قال تلميذه وابن أخته الشيخ محمد بن أحمد الخلوتي: "مرض من يوم الأحد، خامس شهر ربيع الثاني، ومات يوم الجمعة عاشره من سنة 1051هـ، وكانت ولادته على رأس الألف، فعمره إحدى وخمسون سنة، كسنة وفاته، رحمه الله ورفعه من الفردوس أعلى غرفاته" .... منقول
هو الشيخ العالم العلامة، بقية المحققين وافتخار العلماء الراسخين، شيخ الحنابلة بمصر، وخاتمة علمائهم بها، أبو السعادات منصور بن يونس بن صلاح الدين بن حسن بن أحمد بن علي بن إدريس البهوتي الحنبلي المصري القاهري. والبهوتي: نسبة إلى (بُهُوت) بلدة بمصر، من الغربية[2]، وهي إحدى قرى مركز طلخا بمحافظة (الدقهلية). مولده: ولد الشيخ منصور البهوتي سنة (1000هـ)؛ قال الغزي "ورأيت في حاشية تلميذه وابن أخته العلامة الخلوتي أنه كان مولد صاحب الترجمة سنة (1000) من الهجرة؛ كما أخبره بذلك، فكان عمره إحدى وخمسين سنة، رحمه الله رحمة واسعة[3]. صفاته وأخلاقه: كان الشيخ منصور ممن انتهى إليه الإفتاء والتدريس، وكان شيخا له مكارم دارة، وكان في كل ليلة جمعة يجعل ضيافة ويدعو جماعته من المقادسة، وإذا مرض أحد عاده وأخذه إلى بيته ومرَّضه إلى أن يشفى، وكانت الناس تأتيه بالصدقات فيفرّقها على طلبة العلم في مجلسه ولا يأخذ منها شيئا[4]. وكان رحمه الله صارفا أوقاته في تحرير المسائل الفقهية، وقد رحل الناس إليه من الآفاق لأجل أخذ مذهب الإمام أحمد عنه، فرحل إليه الحنابلة من الديار الشامية، والنواحي النجدية، والأراضي المقدسية، والضواحي البعلية. وكان رحمه الله كثير العبادة غزير الإفادة والاستفادة. ....منقول
قال تلميذه وابن أخته الشيخ محمد بن أحمد الخلوتي: "مرض من يوم الأحد، خامس شهر ربيع الثاني، ومات يوم الجمعة عاشره من سنة 1051هـ، وكانت ولادته على رأس الألف، فعمره إحدى وخمسون سنة، كسنة وفاته، رحمه الله ورفعه من الفردوس أعلى غرفاته" .... منقول
هو الشيخ العالم العلامة، بقية المحققين وافتخار العلماء الراسخين، شيخ الحنابلة بمصر، وخاتمة علمائهم بها، أبو السعادات منصور بن يونس بن صلاح الدين بن حسن بن أحمد بن علي بن إدريس البهوتي الحنبلي المصري القاهري.
والبهوتي:
نسبة إلى (بُهُوت) بلدة بمصر، من الغربية[2]، وهي إحدى قرى مركز طلخا بمحافظة (الدقهلية).
مولده:
ولد الشيخ منصور البهوتي سنة (1000هـ)؛ قال الغزي "ورأيت في حاشية تلميذه وابن أخته العلامة الخلوتي أنه كان مولد صاحب الترجمة سنة (1000) من الهجرة؛ كما أخبره بذلك، فكان عمره إحدى وخمسين سنة، رحمه الله رحمة واسعة[3].
صفاته وأخلاقه:
كان الشيخ منصور ممن انتهى إليه الإفتاء والتدريس، وكان شيخا له مكارم دارة، وكان في كل ليلة جمعة يجعل ضيافة ويدعو جماعته من المقادسة، وإذا مرض أحد عاده وأخذه إلى بيته ومرَّضه إلى أن يشفى، وكانت الناس تأتيه بالصدقات فيفرّقها على طلبة العلم في مجلسه ولا يأخذ منها شيئا[4].
وكان رحمه الله صارفا أوقاته في تحرير المسائل الفقهية، وقد رحل الناس إليه من الآفاق لأجل أخذ مذهب الإمام أحمد عنه، فرحل إليه الحنابلة من الديار الشامية، والنواحي النجدية، والأراضي المقدسية، والضواحي البعلية.
وكان رحمه الله كثير العبادة غزير الإفادة والاستفادة. ....منقول