لم أجد ما أقول. هم يضربون رؤوسهم و ما دخلنا فيهم ؟ و ما شاننا بهم ؟ هم في نزهة و عرس.اتركوهم ينطحون حتى الحيطان و ما دخلنا ؟ إن تدخلنا في شؤونهم فقد تعدينا حدودنا. الخلاصة: لنا اعمالنا و لهم أعمالهم.
والآية في قوله تعالى في سورة الكهف ولاتقل لشي اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت وقل عسى ان يهذيني الى لأقرب من هذا رشدا وهي نزلت في الرسول صل الله عليه وسلم عندما يتحدث عن اصحاب الكهف وتوقف قالوا من كان يستمعون للقصة اكمل فقال غدا ولم يقل ان شاء الله غدا ساكمل فتوقف عنه الوحي اكمال ونزلت هذه التية عتابا له
بطلان - العصمة اللاهوتية ...!! الخوف ..!! قال الله تعالى مخبراً عن نبيه موسى (عليه السلام) أنه قال:(فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُم) الشعراء/21. وقال عنه أيضاً: (فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى) طه/67، فلما خاف طمأنه الله قائلاً: (قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأعْلَى) طه/68. وقد خاف من العصا حين انقلبت حية وكان ذلك في حضرة الباري فقال له سبحانه: (يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ * إِلا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ) النمل/10،11. أي ان الخوف في حضرة الله ليس من خلق المرسلين. والظاهر أن سابقة الظلم بالقتل كانت هي السبب في هذا الخوف. النسيان ..!! قال تعالـى مخاطباً نبيه محمداً ص : (سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى * إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى ) الأعلى/6-7. وقال: (مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا) البقرة/106. ونسي موسى عليه السلام ع مرات في قصته مع الخضر ع كما قال تعالى: (قَالَ لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيت) الكهف/73. وقال عن يوشع ع : (فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَه ) الكهف/63 وقال: (وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً) طه/115. الغضب ..!! قال تعالى:( فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً) طه/86. وقال: (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً) الأنبياء/87. وقد يبلغ الغضب بالنبي حتى يخرجه إلى ما لا ينبغي! كما حصل لموسى حين رجع إلى قومه فرآهم يعبدون العجل فما كان منه إلا أن رمى كتاب الله تعالى (الألواح) وقذف به أرضاً!! ليس هذا فحسب وإنما أخذ برأس أخيه النبي الأكبر هارون يجره إليه كما اخبر الله تعالى عنه بقوله: (وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْه) الأعراف/150. وقال عن هارون ع: (قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي) طه/94. وقال: (وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدىً وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ) الأعراف/154. القتل ..!! قال تعالى: (فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ * قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) القصص/15-16. ومع هذا نسي في اليوم الثاني وكاد ان يقتل رجلاً آخر رغم وعده بعدم تكرار الفعل حيث قال: (رَبِّ بمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ) (القصص:17). ورغم علمه بأن الذي استغاثه على هذه الصفة (غوي مبين) -ومثل هذا لا ينبغي أن ينصر إلا أنه استجاب له! (فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْساً بِالأمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلا أَنْ تَكُونَ جَبَّاراً فِي الأرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ) القصص/19. ظلم النفس ..!! كما قال تعالى عن آدم (عليه السلام):(قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) الأعراف/23. وقال عن موسى (عليه السلام) : (يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ إِلا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ) النمل/10-11. وقال: (قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي) القصص/16. التقصير في الصبر ..!! كما وعد موسى الخضر بالصبر عن السؤال عمّا لم يُحط به علماً، ولكنه لم يصبر -كما وعد- فقال له الخضر ع : (أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً) الكهف/72. إلا أن موسى ع ظل يسأل ويعترض حتى قال له الخضر ع : (هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً) الكهف/78. ويونس ع ترك قومه قبل أن يؤدي نحوهم جميع ما يجب عليه كنبي، بل نفد صبره وذهب مغاضباً لهم كما قال تعالى :(وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) الأنبياء/87. وقال عنه: (فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ) الصافات/42. مليم: أي مكتسب لم يلام عليه. حتى ان الله تعالى نهى نبيه محمد ص عن التأسي به في صبره فقال: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ لَوْلا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ) القلم/48-49. طلب ما لا ينبغي ..!! كما طلب موسى ع رؤية الله تعالى ظاناً أن ذلك ممكن في الدنيا، وهو ظن خطأ ولا شك. قال تعالى: (وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ) فرد الله عليه طلبه: (قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ مُوسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ) الأعراف/143. ونوح ع طلب من ربه نجاة ابنه الكافر وهو مما لا ينبغي كما قال تعالى: (وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ) هود/45 فرد الله طلبه ولامه عليه بشدة و(قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِين) هود/46. فاستغفر نوح ربه واعتذر من فعله و(قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ) هود/37. الاختلاف بين الأنبياء في الاجتهاد ..!! كما اختلف موسى ع مع هارون ع
القرآن ينفي العصمة عن الانبياء رسولنا محمد ص ..!! الحكم بسبب الظاهر ..!! كما وقع له ع مع المنافق الذي سرق درعاً من جار له ثم اتهم بها يهودياً، وشهد له قومه زوراً، وسألوا الرسول ان يجادل عن صاحبهم فقال ص للذي اتهم طعمة: (عمدت إلى أهل بيت ذكر منهم إسلام وصلاح وترميهم بالسرقة على غير ثبت وبينة!). فانزل الله جل ذكره آيات من القرآن الكريم تبرئ اليهودي، وتثبت التهمة على المنافق. وتنهى النبي ص عن أن يكون لمثله خصيماً، وترشده إلى الاستغفار من ذلك كما أخبر تعالى فقال: (إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيماً وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً وَلا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً ---إلى قوله- وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً * وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً) النساء/105-113. وهذا كما قال تعالى: (وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ) التوبة/101. التلكؤ في تنفيذ الامر حياءاً من الناس ..!! كانت زينب ابنة عمة رسول ص زوجاً لزيد بن حارثة وقد ساءت العلاقة بينهما. فأمر الله تعالى رسول الله ص بالزواج منها بعد تطليقها من زوجها الذي كان ابناً للنبي ص بالتبني. وقد كانت العرب تستعيب هذا الزواج وتحرمه. فصعب على نفس الرسول ما امره الله به، وتحرج منه تحرجاً شديداً وتثاقل من فعله حتى نزلت الآيات من عند الله تلومه على تلكؤه وتعاتبه كما قال تعالى: (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً * مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً * الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً * مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً) الأحزاب 37-40. الهم بفعل خلاف مراد الرب ...!! كما حصل عندما أراد النبي ص أن يستغفر لعمه أبي طالب فنهاه الله عن ذلك بقوله: (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ) التوبة/113. ومنها قوله: (وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلاً * وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً * إِذاً لأذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً) الإسراء/73-75. أي ضعف عذاب الحياة وعذاب الممات. الاستغفار للمنافقين ..!! كما استغفر لابن سلول ظناً وأملاً بأن يكون ذلك نافعاً له. فأنزل الله في ذلك قوله: (اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) التوبة/80. ولما صلى عليه ووقف على قبره داعياً الله انزل عليه قوله :(وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِإِنّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ) التوبة/84. الإذن للمخلفين عن الجهاد ..!! يقول تعالى معاتباً نبيه ص على إذنه لمن أراد التخلف عن الجهاد معتذراً بأعذار شتى: (عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ) التوبة/43. أخذ الفداء من أسرى بدر ..!! قال تعالى معترضاً على رسوله لما اخذ الفداء من الأسرى ولم يقتلهم: (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ) أي لولا قضاء من الله سبق في أن لا يعذب مجتهداً قبل ورود النص (لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) الأنفال/67،68. وهذا اجتهاد وخطأ، بلا شك . تحريم ما احل الله له ...!! وذلك حينما حرم ص على نفسه العسل إرضاء لبعض أزواجه فأنكر الله عليه ذلك وانزل قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) التحريم /1. ثم بين لهكيف يخرج مما دخل فيه من هذا التحريم وذلك بالتكفير عن يمينه فقال: (قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) التحريم/2.
@@AliHassen-jd2ys لم يكن ابن نوح كافرا بل مشكلته أنه لم يركب مع ابه في السفينة فعصا امر الله فقال له ابوه نوحا يابني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين فقال ابن نوح سآوي الى جبل يعصمني من الماء فقال نوح لا عاصم اليوم من امر الله إلا من رحم وقد غرق ابن نوح ولاكن الله رحمه فنجاه بعد ذالك _______________________________. وَقَالَ ٱرْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ ٱللَّهِ مَجْريٰهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ٤١ وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَٱلْجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ٱبْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يٰبُنَيَّ ٱرْكَبَ 👉مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ ٱلْكَافِرِينَ 👉 ٤٢ قَالَ سَآوِيۤ إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ ٱلْمَآءِ قَالَ لاَ عَاصِمَ ٱلْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ ٱللَّهِ إِلاَّ مَن👈 رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا ٱلْمَوْجُ فَكَانَ👈 مِنَ ٱلْمُغْرَقِينَ ٤٣
@@alimazbouh6249 ابن نوح قال سآوي الى جبل يعصمني من الماء نوح قال له لا عاصم اليوم من امر الله ولا كن نوح قال إلا من رحم وهية علامة على نجاة ابن نوح بعد ان حال بينهما الموج فغرق فلتقمه وهو مليم __
الاسد كان معه كلينيكس . يبكي ويمسح الدموع . ثم اتت زوجته اللبوه وقالت للاسد لما تبكي . على رجل استشهد وذهب للجنه . فقال الاسد اذا لم نبكي ونلطم كيف سنجمع الخمس من قطيع الاسود ونتمتع بنسائهم . 😢
❤❤
لم أجد ما أقول.
هم يضربون رؤوسهم و ما دخلنا فيهم ؟ و ما شاننا بهم ؟ هم في نزهة و عرس.اتركوهم ينطحون حتى الحيطان و ما دخلنا ؟ إن تدخلنا في شؤونهم فقد تعدينا حدودنا.
الخلاصة: لنا اعمالنا و لهم أعمالهم.
توضاء وتوكل على لله وتجهه الاربك وترك الخرابيط
سؤال للشيعة قبل نزول اية التطهير هل كانو ال البيت معصومين
والآية في قوله تعالى في سورة الكهف ولاتقل لشي اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت وقل عسى ان يهذيني الى لأقرب من هذا رشدا وهي نزلت في الرسول صل الله عليه وسلم عندما يتحدث عن اصحاب الكهف وتوقف قالوا من كان يستمعون للقصة اكمل فقال غدا ولم يقل ان شاء الله غدا ساكمل فتوقف عنه الوحي اكمال ونزلت هذه التية عتابا له
بطلان - العصمة اللاهوتية ...!!
الخوف ..!!
قال الله تعالى مخبراً عن نبيه موسى (عليه السلام) أنه قال:(فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُم) الشعراء/21.
وقال عنه أيضاً: (فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى) طه/67، فلما خاف طمأنه الله قائلاً: (قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأعْلَى) طه/68. وقد خاف من العصا حين انقلبت حية وكان ذلك في حضرة الباري فقال له سبحانه: (يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ * إِلا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ) النمل/10،11. أي ان الخوف في حضرة الله ليس من خلق المرسلين. والظاهر أن سابقة الظلم بالقتل كانت هي السبب في هذا الخوف.
النسيان ..!!
قال تعالـى مخاطباً نبيه محمداً ص : (سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى * إِلا مَا
شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى ) الأعلى/6-7. وقال: (مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ
نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا) البقرة/106.
ونسي موسى عليه السلام ع مرات في قصته مع الخضر ع كما قال تعالى: (قَالَ لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيت) الكهف/73. وقال عن يوشع ع : (فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَه ) الكهف/63 وقال: (وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً) طه/115.
الغضب ..!!
قال تعالى:( فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً) طه/86. وقال: (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً) الأنبياء/87.
وقد يبلغ الغضب بالنبي حتى يخرجه إلى ما لا ينبغي! كما حصل لموسى حين رجع إلى قومه فرآهم يعبدون العجل فما كان منه إلا أن رمى كتاب الله تعالى (الألواح) وقذف به أرضاً!! ليس هذا فحسب وإنما أخذ برأس أخيه النبي الأكبر هارون يجره إليه كما اخبر الله تعالى عنه بقوله: (وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْه) الأعراف/150.
وقال عن هارون ع: (قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي) طه/94.
وقال: (وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدىً
وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ) الأعراف/154.
القتل ..!!
قال تعالى: (فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ * قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) القصص/15-16.
ومع هذا نسي في اليوم الثاني وكاد ان يقتل رجلاً آخر رغم وعده بعدم تكرار الفعل حيث قال: (رَبِّ بمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ) (القصص:17). ورغم علمه بأن الذي استغاثه على هذه الصفة (غوي مبين) -ومثل هذا لا ينبغي أن ينصر إلا أنه استجاب له! (فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْساً بِالأمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلا أَنْ تَكُونَ جَبَّاراً فِي الأرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ) القصص/19.
ظلم النفس ..!!
كما قال تعالى عن آدم (عليه السلام):(قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) الأعراف/23.
وقال عن موسى (عليه السلام) : (يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ
الْمُرْسَلُونَ إِلا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ) النمل/10-11. وقال: (قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي) القصص/16.
التقصير في الصبر ..!!
كما وعد موسى الخضر بالصبر عن السؤال عمّا لم يُحط به علماً، ولكنه لم يصبر -كما وعد- فقال له الخضر ع : (أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً) الكهف/72. إلا أن موسى ع ظل يسأل ويعترض حتى قال له الخضر ع : (هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً) الكهف/78.
ويونس ع ترك قومه قبل أن يؤدي نحوهم جميع ما يجب عليه كنبي، بل نفد صبره وذهب مغاضباً لهم كما قال تعالى :(وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) الأنبياء/87.
وقال عنه: (فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ) الصافات/42. مليم: أي مكتسب لم يلام عليه. حتى ان الله تعالى نهى نبيه محمد ص عن التأسي به في صبره فقال: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ لَوْلا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ)
القلم/48-49.
طلب ما لا ينبغي ..!!
كما طلب موسى ع رؤية الله تعالى ظاناً أن ذلك ممكن في الدنيا، وهو ظن خطأ ولا شك. قال تعالى: (وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ) فرد الله عليه طلبه: (قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ مُوسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ) الأعراف/143.
ونوح ع طلب من ربه نجاة ابنه الكافر وهو مما لا ينبغي كما قال تعالى: (وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ) هود/45 فرد الله طلبه ولامه عليه بشدة و(قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِين) هود/46. فاستغفر نوح ربه واعتذر من فعله و(قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ) هود/37.
الاختلاف بين الأنبياء في الاجتهاد ..!!
كما اختلف موسى ع مع هارون ع
القرآن ينفي العصمة عن الانبياء
رسولنا محمد ص ..!!
الحكم بسبب الظاهر ..!!
كما وقع له ع مع المنافق الذي سرق درعاً من جار له ثم اتهم بها يهودياً، وشهد له قومه زوراً، وسألوا الرسول ان يجادل عن صاحبهم فقال ص للذي اتهم طعمة: (عمدت إلى أهل بيت ذكر منهم إسلام وصلاح وترميهم بالسرقة على غير ثبت وبينة!). فانزل الله جل ذكره آيات من القرآن الكريم تبرئ اليهودي، وتثبت التهمة على المنافق. وتنهى النبي ص عن أن يكون لمثله خصيماً، وترشده إلى الاستغفار من ذلك كما أخبر تعالى فقال: (إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيماً وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً وَلا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً ---إلى قوله- وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً * وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً) النساء/105-113.
وهذا كما قال تعالى: (وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ) التوبة/101.
التلكؤ في تنفيذ الامر حياءاً من الناس ..!!
كانت زينب ابنة عمة رسول ص زوجاً لزيد بن حارثة وقد ساءت العلاقة بينهما. فأمر الله تعالى رسول الله ص بالزواج منها بعد تطليقها من زوجها الذي كان ابناً للنبي ص بالتبني. وقد كانت العرب تستعيب هذا الزواج وتحرمه. فصعب على نفس الرسول ما امره الله به، وتحرج منه تحرجاً شديداً وتثاقل من فعله حتى نزلت الآيات من عند الله تلومه على تلكؤه وتعاتبه كما قال تعالى: (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً * مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً * الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً * مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً) الأحزاب 37-40.
الهم بفعل خلاف مراد الرب ...!!
كما حصل عندما أراد النبي ص أن يستغفر لعمه أبي طالب فنهاه الله عن ذلك بقوله: (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ) التوبة/113.
ومنها قوله: (وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلاً * وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً * إِذاً لأذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً) الإسراء/73-75. أي ضعف عذاب الحياة وعذاب الممات.
الاستغفار للمنافقين ..!!
كما استغفر لابن سلول ظناً وأملاً بأن يكون ذلك نافعاً له. فأنزل الله في ذلك قوله: (اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) التوبة/80. ولما صلى عليه ووقف على قبره داعياً الله انزل عليه قوله :(وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِإِنّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ) التوبة/84.
الإذن للمخلفين عن الجهاد ..!!
يقول تعالى معاتباً نبيه ص على إذنه لمن أراد التخلف عن الجهاد معتذراً بأعذار شتى: (عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ) التوبة/43.
أخذ الفداء من أسرى بدر ..!!
قال تعالى معترضاً على رسوله لما اخذ الفداء من الأسرى ولم يقتلهم: (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ) أي لولا قضاء من الله سبق في أن لا يعذب مجتهداً قبل ورود النص (لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) الأنفال/67،68. وهذا اجتهاد وخطأ، بلا شك .
تحريم ما احل الله له ...!!
وذلك حينما حرم ص على نفسه العسل إرضاء لبعض أزواجه فأنكر الله عليه ذلك وانزل قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) التحريم /1. ثم بين لهكيف يخرج مما دخل فيه من هذا التحريم وذلك بالتكفير عن يمينه فقال: (قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) التحريم/2.
@@AliHassen-jd2ys لم يكن ابن نوح كافرا بل مشكلته أنه لم يركب مع ابه في السفينة فعصا امر الله فقال له ابوه نوحا يابني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين فقال ابن نوح سآوي الى جبل يعصمني من الماء فقال نوح لا عاصم اليوم من امر الله إلا من رحم وقد غرق ابن نوح ولاكن الله رحمه فنجاه بعد ذالك _______________________________. وَقَالَ ٱرْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ ٱللَّهِ مَجْريٰهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ
٤١
وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَٱلْجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ٱبْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يٰبُنَيَّ ٱرْكَبَ 👉مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ ٱلْكَافِرِينَ 👉
٤٢
قَالَ سَآوِيۤ إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ ٱلْمَآءِ قَالَ لاَ عَاصِمَ ٱلْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ ٱللَّهِ إِلاَّ مَن👈 رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا ٱلْمَوْجُ فَكَانَ👈 مِنَ ٱلْمُغْرَقِينَ
٤٣
عندما الانسان يفقد عقله يصنع البدع والخرافات مثل افعال شيعة الفرس
@@alimazbouh6249 نوح قال لابنه لا عاصم اليوم من امر الله وبعد ذلك قال إلا من رحم وهية دلالة على نجاة ابن نوح بعد ان غرق في الموج فلتقمه الحوت وهو مليم
@@alimazbouh6249 ابن نوح قال سآوي الى جبل يعصمني من الماء نوح قال له لا عاصم اليوم من امر الله ولا كن نوح قال إلا من رحم وهية علامة على نجاة ابن نوح بعد ان حال بينهما الموج فغرق فلتقمه وهو مليم __
الاسد كان معه كلينيكس . يبكي ويمسح الدموع . ثم اتت زوجته اللبوه وقالت للاسد لما تبكي . على رجل استشهد وذهب للجنه . فقال الاسد اذا لم نبكي ونلطم كيف سنجمع الخمس من قطيع الاسود ونتمتع بنسائهم . 😢
اسخدمو لفظ الشيعوس وليس٦المسلمون الشيعه.. شيعوس مثل المجوس والهندوس