العلة في استخدام حرف الجر "الباء" بدلا من حرف الجر "من" في الآية المذكورة لكي لا يتوهم المؤمن القارئ أن هؤلاء الأبرار قد يشربون من العين ولكن ليس عندها، فقد تقول مثلا: شربت من ماء زمزم وأنا في السجن! ولكنك لا تقول شربت بماء زمزم وأنا في السجن إذ يستحيل ذلك، والباء هنا هي الظرفية المكانية بمعنى عند، فإذا شرب عباد الله بها (أي عندها) فلا بد أن يكون منها وهنا هو التضمين، فعلى سبيل المثال تخيل أنك دخلت متجرا لشرب القهوة فقط هل تطلب شرب الشاي مثلا؟! المتبادر للذهن هو أنك لا تفعل ذلك، وكذلك العين، وكأن الله أراد من الآية دفع التوهم الذي قد ينشأ أنهم قد يشربون منها ولكن في مكان آخر كموقف الحشر أو عند غير منبعها والإشارة إلى أنهم يشربون منها وذلك عندها حيث تتفجر، فاجتمعت لهم بذلك لذة التذوق والسمع والبصر، بخلاف استخدام "من" التي قد توهم حصول لذة التذوق فقط، ولا شك أن هذا من تمام التنعم، نسأل الله من فضله العظيم ..
جزا الله عنا الدكتور محمد فاضل خيرا ❤
جزاك الله خيرا 💖
ماشاءالله تبارك الله
جزاكم الله خيرا
وإياكم
أستاذنا الفاضل الحبيب العلامة أ د محمد نديم فاضل. تشرفت بالتتلمذ على يديه. وهو إمام في اللغة والتفسير. ومدرسة في القيم والاخلاق
بوركتم أهل العلم .
من فضلك كيف نفهم الاية
ارزقوهم فيها اية ٥ النساء
لو الاية استعمل فيها تضمين
👍
ذكر الشامبو لايليق هنا؛ فليته لم يذكر ذلك
العلة في استخدام حرف الجر "الباء" بدلا من حرف الجر "من" في الآية المذكورة لكي لا يتوهم المؤمن القارئ أن هؤلاء الأبرار قد يشربون من العين ولكن ليس عندها، فقد تقول مثلا: شربت من ماء زمزم وأنا في السجن! ولكنك لا تقول شربت بماء زمزم وأنا في السجن إذ يستحيل ذلك، والباء هنا هي الظرفية المكانية بمعنى عند، فإذا شرب عباد الله بها (أي عندها) فلا بد أن يكون منها وهنا هو التضمين، فعلى سبيل المثال تخيل أنك دخلت متجرا لشرب القهوة فقط هل تطلب شرب الشاي مثلا؟! المتبادر للذهن هو أنك لا تفعل ذلك، وكذلك العين، وكأن الله أراد من الآية دفع التوهم الذي قد ينشأ أنهم قد يشربون منها ولكن في مكان آخر كموقف الحشر أو عند غير منبعها والإشارة إلى أنهم يشربون منها وذلك عندها حيث تتفجر، فاجتمعت لهم بذلك لذة التذوق والسمع والبصر، بخلاف استخدام "من" التي قد توهم حصول لذة التذوق فقط، ولا شك أن هذا من تمام التنعم، نسأل الله من فضله العظيم ..