مصطفى إسماعيل، ذلك الحنجرة التي خُلقت لترتقي بالقلوب من دُنيا البشر إلى سُمو السماوات. صوته نادر، إذا جهر بالآيات كأنه يُحدث الجبال ويُلين الحجارة، وإذا همس بها فكأنه يدعو ملائكة السماء إلى الأرض. عندما يتلو الحزن، فكأن كل حرف ينطق بألم نبيّ عاش مع كل الأنبياء، وإذا خشع صوته، سكنت الروح وأحسست أنك في حضرةٍ لا تنتمي إلا للسماء. وإذا تلّى آيات التحذير، شعرت أن الكون كله يصمت ليستمع إلى حِكمة الأقدار وهي تتحدث من خلاله. وعندما يقرأ آيات الرزق والبُشرى، تجد الفرح يتسلل إلى قلبك بلا تكلف، وكأن صوته ليس مجرد صوت، بل هو نهر من الرحمة ينهمر على المستمعين. صوته بلا زخرفة أو تصنّع، لكنه يحمل في ذبذباته روحًا خاشعة لا تعرف إلا التسليم والتذلل لله. إنه ذاك الصوت الذي يقول لك: "اقترب، هنا يتكلم القرآن بقلب ينبض بعظمة الخالق"، ولن تكون بعد الاستماع إليه كما كنت قبله أبدًا. خالد المغرب أحبك يا سيدي حبا في الله جما جما عاشق لمصطفى اسماعيل ملك القراء والمتعة والفن والإبداع والإتقان ريحانة القرآن الكريم لن يأتي زمانه إلا أن يشاء الله رب العالمين
الشيخ مصطفي إسماعيل رحمه الله وأسكنه الجنة الفردوس الأعلى اللهم آمين
رحمك الله يا سلطان التلاوة...
ما شاء الله ❤️
تبارك الله
مصطفى إسماعيل، ذلك الحنجرة التي خُلقت لترتقي بالقلوب من دُنيا البشر إلى سُمو السماوات. صوته نادر، إذا جهر بالآيات كأنه يُحدث الجبال ويُلين الحجارة، وإذا همس بها فكأنه يدعو ملائكة السماء إلى الأرض.
عندما يتلو الحزن، فكأن كل حرف ينطق بألم نبيّ عاش مع كل الأنبياء، وإذا خشع صوته، سكنت الروح وأحسست أنك في حضرةٍ لا تنتمي إلا للسماء. وإذا تلّى آيات التحذير، شعرت أن الكون كله يصمت ليستمع إلى حِكمة الأقدار وهي تتحدث من خلاله.
وعندما يقرأ آيات الرزق والبُشرى، تجد الفرح يتسلل إلى قلبك بلا تكلف، وكأن صوته ليس مجرد صوت، بل هو نهر من الرحمة ينهمر على المستمعين. صوته بلا زخرفة أو تصنّع، لكنه يحمل في ذبذباته روحًا خاشعة لا تعرف إلا التسليم والتذلل لله.
إنه ذاك الصوت الذي يقول لك: "اقترب، هنا يتكلم القرآن بقلب ينبض بعظمة الخالق"، ولن تكون بعد الاستماع إليه كما كنت قبله أبدًا.
خالد المغرب أحبك يا سيدي حبا في الله جما جما عاشق لمصطفى اسماعيل ملك القراء والمتعة والفن والإبداع والإتقان ريحانة القرآن الكريم لن يأتي زمانه إلا أن يشاء الله رب العالمين