🍃💧💎💧🍃 💎جزاكم الله خير الجزاء في الدنيا والآخرة فضيلة الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي، وأثابكم الفردوس الأعلى بسعة رحمته ومنه وجوده وكرمه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. 💎أسأل الله العلي العظيم في عليائه، أن يوفقكم ويسددكم في مسيرتكم الدعوية، أن يحفظكم بحفظه جل وعلا، أن يرعاكم برعايته جل جلاله، أن يلبسكم لباس الصحة والعافية، أن يجعلكم من أصفيائه وأوليائه وأحبابه، أن يجعل دروس تفسيركم لسورة الزلزلة في ميزان حسناتكم، وأن يكرمكم في الدنيا والآخرة، إكراما يليق بعزته وجلاله وعظيم عرشه جل جلاله وتقدست أسماؤه. 💎اللهم آمين يا أرحم من سئل، ويا أكرم من أعطى. 💎اللهم آمين يا واسع الجود والكرم، ويا رب البيت والحرم يا الله. 💎اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا وشفيعنا وقدوتنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. 🍃💧💎💧🍃
بسم الله رحمن رحيم اعوذ بالله من شيطان رجيم : ونت في السواق او في مكان مزدحم فيه ناس مثل المساجد تدعو كثير من قلبك في هاذي الاماكن وتقرا سورة زلزله يوحي لهم ما دعوت واهذي مجربه وفقنا وياكم الى فعل الخير ان كان دعاء شر او دعاء خير اللهم اهدي المسلمين حتى لو قرتها عن بعد ليس شرط تقرا سورة زلزله في مكان دعوة فيه يعني لوكنت في مدرسه. او سوق فيه ناس ودعوت من مقلبك في مكان كثير ونت في منزل يوحي اللهم يارب جنتك
(يومئذ يصدر الناس اشتاتا ليروا اعمالهم): فسرها البعض:يرجع الناس من قبورهم إلى المحشر (أَشْتَاتًا) أي متفرقين، (لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ) حتى يريهم الله اعمالهم التي عملوها، ويجازي كل على عمله. و فسرها البعض الاخر : يرجعون عن موقف الحساب (أشتاتا) يعني فرقا فرقا (ليروا أعمالهم) يعني ثواب أعمالهم. و هنا اختلاف واضح بين الرجوع من القبور الي المحشر لرؤية الاعمال و الجزاء ، و بين الرجوع من الحساب لرؤية جزاء الاعمال. وهنا يظهر اشكال، فالملاحظ انه في كلتا الحالتين ليس هناك انسجام مع الوحدة الموضوعية للسورة، فالسورة تتحدث عن الارض. و الرجوع من الحساب لرؤية جزاء الاعمال ليس له علاقة بالارض، بالاضافة الي ان السورة تتحدث عن الرجوع لرؤية الاعمال و ليس لرؤية جزاء الاعمال. اما الرجوع من القبور الي المحشر فكذلك ليس له علاقة بالارض، لان القبور التي يرجع منها الناس ليست هي قبور الدنيا الموجودة في الارض ، لان الناس بالطبع لا يكونون عندئذ في تلك القبور و انما في قبورهم في البرزخ. اذن الي اين يصدر (يرجع) الناس لكي يروا اعمالهم؟ الاجابة في نفس السورة في الاية قبل السابقة : (يومئذ تحدث اخبارها): الارض هي التي عندها اخبار الناس و التي هي اعمالهم التي عملوها علي ظهرها. و اذن فالرجوع من اجل رؤية الاعمال يكون الي الارض، و هذا ينسجم مع الوحدة الموضوعية للسورة و يتوافق مع الاية (يومئذ تحدث اخبارها). و اذن كيف يري الناس اعمالهم، و كيف تحدثهم الارض الاخبار؟ الاجابة في الاية السابقة: ( و اخرجت الارض اثقالها)، فعندما (قال الانسان مالها) كانت الاجابة (يومئذ تحدث اخبارها) : فالاثقال التي تخرجها الارض هي اجساد الناس الميتة، يعيد الله اليها الحياة فتشهد عليهم و تنطق لتروي لهم اخبارهم و ما عملوا من اعمال كما قال تعالي: ( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )، (وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا ۖ قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ)، (الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ). و لان القرآن يشرح بعضه البعض، و تتكرر فيه المعاني بطرق و الفاظ مختلفة للعظة و التذكر فهناك اية اخري لها معني مرادف لمعني ( اخرجت الارض اثقالها) و (تُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ): و هي: ( وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم) حيث تخرج من الارض اجسام تدب و تتكلم، و ما هي الا اجساد الناس التي رد الله لها حياتها للتو من اجل ان تروي و تشهد علي اعمالهم. و كما ذكر بعض المفسرين: ان الجلود و الايدي و الارجل تنطق و تتكلم بلسان الحال و ليس المقال. في اية اخري ذكر ان الكفار حينما طلبوا اخراجهم من النار، ذكر انهم اعترفوا بذنوبهم التي عملوها، و ذكر سبب اعترافهم: قال تعالي: (قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ). لقد اعترفوا بعد ان احياهم الله مرة ثانية، و هذه المرة من اجل ان تمثّل لهم اجسادهم و ايديهم و ارجلهم ما كانوا يعملون، اي ان الله يجعلهم يعيدون شريط حياتهم الدنيا كلها ثانيةً، ليتذكروا ما عملوا في الحياة الاولي، بعد ذلك الرقاد الطويل، و ذلك هو العرض الذي اخبر القرآن به في الاية: (يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ)، و التي يرادف معناها ما جاء في اخر سورة الزلزلة: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه).
![Summer Walker - Heart Of A Woman [Official Lyric Video]](http://i.ytimg.com/vi/SFddctbZzw8/mqdefault.jpg)
جزاكم الله خيرا
سبحان من علمك
شكرا جزيلا
اللهم ٱجعلنا ممن يدخلون الجنة بغير حساب ولا عقاب
جزاك الله عنا كل خير
جزاكم الله خيرا ايها العالم الجليل....مااجمل شرحك للقرآن...
كم استفدت من محاضراتك
سبحان من علمك
بارك الله بك وبارك عليك ونفيعه بيك لامه يا استاذا الكبير دامك الله لنا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الله يبارك بعمرك ياشيخنا الفاضل
لا إله إلا الله ؛ اللهم سلم سلم
اللهم ارزقنا حسن الخاتمه
ماشاء الله
جزاكم الله خيرا " يا فضيلة الدكتور
لا اله الى الله محمد رسول الله
جزاك الله كل خير
جزاك الله الفردوس الأعلى من الجنة
دمتم بخير شيخنا الفاضل
شكرنلكوكتير
سبحان الله
ربنا يرزقك رضا الله والجنه
الله يرضى عليك ويوفقك للخير يا دكتور
اللهم أغفر للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ❤❤
🍃💧💎💧🍃
💎جزاكم الله خير الجزاء في الدنيا والآخرة فضيلة الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي، وأثابكم الفردوس الأعلى بسعة رحمته ومنه وجوده وكرمه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
💎أسأل الله العلي العظيم في عليائه، أن يوفقكم ويسددكم في مسيرتكم الدعوية، أن يحفظكم بحفظه جل وعلا، أن يرعاكم برعايته جل جلاله، أن يلبسكم لباس الصحة والعافية، أن يجعلكم من أصفيائه وأوليائه وأحبابه، أن يجعل دروس تفسيركم لسورة الزلزلة في ميزان حسناتكم، وأن يكرمكم في الدنيا والآخرة، إكراما يليق بعزته وجلاله وعظيم عرشه جل جلاله وتقدست أسماؤه.
💎اللهم آمين يا أرحم من سئل، ويا أكرم من أعطى.
💎اللهم آمين يا واسع الجود والكرم، ويا رب البيت والحرم يا الله.
💎اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا وشفيعنا وقدوتنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
🍃💧💎💧🍃
لااله الا الله الملك الحق المبين هو نعم المولي ونعم المصير له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير
💞
لاله لا اله الا الله محمد رسول الله
عمر ابوصهبب
عمر ابوصهبب جزاك الله خير يا شيخ
أذكار الصباح
أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. [آية الكرسى - البقرة 255].
رجاء دعوه لاابنائي
بسم الله رحمن رحيم اعوذ بالله من شيطان رجيم : ونت في السواق او في مكان مزدحم فيه ناس مثل المساجد تدعو كثير من قلبك في هاذي الاماكن وتقرا سورة زلزله يوحي لهم ما دعوت واهذي مجربه وفقنا وياكم الى فعل الخير ان كان دعاء شر او دعاء خير اللهم اهدي المسلمين حتى لو قرتها عن بعد ليس شرط تقرا سورة زلزله في مكان دعوة فيه يعني لوكنت في مدرسه. او سوق فيه ناس ودعوت من مقلبك في مكان كثير ونت في منزل يوحي اللهم يارب جنتك
ليش الصوت مش واضح ؟؟؟
(يومئذ يصدر الناس اشتاتا ليروا اعمالهم): فسرها البعض:يرجع الناس من قبورهم إلى المحشر (أَشْتَاتًا) أي متفرقين، (لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ) حتى يريهم الله اعمالهم التي عملوها، ويجازي كل على عمله.
و فسرها البعض الاخر : يرجعون عن موقف الحساب (أشتاتا) يعني فرقا فرقا (ليروا أعمالهم) يعني ثواب أعمالهم.
و هنا اختلاف واضح بين الرجوع من القبور الي المحشر لرؤية الاعمال و الجزاء ، و بين الرجوع من الحساب لرؤية جزاء الاعمال.
وهنا يظهر اشكال، فالملاحظ انه في كلتا الحالتين ليس هناك انسجام مع الوحدة الموضوعية للسورة، فالسورة تتحدث عن الارض. و الرجوع من الحساب لرؤية جزاء الاعمال ليس له علاقة بالارض، بالاضافة الي ان السورة تتحدث عن الرجوع لرؤية الاعمال و ليس لرؤية جزاء الاعمال.
اما الرجوع من القبور الي المحشر فكذلك ليس له علاقة بالارض، لان القبور التي يرجع منها الناس ليست هي قبور الدنيا الموجودة في الارض ، لان الناس بالطبع لا يكونون عندئذ في تلك القبور و انما في قبورهم في البرزخ.
اذن الي اين يصدر (يرجع) الناس لكي يروا اعمالهم؟
الاجابة في نفس السورة في الاية قبل السابقة : (يومئذ تحدث اخبارها): الارض هي التي عندها اخبار الناس و التي هي اعمالهم التي عملوها علي ظهرها.
و اذن فالرجوع من اجل رؤية الاعمال يكون الي الارض، و هذا ينسجم مع الوحدة الموضوعية للسورة و يتوافق مع الاية (يومئذ تحدث اخبارها).
و اذن كيف يري الناس اعمالهم، و كيف تحدثهم الارض الاخبار؟
الاجابة في الاية السابقة: ( و اخرجت الارض اثقالها)، فعندما (قال الانسان مالها) كانت الاجابة (يومئذ تحدث اخبارها) : فالاثقال التي تخرجها الارض هي اجساد الناس الميتة، يعيد الله اليها الحياة فتشهد عليهم و تنطق لتروي لهم اخبارهم و ما عملوا من اعمال كما قال تعالي:
( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )،
(وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا ۖ قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ)،
(الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ).
و لان القرآن يشرح بعضه البعض، و تتكرر فيه المعاني بطرق و الفاظ مختلفة للعظة و التذكر فهناك اية اخري لها معني مرادف لمعني ( اخرجت الارض اثقالها) و (تُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ): و هي:
( وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم) حيث تخرج من الارض اجسام تدب و تتكلم، و ما هي الا اجساد الناس التي رد الله لها حياتها للتو من اجل ان تروي و تشهد علي اعمالهم.
و كما ذكر بعض المفسرين: ان الجلود و الايدي و الارجل تنطق و تتكلم بلسان الحال و ليس المقال.
في اية اخري ذكر ان الكفار حينما طلبوا اخراجهم من النار، ذكر انهم اعترفوا بذنوبهم التي عملوها، و ذكر سبب اعترافهم: قال تعالي:
(قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ).
لقد اعترفوا بعد ان احياهم الله مرة ثانية، و هذه المرة من اجل ان تمثّل لهم اجسادهم و ايديهم و ارجلهم ما كانوا يعملون،
اي ان الله يجعلهم يعيدون شريط حياتهم الدنيا كلها ثانيةً، ليتذكروا ما عملوا في الحياة الاولي، بعد ذلك الرقاد الطويل، و ذلك هو العرض الذي اخبر القرآن به في الاية: (يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ)، و التي يرادف معناها ما جاء في اخر سورة الزلزلة: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه).
جزاك الله خيرا
جزاك لله كل خير وبارك فيك