كلام مليء بالمغالطات، ومن ذلك زعمه ان الصحابة لم يكونوا يتعاملون بالنقود، هذه مغالطة مردودة، بعدة أمور ومنها الأحاديث الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم التي ذكرت الدينار والدرهم، والضوابط الشرعية للتعامل بهما. ثم من المغالطات أيضا ادعاء أن الصحابة أخرجوا زكاة الفطر نقودا، فهذا لا يصح، ولا يثبت عن أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أخرج زكاة الفطر من غير الطعام، وإنما ضيفك يستقي معلوماته من قوقل من موقع الجزيرة، أصلا أخذها نسخ لصق وحضر منها جوابه دون التأكد من صحة معلوماته، وليته تأكد من صحة الآثار من مصادرها الأصلية، ولكنه لم يفعل. الآن نأتي إلى مذهب أهل البلد وهو تونس، ألم يصدعوا أدمغتنا بقولهم نحن مالكية، نحن مالكية، ولا نريد دينا مستوردا من الخارج، رأي المالكية بأن إخراج زكاة الفطر نقدا باطلة لا تصح أبدا ولا تجزئ صاحبها إلا إذا أخرجها طعاما. ثم هي عبادة لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أجاز لأحد من أمته أن يخرجها مالا ولا أحدا من أصحابه أجاز ذلك أو فعله بل أجمعوا جميعا على إخراجها من الطعام، مما يدل على حرمة إخراجها من غير الطعام، وأما زعمكم أن المسكين يحتاج المال أكثر من الطعام وهذا كذب، فالمسكين إذا كان جائعا في بطنه فلا يكترث بمال الأرض، ثم إن المسكين متى جمع له الطعام واستغنى عن شرائه مدة شهرين أو ثلاثة أو أكثر هذا سيوفر عليه المال الذي كان سيدفعه في شراء الماقرونا والكسكس وغيره من الأطعمة، فتقل احتياجاته وحينها يمكنه أن يسبقي على مبلغ من المال لشراء الأدوية وغيرها من الحوائج، ثم إنك إذا أردت أن تعين المسكين فلا أحد يمنعك من أن تعينه بالمال، لكن ذلك صدقة أما زكاة الفطر، فتخرج كما أخرجها رسول الله صلى الله وسلم وأصحابه، وكما أمر جماهير أئمة المسلمين قديما وحديثا، وهي الطعام. ابتلينا في زماننا بأناس يحاولون تكييف الدين حسب ما تمليه عليهم رغباتهم وأغراضهم، دين حسب الطلب. ولا يكترثون بالادعاء ولو بالزور على أصحاب رسول الله صلى الله عليه لنصرة الأغراض التي منها ما هو ظاهر جلي ومنها ما هو خفي. تذكير المالكية وغيرهم من جماهير أهل العلم يرون بطلان إخراج الفطرة نقدا، ولا يجزئ فيها غير الطعام.
كلام مليء بالمغالطات، ومن ذلك زعمه ان الصحابة لم يكونوا يتعاملون بالنقود، هذه مغالطة مردودة، بعدة أمور ومنها الأحاديث الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم التي ذكرت الدينار والدرهم، والضوابط الشرعية للتعامل بهما.
ثم من المغالطات أيضا ادعاء أن الصحابة أخرجوا زكاة الفطر نقودا، فهذا لا يصح، ولا يثبت عن أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أخرج زكاة الفطر من غير الطعام، وإنما ضيفك يستقي معلوماته من قوقل من موقع الجزيرة، أصلا أخذها نسخ لصق وحضر منها جوابه دون التأكد من صحة معلوماته، وليته تأكد من صحة الآثار من مصادرها الأصلية، ولكنه لم يفعل.
الآن نأتي إلى مذهب أهل البلد وهو تونس، ألم يصدعوا أدمغتنا بقولهم نحن مالكية، نحن مالكية، ولا نريد دينا مستوردا من الخارج، رأي المالكية بأن إخراج زكاة الفطر نقدا باطلة لا تصح أبدا ولا تجزئ صاحبها إلا إذا أخرجها طعاما.
ثم هي عبادة لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أجاز لأحد من أمته أن يخرجها مالا ولا أحدا من أصحابه أجاز ذلك أو فعله بل أجمعوا جميعا على إخراجها من الطعام، مما يدل على حرمة إخراجها من غير الطعام، وأما زعمكم أن المسكين يحتاج المال أكثر من الطعام وهذا كذب، فالمسكين إذا كان جائعا في بطنه فلا يكترث بمال الأرض، ثم إن المسكين متى جمع له الطعام واستغنى عن شرائه مدة شهرين أو ثلاثة أو أكثر هذا سيوفر عليه المال الذي كان سيدفعه في شراء الماقرونا والكسكس وغيره من الأطعمة، فتقل احتياجاته وحينها يمكنه أن يسبقي على مبلغ من المال لشراء الأدوية وغيرها من الحوائج، ثم إنك إذا أردت أن تعين المسكين فلا أحد يمنعك من أن تعينه بالمال، لكن ذلك صدقة أما زكاة الفطر، فتخرج كما أخرجها رسول الله صلى الله وسلم وأصحابه، وكما أمر جماهير أئمة المسلمين قديما وحديثا، وهي الطعام.
ابتلينا في زماننا بأناس يحاولون تكييف الدين حسب ما تمليه عليهم رغباتهم وأغراضهم، دين حسب الطلب.
ولا يكترثون بالادعاء ولو بالزور على أصحاب رسول الله صلى الله عليه لنصرة الأغراض التي منها ما هو ظاهر جلي ومنها ما هو خفي.
تذكير المالكية وغيرهم من جماهير أهل العلم يرون بطلان إخراج الفطرة نقدا، ولا يجزئ فيها غير الطعام.
رمضان مبارك
يكفي من التكبر و المغالطات و قولوا كلمة حق، هذا دين الله لم و لن ينفعكم أحد أمام الله
إمرأة تحاور رجل في دين الله 😂😂😂
نعم حقوق المرأة😅