سورة الأحزاب (كاملة) | القارئ ناصر عطية | من روائع المصحف المرتل تلاوة تفوق الوصف

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 11 сен 2024
  • سورة الأحزاب
    السورة (مدنية)، آياتها (٧٣)
    اسم السورة المباركة:
    الأحزاب
    مناسبة التسمية:
    لأن الله ذكر فيها أحزاب المشركين، ومن شاركهم عندما أرادوا غَزْو المدينة، فردَّهم الله خائبين.
    موافقة أول السورة لآخرها:
    - بدأت ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ...... ﴾ أمرٌ للنبي ﷺ بتقوى الله.
    - ختمت ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ...... ﴾ أمرٌ للمؤمنين بتقوى الله.
    وذلك لأن التقوى هي الغاية المنشودة، وبها يسعد العبد، وتنتظم حياته.
    المحور الرئيسي للسورة:
    الاستسلام لأمر الله وشرعه.
    مواضيع السورة المباركة:
    ١ - تعظيم مكانة النبي ﷺ عند الله وعلو منزلته:
    - لا يذكر اسمه عند النداء ﴿٥٠، ٤٥، ٢٨، ١﴾.
    - صلاة الله وملائكته عليه ﴿٥٦﴾.
    - جعله القدوة الحسنة للمؤمنين ﴿٢١﴾.
    - الأمر بعدم إيذائه ﴿٦٩، ٥٣﴾.
    - توعد من آذاه بالعذاب المهين ﴿٥٧﴾.
    ٢ - الأمر الإلهي بالتقوى:
    - للنبي ﷺ ﴿١﴾.
    - لأمهات المؤمنين ﴿٥٥﴾.
    - للمؤمنين أجمعين ﴿٧٠﴾.
    ٣ - الاستسلام التام لأوامر الله تعالى:
    - عندما رأى المؤمنون الأحزاب ﴿٢٢﴾
    - عند تخيير أمهات المؤمنين، بين ما عند الله ورسوله، وبين زينة الحياة الدنيا ﴿٢٩، ٢٨﴾.
    - نفي التخيير عند الأمر ﴿٣٦﴾.
    - فيما فرض الله تعالى لنبيه ﷺ ﴿٣٨﴾.
    - عند نزول الأمر بالحجاب ﴿٥٩﴾ وغير هذا كثير.
    ٤ - إبطال العادات القديمة والالتزام بمنهج الله سبحانه:
    - إبطال التبنَّي ﴿٥، ٤﴾.
    - النهي عن تبرج الجاهلية ﴿٣٣﴾.
    - عدم دخول البيوت إلا بإذن، وعدم الانتظار للحديث بعد الطعام ﴿٥٣﴾.
    ٥ - المساواة بين الرجل والمرأة في التكاليف الشرعية ﴿٣٥﴾.
    ٦ - شهادة الله تعالى للمؤمنين ﴿٢٣﴾.
    ٧ - وعيد الكافرين بالعذاب الشديد ﴿٦٨، ٦٤﴾.
    ٨ - بيان ثِقَل المسؤولية الشرعية، ورَفْض السموات والأرض والجبال حَمْلها، وإقدام الإنسان على حَمْلِهَا ﴿٧٢﴾.
    ٩ - بيان حكمة الله سبحانه من الرسالة ﴿٧٣﴾.
    فوائد ولطائف حول السورة المباركة:
    ١ - الذنب الوحيد الذي ذكره الله في القرآن، ولم يقترفه أحد قط هو "نكاح أمهات المؤمنين"، وذلك لأنهن أزواج النبي ﷺ في الجنة، فحرم الله تعالى نكاحهن بعده، صوناً لمقامه ﴿وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا..... ﴾.
    ٢ - من أهم عوامل تثبيت القلب عند الشدائد (حسن الظن بالله) ﴿وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هذا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا (٢٢)﴾.
    ٣ - قال الفضيل بن عياض (رحمه الله): إذا كان الأنبياء عليهم السلام سَيُسْألون عن صدقهم يوم القيامة، فكيف بنا؟ (اللهم استرنا ولا تفضحنا).
    ٤ - قال تعالى: ﴿لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا﴾.
    قال القرطبي (رحمه الله): في الآية دليل على جواز ترك إنفاذ الوعيد، والدليل هو بقاء المنافقين مع النبي ﷺ حتى مات.
    والمعروف من أهل الفَضْل إتمام وَعْدهم، وتأخير وعيدهم.
    ٥ - قال تعالى: ﴿فَلَمَّا قضى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا.... ﴾: كان يقال: (زيد بن محمد) فلما حرَّم الله التبنَّي قالوا: زيد بن حارثة، فلما عَلِم الله وَحْشته بِنَزْعه هذا الشرف منه، عوّضه وشرّفه بخصيصة لم يَخُص بها أحد من أصحاب النبي ﷺ وهي أنه سماه باسمه في القرآن.. (ابن القيم/التفسير القيم).
    ------
    #المصحف_المرتل
    #quran
    #القرآن_الكريم
    #القارئ_ناصر_عطية
    #تلاوات
    #تلاوة_خاشعة
    #تلاوة
    #تلاوة_هادئة
    #تلاوات_خاشعة
    #تلاوة_مميزة
    #تلاوت
    #الطنطاوى_عادل
    #quran
    #سورة_الأحزاب

Комментарии •