لحقت بها النفس ثم تخرج الروح عند الموت وتخلد النفس وتتحلَّق بذرَّة من ذرَّات جسدها، فإما أن تكون مسرورة بما كسبت من علم بالله وإيمان به ومعرفة وعمل صالح يؤهِّلها للإقبال عليه، والسريان بالنعيم الإلهي والتحليق. ويُلقى بثوبها الجسدي بالتراب، أما هي فتعلو وتسمو في الجنَّات كالنائم الغارق في لذيذ المنام الغافل عن جسمه بالكلية لما يشاهد من جميل الأحلام لكنها بالنوم أحلام وبعد الموت حقائق سرمدية لا تبغي النفس عنها حِوَلاً ولا ترضى للحياة الدنيا رجوعاً لما تجده عند ربِّها من عظيم الإكرام. وإما أن تكون متألمِّة مما تحمل من أوزار وخطيئة وآثام فتظل عمياء محبوسة في شقائها الناشئ عن عملها السيء، مرهونة في قبرها وبالأرض بعملها الخاطئ. قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ...} سورة المدثر: الآية (38-40). وقد وجدت الأنفس في عالم الأزل يوم عرض الأمانة على صعيد واحد، ثم طويت هذه الأنفس البشرية كلها في صلب سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام ومنه صار التناسل وبهذه الواسطة كان خروج هذه الأنفس إلى عالم الصور والأجساد جيلاً بعد جيل، وأناساً بعد أناس. لقد أخرج الله تعالى الأنفس إلى هذه الدنيا لتتبارى في العمل الصالح وتتسابق في فعل الخيرات. وكانت الأنفس قبل ذلك ساكنة لا عمل لها لأن العمل لا يكون إلا بعد اقترانها بهذا الجسد فهو مطيَّتها وبما فيه من جوارح وأعضاء تسعى وراء غاياتها، وبمعارضتها لرغائبها ولشهواتها المحرَّمة التي حَرَمتها وتحْرِمُها من الوجهة إلى الله تعالى ودوام الاستنارة بنوره الغالي الثمين وما يشمل من طيِّبات الجنَّات وما ينشأ عن البعد عن الله من عللٍ نفسية معنوية تهدُّ الإنسان هدّاً وتُشقيه ومن حوْلَه شقاء حتى تصل بالنفس إلى أن تتأجج وتلتهب التهاباً لا يسكِّن لظى سعيره غداً إلاَّ نيران الطهارة، نيران الله الموقدة التي تبتغيها وترضاها لتكون بديلاً عن سعير لهيبها المريع التي تشويها شيّاً فتبتغي وتشتهي صحبة نار الله التي تنزع هذا الشوى: {كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى، نَزَّاعَةً لِلشَّوَى، تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى، وَجَمَعَ فَأَوْعَى} سورة المعارج: الآية (15-18).
اخي الكريم من اعظم الاخطاء ان نقول ان عظم الذنب لا يفنى وهو ما سيخرج منه الانسان هذا الكلام فيه تحجيم لقدرة الله وهو القائل ( كما بدأنا اول خلق نعيده ) فالله قادر على اعادة خلقنا ولا يحتاج الى عظم او شيفرة وراثية ولا يحتاج الى أي شئ ابداا فهو الله القادر على ما يشاء ولا حدود لقدرته والله ولي التوفيق
يتركَّب الإنسان من عناصر ثلاثة: 1ـ نفس. 2ـ وروح. 3ـ وجسد. فالنفس: هي ذات الإنسان الشاعرة، وهي التي تُسر وتحزن، وتفرح وتغضب وتتنعَّم وتتألم، وهي التي تشكر وتكفر، وتُقبل وتدبر، وتقر وتنكر، وهي التي تؤمن وتوقن وتقبل على خالقها إن هي آمنت به إيماناً صحيحاً وتستغرق في التنعُّم بإقبالها عليه فلا تبغي عنه حولا. إنها أعظم عنصر في هذا الإنسان، وما الروح والجسد إلا معينان لها يساعدانها للتوصُّل إلى مآربها ومطالبها ومقر النفس في صدر الإنسان وأشعتها سارية في الأعصاب المنتشرة في سائر أنحاء الجسد، وبواسطة الحواس تستطيع أن تتعرَّف إلى هذا العالم المحيط بها، وبواسطة التفكير تستطيع أن تقارن وتحاكم، ثم تتوصَّل إلى إدراك الحقائق. أما الجسد: فهو هذه الأعضاء المادية المؤلَّفة من العظام والعضلات والجلد والأعصاب والدم وما فيه من سوائل وكريات. والروح: هي تلك القوة المحركة التي تؤمِّن للجسد الحياة والنماء، وما دامت الروح سارية فيه سرت النفس بجوارها مرافقة لها، فإذا ما بدأت الروح تنسحب وتُفارق هذا الجسد لحقت بها النفس ثم تخرج الروح عند الموت وتخلد النفس وتتحلَّق بذرَّة من ذرَّات جسدها، فإما أن تكون مسرورة بما كسبت من علم بالله وإيمان به ومعرفة وعمل صالح يؤهِّلها للإقبال عليه، والسريان بالنعيم الإلهي والتحليق. ويُلقى بثوبها الجسدي بالتراب، أما هي فتعلو وتسمو في الجنَّات كالنائم الغارق في لذيذ المنام الغافل عن جسمه بالكلية لما يشاهد من جميل الأحلام لكنها بالنوم أحلام وبعد الموت حقائق سرمدية لا تبغي النفس عنها حِوَلاً ولا ترضى للحياة الدنيا رجوعاً لما تجده عند ربِّها من عظيم الإكرام. وإما أن تكون متألمِّة مما تحمل من أوزار وخطيئة وآثام فتظل عمياء محبوسة في شقائها الناشئ عن عملها السيء، مرهونة في قبرها وبالأرض بعملها الخاطئ. قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ...} سورة المدثر: الآية (38-40). وقد وجدت الأنفس في عالم الأزل يوم عرض الأمانة على صعيد واحد، ثم طويت هذه الأنفس البشرية كلها في صلب سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام ومنه صار التناسل وبهذه الواسطة كان خروج هذه الأنفس إلى عالم الصور والأجساد جيلاً بعد جيل، وأناساً بعد أناس. لقد أخرج الله تعالى الأنفس إلى هذه الدنيا لتتبارى في العمل الصالح وتتسابق في فعل الخيرات. وكانت الأنفس قبل ذلك ساكنة لا عمل لها لأن العمل لا يكون إلا بعد اقترانها بهذا الجسد فهو مطيَّتها وبما فيه من جوارح وأعضاء تسعى وراء غاياتها، وبمعارضتها لرغائبها ولشهواتها المحرَّمة التي حَرَمتها وتحْرِمُها من الوجهة إلى الله تعالى ودوام الاستنارة بنوره الغالي الثمين وما يشمل من طيِّبات الجنَّات وما ينشأ عن البعد عن الله من عللٍ نفسية معنوية تهدُّ الإنسان هدّاً وتُشقيه ومن حوْلَه شقاء حتى تصل بالنفس إلى أن تتأجج وتلتهب التهاباً لا يسكِّن لظى سعيره غداً إلاَّ نيران الطهارة، نيران الله الموقدة التي تبتغيها وترضاها لتكون بديلاً عن سعير لهيبها المريع التي تشويها شيّاً فتبتغي وتشتهي صحبة نار الله التي تنزع هذا الشوى: {كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى، نَزَّاعَةً لِلشَّوَى، تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى، وَجَمَعَ فَأَوْعَى} سورة المعارج: الآية (15-18).
@@نورٌوبَصائِرُللنَّاس الانفس في هدا الزمن صارت بفعل فاعل خبيث او اناني زنديق تسحب من جسد الانسان فيعيش كيان بلا نفس يئن ويتوجع وصابر لعل الله يحتسب له الاجر واكيد لن يسمح في حقها ابدا دام لانفسنا علينا حق الحمد لله و الروح امرها بعلم الله و ملكه وحده لما ننام تذهب لتعبد الله امام عرشه و دلك حسب النية وحسب طهارة الشخص وايمانه و الجسد هدا المتواضع اللي جاء كي يكتب لك هته السطور و يشكرك على معلوماتك
السلام عليكم ... ممكن التكلم عن الحديث النبوي الشريف ( خمسة عشر خصلة اذا فعلتها أمتي حل بها البلاء ،،. اذا كانت الامانة مغنماً وامير القوم ارذلهم ..... ولعن اخر هذه الامة أولها ..... وامور اخرى في الحديث لا استحضرها !!!!! ممكن شرح الحديث بالتفصيل !!!!
يتركَّب الإنسان من عناصر ثلاثة: 1ـ نفس. 2ـ وروح. 3ـ وجسد. فالنفس: هي ذات الإنسان الشاعرة، وهي التي تُسر وتحزن، وتفرح وتغضب وتتنعَّم وتتألم، وهي التي تشكر وتكفر، وتُقبل وتدبر، وتقر وتنكر، وهي التي تؤمن وتوقن وتقبل على خالقها إن هي آمنت به إيماناً صحيحاً وتستغرق في التنعُّم بإقبالها عليه فلا تبغي عنه حولا. إنها أعظم عنصر في هذا الإنسان، وما الروح والجسد إلا معينان لها يساعدانها للتوصُّل إلى مآربها ومطالبها ومقر النفس في صدر الإنسان وأشعتها سارية في الأعصاب المنتشرة في سائر أنحاء الجسد، وبواسطة الحواس تستطيع أن تتعرَّف إلى هذا العالم المحيط بها، وبواسطة التفكير تستطيع أن تقارن وتحاكم، ثم تتوصَّل إلى إدراك الحقائق. أما الجسد: فهو هذه الأعضاء المادية المؤلَّفة من العظام والعضلات والجلد والأعصاب والدم وما فيه من سوائل وكريات. والروح: هي تلك القوة المحركة التي تؤمِّن للجسد الحياة والنماء، وما دامت الروح سارية فيه سرت النفس بجوارها مرافقة لها، فإذا ما بدأت الروح تنسحب وتُفارق هذا الجسد لحقت بها النفس ثم تخرج الروح عند الموت وتخلد النفس وتتحلَّق بذرَّة من ذرَّات جسدها، فإما أن تكون مسرورة بما كسبت من علم بالله وإيمان به ومعرفة وعمل صالح يؤهِّلها للإقبال عليه، والسريان بالنعيم الإلهي والتحليق. ويُلقى بثوبها الجسدي بالتراب، أما هي فتعلو وتسمو في الجنَّات كالنائم الغارق في لذيذ المنام الغافل عن جسمه بالكلية لما يشاهد من جميل الأحلام لكنها بالنوم أحلام وبعد الموت حقائق سرمدية لا تبغي النفس عنها حِوَلاً ولا ترضى للحياة الدنيا رجوعاً لما تجده عند ربِّها من عظيم الإكرام. وإما أن تكون متألمِّة مما تحمل من أوزار وخطيئة وآثام فتظل عمياء محبوسة في شقائها الناشئ عن عملها السيء، مرهونة في قبرها وبالأرض بعملها الخاطئ. قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ...} سورة المدثر: الآية (38-40). وقد وجدت الأنفس في عالم الأزل يوم عرض الأمانة على صعيد واحد، ثم طويت هذه الأنفس البشرية كلها في صلب سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام ومنه صار التناسل وبهذه الواسطة كان خروج هذه الأنفس إلى عالم الصور والأجساد جيلاً بعد جيل، وأناساً بعد أناس. لقد أخرج الله تعالى الأنفس إلى هذه الدنيا لتتبارى في العمل الصالح وتتسابق في فعل الخيرات. وكانت الأنفس قبل ذلك ساكنة لا عمل لها لأن العمل لا يكون إلا بعد اقترانها بهذا الجسد فهو مطيَّتها وبما فيه من جوارح وأعضاء تسعى وراء غاياتها، وبمعارضتها لرغائبها ولشهواتها المحرَّمة التي حَرَمتها وتحْرِمُها من الوجهة إلى الله تعالى ودوام الاستنارة بنوره الغالي الثمين وما يشمل من طيِّبات الجنَّات وما ينشأ عن البعد عن الله من عللٍ نفسية معنوية تهدُّ الإنسان هدّاً وتُشقيه ومن حوْلَه شقاء حتى تصل بالنفس إلى أن تتأجج وتلتهب التهاباً لا يسكِّن لظى سعيره غداً إلاَّ نيران الطهارة، نيران الله الموقدة التي تبتغيها وترضاها لتكون بديلاً عن سعير لهيبها المريع التي تشويها شيّاً فتبتغي وتشتهي صحبة نار الله التي تنزع هذا الشوى: {كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى، نَزَّاعَةً لِلشَّوَى، تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى، وَجَمَعَ فَأَوْعَى} سورة المعارج: الآية (15-18).
السلام عليكم نحترم ونقدر ما تخبرنا من شرح لآيات الله . الآية التالية : وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْـمِ إِلَّا قَلِيلًا من سورة الإسراء- آية (85)
يتركَّب الإنسان من عناصر ثلاثة: 1ـ نفس. 2ـ وروح. 3ـ وجسد. فالنفس: هي ذات الإنسان الشاعرة، وهي التي تُسر وتحزن، وتفرح وتغضب وتتنعَّم وتتألم، وهي التي تشكر وتكفر، وتُقبل وتدبر، وتقر وتنكر، وهي التي تؤمن وتوقن وتقبل على خالقها إن هي آمنت به إيماناً صحيحاً وتستغرق في التنعُّم بإقبالها عليه فلا تبغي عنه حولا. إنها أعظم عنصر في هذا الإنسان، وما الروح والجسد إلا معينان لها يساعدانها للتوصُّل إلى مآربها ومطالبها ومقر النفس في صدر الإنسان وأشعتها سارية في الأعصاب المنتشرة في سائر أنحاء الجسد، وبواسطة الحواس تستطيع أن تتعرَّف إلى هذا العالم المحيط بها، وبواسطة التفكير تستطيع أن تقارن وتحاكم، ثم تتوصَّل إلى إدراك الحقائق. أما الجسد: فهو هذه الأعضاء المادية المؤلَّفة من العظام والعضلات والجلد والأعصاب والدم وما فيه من سوائل وكريات. والروح: هي تلك القوة المحركة التي تؤمِّن للجسد الحياة والنماء، وما دامت الروح سارية فيه سرت النفس بجوارها مرافقة لها، فإذا ما بدأت الروح تنسحب وتُفارق هذا الجسد لحقت بها النفس ثم تخرج الروح عند الموت وتخلد النفس وتتحلَّق بذرَّة من ذرَّات جسدها، فإما أن تكون مسرورة بما كسبت من علم بالله وإيمان به ومعرفة وعمل صالح يؤهِّلها للإقبال عليه، والسريان بالنعيم الإلهي والتحليق. ويُلقى بثوبها الجسدي بالتراب، أما هي فتعلو وتسمو في الجنَّات كالنائم الغارق في لذيذ المنام الغافل عن جسمه بالكلية لما يشاهد من جميل الأحلام لكنها بالنوم أحلام وبعد الموت حقائق سرمدية لا تبغي النفس عنها حِوَلاً ولا ترضى للحياة الدنيا رجوعاً لما تجده عند ربِّها من عظيم الإكرام. وإما أن تكون متألمِّة مما تحمل من أوزار وخطيئة وآثام فتظل عمياء محبوسة في شقائها الناشئ عن عملها السيء، مرهونة في قبرها وبالأرض بعملها الخاطئ. قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ...} سورة المدثر: الآية (38-40). وقد وجدت الأنفس في عالم الأزل يوم عرض الأمانة على صعيد واحد، ثم طويت هذه الأنفس البشرية كلها في صلب سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام ومنه صار التناسل وبهذه الواسطة كان خروج هذه الأنفس إلى عالم الصور والأجساد جيلاً بعد جيل، وأناساً بعد أناس. لقد أخرج الله تعالى الأنفس إلى هذه الدنيا لتتبارى في العمل الصالح وتتسابق في فعل الخيرات. وكانت الأنفس قبل ذلك ساكنة لا عمل لها لأن العمل لا يكون إلا بعد اقترانها بهذا الجسد فهو مطيَّتها وبما فيه من جوارح وأعضاء تسعى وراء غاياتها، وبمعارضتها لرغائبها ولشهواتها المحرَّمة التي حَرَمتها وتحْرِمُها من الوجهة إلى الله تعالى ودوام الاستنارة بنوره الغالي الثمين وما يشمل من طيِّبات الجنَّات وما ينشأ عن البعد عن الله من عللٍ نفسية معنوية تهدُّ الإنسان هدّاً وتُشقيه ومن حوْلَه شقاء حتى تصل بالنفس إلى أن تتأجج وتلتهب التهاباً لا يسكِّن لظى سعيره غداً إلاَّ نيران الطهارة، نيران الله الموقدة التي تبتغيها وترضاها لتكون بديلاً عن سعير لهيبها المريع التي تشويها شيّاً فتبتغي وتشتهي صحبة نار الله التي تنزع هذا الشوى: {كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى، نَزَّاعَةً لِلشَّوَى، تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى، وَجَمَعَ فَأَوْعَى} سورة المعارج: الآية (15-18).
﴿فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا﴾: هذا تحدٍّ لكلِّ البشر. أنت لا تستطيع أن تحكم للمستقبل، والبشر لا يستطيعون أن يقولوا ذلك، لكن هذا التحدّي معناه أن الكلام كلام الله رب العالمين. ﴿فَاتَّقُوا النَّارَ﴾: افعلوا شيئاً يقيكم حريق النار غداً ﴿الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾: ذوو القلوب القاسية، مَن قلبه مثل الحجر قسوة، إن لم يغيّر فسَيردُّ غداً بالنار لما فيه من آلام، بل هي عندها رحمة من الله بهم. ﴿أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ﴾: حيث لا يناسبه إلاّ النار، لا يختار غيرها {كُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ}[33]. الكافر والمؤمن لـمّا يُسألان غداً وكلاً يُطلب منه أن يحكم على نفسه فلا يختار الكافر إلاّ النار، الكافر الذي لا يوقن بآيات الله، الذي نكر فضل الله، نعم الله، الله أقرب إليك من حبل الوريد، أقرب إليك من نفسك، من المدبِّر لهذا الكون من المسيِّر ألا تفكِّر؟!
وما هو الفرق بين الحق والباطل ، الخالق والمخلوق ، الشيطان والابليس ، الروح والنفس، الظاهر والباطن ، الناسخ والمنسوخ ، الحياة والموت في نظرك. والجنة وجهنم علاش؟ . برزخ . واقلب . خززززز رب.
يتركَّب الإنسان من عناصر ثلاثة: 1ـ نفس. 2ـ وروح. 3ـ وجسد. فالنفس: هي ذات الإنسان الشاعرة، وهي التي تُسر وتحزن، وتفرح وتغضب وتتنعَّم وتتألم، وهي التي تشكر وتكفر، وتُقبل وتدبر، وتقر وتنكر، وهي التي تؤمن وتوقن وتقبل على خالقها إن هي آمنت به إيماناً صحيحاً وتستغرق في التنعُّم بإقبالها عليه فلا تبغي عنه حولا. إنها أعظم عنصر في هذا الإنسان، وما الروح والجسد إلا معينان لها يساعدانها للتوصُّل إلى مآربها ومطالبها ومقر النفس في صدر الإنسان وأشعتها سارية في الأعصاب المنتشرة في سائر أنحاء الجسد، وبواسطة الحواس تستطيع أن تتعرَّف إلى هذا العالم المحيط بها، وبواسطة التفكير تستطيع أن تقارن وتحاكم، ثم تتوصَّل إلى إدراك الحقائق. أما الجسد: فهو هذه الأعضاء المادية المؤلَّفة من العظام والعضلات والجلد والأعصاب والدم وما فيه من سوائل وكريات. والروح: هي تلك القوة المحركة التي تؤمِّن للجسد الحياة والنماء، وما دامت الروح سارية فيه سرت النفس بجوارها مرافقة لها، فإذا ما بدأت الروح تنسحب وتُفارق هذا الجسد لحقت بها النفس ثم تخرج الروح عند الموت وتخلد النفس وتتحلَّق بذرَّة من ذرَّات جسدها، فإما أن تكون مسرورة بما كسبت من علم بالله وإيمان به ومعرفة وعمل صالح يؤهِّلها للإقبال عليه، والسريان بالنعيم الإلهي والتحليق. ويُلقى بثوبها الجسدي بالتراب، أما هي فتعلو وتسمو في الجنَّات كالنائم الغارق في لذيذ المنام الغافل عن جسمه بالكلية لما يشاهد من جميل الأحلام لكنها بالنوم أحلام وبعد الموت حقائق سرمدية لا تبغي النفس عنها حِوَلاً ولا ترضى للحياة الدنيا رجوعاً لما تجده عند ربِّها من عظيم الإكرام. وإما أن تكون متألمِّة مما تحمل من أوزار وخطيئة وآثام فتظل عمياء محبوسة في شقائها الناشئ عن عملها السيء، مرهونة في قبرها وبالأرض بعملها الخاطئ. قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ...} سورة المدثر: الآية (38-40). وقد وجدت الأنفس في عالم الأزل يوم عرض الأمانة على صعيد واحد، ثم طويت هذه الأنفس البشرية كلها في صلب سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام ومنه صار التناسل وبهذه الواسطة كان خروج هذه الأنفس إلى عالم الصور والأجساد جيلاً بعد جيل، وأناساً بعد أناس. لقد أخرج الله تعالى الأنفس إلى هذه الدنيا لتتبارى في العمل الصالح وتتسابق في فعل الخيرات. وكانت الأنفس قبل ذلك ساكنة لا عمل لها لأن العمل لا يكون إلا بعد اقترانها بهذا الجسد فهو مطيَّتها وبما فيه من جوارح وأعضاء تسعى وراء غاياتها، وبمعارضتها لرغائبها ولشهواتها المحرَّمة التي حَرَمتها وتحْرِمُها من الوجهة إلى الله تعالى ودوام الاستنارة بنوره الغالي الثمين وما يشمل من طيِّبات الجنَّات وما ينشأ عن البعد عن الله من عللٍ نفسية معنوية تهدُّ الإنسان هدّاً وتُشقيه ومن حوْلَه شقاء حتى تصل بالنفس إلى أن تتأجج وتلتهب التهاباً لا يسكِّن لظى سعيره غداً إلاَّ نيران الطهارة، نيران الله الموقدة التي تبتغيها وترضاها لتكون بديلاً عن سعير لهيبها المريع التي تشويها شيّاً فتبتغي وتشتهي صحبة نار الله التي تنزع هذا الشوى: {كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى، نَزَّاعَةً لِلشَّوَى، تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى، وَجَمَعَ فَأَوْعَى} سورة المعارج: الآية (15-18).
يتركَّب الإنسان من عناصر ثلاثة: 1ـ نفس. 2ـ وروح. 3ـ وجسد. فالنفس: هي ذات الإنسان الشاعرة، وهي التي تُسر وتحزن، وتفرح وتغضب وتتنعَّم وتتألم، وهي التي تشكر وتكفر، وتُقبل وتدبر، وتقر وتنكر، وهي التي تؤمن وتوقن وتقبل على خالقها إن هي آمنت به إيماناً صحيحاً وتستغرق في التنعُّم بإقبالها عليه فلا تبغي عنه حولا. إنها أعظم عنصر في هذا الإنسان، وما الروح والجسد إلا معينان لها يساعدانها للتوصُّل إلى مآربها ومطالبها ومقر النفس في صدر الإنسان وأشعتها سارية في الأعصاب المنتشرة في سائر أنحاء الجسد، وبواسطة الحواس تستطيع أن تتعرَّف إلى هذا العالم المحيط بها، وبواسطة التفكير تستطيع أن تقارن وتحاكم، ثم تتوصَّل إلى إدراك الحقائق. أما الجسد: فهو هذه الأعضاء المادية المؤلَّفة من العظام والعضلات والجلد والأعصاب والدم وما فيه من سوائل وكريات. والروح: هي تلك القوة المحركة التي تؤمِّن للجسد الحياة والنماء، وما دامت الروح سارية فيه سرت النفس بجوارها مرافقة لها، فإذا ما بدأت الروح تنسحب وتُفارق هذا الجسد لحقت بها النفس ثم تخرج الروح عند الموت وتخلد النفس وتتحلَّق بذرَّة من ذرَّات جسدها، فإما أن تكون مسرورة بما كسبت من علم بالله وإيمان به ومعرفة وعمل صالح يؤهِّلها للإقبال عليه، والسريان بالنعيم الإلهي والتحليق. ويُلقى بثوبها الجسدي بالتراب، أما هي فتعلو وتسمو في الجنَّات كالنائم الغارق في لذيذ المنام الغافل عن جسمه بالكلية لما يشاهد من جميل الأحلام لكنها بالنوم أحلام وبعد الموت حقائق سرمدية لا تبغي النفس عنها حِوَلاً ولا ترضى للحياة الدنيا رجوعاً لما تجده عند ربِّها من عظيم الإكرام. وإما أن تكون متألمِّة مما تحمل من أوزار وخطيئة وآثام فتظل عمياء محبوسة في شقائها الناشئ عن عملها السيء، مرهونة في قبرها وبالأرض بعملها الخاطئ. قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ...} سورة المدثر: الآية (38-40). وقد وجدت الأنفس في عالم الأزل يوم عرض الأمانة على صعيد واحد، ثم طويت هذه الأنفس البشرية كلها في صلب سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام ومنه صار التناسل وبهذه الواسطة كان خروج هذه الأنفس إلى عالم الصور والأجساد جيلاً بعد جيل، وأناساً بعد أناس. لقد أخرج الله تعالى الأنفس إلى هذه الدنيا لتتبارى في العمل الصالح وتتسابق في فعل الخيرات. وكانت الأنفس قبل ذلك ساكنة لا عمل لها لأن العمل لا يكون إلا بعد اقترانها بهذا الجسد فهو مطيَّتها وبما فيه من جوارح وأعضاء تسعى وراء غاياتها، وبمعارضتها لرغائبها ولشهواتها المحرَّمة التي حَرَمتها وتحْرِمُها من الوجهة إلى الله تعالى ودوام الاستنارة بنوره الغالي الثمين وما يشمل من طيِّبات الجنَّات وما ينشأ عن البعد عن الله من عللٍ نفسية معنوية تهدُّ الإنسان هدّاً وتُشقيه ومن حوْلَه شقاء حتى تصل بالنفس إلى أن تتأجج وتلتهب التهاباً لا يسكِّن لظى سعيره غداً إلاَّ نيران الطهارة، نيران الله الموقدة التي تبتغيها وترضاها لتكون بديلاً عن سعير لهيبها المريع التي تشويها شيّاً فتبتغي وتشتهي صحبة نار الله التي تنزع هذا الشوى: {كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى، نَزَّاعَةً لِلشَّوَى، تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى، وَجَمَعَ فَأَوْعَى} سورة المعارج: الآية (15-18).
☝🌹🌹🕋🌹🌹 ارجو منكم واستحلفكم بالله يااخوتي ان تقرؤوا هذه الرسالة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الى اصحاب الضمير الحي الى اهل الرحمه من بعد الله .. انا أحمد من فلسطين مدينة غزة.. انا يتيم الاب وانا عندي ثلات خوات واخ واحد وأمي كبيرة في العمر وانا عمري الان36عام وانا درست فى الجامعه محاسبة وتخرجت من الجامعة في ظروف اقتصادية صعبة جدا ما يعلم بها الى الله من بعد وفاة ابي ولكن بحمدالله اهل الخير ما قصرت حتى اكملت الجامعة والحمدلله.. ولكن الظروف صعبة فى قطاع.. غزة من حصار اسرائيلي كانت صعبة جدا ولم اجد عمل لكى اعمل بسبب الحصار الظالم عندنا فى غزة حتي وجدت نفسي المعيل الوحيد لاسرتي من بعد وفاة ابي وتمكنت من العمل فى البيع فى شوارع غزة حتي وقعت الحرب على قطاع غزة عام 2014 ثم تمت اصبتى فى الحرب وانا فى العمل واليوم لم استطيع العمل بسبب الاصابة من اليهود فى الحرب.. والحمدلله على كل حال.. ولكن لم استطيع ان أوفر الى امى وخواتي واخى مكونات الحياةمن طعام ولاشراب ولا اجار البيت وانا احتاج الى عملية فى القدم وبسبب الظروف الصعبة لم اتمكن من العلاج.. وامى مريضة سكر ولا اجد لها حق علاج واليوم امد يد العون لكي تعينونى فى هذه الايام الصعبة... وانا متزوج وعندي ثلاث اطفال وانا وامى واخواتي واخى في بيت واحد والبيت اجار والحمدلله ولكن صاحب البيت يريد البيت لعدم دفع الاجار بسبب الظروف فى قطاع غزة وصاحب البيت قدم الورق الاجار الى الشرطه وإن لم ادفع المستحقات السابقه.. سيتم حبسي فى السجن وان تم حبسي ستكون اسرتي فى الشارع. استحلفكم بالله العظيم بإن تساعدوني وانا مثل اخ لكم والله الظروف صعبة جدا ما يعلم بها الى الله .. واتمنى ان تسعدونى وهذا رقم الواتس اب للاستفسار00970592386544.والله اكتب كلماتي هذه والدموع لا تفارق مقلتي من هذه الظروف الصعبةولكن حسبناالله ونعم الوكيل والحمدلله. م.
شيخنا أن ما وراء حياة البرزخ هو بعد قفل باب حياة البرزخ ونعيمها تنتقل إلى حياة الجنة ونعيمها أو الى حياة في أحدا ابواب النار وعذابها خالدين فيها ابدا أما حياة البرزخ ونعيمها أنها مثل حياة الجنة المصغرة أو المؤقتة اي تموت إذا كنت صالح سوف تنتقل الى حياة البرزخ ونعيمها إلى يوم البعث مرة أخرى إلى الحياة الدنيا من جديد في لبس جديد عن طريق ولادة جديد من ام جديدة واب جديد ثم الآخرة تموت وإذا نجحت وحافظت على مكانتك كصالح سوف تنتقل الى حياة ابواب الجنات أو الجنة الاولى ونعيمها خالد فيها ابدا ولم يكون لك عودة وبعث الى حياة الدنيا ابدا
عاااااادي ي شيخ اي تعليق لي تبغي تلغيه الغ ماعندك اي مشكله انا مغمضه عيوني عنك 😌اصلن ولا يزعلني ان تلغي تعليقاتي احذفها حطها بقرب زباله . الاموات لا يشعرون بالجروح .
معلومه والتفت الساق بالساق التفاف الروح بالنفس تكنى العرب الساق بالنفس اما معنى الساق بخصوص الروح فمعناها ان الروح سواقة الجسد والنفس فهي التي تحافظ على الجسد ان لايصبح تراب طيلة فترة حياة البشر وهي التي تلتف بالنفس وتخرجها من الجسد لحظة الاجل المسمى فكانت بحق سواقة للجسد والنفس ---- ونفخت فيه من روحي لماذا قال ربنا من روحي وهو ليس كمثله شىء فكيف ينسب هذا الحال له اي الجزء كالاصل وهذا كلام غير صحيح وحقيقة الحال لخلق ادم وزوجه عند مرحلة التقدير وضع الله سبحانه الطين مادة الجسد وخلقه (بشر من طين) وخلق نفس ادم ووضع فيها كودات خلقه (فاذا سويته) وهي المستقر=اي البدايه منها لخلق الجسد ونهاية الجسد بخروجها منه وهي المستودع فيها كودات خلقنا وفيها تحفظ اعمالنا ثم خلق الله سبحانه الروح التي تغير الطين الى لحم ( ونفخت فيه ) فتكونت الاشياء في مرحلة التقدير وهي الطين والنفس والروح وهذه اشياء والله يقول للشىء لا للاشياء كن فيكون فامر الله سبحانه الروح فقط الشىء وعملت الروح من بعد الامر انها التفت بالنفس ودخلت الطين فحولت الروح الطين الى لحم وبنى الجسد شكله على ضوء الكودات في النفس فظهر جسد ادم صورة النفس وبروح ونفس فيه غير مرئيات فيكون معنى من روحي اي من امري الى الروح لخلق ادم والتي بينا كيف تم الخلق من خلال الروح وتؤيدها الايه { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة النساء 1) زوجها بمعنى الجسد قرين النفس سلالة الطين لاحضوا عدم وجود كلمة ثم وكلمة جعل دلاله على عدم وجود فترة التغير لحظي بينما في سلالة الماء كان الخلق اولا للنفس وبعدها ثم دلالة على الفترة والجعل بعد الخلق ليكون الجسد (زوجها) بقوله تعالى { خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة الزمر 6) بفترة 9 اشهر الحمل الطبيعي
الله الواحد النور الخالق الشافي قد خلق من كل شيء زوجين إثنين ومنفصلين ولم يفضل بعضكم على بعض ولو في الرزق.اللهم إني قد بلغت واصلحت.والرؤيا من الله زوجة الملك محمد السادس زينب ZINABE بنت عمه دون لف او دوران.والحلم من الشيطان صندوق لعجب المفتي بلعيد حسني. وانقلب السحر على الساحر ثقبة عين الزك جب وليس الساحرة. الكذب والإجرام بشتى انواعه من شيم الكفار والظلم ظلمات يوم القيامة.واااش كظن سكان الأرض والمغرب الأولون أولياءالله الصالحين كراكيز يامسكين والمساكن كرورة والبيت كررر. وغاجيتوا اوجبوكم ياالزك واولاد الزك وشي في شي والرجال قبل نسائكم المقدرة لكم من بيوتكم كروركم.وللاومالي وتقرقيب السطالي والسرطان والبيض في كرك ياسي أحمدعصيد AHMED ASSID والكرورة المهتوكة ولالكول ALCOOL والماء القاطع ACIDE في كروركم.وكتبيضوا وكتولدوا من الكرورة واللاصقون.البعصص الكر بلعيد حسني وأبو نهب أحمد اخنوش لخنيشة وياالكاشة احماد الضلال والفهري زيف فولار في كره والليزار المكمد إدريس البصري ولد الزك محماد البصري. وكتبدلوا النوامر الكرورة والأماكن والتاريخ والتواريخ والطرقات والابن الاكبر الأول أحمد حسني ولد الزك بلعيد حسني وبرفح.واللغة؟. الدارجة العربية المغربية حاليا لغة الخلق. وتعدد اللغات LES LANGUES غوص الكرورة المهتوكة الخامجة ايها الكافر التحدي المفتي المفتري الكذب بلعيد حسني ومن اطاعه. وااااش كظن الأرض LA TERRE معندها امالي؟.صحيتوا أيها المعطوبين العكسييين. ووليتوا عفاريت ونفاريت وتواريخ وعلماء وفقهاء وفصول وأئمة وفتاوى وقوانين ومسونيين الماء سوة نيين والحركة في البراكة.وفي كروركم ياالزوامل المنكوحين.ولقد اغرقناكم في البحر والبحر الأحمر وتنكحتوا وخريتوا و تهتكتوا والمزرار في كروركم وبالاحرى البر والسماء.ومهبطين في كروركم حتى قديفة الرجم و الحجر الأسود والشقيفة ياسي مشرط لحنوك والنيف والبوط من الداخل بالحجر الأسود والشقيفة احماد الضلال.وشحال قدكم تخبيوا في كروركم وتخباوا ولو تخباوا في جوف جثة حمار ANE.وفؤاده الذوقة خرية وياالنعرة روث كرشة الحمار الوحشي البعير بعرة مهتوك الكر الكليب احماد الضلال.والهدهد وياالنحل والذبان والنمل.وخاثم النبي سليمان SOULAIMANE جليفيطة القضيب الزب زبي دة والاصبعة في كروركم. والتويزة عليكم وحتى بغزة GHAZA والطوفان والضباب بولي ماء من كرك من دايز ايها الكافر بلعيد حسني.وشرب منه أحمدحسني.وشربتي منه حتى انت قم ماء بولة مكشكشة ياسي احماد الضلال.وعطس وفيروس كورورنا CORONA.وكان عرشه على الماء؟.القضيب الزب زبي دة وبرك عليه مد ين الصفر 0 ZERO لوسيفر LOSSIVER الزك الأول بلعيد حسني.وقابلوني وكانوا شي اجنة وعروش وشي نبات وأشجار وجبال ووديان وبحور وشي حدود.وكتحلوا وكتحرموا وكتحدوا غابحدكم.مجرمون ميتون DES MORTS. ولاخلق ولاملك ولاروح ولانور ولاملة ولادين ولااي شيء في الخلق مند خلقكم من عدم لاشي وإلى الأبد أيها الكافرون الميتون.والرسول LE PROPHETE محمد خاتم الأنبياء والمرسلين ويا ركلة الاصبعة في كر الشيطان قريش الأول المفتي بلعيد حسني. ولقد ارسلناه شاهد عليكم لا قائد غزوات ولازير نساء وزوجته خديجة فقط ولاعلاقة له بكتبكم المزورة وفتوحاتكم الإجرامية.وحتى هو نكح بلعيد حسني.وقثلتوه وكليتوه ياسي احماد الضلال وبغزة GHAZA والمجرم بلعيد حسني ذبح المذبوح بعظمه.ومائة(100) نبي ورسول.فقط.وكتقسموا غنائم فتوحاتكم الإجرامية ويا وليلي والرسالة والرسائل والكنوز وكتهموا الغير وياعلي ALI العلوي زوج فاطمة الزهراء وأبناؤه الحسن والحسين.وظاهرة اوذيب OUDIBE.والكنيسة روما الطليان ITALI ولات كلها ذهب ويا طيبة الاهرامة. ومشاكلهم تعرفونها ياسي عبد اللطيف الرجيلة.ودار الخبر زككك.والطايح على راسو والطايح على كره.وكلشي فيكم. وتفركستوا وترفحتوا وهذا الله.والمتخلى عنهم.وشكرا على تفهمكم وعزيز اخنوش مصدقها الزك ولد الزك الزك ويا الغابة وكلاب الغابة.مجرمون ميتون ضالون وتمسختوا. والقرآن LE CORAN وبجلودو وبخيوطو وكله في كرك ايها الكافر المفتي بلعيد حسني. وخلق الملائكة والبشر والبيشر ونار ذات لهب حريق سيناء والرماد في العيون الكرورة ياالطفايات. وزير الزجاج والشعالة في كرك ايها الكافر القواد الاول المفتي الجمل بلعيد حسني وزوجتك المقودة الأولى نعيمة NAIMA حمالة الحطب مصلوخة الرأس وكويتيها بالشعالة وكرك شاكمة ذخان احمق مسطي والأوامر والعين ثقبة كررر ومتربينها.الاثربة والدكككك الزك الأول بلعيد حسني.وإلا الثراااب ياالجمر والشقوف ولحجر. وكتشرطوا بززز.وإن كتبكم وتاريخكم واساطيركم وخرافاتكم وطقوسكم ومحماد الامازيغي التجاريب ياالقدس QODS والعجائيب والغرائيب في كروركم.وثاقب ليكم الكرورة والاصبعة نيت ودخلتوا فيها حتى الأثرية ومتغلقتش ليكم ولعنة الله عليكم وإلى يوم الدين وبعده.فهل الله الواحد الشاهد الأول الحق الله اكبر يكذب ويتناقض ومجرم؟. وسبحان الذي لا ينسى ولاينام الذي أنطق كل شيء وحتى كروركم المهتوكة والمنكوحة والمثقوبة من الشاهذين عليكم ومن اطاعكم ايها الثقلان اللورين بيت العنكبوت احماد الضلال و الكافر الزوار المجرم المنكوح الأول المعمش مني العنكبوت الأول الكانيبال الأول القضيب الزب زبي دة مهرودالجبهة الخاري الفيل الكلب ابلاك الدجال الفثان الإرهاب والترهيب التعوديد الإبادة الجماعية الفتنة الكبرى الساحر الملعون والمرجوم الزك الأول المثقوب الكر البيت المسكن الملبس الملحد الفرعون الأول الشيطان المفتي بلعيد حسني.الخسران المبين الميت خلوق من عدم لاشي وإلى الأبد كافر ميت MORT.وماتخربقون وتستهزؤون الا على انفسكم.وهذا هو قول الحق ولو في انفسكم والاصلاح ولاتطيعوا الكافرين الميتون اخلوق من عدم لاشي وإلى الأبد ميتون كفار او جهنم ولو كلكم من الطرف.ولقد انذركم الله مباشرة وانذرناكم سرا وعلانية.وشتي كون قلتوا الحق ولو في انفسكم والاصلاح مغتبقى لامجاعة ولافثن ولاارهاب TERRORISME.والفثنة الكبرى ورجعتوا إلى جهنم بكتبكم المزورة وأحكام الجاهزة وادواتكم الإجرامية.الحياة والموت؟.المؤمن حي لايموت والكافر ميت.وكل مؤمن فهو مسلم والعكس غير صحيح(الأعراب ومحمد الأطلسي دوش من الاعراب الاع مني في كره راااب)وكل شطان فهو إبليس والعكس غير صحيح(الثعلب LE RENARD الابليس إدريس البصري)وكل مجرم فهو كافر ميت MORT والعكس صحيح.والنشأة الأولى أيتها النفوس الكافرة الظالمة.لاتقادم ولاتسامح ايها المنافقون المكذبون المتكبرون المغفلون الجبناء البلداء المجرمون الإرهابيون الضالون المستبدون الأغبياء الشمايت المزكوكين الملحدون الميتون LES MORTS حقا. والموت؟.الموت كفر والكفر اصله الكذب والكذاب إلى جهنم ENFER ولامفر الحق الله اكبر والسلام
السلام عليكم اني اترجاك واتوسل إليك يااخي ان تقرا رسالتي هذا كامله ولاتتركهابدون ماتقراها اخي اول كلامي انااقسم بالله علئ كتاب الله اني لااكذب عليك ولاانصب ولااحتال اني بنت يمنيه نازحين من تعز اناواسرتي وعلينااجاربيت الشهرب14الف يمني والان علينا42الف حق3شهور وصاحب البيت من الناس الي ماترحم والله يااخي انه يجي كل يوم يبهدلناويتكلم عليناويريد من البيت للشارع لانناماقدرناندفعله الاجارومايروحرإلئ بعدمانبكي ورجعوتكلموعليه الجيران ومهلنالاخرهذا الاسبوع وإذامادفعناله حلف يمين بالله انه بيخرجناإلئ الشارع بدون رحمه واحنااسره ايتام فقراء مشردين من بلادنا بسبب هذا الحرب ولانجدقوت يومنا وعايشين اناوامي واخوتي سغار والدنا متوفي الله يرحمه ومامعنااحدفي هذاالدنيا يقف بجنبنا في هذا الضروف القاسيه ومامعي اخوان كبار اناالكبيره في اخوتي ولكن انابنت لااستطيع مثلك ان اروح اشتغل بين الرجال واصرف علئ اسرتي والله ثم والله يااخي انناقدلنايومين محرومين من لقمت العيش ومعي اخوان سغار انظركيف حالتهم اقسم بالله يااخي انهم خرجومن البيت للشارع وشافو الجيران ياكلو راحووقفوعندبابهم لجل يعطوهم ولوخبزه يابسه يسدوبها جوعهم والله الذي له ملك السموات والارض انهم غلقو الباب وطردوهم ورجعويبكوايموتومن الجوع مااحدرحمهم وعطانهم لقمت عيش والان لومااحد ساعدنا بحق كيلو دقيق اقسم بالله اننا انموت من الجوع فيااخي انادخيله علئ الله ثم عليك واريدمنك المساعده لوجه الله انشدك بالله وبمحمد رسول الله يامن تحب الخير واتساعدني ولو ب500ريال يمني ان تراسلي واتساب علئ هذا الرقم00967714787297 وتطلب اسم بطاقتي وترسلي ولاتتاخر وايعوضك الله بكل خير فيااخي انت رجال إذاشفت اسرتك جاوعين تعمل المستحيل من اجل تامن لهم الاكل ولكن انابنت عيني بصيره ويدي قصيره اخوتي ماعاد يقدر ينطقو حتئ الكلام من شدت واحناليس لنا اب مثلك يعول عليناويمسح دمعتنا ويحمينا من البهذله والذل اننالانملك في بيتنا غيرالحزن والالم فساعدوناوانقذوناقبل ان يطردونا في الشارع نتبهدل او نموت من الجوع انااقسم بالله الذي رفع سبع سموات بلاعمدوبسط الارض ومهداني لااكذب عليكم بحرف من هذا الرساله واني ماطلبتكم إلئ من ضيق ومن قسوت الضروف والحال الذي احنافيه واناواسرتي نسالكم بالله يامن لك مقدره علئ مساعدتنا لاتتاخر عليناوجزاك الله خيرالجزأء
الله يرحمك يا ابي كنت رجلا عظيما لم ارى في حياتي رجلا عظيما مثلك
اللهم احسن خاتمت المسلمين اجمعين يارب
خلق الله الإنسان مركباً من عناصر ثلاثة: جسد ونفس وروح.
فالجسد: هو هذا الجسم المادي المؤلف من لحم وعظم وعروق وأعصاب ودم، والجسم تنتابه أعراض كثيرة، من قوة وضعف، وصحة ومرض، ونحول وسمن، وفتوة وهرم.
النفس: هي ذات الإنسان المعنوية الشاعرة، وهي نور إلهي مركزها في الصدر وأشعتها سارية بواسطة الأعصاب في سائر أنحاء الجسم، وهذه النفس المسجونة في الجسم إنما تتعرّف بما يحيط بها من الأشياء بواسطة الحواس، فمن طريق العين تُبصر، وعن طريق الأذن تسمع وبالأنف تشمّ وبواسطة الجلد تحس وتلمس، وباللسان تذوق طعوم الأشياء، كما تعبّر به عمّا يجول فيها من الخواطر والأفكار، وبشيء من التفصيل نقول:
إذا وقف أحدنا مثلاً أمام شاطئ البحر فلا شك أن رؤيته للبحر تجعله يخشع أمام هذا المنظر ويستعظمه وهذا الخشوع والاستعظام إنما هو خشوع النفس واستعظامها.
وإذا وقع نظرنا على شخص عزيز على قلوبنا جُرحت يده جرحاً بليغاً، وجعل الدم يتقاطر منها، فلا بد أننا نحزن لهذا المشهد ونتألم على صاحبه، فهذا الحزن والألم الذي نجده إنما هو حزن النفس وألمها. وإذا كان أحد أقاربنا الذين نحبُّهم مسافراً سفراً بعيداً وسمعنا بعودته سالماً فهناك نسرُّ ونفرح، وما ذاك إلاّ فرح النفس وسرورها، وهكذا فالنفس هي العنصر الأساسي في الإنسان فهي التي تستعظم وتخشع وهي التي تحزن وتتكدّر، وتسرُّ وتفرح وترضى وتغضب وتتلذذ وتتألم وعليها المعوّل.
والنفس هي المخاطبة دوماً في القرآن، وهي المكلَّفة بالسير في طريق الحق، وهي التي تتألم عندما تُعالج وتُداوى، وهي التي تتنعّم في الجنان فلا تبغي عنها حولا. وسمِّيت بالنفس لقيمتها النفيسة.
أما بالنسبة للروح: فهي الإمداد بالنور الإلهي الساري في الدم ومركزها هذا القلب المادي، وهي القوة المحركة لكافة أجهزة وخلايا الجسم، وبواسطتها تتم تغذية وحركة وقيام وحياة هذا الجسم، وهي السلطة التنفيذية لأغراض ومتطلبات ولوازم ومشتهيات النفس، وهي تحت إمرة النفس السارية في الأعصاب الآمرة الناهية على كافة الأعضاء الإرادية واللاإرادية. والروح في الإنسان والحيوان وكافة المخلوقات الحيّة هي ذاتها، لكنها تكون في الأنبياء والرسل روحاً مقدّسة أي: منزَّهة عن الشوائب والأغراض الدنيئة لأن نفوسهم لم تتلوَّث بشوائب الدنيا وأدرانها الخبيثة فحُفظت الروح نقية طاهرة مقدَّسة، فهي لا تنطق إلا بالخير والحق والفضيلة والكمال، وحيثما حلّت حلّت الخيراتُ والأنس والنعيم والسعادة والغبطة الأبدية من الله بواسطتهم على كل من التفت إليهم. ولقد سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الروح، فشرح لهم صلى الله عليه وسلم الروح وسريانها في الجسم بواسطة الدم.
وفي الحديث الشريف: (إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم من الجسد)[72].
وذلك ما تُشير إليه الآية الكريمة: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ…} (85) سورة الإسراء.
يسألونك يا محمد عن الروح، فقد سألوه عن الروح تعجيزاً له فأجابهم تعالى:
{.. قُلِ..}: "يا محمد": {... الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي...}: وكلمة{.. رَبِّي..} تبيِّن ذلك الإمداد الإلهي الساري في الوجود وبه قيامك أيها الإنسان ومعاشك وقيام جميع المخلوقات من إنسان وحيوان ونبات فلا تتحرك حركة إلا بإمداده وأمره تعالى.
ولو أنه تعالى يسحب إمداده، أي: الروح عن المخلوقات لما بقي لها حركة ولا حياة.
ومثل الروح في المخلوقات كمثل التيار الكهربائي الذي يحرِّك كل الآلات التي تعمل بواسطته فإذا ما انقطعت تلك الطاقة خمدت الآلات وسكنت حركتها وتوقَّف عملها، وهكذا تنصب الروح في الجسد على قلب الإنسان وتسري في الدم الذي يقوم بنقل الغذاء والأكسجين إلى كافة أنحاء الجسم والعودة بالفضلات والسموم ليتم طرحها خارج الجسم عن طريق التبوُّل والزفير.
{... مِنْ أَمْرِ رَبِّي...}: الواردة في الآية إنما تعني ذلك الإمداد على القلب والدم لتتم الحياة، وإذا ما انقطع ذلك الإمداد عن المخلوقات الحية بقيت جثةً هامدة لا حراك فيها، وما يؤكِّد ما قلناه قوله تعالى: {… إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ …} (171) سورة النساء.
وما هذه الروح إلا ذلك الإمداد الإلهي الذي أمدَّه الله تعالى لسيدنا عيسى عليه السلام بواسطة سيدنا جبريل وبعد أن بيّن لهم ما بيّن ردَّ عليهم:
{… وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} (85) سورة الإسراء: وكلمة {… وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ …}لا تعود على رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل على السائلين ولو كانت تعود على رسول الله صلى الله عليه وسلم لجاءت بصيغة "وما أوتيت" بل جاءت وهو المتكلم قل لهم يا محمد وما أوتيتم أنتم أيها المعرضون من العلم إلاَّ قليلاً.ض
وقراوا Mon profil تعليقاتي. الحق الله اكبر والسلام
اتفق معك.
اللهم ارزقنا حسن الخاتمه
آللهم نسألك الفردوس الأعلى من الجنه بلا حساب ولا عذاب لنا ولجميع آلمسلمين . آللهم صل على نبينا محمد
⚘⚘🌹🌹⚘🌷🌷🌷
بعد كل دعاء صلي على النبي ص . لان الدعاء يقف بين السماء والأرض مايرتفع حتى تصلي على النبي
بارك الله لنا فيك وأعز بك الإسلام
اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد عبدك ورسولك وحبيبك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
{مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21)} [سورة الرحمن 19 - 21]
{لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100)} [سورة المؤمنون 100]
{وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَٰذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا (53)} [سورة الفرقان 53]
اشهد الله واشهدكم بأني أشهد
إلا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
عدد خلقه ورضا نفسه وزنت عرشه ومداد كلماته
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
تعدب النفس وليست الروح 😊النفس مثلا طلبت منك شكولاته أو أنزل أمامك طعم سوف تحسبك عليه النفس
عالم ما وراء البرزخ إما أن يكون فيه طمأنينة أو خوف و حسرة ، لكن الحمد لله أن الله جعل في القرآن لكل شيء ذكرى و موعظة ، فأسأل الله الكريم لوالديا و لي و لك و للمسلمين السلام الدائم و روح و ريحان و جنة نعيم
يتركَّب الإنسان من عناصر ثلاثة:
1ـ نفس.
2ـ وروح.
3ـ وجسد.
فالنفس: هي ذات الإنسان الشاعرة، وهي التي تُسر وتحزن، وتفرح وتغضب وتتنعَّم وتتألم، وهي التي تشكر وتكفر، وتُقبل وتدبر، وتقر وتنكر، وهي التي تؤمن وتوقن وتقبل على خالقها إن هي آمنت به إيماناً صحيحاً وتستغرق في التنعُّم بإقبالها عليه فلا تبغي عنه حولا.
إنها أعظم عنصر في هذا الإنسان، وما الروح والجسد إلا معينان لها يساعدانها للتوصُّل إلى مآربها ومطالبها ومقر النفس في صدر الإنسان وأشعتها سارية في الأعصاب المنتشرة في سائر أنحاء الجسد، وبواسطة الحواس تستطيع أن تتعرَّف إلى هذا العالم المحيط بها، وبواسطة التفكير تستطيع أن تقارن وتحاكم، ثم تتوصَّل إلى إدراك الحقائق.
أما الجسد: فهو هذه الأعضاء المادية المؤلَّفة من العظام والعضلات والجلد والأعصاب والدم وما فيه من سوائل وكريات.
والروح: هي تلك القوة المحركة التي تؤمِّن للجسد الحياة والنماء، وما دامت الروح سارية فيه سرت النفس بجوارها مرافقة لها، فإذا ما بدأت الروح تنسحب وتُفارق هذا الجسد لحقت بها النفس ثم تخرج الروح عند الموت وتخلد النفس وتتحلَّق بذرَّة من ذرَّات جسدها، فإما أن تكون مسرورة بما كسبت من علم بالله وإيمان به ومعرفة وعمل صالح يؤهِّلها للإقبال عليه، والسريان بالنعيم الإلهي والتحليق. ويُلقى بثوبها الجسدي بالتراب، أما هي فتعلو وتسمو في الجنَّات كالنائم الغارق في لذيذ المنام الغافل عن جسمه بالكلية لما يشاهد من جميل الأحلام لكنها بالنوم أحلام وبعد الموت حقائق سرمدية لا تبغي النفس عنها حِوَلاً ولا ترضى للحياة الدنيا رجوعاً لما تجده عند ربِّها من عظيم الإكرام.
وإما أن تكون متألمِّة مما تحمل من أوزار وخطيئة وآثام فتظل عمياء محبوسة في شقائها الناشئ عن عملها السيء، مرهونة في قبرها وبالأرض بعملها الخاطئ.
قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ...} سورة المدثر: الآية (38-40).
وقد وجدت الأنفس في عالم الأزل يوم عرض الأمانة على صعيد واحد، ثم طويت هذه الأنفس البشرية كلها في صلب سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام ومنه صار التناسل وبهذه الواسطة كان خروج هذه الأنفس إلى عالم الصور والأجساد جيلاً بعد جيل، وأناساً بعد أناس.
لقد أخرج الله تعالى الأنفس إلى هذه الدنيا لتتبارى في العمل الصالح وتتسابق في فعل الخيرات. وكانت الأنفس قبل ذلك ساكنة لا عمل لها لأن العمل لا يكون إلا بعد اقترانها بهذا الجسد فهو مطيَّتها وبما فيه من جوارح وأعضاء تسعى وراء غاياتها، وبمعارضتها لرغائبها ولشهواتها المحرَّمة التي حَرَمتها وتحْرِمُها من الوجهة إلى الله تعالى ودوام الاستنارة بنوره الغالي الثمين وما يشمل من طيِّبات الجنَّات وما ينشأ عن البعد عن الله من عللٍ نفسية معنوية تهدُّ الإنسان هدّاً وتُشقيه ومن حوْلَه شقاء حتى تصل بالنفس إلى أن تتأجج وتلتهب التهاباً لا يسكِّن لظى سعيره غداً إلاَّ نيران الطهارة، نيران الله الموقدة التي تبتغيها وترضاها لتكون بديلاً عن سعير لهيبها المريع التي تشويها شيّاً فتبتغي وتشتهي صحبة نار الله التي تنزع هذا الشوى:
{كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى، نَزَّاعَةً لِلشَّوَى، تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى، وَجَمَعَ فَأَوْعَى} سورة المعارج: الآية (15-18).
الايام القادمة ستحدث امور هامة وخطيرة تخص مصر و الامة الاسلامية و العربية ... خروج تابوت السكينة لتحرير المسجد الاقصى
@@نورٌوبَصائِرُللنَّاس من أين اتيتم بهذه المعلومات هل هي صحيحة
@@AmelAmel-lm8rv
وهل تكلمنا خارج القرآن الكريم يا اخي الكريم حتى تسأل هذا السؤال ??
هذه حقيقة ثابتة وواقعية نشعرها ونلتمسها جميعنا… وهي حقيقة ثابتة ولكنا بسبب بعدنا عن كتاب الله العظييم… ، وعدم تدبر آياته الكريمة لم نعرف حقيقة أنفسنا فكل إنسان نفس وجسد وروح ..
والنفس سميت نفس لنفاستها نقول جوهر نفيس :أي غالي ونادر ، والنفس هي المخاطبة في القرآن الكريم ولا تخلو صفحة من القرآن الكريم إلا وذكرت فيها وخوطبت فيها النفس ،
(ونفس وماسواها فألهمها فجورها وتقواها )
وهذه النفس خلقها الله من نوره فهي قبسٌ من نور الله ، وخلقها الله لتكون خالدة فهي لا تموت ولكنها تذوق الموت ذوقآ قال تعالى :
( كل نفس ذائقة الموت )
والحديث عن النفس يطول يا أخي الكريم ولكن نحن مطالبين أن نعرف حقيقة أنفسنا، فعندما نعرف النفس نتعرف على هذا الرب الممد العظيم
ومن عرف نفسه عرف ربه… .
وإذا في أي سؤال يا اخي الكريم فأنا جاهز… .
بارك الله بكم… .
@@نورٌوبَصائِرُللنَّاس لا لا عجبني بزاف هده المعلومات ربي يحفضك اختي ماشاء الله
جزاك الله عنا كل خير وبارك الله في عمرك وزادك نورا وعلما ونفع بك امين يارب العالمين 🤲
الله يطول بعمرك وينورقلبك بنوره ويجعلك شمعه مضيءه في طريقنا المضلم لتنورنا بالعلم الموثوق والموثق بآيات الله وسنة رسوله الكريم م محمدصل الله عليه وسلم
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون 🌹🌹🌹
الحمد لله والشكر لله 🌹🌹🌹
اللهم يسر ولا تعسر للجميع ان اشاء الله 🌹🌹🌹
يتركَّب الإنسان من عناصر ثلاثة:
1ـ نفس.
2ـ وروح.
3ـ وجسد.
فالنفس: هي ذات الإنسان الشاعرة، وهي التي تُسر وتحزن، وتفرح وتغضب وتتنعَّم وتتألم، وهي التي تشكر وتكفر، وتُقبل وتدبر، وتقر وتنكر، وهي التي تؤمن وتوقن وتقبل على خالقها إن هي آمنت به إيماناً صحيحاً وتستغرق في التنعُّم بإقبالها عليه فلا تبغي عنه حولا.
إنها أعظم عنصر في هذا الإنسان، وما الروح والجسد إلا معينان لها يساعدانها للتوصُّل إلى مآربها ومطالبها ومقر النفس في صدر الإنسان وأشعتها سارية في الأعصاب المنتشرة في سائر أنحاء الجسد، وبواسطة الحواس تستطيع أن تتعرَّف إلى هذا العالم المحيط بها، وبواسطة التفكير تستطيع أن تقارن وتحاكم، ثم تتوصَّل إلى إدراك الحقائق.
أما الجسد: فهو هذه الأعضاء المادية المؤلَّفة من العظام والعضلات والجلد والأعصاب والدم وما فيه من سوائل وكريات.
والروح: هي تلك القوة المحركة التي تؤمِّن للجسد الحياة والنماء، وما دامت الروح سارية فيه سرت النفس بجوارها مرافقة لها، فإذا ما بدأت الروح تنسحب وتُفارق هذا الجسد لحقت بها النفس ثم تخرج الروح عند الموت وتخلد النفس وتتحلَّق بذرَّة من ذرَّات جسدها، فإما أن تكون مسرورة بما كسبت من علم بالله وإيمان به ومعرفة وعمل صالح يؤهِّلها للإقبال عليه، والسريان بالنعيم الإلهي والتحليق. ويُلقى بثوبها الجسدي بالتراب، أما هي فتعلو وتسمو في الجنَّات كالنائم الغارق في لذيذ المنام الغافل عن جسمه بالكلية لما يشاهد من جميل الأحلام لكنها بالنوم أحلام وبعد الموت حقائق سرمدية لا تبغي النفس عنها حِوَلاً ولا ترضى للحياة الدنيا رجوعاً لما تجده عند ربِّها من عظيم الإكرام.
وإما أن تكون متألمِّة مما تحمل من أوزار وخطيئة وآثام فتظل عمياء محبوسة في شقائها الناشئ عن عملها السيء، مرهونة في قبرها وبالأرض بعملها الخاطئ.
قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ...} سورة المدثر: الآية (38-40).
وقد وجدت الأنفس في عالم الأزل يوم عرض الأمانة على صعيد واحد، ثم طويت هذه الأنفس البشرية كلها في صلب سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام ومنه صار التناسل وبهذه الواسطة كان خروج هذه الأنفس إلى عالم الصور والأجساد جيلاً بعد جيل، وأناساً بعد أناس.
لقد أخرج الله تعالى الأنفس إلى هذه الدنيا لتتبارى في العمل الصالح وتتسابق في فعل الخيرات. وكانت الأنفس قبل ذلك ساكنة لا عمل لها لأن العمل لا يكون إلا بعد اقترانها بهذا الجسد فهو مطيَّتها وبما فيه من جوارح وأعضاء تسعى وراء غاياتها، وبمعارضتها لرغائبها ولشهواتها المحرَّمة التي حَرَمتها وتحْرِمُها من الوجهة إلى الله تعالى ودوام الاستنارة بنوره الغالي الثمين وما يشمل من طيِّبات الجنَّات وما ينشأ عن البعد عن الله من عللٍ نفسية معنوية تهدُّ الإنسان هدّاً وتُشقيه ومن حوْلَه شقاء حتى تصل بالنفس إلى أن تتأجج وتلتهب التهاباً لا يسكِّن لظى سعيره غداً إلاَّ نيران الطهارة، نيران الله الموقدة التي تبتغيها وترضاها لتكون بديلاً عن سعير لهيبها المريع التي تشويها شيّاً فتبتغي وتشتهي صحبة نار الله التي تنزع هذا الشوى:
{كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى، نَزَّاعَةً لِلشَّوَى، تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى، وَجَمَعَ فَأَوْعَى} سورة المعارج: الآية (15-18).
يتركَّب الإنسان من عناصر ثلاثة:
1ـ نفس.
2ـ وروح.
3ـ وجسد.
فالنفس: هي ذات الإنسان الشاعرة، وهي التي تُسر وتحزن، وتفرح وتغضب وتتنعَّم وتتألم، وهي التي تشكر وتكفر، وتُقبل وتدبر، وتقر وتنكر، وهي التي تؤمن وتوقن وتقبل على خالقها إن هي آمنت به إيماناً صحيحاً وتستغرق في التنعُّم بإقبالها عليه فلا تبغي عنه حولا.
إنها أعظم عنصر في هذا الإنسان، وما الروح والجسد إلا معينان لها يساعدانها للتوصُّل إلى مآربها ومطالبها ومقر النفس في صدر الإنسان وأشعتها سارية في الأعصاب المنتشرة في سائر أنحاء الجسد، وبواسطة الحواس تستطيع أن تتعرَّف إلى هذا العالم المحيط بها، وبواسطة التفكير تستطيع أن تقارن وتحاكم، ثم تتوصَّل إلى إدراك الحقائق.
أما الجسد: فهو هذه الأعضاء المادية المؤلَّفة من العظام والعضلات والجلد والأعصاب والدم وما فيه من سوائل وكريات.
والروح: هي تلك القوة المحركة التي تؤمِّن للجسد الحياة والنماء، وما دامت الروح سارية فيه سرت النفس بجوارها مرافقة لها، فإذا ما بدأت الروح تنسحب وتُفارق هذا الجسد لحقت بها النفس ثم تخرج الروح عند الموت وتخلد النفس وتتحلَّق بذرَّة من ذرَّات جسدها، فإما أن تكون مسرورة بما كسبت من علم بالله وإيمان به ومعرفة وعمل صالح يؤهِّلها للإقبال عليه، والسريان بالنعيم الإلهي والتحليق. ويُلقى بثوبها الجسدي بالتراب، أما هي فتعلو وتسمو في الجنَّات كالنائم الغارق في لذيذ المنام الغافل عن جسمه بالكلية لما يشاهد من جميل الأحلام لكنها بالنوم أحلام وبعد الموت حقائق سرمدية لا تبغي النفس عنها حِوَلاً ولا ترضى للحياة الدنيا رجوعاً لما تجده عند ربِّها من عظيم الإكرام.
وإما أن تكون متألمِّة مما تحمل من أوزار وخطيئة وآثام فتظل عمياء محبوسة في شقائها الناشئ عن عملها السيء، مرهونة في قبرها وبالأرض بعملها الخاطئ.
قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ...} سورة المدثر: الآية (38-40).
وقد وجدت الأنفس في عالم الأزل يوم عرض الأمانة على صعيد واحد، ثم طويت هذه الأنفس البشرية كلها في صلب سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام ومنه صار التناسل وبهذه الواسطة كان خروج هذه الأنفس إلى عالم الصور والأجساد جيلاً بعد جيل، وأناساً بعد أناس.
لقد أخرج الله تعالى الأنفس إلى هذه الدنيا لتتبارى في العمل الصالح وتتسابق في فعل الخيرات. وكانت الأنفس قبل ذلك ساكنة لا عمل لها لأن العمل لا يكون إلا بعد اقترانها بهذا الجسد فهو مطيَّتها وبما فيه من جوارح وأعضاء تسعى وراء غاياتها، وبمعارضتها لرغائبها ولشهواتها المحرَّمة التي حَرَمتها وتحْرِمُها من الوجهة إلى الله تعالى ودوام الاستنارة بنوره الغالي الثمين وما يشمل من طيِّبات الجنَّات وما ينشأ عن البعد عن الله من عللٍ نفسية معنوية تهدُّ الإنسان هدّاً وتُشقيه ومن حوْلَه شقاء حتى تصل بالنفس إلى أن تتأجج وتلتهب التهاباً لا يسكِّن لظى سعيره غداً إلاَّ نيران الطهارة، نيران الله الموقدة التي تبتغيها وترضاها لتكون بديلاً عن سعير لهيبها المريع التي تشويها شيّاً فتبتغي وتشتهي صحبة نار الله التي تنزع هذا الشوى:
{كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى، نَزَّاعَةً لِلشَّوَى، تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى، وَجَمَعَ فَأَوْعَى} سورة المعارج: الآية (15-18).
بارك الله فيك
نورتنا والله جزاك الله تعالى خير جزاء......حفضك الله جل جلاله
بارك الله بيك 🌿
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء
وما هو الفرق بين الربوبية والالوهية.ايها الملحد. والملحدين ؟. الذين يعلمون ويحرفون الكلام عن مواضعه. وأما أسبق النية أو العمل ؟. ونيةوعمل في كروركم ولفيكم يكفيكم وصد اللور وابرك اعليه الاصبعة ولامفر الحق الله اكبر والسلام
ذكرت النفس في مواضيع كثيرةفي القران وذكر قبله وفاة النفس فالوفاة للنفس والموت تكون للروح فالموت بتتدريج .. النفس ثم الروح ؟؟؟
شكر الله لك آمين يارب العالمين عاجلا آمين سلام وألف سلام انا من الجزائر
جزاك الله خير الجزاء اخوي عبدالدائم الكحيل
اطال الله في عمرك
الميت يحس بمن يزوره ويسلم عليه ويستانس به ويعرفه تماما هما احياه عايشين عند ربهم يرزقون ولا تنسى ان من لديه اولاد يدعون لوالديها ياتيهم حسنات ويتصدقون عنهم ويعتمرون عنهم ويحجون عنهم ورصيد حسناتهم تزود والله يرفعه درجاتهم في جنه الحمد لله لنا فرص وحياه برزخ حياه فيها كل شي
يتركَّب الإنسان من عناصر ثلاثة:
1ـ نفس.
2ـ وروح.
3ـ وجسد.
فالنفس: هي ذات الإنسان الشاعرة، وهي التي تُسر وتحزن، وتفرح وتغضب وتتنعَّم وتتألم، وهي التي تشكر وتكفر، وتُقبل وتدبر، وتقر وتنكر، وهي التي تؤمن وتوقن وتقبل على خالقها إن هي آمنت به إيماناً صحيحاً وتستغرق في التنعُّم بإقبالها عليه فلا تبغي عنه حولا.
إنها أعظم عنصر في هذا الإنسان، وما الروح والجسد إلا معينان لها يساعدانها للتوصُّل إلى مآربها ومطالبها ومقر النفس في صدر الإنسان وأشعتها سارية في الأعصاب المنتشرة في سائر أنحاء الجسد، وبواسطة الحواس تستطيع أن تتعرَّف إلى هذا العالم المحيط بها، وبواسطة التفكير تستطيع أن تقارن وتحاكم، ثم تتوصَّل إلى إدراك الحقائق.
أما الجسد: فهو هذه الأعضاء المادية المؤلَّفة من العظام والعضلات والجلد والأعصاب والدم وما فيه من سوائل وكريات.
والروح: هي تلك القوة المحركة التي تؤمِّن للجسد الحياة والنماء، وما دامت الروح سارية فيه سرت النفس بجوارها مرافقة لها، فإذا ما بدأت الروح تنسحب وتُفارق هذا الجسد لحقت بها النفس ثم تخرج الروح عند الموت وتخلد النفس وتتحلَّق بذرَّة من ذرَّات جسدها، فإما أن تكون مسرورة بما كسبت من علم بالله وإيمان به ومعرفة وعمل صالح يؤهِّلها للإقبال عليه، والسريان بالنعيم الإلهي والتحليق. ويُلقى بثوبها الجسدي بالتراب، أما هي فتعلو وتسمو في الجنَّات كالنائم الغارق في لذيذ المنام الغافل عن جسمه بالكلية لما يشاهد من جميل الأحلام لكنها بالنوم أحلام وبعد الموت حقائق سرمدية لا تبغي النفس عنها حِوَلاً ولا ترضى للحياة الدنيا رجوعاً لما تجده عند ربِّها من عظيم الإكرام.
وإما أن تكون متألمِّة مما تحمل من أوزار وخطيئة وآثام فتظل عمياء محبوسة في شقائها الناشئ عن عملها السيء، مرهونة في قبرها وبالأرض بعملها الخاطئ.
قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ...} سورة المدثر: الآية (38-40).
وقد وجدت الأنفس في عالم الأزل يوم عرض الأمانة على صعيد واحد، ثم طويت هذه الأنفس البشرية كلها في صلب سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام ومنه صار التناسل وبهذه الواسطة كان خروج هذه الأنفس إلى عالم الصور والأجساد جيلاً بعد جيل، وأناساً بعد أناس.
لقد أخرج الله تعالى الأنفس إلى هذه الدنيا لتتبارى في العمل الصالح وتتسابق في فعل الخيرات. وكانت الأنفس قبل ذلك ساكنة لا عمل لها لأن العمل لا يكون إلا بعد اقترانها بهذا الجسد فهو مطيَّتها وبما فيه من جوارح وأعضاء تسعى وراء غاياتها، وبمعارضتها لرغائبها ولشهواتها المحرَّمة التي حَرَمتها وتحْرِمُها من الوجهة إلى الله تعالى ودوام الاستنارة بنوره الغالي الثمين وما يشمل من طيِّبات الجنَّات وما ينشأ عن البعد عن الله من عللٍ نفسية معنوية تهدُّ الإنسان هدّاً وتُشقيه ومن حوْلَه شقاء حتى تصل بالنفس إلى أن تتأجج وتلتهب التهاباً لا يسكِّن لظى سعيره غداً إلاَّ نيران الطهارة، نيران الله الموقدة التي تبتغيها وترضاها لتكون بديلاً عن سعير لهيبها المريع التي تشويها شيّاً فتبتغي وتشتهي صحبة نار الله التي تنزع هذا الشوى:
{كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى، نَزَّاعَةً لِلشَّوَى، تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى، وَجَمَعَ فَأَوْعَى} سورة المعارج: الآية (15-18).
الايام القادمة ستحدث امور هامة وخطيرة تخص مصر و الامة الاسلامية و العربية ... خروج تابوت السكينة لتحرير المسجد الاقصى
@@تابوتموسى اهلين فيك ممكن اعرغ وش عرفك راح يصير كذا
@@خلفالخلف-ن7ش تابوت السكينة الموجود بمصر عند كمال خلاف بالزيتون
@@تابوتموسى وش بيصير يعني عطني خلاصه الحدث كامله عند وقوعه
اللهم احسن خاتمتنا
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم الله اجازيك خيرا
وقراوا Mon profil تعليقاتي. الحق الله اكبر والسلام
لا حولا ولا قوة الا بالله العلي العضيم وجزاك الله خير على هذة المعلومات
وقراوا Mon profil تعليقاتي. الحق الله اكبر والسلام
جزاكم الله خيرا
ماشاءالله💜
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
جزيت خيرآ بارك الله فيك كان تفسيرك جميل وفيه سلاسه
أحسن
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام سبحان آلله وبحمده عدد خلقه وزنة عرشه ورضى نفسه ومداد كلماته أستغفر الله العظيم واتوب اليه
صلى الله عليه وسلم ؟. وفيييييييييبببيبين.
الايام القادمة ستحدث امور هامة وخطيرة تخص مصر و الامة الاسلامية و العربية ... خروج تابوت السكينة لتحرير المسجد الاقصى
أللهم صل على سيدنا محمد🌱 وعلى آل سيدنا محمد 🌱كما صليت علي سيدنا إبراهيم🌱 وعلي آل سيدنا إبراهيم 🌱وبارك على سيدنا محمد🌱 وعلى آل سيدنا محمد 🌱كمآ باركت علي سيدنا إبراهيم 🌱وعلي آل سيدنا إبراهيم 🌱في العالمين إنك حميد مجيد🌱🌱🌱🏝⚡
صلى الله عليه وسلم ؟. وفيييييييييبببيبين.
@@chafiiennejmaoui6669 لا تصلي الصلاة البتراء قول صل لله عليه واله وسلم مثلما آمرنا النبي الاكرم ،،،،، اللهم صل على محمد وآل محمد وارحمنا بهم يا كريم
صوت الماكينة مزعج جدا بس فدى المعلومات القيمة
جزاكم اللة كل خير وصحه وعافيه
الاصل هو التوحيد يأأخي
يتركَّب الإنسان من عناصر ثلاثة:
1ـ نفس.
2ـ وروح.
3ـ وجسد.
فالنفس: هي ذات الإنسان الشاعرة، وهي التي تُسر وتحزن، وتفرح وتغضب وتتنعَّم وتتألم، وهي التي تشكر وتكفر، وتُقبل وتدبر، وتقر وتنكر، وهي التي تؤمن وتوقن وتقبل على خالقها إن هي آمنت به إيماناً صحيحاً وتستغرق في التنعُّم بإقبالها عليه فلا تبغي عنه حولا.
إنها أعظم عنصر في هذا الإنسان، وما الروح والجسد إلا معينان لها يساعدانها للتوصُّل إلى مآربها ومطالبها ومقر النفس في صدر الإنسان وأشعتها سارية في الأعصاب المنتشرة في سائر أنحاء الجسد، وبواسطة الحواس تستطيع أن تتعرَّف إلى هذا العالم المحيط بها، وبواسطة التفكير تستطيع أن تقارن وتحاكم، ثم تتوصَّل إلى إدراك الحقائق.
أما الجسد: فهو هذه الأعضاء المادية المؤلَّفة من العظام والعضلات والجلد والأعصاب والدم وما فيه من سوائل وكريات.
والروح: هي تلك القوة المحركة التي تؤمِّن للجسد الحياة والنماء، وما دامت الروح سارية فيه سرت النفس بجوارها مرافقة لها، فإذا ما بدأت الروح تنسحب وتُفارق هذا الجسد لحقت بها النفس ثم تخرج الروح عند الموت وتخلد النفس وتتحلَّق بذرَّة من ذرَّات جسدها، فإما أن تكون مسرورة بما كسبت من علم بالله وإيمان به ومعرفة وعمل صالح يؤهِّلها للإقبال عليه، والسريان بالنعيم الإلهي والتحليق. ويُلقى بثوبها الجسدي بالتراب، أما هي فتعلو وتسمو في الجنَّات كالنائم الغارق في لذيذ المنام الغافل عن جسمه بالكلية لما يشاهد من جميل الأحلام لكنها بالنوم أحلام وبعد الموت حقائق سرمدية لا تبغي النفس عنها حِوَلاً ولا ترضى للحياة الدنيا رجوعاً لما تجده عند ربِّها من عظيم الإكرام.
وإما أن تكون متألمِّة مما تحمل من أوزار وخطيئة وآثام فتظل عمياء محبوسة في شقائها الناشئ عن عملها السيء، مرهونة في قبرها وبالأرض بعملها الخاطئ.
قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ...} سورة المدثر: الآية (38-40).
وقد وجدت الأنفس في عالم الأزل يوم عرض الأمانة على صعيد واحد، ثم طويت هذه الأنفس البشرية كلها في صلب سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام ومنه صار التناسل وبهذه الواسطة كان خروج هذه الأنفس إلى عالم الصور والأجساد جيلاً بعد جيل، وأناساً بعد أناس.
لقد أخرج الله تعالى الأنفس إلى هذه الدنيا لتتبارى في العمل الصالح وتتسابق في فعل الخيرات. وكانت الأنفس قبل ذلك ساكنة لا عمل لها لأن العمل لا يكون إلا بعد اقترانها بهذا الجسد فهو مطيَّتها وبما فيه من جوارح وأعضاء تسعى وراء غاياتها، وبمعارضتها لرغائبها ولشهواتها المحرَّمة التي حَرَمتها وتحْرِمُها من الوجهة إلى الله تعالى ودوام الاستنارة بنوره الغالي الثمين وما يشمل من طيِّبات الجنَّات وما ينشأ عن البعد عن الله من عللٍ نفسية معنوية تهدُّ الإنسان هدّاً وتُشقيه ومن حوْلَه شقاء حتى تصل بالنفس إلى أن تتأجج وتلتهب التهاباً لا يسكِّن لظى سعيره غداً إلاَّ نيران الطهارة، نيران الله الموقدة التي تبتغيها وترضاها لتكون بديلاً عن سعير لهيبها المريع التي تشويها شيّاً فتبتغي وتشتهي صحبة نار الله التي تنزع هذا الشوى:
{كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى، نَزَّاعَةً لِلشَّوَى، تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى، وَجَمَعَ فَأَوْعَى} سورة المعارج: الآية (15-18).
ارجو من السيد ادمن القناة التواصل اذا امكن
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك يارب العالمين
القلب LE COEUR ؟. القلب ترمة مثقوبة.وللقلوب اقفالها وللاقفال مفاتيحها وللمفاتيح خالقها وخالقكم الاصبعة ولامفر الحق الله اكبر والسلام
الايام القادمة ستحدث امور هامة وخطيرة تخص مصر و الامة الاسلامية و العربية ... خروج تابوت السكينة لتحرير المسجد الاقصى
الروح هي الي تعذب ام النفس
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اجعلنا من احبابك اللهم ارحم من المقربين عليك اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين اللهم اني اسالك من فضلك ورحمتك فانه لا يملكها الا انت بارك الله فيكم شيخنا الفاضل وجزاك الله عنا خير الجزاء
حفظك الله يادكتور وجزاك الله عنا خيرا
وقراوا Mon profil تعليقاتي. الحق الله اكبر والسلام
الله يفتح عليك من فضلة يادكتور.
الرؤيا من الله والحلم من الشيطان والشيطان ؟. كل من خشى الاصبعة في كررره المثقوب وادعى بأنه خلق زكككككك . وقراوا Mon profil تعليقاتي. الحق الله اكبر والسلام
جزاك الله خير
الله يجزيك الخير
لو سألت كل عاقل في الارض هل تحب ان يعيش جميع من في الدنيا بخير ، يقول لك نعم ، الا الله كان قادر ان يخلق الناس في الجنة مباشرة ، و لم يفعل ذلك لك الاستنتاج .
بس ماذكرت شو هو البرزخ
دكتور شكرا جزيلا على هذا المقطع ، لكني لم أجد الإجابة على عنوان المقطع! هل تعذب النفس أو الروح بعد الموت؟ اعتقد أن النفس هي التي ستتعذب أما الروح فتعود الى خالقها
جزاك الله خيرا وبنى لك قصرا في الجنة
وقراوا Mon profil تعليقاتي. الحق الله اكبر والسلام
سمعت الفديو ولم يجيب علي العنوان
هل تعذب الروح ام النفس
النفس التي تتعدب لماذا ارجعي الى ربك راضية مرضية
للاسف لم تجب على السوال يا استاذ 😢
الروح حين تتصل بالجسد تسمى نفس وحين تنفصل عنه تسمى رووح
خلق الله الإنسان مركباً من عناصر ثلاثة: جسد ونفس وروح.
فالجسد: هو هذا الجسم المادي المؤلف من لحم وعظم وعروق وأعصاب ودم، والجسم تنتابه أعراض كثيرة، من قوة وضعف، وصحة ومرض، ونحول وسمن، وفتوة وهرم.
النفس: هي ذات الإنسان المعنوية الشاعرة، وهي نور إلهي مركزها في الصدر وأشعتها سارية بواسطة الأعصاب في سائر أنحاء الجسم، وهذه النفس المسجونة في الجسم إنما تتعرّف بما يحيط بها من الأشياء بواسطة الحواس، فمن طريق العين تُبصر، وعن طريق الأذن تسمع وبالأنف تشمّ وبواسطة الجلد تحس وتلمس، وباللسان تذوق طعوم الأشياء، كما تعبّر به عمّا يجول فيها من الخواطر والأفكار، وبشيء من التفصيل نقول:
إذا وقف أحدنا مثلاً أمام شاطئ البحر فلا شك أن رؤيته للبحر تجعله يخشع أمام هذا المنظر ويستعظمه وهذا الخشوع والاستعظام إنما هو خشوع النفس واستعظامها.
وإذا وقع نظرنا على شخص عزيز على قلوبنا جُرحت يده جرحاً بليغاً، وجعل الدم يتقاطر منها، فلا بد أننا نحزن لهذا المشهد ونتألم على صاحبه، فهذا الحزن والألم الذي نجده إنما هو حزن النفس وألمها. وإذا كان أحد أقاربنا الذين نحبُّهم مسافراً سفراً بعيداً وسمعنا بعودته سالماً فهناك نسرُّ ونفرح، وما ذاك إلاّ فرح النفس وسرورها، وهكذا فالنفس هي العنصر الأساسي في الإنسان فهي التي تستعظم وتخشع وهي التي تحزن وتتكدّر، وتسرُّ وتفرح وترضى وتغضب وتتلذذ وتتألم وعليها المعوّل.
والنفس هي المخاطبة دوماً في القرآن، وهي المكلَّفة بالسير في طريق الحق، وهي التي تتألم عندما تُعالج وتُداوى، وهي التي تتنعّم في الجنان فلا تبغي عنها حولا. وسمِّيت بالنفس لقيمتها النفيسة.
أما بالنسبة للروح: فهي الإمداد بالنور الإلهي الساري في الدم ومركزها هذا القلب المادي، وهي القوة المحركة لكافة أجهزة وخلايا الجسم، وبواسطتها تتم تغذية وحركة وقيام وحياة هذا الجسم، وهي السلطة التنفيذية لأغراض ومتطلبات ولوازم ومشتهيات النفس، وهي تحت إمرة النفس السارية في الأعصاب الآمرة الناهية على كافة الأعضاء الإرادية واللاإرادية. والروح في الإنسان والحيوان وكافة المخلوقات الحيّة هي ذاتها، لكنها تكون في الأنبياء والرسل روحاً مقدّسة أي: منزَّهة عن الشوائب والأغراض الدنيئة لأن نفوسهم لم تتلوَّث بشوائب الدنيا وأدرانها الخبيثة فحُفظت الروح نقية طاهرة مقدَّسة، فهي لا تنطق إلا بالخير والحق والفضيلة والكمال، وحيثما حلّت حلّت الخيراتُ والأنس والنعيم والسعادة والغبطة الأبدية من الله بواسطتهم على كل من التفت إليهم. ولقد سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الروح، فشرح لهم صلى الله عليه وسلم الروح وسريانها في الجسم بواسطة الدم.
وفي الحديث الشريف: (إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم من الجسد)[72].
وذلك ما تُشير إليه الآية الكريمة: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ…} (85) سورة الإسراء.
يسألونك يا محمد عن الروح، فقد سألوه عن الروح تعجيزاً له فأجابهم تعالى:
{.. قُلِ..}: "يا محمد": {... الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي...}: وكلمة{.. رَبِّي..} تبيِّن ذلك الإمداد الإلهي الساري في الوجود وبه قيامك أيها الإنسان ومعاشك وقيام جميع المخلوقات من إنسان وحيوان ونبات فلا تتحرك حركة إلا بإمداده وأمره تعالى.
ولو أنه تعالى يسحب إمداده، أي: الروح عن المخلوقات لما بقي لها حركة ولا حياة.
ومثل الروح في المخلوقات كمثل التيار الكهربائي الذي يحرِّك كل الآلات التي تعمل بواسطته فإذا ما انقطعت تلك الطاقة خمدت الآلات وسكنت حركتها وتوقَّف عملها، وهكذا تنصب الروح في الجسد على قلب الإنسان وتسري في الدم الذي يقوم بنقل الغذاء والأكسجين إلى كافة أنحاء الجسم والعودة بالفضلات والسموم ليتم طرحها خارج الجسم عن طريق التبوُّل والزفير.
{... مِنْ أَمْرِ رَبِّي...}: الواردة في الآية إنما تعني ذلك الإمداد على القلب والدم لتتم الحياة، وإذا ما انقطع ذلك الإمداد عن المخلوقات الحية بقيت جثةً هامدة لا حراك فيها، وما يؤكِّد ما قلناه قوله تعالى: {… إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ …} (171) سورة النساء.
وما هذه الروح إلا ذلك الإمداد الإلهي الذي أمدَّه الله تعالى لسيدنا عيسى عليه السلام بواسطة سيدنا جبريل وبعد أن بيّن لهم ما بيّن ردَّ عليهم:
{… وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} (85) سورة الإسراء: وكلمة {… وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ …}لا تعود على رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل على السائلين ولو كانت تعود على رسول الله صلى الله عليه وسلم لجاءت بصيغة "وما أوتيت" بل جاءت وهو المتكلم قل لهم يا محمد وما أوتيتم أنتم أيها المعرضون من العلم إلاَّ قليلاً.
يا أخي الكريم
الروح شيئ ،والنفس شيئ آخر تمامآ
يتركَّب الإنسان من عناصر ثلاثة:
1ـ نفس.
2ـ وروح.
3ـ وجسد.
فالنفس: هي ذات الإنسان الشاعرة، وهي التي تُسر وتحزن، وتفرح وتغضب وتتنعَّم وتتألم، وهي التي تشكر وتكفر، وتُقبل وتدبر، وتقر وتنكر، وهي التي تؤمن وتوقن وتقبل على خالقها إن هي آمنت به إيماناً صحيحاً وتستغرق في التنعُّم بإقبالها عليه فلا تبغي عنه حولا.
إنها أعظم عنصر في هذا الإنسان، وما الروح والجسد إلا معينان لها يساعدانها للتوصُّل إلى مآربها ومطالبها ومقر النفس في صدر الإنسان وأشعتها سارية في الأعصاب المنتشرة في سائر أنحاء الجسد، وبواسطة الحواس تستطيع أن تتعرَّف إلى هذا العالم المحيط بها، وبواسطة التفكير تستطيع أن تقارن وتحاكم، ثم تتوصَّل إلى إدراك الحقائق.
أما الجسد: فهو هذه الأعضاء المادية المؤلَّفة من العظام والعضلات والجلد والأعصاب والدم وما فيه من سوائل وكريات.
والروح: هي تلك القوة المحركة التي تؤمِّن للجسد الحياة والنماء، وما دامت الروح سارية فيه سرت النفس بجوارها مرافقة لها، فإذا ما بدأت الروح تنسحب وتُفارق هذا الجسد لحقت بها النفس ثم تخرج الروح عند الموت وتخلد النفس وتتحلَّق بذرَّة من ذرَّات جسدها، فإما أن تكون مسرورة بما كسبت من علم بالله وإيمان به ومعرفة وعمل صالح يؤهِّلها للإقبال عليه، والسريان بالنعيم الإلهي والتحليق. ويُلقى بثوبها الجسدي بالتراب، أما هي فتعلو وتسمو في الجنَّات كالنائم الغارق في لذيذ المنام الغافل عن جسمه بالكلية لما يشاهد من جميل الأحلام لكنها بالنوم أحلام وبعد الموت حقائق سرمدية لا تبغي النفس عنها حِوَلاً ولا ترضى للحياة الدنيا رجوعاً لما تجده عند ربِّها من عظيم الإكرام.
وإما أن تكون متألمِّة مما تحمل من أوزار وخطيئة وآثام فتظل عمياء محبوسة في شقائها الناشئ عن عملها السيء، مرهونة في قبرها وبالأرض بعملها الخاطئ.
قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ...} سورة المدثر: الآية (38-40).
وقد وجدت الأنفس في عالم الأزل يوم عرض الأمانة على صعيد واحد، ثم طويت هذه الأنفس البشرية كلها في صلب سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام ومنه صار التناسل وبهذه الواسطة كان خروج هذه الأنفس إلى عالم الصور والأجساد جيلاً بعد جيل، وأناساً بعد أناس.
لقد أخرج الله تعالى الأنفس إلى هذه الدنيا لتتبارى في العمل الصالح وتتسابق في فعل الخيرات. وكانت الأنفس قبل ذلك ساكنة لا عمل لها لأن العمل لا يكون إلا بعد اقترانها بهذا الجسد فهو مطيَّتها وبما فيه من جوارح وأعضاء تسعى وراء غاياتها، وبمعارضتها لرغائبها ولشهواتها المحرَّمة التي حَرَمتها وتحْرِمُها من الوجهة إلى الله تعالى ودوام الاستنارة بنوره الغالي الثمين وما يشمل من طيِّبات الجنَّات وما ينشأ عن البعد عن الله من عللٍ نفسية معنوية تهدُّ الإنسان هدّاً وتُشقيه ومن حوْلَه شقاء حتى تصل بالنفس إلى أن تتأجج وتلتهب التهاباً لا يسكِّن لظى سعيره غداً إلاَّ نيران الطهارة، نيران الله الموقدة التي تبتغيها وترضاها لتكون بديلاً عن سعير لهيبها المريع التي تشويها شيّاً فتبتغي وتشتهي صحبة نار الله التي تنزع هذا الشوى:
{كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى، نَزَّاعَةً لِلشَّوَى، تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى، وَجَمَعَ فَأَوْعَى} سورة المعارج: الآية (15-18).
لم تجيب عن السؤال
اخي الكريم
من اعظم الاخطاء ان نقول ان عظم الذنب لا يفنى وهو ما سيخرج منه الانسان
هذا الكلام فيه تحجيم لقدرة الله وهو القائل
( كما بدأنا اول خلق نعيده )
فالله قادر على اعادة خلقنا ولا يحتاج الى عظم او شيفرة وراثية ولا يحتاج الى أي شئ ابداا فهو الله القادر على ما يشاء ولا حدود لقدرته
والله ولي التوفيق
البحر الفرات العذب موجود في السماء والبحر المالح موجود في الأرض أستاذنا الكريم
حديثك عن الموت كثير هدا اليوم لعله خير اتحس بشيء غريب في جسدك هل عندك علامات موت او مادا
يتركَّب الإنسان من عناصر ثلاثة:
1ـ نفس.
2ـ وروح.
3ـ وجسد.
فالنفس: هي ذات الإنسان الشاعرة، وهي التي تُسر وتحزن، وتفرح وتغضب وتتنعَّم وتتألم، وهي التي تشكر وتكفر، وتُقبل وتدبر، وتقر وتنكر، وهي التي تؤمن وتوقن وتقبل على خالقها إن هي آمنت به إيماناً صحيحاً وتستغرق في التنعُّم بإقبالها عليه فلا تبغي عنه حولا.
إنها أعظم عنصر في هذا الإنسان، وما الروح والجسد إلا معينان لها يساعدانها للتوصُّل إلى مآربها ومطالبها ومقر النفس في صدر الإنسان وأشعتها سارية في الأعصاب المنتشرة في سائر أنحاء الجسد، وبواسطة الحواس تستطيع أن تتعرَّف إلى هذا العالم المحيط بها، وبواسطة التفكير تستطيع أن تقارن وتحاكم، ثم تتوصَّل إلى إدراك الحقائق.
أما الجسد: فهو هذه الأعضاء المادية المؤلَّفة من العظام والعضلات والجلد والأعصاب والدم وما فيه من سوائل وكريات.
والروح: هي تلك القوة المحركة التي تؤمِّن للجسد الحياة والنماء، وما دامت الروح سارية فيه سرت النفس بجوارها مرافقة لها، فإذا ما بدأت الروح تنسحب وتُفارق هذا الجسد لحقت بها النفس ثم تخرج الروح عند الموت وتخلد النفس وتتحلَّق بذرَّة من ذرَّات جسدها، فإما أن تكون مسرورة بما كسبت من علم بالله وإيمان به ومعرفة وعمل صالح يؤهِّلها للإقبال عليه، والسريان بالنعيم الإلهي والتحليق. ويُلقى بثوبها الجسدي بالتراب، أما هي فتعلو وتسمو في الجنَّات كالنائم الغارق في لذيذ المنام الغافل عن جسمه بالكلية لما يشاهد من جميل الأحلام لكنها بالنوم أحلام وبعد الموت حقائق سرمدية لا تبغي النفس عنها حِوَلاً ولا ترضى للحياة الدنيا رجوعاً لما تجده عند ربِّها من عظيم الإكرام.
وإما أن تكون متألمِّة مما تحمل من أوزار وخطيئة وآثام فتظل عمياء محبوسة في شقائها الناشئ عن عملها السيء، مرهونة في قبرها وبالأرض بعملها الخاطئ.
قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ...} سورة المدثر: الآية (38-40).
وقد وجدت الأنفس في عالم الأزل يوم عرض الأمانة على صعيد واحد، ثم طويت هذه الأنفس البشرية كلها في صلب سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام ومنه صار التناسل وبهذه الواسطة كان خروج هذه الأنفس إلى عالم الصور والأجساد جيلاً بعد جيل، وأناساً بعد أناس.
لقد أخرج الله تعالى الأنفس إلى هذه الدنيا لتتبارى في العمل الصالح وتتسابق في فعل الخيرات. وكانت الأنفس قبل ذلك ساكنة لا عمل لها لأن العمل لا يكون إلا بعد اقترانها بهذا الجسد فهو مطيَّتها وبما فيه من جوارح وأعضاء تسعى وراء غاياتها، وبمعارضتها لرغائبها ولشهواتها المحرَّمة التي حَرَمتها وتحْرِمُها من الوجهة إلى الله تعالى ودوام الاستنارة بنوره الغالي الثمين وما يشمل من طيِّبات الجنَّات وما ينشأ عن البعد عن الله من عللٍ نفسية معنوية تهدُّ الإنسان هدّاً وتُشقيه ومن حوْلَه شقاء حتى تصل بالنفس إلى أن تتأجج وتلتهب التهاباً لا يسكِّن لظى سعيره غداً إلاَّ نيران الطهارة، نيران الله الموقدة التي تبتغيها وترضاها لتكون بديلاً عن سعير لهيبها المريع التي تشويها شيّاً فتبتغي وتشتهي صحبة نار الله التي تنزع هذا الشوى:
{كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى، نَزَّاعَةً لِلشَّوَى، تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى، وَجَمَعَ فَأَوْعَى} سورة المعارج: الآية (15-18).
@@نورٌوبَصائِرُللنَّاس الانفس في هدا الزمن صارت بفعل فاعل خبيث او اناني زنديق تسحب من جسد الانسان فيعيش كيان بلا نفس يئن ويتوجع وصابر لعل الله يحتسب له الاجر واكيد لن يسمح في حقها ابدا دام لانفسنا علينا حق الحمد لله و الروح امرها بعلم الله و ملكه وحده لما ننام تذهب لتعبد الله امام عرشه و دلك حسب النية وحسب طهارة الشخص وايمانه و الجسد هدا المتواضع اللي جاء كي يكتب لك هته السطور و يشكرك على معلوماتك
السلام عليكم ... ممكن التكلم عن الحديث النبوي الشريف ( خمسة عشر خصلة اذا فعلتها أمتي حل بها البلاء ،،. اذا كانت الامانة مغنماً وامير القوم ارذلهم ..... ولعن اخر هذه الامة أولها ..... وامور اخرى في الحديث لا استحضرها !!!!! ممكن شرح الحديث بالتفصيل !!!!
يتركَّب الإنسان من عناصر ثلاثة:
1ـ نفس.
2ـ وروح.
3ـ وجسد.
فالنفس: هي ذات الإنسان الشاعرة، وهي التي تُسر وتحزن، وتفرح وتغضب وتتنعَّم وتتألم، وهي التي تشكر وتكفر، وتُقبل وتدبر، وتقر وتنكر، وهي التي تؤمن وتوقن وتقبل على خالقها إن هي آمنت به إيماناً صحيحاً وتستغرق في التنعُّم بإقبالها عليه فلا تبغي عنه حولا.
إنها أعظم عنصر في هذا الإنسان، وما الروح والجسد إلا معينان لها يساعدانها للتوصُّل إلى مآربها ومطالبها ومقر النفس في صدر الإنسان وأشعتها سارية في الأعصاب المنتشرة في سائر أنحاء الجسد، وبواسطة الحواس تستطيع أن تتعرَّف إلى هذا العالم المحيط بها، وبواسطة التفكير تستطيع أن تقارن وتحاكم، ثم تتوصَّل إلى إدراك الحقائق.
أما الجسد: فهو هذه الأعضاء المادية المؤلَّفة من العظام والعضلات والجلد والأعصاب والدم وما فيه من سوائل وكريات.
والروح: هي تلك القوة المحركة التي تؤمِّن للجسد الحياة والنماء، وما دامت الروح سارية فيه سرت النفس بجوارها مرافقة لها، فإذا ما بدأت الروح تنسحب وتُفارق هذا الجسد لحقت بها النفس ثم تخرج الروح عند الموت وتخلد النفس وتتحلَّق بذرَّة من ذرَّات جسدها، فإما أن تكون مسرورة بما كسبت من علم بالله وإيمان به ومعرفة وعمل صالح يؤهِّلها للإقبال عليه، والسريان بالنعيم الإلهي والتحليق. ويُلقى بثوبها الجسدي بالتراب، أما هي فتعلو وتسمو في الجنَّات كالنائم الغارق في لذيذ المنام الغافل عن جسمه بالكلية لما يشاهد من جميل الأحلام لكنها بالنوم أحلام وبعد الموت حقائق سرمدية لا تبغي النفس عنها حِوَلاً ولا ترضى للحياة الدنيا رجوعاً لما تجده عند ربِّها من عظيم الإكرام.
وإما أن تكون متألمِّة مما تحمل من أوزار وخطيئة وآثام فتظل عمياء محبوسة في شقائها الناشئ عن عملها السيء، مرهونة في قبرها وبالأرض بعملها الخاطئ.
قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ...} سورة المدثر: الآية (38-40).
وقد وجدت الأنفس في عالم الأزل يوم عرض الأمانة على صعيد واحد، ثم طويت هذه الأنفس البشرية كلها في صلب سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام ومنه صار التناسل وبهذه الواسطة كان خروج هذه الأنفس إلى عالم الصور والأجساد جيلاً بعد جيل، وأناساً بعد أناس.
لقد أخرج الله تعالى الأنفس إلى هذه الدنيا لتتبارى في العمل الصالح وتتسابق في فعل الخيرات. وكانت الأنفس قبل ذلك ساكنة لا عمل لها لأن العمل لا يكون إلا بعد اقترانها بهذا الجسد فهو مطيَّتها وبما فيه من جوارح وأعضاء تسعى وراء غاياتها، وبمعارضتها لرغائبها ولشهواتها المحرَّمة التي حَرَمتها وتحْرِمُها من الوجهة إلى الله تعالى ودوام الاستنارة بنوره الغالي الثمين وما يشمل من طيِّبات الجنَّات وما ينشأ عن البعد عن الله من عللٍ نفسية معنوية تهدُّ الإنسان هدّاً وتُشقيه ومن حوْلَه شقاء حتى تصل بالنفس إلى أن تتأجج وتلتهب التهاباً لا يسكِّن لظى سعيره غداً إلاَّ نيران الطهارة، نيران الله الموقدة التي تبتغيها وترضاها لتكون بديلاً عن سعير لهيبها المريع التي تشويها شيّاً فتبتغي وتشتهي صحبة نار الله التي تنزع هذا الشوى:
{كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى، نَزَّاعَةً لِلشَّوَى، تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى، وَجَمَعَ فَأَوْعَى} سورة المعارج: الآية (15-18).
DANKE
السلام عليكم
نحترم ونقدر ما تخبرنا من شرح لآيات الله .
الآية التالية :
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْـمِ إِلَّا قَلِيلًا
من سورة الإسراء- آية (85)
كل العلماء قدمونها شرحا ناقصا من فضلك أن تشرح لنا العلم القليل .
جزاكم الله خيرا
دكتور عندي سؤال النفس في حياه البرزخ هل تشعر بل اشخاص في حياه الدنيا
يتركَّب الإنسان من عناصر ثلاثة:
1ـ نفس.
2ـ وروح.
3ـ وجسد.
فالنفس: هي ذات الإنسان الشاعرة، وهي التي تُسر وتحزن، وتفرح وتغضب وتتنعَّم وتتألم، وهي التي تشكر وتكفر، وتُقبل وتدبر، وتقر وتنكر، وهي التي تؤمن وتوقن وتقبل على خالقها إن هي آمنت به إيماناً صحيحاً وتستغرق في التنعُّم بإقبالها عليه فلا تبغي عنه حولا.
إنها أعظم عنصر في هذا الإنسان، وما الروح والجسد إلا معينان لها يساعدانها للتوصُّل إلى مآربها ومطالبها ومقر النفس في صدر الإنسان وأشعتها سارية في الأعصاب المنتشرة في سائر أنحاء الجسد، وبواسطة الحواس تستطيع أن تتعرَّف إلى هذا العالم المحيط بها، وبواسطة التفكير تستطيع أن تقارن وتحاكم، ثم تتوصَّل إلى إدراك الحقائق.
أما الجسد: فهو هذه الأعضاء المادية المؤلَّفة من العظام والعضلات والجلد والأعصاب والدم وما فيه من سوائل وكريات.
والروح: هي تلك القوة المحركة التي تؤمِّن للجسد الحياة والنماء، وما دامت الروح سارية فيه سرت النفس بجوارها مرافقة لها، فإذا ما بدأت الروح تنسحب وتُفارق هذا الجسد لحقت بها النفس ثم تخرج الروح عند الموت وتخلد النفس وتتحلَّق بذرَّة من ذرَّات جسدها، فإما أن تكون مسرورة بما كسبت من علم بالله وإيمان به ومعرفة وعمل صالح يؤهِّلها للإقبال عليه، والسريان بالنعيم الإلهي والتحليق. ويُلقى بثوبها الجسدي بالتراب، أما هي فتعلو وتسمو في الجنَّات كالنائم الغارق في لذيذ المنام الغافل عن جسمه بالكلية لما يشاهد من جميل الأحلام لكنها بالنوم أحلام وبعد الموت حقائق سرمدية لا تبغي النفس عنها حِوَلاً ولا ترضى للحياة الدنيا رجوعاً لما تجده عند ربِّها من عظيم الإكرام.
وإما أن تكون متألمِّة مما تحمل من أوزار وخطيئة وآثام فتظل عمياء محبوسة في شقائها الناشئ عن عملها السيء، مرهونة في قبرها وبالأرض بعملها الخاطئ.
قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ...} سورة المدثر: الآية (38-40).
وقد وجدت الأنفس في عالم الأزل يوم عرض الأمانة على صعيد واحد، ثم طويت هذه الأنفس البشرية كلها في صلب سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام ومنه صار التناسل وبهذه الواسطة كان خروج هذه الأنفس إلى عالم الصور والأجساد جيلاً بعد جيل، وأناساً بعد أناس.
لقد أخرج الله تعالى الأنفس إلى هذه الدنيا لتتبارى في العمل الصالح وتتسابق في فعل الخيرات. وكانت الأنفس قبل ذلك ساكنة لا عمل لها لأن العمل لا يكون إلا بعد اقترانها بهذا الجسد فهو مطيَّتها وبما فيه من جوارح وأعضاء تسعى وراء غاياتها، وبمعارضتها لرغائبها ولشهواتها المحرَّمة التي حَرَمتها وتحْرِمُها من الوجهة إلى الله تعالى ودوام الاستنارة بنوره الغالي الثمين وما يشمل من طيِّبات الجنَّات وما ينشأ عن البعد عن الله من عللٍ نفسية معنوية تهدُّ الإنسان هدّاً وتُشقيه ومن حوْلَه شقاء حتى تصل بالنفس إلى أن تتأجج وتلتهب التهاباً لا يسكِّن لظى سعيره غداً إلاَّ نيران الطهارة، نيران الله الموقدة التي تبتغيها وترضاها لتكون بديلاً عن سعير لهيبها المريع التي تشويها شيّاً فتبتغي وتشتهي صحبة نار الله التي تنزع هذا الشوى:
{كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى، نَزَّاعَةً لِلشَّوَى، تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى، وَجَمَعَ فَأَوْعَى} سورة المعارج: الآية (15-18).
الايام القادمة ستحدث امور هامة وخطيرة تخص مصر و الامة الاسلامية و العربية ... خروج تابوت السكينة لتحرير المسجد الاقصى
@@تابوتموسى من أين لكي هذا لا يعلم غيب الا الله
الاية.نارا وقودها الناس والحجارة هل الناس المقصود منها الارواح الخبيثة في الحياة البرزخية تعذب الى يوم القيامة
﴿فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا﴾: هذا تحدٍّ لكلِّ البشر. أنت لا تستطيع أن تحكم للمستقبل، والبشر لا يستطيعون أن يقولوا ذلك، لكن هذا التحدّي معناه أن الكلام كلام الله رب العالمين. ﴿فَاتَّقُوا النَّارَ﴾: افعلوا شيئاً يقيكم حريق النار غداً ﴿الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾: ذوو القلوب القاسية، مَن قلبه مثل الحجر قسوة، إن لم يغيّر فسَيردُّ غداً بالنار لما فيه من آلام، بل هي عندها رحمة من الله بهم. ﴿أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ﴾: حيث لا يناسبه إلاّ النار، لا يختار غيرها {كُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ}[33]. الكافر والمؤمن لـمّا يُسألان غداً وكلاً يُطلب منه أن يحكم على نفسه فلا يختار الكافر إلاّ النار، الكافر الذي لا يوقن بآيات الله، الذي نكر فضل الله، نعم الله، الله أقرب إليك من حبل الوريد، أقرب إليك من نفسك، من المدبِّر لهذا الكون من المسيِّر ألا تفكِّر؟!
وما هو الفرق بين الحق والباطل ، الخالق والمخلوق ، الشيطان والابليس ، الروح والنفس، الظاهر والباطن ، الناسخ والمنسوخ ، الحياة والموت في نظرك. والجنة وجهنم علاش؟ . برزخ . واقلب . خززززز رب.
هل بعد الموت يكون الانسان في حالة نوم حتى يوم البعث ام يكون اما في نعيم او عداب
اعتقد والله تعالي اعلم انة ليس نوم اما نعيم او عذاب فالاية تقول النار يعرضون عليها غدوة وعشيا .والله اعلم.
يتركَّب الإنسان من عناصر ثلاثة:
1ـ نفس.
2ـ وروح.
3ـ وجسد.
فالنفس: هي ذات الإنسان الشاعرة، وهي التي تُسر وتحزن، وتفرح وتغضب وتتنعَّم وتتألم، وهي التي تشكر وتكفر، وتُقبل وتدبر، وتقر وتنكر، وهي التي تؤمن وتوقن وتقبل على خالقها إن هي آمنت به إيماناً صحيحاً وتستغرق في التنعُّم بإقبالها عليه فلا تبغي عنه حولا.
إنها أعظم عنصر في هذا الإنسان، وما الروح والجسد إلا معينان لها يساعدانها للتوصُّل إلى مآربها ومطالبها ومقر النفس في صدر الإنسان وأشعتها سارية في الأعصاب المنتشرة في سائر أنحاء الجسد، وبواسطة الحواس تستطيع أن تتعرَّف إلى هذا العالم المحيط بها، وبواسطة التفكير تستطيع أن تقارن وتحاكم، ثم تتوصَّل إلى إدراك الحقائق.
أما الجسد: فهو هذه الأعضاء المادية المؤلَّفة من العظام والعضلات والجلد والأعصاب والدم وما فيه من سوائل وكريات.
والروح: هي تلك القوة المحركة التي تؤمِّن للجسد الحياة والنماء، وما دامت الروح سارية فيه سرت النفس بجوارها مرافقة لها، فإذا ما بدأت الروح تنسحب وتُفارق هذا الجسد لحقت بها النفس ثم تخرج الروح عند الموت وتخلد النفس وتتحلَّق بذرَّة من ذرَّات جسدها، فإما أن تكون مسرورة بما كسبت من علم بالله وإيمان به ومعرفة وعمل صالح يؤهِّلها للإقبال عليه، والسريان بالنعيم الإلهي والتحليق. ويُلقى بثوبها الجسدي بالتراب، أما هي فتعلو وتسمو في الجنَّات كالنائم الغارق في لذيذ المنام الغافل عن جسمه بالكلية لما يشاهد من جميل الأحلام لكنها بالنوم أحلام وبعد الموت حقائق سرمدية لا تبغي النفس عنها حِوَلاً ولا ترضى للحياة الدنيا رجوعاً لما تجده عند ربِّها من عظيم الإكرام.
وإما أن تكون متألمِّة مما تحمل من أوزار وخطيئة وآثام فتظل عمياء محبوسة في شقائها الناشئ عن عملها السيء، مرهونة في قبرها وبالأرض بعملها الخاطئ.
قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ...} سورة المدثر: الآية (38-40).
وقد وجدت الأنفس في عالم الأزل يوم عرض الأمانة على صعيد واحد، ثم طويت هذه الأنفس البشرية كلها في صلب سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام ومنه صار التناسل وبهذه الواسطة كان خروج هذه الأنفس إلى عالم الصور والأجساد جيلاً بعد جيل، وأناساً بعد أناس.
لقد أخرج الله تعالى الأنفس إلى هذه الدنيا لتتبارى في العمل الصالح وتتسابق في فعل الخيرات. وكانت الأنفس قبل ذلك ساكنة لا عمل لها لأن العمل لا يكون إلا بعد اقترانها بهذا الجسد فهو مطيَّتها وبما فيه من جوارح وأعضاء تسعى وراء غاياتها، وبمعارضتها لرغائبها ولشهواتها المحرَّمة التي حَرَمتها وتحْرِمُها من الوجهة إلى الله تعالى ودوام الاستنارة بنوره الغالي الثمين وما يشمل من طيِّبات الجنَّات وما ينشأ عن البعد عن الله من عللٍ نفسية معنوية تهدُّ الإنسان هدّاً وتُشقيه ومن حوْلَه شقاء حتى تصل بالنفس إلى أن تتأجج وتلتهب التهاباً لا يسكِّن لظى سعيره غداً إلاَّ نيران الطهارة، نيران الله الموقدة التي تبتغيها وترضاها لتكون بديلاً عن سعير لهيبها المريع التي تشويها شيّاً فتبتغي وتشتهي صحبة نار الله التي تنزع هذا الشوى:
{كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى، نَزَّاعَةً لِلشَّوَى، تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى، وَجَمَعَ فَأَوْعَى} سورة المعارج: الآية (15-18).
يتركَّب الإنسان من عناصر ثلاثة:
1ـ نفس.
2ـ وروح.
3ـ وجسد.
فالنفس: هي ذات الإنسان الشاعرة، وهي التي تُسر وتحزن، وتفرح وتغضب وتتنعَّم وتتألم، وهي التي تشكر وتكفر، وتُقبل وتدبر، وتقر وتنكر، وهي التي تؤمن وتوقن وتقبل على خالقها إن هي آمنت به إيماناً صحيحاً وتستغرق في التنعُّم بإقبالها عليه فلا تبغي عنه حولا.
إنها أعظم عنصر في هذا الإنسان، وما الروح والجسد إلا معينان لها يساعدانها للتوصُّل إلى مآربها ومطالبها ومقر النفس في صدر الإنسان وأشعتها سارية في الأعصاب المنتشرة في سائر أنحاء الجسد، وبواسطة الحواس تستطيع أن تتعرَّف إلى هذا العالم المحيط بها، وبواسطة التفكير تستطيع أن تقارن وتحاكم، ثم تتوصَّل إلى إدراك الحقائق.
أما الجسد: فهو هذه الأعضاء المادية المؤلَّفة من العظام والعضلات والجلد والأعصاب والدم وما فيه من سوائل وكريات.
والروح: هي تلك القوة المحركة التي تؤمِّن للجسد الحياة والنماء، وما دامت الروح سارية فيه سرت النفس بجوارها مرافقة لها، فإذا ما بدأت الروح تنسحب وتُفارق هذا الجسد لحقت بها النفس ثم تخرج الروح عند الموت وتخلد النفس وتتحلَّق بذرَّة من ذرَّات جسدها، فإما أن تكون مسرورة بما كسبت من علم بالله وإيمان به ومعرفة وعمل صالح يؤهِّلها للإقبال عليه، والسريان بالنعيم الإلهي والتحليق. ويُلقى بثوبها الجسدي بالتراب، أما هي فتعلو وتسمو في الجنَّات كالنائم الغارق في لذيذ المنام الغافل عن جسمه بالكلية لما يشاهد من جميل الأحلام لكنها بالنوم أحلام وبعد الموت حقائق سرمدية لا تبغي النفس عنها حِوَلاً ولا ترضى للحياة الدنيا رجوعاً لما تجده عند ربِّها من عظيم الإكرام.
وإما أن تكون متألمِّة مما تحمل من أوزار وخطيئة وآثام فتظل عمياء محبوسة في شقائها الناشئ عن عملها السيء، مرهونة في قبرها وبالأرض بعملها الخاطئ.
قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ...} سورة المدثر: الآية (38-40).
وقد وجدت الأنفس في عالم الأزل يوم عرض الأمانة على صعيد واحد، ثم طويت هذه الأنفس البشرية كلها في صلب سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام ومنه صار التناسل وبهذه الواسطة كان خروج هذه الأنفس إلى عالم الصور والأجساد جيلاً بعد جيل، وأناساً بعد أناس.
لقد أخرج الله تعالى الأنفس إلى هذه الدنيا لتتبارى في العمل الصالح وتتسابق في فعل الخيرات. وكانت الأنفس قبل ذلك ساكنة لا عمل لها لأن العمل لا يكون إلا بعد اقترانها بهذا الجسد فهو مطيَّتها وبما فيه من جوارح وأعضاء تسعى وراء غاياتها، وبمعارضتها لرغائبها ولشهواتها المحرَّمة التي حَرَمتها وتحْرِمُها من الوجهة إلى الله تعالى ودوام الاستنارة بنوره الغالي الثمين وما يشمل من طيِّبات الجنَّات وما ينشأ عن البعد عن الله من عللٍ نفسية معنوية تهدُّ الإنسان هدّاً وتُشقيه ومن حوْلَه شقاء حتى تصل بالنفس إلى أن تتأجج وتلتهب التهاباً لا يسكِّن لظى سعيره غداً إلاَّ نيران الطهارة، نيران الله الموقدة التي تبتغيها وترضاها لتكون بديلاً عن سعير لهيبها المريع التي تشويها شيّاً فتبتغي وتشتهي صحبة نار الله التي تنزع هذا الشوى:
{كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى، نَزَّاعَةً لِلشَّوَى، تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى، وَجَمَعَ فَأَوْعَى} سورة المعارج: الآية (15-18).
⚡⚠️🏝🌍⛈🌩🕋🕌⚡لا اله الا الله محمد رسول الله33313🏝⚡
انا فتاة اصمم مقاطع إسلامية وانشرها صدقة جارية لوالدي وللمسلمين اجمعين 💙✨اتمنى ان تدعمني وان تجد في قناتي ما يلامس قلبك
الصالحين في مكان أمين في السماء و يسمعو من يكلمهم و يردون عليه
العاصين نفوسهم في التراب المقابر يسمعون لا يستطيعون الرد متعبين من الذنوب محجوبين
☝🌹🌹🕋🌹🌹
ارجو منكم واستحلفكم بالله يااخوتي ان تقرؤوا هذه الرسالة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الى اصحاب الضمير الحي الى اهل الرحمه من بعد الله
.. انا أحمد من فلسطين مدينة غزة.. انا يتيم الاب وانا عندي ثلات خوات واخ واحد وأمي كبيرة في العمر وانا عمري الان36عام وانا درست فى الجامعه محاسبة وتخرجت من الجامعة في ظروف اقتصادية صعبة جدا ما يعلم بها الى الله من بعد وفاة ابي ولكن بحمدالله اهل الخير ما قصرت حتى اكملت الجامعة والحمدلله.. ولكن الظروف صعبة فى قطاع.. غزة من حصار اسرائيلي كانت صعبة جدا ولم اجد عمل لكى اعمل بسبب الحصار الظالم عندنا فى غزة حتي وجدت نفسي المعيل الوحيد لاسرتي من بعد وفاة ابي وتمكنت من العمل فى البيع فى شوارع غزة حتي وقعت الحرب على قطاع غزة عام 2014 ثم تمت اصبتى فى الحرب وانا فى العمل واليوم لم استطيع العمل بسبب الاصابة من اليهود فى الحرب.. والحمدلله على كل حال.. ولكن لم استطيع ان أوفر الى امى وخواتي واخى مكونات الحياةمن طعام ولاشراب ولا اجار البيت وانا احتاج الى عملية فى القدم وبسبب الظروف الصعبة لم اتمكن من العلاج.. وامى مريضة سكر ولا اجد لها حق علاج واليوم امد يد العون لكي تعينونى فى هذه الايام الصعبة... وانا متزوج وعندي ثلاث اطفال وانا وامى واخواتي واخى في بيت واحد والبيت اجار والحمدلله ولكن صاحب البيت يريد البيت لعدم دفع الاجار بسبب الظروف فى قطاع غزة وصاحب البيت قدم الورق الاجار الى الشرطه وإن لم ادفع المستحقات السابقه.. سيتم حبسي فى السجن وان تم حبسي ستكون اسرتي فى الشارع. استحلفكم بالله العظيم بإن تساعدوني وانا مثل اخ لكم والله الظروف صعبة جدا ما يعلم بها الى الله .. واتمنى ان تسعدونى وهذا رقم الواتس اب للاستفسار00970592386544.والله اكتب كلماتي هذه والدموع لا تفارق مقلتي من هذه الظروف الصعبةولكن حسبناالله ونعم الوكيل والحمدلله. م.
الايام القادمة ستحدث امور هامة وخطيرة تخص مصر و الامة الاسلامية و العربية ... خروج تابوت السكينة لتحرير المسجد الاقصى
👍👍👍👍👍👍🤲🤲🤲🥰🥰
شيخنا أن ما وراء حياة البرزخ هو بعد قفل باب حياة البرزخ ونعيمها تنتقل إلى حياة الجنة ونعيمها أو الى حياة في أحدا ابواب النار وعذابها خالدين فيها ابدا أما حياة البرزخ ونعيمها أنها مثل حياة الجنة المصغرة أو المؤقتة اي تموت إذا كنت صالح سوف تنتقل الى حياة البرزخ ونعيمها إلى يوم البعث مرة أخرى إلى الحياة الدنيا من جديد في لبس جديد عن طريق ولادة جديد من ام جديدة واب جديد ثم الآخرة تموت وإذا نجحت وحافظت على مكانتك كصالح سوف تنتقل الى حياة ابواب الجنات أو الجنة الاولى ونعيمها خالد فيها ابدا ولم يكون لك عودة وبعث الى حياة الدنيا ابدا
سوف تعداب نفسك ان شاءالله ماشي روح
عاااااادي ي شيخ اي تعليق لي تبغي تلغيه الغ ماعندك اي مشكله انا مغمضه عيوني عنك 😌اصلن ولا يزعلني ان تلغي تعليقاتي احذفها حطها بقرب زباله . الاموات لا يشعرون بالجروح .
معلومه
والتفت الساق بالساق التفاف الروح بالنفس تكنى العرب الساق بالنفس اما معنى
الساق بخصوص الروح فمعناها ان الروح سواقة الجسد والنفس فهي التي تحافظ
على الجسد ان لايصبح تراب طيلة فترة حياة
البشر وهي التي تلتف بالنفس وتخرجها من الجسد لحظة الاجل المسمى
فكانت بحق سواقة للجسد والنفس
----
ونفخت فيه من روحي لماذا قال ربنا من روحي وهو
ليس كمثله شىء فكيف ينسب هذا الحال له
اي الجزء كالاصل وهذا كلام غير صحيح وحقيقة الحال
لخلق ادم وزوجه عند مرحلة التقدير وضع الله سبحانه
الطين مادة الجسد وخلقه (بشر من طين)
وخلق نفس ادم ووضع فيها كودات خلقه (فاذا سويته) وهي المستقر=اي البدايه منها لخلق الجسد ونهاية الجسد بخروجها منه وهي المستودع فيها كودات خلقنا وفيها تحفظ اعمالنا ثم خلق الله سبحانه الروح التي تغير الطين الى لحم ( ونفخت فيه ) فتكونت الاشياء في مرحلة التقدير وهي الطين والنفس والروح وهذه اشياء والله يقول للشىء لا للاشياء كن فيكون فامر الله سبحانه الروح فقط الشىء وعملت الروح من بعد الامر انها التفت بالنفس ودخلت الطين فحولت الروح الطين الى لحم وبنى الجسد شكله على ضوء الكودات في النفس فظهر جسد ادم صورة النفس وبروح ونفس فيه غير مرئيات فيكون معنى من روحي اي من امري الى الروح لخلق ادم والتي بينا كيف تم الخلق من خلال الروح وتؤيدها الايه { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة النساء 1) زوجها بمعنى الجسد قرين النفس سلالة الطين لاحضوا عدم وجود كلمة ثم وكلمة جعل دلاله على عدم وجود فترة التغير لحظي بينما في سلالة الماء كان الخلق اولا للنفس وبعدها ثم دلالة على الفترة والجعل بعد الخلق ليكون الجسد (زوجها) بقوله تعالى { خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة الزمر 6) بفترة 9 اشهر الحمل الطبيعي
انت لا تعرف الروح ...البرزخ هو حاجز ..مالك انت تتكلم على عذاب القبر ... انت صعب عليك ان تفهم كلام الله ....ذالك يقع في الآخرة
الله الواحد النور الخالق الشافي قد خلق من كل شيء زوجين إثنين ومنفصلين ولم يفضل بعضكم على بعض ولو في الرزق.اللهم إني قد بلغت واصلحت.والرؤيا من الله زوجة الملك محمد السادس زينب ZINABE بنت عمه دون لف او دوران.والحلم من الشيطان صندوق لعجب المفتي بلعيد حسني. وانقلب السحر على الساحر ثقبة عين الزك جب وليس الساحرة. الكذب والإجرام بشتى انواعه من شيم الكفار والظلم ظلمات يوم القيامة.واااش كظن سكان الأرض والمغرب الأولون أولياءالله الصالحين كراكيز يامسكين والمساكن كرورة والبيت كررر. وغاجيتوا اوجبوكم ياالزك واولاد الزك وشي في شي والرجال قبل نسائكم المقدرة لكم من بيوتكم كروركم.وللاومالي وتقرقيب السطالي والسرطان والبيض في كرك ياسي أحمدعصيد AHMED ASSID والكرورة المهتوكة ولالكول ALCOOL والماء القاطع ACIDE في كروركم.وكتبيضوا وكتولدوا من الكرورة واللاصقون.البعصص الكر بلعيد حسني وأبو نهب أحمد اخنوش لخنيشة وياالكاشة احماد الضلال والفهري زيف فولار في كره والليزار المكمد إدريس البصري ولد الزك محماد البصري. وكتبدلوا النوامر الكرورة والأماكن والتاريخ والتواريخ والطرقات والابن الاكبر الأول أحمد حسني ولد الزك بلعيد حسني وبرفح.واللغة؟. الدارجة العربية المغربية حاليا لغة الخلق. وتعدد اللغات LES LANGUES غوص الكرورة المهتوكة الخامجة ايها الكافر التحدي المفتي المفتري الكذب بلعيد حسني ومن اطاعه. وااااش كظن الأرض LA TERRE معندها امالي؟.صحيتوا أيها المعطوبين العكسييين. ووليتوا عفاريت ونفاريت وتواريخ وعلماء وفقهاء وفصول وأئمة وفتاوى وقوانين ومسونيين الماء سوة نيين والحركة في البراكة.وفي كروركم ياالزوامل المنكوحين.ولقد اغرقناكم في البحر والبحر الأحمر وتنكحتوا وخريتوا و تهتكتوا والمزرار في كروركم وبالاحرى البر والسماء.ومهبطين في كروركم حتى قديفة الرجم و الحجر الأسود والشقيفة ياسي مشرط لحنوك والنيف والبوط من الداخل بالحجر الأسود والشقيفة احماد الضلال.وشحال قدكم تخبيوا في كروركم وتخباوا ولو تخباوا في جوف جثة حمار ANE.وفؤاده الذوقة خرية وياالنعرة روث كرشة الحمار الوحشي البعير بعرة مهتوك الكر الكليب احماد الضلال.والهدهد وياالنحل والذبان والنمل.وخاثم النبي سليمان SOULAIMANE جليفيطة القضيب الزب زبي دة والاصبعة في كروركم. والتويزة عليكم وحتى بغزة GHAZA والطوفان والضباب بولي ماء من كرك من دايز ايها الكافر بلعيد حسني.وشرب منه أحمدحسني.وشربتي منه حتى انت قم ماء بولة مكشكشة ياسي احماد الضلال.وعطس وفيروس كورورنا CORONA.وكان عرشه على الماء؟.القضيب الزب زبي دة وبرك عليه مد ين الصفر 0 ZERO لوسيفر LOSSIVER الزك الأول بلعيد حسني.وقابلوني وكانوا شي اجنة وعروش وشي نبات وأشجار وجبال ووديان وبحور وشي حدود.وكتحلوا وكتحرموا وكتحدوا غابحدكم.مجرمون ميتون DES MORTS. ولاخلق ولاملك ولاروح ولانور ولاملة ولادين ولااي شيء في الخلق مند خلقكم من عدم لاشي وإلى الأبد أيها الكافرون الميتون.والرسول LE PROPHETE محمد خاتم الأنبياء والمرسلين ويا ركلة الاصبعة في كر الشيطان قريش الأول المفتي بلعيد حسني. ولقد ارسلناه شاهد عليكم لا قائد غزوات ولازير نساء وزوجته خديجة فقط ولاعلاقة له بكتبكم المزورة وفتوحاتكم الإجرامية.وحتى هو نكح بلعيد حسني.وقثلتوه وكليتوه ياسي احماد الضلال وبغزة GHAZA والمجرم بلعيد حسني ذبح المذبوح بعظمه.ومائة(100) نبي ورسول.فقط.وكتقسموا غنائم فتوحاتكم الإجرامية ويا وليلي والرسالة والرسائل والكنوز وكتهموا الغير وياعلي ALI العلوي زوج فاطمة الزهراء وأبناؤه الحسن والحسين.وظاهرة اوذيب OUDIBE.والكنيسة روما الطليان ITALI ولات كلها ذهب ويا طيبة الاهرامة. ومشاكلهم تعرفونها ياسي عبد اللطيف الرجيلة.ودار الخبر زككك.والطايح على راسو والطايح على كره.وكلشي فيكم. وتفركستوا وترفحتوا وهذا الله.والمتخلى عنهم.وشكرا على تفهمكم وعزيز اخنوش مصدقها الزك ولد الزك الزك ويا الغابة وكلاب الغابة.مجرمون ميتون ضالون وتمسختوا. والقرآن LE CORAN وبجلودو وبخيوطو وكله في كرك ايها الكافر المفتي بلعيد حسني. وخلق الملائكة والبشر والبيشر ونار ذات لهب حريق سيناء والرماد في العيون الكرورة ياالطفايات. وزير الزجاج والشعالة في كرك ايها الكافر القواد الاول المفتي الجمل بلعيد حسني وزوجتك المقودة الأولى نعيمة NAIMA حمالة الحطب مصلوخة الرأس وكويتيها بالشعالة وكرك شاكمة ذخان احمق مسطي والأوامر والعين ثقبة كررر ومتربينها.الاثربة والدكككك الزك الأول بلعيد حسني.وإلا الثراااب ياالجمر والشقوف ولحجر. وكتشرطوا بززز.وإن كتبكم وتاريخكم واساطيركم وخرافاتكم وطقوسكم ومحماد الامازيغي التجاريب ياالقدس QODS والعجائيب والغرائيب في كروركم.وثاقب ليكم الكرورة والاصبعة نيت ودخلتوا فيها حتى الأثرية ومتغلقتش ليكم ولعنة الله عليكم وإلى يوم الدين وبعده.فهل الله الواحد الشاهد الأول الحق الله اكبر يكذب ويتناقض ومجرم؟. وسبحان الذي لا ينسى ولاينام الذي أنطق كل شيء وحتى كروركم المهتوكة والمنكوحة والمثقوبة من الشاهذين عليكم ومن اطاعكم ايها الثقلان اللورين بيت العنكبوت احماد الضلال و الكافر الزوار المجرم المنكوح الأول المعمش مني العنكبوت الأول الكانيبال الأول القضيب الزب زبي دة مهرودالجبهة الخاري الفيل الكلب ابلاك الدجال الفثان الإرهاب والترهيب التعوديد الإبادة الجماعية الفتنة الكبرى الساحر الملعون والمرجوم الزك الأول المثقوب الكر البيت المسكن الملبس الملحد الفرعون الأول الشيطان المفتي بلعيد حسني.الخسران المبين الميت خلوق من عدم لاشي وإلى الأبد كافر ميت MORT.وماتخربقون وتستهزؤون الا على انفسكم.وهذا هو قول الحق ولو في انفسكم والاصلاح ولاتطيعوا الكافرين الميتون اخلوق من عدم لاشي وإلى الأبد ميتون كفار او جهنم ولو كلكم من الطرف.ولقد انذركم الله مباشرة وانذرناكم سرا وعلانية.وشتي كون قلتوا الحق ولو في انفسكم والاصلاح مغتبقى لامجاعة ولافثن ولاارهاب TERRORISME.والفثنة الكبرى ورجعتوا إلى جهنم بكتبكم المزورة وأحكام الجاهزة وادواتكم الإجرامية.الحياة والموت؟.المؤمن حي لايموت والكافر ميت.وكل مؤمن فهو مسلم والعكس غير صحيح(الأعراب ومحمد الأطلسي دوش من الاعراب الاع مني في كره راااب)وكل شطان فهو إبليس والعكس غير صحيح(الثعلب LE RENARD الابليس إدريس البصري)وكل مجرم فهو كافر ميت MORT والعكس صحيح.والنشأة الأولى أيتها النفوس الكافرة الظالمة.لاتقادم ولاتسامح ايها المنافقون المكذبون المتكبرون المغفلون الجبناء البلداء المجرمون الإرهابيون الضالون المستبدون الأغبياء الشمايت المزكوكين الملحدون الميتون LES MORTS حقا. والموت؟.الموت كفر والكفر اصله الكذب والكذاب إلى جهنم ENFER ولامفر الحق الله اكبر والسلام
السلام عليكم اني اترجاك واتوسل إليك يااخي ان تقرا رسالتي هذا كامله ولاتتركهابدون ماتقراها اخي اول كلامي انااقسم بالله علئ كتاب الله اني لااكذب عليك ولاانصب ولااحتال اني بنت يمنيه نازحين من تعز اناواسرتي وعلينااجاربيت الشهرب14الف يمني والان علينا42الف حق3شهور وصاحب البيت من الناس الي ماترحم والله يااخي انه يجي كل يوم يبهدلناويتكلم عليناويريد من البيت للشارع لانناماقدرناندفعله الاجارومايروحرإلئ بعدمانبكي ورجعوتكلموعليه الجيران ومهلنالاخرهذا الاسبوع وإذامادفعناله حلف يمين بالله انه بيخرجناإلئ الشارع بدون رحمه واحنااسره ايتام فقراء مشردين من بلادنا بسبب هذا الحرب ولانجدقوت يومنا وعايشين اناوامي واخوتي سغار والدنا متوفي الله يرحمه ومامعنااحدفي هذاالدنيا يقف بجنبنا في هذا الضروف القاسيه ومامعي اخوان كبار اناالكبيره في اخوتي ولكن انابنت لااستطيع مثلك ان اروح اشتغل بين الرجال واصرف علئ اسرتي والله ثم والله يااخي انناقدلنايومين محرومين من لقمت العيش ومعي اخوان سغار انظركيف حالتهم اقسم بالله يااخي انهم خرجومن البيت للشارع وشافو الجيران ياكلو راحووقفوعندبابهم لجل يعطوهم ولوخبزه يابسه يسدوبها جوعهم والله الذي له ملك السموات والارض انهم غلقو الباب وطردوهم ورجعويبكوايموتومن الجوع مااحدرحمهم وعطانهم لقمت عيش والان لومااحد ساعدنا بحق كيلو دقيق اقسم بالله اننا انموت من الجوع فيااخي انادخيله علئ الله ثم عليك واريدمنك المساعده لوجه الله انشدك بالله وبمحمد رسول الله يامن تحب الخير واتساعدني ولو ب500ريال يمني ان تراسلي واتساب علئ هذا الرقم00967714787297 وتطلب اسم بطاقتي وترسلي ولاتتاخر وايعوضك الله بكل خير فيااخي انت رجال إذاشفت اسرتك جاوعين تعمل المستحيل من اجل تامن لهم الاكل ولكن انابنت عيني بصيره ويدي قصيره اخوتي ماعاد يقدر ينطقو حتئ الكلام من شدت واحناليس لنا اب مثلك يعول عليناويمسح دمعتنا ويحمينا من البهذله والذل اننالانملك في بيتنا غيرالحزن والالم فساعدوناوانقذوناقبل ان يطردونا في الشارع نتبهدل او نموت من الجوع انااقسم بالله الذي رفع سبع سموات بلاعمدوبسط الارض ومهداني لااكذب عليكم بحرف من هذا الرساله واني ماطلبتكم إلئ من ضيق ومن قسوت الضروف والحال الذي احنافيه واناواسرتي نسالكم بالله يامن لك مقدره علئ مساعدتنا لاتتاخر عليناوجزاك الله خيرالجزأء
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون 🌹🌹🌹
الحمد لله والشكر لله 🌹🌹🌹
اللهم يسر ولا تعسر للجميع ان اشاء الله 🌹🌹🌹
صلى الله عليه وسلم ؟. وفيييييييييبببيبين.
بارك الله فيك دكتور
انا فتاة اصمم مقاطع إسلامية وانشرها صدقة جارية لوالدي وللمسلمين اجمعين 💙✨اتمنى ان تدعمني وان تجد في قناتي ما يلامس قلبك
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون 🌹🌹🌹
الحمد لله والشكر لله 🌹🌹🌹
اللهم يسر ولا تعسر للجميع ان اشاء الله 🌹🌹🌹