حبيب بن زيد بن عاصم بن عمرو الأنصاري المازني ((حَبِيبُ بن زَيْد بن عاصم بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غَنْم بن مازن بن النجار، الأنصاري الخزرجي، ثم من بني مازن بن النجار.)) أسد الغابة. ((حبيب بن زيد بن عاصم، وقال فيه بعضُ من صحَّف: اسمه خُبيب، والصّواب فيه حبيب)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((حَبيبُ بنُ زَيْد بن عاصم بن عَمْرو بنَ عَوْف)) الطبقات الكبير. ((أخرجه أبو عمر، وأبو نعيم، وأبو موسى.)) أسد الغابة. ((أمُّه أمّ عمارةَ واسمها نَسِيبَةُ بنتُ كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول، وهي من المبايعات.)) الطبقات الكبير. ((ذكره ابن إسحاق، وقال: شهدت نسِيبة بنت كعب، أم عمارة، وزوجها زيدُ بن عاصم بن كعب، وابناها: حبيب وعبد اللّه، ابنا زيد العقبة، وشهدت هي وزوجها وابناها أحدًا.)) أسد الغابة. ((روى ابنُ أبي شيبة، عن عبد الله بن إدريس، عن محمد بن عمارة، عن أبي بكر بن محمد ــ يعني ابن حزم ــ أنَّ حبيب بن زَيْد قتله مُسيلمة، فلما كان يوم اليمامة خرج أخوه عبد الله بن زَيد وأمه وكانت نذرت ألاَّ يصيبها غسل حتى يقتل مسيلمة.)) ((ذكره ابن إسحاق فيمن شهد العقبة من الأنصار، وقال: هو الذي أخذه مسيلمة فقتله، ثم أسند القصة عن محمد بن يحيى بن حَبّان، وغيره. وقال ابْنُ سَعْدٍ: شهد حَبِيب أُحدًا والخَنْدَق والمشاهد)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((عقَبي ذكره ابن إسحاق)) أسد الغابة. ((هو الذي قتله مُسَيِلمَةُ الكذابُ حين أتاه بكتاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وكان الزُّهرى يقول: إنما أقبل حبيب بن زيد وعبد الله بن وهب الأسلمي مع عَمرو بن العاص من عمان حين بلغهم وفاةُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم،، فَعَرَضَ لهم مُسَيْلِمَةُ فأفلتوا جميعا، وأخذ حبيب بن زيد وعبد الله بن وهب، فَقَتَل حبيبَ بن زيد وقطعه عُضوًا عُضوًا، وحبس عبد الله بن وهب عنده في وثاق، فلما كان يوم اليمامة وجال الناس وشَغَلتهم الحرب أُفْلِتَ عبدُ الله بن وهب فلحق بأسامة بن زيد وهو مع خالد بن الوليد، فجعل يقاتل مع المسلمين يوم اليمامة قتالًا شديدًا.)) الطبقات الكبير. ((حبيب هو الذي أرسله رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلي مسيلمة الكذاب الحنفي، صاحب اليمامة، فكان مسيلمة إذا قال له: أتشهد أن محمدًا رسول الله؟ قال: نعم، وإذا قال: أتشهد أني رسول الله؟ قال: أنا أصم لا أسمع، ففعل ذلك مرارًا فقطعه مسيلمة عضوًا عضوًا، فمات شهيدًا رضي الله عنه.)) أسد الغابة.
حبيب بن زيد بن عاصم (المتوفي سنة 11 هـ) صحابي من الأنصار من بني مازن بن النجار من الخزرج، شهد بيعة العقبة الثانية مع أبيه زيد بن عاصم، وأمه أم عمارة، وأخيه عبد الله، وكان هو رسول النبي محمد ﷺ إلى مسيلمة الكذاب، فسأله مسيلمة: «أتشهد أن محمدًا رسول الله؟»، قال: «نعم»، ثم قال: «أتشهد أني رسول الله؟»، قال حبيب: «أنا أصم لا أسمع»، ففعل ذلك مرارًا، فقطعه مسيلمة عضوًا عضوًا، حتى مات
حبيب بن زيد بن عاصم وقال فيه بعض من صحف: اسمه خبيب، والصواب فيه حبيب بن زَيْد بْن عَاصِم بْن كَعْب بْن عَمْرو بن عوف بن مبذول ابن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري المازني، النجارىّ. شهد أحدا هو وأخوه عَبْد الله بن زيد بن عاصم، وأبو هما زيد بن عاصم، وكان حبيب ابن زيد هذا قد بعثه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى مسيلمة الكذّاب باليمامة، فكان مسيلمة إذا قَالَ له: أتشهد أن محمدًا رسول الله؟ قَالَ: نعم. وإذا قَالَ له: أتشهد أني رسول الله؟ قَالَ: أنا أصم لا أسمع، فعل ذلك مرارًا، فقطعه مسيلمة عضوًا عضوًا، ومات شهيدًا رحمه الله.
حبيب بن زيد بن عاصم بن عمرو الأنصاري المازني ((حَبِيبُ بن زَيْد بن عاصم بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غَنْم بن مازن بن النجار، الأنصاري الخزرجي، ثم من بني مازن بن النجار.)) أسد الغابة. ((حبيب بن زيد بن عاصم، وقال فيه بعضُ من صحَّف: اسمه خُبيب، والصّواب فيه حبيب)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((حَبيبُ بنُ زَيْد بن عاصم بن عَمْرو بنَ عَوْف)) الطبقات الكبير. ((أخرجه أبو عمر، وأبو نعيم، وأبو موسى.)) أسد الغابة. ((أمُّه أمّ عمارةَ واسمها نَسِيبَةُ بنتُ كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول، وهي من المبايعات.)) الطبقات الكبير. ((ذكره ابن إسحاق، وقال: شهدت نسِيبة بنت كعب، أم عمارة، وزوجها زيدُ بن عاصم بن كعب، وابناها: حبيب وعبد اللّه، ابنا زيد العقبة، وشهدت هي وزوجها وابناها أحدًا.)) أسد الغابة. ((روى ابنُ أبي شيبة، عن عبد الله بن إدريس، عن محمد بن عمارة، عن أبي بكر بن محمد ــ يعني ابن حزم ــ أنَّ حبيب بن زَيْد قتله مُسيلمة، فلما كان يوم اليمامة خرج أخوه عبد الله بن زَيد وأمه وكانت نذرت ألاَّ يصيبها غسل حتى يقتل مسيلمة.)) ((ذكره ابن إسحاق فيمن شهد العقبة من الأنصار، وقال: هو الذي أخذه مسيلمة فقتله، ثم أسند القصة عن محمد بن يحيى بن حَبّان، وغيره. وقال ابْنُ سَعْدٍ: شهد حَبِيب أُحدًا والخَنْدَق والمشاهد)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((عقَبي ذكره ابن إسحاق)) أسد الغابة. ((هو الذي قتله مُسَيِلمَةُ الكذابُ حين أتاه بكتاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وكان الزُّهرى يقول: إنما أقبل حبيب بن زيد وعبد الله بن وهب الأسلمي مع عَمرو بن العاص من عمان حين بلغهم وفاةُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم،، فَعَرَضَ لهم مُسَيْلِمَةُ فأفلتوا جميعا، وأخذ حبيب بن زيد وعبد الله بن وهب، فَقَتَل حبيبَ بن زيد وقطعه عُضوًا عُضوًا، وحبس عبد الله بن وهب عنده في وثاق، فلما كان يوم اليمامة وجال الناس وشَغَلتهم الحرب أُفْلِتَ عبدُ الله بن وهب فلحق بأسامة بن زيد وهو مع خالد بن الوليد، فجعل يقاتل مع المسلمين يوم اليمامة قتالًا شديدًا.)) الطبقات الكبير. ((حبيب هو الذي أرسله رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلي مسيلمة الكذاب الحنفي، صاحب اليمامة، فكان مسيلمة إذا قال له: أتشهد أن محمدًا رسول الله؟ قال: نعم، وإذا قال: أتشهد أني رسول الله؟ قال: أنا أصم لا أسمع، ففعل ذلك مرارًا فقطعه مسيلمة عضوًا عضوًا، فمات شهيدًا رضي الله عنه.)) أسد الغابة.
جزاكم الله خيرا على الفيديوهات الجميلة الهادفة استمروا بارك الله فيك
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
رضي الله عنه وأرضاه
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
حبيب بن زيد بن عاصم بن عمرو الأنصاري المازني
((حَبِيبُ بن زَيْد بن عاصم بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غَنْم بن مازن بن النجار، الأنصاري الخزرجي، ثم من بني مازن بن النجار.)) أسد الغابة. ((حبيب بن زيد بن عاصم، وقال فيه بعضُ من صحَّف: اسمه خُبيب، والصّواب فيه حبيب)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((حَبيبُ بنُ زَيْد بن عاصم بن عَمْرو بنَ عَوْف)) الطبقات الكبير. ((أخرجه أبو عمر، وأبو نعيم، وأبو موسى.)) أسد الغابة.
((أمُّه أمّ عمارةَ واسمها نَسِيبَةُ بنتُ كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول، وهي من المبايعات.)) الطبقات الكبير. ((ذكره ابن إسحاق، وقال: شهدت نسِيبة بنت كعب، أم عمارة، وزوجها زيدُ بن عاصم بن كعب، وابناها: حبيب وعبد اللّه، ابنا زيد العقبة، وشهدت هي وزوجها وابناها أحدًا.)) أسد الغابة. ((روى ابنُ أبي شيبة، عن عبد الله بن إدريس، عن محمد بن عمارة، عن أبي بكر بن محمد ــ يعني ابن حزم ــ أنَّ حبيب بن زَيْد قتله مُسيلمة، فلما كان يوم اليمامة خرج أخوه عبد الله بن زَيد وأمه وكانت نذرت ألاَّ يصيبها غسل حتى يقتل مسيلمة.))
((ذكره ابن إسحاق فيمن شهد العقبة من الأنصار، وقال: هو الذي أخذه مسيلمة فقتله، ثم أسند القصة عن محمد بن يحيى بن حَبّان، وغيره. وقال ابْنُ سَعْدٍ: شهد حَبِيب أُحدًا والخَنْدَق والمشاهد)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((عقَبي ذكره ابن إسحاق)) أسد الغابة. ((هو الذي قتله مُسَيِلمَةُ الكذابُ حين أتاه بكتاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وكان الزُّهرى يقول: إنما أقبل حبيب بن زيد وعبد الله بن وهب الأسلمي مع عَمرو بن العاص من عمان حين بلغهم وفاةُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم،، فَعَرَضَ لهم مُسَيْلِمَةُ فأفلتوا جميعا، وأخذ حبيب بن زيد وعبد الله بن وهب، فَقَتَل حبيبَ بن زيد وقطعه عُضوًا عُضوًا، وحبس عبد الله بن وهب عنده في وثاق، فلما كان يوم اليمامة وجال الناس وشَغَلتهم الحرب أُفْلِتَ عبدُ الله بن وهب فلحق بأسامة بن زيد وهو مع خالد بن الوليد، فجعل يقاتل مع المسلمين يوم اليمامة قتالًا شديدًا.)) الطبقات الكبير.
((حبيب هو الذي أرسله رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلي مسيلمة الكذاب الحنفي، صاحب اليمامة، فكان مسيلمة إذا قال له: أتشهد أن محمدًا رسول الله؟ قال: نعم، وإذا قال: أتشهد أني رسول الله؟ قال: أنا أصم لا أسمع، ففعل ذلك مرارًا فقطعه مسيلمة عضوًا عضوًا، فمات شهيدًا رضي الله عنه.)) أسد الغابة.
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
حبيب بن زيد بن عاصم (المتوفي سنة 11 هـ) صحابي من الأنصار من بني مازن بن النجار من الخزرج، شهد بيعة العقبة الثانية مع أبيه زيد بن عاصم، وأمه أم عمارة، وأخيه عبد الله، وكان هو رسول النبي محمد ﷺ إلى مسيلمة الكذاب، فسأله مسيلمة: «أتشهد أن محمدًا رسول الله؟»، قال: «نعم»، ثم قال: «أتشهد أني رسول الله؟»، قال حبيب: «أنا أصم لا أسمع»، ففعل ذلك مرارًا، فقطعه مسيلمة عضوًا عضوًا، حتى مات
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
حبيب بن زيد بن عاصم
وقال فيه بعض من صحف: اسمه خبيب، والصواب فيه حبيب بن زَيْد بْن عَاصِم بْن كَعْب بْن عَمْرو بن عوف بن مبذول ابن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري المازني، النجارىّ. شهد أحدا هو
وأخوه عَبْد الله بن زيد بن عاصم، وأبو هما زيد بن عاصم، وكان حبيب ابن زيد هذا قد بعثه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى مسيلمة الكذّاب باليمامة، فكان مسيلمة إذا قَالَ له: أتشهد أن محمدًا رسول الله؟ قَالَ: نعم.
وإذا قَالَ له: أتشهد أني رسول الله؟ قَالَ: أنا أصم لا أسمع، فعل ذلك مرارًا، فقطعه مسيلمة عضوًا عضوًا، ومات شهيدًا رحمه الله.
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
حبيب بن زيد بن عاصم بن عمرو الأنصاري المازني
((حَبِيبُ بن زَيْد بن عاصم بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غَنْم بن مازن بن النجار، الأنصاري الخزرجي، ثم من بني مازن بن النجار.)) أسد الغابة. ((حبيب بن زيد بن عاصم، وقال فيه بعضُ من صحَّف: اسمه خُبيب، والصّواب فيه حبيب)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((حَبيبُ بنُ زَيْد بن عاصم بن عَمْرو بنَ عَوْف)) الطبقات الكبير. ((أخرجه أبو عمر، وأبو نعيم، وأبو موسى.)) أسد الغابة.
((أمُّه أمّ عمارةَ واسمها نَسِيبَةُ بنتُ كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول، وهي من المبايعات.)) الطبقات الكبير. ((ذكره ابن إسحاق، وقال: شهدت نسِيبة بنت كعب، أم عمارة، وزوجها زيدُ بن عاصم بن كعب، وابناها: حبيب وعبد اللّه، ابنا زيد العقبة، وشهدت هي وزوجها وابناها أحدًا.)) أسد الغابة. ((روى ابنُ أبي شيبة، عن عبد الله بن إدريس، عن محمد بن عمارة، عن أبي بكر بن محمد ــ يعني ابن حزم ــ أنَّ حبيب بن زَيْد قتله مُسيلمة، فلما كان يوم اليمامة خرج أخوه عبد الله بن زَيد وأمه وكانت نذرت ألاَّ يصيبها غسل حتى يقتل مسيلمة.))
((ذكره ابن إسحاق فيمن شهد العقبة من الأنصار، وقال: هو الذي أخذه مسيلمة فقتله، ثم أسند القصة عن محمد بن يحيى بن حَبّان، وغيره. وقال ابْنُ سَعْدٍ: شهد حَبِيب أُحدًا والخَنْدَق والمشاهد)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((عقَبي ذكره ابن إسحاق)) أسد الغابة. ((هو الذي قتله مُسَيِلمَةُ الكذابُ حين أتاه بكتاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وكان الزُّهرى يقول: إنما أقبل حبيب بن زيد وعبد الله بن وهب الأسلمي مع عَمرو بن العاص من عمان حين بلغهم وفاةُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم،، فَعَرَضَ لهم مُسَيْلِمَةُ فأفلتوا جميعا، وأخذ حبيب بن زيد وعبد الله بن وهب، فَقَتَل حبيبَ بن زيد وقطعه عُضوًا عُضوًا، وحبس عبد الله بن وهب عنده في وثاق، فلما كان يوم اليمامة وجال الناس وشَغَلتهم الحرب أُفْلِتَ عبدُ الله بن وهب فلحق بأسامة بن زيد وهو مع خالد بن الوليد، فجعل يقاتل مع المسلمين يوم اليمامة قتالًا شديدًا.)) الطبقات الكبير.
((حبيب هو الذي أرسله رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلي مسيلمة الكذاب الحنفي، صاحب اليمامة، فكان مسيلمة إذا قال له: أتشهد أن محمدًا رسول الله؟ قال: نعم، وإذا قال: أتشهد أني رسول الله؟ قال: أنا أصم لا أسمع، ففعل ذلك مرارًا فقطعه مسيلمة عضوًا عضوًا، فمات شهيدًا رضي الله عنه.)) أسد الغابة.
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك