شكرا استاذ، اود تنبيهكم إلى ان الاشارة الى الاختصاص في التوقيت تحيل على وظيفة شرعية وهي ضبط مواقيت الصلاة ومنازل القمر وغيرها مما يدخل في هذا الباب بالاضافة الى وظيفة المزاول الذي يتكلف فقط بتحديد مواقيت الصلاة وهو اقل درجة من الميقاتي كما يسمى عندنا في مصادر تاريخ المغرب
أنا مهتم بتاريخ المسلمين في نهاية القرن الثامن عشر و بداية التاسع عشر الملاديين بسبب ما لاحظته من هوة كبيرة بين مظاهر التقدم التي وصل إليها الغرب الاوروبي في هذه الفترة و الركود العربي المسلم (صورة العربي المسلم في ذهني في هذا الوقت كانت متمثلة بل توقفت في مظهر الجندي المملوكي ذو العضلات المفتولة) ، فكنت ابحث دوما عن مادة تجعلني اعيش أجواء هذا العصر ق18 ق19 و افهم اسباب هذا التأخر في مجاراة الغرب ماديا و اجتماعيا بما يمنحنا حصانة وجودية في ظل ثقافتنا و هويتنا و كذلك مادة تتكلم عن الحياة الاجتماعية للناس العوام عوض السرد التاريخي لحيوات الملوك و الحكام و عظام الحوادث، فعلى سبيل المثال تطور الغرب عسكريا في حين اقتصار المسلمين في الشرق او المغرب العربي على بنادق قديمة و سيوف و خناجر و هو حد العصر الذي كان للقوة العسكرية فيه الكلمة الفصل في قلب النتيجة، فلم نسعى لتطويرها حتى ! ، و من جملة ما جعلني دوما اتساءل عند مقارنة الاحوال الاجتماعية و مظاهرها و الحفاظ على الدول و الحكم ما حصل في الجزائر عند بدأ الاحتلال الفرنسي للجزائر عام 1830 و هو تاريخ مفصلي بالنسبة لي كجزائري حيث سقوط الاسطول البحري الذي كان يعد فخرا للجزائر كان طاقمه و قادته بنفس درجة وعي المملوكي في الشرق ، فكانت الصورة في ذهني ان القرن التاسع عشر باكملة ما هو الا امتداد للعصور الوسطى بسبب اننا نحن حبسنا فيها و توقف الزمن بنا هناك، فنقلت الصورة لنا حديثا من خلال تمجيد قوة كان لها الكلمة العليا عندما تكافأت العدة ، ثم قارنت مظاهر الحياة في اوروبا و روسيا مثلا فلاحظت انهم تحولوا لحياة اكثر عصرية من حيث البستهم -كمثال و ليس الحصر -و ادارة دولهم و احوال العامة(فعند قراءة بعض الروايات الواقعية الروسية او الفرنسية تلاحظ الفرق المدهش)، بخصوص الالبسة التي تغيرت من الأزياء القديمة للبدلات الحديثة و هذا ليس انتقاصا من الازياء الاسلامية و العربية بل كمقياس لنقطة تحول في الغرب (من لبس الباروكة و الكعب في اوروبا) لم نستطع مقابلتها بما يجاريها و يوافق ثقافتنا و ديننا في الشرق العربي و المغرب العربي المسلم ، على الرغم من سبق المسلمين بتطوير العلوم و اختراع اخرى و سبقهم حتى في اصناف الملبس و المأكل، فهذا الكتاب المصنف على شكل تأريخ اجتماعي و سياسي لمجتمع عربي مسلم فتح لي بابا كان مغلقا و تساؤلا كان مبهما كيف كانوا يعيشون و يتكلمون البسطاء من عامة الشعب و ما كبحهم عن مجاراة ركب الغرب كشعوب ليس كقادة! و يمكن اسقاط هذا التأريخ الفريد للمجتمع المصري كنموذج على حال باقي الأمة العربية و الاسلامية شرقا و غربا لتكوين صورة واضحة للنقطة الفاصلة بين تقدم الغرب و انحطاط الشرق المتمثل في المسلمين و العرب.
مجاش في بالك انه بيقول الحلو والوحش بحيادية مش bipolar حساك متحامل علي الجبرتي شوية مع انك ممكن بتعمل نفس الي بتقوله هو انت عرفته منين غير من الكتابة ،علي الأقل هو عاصر الناس
روعه ....انت هديه ❤
تذكر دائما ان بداخلك عملاق مدمر ان استطعت قيادته الى الخير فهو لك وان لم تستطع فأنت له ..
انا جبرتي من الصومال تحية ليك اخوية وللشعب المصري الشقيق ❤❤
شكرا استاذ، اود تنبيهكم إلى ان الاشارة الى الاختصاص في التوقيت تحيل على وظيفة شرعية وهي ضبط مواقيت الصلاة ومنازل القمر وغيرها مما يدخل في هذا الباب بالاضافة الى وظيفة المزاول الذي يتكلف فقط بتحديد مواقيت الصلاة وهو اقل درجة من الميقاتي كما يسمى عندنا في مصادر تاريخ المغرب
يا جماعه الفواصل صوتها اعلي من صوت الكلام بكتير ..ياريت حد يحل المشكله دي
الصوت واااااطى جدا
مدينة زيلع تقع في الصومال وهي عاصمة مملكة (ايفات )
أنا مهتم بتاريخ المسلمين في نهاية القرن الثامن عشر و بداية التاسع عشر الملاديين بسبب ما لاحظته من هوة كبيرة بين مظاهر التقدم التي وصل إليها الغرب الاوروبي في هذه الفترة و الركود العربي المسلم (صورة العربي المسلم في ذهني في هذا الوقت كانت متمثلة بل توقفت في مظهر الجندي المملوكي ذو العضلات المفتولة) ، فكنت ابحث دوما عن مادة تجعلني اعيش أجواء هذا العصر ق18 ق19 و افهم اسباب هذا التأخر في مجاراة الغرب ماديا و اجتماعيا بما يمنحنا حصانة وجودية في ظل ثقافتنا و هويتنا و كذلك مادة تتكلم عن الحياة الاجتماعية للناس العوام عوض السرد التاريخي لحيوات الملوك و الحكام و عظام الحوادث، فعلى سبيل المثال تطور الغرب عسكريا في حين اقتصار المسلمين في الشرق او المغرب العربي على بنادق قديمة و سيوف و خناجر و هو حد العصر الذي كان للقوة العسكرية فيه الكلمة الفصل في قلب النتيجة، فلم نسعى لتطويرها حتى ! ، و من جملة ما جعلني دوما اتساءل عند مقارنة الاحوال الاجتماعية و مظاهرها و الحفاظ على الدول و الحكم ما حصل في الجزائر عند بدأ الاحتلال الفرنسي للجزائر عام 1830 و هو تاريخ مفصلي بالنسبة لي كجزائري حيث سقوط الاسطول البحري الذي كان يعد فخرا للجزائر كان طاقمه و قادته بنفس درجة وعي المملوكي في الشرق ، فكانت الصورة في ذهني ان القرن التاسع عشر باكملة ما هو الا امتداد للعصور الوسطى بسبب اننا نحن حبسنا فيها و توقف الزمن بنا هناك، فنقلت الصورة لنا حديثا من خلال تمجيد قوة كان لها الكلمة العليا عندما تكافأت العدة ، ثم قارنت مظاهر الحياة في اوروبا و روسيا مثلا فلاحظت انهم تحولوا لحياة اكثر عصرية من حيث البستهم -كمثال و ليس الحصر -و ادارة دولهم و احوال العامة(فعند قراءة بعض الروايات الواقعية الروسية او الفرنسية تلاحظ الفرق المدهش)، بخصوص الالبسة التي تغيرت من الأزياء القديمة للبدلات الحديثة و هذا ليس انتقاصا من الازياء الاسلامية و العربية بل كمقياس لنقطة تحول في الغرب (من لبس الباروكة و الكعب في اوروبا) لم نستطع مقابلتها بما يجاريها و يوافق ثقافتنا و ديننا في الشرق العربي و المغرب العربي المسلم ، على الرغم من سبق المسلمين بتطوير العلوم و اختراع اخرى و سبقهم حتى في اصناف الملبس و المأكل، فهذا الكتاب المصنف على شكل تأريخ اجتماعي و سياسي لمجتمع عربي مسلم فتح لي بابا كان مغلقا و تساؤلا كان مبهما كيف كانوا يعيشون و يتكلمون البسطاء من عامة الشعب و ما كبحهم عن مجاراة ركب الغرب كشعوب ليس كقادة! و يمكن اسقاط هذا التأريخ الفريد للمجتمع المصري كنموذج على حال باقي الأمة العربية و الاسلامية شرقا و غربا لتكوين صورة واضحة للنقطة الفاصلة بين تقدم الغرب و انحطاط الشرق المتمثل في المسلمين و العرب.
الصوت واطى جدا
واضح انك لم تقرأ كتاب الجبرتي
لأن لو قراءة هتعرف أنه انتقد الفرنساوية ورغم ذلك أشاد بحبهم للعلم والمعرفة وانتقد محمد علي في أشياء وأشاد به في اشياء
الصوت وااااااااطي
مجاش في بالك انه بيقول الحلو والوحش بحيادية مش bipolar
حساك متحامل علي الجبرتي شوية مع انك ممكن بتعمل نفس الي بتقوله هو انت عرفته منين غير من الكتابة ،علي الأقل هو عاصر الناس