تاريخ الأشياء : البانتلغراف وقرص نيبكو: الجذور المبكرة لتقنية التلفزيون

في هذا الفيديو نستعرض رحلة تطور التلفزيون عبر الزمن. تعود فكرة النقل الإلكتروني للصور المتحركة إلى أقدم أشكال التواصل الإلكتروني، التلغراف، الذي ربط العالم في عام 1837. من خلال هذه التقنية، بدأ العلماء في تطوير وسائل نقل الرموز، ثم الأصوات، وأخيرًا الصور.
سنتعرف على اختراع الكاهن الإيطالي جيوفاني كاسيلي لجهاز البانتلغراف في عام 1860، وكيفية استخدامه لخطوط التلغراف العادية لنقل الصور. ونستكشف أيضًا دور قرص نيبكو، الذي اخترعه الألماني بول نيبكو في عام 1885، في تحسين نقل الصور المتحركة.
ننتقل بعد ذلك إلى تطوير أنابيب الصور والبث الإذاعي القوي، واختراع أنبوب التفريغ Audion بواسطة الأمريكي لي دي فورست في عام 1907. ثم نصل إلى عام 1925، عندما أعلن الاسكتلندي جون بيرد عن أول تلفزيون يعمل، مستخدمًا رؤوس الدمى في نماذجه الأولى.
نسلط الضوء على التلفزيون الميكانيكي في ثلاثينيات القرن الماضي، ونتعرف على المشاكل التي واجهته، مثل جودة الصورة وحجمها. ثم نستعرض كيف أدت الابتكارات في أنابيب أشعة الكاثود (CRT) إلى تحسين تقنية التلفزيون، وصولًا إلى التلفزيون الإلكتروني الذي طوره فيلو فارنسورث في عام 1928.
نلقي نظرة على تطورات ما بعد الحرب العالمية الثانية، وكيف ساهمت في انتشار التلفزيون بشكل واسع، حتى وصوله إلى ملايين المنازل في الولايات المتحدة بحلول عام 1953.
نختتم الفيديو بذكر التحولات الحديثة في تقنية التلفزيون، من الشاشات المسطحة إلى التلفزيون الرقمي والتلفزيون الذكي، وكيف أن الخط الفاصل بين التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر والهاتف تلاشى مع مرور الزمن.
انضموا إلينا في هذه الرحلة الشيقة لاكتشاف كيف تطورت هذه التقنية الرائعة التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.