وفقكم الله تعالى لكل خير أستَغفِرُ الله ~ سُبحان الله ~ الحمد لله ~ لا إله إلا الله ~ الله أكبر و لاحولَ ولا قوّة إلا بالله ~ اللهم صَلِّ وسلّم على نبينا مُحمّد وعلى أزواجه وذُرّيته ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين 🤲🏼
يا أستاذ لماذا تتكلم بلا علم؟ لن تجد في كلام السلف أنهم قالوا المعنى ثابت كما هو قولكم والسلف رضي الله عنهم كانوا مفوضى وإليك النصوص قال الإمام ابن بطة الحنبلي: قال أبو عبد الله: ونحن نؤمن بالأحاديث في هذا ونقرها، ونمرها كما جاءت بلا كيف، ولا معنى إلا على ما وصف به نفسه تعالى، نسأل الله السلامة في الدنيا والآخرة، ونعوذ بالله من الزلل، والارتياب والشك إنه على كل شيء قدير." (الإبانة الكبرى 58/7) أذاً ( بلا كيف ولا معنى ) وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي: وأما إيماننا بالآيات وأخبار الصفات فإنما هو إيمان بمجرد الألفاظ التي لا شك في صحتها ولا ريب في صدقها وقائلها أعلم بمعناها فآمنا بها على المعنى الذي أراد ربنا تبارك وتعالى فجمعنا بين الإيمان الواجب ونفي التشبيه المحرم." (تحريم النظر في كتب الكلام ص59) إذاً (وقائلها أعلم بمعناها فآمنا بها على المعنى الذي أراد ربنا تبارك وتعالى) تفويض للمعنى وللكيف صريح قال الإمام الذهبي الشافعي رحمه الله تعالى: فقولنا في ذلك وبابه : الإقرار ، والإمرار ، وتفويض معناه إلى قائله الصادق المعصوم." (سير أعلام النبلاء 105/8) إذاً (وتفويض معناه إلى قائله الصادق المعصوم) تفويض المعنى صريح وعقيدة الإمام مالك رحمه الله تعالى عنه كراهة التحدث بأحاديث الصفات لأنها موهمة للتشبيه والحد كما روي عن الإمام مالك قال الإمام ابن عبد البر رحمه الله:وقال يحيى بن إبراهيم بن مزين: إنما كره مالك أن يتحدث بتلك الأحاديث، لأن فيها حدا وصفة وتشبيها،"(التمهيد 151/7) قال أبو بكر الخلال الفقيه : أخبرني أحمد بن محمد بن واصل المقرىء، حدثنا الهيثم بن خارجة، أخبرنا الوليد بن مسلم، قال: سألت مالكاً ، والثوري ، والليث ، والأوزاعي عن الأخبار التي في الصفات فقالوا : أمروها كما جاءت وقال أبو عبيد[هو القاسم بن سلام : ما أدركنا أحداً يفسر هذه الأحاديث ، ونحن لا نفسرها" (سير أعلام النبلاء 162/8) إذاً (أمروها كما جاءت) و (ما أدركنا أحداً يفسر هذه الأحاديث) نفي التفسير إي عدم التعرض للمعنى وقال ابن القاسم: سألت مالكا عمن حدث بالحديث: الذين قالوا: (إن الله خلق آدم على صورته) ، والحديث الذي جاء: (إن الله يكشف عن ساقه) ، (وأنه يدخل يده في جهنم حتى يخرج من أراد). فأنكر مالك ذلك إنكارا شديدا، ونهى أن يحدث بها أحد فقيل له: إن ناسا من أهل العلم يتحدثون به. فقال: من هو؟ قيل: ابن عجلان، عن أبي الزناد. قال: لم يكن ابن عجلان يعرف هذه الأشياء، ولم يكن عالما. وذكر أبا الزناد، فقال: لم يزل عاملا لهؤلاء حتى مات." (سير أعلام النبلاء 103/8) إذاً (فأنكر مالك ذلك إنكارا شديدا، ونهى أن يحدث بها أحد) وأما كلام الإمام مالك رحمه الله تعالى: الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة،" فهنا ليس فيه ما تذهبون إليه أبدا لأنّ الإمام مالك قال (الاستواء غير مجهول) إي هو ثابت في كتاب الله تعالى، والأستواء صفة غيبية كيف سيعلم معناها؟ نحن علينا الأيمان والتفويض لله تعالى" وأما كلام الإمام الترمذي رحمه الله تعالى: والمذهب في هذا عند أهل العلم من الأئمة مثل سفيان الثوري، ومالك بن أنس، وسفيان بن عيينة، وابن المبارك، ووكيع وغيرهم أنهم رووا هذه الأشياء، وقالوا: تروى هذه الأحاديث ونؤمن بها، ولا يقال: كيف؟ وهذا الذي اختاره أهل الحديث أن يرووا هذه الأشياء كما جاءت ويؤمن بها، ولا تفسر، ولا تتوهم، ولا يقال: كيف، وهذا أمر أهل العلم الذي اختاروه وذهبوا إليه" ليس فيه حجة لكم أبدا لأنه قال لا تفسر إي لا يبحث عن معناها' إذاً (يرووا هذه الأشياء كما جاءت ويؤمن بها، ولا تفسر، ولا تتوهم، ولا يقال: كيف،) كما جاءت ويؤمن بها ولا تفسر ولا تتوهم كلام في غاية التفويض والتسليم" الحمد لله ..
أسأل الله الذي لا إله إلا هو الواحد الأحد الصمد الحي القيوم ذو الجلال والإكرام بإسمه الأعظم أن يمـ ـحق الأشعرية والشيعة والأحباش وسائر أعداء الدين ومُخالفي أهل السنةوالجماعة، ويهدي منهم من كان مُستَحِقًا للهداية.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء
وفقكم الله تعالى لكل خير
أستَغفِرُ الله ~ سُبحان الله ~ الحمد لله ~ لا إله إلا الله ~ الله أكبر و لاحولَ ولا قوّة إلا بالله ~ اللهم صَلِّ وسلّم على نبينا مُحمّد وعلى أزواجه وذُرّيته ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين 🤲🏼
يا أستاذ لماذا تتكلم بلا علم؟
لن تجد في كلام السلف أنهم قالوا المعنى ثابت كما هو قولكم والسلف رضي الله عنهم كانوا مفوضى وإليك النصوص
قال الإمام ابن بطة الحنبلي: قال أبو عبد الله: ونحن نؤمن بالأحاديث في هذا ونقرها، ونمرها كما جاءت بلا كيف، ولا معنى إلا على ما وصف به نفسه تعالى، نسأل الله السلامة في الدنيا والآخرة، ونعوذ بالله من الزلل، والارتياب والشك إنه على كل شيء قدير." (الإبانة الكبرى 58/7)
أذاً ( بلا كيف ولا معنى )
وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي: وأما إيماننا بالآيات وأخبار الصفات فإنما هو إيمان بمجرد الألفاظ التي لا شك في صحتها ولا ريب في صدقها وقائلها أعلم بمعناها فآمنا بها على المعنى الذي أراد ربنا تبارك وتعالى فجمعنا بين الإيمان الواجب ونفي التشبيه المحرم." (تحريم النظر في كتب الكلام ص59)
إذاً (وقائلها أعلم بمعناها فآمنا بها على المعنى الذي أراد ربنا تبارك وتعالى)
تفويض للمعنى وللكيف صريح
قال الإمام الذهبي الشافعي رحمه الله تعالى: فقولنا في ذلك وبابه : الإقرار ، والإمرار ، وتفويض معناه إلى قائله الصادق المعصوم." (سير أعلام النبلاء 105/8)
إذاً (وتفويض معناه إلى قائله الصادق المعصوم)
تفويض المعنى صريح
وعقيدة الإمام مالك رحمه الله تعالى عنه كراهة التحدث بأحاديث الصفات لأنها موهمة للتشبيه والحد كما روي عن الإمام مالك
قال الإمام ابن عبد البر رحمه الله:وقال يحيى بن إبراهيم بن مزين: إنما كره مالك أن يتحدث بتلك الأحاديث، لأن فيها حدا وصفة وتشبيها،"(التمهيد 151/7)
قال أبو بكر الخلال الفقيه : أخبرني أحمد بن محمد بن واصل المقرىء، حدثنا الهيثم بن خارجة، أخبرنا الوليد بن مسلم، قال: سألت مالكاً ، والثوري ، والليث ، والأوزاعي عن الأخبار التي في الصفات فقالوا : أمروها كما جاءت وقال أبو عبيد[هو القاسم بن سلام : ما أدركنا أحداً يفسر هذه الأحاديث ، ونحن لا نفسرها" (سير أعلام النبلاء 162/8)
إذاً (أمروها كما جاءت) و (ما أدركنا أحداً يفسر هذه الأحاديث)
نفي التفسير إي عدم التعرض للمعنى
وقال ابن القاسم: سألت مالكا عمن حدث بالحديث: الذين قالوا: (إن الله خلق آدم على صورته) ، والحديث الذي جاء: (إن الله يكشف عن ساقه) ، (وأنه يدخل يده في جهنم حتى يخرج من أراد). فأنكر مالك ذلك إنكارا شديدا، ونهى أن يحدث بها أحد فقيل له: إن ناسا من أهل العلم يتحدثون به. فقال: من هو؟ قيل: ابن عجلان، عن أبي الزناد. قال: لم يكن ابن عجلان يعرف هذه الأشياء، ولم يكن عالما. وذكر أبا الزناد، فقال: لم يزل عاملا لهؤلاء حتى مات." (سير أعلام النبلاء 103/8)
إذاً (فأنكر مالك ذلك إنكارا شديدا، ونهى أن يحدث بها أحد)
وأما كلام الإمام مالك رحمه الله تعالى: الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة،"
فهنا ليس فيه ما تذهبون إليه أبدا لأنّ الإمام مالك قال (الاستواء غير مجهول) إي هو ثابت في كتاب الله تعالى، والأستواء صفة غيبية كيف سيعلم معناها؟ نحن علينا الأيمان والتفويض لله تعالى"
وأما كلام الإمام الترمذي رحمه الله تعالى: والمذهب في هذا عند أهل العلم من الأئمة مثل سفيان الثوري، ومالك بن أنس، وسفيان بن عيينة، وابن المبارك، ووكيع وغيرهم أنهم رووا هذه الأشياء، وقالوا: تروى هذه الأحاديث ونؤمن بها، ولا يقال: كيف؟ وهذا الذي اختاره أهل الحديث أن يرووا هذه الأشياء كما جاءت ويؤمن بها، ولا تفسر، ولا تتوهم، ولا يقال: كيف، وهذا أمر أهل العلم الذي اختاروه وذهبوا إليه"
ليس فيه حجة لكم أبدا لأنه قال لا تفسر إي لا يبحث عن معناها'
إذاً (يرووا هذه الأشياء كما جاءت ويؤمن بها، ولا تفسر، ولا تتوهم، ولا يقال: كيف،)
كما جاءت ويؤمن بها ولا تفسر ولا تتوهم كلام في غاية التفويض والتسليم"
الحمد لله ..
أسأل الله الذي لا إله إلا هو الواحد الأحد الصمد الحي القيوم ذو الجلال والإكرام بإسمه الأعظم أن يمـ ـحق الأشعرية والشيعة والأحباش وسائر أعداء الدين ومُخالفي أهل السنةوالجماعة، ويهدي منهم من كان مُستَحِقًا للهداية.
وجزاكم الف خير اخي الكريم