أنا قادم أيها الضوء لمحمد أبو الغيط | مذكرات مريض بالسرطان

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 18 окт 2024
  • ‏كتاب أنا قادم أيها الضوء، لـ محمد أبو الغيط
    ‏سيرة مريض مصاب بالسرطان، أصابه سرطان في أمعائه وهو صغير، وكان شيئًا مستغربًا.
    ‏كتابه مقسم على أبواب، وفي بعضها يذكر التاريخ خصوصا فيما يتعلق بمعاناته مع الألم.
    ‏تقرأ في هذا الكتاب معاناة رجل، يوصف آلامًا كثيرة، وتشعر بالغثيان لما يعانيه. أزيلت أمعاؤه وطحاله، قاتل كثيرًا، وتفاءل دائما، ثم تأتيه لحظات يستسلم فيها ويتشاءم، وهل السرطان إلا مرضا خبيثا؟ لا يدع للمرء ظنًا حسنًا، ينتشر في الجسد ولا ينفع به طب الأطباء، ولا صبر العظماء، ما أضعف الإنسان إذا أصيب بالحمى، فما ظنكم بالخبيث؟ يفتك بالإنسان فتكا، ويأكل الجسد وصاحبه وأهله ينتظرون.
    ‏تكلم كثيرا عن ثورة يناير، وعن حياته كلها؛ طفولته وأمه وأبيه وزوجته إسراء الذي عقد الفصل الأخير لها، وكانت خير عون له في ضرائه قبل سرائه، وفي أسوأ حالاته حيث كان يقيء كثيرا ويتبرز ويتبول على نفسه فتقوم بعنايته خير عناية بلا تأفف. ثم وجه آخر الكتاب كلاما لابنهما الوحيد يحيى، ليس وصية كما يقول إنما كلام الأب لابنه.
    ‏قال لي أحدهم: لمَ تقرأ مثل هذا الكتاب؟ قلت لأن الحياة تحتاج إلى شيء من الموازنة، فلا ينفع أن نكون في سعادة وإيجابية دائمة، علينا أن نحس بمعاناة المرضى وآلامهم، لنعلم أن الدنيا لا تسوى جناح بعوضة.
    ‏رحم الله المؤلف، وأعان زوجته إسراء وابنه يحيى على فقده.

Комментарии • 2

  • @قبس-ك8ق
    @قبس-ك8ق 8 месяцев назад +1

    كتاب جميل فعلاً ربنا يرحمه