من الجزاير نفتخر بقبيلة بكر و يكفيها فخرا انهم اول العرب من هزم الفرس و يكفيهم فخرا ان المثني من امراء الفتح من بني بكر و يكفيهم فخرا ان احمد بن حنبل من بني شيبان بن بكر
23... وأما جساس فإنه لما رمی کلیباً ولی هارباً وسار حتى وصل إلى قومه وهو في خوف عظيم، مصفر اللون متغير السكون. فسأله أبوه الأمير مرة: أين كنت؟ قال: كنت في البرية فالتقيت بابن عمي كليب فقتلته وزال همي وغمي. فلما سمع مرة هذا الخبر تبدل صفو عيشه بالكدر وقبض على جساس من ذراعه كاد أن يخرج روحه من بين جنبيه وقال: ياعديم الزمان ويا أخبث الأنام أتقتل ابن عمك من لحمك ودمك لأجل ناقة حقيرة وصاحبتها سائلة فقيرة، فماذا تقول العرب يا غدار إذا سمعت عنك هذه الأخبار؟ فقد أجلبت علينا الأذى والضرر وفضحتنا بين البشر. وما زال يوبخه بالكلام ويلطمه من خلف وقدام حتى جاء إخوته وخلصوه من بين يديه وأخذوا يلومونه يعنّفونه ويسبّونه ما عدا الأمير همام فإنه كان عند الزير في تلك الأيام يتنادمان ويشربان المدام في بئر السباع كما تقدم الكلام وليس عندهما خبر بهذه الأمور والأحكام. ثم التفت مرة إلى أولاده وقالت لهم : لقد حلّت بنا المصائب من كل جانب، ما الذي يخلصنا من الزير ليث الوادي وقهار الأعادي؟ فوالله ليقطع آثارنا ويعجل دمارنا. ثم إنه بعد هذا الكلام أنشد يقول: يقول أمير مرة من قصيد * بأن العــار مــا يــمــحــوه مــاح جنيت اليوم يا جساس حرباً * علـيـنـا فـي الـمـســاء والـصـبـاح وقدت النار في بكر جميعهم * يعم لهيبها كل النواحي أيا جساس تقتل ابن عمك * كليب اليرمكي ليث البطاح أمير كان ليس له مثيل * شديد البأس في يوم الكفاح أيا جساس من قتل ابن عمه * يبيت الليل يسهر للصباح فسوف ترى ما يجري علينا * إذا برز المهلهل للكفاح فيسلب مالنا قهراً وغصباً * بأطراف العوالي والصفاح. (قال الراوي): فلما فرغ مرة من هذا النشيد أجابه جساس بهذا القصيد : تأهًب مثل أهبة ذي الكفاح * فإن الأمر زاد عن التلاحي فإني إن جلبت عليك حرباً * فإني ليث حرب في الكفاح فكف عن الملام فلست أخشى * بيوم الـحـرب مـن طـعـن الـرمـاح وإني حين تنشر العوالي * أعيد الرمح في أثر الجراح تعدت تغلب ظلم علينا * بلا ذنب يعد ولا جناح ومالي همة أبداً وقصد * سوى قـتـل الـعــدى يـوم الـكـفـاح. (قال الراوي): فلما فرغ جساس من كلامه قال له أبوه : سوف ترى ما يحل بنا من البلاء والويل من سيف المهلهل، فارس الخيل. ثم صار يبكي ويتأسف ويلطم كفاً على كف، ثم قال لأولاده : الرأي عندي أن نكتف جساس ونرسله إلى الزير وإخوته ليقتلوه بثأر كليب وبهذه الوسيلة تزول الفتنة وتنطفئ النار وتزول الأحزان والأكدار. فإن المصيبة عظيمة وعاقبتها ذميمة ووخيمة. فقال أولاده ما هذا الكلام يا أبانا، فهل بعد كليب غير جساس يليق أن يكون ملكاً؟ فإن كنت تحسب حساب المهلهل فما هو إلا كالأهبل وليس له دأب إلا أكل الكباب وشرب الشراب. فقال مرة : العياذ بالله من كيد الشيطان الرجيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ثم قال لأولاده : وإن أخيكم همام عند الزير مدة أيام، فأخاف أن يعلم الزير بقتل أخيه فيقتله ولا يبقيه. (قال الراوي): وكان لهمام جارية اسمها رباب فاستدعاها الأمير مُرة إليه وقال لها : اقطعي البقاع وسيري إلى بئر السباع وأعلِمي همام سراً بما جرى وتجدد وقولي له أن يرجع بالعجل خوفاً من القتل. فسارت الجارية حتى وصلت إلى هناك، فوجدت الزير وهمام على سفرة الطعام وهما يأكلان ويشربان المدام ويتحدثان بالكلام. فلما رآها همام وثب إليها وقال : ما دهاك؟ قالت: شر طويل وحزن وعويل. ثم أعلمته سراً بواقعة الحال وطلبت منه المسير إلى الأطلال، فلما وقف على حقيقة الأحوال اعتراه الانذهال وغاب عن الصواب وتبدل انشارحه بالحزن والاكتئاب، فلما طال بينهما الحديث والخطاب خرج الزير من بين الأطناب كأنه أسد الغاب. فوجدهما يتكلمان سراً ويوميان عليه فعظم الأمر لديه، فسل الحسام وقال ما هو الخبر يا همام؟ فإني أراكم في قلق واهتمام. وأشار يقول: يقول الزير أبو ليلى المهلهل * أحس بالنار في قلبي لهيب فقلبي موجع والجسم ناحل * ولا ألقى لجسمي طبيب وشاب الرأس مني والعوارض * فإني صرت في حال عجيب وأفكر في الزمان وشؤم فعله * وهذا الدهر يتقلب قليب أيا همام ألا يا ابن عمي * فمالك خائف واقف رعيب فما لي أبصر الحرمة تقول لك * تناديك وأنت لـهـا تـجـيـب أراكم تكتموا الأسرار عني * كأني بينكم رجل غريب أراكم في حديث وفي وشاوش * وبين ذا وذا أمــر عــجــيــب فلا تخلو الأمور من الحوادث * يا هــمــام أعـلــمــنــي تــصـيـب وإلا افتحوا لي الباب حتى * أروح عسى بذا قلبي يطيب. فلما فرغ الزير من شعره أجابه همام يقول : يقول همام اسمع يا مهلهل * فدمعي فوق الخدود سكيب وناري بالحشا قد أحرقتني * أحس بـهـا عـلى الـفـؤاد لـهـيـب أقول وأنت تسمع يا مهلهل * بأنك صاحبي نـعـم الـحـبـيـب فما نحن يا مهلهل في وشاوش * ولا أنت بيننا رجل غریب أنا وإياك في طرب ولهو * ولا تحسب حسابات الحسيب جملنا یافتی نیب جملکم * جری دمـه عـلـی نـحـره سـکـیـب جملنا ذاك هو جساس أخي * قتـل أخـاك كليـب عن قـريـب. فلما سمع منه الزير هذا الشعر توقد قلبه بلهيب الجمر وأجابه يقول: يقول الزير يا همام اسمع * أنت ابن عـمـي لـي نــســيــب فما لك علم في قتل كليب * ولا في هذه القضية لـك طـلـيـب فقم اذهب إلى أهلك يا نسيبي * بلا تطـويـل مـن قـبـل الـمـغـيـب فتأتي إخوتي ثم يقتلونك * ويدعـونـك عـلـى الـغـبـرا كئـيـب فما أقدر أن أحميك منهم * وأنت محب أيا نـعـم الحبـيب فوالله ثم والله ثم والله * ثلاث أقسام يحلفها الخطـيب فلولا حبنا ما عيش أكلـنا * ولا كاسات شربناها بطيب لكنت أمددت يدي نحو سيفي * وآخذ ثأر أخي عن قريب.
هذه القصة موجودة في كتب التاريخ واسمه الجفر وانا نقلتها كما هي تبيانا للحقيقة وليس لطلب المتابعين او المشاهدين اما عن المسلسلات فانا اوافقك الرأي لأن معظم ما ينقل على الشاشات مجرد وهم وروايات منسوجة من الخيال الألفي خاصة مسلسل الزير سالم فقط للفت انتباه المشاهد
@@ahmed-baaboud وما الغريب في ذلك ؟ أتظن أن كل البشر قبل الاسلام كانوا على الديانة اليهودية او النصرانية أو الوثنية !؟ بل هناك من كان حنيفا على دين إبراهيم عليه السلام رغم اندثارها هناك من كان يتمسك بها وكان على التوحيد حتى وهو بين ظهراني قريش الذين كانوا يعبدون الأصنام
20... (قال الراوي): وكان هذا البستان كأنه روضة جنان كثير الأشجار والفواكه والأثمار، وكان كليب قد اعتنى به حتى صار من أحسن منتزهات الدنيا. وكان لا يسمح لأحد أن يدخل إليه إلا هو وعياله فقط. فلما أخذ العبيد الناقة دخلوا بها بعد أن هدموا الحائط وصاروا يقلعوا الزهور ويكسروا أغصان الشجر، وكانت الناقة تأكل الأوراق وأثمار الكروم. وكان كليب قد أقام حارساً يحرسه اسمه ياقوت فلما نظر الحارس تلك الفعال هجم على العبيد بالعصا وقال لهم: اخرجوا يا كلاب من البستان قبل أن يحل بكم الهوان فشتموه وسَبُّوه ثم ضربوه فهرب من بين أيديهم. وجاء إلى كليب وأعلمه بواقعة الحال فاغتاظ غيظاً شديداً وجاء إلى ذلك المكان ومعه أربعة غلمان، فرأى العبدين أحدهما جالس على سريره الذي كان يجلس فيه وقت النزهة، والآخر سارح بالناقة بين الكروم والزهور وهو يسب الأمير كليب ويشتمه، فعند ذلك تراكضت غلمان كليب على العبيد لتقبض عليهما فتركا الناقة وهربا. فأحضرت الغلمان الناقة أمام كليب فأمر بذبحها فذبحوها وطرحوها خارج البستان، وكان عبيد العجوز تراقب عن بعد ما جرى للناقة. فلما شاهدوا ما كان من أمرها رجعوا على الأعقاب وأعلموا مولاتهم بما جرى وكان. وكيف أن غلمان كليب ذبحوا الناقة بأمر مولاهم وطرحوها خارج البستان فقالت : الآن بلغت مرادي وأخذت ثأري من الأعادي. ثم أمرت أحد العبدين أن يسلخ الناقة ويأتيها بجلدها. فسار العبد وسلخها وجاء بجلدها إليها وقامت من وقتها ووضعت التراب على رأسها وشقت ثيابها مع بناتها وعبيدها وجواريها وأخذت جلد الناقة وسارت بها لعند الأمير جساس فدخلت عليه وهو في الديوان مع الأكابر والأعيان، وصارت تندب وتبكي وألقت الجلد بين يديه. فقال علامك أيتها العجوز وما الذي أصابك؟ فحدثته بالقصة وقالت له في آخر الكلام لو كنت أعلم بأن ليس لك عند ابن عمك كليب قدر ولا مقام ما كنت تركت ناقتي في حماه حتى يذبحها بل إني اعتمدت على كلامك نظراً لعلمي برفعة مقامك بين أهلك وأقوامك حتى جرى ما جرى بسببك. ثم أنشدت تقول: تقول سعـاد من قلب موجـع * أيا جساس عابوا في نزيلـك أتيتك اليوم مع أهلي وبعـلي * لحيـك يا فتى نطلب جميلـك نـزلـنا في جوارك يـا مـعظـم * وقلـنا ليس في الدنـيا مثيـلـك فقلت لهم دعوا الناقة ترعى * بحمى كليب أحسبه خليلك فرحت اطلقتها وسمعت قولك * ذبحها جئت حالاً أشتكي لك فإن كانت لكم ذمة وحرمة * فانهض يا أمير وشد حيلك فخذ حقي من الباغي كليباً * ورب الـعـرش مـولانـا كـفـيـلـك. (قال الراوي): فلما فرغت العجوز من كلامها استعظم جساس تلك القضية وعصفت في رأسه نخوة الجاهلية وقال للعجوز : اذهبي بأمان فأنا أعرف شغلي. فذهبت إلى خيامها واستبشرت ببلوغ مرامها ثم التفت الأمير جساس إلى من حوله من الأمراء وأكابر الناس وقال: انظروا مافعله ابن عمنا في حقنا وهو صهرنا، فقد أهاننا بهذا العمل وأنا لا بد لي أن أستعد لقتاله في هذا اليوم، فإما أن أقتل أو أبلغ الأمل. فقالت له أكابر العشيرة: تمهل يا أمير فإنه لربما لم يعلم أنها ناقة نزيلك ومن الصواب أن ترسل له كتاباً على سبيل العتاب وتطلب منه ثمن الناقة وتنظر مايكون جوابه، فإن أرسل الثمن واعتذر كان خيراً وإن أبى وامتنع فحينئذ تفعل ما تريد. فاستصوب جساس هذا الرأي وكتب كتاباً إلى كليب يعلمه بذلك الحال ويطلب منه ثمن الناقة وأرسل الكتاب مع عبده أبو يقظان. فأخذ أبو يقظان الكتاب وفي طريقه مرّ على تلك العجوز وأخبرها بالقصة. فترحبت به ولاطفته بالكلام وقدمت له الطعام ثم أخذت تسقيه المدام حتى سكر وغاب عن الصواب، فعند ذلك فتّشت في ثيابه حتى عثرت بذلك الكتاب، فقرأته فوجدته كتاباً بسيطاً خالياً من التهديد والوعيد وأضافت إليه كلاماً مغيظاً وهي هذه الأبيات: أمير كليب يا كلب الأعارب * أيا ابن العم لا تكبر علي فلازم أذبحك في حد سيفي * وأنت شبيه حرمة أجنبية. ثم طوت الكتاب ووضعته في مكانه وقام العبد فنهض وركب جواده وسار حتى وصل إلى ديوان الأمير كليب ودخل عليه وقبل الأرض بين يديه وناوله الكتاب، فأخذه وقرأه ولما وقف على معناه اغتاظ غيظاً شديداً وأراد أن يقتل العبد، ولكنه كان رجلاً عاقلاً موصوفاً بالحلم والحزم، فأطرق رأسه إلى الأرض وفكر قليلاً ثم قال في سره: لعل الأمير جساس كتب لي هذا الكتاب وهو في حالة السكر غائب عن الصواب. فمزق الورقة وأمر بضرب العبد فضُرب. وقال له: اذهب يا ابن اللئام إلى عند مولاك بسلام وإلا سقيتك كأس الحمام. فقام وهو على آخر رمق. وركب حصانه وسار إلى عند جساس وقال له: إنه بحال ماقرأ الكتاب مزقه وأمر بضربي وقد شتمك وسبك وهذا الذي تم وجرى. (قال الراوي) : فلما سمع جساس هذا الكلام صار الضياء في عينيه كالظلام فنهض في الحال ودخل إلى خزانة السلاح ولبس آلة الحرب والكفاح وركب ظهر حصانه ودار حول صيوانه وصاح على أبطاله وإخوته وفرسانه. فجاءوا إليه وداروا حواليه فأعلمهم بواقعة الحال وماجرى بينه وبين كليب من النزاع والجدال. وقال لهم استعدوا لقتال بني تغلب الأنذال وأخذ يكلمهم بهذا الشعر والنظام: يقول جساس ونار القلب مشتعلة * على الضمائر لها يا قوم لهيب يا قومنا اسمعوا قولي وأصغوا لي * قول صحیح بلا زور ولا تکذیب كـلـيـب خـلـى كل أحوالنا عبر * حكم البلاد مشارق ومـغارب وليس يحسب لنا قدر ومنزلة * الكل عنده غنم وهو بينهم ديب ناقة نزيلي ذبحها ما خشي أحداً * أجرى دمها شبه الأنابيب أتتني عجوز فألقت جلد ناقتها * بعدما بکت بدمع سکيـب تنهدت ثم قالت يا ولد مرة * ابن عمك كليب عليك يعيب اهكذا كليب يفعل بنزيلك * مالك قيمة عنده ولا ترحيب فقلت لها اصبري يا عجوز علي * فأنا لك منه ثمنها أجيب أرسلت له أبو اليقظان عبدي * بكتاب ما فيه أسى ولا تعتيب شق الكتاب وأدمى العبد بضربه * ومن كثرة الضرب ما أظنه يطيب أترضون المذلة يا أهل قومي * فالذل لا يرضاه سوى كل معيب.
جساس لم يكن جبانا نعم ولكنه لم يكن كفء ليواجه كليب فقتله غدرا ثم ان جساس عندما استعز فعل بتغلب اكثر من ما فعله كليب والزير مجتمعين وما نعيشه اليوم نفس حرب البسوس لكن مع تغيير المسميات تغلب وبكر... شيعي وسني
جميل بس للاسف مشكلتنا راح العمر واحنا نقصد قصص بعيده عن الحقيقه ولا نعرف اصح ولا تفيدنا نحن ابناء الان ولا تاريخ ولا حاضر ينفع انشرو وعي حب الله والاستغاثه برحمته
أحسنت ،،بنو تغلب أصل الخيانة ،،،لي من لا يعلم في حرب ذي قار وقف بني تغلب مع الفرس ضد العرب وكل المصادر التاريخية تثثبت كلامي ،،،أما قصة المسلسل التافه لم تصنع إلا لصغار العقول الجهلاء
@@توساتوسا-ح3ضالي يسمعك يقول حاضر الوقعات والمعارك ولكن هذا من حقدك عليهم لانهم اقوى من ومن قبيلتك تاريخ وافضل نسبا. انت كان صادق قل وش. اصلك ع شان اقارن بينكم وبين بني وايل نشوف منهم اقوى تاريخ انت والا هم
جساس بن مرة كان فارس وهمام بن مرة كان أيضا فارس مغاوير وهمام نجا من اولاده ولد واحد وكبر وعمر ايضا ويقال انه بلغ 100عام الذي طلع في اخر المسلسل المهم من نسل هذا او من نسل همام خرج فارس بعد نهايه هذي الحرب بسنين فارس كان شاعر من بني بكر كان ولقب بفارس العرب لقوته وفتكه وكان من فتاك العرب في ذلك الوقت ويقال أنه في زمانه لم يجرؤ أحد على منازلته وكانت بني بكر في ذلك الوقت أقوى قبيله عربيه كان بقوه عنترة العبسي وبن عباد البكري والفارس والشاعر السليك بن السلكه السعدي التميمي
الحقيقه تختلف عن السردالذي جاء في المسلسل عباره عن قصه متداوله تختلف عن الواقع وعن الحقيقه والحقيقه ان جساس ثائر وبطل من أبطال الجاهليه وصاحب رأي صايب كليب كان متجبر ومتكبر وكان لديه حب السلطه والتملك وكان متفرعن وهذه حرب شريره كان الهدف منها الانتقام الحمدلله على نعمه الاسلام اللهم ادم علينا نعمتك وبعدشرالحاقدين والمتجبرين والقتله عن امه الاسلام يارب
معلوماتك كويسه بالبدايه ان كليب طغى وتجبر واهان بكر وان جساس شجاع وكان يدافع عن جاره سعد الجرمي اما البسوس من بني تميم وهي خاله جساس وكليب لم يقتل التبع والتبع لم يخطب الجليله وجحدر من المسلسل وهي شخصيه خياليه خساره وقت اتابعك
قبل الاسلام كانت هناك ديانات معروفة كاليهودية والنصرانية والسيريانية وهناك من كان على دين إبراهيم عليه السلام على التوحيد رغم اندثارها إلا ان هناك من كان يتمسك بها ومن هؤلاء : زيد ابن عمرو ابن نفيل رحمه الله وغيره .. فلو كان كليب على النصرانية او اليهو دية أو الوثنية لما ذكر توحيد الله وذكره في قصيدته المشهورة والمعروفة لأخيه سالم الزير
ببساطة لم يكن ليسمح لكليب بإنشاء دولة في هذه المنطقة لذلك حيكت القصص واللعبة للتخلص من الدولة واعادة العرب الى الحضيرة والخيمة ... تجربة لم نفهمها الى الان للأسف
18... فلما صارت هناك قصدت الأمير جساس دون باقي الناس ودخلت عليه وهو في الديوان وحوله جماعة من الأمراء والأعيان، فتقدمت إليه وسلمت عليه ودعت وترحمت وبأفصح لسان تكلمت. وقالت له: أدام الله أيامك ورفع على ملوك الأرض قدرك ومكانك وبلغك أربك ومناك ونصرك على حسادك وأعدائك. فتعجب جساس من فصاحة مقالها فأثنى عليها وسألها عن حالها، فقالت له : إني شاعرة أطوف القبائل والعشائر وأمدح السادات والأكابر ، وقد سمعت بجودك وكرمك ولطفك ومحاسن شِيَّمك فأتيت إلى دارك حتى أعيش في جوارك وأكون مشمولة بأنظارك. ثم إنها بعد هذا الثناء والمديح أشارت إليه بهذا الشعر الفصيح : تقول سعاد من قلب موجع * زمان الــســوء أبــقــانــا ذلائـل وبعد غلانا صرنا رخاصاً * وبعد الكثر قد صرنا قلائل وبعد العز قد صرنا أذلة * وبعد السمـن قـد صـرنـا هـزايـل فهذا الدهر ما له قط صاحب * فهذا مستقيم وذاك مائل وذا يبكي وذا يضحك ويلعب * وذا يندب عـيـالـه والــحــلائــل فسبحان الذي قدر علينا * بغربتنا وتشتيت الشـمائـل فبعد أن كنت في خير ونعمة * دعاني الدهر كالطلاب سائل أدور على المناصب والأمارا * وأنزل في القرايا والمدائن سمعت بذكركم يا آل مرة * ثلاث شهور لي عنكم أسائل أيا جساس يا فخر البرايا * ويا كافل الـيـتـامـى والأرامل قصدتك لا تخيب فيك ظني * أيا ابن الأمــاجـيـد الأصــائــل فاجبر خاطري ربي يجبرك * ويعطيـك الـسـعـادة والـفـضــائـل فكم أوهبت من مال ونوق * وكم فـرقـت مـن خـيـل أصايل فأنت اليوم بين الناس فرداً * ثناه مشاع في كـل الـقــبــائــل عديم الـمـثـل ما بين الأمارا * وقد تـفـاخـرت عـربـان أوائـل عساك اليوم تنعم علي بمال * ولا تصغي إلى واش وقائل فارجع بـالــغـنـائـم والعطايا * وبالخيل الـمـسـومـة الـصـواهـل. (قال الراوي): فلما فرغت العجوز من شعرها ونظامها وفهم جساس فحوى كلامها قال لها : أهلاً ومرحباً، الأرض أرضي والديار دياري وأنت نزيلتي وفي جواري فكل من تعدَّى عليك قتلته. ولو كان من سلاطين الزمان. ثم أشار يترحَّب بها ويقول: قال جساس بن مرة يا عجوز * مرحباً بك بلا بطا مرحباً بك مرحباً بك مرحباً * عدد ما مشت الركاب بالـوطـا في قدومـك حــلـت البركة لنا * فأبشري بالخير مع كثر العطا اسرحي ثم امرحي في حينا * ما أُغيظك لو بدا منك خطا. (قال الراوي): فلما فرغ جساس من كلامه دعت له العجوز بالنصر وطول العمر والبقاء، وقالت في سرها لقد نلت المراد بعون رب العباد. وأقامت عنده شهرين وجساس كل يوم يزيد في إكرامها وكانت قد رأت اتفاق قوم كليب مع بني مرة وهم في محبة ومؤالفة عظيمة واجتماعات كثيرة كأنهما قبيلة واحدة، فما هان عليها ذلك الأمر فأخذت تلقي الفتنة والفساد بين الأمراء والقواد حتى وقع بينهم الشر والنزاع وكثر القيل والقال. ولما اشتد الأمر اجتمع أكابر الناس عند الأمير جساس وأخذوا يشكون من بني تغلب ومن سوء معاملتهم وأنهم يعتدون عليهم في أكثر الأوقات بدون سبب وهذا كله من يوم ما قتل كليب التبع اليماني وامتد ملكه في الأقطار، فابتدأ يجور ويظلم ولا يحسب حساب أحد وهكذا قومه تفعل كفعله. وكان مرادهم بهذا الكلام أن يحمسوا الأمير جساس ويهيجوه على قتال كليب ولكنه لم يصغ لهم ولم يطاوعهم على مرامهم وقال لهم: إنه من الصواب أن أجتمع أولاً مع ابن عمي كليب وأعلمه عن تعديَّات قومه وجورهم علينا، فإن وجدت كلامه قاسياً يكون هو السبب في تقويتهم وإن أمر بتأديب المفترين نكون قد نلنا مرادنا. (قال الراوي) : وما زالت الفتنة بين الفريقين تمتد وتشتد حتى وصل الخبر إلى مسامع الأمير كليب وبلغه أن بني مرة هم أصل ذلك الخصام وأنهم كل يوم في اجتماعات واستعدادات. فضاق صدره وتكدر وأرسل أعلم جساس بذلك الخبر طالباً منه أن يبادر في الحال بقصاص المذنبين وتوقيف حركات البكريين وإخراج العجوز من القبيلة التي كانت سبباً لهذه الورطة. فاغتاظ جساس من ذلك وتأثر وتأكد عنده كلام قومه وعلم أن أصل ذلك كله من كليب، فلم يجبه بجواب ولا بخطاب وأخذ جساس من ذلك اليوم يجمع الجموع ويفرق على قومه السلاح ويقويهم بآلات الحرب والكفاح. فبلغ ذلك الأمير كليب فازداد كدره واحتار في أمره وحس بزوال ملكه. وكان قد تذكر أخاه الزير الفارس النحرير، فركب من يومه في جماعة من الفرسان وقصده إلى بئر السباع فوجده جالساً على مائدة المدام مع ابن عمه الأمير همام وهما يناشدان الأشعار ويتحادثان بالأخبار، فنهضا له على الأقدام وأجلساه في أعلى مقام، وفرح الزير بقدوم أخيه لأنه كان له مدة طويلة غائباً عنه غير عالم بأن مجيئه لم يكن ناتج إلا عن سبب ضروري جداً. وبعد أن جلس قليلاً قال كليب للزير: اعلم يا أخي أن سبب مجيئي إليك أولاً لأجل المشاهدة، وثانياً حتى أخذك إلى القبيلة وأقيمك ملكاً مكاني لأني طعنت في السن ولم يعد لي طاقة على معاطاة الأحكام، ولا سيما وقد تغيرت الأحوال ووقع بين القبيلتين النزاع والجدال، فاشتغل مني القلب والبال، فقم معي الآن يا سيد الفرسان. فقال الزير: والله لقد اشتغل بالي بهذا المقال. فأنشد كليب يقول : أخي سالم اسمع ما أقول لك * ففكرك ديـره والـذهـن لــيــا أراك اليوم في زهو ولهو * ولا تدري بما قد حلّ فـيـا بنو قيس قد وقعوا بخلف * وجساس نوى يركب عليا فقم وشد عزمك يا مهلهل * لأنك أنت جبار عتيا وإلا راحت البلدان منّا * وصرنا معيرة عند البقية. (قال الراوي) : فلما فرغ كليب من شعره ضحك الزير حتى استلقى على ظهره فقال كليب: وما هو ضحكك؟ قال : لقلة عقلك . قال : أنا قليل العقل؟! قال : لو لم تكن قليل العقل ما كنت تكلمت بهذا الكلام بعد أن نظرت القصر الذي هو أمامك . فقال كليب : وما يكون هذا القصر؟ قال: هذا قصر قد بنيته من رؤوس السباع الذين قتلتهم بثأر الحمار، ومع كل ذلك أنت ملك عظيم وصاحب ولايات وأقاليم فكيف تقول إنك خائف وفزعان وأخوك الزير فارس الفرسان فكن في أمان واطمئنان من نوائب الزمان، فإن كنتُ بثأر الحمار الذي ليس له قدر ولا مقدار قد بنيت قصرا من رؤوس السباع، ألا أبني من رؤوس الأعادي مدائن وضياع حصوناً وقلاع؟ فاذهب بالسلامة ولا ترتاع. ثم أجابه على شعره يقول: يقول الزير ابو ليلى المهلهل * أنا لي في الحرب عزما قويا سباع الغاب خافت من قتالي * وتخشاني ولم تقدر عليا فاذهب يا كليب ولا تبالي * واحكم في القبائل بالسوية فإن جارت بنو بكر وخابت * فلا أترك منهم أخي بقية.
ان التغلبين كانو مع كسرا ضد ابنا عمومتهم بني شيبان في معركة ذي قار وخذلهم الله والا يومنا هذا بني شيبان في كل الدول العربيه لكونهم دافعوا عن كرامتهم بني شيبان درع العرب
يا اخي مايصلحش انكم تحرفوا التاريخ بطلوا الكذب على الناس مالك اليمن لم يقتل من كليب ولم تذهب اخته الا جساس لان ملوك اليمن ملوك اعزاء لايمكن أن يقتل في قصره ولا من عادات اليمن ان تذهب امراءه لتطلب نجدت الناس فاهل اليمن اهل الكرامه واهل الشهامة اب عن جد احذف حقك الفيديوا ياهذا
15... فلما فرغ كليب من شعره ونظامه وفهمت الجليلة فحوى كلامه اغتاظت في سرها ولكنها أظهرت له السرور وقالت له: إن قصدي امتحانك لأرى هل أنت تحبه أو تبغضه لأنه فصيح اللسان ومن أشد الفرسان. وأخذت تمازح كليب بكلام النفاق حتى صفا قلبه وراق. ثم إنها صبرت مدة أيام وبعد ذلك أظهرت عن نفسها أنها مريضة فرقدت في الفراش وقالت لكليب : إني لي حاجة إليك ولا يقدر عليها سوى أخوك الزير . فقال : وما حاجتك؟ قالت : أريد مقدار كأسين من حليب السباع لأنه يقوي الأعصاب وأنا في غاية الضعف والعنا وقد وصفت لي دايتي هذا علاجاً لمرضي وقالت إن هذا الدواء يأتي لي بولد ذكر وأشارت تقول : مقالات الجليلة بنت مرة * كليب اسـمــع يـا أبـا الـيـمـامـا أنت اليــوم مـلـك الــبــوادي * يالـيـت الـحـق بـك يـا أمـيـر دامـا وتحكم يا ملك شرقاً وغرباً * من أرض الروم للكعبة دواما وتحت يدك ألوف من العساكر * وكم حاكم وكم فيه مقاما وكم أبراج من ذهب وفضة * جواهر تشرق جناح الظلاما ولا لك طفل تحيي فيه ذكرك * سوى سبع بنات مثل الحماما أتـانـي مـنـك سـبـع بنات اناث * ولا جانــي مــنــك ذكــر غــلامـا وقالت دايـتـي لي ياجليلة * معي لـك علـم يـبـرى السقاما لبان لبوة بصوفة احمليها * تروحي في ذكر حامل قواما فـنــادي الــزيـر وأخبره سريعاً * أدام الله عــمــرك بــالـــســـلامــا. (قال الراوي): فلما فرغت الجليلة من شعرها ونظامها، صدّق كليب مقالها وأرسل في الحال يطلب أخاه الزير، فدخل عليه وسلم عليه وقبل يديه وقال بقلب جسور: أنا عبد مأمور ولا أخالفك بأمر من الأمور. فأعلمه كليب بالواقعة وقال : أريد منك يا أخي أن تأخذ هذا الحق الصغير وتملأه من حليب لبوة. فقال : على الرأس والعين ولكن يا أخي أعطني سيفاً أتسلح به خوفاً من هجوم السباع فقال كليب للجليلة أن تعطيه السيف، فقالت له : ألا تستحي يا زير أن تطلب سيفاً وأنت في هذه الشجاعة؟ فخجل وأطرق رأسه وسار من قوته وساعته، وقد تأكد أنها تريد هلاكه وضرره، وما زال يسير حتى وصل إلى غابة كثيرة الأشجار والصخور وليس معه سوى سكين وعصا، فبينما هو ينظر من خلف وقدام وإذا بأسد قد ظهر وهو هائل المنظر وعيناه تقدح بالشرور. (قال الراوي): فلما اقترب منه قبض عليه الزير ونشله بقوة ساعِدِه وزندِه، ولوَّحه بيده مثل المقلاع وخبط به الأرض فرصَّ عظامه ثم نزل عليه بالعصا حتى قتله وأراد أن يحز رأسه وإذا بلبؤة قد أقبلت عليه ومن خلفها سبعة أشبال فلما رأت ذكَرها قد مات احمرت عيناها فأراد الزير أن يلاعبها قليلاً وقد علم أنها مغتاظة فجعل نفسه أنه خائف منها فركض من أمامها فتبعته وكان قد وصل إلى شجرة كبيرة فطلع إليها وبقيت هي تنظر إليه وتهمهم ثم أقبلت أشبالها وجعلوا يرضعون من ثديها، فوجد لها الزير ثدي مثل الحق فقال : هذا الذي طلبه مني أخي، ثم أراد النزول فقال: إن نزلت تفترسني من رجلي، ثم رمى نفسه من الشجرة فجاء راكباً عليها فقبض عليها من رقبتها وألقى رجليه على بطنها بقوة شديدة حتى لم يعد لها سبيل أن تتحرك من مكانها ثم سحب السكين وهو يضحك عليها وينحرها كما ينحر الجزار الغنم وملأ الحق من حليبها وقطع رأسها ورأس الأسد بعد أن ربط أعناق أشبالها بالحبال وساقهم أمامه كالكلاب، فلما أقبل إلى الحي ولاقته فرسان العرب وأصحاب المناصب والرتب واستعظموا ذلك الأمر واعتراهم العجب. وعندوصوله إلى القصر سمعت الجليلة الضجة فطلت برأسها من الشباك فرأت الزير وهو مقبل على تلك الحالة فالتهب قلبها بنار الغضب لأنها كانت تظن أنه سيموت ويهلك. ثم دخل الزير على الجليلة وكان كليب جالساً معها فسلّم عليهما ورمى الرؤوس أمامهما وقدم الحق لامرأة أخيه وقال لها : هل تريدين شيئاً آخر حتى أقضيه؟ فقالت: بارك الله فيك ياسبع الرجال فإنك تستحق المدح والثناء. وكان كليب لما رأى رؤوس السباع تعجب من قسوة قلبه وشدة بأسه وقال له : كيف فعلت وإلى أين وصلت؟ فأشار الزير يقول : يقول الزير قهار المواكب * رماني الدهر في كل المصائب فلا تسمع أخي قول الأعادي * لأن الضد شوره ليس صائب يشوروا عليك في رأي وخيم * يسقونك أخي كأس المعاطب فـأهـل الـعـقـل لا تسمع لأنثى * لأن كــلامــهــا لا شك كاذب فاعلم يا أخي في ما جرى لي * بهذا اليــوم فـي وادي الـثـعـالـب وجدت سبع وسط الغاب دائر * كأنه جائع للصيد طالب فلما شافني حالاً أتاني * وكشـر عـن أنيـابـه والـمـخـالـب فصحت عليه صيحة جاهلية * فتقدم يا أخي إلي هاجم وطالب حززت بخنجري رأسه فهوى * على وجه الثرى للأرض قالب أتتني بعده لبوة مغيرة * فلما شفتها وليت هارب رأيت أشبالها سبعة وراها * فداروا لجهتي من كل جانب فلما شفتهم جاءوا لنحوي *طلعت لشجرة ذات الشناغب فداروا حولها فرميت نفسي * فصرت لظهرها بالحال راكب حززت لرأسها وملأت حقي * حليباً بعد أن نلت المآرب ورأس السبع واللبوة قطعته * علامة للأغارب والأقارب وسقت أولادها السبعة أمامي * فلما صرت في وسط المضارب فلاقتني جميع رجال قومي * وحيتني الأقارب والأجانب وهذا ما جرى لي في نهاري * وما قاسيت من هول المصائب.
@@ArAr-q5l سبب كرهها للزير هو ان اخوتها حرضوها عليه وهذا بعد ان راى احد اخوتها مناما غريبا على اية حال القصة طويلة وهي موجودة هنا ومرقمة اقرا حتى تصل الى هذا الجزء
انا لست مع احد ولكن لو كان جساس فعلا ذو قيم واخلاق وشجاعة وصفات كما تتحدث لما قتل كليب غدرا فالغدر ليس من شيم الفرسان ثم انه هل من المعقول من اجل ناقة خالته يقتل صهره وابن عمه
جساس يمكن شجاع وفارس .ولكن أول من قدر هوا جساس .. ضرب كليب من الخلف. وهاذا خيانة وعيب بالسوالف العربية . لايحق للفارس ان يضرب الفارس من الخلف .وهذا هوا مافعله جساس لانه لم يقدر يواجهه كليب .. وتقول الروايات ان كليب لايتفت الا لخمسون فارس
روايتك فيها الصح وفيها الغلط. لكن غلطان اللي ياخذ التاريخ من مسلسل. المسلسل دراما يكتبها الكاتب بالطريقه المشوقه يضيف فيها احداث من عنده. مثلا جحدر هذا كيف التاريخ يخلد امثاله؟ اكيد هي شخصيه من اختراع الكاتب.
نعم كان جساس شجاع وكريم وبهلول من بهاليل العرب وكان يعرف بحامي الضمار.....تانيا كليب لم يقتل تبع بل تمرد عل حككام تبع في نجد وكانو ولاة اصحاب تبع الذين كانو يعطون الاتاوه او الجزيه من قبايل ربيعه فقامو ربيعه بتمرد عل ولاة تبع فقامو بقتل احدهم واصاب الاخر فارسل تبع القبائل القحطانيه بغزو قبيلة وربيعه وهم تغلب وبكر وكانت الدائره عل قبايل تبع القحطانيه في اعالي نجد .... وانت لاتهرف بما لاتعرف ....حقيقه
17... فلما سمع كليب هذا المقال أجابه على شعره وقال : يقول كليب اسمع يا مهلهل * فمالك من مثيل في الـعــوالــم سباع البر خافت من قتالك * وولت فـي الـفــلا مـنـك هـزايــم سألت الله أن يحفظك دوماً * وتحظى بالسرور والغنايم فقم إلبس ثياباً من الحرير * وافعل ما تريد يا ابن الأكارم فمهما طلبت مني يا مهلهل * أنا أعـطـيــك والله عــــالـــم أخي ما عاد عندي أعز منك * وحق الله خلاق الـــعــــوالــــم. فلما فرغ كليب من كلامه أنزل الزير القرب من على ظهر الأسد وضربه بالسيف ألقاه قتيلا، ثم قطع رأسه أمام أخيه وقال : الله أكبر فقد أخذنا بثأر الحمار وبلغنا ما نحب ونختار بعون الواحد القهار. فأمر كليب الخدم أن يدخِلوا الزير إلى الحمام. فدخل واغتسل ولبس حلة أرجوان وذهب إلى عند أخيه في الديوان، فقام له على الأقدام وأكرمه غاية الإكرام وأجلسه في أعلى مقام فزاد اعتباره عند الخاص والعام وارتفعت منزلته عند الأمراء والأكابر واشتهر اسمه بين القبائل والعشائر. وقال له كليب ذات يوم: اطلب يا أخي مهما تريد فإن شئتَ مدينة أوهبك إياها أو امرأة جميلة أزوِّجك إياها فمالي جميعه بين يديك فلا أ بخل بشيء عليك، لأنك اليوم ساعدي وزندي وأنت الحاكم من بعدي. فقال: لا أريد سوى سلامتك والذي أريده منك أن تأمر لي بصيوان يكون كبير مفروش بالفرش الفاخرة عند بئر السباع ويكون عندي جماعة من الخدم يقدمون لي ما أحتاجه من الأكل والخمر لأني أريد أن أنفرد عن باقي جماعة الناس وأكون وحدي خصوصاً من كيد النساء، وعندما تشتاق إلي تزورني. فقال كليب: ما هذا العمل؟ فوالله ما عاد لي صبر على فراقك يا مهلهل ولا عدت أسمع فيك كلام الأعادي اللثام، فابق عندي في العز والإكرام فقال يا أخي قد صممت النية على الارتحال فإن الانعزال أفضل للرجال الأحرار، ولا سيما قد صار لي على السباع ثأر على قتل الحمار ولا بد لي من قتل جميع الأسود أو أن الحمار يرجع ويعود. فضحك كليب من كلامه وتعجب، وأمر له بما طلب وقدم له جواداً من أطيب الخيول وجميع ما يحتاج إليه من السلاح والنصول والمشروب والمأكول. وأرسل معه عبدين يخدمانه ثم ودعه وسار حتى وصل إلى بئر السباع فنصبوا له الصيوان وأقام في ذلك المكان وهو يأكل ويشرب المدام وكان في كل يوم يلبس عدته ويركب جواده ويصيد السباع وكان كلما قتل أسداً يقول: يا لثارات الحمار، ومازال على تلك الحال حتى أفناها وبنى له قصراً من رؤوسهم. فلما طال عليه الزمان أخذه القلق والضجر لانفراده عن البشر وكان بينه وبين همام بن مرة محبة ووداد. فزاره الأمير همام في بعض الأيام ففرح بقدومه عليه وقال : أهلاً وسهلاً يا ابن العم وترحَّب به غاية الترحيب وقال له : لقد ضاقت نفسي من الوحشة والانفراد فوالله ما عدت أدعك تذهب من عندي أبداً. وكان همام يصرف أكثر أوقاته عنده فينادمه ويشرب معه المدام ويتناشدان الأشعار في الليل والنهار. ومازالا كذلك وهما في بسط وانشراح وطرب وأفراح وشرب المدام وسماع الأنغام مدة ثلاثة أعوام. هذا ما كان من حديثهم في تلك الأيام. *في حرب البسوس بين بكر وتغلب* قال الراوي: وأعجب ما اتفق وتسطّر من الأحاديث التي تروى وتذكر هو حديث العجوز الشاعرة أخت الملك التبع حسان الذي قتله كليب كما شرحنا قبل الآن. وهي المرأة التي ذكرها التبع لكليب في ملحمته بأنها سوف تظهر بعده وتلقي الفتنة في القبائل وبسببها يُقتَل كليب بن وائل، وتثير الحرب بين بكر وتغلب وباقي عشائر العرب. وكانت هذه العجوز من عجائب الزمان وغرائب الأوان ساحرة ماكرة ذات مكر واحتيال وخداع، وكان لها أربعة أسماء : سعاد وتاج بخت وهند والبسوس. وكان التبع عند ولادتها سماها سعاد لأنها في يوم ولادتها وردت إليها أموال السبعة أقاليم، وأمها سمتها تاج بخت لأنها كانت كثيراً ما تأكل من جوز الهند. وكانت مع هذه الأوصاف القبيحة جميلة المنظر فصيحة الكلام شديدة البأس. ولما كبرت وانتشت وصارت بنت عشرين سنة فكانت تسارع الطوّاشيّة وتركب الخيل في الميدان وتبارز الأبطال والفرسان فشاع صيتها في كل مكان وتوارد إليها الخطاب من جميع المدن والبلدان. فكانت تقول: لا أتزوج إلا من يقهرني في الميدان، فكانت تقهرهم في القتال وتسلُم عليهم في ساحة المجال. فاقتصر عنها الخطاب وتباعد عنها الطلاب، وكان قد سمع بخبرها ملك عظيم اسمه سعد اليماني وكان ملك بلاد السرور وابن عم أخوها التبع حسان وبطل أروع ليث صميدع صاحب مدن وبلدان وجيش وفرسان، فهام قلبه في حبها فركب في جماعة من أبطاله وسار قاصداً ديار ابن عمه التبع ليخطب أخته سعاد، فلما وصل إلى تلك البلاد ترحب به الملك التبع وأضافه ضيافة عظيمة لأنه ملك وأمره نافذ في قبائل العربان فلما كان اليوم الثالث قال سعد للتبع : إعلم يا ابن العم بأني حضرت من بلادي لأخطب أختك سعاد الدرة المصونة والجوهرة المكنونة فلا تردني خائباً فهي ابنة عمي ومن لحمي ودمي، وأنا أحق بها من كل أحد. فقال التبع : إني أرغب في ذلك غير أنه كما لا خفاك بأنها لا تتزوج أحداً مهما كان إلا بمن يقهرها في الميدان فقال: إني ما أتيتُ إلا على هذا الشرط. فعند ذلك دخل عليها أخوها وأخبرها بقدوم الأمير سعد ابن عمها وأنه قد جاء ليخطبها ويتزوجها بعد أن يبارزها ويحاربها، فأجابته إلى ذلك المرام وفي ثاني الأيام اعتدت بآلة الحرب والجلاد وركبت على ظهر جوادها وبرزت إلى الميدان محل الضرب والطعان. وكان الأمير سعد قد ركب حصانه وبرز إلى الميدان والتقاها بقوة قلب وجنان وأخذا يتقاتلان نحو ساعة من الزمن. وكان الأمير سعد صاحب نخوة وحمية من أشد فرسان الجاهلية فحاربها حتى أتعبها ثم اقتلعها من بحر سرجها فأقرت له بالغلبة وبعد ذلك تزوجها وأقام الحفلة سبعة أيام ورجع بها إلى بلاده. وكانت قد أخذت معها جميع ما تملكه من أمتعة وأموال وعبيد وغلمان، وأقامت مع زوجها في أرغد عيش وهناء مدة عشر سنين إلى أن عمي وفقد البصر، فصارت تحكم مكانه وعظم أمرها واشتهر ذكرها، ومازالت على تلك الحال وهي في أرغد عيش وأنعم بال إلى أن قتل كليب أخاها التبع كما سبق الكلام، فلما بلغها هذا الخبر أخذها القلق والضجر وتنغص عيشها وتمرمر وقالت: لا بد لي من المسير إلى تلك الديار وأقتل كليب الغدار، فإذا قتلته انطفأت ناري وأكون قد أخذت بثأري. فأقامت مكانها وكيلاً يحكم بالنيابة عنها وركبت هي وزوجها وبناتها وأخذت معها عبدين من عبيدها. ومازالت تقطع البراري والآكام حتى وصلت إلى بلاد الشام، فسألت عن رَحلة بني مَرّة فأرشدوها إليها.
نحن لسنا من قبيلة جساس يا أخا العرب .. إذا كانت تفاصيل القصة فيها آلاف الأساطير فهل تعتقد أنه يمكنك الحصول على تأكيد كيف قتل كليب ! ركزنا على العموم ومجرى الحدث والتفاصيل الصغيرة غير مهمة فلسنا بمسلسل درامي شكراً جزيلاً لتفاعلك وهذا يسرنا أن نسمع النقد
الملك حسان لم يقتله كليب وانما مات بمرض في كل كتب التاريخ لم يذكر أن الملك حسان قتل وانما مؤلف المسلسل لم يتاكد من كتب التاريخ المسلسل فيه كثير من التحريف
22... (قال الراوي): فلما فرغ كليب من شعره ونظامه خاف جساس واصفر لونه وارتعش قلبه وقال: والله يا ابن عمي لا يعرف الإنسان ماذا مقدر عليه، ثم إنه رفع رأسه عن ركبتيه وأتى له بماء فأسقاه ثم ركب وتركه وهو يركض ويلتفت وراءه قاصداً أهله وحماه. وأما عبد العجوز فإنه بعد ذهاب جساس تقدم ليذبح كليب حسب ما أمرته العجوز فلما اقترب منه رآه يجود بنفسه وهو على آخر رمق. فتأمل فيه العبد فوجده ذات هيبة ووقار ووجهه يتلألأ بالأنوار فتأخر عنه وخاف منه فنظر إليه كليب ففاق من حلاوة الروح وقال له: من أنت وما هو قصدك ومرامك؟ فأعلمني بحالك؟. فقال له : لا أخفي عنك أنا عبد التبع اليماني فلما قتلته أنت حضرت أخته سعاد العجوز الساحرة إلى هذه البلاد لتأخذ بثأرها منك وتطفي لهيب نارها وهي التي ألقت الفتنة بينك وبين ابن عمك حتى قتلك وأرسلتني لأذبحك وآخذ لها أثر من دمك. فقال كليب : لقد صدقت فقد ذكر لي التبع هذا الكلام ونفذ قوله الآن بالتمام وهذا تقدير رب الأنام، فأريد منك يا عبد الخير قبل أن تذبحني تفعل معي هذا الجميل وهو أن ترميني بالقرب من هذه البلاطة القريبة من هذا الغدير، لأكتب وصيتي إلى أخي سالم الزير وأوصيه بأولادي ومهجة كبدي وبعد ذلك إفعل ما تريد. فسحبه العبد إلى قرب البلاطة والرمح مغروس فيه والدم يقطر منه. فبكى كليب وتفكر وهو يتأمل على ما أصابه ويتحسر، ثم أخذ بيده عوداً وغطسه بالدم وأشار يقول: يقول كليب اسمع يا مهلهل * مذل الــخــيــل قــهــار الأسود على ما حل من جساس فيَّ * طعني طعنة منها يعود واسمع ما أقول يامهلهل * وصايا عـشـر افـهـم بـالأكيد فأول شرط أخي لا تصالح * ولو أعطوك زينات النهود وثاني شرط أخي لا تصالح * ولو أعطوك مالاً مع عقود وثالث شرط أخي لا تصالح * ولو أعـطـوك نـوقـاً مـع نـقـود ورابع شرط أخي لا تصالح * واحفظ لي ذمـامـي مـع عـهـود وخامس شرط أخي لا تصالح * فإن صالحت لست أخي أكيد وسادس شرط أخي لا تصالح * فقد زادت نــیـــران الـــوقــــود وسابع شرط أخي لا تصالح * واسـفـك دمـهـم فـي وسـط بـيـد وثامن شرط أخي لا تصالح * واحصد جمعهم مثل الحصيد وتاسع شرط أخي لا تصالح * فإنـي الـيـوم فـي ألــم شـديـد وعاشر شرط أخي لا تصالح * وإلا قد شكوتك للودود. (قال الراوي) : فلما فرغ كليب من شعره ونظامه بكى العبد عليه ورثى لحاله، ثم تنفس كليب وهو مطروح وجعل يقول من حلاوة الروح : أين الأحباب أين الأعوان؟ أين جندي ودولتي؟ أين ملكي وصولتي؟ تباً لحكم مصيره للزوال، فيا ويل الذين يتجبرون على الإله المتعال، ثم قال للعبد : بالله عليك أن تمهل عليَّ قليلاً حتى أتودع من دار الدنيا، وأكتب لأخي هذه الوصية. فقال العبد: اكتب يا مولاي رحمك الله. ثم أخذ العود وكتب يقول من فؤاد مبتول: يقول كــلــيــب من سادات ربيعة * فدمعي فوق خدي كـالـقـنـاه جـفـانـي الـدهـر وأرماني سقيم * فهذا الدهـر كـم مـثـلـي فـنـاه خرجت أنـا عـلـى مهري أسير * فليس بيدي أنـا سـوى الـعـصـاه فإذا ابن مرة جاء خلفي * يريد قتلي وإبــلـيـس طـغـاه ضربته بعصاتي فوق ظهره * تقنطر راح من فوق الــوطــاه أتى من خلفه عبد غريب * سريعاً أركَـبَـه ووقـف حـداه فاستعد وجاني في حال سرعة * وناره بالــحــشــا زادت لــظــاه فأحكَم طعنة فيًَ سريعاً * وراح جساس هــارب بـالـفــلاه أهديت لك هدية يا مهلهل * عشر أبيات تفهمها الذكاه أول بيت أقول أستغفر الله * إله العرش لا يــعــبــد ســواه وثانـي بـيـت أقول الملك لله * بسط الأرض ورفع السمــاه وثالث بيت توصى باليتامى * واحفظ العهد ولا تنسى وطاه ورابع بيت أقول الله أكبر * على الغدار لا تنسى أذاه وخامس بيت جساس غدرني * انظر الجرح يـعـطـيـك الـنـبـاه وسادس بـيـت قـلـت الزير أخي * شديد البأس قهــار الـعــداه وسـابـع بـیـت سـالـم كن رجل * لأخذ الثأر لا تعطي وناه وثامن بيت بالك لا تخلي * لا شيخ كبير ولا فتاه وتاسـع بـيـت بالك لا تصالح * وإن صالـحـت شـكـوتـك لـلإلـه وعـاشــر بـيـت إن خالفت أمري * أنا وإياك إلـى قـاضـي الـقـضــاه. ولما انتهى كليب من كلامه التفت إلى العبد وقال له : افعل الآن ماتريد، فقال: والله يا أمير ما تستحق إلا كل خير وإن يدي لا تطاوعني على ذبحك. فقال : اذبحني لأنني في ألم شديد وعن قريب تأتي إخوتي وباقي الرجال والحريم. فعند ذلك أخرج العبد السكين وانحنى عليه وذبحه من الوريد إلى الوريد ولوث المنديل بدمه ورجع إلى عند سيدته فأعلمها بقتل كليب وأراها دمه ففرحت فرحاً شديداً وصبرت إلى الليل ثم حملت وسافرت بمن معها من تلك القبيلة سراً حتى لا يعلم بها أحد وقالت : لقد أخذت الآن بثأري وطفيت لهيب ناري. هذا ما كان منها.
14... فلما تمثل بين يديه قال له مرادي أن أذهب للصيد والقنص لأزيل ما بقلبي من الغصص فسر أمامي. فامتثل أمره وسارا وجدَّا في قطع البراري والقفار حتى وصلا إلى الوادي المذكور وهو مكان مهجور وما زالا سائرين حتى صارا في وسط ذلك المكان وإذا بجواد كليب قد شخر ونخر وضرب بحافره الأرض وتأخر، وإذا بسبع من بطن الوادي قد ظهر. فلما رآه الأمير كليب هجم عليه بالجواد ورماه بالرمح فأخطأه فتبعه الأسد فانهزم كليب من أمامه خوفاً من العطب. فلما رأى الزير أخاه قد هرب تقدم نحو الأسد بقلب أقوى من الحجر وطعنه بخنجر كان معه فقدَّه نصفين فأخرج قلبه فأكله. وصاح على أخيه: ارجع يا أخي ولا تخف. فرجع كليب وهو يتعجب من أفعال الزير فنزل عن ظهر الحصان وقبله بين عينيه وصفا له قلبه وقال في سره: من يكون له أخ مثل هذا ويفرط فيه؟ فإن عاش هذا الغلام يكون من عجائب الزمان. ثم رجع هو وأخوه فلما رأتهما الجليلة قالت: لماذا ما قتلته؟ فأخبرها بواقعة الحال وكيف أنه قتل الأسد والذي يكون مثله لا يستحق القتل، بل يجب له الإكرام ثم أشار إليها يقول وعمر السامعين يطول : يقول كـلـيـب من صفوة ربيعة * شديد البأس ذو عزم رجـيـح كريم الأصل سلطان متوج * وفي طرق الكرم ماني شحيح ألا يا بنت عمي ياجليلة * ألا ياصاحبة الوجه المليح نظرت اليوم من سالم فعالاً * يشيب لهـا الـطـفـل الطـريـح لقاني السبع من خلفي وزمجر * فصار الزيـر مـن خـلـفـه يـصـيـح فكَرَّ السبع نحو الزير هاجم * فعـاد الزير واقـف مـسـتـريـح ولما قد دنا منه وقارب * فغار عليه كالسبع الجـريـح طعنه الزير بالخنجر فقده * وألقاه على الغبرا طـريـح فلما شفت هذا الفعل منه * علمت بأنه فارس رجـيـح رجعت إليه من فرحي سريعاً * وصحت عليه في قول مليح مهلهل یا مهلهل يا مهلهل * فأنت اليوم أولى بالمديح. (قال الراوي): فلما فرغ كليب من شعره زاد كدر الجليلة وقالت له وهي تبكي : ما دام الأمر كذلك فإني سأذهب نهاراً غداً إلى بيت أهلي وأعلمهم بما ظهر من الزير في حقي فهم يقتلوه لأني لست أأتمنه على نفسي إذا بقيت عندك، لأنه لا بد أن يغدر بي، لأن عيونه محمرة علي وأنت بعد كل هذا ليس لك نخوة ولا ناموس. فقال: اذكري الله ياجليلة ودعينا من هذا الأمر، فكيف أسمح بقتل أخي وهو من لحمي ودمي ولا سيما أنه شديد البأس ومن أشجع الناس فإذا قتلته افتضحت بين العرب وتحدثت في الناس. فقالت : لا بد من قتله على غير هذه طريقة وهو أن تأخذه إلى بئر صندل السباع وتدليه بحبل على نية أن ينشل الماء وحينئذ تقطع الحبل فيسقط في البئر ويموت ولا يعلم به أحد. وأشارت تقول : مـا قـالـت الـجـلـيـلـة بنت مرة * ودمعي فوق وجناتي غراره أخـوك الـزيـر مـا هو كثير فالح * يلعب مع ولـيـدات الــصــغــاره أخـوك الـزيـر شـوفه مثل الضبع * كما المجنون يلعب بالحجاره قتل الزير أحسن من حياته * وإلا تهتك ما بين الأماره يا ريته ما يشوف الخير دائم * كأنه شبه ضبع في مغاره يا ليت الزير ينقص من حداكم * ولا يبقى تظهر له خباره ألا يا حيف هذا من ربيعة * وتـعــدوه بــبـــنـــات الأمـــاره ترى خمسين خليفة مثل أبيك * أمارة من أمارة من أماره يبقى الـزيـر هـو بـدل فيكم * ليته لايطلب من الحراره قتل الزير أحسن من حياته * ولا نهتـك مــا بــيــن الأمــاره اقتل هذا الردى لا عاش عمره * وأهيفه في حسامك مثل ناره أنت ابن عمي نور عيني * وشوري إلـيـك مـا هـو تـشــاره مـا قـالـت الجـلـيـلـة بنت مرة * وناري عالقة من ذي شراره. (قال الراوي) وكان كليب يحب الجليلة محبة عظيمة ولا كان يخالفها في شيء، فلما ألحت عليه وافقها على ذلك إكراماً لخاطرها فنهض ثاني الأيام وركب جواده وأخذ في صحبته أخوه الزير ومائة من الفرسان وسار بهم إلى بئر صندل السباع. وعند وصولهم قال كليب يا سالم خيولنا قد عطشت فمرادنا أن ننزل ونسقيها وأنت تنزل إلى البئر فتملأ لنا الأدلية. فقال: حباً وكرامة يا أخي فدلوه في حبل وأخذ يملي الأدلية وهم ينشلوا ويسقوا حتى ملأوا الأرض الذي على باب البئر وجاءوا بالخيل ليسقوها فتزاحمت على بعضها البعض وأخذت بالصهيل والازدحام فعجز كليب وجماعته عن ردها على بعضها البعض. فسمع الزير وهو بالبئر صهيل الخيل وجعيرها فصرخ عليها صوتاً مثل الرعد القاصف حتى ارتجت منه الوديان واضطربت منه قلوب الفرسان فجفلت الخيل وتأخرت وانفصلت عن بعضها. فلما رأى كليب ما فعله أخوه سالم تعجب غاية العجب وندم على ما فعل. وفي الحال أخرجه من البئر وازدادت محبته عنده ورجع إلى الديار، فلما رأته الجليلة غابت عن الوجود من شدة الغيظ وقالت لكليب : بارك الله فيك أهكذا كانت المفارقة؟ فقال لها: والله يا جليلة من كان هذا الفعل فعله يحرم قتله. ثم حدثها بما جرى وأنشد يقول وعمر السامعين يطول : يقول كـلـيـب من شعر نفيس * قصيد ما نظمه قط قائل جليلة اسمعي يا بنت عمي * أرى عقلك بهذا اليوم زائل أقـتـلـه لـيـشـفـى اليوم قلبكِ * ومنه قد ظهرت لنا فعايل سباع الغـاب هـابـت مـن لـقـائـه * كذلك الخيل صيرها جفایل ثلاث ألوف يلاقيهم بصدره * من الشجعان فرسان القبايل تقولي اقتــلــه وارتاح منه * فقولك جاهل ما هو قول عاقل فإني لا أبيعه بألف مثلكِ * ولو مهما جرى منه من فعايل أراكِ تطلبي قتله ســريعاً * فقولـكِ عـنـه لـيـس عنه دلائل فقولكِ يا جليلة قول باطل * فحاشى الزير أن يتبع الرذائل فقلِّي من كلامكِ لا تعيدي * أيا بنت الأماجد والأصايل.
@ahmedzawahreh الشعر في القديم يتنوع وينقسم من مكان إلى مكان كما هو الحال اليوم في اللهجات فمثلا شعر أهل مكة واطرافها ليس كشعر أهل الشام وبيروت ولبنان وفلسطين وشعر أهل اليمن أيضا يختلف عن غيره وفي الحبش والسودان ( أقصد قديما ) وحتى اليوم الشعر يختلف من منطقة إلى أخرى فمثلا شعر شمال إفريقيا ليس كشعر شبه الجزيرة العربية وهكذا .. وقصيدة كليب المشهورة لأخيه الزير خير دليل .
@@AhmadaliMafrag هههههه كم أنت مضحك كليب كان على ملة إبراهيم عليه السلام وقصيدته المشهورة لأخيه الزير والتي هي على شكل وصية خير دليل من قال لك أن كليباً كان على النصرانية فهو بالتأكيد على النصرانية
@@AhmadaliMafrag ليس كل من كان قبل الإسلام كان نصر انياً أو يهو دياً أو وثنياً فهناك من كان على ملة إبراهيم عليه السلام رغم أندثارها هناك من كان يتمسك بها .. وهناك من وافته المنية وهناك من عاش إلا أن بعث محمد صلى الله عليه وسلم وآمن به ..
قصة ليس 11:15 ت حقيقيه مثل المسلسل الزير سالم في بداية الحرب ارسل ابن عباد ابنه لإيقاف الزير عن الثأر فقتله الزير وقال لهبجزع نعل كليب فغضب ابن عباد واشترك بالقتال وقتله الزير سالم وقتل واكثر بالقتل من البكريين ومن القبائل التي انضمت لمساندة البكريين وقصة حكمون اليهودي صحيحه وجساس لم يكن بفارس بل كان فتى ارعن جبان لم يشارك باي حرب مع الزير سالم واكتفى بالهروب والزير سالم افنى البكريين ومن انضم معهم حتى لم يجد من يقاتله ولم يبقى من البكريين اي شاب وفارس منهم وبعد ان انتهى منهم امر المسنيين كبار السن ان يبقو في بيوتهم ونساءهم تعمل ومن هنا اصبح الغجر او النور الموجودين بكل دول العربيه واما الزير سالم فبقي عند قبر اخيه حتى مات وهوه واقف عند قبر اخيه يرثيه حتى مات واقفا ولم يسقط الا بعدما طال وقوفه عند قبر اخيه فارسلوا عليه جحدر فحدثه وبقي يحدث الزير ولكن لا مجيب وبعد ذلك لمسه فسقط وعرفو ان الزير قد مات هذي القصه الحقيقيه واما الجرو فاصبح ملك تغلب والعرب انذاك وهو من قتل جساس بالحيله بعد ان اوهمه ان الجرو قتل الزير اما المسلسل السوري فقد حرفوا بالقصه الحقيقيه كثيرا فلم يكسر ظهر 😮الزير وابن عباد لم يقتل امرؤه القيس فقبره بتركيا فقد حرفوا كثيرا بالمسلسل ملاحظه قبر امرؤه القيس بانقره بتركيا وهذا دليل على كذب المخرج حاتم علي بتحريف المسلسل
21... (قال الراوي): فلما فرغ جساس من شعره ونظامه وعرف قومه فحوى قصده ومرامه، فما أحد طاوعه على هذا المرام وقالوا له عن فرد لسان: بئس هذا الرأي وهل يجوز لنا يا أمير لأجل ناقة حقيرة نقاتل ابن عمنا الأمير كليب ونرفع في وجهه السلاح بعد أن صاننا وحمانا بسيفه وقتل الملك التبع حسان واستولى على الأقاليم والبلدان وجعل لنا ذكراً عظيماً في قبائل العربان على طول الزمان؟ فإن كان لك عليه دم أو ثأر فدونك وإياه فلا تطلب منا مساعدة ولا نجدة. فلما سمع كلامهم تركهم وقصد بيت العجوز ولما اجتمع بها قال لها : لقد جئت إليك لأرضيك بالعطايا خوفاً من ازدياد الشر ووقوع البلايا، فاطلبي ثمن ناقتك لأعطيك إياه ولو كان مهما كان. قالت: أريد واحدة من ثلاثة أشياء. قال : وما هي؟! قالت : أريد أن تملأ حجري بالنجوم أو تضع جلد الناقة على جثتها فتقوم أو رأس كليب بالدماء يعوم. فقال لها: أما ملء حجرك بالنجوم أو بأن الناقة تعيش وتقوم فهذا لا يقدر عليه إلا الحي القيوم، أما رأس كليب فأبشري به. ثم قوَّم السنان وأطلق العنان وقصد حي بني قيس. فقالت العجوز لعبدها سعد خذ هذا السكين والمنديل الأبيض واتبع جساس من ورائه، فإذا رأيته قتل كليب فأسرع إذن والطخ هذا المنديل من دمه فمتى فعلت ذلك فإني أطلقك لوجه الله تعالى. فامتثل أمرها وتبع أثر جساس. وأما جساس فلم يزل سائراً حتى وصل إلى قصر كليب وسأل عنه. فقالت له أخته الجليلة قد ركب الآن وهو يطبع مهره في وادي الحصاء والجندل. فقصده حتى التقى به وهو يطبع مهره وكان كليب بدون سلاح ولم يكن معه سوى خيزرانة فقط، وكان كليب دائراً ظهره إلى جساس لأنه كان من عادته دائماً أنه لا يلتفت في أيام الحرب إلى أقل من مائة فارس. فأراد جساس أن يغدره من قفاه فما طاوعته يده على ذلك مهابة ووقاراً. فلما وصل إليه سلّم عليه فرد عليه السلام فرآه متسربلاً بالسلاح فاستعظم كليب الأمر وقال : علامك يا ابن عمي أراك بالسلاح الكامل؟ قال: مرادي الصيد والقنص لكني لما التقيت بك عرجت إليك لأسألك سؤالاً واحداً وأعاتبك على ما فعلت قبل. كان لك بساتين وكروم ونحن ما لنا شيء أتت عندنا عجوز شاعرة مع بعل لها أعمى ورعت ناقتها في بستانك على جاهنا فكيف تقتلها؟ أما لنا عندك قيمة ولا اعتبار بهذا المقدار؟ فضرب كليب كفاً على كف من شدة الأسف وقال : والله يا ابن عمي ما عرفت أنها ناقة نزيلك، ثم ذكر له عن سوء أدب الرعيان وما فعلوا من الضرر في البستان ومع ذلك فإني أعوضها وأعطيها أربعمائة ناقة وإذا أَرادت أكثر فأعطيها ولا يكون ذلك سبباً للنزاع والخصام بيننا فإننا أولاد أعمام وأصهار. فقال جساس على سبيل الخداع : فإني سأرضيها وهو قاصد قتله. ثم قال له: مرادي أن ألعب معك سابقني بالجريدة. فقال كليب: يا جساس أنت راكب ظهر القميرة وأنا راكب مهراً جاهلاً. فقال: أنا أسوق أمامك والمهر يتبع الفرس فساق جساس الفرس فتبعه كليب حتى حكًه بيمينه وضربه بالجريدة فأصابت ظهره فقلبته عن ظهر الفرس فانحدر الدم من فمه ومناخيره. فقال كليب: قم يا ابن العم فإن كنت لا تريد أن تلعب غير هذه الجريدة فاسرع واضربني بها فينتهي الخصام. ثم نزل كليب عن ظهر المهر ومشى أمامه. وأما جساس فإنه كان قد تألم بهذا المقدار حتى إنه لم يعد يمكنه القيام. وإذا بعبد العجوز أقبل إليه وجذبه من يده فأوقفه وقال: والله إنك من أحقر الرجال ثم أعلمه بحاله وكيف أن العجوز أرسلته خلفه لأجل تلك القضية. فتحمس جساس ونهض ومسك له العبد الركاب فركب، ثم تقدم نحو كليب وفي يده الرمح وطعنه في صدره خرج يلمع من ظهره فوقع كليب على ظهره يتخبط بدمه. فبكى كليب ودمعه يسيل على خديه، فلما رآه جساس على تلك الحالة ندم وتأسف على مافعل فتقدم إليه وقبله وضمه إلى صدره ووضع رأسه على ركبتيه وقال: سلامتك يا ابن عمي يا أبا اليمامة فقد حلت بي الندامة، فوالله إني فعلت ذلك بدون عقل ولا تمييز فسامحني على هذا الارتكاب القبيح. فأجابه كليب من حلاوة الروح وقال: هذا حكم الإله المتعال ما كان أملي منك أن تباديني بهذه الفعال وتشمت فيَّ الأعداء والأنذال، وتفرق بيني وبين اليتامى والأطفال، وما بكائي على مال ولا نوال وإنما بكائي على اليتامى، ولكن لهم رب لا يغفل ولا ينام. وأبكي أيضاً على غدرك لي فإنك قتلتني بالغدر والعدوان ولست من أقراني في الميدان ولا في ملتقى الفرسان، ولكن سيجازيك العادل الديان وسوف ترى ما يحل بك من الهوان ولا أظن بأنه يصفى لك الزمان بعد الآن. فقم واذهب إلى الخيام وأقرئ الأيتام مني السلام، ولكن إسقني قبل ذهابك شربة ماء لأن قلبي قد احترق من الظمأ. وأشار بهذه القصيدة يقول : يقول كليب اسمع يا ابن عمي * أيـا جسـاس قـد أهــرقــت دمـي أيـا غـدار تـطــعــنني بـــرمــحٍ * ولست أنت في الميدان خصمي وأشمتَّ الأحاسد والأعادي * وباتت إخـوتـي تـبــكــي وأمـي على ناقة تقـتل ابن عمك * أمير كـريـم مـن لـحـمـك ودمك بيوم الضـد كان يزيل همك * ويردي الــضـد فـي يــوم الـنـزال.
16... (قال الراوي): فلما فرغ الزير سالم من شعره ونظامه وأخوه كليب مع الجليلة يسمعان كلامه فغضبت الجليلة من كلام الزير وكيف أنه لمّح بشعره عليها، فقالت في سرِّها لا بد لي أن أعمل على قتله. وبعد ذهابه قالت لزوجها كليب: كيف يعلم أني ساعية في قتله ولم يكن عارف بما فعله معي. فوالله إن الموت ألذّ عندي من الحياة فلا بد لي أن أشنق نفسي وأستريح من جور أخيك القبيح. ثم صارت تصيح وتبكي فقال كليب اخزي الشيطان ودعينا من هذا الكلام الآن. وأخذ يتلطف بخاطرها ويقول لها كم مرة رميناه بالأخطار وهو يرجع سالماً كاسباً غائماً. فقالت الجليلة : مرادي أن تسمع مني ما أقوله لك الآن ولا عدت تسمع مني غير هذه المرة، وهو أن تجعل نفسك مريضاً وترقد في الفراش فإذا أتاك أخوك الزير حتى يراك فتقول إنه أصابك مرض شديد ووصف لك الأطباء شربة من بئر السباع، فإذا سمع منك هذاالكلام تأخذه النخوة والغيرة ويذهب في الحال لقضاء حاجتك فإذا راح لا يعود يرجع أبداً من كثرة وجود السباع في ذلك المكان والكثرة تغلب الشجاعة فيفترسوه في الحال ونكون قد بلغنا الآمال لأنني كلما تذكرت أعماله أريد أن أخنق حالي والعرض عند الحر غالي، ثم أنشدت تقول من فؤاد مبتول وعمر السامعين يطول : ألا اسمع لقولي ما أقول لك * على علم صحيح أنا أدلك أخوك هبيل ما يسوى مسلة * ولو قـلـع الـجـبـال وألـف تـلَّـة فأرسله غداً إلـى بـئـر صندل * وإن أرسلته لهناك يقتل ومنه تستريح مدى الدهر * وتحظى بالمقاصد والحبور. فلما سمع كلامها أجابها إلى مرامها وانقطع عن الديوان ومقابلة الناس وجعل نفسه مريض وأقام بالفراش مدة أيام، ولما شاع هذا الخبر علم الزير بذلك فتشوش خاطره لأنه كان يحبه محبة عظيمة، فدخل عليه فرآه راقد في الفراش وهو يئن من قلب حزين، فقال له: سلامتك يا أخي. ثم جلس قربه وهو يتوجع عليه ويتأسف ويسليه بالكلام فقال له كليب : اعلم أن مرضي شديد وأنا خائف منه وقد وصف لي الأطباء شربة ماء من بئر السباع فمتى شربتها شفيت من هذا الداء وليس لي غيرك يا أخي من يأتيني بها، فإن كنت تحبني أريد منك الآن يا فارس الفرسان وقهار العدا في ساحة الميدان أن تذهب إلى ذلك المكان وتأتيني بالمطلوب والمقصود من بين الأسود. فقال الزير: أبشر يا أمير، ثم نزل من عنده وجاء بقربتين فحزمهما على حمار ثم سار وجَدَّ في قطع القفار إلى أن وصل إلى بئر السباع وكانت السباع في ذلك الوقت سارحة في البرية سوى سبع واحد كان راقد على حافة البئر وهو واضع يديه على فمه و نائم. فقال الزير في سره هذا نائم وعيب علي أن أقتله غدراً، فتركه وفك القرب وربط الحمار من يديه ورجليه ونزل إلى البئر من الدرج فملأ القرب. واتفق أنه عند نزوله إلى البئر شهق الحمار فوعى السبع ولما رأى الحمار هجم عليه وضربه بمخلبه فقتله وجعل يأكله .فلما خرج الزير من البئر ووجد السبع قد قتل الحمار وهو يأكله اغتاظ جداً فوضع القرب على الأرض وقصد نحو السبع بقلب كالحديد وقال: ويلك يا مشؤوم كيف تأكل حماري أما علمت ببطشي واقتداري؟ فوحق ذمة العرب لا بد من تحميلك القرب. وكان الأسد قد وثب عليه ونهض برجليه فالتقاه الزير بالعصا وضربه ضربة شديدة وقعت على رأسه فدوخته فوقع على الأرض طائشاً فجاء الزير بالحبل وألجمه لجاماً قوياً ووضع بردعة الحمار على ظهره ثم وضع القرب ورفسه برجله فنهض مثل السكران فقال الزير : يا قليل الأدب الذي يأكل حمير العرب فهو أولى أن يحمل القرب. ثم ركب على ظهره وساقه مثل الكلب وكان كلما عرج عن الطريق يضربه بالعصا على رأسه حتى طاعه قهراً وجبراً. ثم سار وجَدَّ في قطع القفار حتى اقترب من الديار فعند ذلك تذكر ماجرى له مع أخيه والأسد وكيف عاد ظافراً منصوراً فجاش الشعر في خاطره فأنشد يقول: أنا مهلهل فعزمي يفلق الحجرا * الإنس والجن تخشى سطوتي حذرا كيد النساء يبقى في عدم * فخيب الله من يسمع كلام مرا قال أخوك كليب اليوم منطرحاً * على الفراش ضعيف الجسم والبصرا فجئته عاجلاً حـتى أسأله * والعقل في حيرة مما عليه جرى فقلت له كيف حالك أنت أخبرني * فقال لي يا مهلهل كيف أنت ترى أريد شربة ماء أطفي بها ظمئي * من بير صندل يزول الـهـم والـكـدرا فسرت حالاً لذلك البير في عجل * فنلت قصدي وعدت اليوم مفتخرا هذه فعالي وكل الناس ترهبني * حتى الأسود وأهل البأس والأمرا (قال الراوي) : وما زال يقطع القِفار وينشد الأشعار حتى وصل إلى الديار وهو راكب على ظهر الأسد غير مبال بأحد لأنه بلغ المقصود والأرب وفعل أفعالاً تعجز عنها فرسان العرب. ولما دخل الحمى جفلت الخيل والجمال واندهشت النساء والرجال لما رأوا الأسد على تلك الحال، وكثرت الضجّات وتصايحت الأولاد والبنات. وسمع كليب والجليلة تلك الضجة فأطلا برأسيهما من الشباك فوجدا المهلهل قد أقبل وهو يسوق الأسد بعصا. فبكى كليب لما رآه وقال لابنة عمّه الجليلة: هل ينبغي لهذا البطل أن يُقتَل؟ فقد جاء بالأسد وعلى ظهره القرب وهذا أعجب العجب. فاشتعل قلبها والتهب من شدة الغضب حتى كادت تموت قهراً. ثم نزل كليب إليه وقبله بين عينيه وقال : لله درك يا فارس الميدان وزينة الشبان وبعد ذلك سأله عما جرى له وكان. فأنشد الزير يقول: يقول الزير أبو ليلى المهلهل * ودمعـي فـوق وجـنـاتـي ســواجـم ذهبت اليوم نحو البير قاصد * أجيـب الــمــاء يــا ابـن الأكــارم وجدت السبع قرب البير راقد * فقلت بخاطري ذا السبـع نـايـم نزلت البير لأملا منه وأشرب * وربي بالذي قد قلت عالم ملأت القربتان وعدت حالاً * لأرجع للـقـبـيـلــة والــمــعــالــم وجدت السبع قد أكل البهيمة * ضربتـه بـالـعـصـا فـعـاد نـایـم وحـمـلـت الـقـرب من فوق ظهره * وجئت إلـيـك يـا فـخـر الأكــارم أطال الله أيــــامــك وعـزك * على طول الزمان وأنت دايم.
@@AboSaleh2020s صحيح فأغلب هؤلاء المشاهدين لا يكلفون أنفسهم عناء المطالعة والقراءة لكتب التاريخ .. ولذلك استغلت هذه الفضائيات عقل المشاهد العربي بأن اختصرت له القصص على شكل أحداث درامية مليئة بالحب والعاطفة والمشاعر الفياضة فحتى لو عرضت عليه القصة الحقيقية فإنه لا يعيرها اهتماما لأن العاطفة غلبت على العقل ..
والله من طفولتي وانا اشك بالمسلسل والقصه وجساس مات آخر واحد فيهم كلهم وتم قتله شرقي الاردن بمعركه كان جساس لوحده طرف والطرف المقابل كان 27 فارس وقتل جساس 25 فارس وجرح 2وقتلوه بعد معركة هي الاشهر في التاريخ وتم طمسها لانها ذات طابع ديني وليس ثأر كما جاء في القصه ولو عرف العرب القصة الحقيقة وصدقها لعرف أين كان بنوا اسرائيل وماهي مهمتهم ولماذا هم في فلسطين الان كانت الحرب على اقامة شريعة موسى ممثلة بجساس ومن حالفه من العرب ضد كليب ملك مكه وحلفائه القائمين بشريعة عيسى وكان الطرفين يحاول كل منهم ان يضم غطفان لحلفه لانها الاقوى في ذلك الزمن ولكن غطفان بقيت على الحياد لان أخوة كليب والزير كانوا على شريعة موسى مثل جساس ولم تكن غطفان ترغب بمصادمة انصار شريعة موسى القصه الحقيقه كانت على فرض السيطرة على مكه لانه من يسيطر على مكه يظهر على كل جزيرة العرب وزعمائها وهي بمثابة الفتح ولايستطيع السيطرة عليها الا رسول او نبي او انسان صالح يسعى لاقامة الدين كاملا وبعد الحرب لم يستطيع أي منهم الوصول لمبتغاه لان الشريعتين كانتا محرفتان وبقيت مكه بيد سدنتها من ذرية ادد بن اسماعيل عليه السلام ممثلة بقريش وجرهم ياصديقي ستدرك لاحقا ان بني اسرائيل كانوا اصحاب رسالة مثل المسلمين وجزيرة العرب كانت ارضهم وليس فلسطين وان موسى هو ابن مكه وعيسى ابن مكه وابراهيم ابن مكه وهؤلاء من الرسل اولي العزم وميزتهم بهذا الاسم انهم اخرجوا من مكه وعادوا إليها فاتحين ومعهم الكتب السماويه (التشريع بتجديد الرسالة واستخلاف امة جديدة تقوم بتبليغ الرسالة) كان كليب يريد القيام بهذا الأمر وجساس أيضا ولكن كل واحد منهم اراد شريعته ولم يوفقهم الله لذلك غالبية القبائل التي كانت تحيط بمكه هم من اليهود ومكه كانت لهم ولكن بعد تغيير لشريعة الله واحكامه اخرجهم الله من مكه وحرمها عليهم وقذف في قلوبهم الرعب من بني اسماعيل خصوصا ان حرب الزير نتج عنها هدم الكعبه وهدم الكعبه يعتبر باعراف الامم نهاية عهد الامه المكلفه بالرساله واستخلافها بامة جديدة يكون فقط مسألة وقت فقط هدم الكعبه يعتبر قرار طرد من الله للامة القائمه على البيت الحرام فلايجرؤ احد من هذه الامه بعد هدم الكعبه ان يدخل مكه بسيفه لان الله سيقبض روحه فورا قانون الاستخلاف في جزيرة العرب امر مرعب جدا وخطير والاشد خطرا من ذلك هو الاستبدال وهذا موجود في القرٱن قبل أن تقول اليهود كانوا قله في جزيرة العرب احب ان اذكرك ان امرؤ القيس كان مسيحيا من ذرية يعقوب والقبائل التالية أسد وغطفان وقريضه وبني النضير وبني قينقاع ويثرب قاطبة قبل الإسلام ووادي القرى والاوس والخزرج هذه قبائل يعود نسبها ليعقوب عليه السلام وقريش وجرهم وعدي وبني اميه وحرب وعدي كانوا يدينون بشريعة موسى عليه السلام لانها الشريعه السابقه وقبل البعثه كانت كل جزيرة العرب مهيئه للرسول الجديد والامه الجديدة وعلامتها كانت اعادة بناء الكعبه ولايستطيع احد ان يقترب إليها بعد الهدم الا رسول ولانهم استطاعوا ان يعيدوا البناء علموا ان بينهم نبي ولكن لم يعرفوه وقالت قريش لولا انزل هذا القرٱن على رجل من القريتين عظيم وهما جد الحجاج بن يوسف والوليد بن المغيره لان الجميع كان يظن ان احدا منهم هو الرسول الجديد ولم يخطر ببال سادة قريش الرسول محمد عليه الصلاة والسلام اليتيم ان يكون هو الرسول مع أن جميع الرسل اولي العزم كانوا ايتاما
طيب وصية كليب وضح فيها ان جساس غدره..الله يصلحك انت جايب من راسك وتفتي من راسك وقمت تمجد في جساس م اختلفنا جساس شجاع لكن كليب والزير اشجع من ف العرب واول قتيل الحارث ابن عباد قتله الزير
19... فلما سمع كليب شعره احتار من فعله وندم على مجيئه ثم كرر السؤال وطلب منه أن يسير معه خوفاً من حدوث أمر من الأمور، فقال الزير : سر أنت أولاً وأنا سأتبعك فيما بعد. فقال : لماذا لا تسير الآن؟ قال: لا خفاك لمّا حضرت إلى هذا المكان قتلت جميع السباع ما عدا سبعَين أو ثلاثة فمتى قتلتهم أدركتك في الحال إلى الأطلال. فعند ذلك ركب كليب جواده وسلم أمره للواحد القهار إلى أن وصل إلى تلك الدار وهو في قلق وافتكار. هذا ما كان من أمر كليب، ويرجع الكلام والسياق إلى حديث سعاد الشاعرة الساحرة الماكرة فإنها لما أثارت الفتنة بين القوم وصار لها عند بني مرة كل ذلك القبول وجميع كلامها عند جساس مقبول، أخذت طاسة من الفضة وملأتها من المسك والزباد والعطر، وخلطت الجميع في بعضه البعض وعمدت إلى ناقتها الجرباء وأخذت تطلي أجنابها وتدهنها بذلك الطيب وأمرت بعض العبيد أن يأخذها إلى المرعى ويمر بها قرب صيوان جساس في الصباح والمساء، وأوصته إذا سأله أحد عنها وعن سبب رائحتها يقول لا أعلم وإنما مولاتي تعلم. فأخذ الناقة ومر بها على ذلك المكان فعبقت رائحة الطيب فاستنشق جساس الرائحة، وكانت ذكية جداً. فتعّجب وكان قد نظر إلى العبد وتلك الناقة فأمر بإحضار العبد وكان يظن بأن تلك الرائحة عابقة منه ولما حضر وإذا رائحته كريهة جداً، فسأله عن تلك الرائحة فقال: هي من الناقة. فازداد تعجباً وسأله عن سبب ذلك فقال لست أعلم يا مولاي إنما مولاتي سعاد الشاعرة تعلم ذلك فقال جساس: هذا غريب فاستدعى العجوز إليه فحضرت. ثم سألها عن قضية الناقة فتنهدت من فؤاد موجوع وقالت : لا خفاك أطال الله عمرك وأبقاك، إن هذه الناقة من سلالة ناقة صالح وفيها خواص غريبة يا ابن الأجاود، فإن بعرها من المسك وعرقها من الزباد فتعجب جساس غاية العجب وقال في نفسه: تبارك الله رب العالمين، فلا بد لي من أخذ هذه الناقة فأفتخر بها على جميع الملوك. فقال لها هل تبيعيني إياها يا حرة العرب وأنا أعطيك مهما تطلبين من الفضة والذهب؟ فلما سمعت كلامه بكت ولطمت وجهها وقالت : والله هذا الحساب الذي كنت أحسبه فإني ما هاجرت من بلادي إلا لأجل هذه الناقة وكلما نظرها أمير أو ملك يطلبها مني، وما دام الأمر كذلك فإني سأرحل من عندك. ثم بكت من قلب حزين وأنشدت تقول : تقول سعاد من قلب موجوع * سقاني الدهر كاسات الحمام ضنى مني الفؤاد وطار نومي * عمى بعـلـي وقد زادت سـقـامـي أنا حرمة ولي يد قصيرة * ولا لي قيمة بين الأنـام وهذه ناقتي قد شتتتني * عن الأوطان يا ابن الــكــرام فكم من سيد جاء يشتريها * فما نالوا بها نيل المـرام وقد جئنا لـكـم والـتـجـيـنـا * وقلنا قد حظينا بالسلام وأنت تريد أن تأخذها مني * فـعـاد رجـوعـنـا أشـهـى الـمـرام. (قال الراوي): فلما فرغت من كلامها أخذ جساس يطيب خاطرها ويقول لها: إن كلامي معك هو على سبيل المزاح فناقتك مباركة عليك وأنت المعززة المكرمة عندنا، فقالت من حيث ذلك أريد أن تجعل ناقتي دون باقي النوق والجمال لأنها قد تربت بالدلال وأريد مرعى يليق بها. فقال: أرسليها إلى المراعي مع نوقي وجمالي، فقالت: إنها لا تأكل إلا من الرياحين وزهر البساتين. فقال : إنه ليس لنا كروم ولا بساتين. قالت: وهذه الكروم التي بجانب القبيلة من هو صاحبها؟ قال: هي لابن عمي كليب زوج أختي الجليلة وهمام متزوج أخته ضباع. قالت: ما دام أنكم أهل وأقارب وأنت ملك نظيره فلماذا يكون كليب أعظم منك؟ فقال: إنه من بعد قتله الملك التبع عظم أمره وانتشر ذكره وتملك على البلاد وطاعته العباد. فلما سمعت هذا الكلام قالت: والله لقد أخطأت وبئس ما فعلت، فإني تركت البحر وجئت إلى الساقية وتعلقت بالذنب وتركت الرأس. فاغتاظ جساس وحس وقال: ما معنى هذا الكلام يا حرة العرب فإنك قد خرجت عن دائرة الصواب وباديتنا بقلة الأدب أهذا جزاء المعروف والإحسان؟ فقالت: لا تغضب ولا تغتاظ وما قولي هذا إلا من سبيل المحبة. فكيف يكون ابن عمك وصهرك وزوج أختك ويتملك على هذه الأرض العظيمة وأنت ليس لك قدر ولا قيمة؟ أهكذا يكون الأهل وأبناء الأعمام أيها الملك الهمام؟ فقال جساس: وذمة العرب وشهر رجب لقد تكلمتِ بالصواب وأنا من الآن وصاعداً لست أحسب له حساب، لأنه قد اغتر وتمرد ولا عاد يحسب حساب لأحد، وأنا لا بد لي أن أطالبه أن يقاسمني على أملاك المملكة وإلا ألقيه في التهلكة، فروحي وأطلقي ناقتك لكي ترعى في أحسن البساتين والمرعى.ثم أنشد وقال: يقول جساس شعراً من ضمايري * فدمع عيني على الوجنات طاف والنار في مهجتي قد أحرقت كبدي * من جور قـوم مـا لـهـم إنصاف قولك صحيح مالنا عنده قيمة * ولا كلام ونحن من الأشراف سبعة أقاليم الملك تبع حازها * وعلى المدائن والـقـرايـا طـاف والكروم والنحل والأثمار أجمع * حاز الجميع من البلدان والأطراف روحي يا سعاد خلي ناقتك ترعى * بين الكروم ولست منه أخاف. (قال الراوي): فلما انتهى جساس من شعره ونظامه فرحت العجوز وانشرح صدرها فقبلت يده وخرجت من عنده وقالت لعبيدها: خذوا هذه الناقة واتركوها ترعى في البستان المعروف بحمى كليب واجعلوها تقطع الأشجار وتأكل الأغصان وإذا اعترضكم أحد فاشتموه وسبُّوه وإذا اقتضى الأمر اقتلوه، ولا تخافوا. فقالوا: سمعاً وطاعة، ثم أخذوا الناقة وساروا بها إلى ذلك المكان.
جساس بن مرة كان حامي الجار ومانع الذمار في المسلسل طلعوه شاب غر بينما هو وقبيلته كانوا حماة الديار والجار ولايهابون احد ويوم ذي قار كان نسل مرة بن ذهل بن شيبان من بكر بن وائل هم الوحيدون الذين اجاروا الملك النعمان ضد كسرى وشمروا سواعدهم لحرب الفرس
وكليب أيضا كان ملكا عادلا ولم يكن جبارا ومتكبرا ومتسلطا كما صوروه في النسخة السورية ولكن السؤال المطروح : هل استرد جساس نخوته وكرامته وكبرياءه بعد أن قتل كليب أم انه جر على نفسه وأهله حربا ضروسا سالت دماؤها 40 سنة وأهلكت الحرث والنسل حتى كاد الفناء يقضي على قبائل العرب !؟
ياابن الحلال انت قمت تمجد في جساس م اختلفنا جساس شجاع لكن كليب والزير اشجع من ف العرب حتى انك ماذكرت ان جساس غدر كليب ووصية كليب واضحه وبين فيها ان جساس غدره واول من قتل ف الحرب الحارث ابن عباد قتله الزير لان ارسل ولده يحقن الدماء وقتله الزير بشسع نعل كليب وبعدها الزير قتل ابن عباد وبعدين كيف البسوس اخت التبع وخالة جساس؟؟جالس تألف علينا قصه من راسك وتفتي من راسك انت 😂
المسلسل اجمل من الحقيقة صراحة ، لقد أبدع السوريون في انجاز هاته الدراما المتعة☺️
على ما اتذكر ان من قال ان كيدهن عظيم هو عزيز مصر
جساس اول ثائر في التاريخ العربي ضد الظلم والقهر ويكفي سيدنا ابو بكر ما قاله عنه أنه أكبر انصاف للفارس المغوار جساس بن مرة
شاهدت المسلسل عشرات المرات وقرأت القصه الحقيقية اكثر من مرة المسلسل لا يبت للحقيقية باي صله
من الجزاير نفتخر بقبيلة بكر و يكفيها فخرا انهم اول العرب من هزم الفرس و يكفيهم فخرا ان المثني من امراء الفتح من بني بكر و يكفيهم فخرا ان احمد بن حنبل من بني شيبان بن بكر
كلهم من عندنا من اليمن 🎉🎉🎉🎉
والله لم يصلوا اليمن ابدا وانما حدث كل هذا في ارض العراق والى الان ديار ربيعة ب بكرها وتغلبها في العراق
القصة الأقرب للحقيقة وعرض جميل جدا ❤❤❤
اين ذكر الله عز وجل ان كيد النساء عظيم... الله لم يصف ان كيد النساء عظيم انما ذُكر ذلك على لسان عزيز مصر بوتيفار وفقط.
بارك الله فيك
القصه الأقرب للحقيقة ،، أداء ممتع ومشوق كل الشكر والعرفان لصاحب القناه
أهلا وسهلا بكم
23...
وأما جساس فإنه لما رمی کلیباً ولی هارباً وسار حتى وصل إلى قومه وهو في خوف عظيم، مصفر اللون متغير السكون. فسأله أبوه الأمير مرة: أين كنت؟ قال: كنت في البرية فالتقيت بابن عمي كليب فقتلته وزال همي وغمي. فلما سمع مرة هذا الخبر تبدل صفو عيشه بالكدر وقبض على جساس من ذراعه كاد أن يخرج روحه من بين جنبيه وقال: ياعديم الزمان ويا أخبث الأنام أتقتل ابن عمك من لحمك ودمك لأجل ناقة حقيرة وصاحبتها سائلة فقيرة، فماذا تقول العرب يا غدار إذا سمعت عنك هذه الأخبار؟ فقد أجلبت علينا الأذى والضرر وفضحتنا بين البشر. وما زال يوبخه بالكلام ويلطمه من خلف وقدام حتى جاء إخوته وخلصوه من بين يديه وأخذوا يلومونه يعنّفونه ويسبّونه ما عدا الأمير همام فإنه كان عند الزير في تلك الأيام يتنادمان ويشربان المدام في بئر السباع كما تقدم الكلام وليس عندهما خبر بهذه الأمور والأحكام. ثم التفت مرة إلى أولاده وقالت لهم : لقد حلّت بنا المصائب من كل جانب، ما الذي يخلصنا من الزير ليث الوادي وقهار الأعادي؟ فوالله ليقطع آثارنا ويعجل دمارنا. ثم إنه بعد هذا الكلام أنشد يقول:
يقول أمير مرة من قصيد * بأن العــار مــا يــمــحــوه مــاح
جنيت اليوم يا جساس حرباً * علـيـنـا فـي الـمـســاء والـصـبـاح
وقدت النار في بكر جميعهم * يعم لهيبها كل النواحي
أيا جساس تقتل ابن عمك * كليب اليرمكي ليث البطاح
أمير كان ليس له مثيل * شديد البأس في يوم الكفاح
أيا جساس من قتل ابن عمه * يبيت الليل يسهر للصباح
فسوف ترى ما يجري علينا * إذا برز المهلهل للكفاح
فيسلب مالنا قهراً وغصباً * بأطراف العوالي والصفاح.
(قال الراوي): فلما فرغ مرة من هذا النشيد أجابه جساس بهذا القصيد :
تأهًب مثل أهبة ذي الكفاح * فإن الأمر زاد عن التلاحي
فإني إن جلبت عليك حرباً * فإني ليث حرب في الكفاح
فكف عن الملام فلست أخشى * بيوم الـحـرب مـن طـعـن الـرمـاح
وإني حين تنشر العوالي * أعيد الرمح في أثر الجراح
تعدت تغلب ظلم علينا * بلا ذنب يعد ولا جناح
ومالي همة أبداً وقصد * سوى قـتـل الـعــدى يـوم الـكـفـاح.
(قال الراوي): فلما فرغ جساس من كلامه قال له أبوه : سوف ترى ما يحل بنا من البلاء والويل من سيف المهلهل، فارس الخيل. ثم صار يبكي ويتأسف ويلطم كفاً على كف، ثم قال لأولاده : الرأي عندي أن نكتف جساس ونرسله إلى الزير وإخوته ليقتلوه بثأر كليب وبهذه الوسيلة تزول الفتنة وتنطفئ النار وتزول الأحزان والأكدار. فإن المصيبة عظيمة وعاقبتها ذميمة ووخيمة. فقال أولاده ما هذا الكلام يا أبانا، فهل بعد كليب غير جساس يليق أن يكون ملكاً؟ فإن كنت تحسب حساب المهلهل فما هو إلا كالأهبل وليس له دأب إلا أكل الكباب وشرب الشراب. فقال مرة : العياذ بالله من كيد الشيطان الرجيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ثم قال لأولاده : وإن أخيكم همام عند الزير مدة أيام، فأخاف أن يعلم الزير بقتل أخيه فيقتله ولا يبقيه.
(قال الراوي): وكان لهمام جارية اسمها رباب فاستدعاها الأمير مُرة إليه وقال لها : اقطعي البقاع وسيري إلى بئر السباع وأعلِمي همام سراً بما جرى وتجدد وقولي له أن يرجع بالعجل خوفاً من القتل. فسارت الجارية حتى وصلت إلى هناك، فوجدت الزير وهمام على سفرة الطعام وهما يأكلان ويشربان المدام ويتحدثان بالكلام. فلما رآها همام وثب إليها وقال : ما دهاك؟ قالت: شر طويل وحزن وعويل. ثم أعلمته سراً بواقعة الحال وطلبت منه المسير إلى الأطلال، فلما وقف على حقيقة الأحوال اعتراه الانذهال وغاب عن الصواب وتبدل انشارحه بالحزن والاكتئاب، فلما طال بينهما الحديث والخطاب خرج الزير من بين الأطناب كأنه أسد الغاب. فوجدهما يتكلمان سراً ويوميان عليه فعظم الأمر لديه، فسل الحسام وقال ما هو الخبر يا همام؟ فإني أراكم في قلق واهتمام. وأشار يقول:
يقول الزير أبو ليلى المهلهل * أحس بالنار في قلبي لهيب
فقلبي موجع والجسم ناحل * ولا ألقى لجسمي طبيب
وشاب الرأس مني والعوارض * فإني صرت في حال عجيب
وأفكر في الزمان وشؤم فعله * وهذا الدهر يتقلب قليب
أيا همام ألا يا ابن عمي * فمالك خائف واقف رعيب
فما لي أبصر الحرمة تقول لك * تناديك وأنت لـهـا تـجـيـب
أراكم تكتموا الأسرار عني * كأني بينكم رجل غريب
أراكم في حديث وفي وشاوش * وبين ذا وذا أمــر عــجــيــب
فلا تخلو الأمور من الحوادث * يا هــمــام أعـلــمــنــي تــصـيـب
وإلا افتحوا لي الباب حتى * أروح عسى بذا قلبي يطيب.
فلما فرغ الزير من شعره أجابه همام يقول :
يقول همام اسمع يا مهلهل * فدمعي فوق الخدود سكيب
وناري بالحشا قد أحرقتني * أحس بـهـا عـلى الـفـؤاد لـهـيـب
أقول وأنت تسمع يا مهلهل * بأنك صاحبي نـعـم الـحـبـيـب
فما نحن يا مهلهل في وشاوش * ولا أنت بيننا رجل غریب
أنا وإياك في طرب ولهو * ولا تحسب حسابات الحسيب
جملنا یافتی نیب جملکم * جری دمـه عـلـی نـحـره سـکـیـب
جملنا ذاك هو جساس أخي * قتـل أخـاك كليـب عن قـريـب.
فلما سمع منه الزير هذا الشعر توقد قلبه بلهيب الجمر وأجابه يقول:
يقول الزير يا همام اسمع * أنت ابن عـمـي لـي نــســيــب
فما لك علم في قتل كليب * ولا في هذه القضية لـك طـلـيـب
فقم اذهب إلى أهلك يا نسيبي * بلا تطـويـل مـن قـبـل الـمـغـيـب
فتأتي إخوتي ثم يقتلونك * ويدعـونـك عـلـى الـغـبـرا كئـيـب
فما أقدر أن أحميك منهم * وأنت محب أيا نـعـم الحبـيب
فوالله ثم والله ثم والله * ثلاث أقسام يحلفها الخطـيب
فلولا حبنا ما عيش أكلـنا * ولا كاسات شربناها بطيب
لكنت أمددت يدي نحو سيفي * وآخذ ثأر أخي عن قريب.
هذه روايات الحكواتية كلها كذب يزيدون عليها آلاف الصفحات لشد الناس تتابعهم لانها كانت مصدر رزق لهم شوهو التاريخ وايضا المسلسلات شوهت كثيرا من التاريخ
هذه القصة موجودة في كتب التاريخ واسمه الجفر
وانا نقلتها كما هي تبيانا للحقيقة وليس لطلب المتابعين او المشاهدين
اما عن المسلسلات فانا اوافقك الرأي لأن معظم ما ينقل على الشاشات مجرد وهم وروايات منسوجة من الخيال الألفي خاصة مسلسل الزير سالم فقط للفت انتباه المشاهد
بالله عليك 😂😂😂😂😂
قال العياذ بالله من كيد الشيطان الرجيم ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
@@ahmed-baaboud وما الغريب في ذلك ؟
أتظن أن كل البشر قبل الاسلام كانوا على الديانة اليهودية او النصرانية أو الوثنية !؟
بل هناك من كان حنيفا على دين إبراهيم عليه السلام رغم اندثارها هناك من كان يتمسك بها وكان على التوحيد حتى وهو بين ظهراني قريش الذين كانوا يعبدون الأصنام
@@ahmed-baaboud أنصحك أن تتفقه جيدا في دينك وتطلع على التاريخ
كي لا تقع في مثل هذه الوقائع
تقريبا نفس المسلسل😅اما طريقة الالقاء جد راقية و لغة متسلسة .واصل😊
التبع اليمني اخ البسوس يعني خال جساس باين ان الحلقة من اجل توصل المعلومة هذي
بدنا المزيد من الفيديوهات والقصص مثل قصت بني هلال الحقيقيه وقصت عبدالله الفاضل وقصة بدر الصخا والمزيد من القصص
قصة جديدة اول مرة اسمعها 😂😂
❤❤❤قصت بني هلال قصه مذهلاء اتمنا المزيد من الفيديوهات
سنبحث الموضوع شكراً لكم
ما المذهل في بني هلال هل فتح مصر او روما هههههههههه أقرأالتريخ من مصادره تعلم أى فواجع صنعها الاعراب بني هلال
وآحدة مـن آعضـمـ آلقصـصـ
قصـة حرب آلبسـوسـ
20...
(قال الراوي): وكان هذا البستان كأنه روضة جنان كثير الأشجار والفواكه والأثمار، وكان كليب قد اعتنى به حتى صار من أحسن منتزهات الدنيا. وكان لا يسمح لأحد أن يدخل إليه إلا هو وعياله فقط. فلما أخذ العبيد الناقة دخلوا بها بعد أن هدموا الحائط وصاروا يقلعوا الزهور ويكسروا أغصان الشجر، وكانت الناقة تأكل الأوراق وأثمار الكروم. وكان كليب قد أقام حارساً يحرسه اسمه ياقوت فلما نظر الحارس تلك الفعال هجم على العبيد بالعصا وقال لهم: اخرجوا يا كلاب من البستان قبل أن يحل بكم الهوان فشتموه وسَبُّوه ثم ضربوه فهرب من بين أيديهم. وجاء إلى كليب وأعلمه بواقعة الحال فاغتاظ غيظاً شديداً وجاء إلى ذلك المكان ومعه أربعة غلمان، فرأى العبدين أحدهما جالس على سريره الذي كان يجلس فيه وقت النزهة، والآخر سارح بالناقة بين الكروم والزهور وهو يسب الأمير كليب ويشتمه، فعند ذلك تراكضت غلمان كليب على العبيد لتقبض عليهما فتركا الناقة وهربا. فأحضرت الغلمان الناقة أمام كليب فأمر بذبحها فذبحوها وطرحوها خارج البستان، وكان عبيد العجوز تراقب عن بعد ما جرى للناقة. فلما شاهدوا ما كان من أمرها رجعوا على الأعقاب وأعلموا مولاتهم بما جرى وكان. وكيف أن غلمان كليب ذبحوا الناقة بأمر مولاهم وطرحوها خارج البستان فقالت : الآن بلغت مرادي وأخذت ثأري من الأعادي. ثم أمرت أحد العبدين أن يسلخ الناقة ويأتيها بجلدها. فسار العبد وسلخها وجاء بجلدها إليها وقامت من وقتها ووضعت التراب على رأسها وشقت ثيابها مع بناتها وعبيدها وجواريها وأخذت جلد الناقة وسارت بها لعند الأمير جساس فدخلت عليه وهو في الديوان مع الأكابر والأعيان، وصارت تندب وتبكي وألقت الجلد بين يديه. فقال علامك أيتها العجوز وما الذي أصابك؟ فحدثته بالقصة وقالت له في آخر الكلام لو كنت أعلم بأن ليس لك عند ابن عمك كليب قدر ولا مقام ما كنت تركت ناقتي في حماه حتى يذبحها بل إني اعتمدت على كلامك نظراً لعلمي برفعة مقامك بين أهلك وأقوامك حتى جرى ما جرى بسببك. ثم أنشدت تقول:
تقول سعـاد من قلب موجـع * أيا جساس عابوا في نزيلـك
أتيتك اليوم مع أهلي وبعـلي * لحيـك يا فتى نطلب جميلـك
نـزلـنا في جوارك يـا مـعظـم * وقلـنا ليس في الدنـيا مثيـلـك
فقلت لهم دعوا الناقة ترعى * بحمى كليب أحسبه خليلك
فرحت اطلقتها وسمعت قولك * ذبحها جئت حالاً أشتكي لك
فإن كانت لكم ذمة وحرمة * فانهض يا أمير وشد حيلك
فخذ حقي من الباغي كليباً * ورب الـعـرش مـولانـا كـفـيـلـك.
(قال الراوي): فلما فرغت العجوز من كلامها استعظم جساس تلك القضية وعصفت في رأسه نخوة الجاهلية وقال للعجوز : اذهبي بأمان فأنا أعرف شغلي. فذهبت إلى خيامها واستبشرت ببلوغ مرامها ثم التفت الأمير جساس إلى من حوله من الأمراء وأكابر الناس وقال: انظروا مافعله ابن عمنا في حقنا وهو صهرنا، فقد أهاننا بهذا العمل وأنا لا بد لي أن أستعد لقتاله في هذا اليوم، فإما أن أقتل أو أبلغ الأمل. فقالت له أكابر العشيرة: تمهل يا أمير فإنه لربما لم يعلم أنها ناقة نزيلك ومن الصواب أن ترسل له كتاباً على سبيل العتاب وتطلب منه ثمن الناقة وتنظر مايكون جوابه، فإن أرسل الثمن واعتذر كان خيراً وإن أبى وامتنع فحينئذ تفعل ما تريد. فاستصوب جساس هذا الرأي وكتب كتاباً إلى كليب يعلمه بذلك الحال ويطلب منه ثمن الناقة وأرسل الكتاب مع عبده أبو يقظان. فأخذ أبو يقظان الكتاب وفي طريقه مرّ على تلك العجوز وأخبرها بالقصة. فترحبت به ولاطفته بالكلام وقدمت له الطعام ثم أخذت تسقيه المدام حتى سكر وغاب عن الصواب، فعند ذلك فتّشت في ثيابه حتى عثرت بذلك الكتاب، فقرأته فوجدته كتاباً بسيطاً خالياً من التهديد والوعيد وأضافت إليه كلاماً مغيظاً وهي هذه الأبيات:
أمير كليب يا كلب الأعارب * أيا ابن العم لا تكبر علي
فلازم أذبحك في حد سيفي * وأنت شبيه حرمة أجنبية.
ثم طوت الكتاب ووضعته في مكانه وقام العبد فنهض وركب جواده وسار حتى وصل إلى ديوان الأمير كليب ودخل عليه وقبل الأرض بين يديه وناوله الكتاب، فأخذه وقرأه ولما وقف على معناه اغتاظ غيظاً شديداً وأراد أن يقتل العبد، ولكنه كان رجلاً عاقلاً موصوفاً بالحلم والحزم، فأطرق رأسه إلى الأرض وفكر قليلاً ثم قال في سره: لعل الأمير جساس كتب لي هذا الكتاب وهو في حالة السكر غائب عن الصواب. فمزق الورقة وأمر بضرب العبد فضُرب. وقال له: اذهب يا ابن اللئام إلى عند مولاك بسلام وإلا سقيتك كأس الحمام. فقام وهو على آخر رمق. وركب حصانه وسار إلى عند جساس وقال له: إنه بحال ماقرأ الكتاب مزقه وأمر بضربي وقد شتمك وسبك وهذا الذي تم وجرى.
(قال الراوي) : فلما سمع جساس هذا الكلام صار الضياء في عينيه كالظلام فنهض في الحال ودخل إلى خزانة السلاح ولبس آلة الحرب والكفاح وركب ظهر حصانه ودار حول صيوانه وصاح على أبطاله وإخوته وفرسانه. فجاءوا إليه وداروا حواليه فأعلمهم بواقعة الحال وماجرى بينه وبين كليب من النزاع والجدال. وقال لهم استعدوا لقتال بني تغلب الأنذال وأخذ يكلمهم بهذا الشعر والنظام:
يقول جساس ونار القلب مشتعلة * على الضمائر لها يا قوم لهيب
يا قومنا اسمعوا قولي وأصغوا لي * قول صحیح بلا زور ولا تکذیب
كـلـيـب خـلـى كل أحوالنا عبر * حكم البلاد مشارق ومـغارب
وليس يحسب لنا قدر ومنزلة * الكل عنده غنم وهو بينهم ديب
ناقة نزيلي ذبحها ما خشي أحداً * أجرى دمها شبه الأنابيب
أتتني عجوز فألقت جلد ناقتها * بعدما بکت بدمع سکيـب
تنهدت ثم قالت يا ولد مرة * ابن عمك كليب عليك يعيب
اهكذا كليب يفعل بنزيلك * مالك قيمة عنده ولا ترحيب
فقلت لها اصبري يا عجوز علي * فأنا لك منه ثمنها أجيب
أرسلت له أبو اليقظان عبدي * بكتاب ما فيه أسى ولا تعتيب
شق الكتاب وأدمى العبد بضربه * ومن كثرة الضرب ما أظنه يطيب
أترضون المذلة يا أهل قومي * فالذل لا يرضاه سوى كل معيب.
إبداع في سرد القصة ❤❤❤❤❤
جساس لم يكن جبانا نعم ولكنه لم يكن كفء ليواجه كليب فقتله غدرا
ثم ان جساس عندما استعز فعل بتغلب اكثر من ما فعله كليب والزير مجتمعين
وما نعيشه اليوم نفس حرب البسوس لكن مع تغيير المسميات تغلب وبكر... شيعي وسني
كلهم من اليمن
تعود العرب تلميع صورة الظالم منذ قديم الزمان
جميل
بس للاسف مشكلتنا راح العمر واحنا نقصد قصص بعيده عن الحقيقه ولا نعرف اصح ولا تفيدنا
نحن ابناء الان ولا تاريخ ولا حاضر ينفع انشرو وعي حب الله والاستغاثه برحمته
شكراً لتفاعلك .. حاولنا ربط القصة بالواقع لنستفيد منها قدر الإمكان
صحيح بس الي ما بيعرف الي صار بل ماضي مراح يعرف يتصرف بل حاضر
كل التصرف بيد الله
واحنا في فتنا قويه
أحسنت ،،بنو تغلب أصل الخيانة ،،،لي من لا يعلم في حرب ذي قار وقف بني تغلب مع الفرس ضد العرب وكل المصادر التاريخية تثثبت كلامي ،،،أما قصة المسلسل التافه لم تصنع إلا لصغار العقول الجهلاء
والله انت الخاين والحاسد
تكذب وتخسى كليب هو من انقذ قبايل عدنان من دفع الجزيه وقف في وجه ملوك اليمن
الإمبراطورية الفارسية باقية.
@@توساتوسا-ح3ضالي يسمعك يقول حاضر الوقعات والمعارك ولكن هذا من حقدك عليهم لانهم اقوى من ومن قبيلتك تاريخ وافضل نسبا. انت كان صادق قل وش. اصلك ع شان اقارن بينكم وبين بني وايل نشوف منهم اقوى تاريخ انت والا هم
اي يمن تتكلم عنه ..ترى ما هو يمين الكعبه يسمى يمن ..ومملكة كنده سابقا في جنوب المملكه العربيه السعوديه @@متذوقشعر-ص9ب
أليس من نقلت عنه طغى وبغى وزوّر زبانيّته التاريخ ليملك؟!
جساس بن مرة كان فارس وهمام بن مرة كان أيضا فارس مغاوير وهمام نجا من اولاده ولد واحد وكبر وعمر ايضا ويقال انه بلغ 100عام الذي طلع في اخر المسلسل المهم من نسل هذا او من نسل همام خرج فارس بعد نهايه هذي الحرب بسنين فارس كان شاعر من بني بكر كان ولقب بفارس العرب لقوته وفتكه وكان من فتاك العرب في ذلك الوقت ويقال أنه في زمانه لم يجرؤ أحد على منازلته وكانت بني بكر في ذلك الوقت أقوى قبيله عربيه كان بقوه عنترة العبسي وبن عباد البكري والفارس والشاعر السليك بن السلكه السعدي التميمي
الحقيقه تختلف عن السردالذي جاء في المسلسل عباره عن قصه متداوله تختلف عن الواقع وعن الحقيقه والحقيقه ان جساس ثائر وبطل من أبطال الجاهليه وصاحب رأي صايب كليب كان متجبر ومتكبر وكان لديه حب السلطه والتملك وكان متفرعن وهذه حرب شريره كان الهدف منها الانتقام الحمدلله على نعمه الاسلام اللهم ادم علينا نعمتك وبعدشرالحاقدين والمتجبرين والقتله عن امه الاسلام يارب
أنسيت قصة الماء وظلم كليب
معلوماتك كويسه بالبدايه ان كليب طغى وتجبر واهان بكر وان جساس شجاع وكان يدافع عن جاره سعد الجرمي
اما البسوس من بني تميم وهي خاله جساس
وكليب لم يقتل التبع والتبع لم يخطب الجليله
وجحدر من المسلسل وهي شخصيه خياليه
خساره وقت اتابعك
ثم انت اكدت في المقدمة على أن جساس لم يغدر كليب لكن لم تتكلم عن مبارزة أو مواجهة بينما الروايات اكدت أن الرمح من ضهره
من يخفونها وليه 😂😂😂😂😂
❤❤❤❤قصص جميلاء روعا ارجو المزيد من الفيديوهات والقصص
يوم تقراء التعليقات كلن يبي القصه على كيفه وبمزاجه على اساس ان كل واحد مرجع بالتاريخ ، واهل القصه يناظرونكم وساكتين لحول 😂
كيف التبع أخو البسوس ،، اذا كان اخو البسوس فالمعنى زوجتها لأخيها ،، بمعنى خالها تزوجها كيف هذا الكلام
تقول أن جساس كان حكيم وهو صغير السن فكيف حرضته الباسوس وهو حكيم
من هم الذين يخفونها عني ؟
ههههههههه
ماقلتنا كيف مات الزير
كفو جساس
لم تأتي بجديد ماقلته ذكر في المسلسل.
كيف عاشوا في عصر الجاهلية والجليلة تذكر في شعرها كلمة "الله"
كيف اسم والد النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله ؟!
قبل الإسلام نعم كانت هذه الفتره وقبل قبل ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم
قبل الاسلام كانت هناك ديانات معروفة كاليهودية والنصرانية والسيريانية وهناك من كان على دين إبراهيم عليه السلام على التوحيد رغم اندثارها إلا ان هناك من كان يتمسك بها ومن هؤلاء : زيد ابن عمرو ابن نفيل رحمه الله وغيره ..
فلو كان كليب على النصرانية او اليهو دية أو الوثنية لما ذكر توحيد الله وذكره في قصيدته المشهورة والمعروفة لأخيه سالم الزير
جساس دافع عن حدوده والزير دافع عن اخوه وكليب هو اصل المشكلة
طيب سؤال وين حصلت راوي الزمان هذا في ابوظبي وللا الرياض اكيد في وحده من الثنتين
وايل يقتل بعضها بعضا
لايفل الحديد الا الحديد
جساس غدار لأنه لم يعطي كليبا فرصة لإخراج سيفه وعندما التفت ضربه في حضنه مهما حاولتم ان ترفعو من جساس سبقى غدارا وجبان 😂
المصدر ؟
اعتذر لكـ.!! عن قصة حرب البسوس..
هذي نفس قصـة المسلسـل.
ببساطة
لم يكن ليسمح لكليب بإنشاء دولة في هذه المنطقة
لذلك حيكت القصص واللعبة للتخلص من الدولة واعادة العرب الى الحضيرة والخيمة ...
تجربة لم نفهمها الى الان للأسف
18...
فلما صارت هناك قصدت الأمير جساس دون باقي الناس ودخلت عليه وهو في الديوان وحوله جماعة من الأمراء والأعيان، فتقدمت إليه وسلمت عليه ودعت وترحمت وبأفصح لسان تكلمت. وقالت له: أدام الله أيامك ورفع على ملوك الأرض قدرك ومكانك وبلغك أربك ومناك ونصرك على حسادك وأعدائك. فتعجب جساس من فصاحة مقالها فأثنى عليها وسألها عن حالها، فقالت له : إني شاعرة أطوف القبائل والعشائر وأمدح السادات والأكابر ، وقد سمعت بجودك وكرمك ولطفك ومحاسن شِيَّمك فأتيت إلى دارك حتى أعيش في جوارك وأكون مشمولة بأنظارك. ثم إنها بعد هذا الثناء والمديح أشارت إليه بهذا الشعر الفصيح :
تقول سعاد من قلب موجع * زمان الــســوء أبــقــانــا ذلائـل
وبعد غلانا صرنا رخاصاً * وبعد الكثر قد صرنا قلائل
وبعد العز قد صرنا أذلة * وبعد السمـن قـد صـرنـا هـزايـل
فهذا الدهر ما له قط صاحب * فهذا مستقيم وذاك مائل
وذا يبكي وذا يضحك ويلعب * وذا يندب عـيـالـه والــحــلائــل
فسبحان الذي قدر علينا * بغربتنا وتشتيت الشـمائـل
فبعد أن كنت في خير ونعمة * دعاني الدهر كالطلاب سائل
أدور على المناصب والأمارا * وأنزل في القرايا والمدائن
سمعت بذكركم يا آل مرة * ثلاث شهور لي عنكم أسائل
أيا جساس يا فخر البرايا * ويا كافل الـيـتـامـى والأرامل
قصدتك لا تخيب فيك ظني * أيا ابن الأمــاجـيـد الأصــائــل
فاجبر خاطري ربي يجبرك * ويعطيـك الـسـعـادة والـفـضــائـل
فكم أوهبت من مال ونوق * وكم فـرقـت مـن خـيـل أصايل
فأنت اليوم بين الناس فرداً * ثناه مشاع في كـل الـقــبــائــل
عديم الـمـثـل ما بين الأمارا * وقد تـفـاخـرت عـربـان أوائـل
عساك اليوم تنعم علي بمال * ولا تصغي إلى واش وقائل
فارجع بـالــغـنـائـم والعطايا * وبالخيل الـمـسـومـة الـصـواهـل.
(قال الراوي): فلما فرغت العجوز من شعرها ونظامها وفهم جساس فحوى كلامها قال لها : أهلاً ومرحباً، الأرض أرضي والديار دياري وأنت نزيلتي وفي جواري فكل من تعدَّى عليك قتلته. ولو كان من سلاطين الزمان. ثم أشار يترحَّب بها ويقول:
قال جساس بن مرة يا عجوز * مرحباً بك بلا بطا
مرحباً بك مرحباً بك مرحباً * عدد ما مشت الركاب بالـوطـا
في قدومـك حــلـت البركة لنا * فأبشري بالخير مع كثر العطا
اسرحي ثم امرحي في حينا * ما أُغيظك لو بدا منك خطا.
(قال الراوي): فلما فرغ جساس من كلامه دعت له العجوز بالنصر وطول العمر والبقاء، وقالت في سرها لقد نلت المراد بعون رب العباد. وأقامت عنده شهرين وجساس كل يوم يزيد في إكرامها وكانت قد رأت اتفاق قوم كليب مع بني مرة وهم في محبة ومؤالفة عظيمة واجتماعات كثيرة كأنهما قبيلة واحدة، فما هان عليها ذلك الأمر فأخذت تلقي الفتنة والفساد بين الأمراء والقواد حتى وقع بينهم الشر والنزاع وكثر القيل والقال. ولما اشتد الأمر اجتمع أكابر الناس عند الأمير جساس وأخذوا يشكون من بني تغلب ومن سوء معاملتهم وأنهم يعتدون عليهم في أكثر الأوقات بدون سبب وهذا كله من يوم ما قتل كليب التبع اليماني وامتد ملكه في الأقطار، فابتدأ يجور ويظلم ولا يحسب حساب أحد وهكذا قومه تفعل كفعله. وكان مرادهم بهذا الكلام أن يحمسوا الأمير جساس ويهيجوه على قتال كليب ولكنه لم يصغ لهم ولم يطاوعهم على مرامهم وقال لهم: إنه من الصواب أن أجتمع أولاً مع ابن عمي كليب وأعلمه عن تعديَّات قومه وجورهم علينا، فإن وجدت كلامه قاسياً يكون هو السبب في تقويتهم وإن أمر بتأديب المفترين نكون قد نلنا مرادنا.
(قال الراوي) : وما زالت الفتنة بين الفريقين تمتد وتشتد حتى وصل الخبر إلى مسامع الأمير كليب وبلغه أن بني مرة هم أصل ذلك الخصام وأنهم كل يوم في اجتماعات واستعدادات. فضاق صدره وتكدر وأرسل أعلم جساس بذلك الخبر طالباً منه أن يبادر في الحال بقصاص المذنبين وتوقيف حركات البكريين وإخراج العجوز من القبيلة التي كانت سبباً لهذه الورطة. فاغتاظ جساس من ذلك وتأثر وتأكد عنده كلام قومه وعلم أن أصل ذلك كله من كليب، فلم يجبه بجواب ولا بخطاب وأخذ جساس من ذلك اليوم يجمع الجموع ويفرق على قومه السلاح ويقويهم بآلات الحرب والكفاح. فبلغ ذلك الأمير كليب فازداد كدره واحتار في أمره وحس بزوال ملكه. وكان قد تذكر أخاه الزير الفارس النحرير، فركب من يومه في جماعة من الفرسان وقصده إلى بئر السباع فوجده جالساً على مائدة المدام مع ابن عمه الأمير همام وهما يناشدان الأشعار ويتحادثان بالأخبار، فنهضا له على الأقدام وأجلساه في أعلى مقام، وفرح الزير بقدوم أخيه لأنه كان له مدة طويلة غائباً عنه غير عالم بأن مجيئه لم يكن ناتج إلا عن سبب ضروري جداً. وبعد أن جلس قليلاً قال كليب للزير: اعلم يا أخي أن سبب مجيئي إليك أولاً لأجل المشاهدة، وثانياً حتى أخذك إلى القبيلة وأقيمك ملكاً مكاني لأني طعنت في السن ولم يعد لي طاقة على معاطاة الأحكام، ولا سيما وقد تغيرت الأحوال ووقع بين القبيلتين النزاع والجدال، فاشتغل مني القلب والبال، فقم معي الآن يا سيد الفرسان. فقال الزير: والله لقد اشتغل بالي بهذا المقال. فأنشد كليب يقول :
أخي سالم اسمع ما أقول لك * ففكرك ديـره والـذهـن لــيــا
أراك اليوم في زهو ولهو * ولا تدري بما قد حلّ فـيـا
بنو قيس قد وقعوا بخلف * وجساس نوى يركب عليا
فقم وشد عزمك يا مهلهل * لأنك أنت جبار عتيا
وإلا راحت البلدان منّا * وصرنا معيرة عند البقية.
(قال الراوي) : فلما فرغ كليب من شعره ضحك الزير حتى استلقى على ظهره فقال كليب: وما هو ضحكك؟ قال : لقلة عقلك . قال : أنا قليل العقل؟! قال : لو لم تكن قليل العقل ما كنت تكلمت بهذا الكلام بعد أن نظرت القصر الذي هو أمامك . فقال كليب : وما يكون هذا القصر؟ قال: هذا قصر قد بنيته من رؤوس السباع الذين قتلتهم بثأر الحمار، ومع كل ذلك أنت ملك عظيم وصاحب ولايات وأقاليم فكيف تقول إنك خائف وفزعان وأخوك الزير فارس الفرسان فكن في أمان واطمئنان من نوائب الزمان، فإن كنتُ بثأر الحمار الذي ليس له قدر ولا مقدار قد بنيت قصرا من رؤوس السباع، ألا أبني من رؤوس الأعادي مدائن وضياع حصوناً وقلاع؟ فاذهب بالسلامة ولا ترتاع. ثم أجابه على شعره يقول:
يقول الزير ابو ليلى المهلهل * أنا لي في الحرب عزما قويا
سباع الغاب خافت من قتالي * وتخشاني ولم تقدر عليا
فاذهب يا كليب ولا تبالي * واحكم في القبائل بالسوية
فإن جارت بنو بكر وخابت * فلا أترك منهم أخي بقية.
الأشعار تأتي بالأخبار
@@هديلالرشيد-ط7ت فعلا
ان التغلبين كانو مع كسرا ضد ابنا عمومتهم بني شيبان في معركة ذي قار وخذلهم الله والا يومنا هذا بني شيبان في كل الدول العربيه لكونهم دافعوا عن كرامتهم بني شيبان درع العرب
يا اخي مايصلحش انكم تحرفوا التاريخ بطلوا الكذب على الناس مالك اليمن لم يقتل من كليب ولم تذهب اخته الا جساس لان ملوك اليمن ملوك اعزاء لايمكن أن يقتل في قصره ولا من عادات اليمن ان تذهب امراءه لتطلب نجدت الناس فاهل اليمن اهل الكرامه واهل الشهامة اب عن جد
احذف حقك الفيديوا ياهذا
15...
فلما فرغ كليب من شعره ونظامه وفهمت الجليلة فحوى كلامه اغتاظت في سرها ولكنها أظهرت له السرور وقالت له: إن قصدي امتحانك لأرى هل أنت تحبه أو تبغضه لأنه فصيح اللسان ومن أشد الفرسان. وأخذت تمازح كليب بكلام النفاق حتى صفا قلبه وراق. ثم إنها صبرت مدة أيام وبعد ذلك أظهرت عن نفسها أنها مريضة فرقدت في الفراش وقالت لكليب : إني لي حاجة إليك ولا يقدر عليها سوى أخوك الزير . فقال : وما حاجتك؟ قالت : أريد مقدار كأسين من حليب السباع لأنه يقوي الأعصاب وأنا في غاية الضعف والعنا وقد وصفت لي دايتي هذا علاجاً لمرضي وقالت إن هذا الدواء يأتي لي بولد ذكر وأشارت تقول :
مقالات الجليلة بنت مرة * كليب اسـمــع يـا أبـا الـيـمـامـا
أنت اليــوم مـلـك الــبــوادي * يالـيـت الـحـق بـك يـا أمـيـر دامـا
وتحكم يا ملك شرقاً وغرباً * من أرض الروم للكعبة دواما
وتحت يدك ألوف من العساكر * وكم حاكم وكم فيه مقاما
وكم أبراج من ذهب وفضة * جواهر تشرق جناح الظلاما
ولا لك طفل تحيي فيه ذكرك * سوى سبع بنات مثل الحماما
أتـانـي مـنـك سـبـع بنات اناث * ولا جانــي مــنــك ذكــر غــلامـا
وقالت دايـتـي لي ياجليلة * معي لـك علـم يـبـرى السقاما
لبان لبوة بصوفة احمليها * تروحي في ذكر حامل قواما
فـنــادي الــزيـر وأخبره سريعاً * أدام الله عــمــرك بــالـــســـلامــا.
(قال الراوي): فلما فرغت الجليلة من شعرها ونظامها، صدّق كليب مقالها وأرسل في الحال يطلب أخاه الزير، فدخل عليه وسلم عليه وقبل يديه وقال بقلب جسور: أنا عبد مأمور ولا أخالفك بأمر من الأمور. فأعلمه كليب بالواقعة وقال : أريد منك يا أخي أن تأخذ هذا الحق الصغير وتملأه من حليب لبوة. فقال : على الرأس والعين ولكن يا أخي أعطني سيفاً أتسلح به خوفاً من هجوم السباع فقال كليب للجليلة أن تعطيه السيف، فقالت له : ألا تستحي يا زير أن تطلب سيفاً وأنت في هذه الشجاعة؟ فخجل وأطرق رأسه وسار من قوته وساعته، وقد تأكد أنها تريد هلاكه وضرره، وما زال يسير حتى وصل إلى غابة كثيرة الأشجار والصخور وليس معه سوى سكين وعصا، فبينما هو ينظر من خلف وقدام وإذا بأسد قد ظهر وهو هائل المنظر وعيناه تقدح بالشرور.
(قال الراوي): فلما اقترب منه قبض عليه الزير ونشله بقوة ساعِدِه وزندِه، ولوَّحه بيده مثل المقلاع وخبط به الأرض فرصَّ عظامه ثم نزل عليه بالعصا حتى قتله وأراد أن يحز رأسه وإذا بلبؤة قد أقبلت عليه ومن خلفها سبعة أشبال فلما رأت ذكَرها قد مات احمرت عيناها فأراد الزير أن يلاعبها قليلاً وقد علم أنها مغتاظة فجعل نفسه أنه خائف منها فركض من أمامها فتبعته وكان قد وصل إلى شجرة كبيرة فطلع إليها وبقيت هي تنظر إليه وتهمهم ثم أقبلت أشبالها وجعلوا يرضعون من ثديها، فوجد لها الزير ثدي مثل الحق فقال : هذا الذي طلبه مني أخي، ثم أراد النزول فقال: إن نزلت تفترسني من رجلي، ثم رمى نفسه من الشجرة فجاء راكباً عليها فقبض عليها من رقبتها وألقى رجليه على بطنها بقوة شديدة حتى لم يعد لها سبيل أن تتحرك من مكانها ثم سحب السكين وهو يضحك عليها وينحرها كما ينحر الجزار الغنم وملأ الحق من حليبها وقطع رأسها ورأس الأسد بعد أن ربط أعناق أشبالها بالحبال وساقهم أمامه كالكلاب، فلما أقبل إلى الحي ولاقته فرسان العرب وأصحاب المناصب والرتب واستعظموا ذلك الأمر واعتراهم العجب. وعندوصوله إلى القصر سمعت الجليلة الضجة فطلت برأسها من الشباك فرأت الزير وهو مقبل على تلك الحالة فالتهب قلبها بنار الغضب لأنها كانت تظن أنه سيموت ويهلك. ثم دخل الزير على الجليلة وكان كليب جالساً معها فسلّم عليهما ورمى الرؤوس أمامهما وقدم الحق لامرأة أخيه وقال لها : هل تريدين شيئاً آخر حتى أقضيه؟ فقالت: بارك الله فيك ياسبع الرجال فإنك تستحق المدح والثناء. وكان كليب لما رأى رؤوس السباع تعجب من قسوة قلبه وشدة بأسه وقال له : كيف فعلت وإلى أين وصلت؟ فأشار الزير يقول :
يقول الزير قهار المواكب * رماني الدهر في كل المصائب
فلا تسمع أخي قول الأعادي * لأن الضد شوره ليس صائب
يشوروا عليك في رأي وخيم * يسقونك أخي كأس المعاطب
فـأهـل الـعـقـل لا تسمع لأنثى * لأن كــلامــهــا لا شك كاذب
فاعلم يا أخي في ما جرى لي * بهذا اليــوم فـي وادي الـثـعـالـب
وجدت سبع وسط الغاب دائر * كأنه جائع للصيد طالب
فلما شافني حالاً أتاني * وكشـر عـن أنيـابـه والـمـخـالـب
فصحت عليه صيحة جاهلية * فتقدم يا أخي إلي هاجم وطالب
حززت بخنجري رأسه فهوى * على وجه الثرى للأرض قالب
أتتني بعده لبوة مغيرة * فلما شفتها وليت هارب
رأيت أشبالها سبعة وراها * فداروا لجهتي من كل جانب
فلما شفتهم جاءوا لنحوي *طلعت لشجرة ذات الشناغب
فداروا حولها فرميت نفسي * فصرت لظهرها بالحال راكب
حززت لرأسها وملأت حقي * حليباً بعد أن نلت المآرب
ورأس السبع واللبوة قطعته * علامة للأغارب والأقارب
وسقت أولادها السبعة أمامي * فلما صرت في وسط المضارب
فلاقتني جميع رجال قومي * وحيتني الأقارب والأجانب
وهذا ما جرى لي في نهاري * وما قاسيت من هول المصائب.
ما سبب كرها له
@@ArAr-q5l سبب كرهها للزير هو ان اخوتها حرضوها عليه وهذا بعد ان راى احد اخوتها مناما غريبا
على اية حال القصة طويلة وهي موجودة هنا ومرقمة اقرا حتى تصل الى هذا الجزء
انا لست مع احد
ولكن لو كان جساس فعلا ذو قيم واخلاق وشجاعة وصفات كما تتحدث لما قتل كليب غدرا
فالغدر ليس من شيم الفرسان
ثم انه هل من المعقول من اجل ناقة خالته يقتل صهره وابن عمه
ليش اخفو القصة عني أو قصدهم اني بكمل الثأر والله ما راحت لهم
جساس يمكن شجاع وفارس .ولكن أول من قدر هوا جساس .. ضرب كليب من الخلف. وهاذا خيانة وعيب بالسوالف العربية . لايحق للفارس ان يضرب الفارس من الخلف .وهذا هوا مافعله جساس لانه لم يقدر يواجهه كليب .. وتقول الروايات ان كليب لايتفت الا لخمسون فارس
روايتك فيها الصح وفيها الغلط. لكن غلطان اللي ياخذ التاريخ من مسلسل. المسلسل دراما يكتبها الكاتب بالطريقه المشوقه يضيف فيها احداث من عنده. مثلا جحدر هذا كيف التاريخ يخلد امثاله؟ اكيد هي شخصيه من اختراع الكاتب.
البسوس هي سعاد بنت منقذ التميمية وهي خالة جساس
نعم كان جساس شجاع وكريم وبهلول من بهاليل العرب وكان يعرف بحامي الضمار.....تانيا كليب لم يقتل تبع بل تمرد عل حككام تبع في نجد وكانو ولاة اصحاب تبع الذين كانو يعطون الاتاوه او الجزيه من قبايل ربيعه فقامو ربيعه بتمرد عل ولاة تبع فقامو بقتل احدهم واصاب الاخر فارسل تبع القبائل القحطانيه بغزو قبيلة وربيعه وهم تغلب وبكر وكانت الدائره عل قبايل تبع القحطانيه في اعالي نجد .... وانت لاتهرف بما لاتعرف ....حقيقه
شو انته جاي اتمظرط شلون البسوس اخت التبع اليمني معناها التبع اليمني خال جساس اذا التبع اليمني خال جساس من دخل عليه جساس وي كليب يردون يقتلونه ليش ماعرف جساس والجليله اخت جساس والبسوس خالتها والجليله هم اتكون بنت اخت التبع اليمني وشلون التبع اليمني يطلب يد الجليله للزواج وهي بنت اخته اخي مع احترامي الك انته ظرطت هواي
17...
فلما سمع كليب هذا المقال أجابه على شعره وقال :
يقول كليب اسمع يا مهلهل * فمالك من مثيل في الـعــوالــم
سباع البر خافت من قتالك * وولت فـي الـفــلا مـنـك هـزايــم
سألت الله أن يحفظك دوماً * وتحظى بالسرور والغنايم
فقم إلبس ثياباً من الحرير * وافعل ما تريد يا ابن الأكارم
فمهما طلبت مني يا مهلهل * أنا أعـطـيــك والله عــــالـــم
أخي ما عاد عندي أعز منك * وحق الله خلاق الـــعــــوالــــم.
فلما فرغ كليب من كلامه أنزل الزير القرب من على ظهر الأسد وضربه بالسيف ألقاه قتيلا، ثم قطع رأسه أمام أخيه وقال : الله أكبر فقد أخذنا بثأر الحمار وبلغنا ما نحب ونختار بعون الواحد القهار. فأمر كليب الخدم أن يدخِلوا الزير إلى الحمام. فدخل واغتسل ولبس حلة أرجوان وذهب إلى عند أخيه في الديوان، فقام له على الأقدام وأكرمه غاية الإكرام وأجلسه في أعلى مقام فزاد اعتباره عند الخاص والعام وارتفعت منزلته عند الأمراء والأكابر واشتهر اسمه بين القبائل والعشائر. وقال له كليب ذات يوم: اطلب يا أخي مهما تريد فإن شئتَ مدينة أوهبك إياها أو امرأة جميلة أزوِّجك إياها فمالي جميعه بين يديك فلا أ بخل بشيء عليك، لأنك اليوم ساعدي وزندي وأنت الحاكم من بعدي. فقال: لا أريد سوى سلامتك والذي أريده منك أن تأمر لي بصيوان يكون كبير مفروش بالفرش الفاخرة عند بئر السباع ويكون عندي جماعة من الخدم يقدمون لي ما أحتاجه من الأكل والخمر لأني أريد أن أنفرد عن باقي جماعة الناس وأكون وحدي خصوصاً من كيد النساء، وعندما تشتاق إلي تزورني. فقال كليب: ما هذا العمل؟ فوالله ما عاد لي صبر على فراقك يا مهلهل ولا عدت أسمع فيك كلام الأعادي اللثام، فابق عندي في العز والإكرام فقال يا أخي قد صممت النية على الارتحال فإن الانعزال أفضل للرجال الأحرار، ولا سيما قد صار لي على السباع ثأر على قتل الحمار ولا بد لي من قتل جميع الأسود أو أن الحمار يرجع ويعود. فضحك كليب من كلامه وتعجب، وأمر له بما طلب وقدم له جواداً من أطيب الخيول وجميع ما يحتاج إليه من السلاح والنصول والمشروب والمأكول. وأرسل معه عبدين يخدمانه ثم ودعه وسار حتى وصل إلى بئر السباع فنصبوا له الصيوان وأقام في ذلك المكان وهو يأكل ويشرب المدام وكان في كل يوم يلبس عدته ويركب جواده ويصيد السباع وكان كلما قتل أسداً يقول: يا لثارات الحمار، ومازال على تلك الحال حتى أفناها وبنى له قصراً من رؤوسهم. فلما طال عليه الزمان أخذه القلق والضجر لانفراده عن البشر وكان بينه وبين همام بن مرة محبة ووداد. فزاره الأمير همام في بعض الأيام ففرح بقدومه عليه وقال : أهلاً وسهلاً يا ابن العم وترحَّب به غاية الترحيب وقال له : لقد ضاقت نفسي من الوحشة والانفراد فوالله ما عدت أدعك تذهب من عندي أبداً. وكان همام يصرف أكثر أوقاته عنده فينادمه ويشرب معه المدام ويتناشدان الأشعار في الليل والنهار. ومازالا كذلك وهما في بسط وانشراح وطرب وأفراح وشرب المدام وسماع الأنغام مدة ثلاثة أعوام. هذا ما كان من حديثهم في تلك الأيام.
*في حرب البسوس بين بكر وتغلب*
قال الراوي: وأعجب ما اتفق وتسطّر من الأحاديث التي تروى وتذكر هو حديث العجوز الشاعرة أخت الملك التبع حسان الذي قتله كليب كما شرحنا قبل الآن. وهي المرأة التي ذكرها التبع لكليب في ملحمته بأنها سوف تظهر بعده وتلقي الفتنة في القبائل وبسببها يُقتَل كليب بن وائل، وتثير الحرب بين بكر وتغلب وباقي عشائر العرب. وكانت هذه العجوز من عجائب الزمان وغرائب الأوان ساحرة ماكرة ذات مكر واحتيال وخداع، وكان لها أربعة أسماء : سعاد وتاج بخت وهند والبسوس. وكان التبع عند ولادتها سماها سعاد لأنها في يوم ولادتها وردت إليها أموال السبعة أقاليم، وأمها سمتها تاج بخت لأنها كانت كثيراً ما تأكل من جوز الهند. وكانت مع هذه الأوصاف القبيحة جميلة المنظر فصيحة الكلام شديدة البأس. ولما كبرت وانتشت وصارت بنت عشرين سنة فكانت تسارع الطوّاشيّة وتركب الخيل في الميدان وتبارز الأبطال والفرسان فشاع صيتها في كل مكان وتوارد إليها الخطاب من جميع المدن والبلدان. فكانت تقول: لا أتزوج إلا من يقهرني في الميدان، فكانت تقهرهم في القتال وتسلُم عليهم في ساحة المجال. فاقتصر عنها الخطاب وتباعد عنها الطلاب، وكان قد سمع بخبرها ملك عظيم اسمه سعد اليماني وكان ملك بلاد السرور وابن عم أخوها التبع حسان وبطل أروع ليث صميدع صاحب مدن وبلدان وجيش وفرسان، فهام قلبه في حبها فركب في جماعة من أبطاله وسار قاصداً ديار ابن عمه التبع ليخطب أخته سعاد، فلما وصل إلى تلك البلاد ترحب به الملك التبع وأضافه ضيافة عظيمة لأنه ملك وأمره نافذ في قبائل العربان فلما كان اليوم الثالث قال سعد للتبع : إعلم يا ابن العم بأني حضرت من بلادي لأخطب أختك سعاد الدرة المصونة والجوهرة المكنونة فلا تردني خائباً فهي ابنة عمي ومن لحمي ودمي، وأنا أحق بها من كل أحد. فقال التبع : إني أرغب في ذلك غير أنه كما لا خفاك بأنها لا تتزوج أحداً مهما كان إلا بمن يقهرها في الميدان فقال: إني ما أتيتُ إلا على هذا الشرط. فعند ذلك دخل عليها أخوها وأخبرها بقدوم الأمير سعد ابن عمها وأنه قد جاء ليخطبها ويتزوجها بعد أن يبارزها ويحاربها، فأجابته إلى ذلك المرام وفي ثاني الأيام اعتدت بآلة الحرب والجلاد وركبت على ظهر جوادها وبرزت إلى الميدان محل الضرب والطعان. وكان الأمير سعد قد ركب حصانه وبرز إلى الميدان والتقاها بقوة قلب وجنان وأخذا يتقاتلان نحو ساعة من الزمن. وكان الأمير سعد صاحب نخوة وحمية من أشد فرسان الجاهلية فحاربها حتى أتعبها ثم اقتلعها من بحر سرجها فأقرت له بالغلبة وبعد ذلك تزوجها وأقام الحفلة سبعة أيام ورجع بها إلى بلاده. وكانت قد أخذت معها جميع ما تملكه من أمتعة وأموال وعبيد وغلمان، وأقامت مع زوجها في أرغد عيش وهناء مدة عشر سنين إلى أن عمي وفقد البصر، فصارت تحكم مكانه وعظم أمرها واشتهر ذكرها، ومازالت على تلك الحال وهي في أرغد عيش وأنعم بال إلى أن قتل كليب أخاها التبع كما سبق الكلام، فلما بلغها هذا الخبر أخذها القلق والضجر وتنغص عيشها وتمرمر وقالت: لا بد لي من المسير إلى تلك الديار وأقتل كليب الغدار، فإذا قتلته انطفأت ناري وأكون قد أخذت بثأري. فأقامت مكانها وكيلاً يحكم بالنيابة عنها وركبت هي وزوجها وبناتها وأخذت معها عبدين من عبيدها. ومازالت تقطع البراري والآكام حتى وصلت إلى بلاد الشام، فسألت عن رَحلة بني مَرّة فأرشدوها إليها.
لم تقل لنا أنت ان لم يقتل جساس كليبا غدرا هل قتله وجها لوجه؟أم أنك تريد لفت النظر إليك؟
نحن لسنا من قبيلة جساس يا أخا العرب .. إذا كانت تفاصيل القصة فيها آلاف الأساطير فهل تعتقد أنه يمكنك الحصول على تأكيد كيف قتل كليب !
ركزنا على العموم ومجرى الحدث والتفاصيل الصغيرة غير مهمة فلسنا بمسلسل درامي
شكراً جزيلاً لتفاعلك وهذا يسرنا أن نسمع النقد
فسرت الماء بالماء ههههه
جئت تروي حكاية من المسلسل ههههههههههههههه
الملك حسان لم يقتله كليب وانما مات بمرض في كل كتب التاريخ لم يذكر أن الملك حسان قتل وانما مؤلف المسلسل لم يتاكد من كتب التاريخ المسلسل فيه كثير من التحريف
جساس مات على يد الجرو ابن كليب
22...
(قال الراوي): فلما فرغ كليب من شعره ونظامه خاف جساس واصفر لونه وارتعش قلبه وقال: والله يا ابن عمي لا يعرف الإنسان ماذا مقدر عليه، ثم إنه رفع رأسه عن ركبتيه وأتى له بماء فأسقاه ثم ركب وتركه وهو يركض ويلتفت وراءه قاصداً أهله وحماه. وأما عبد العجوز فإنه بعد ذهاب جساس تقدم ليذبح كليب حسب ما أمرته العجوز فلما اقترب منه رآه يجود بنفسه وهو على آخر رمق. فتأمل فيه العبد فوجده ذات هيبة ووقار ووجهه يتلألأ بالأنوار فتأخر عنه وخاف منه فنظر إليه كليب ففاق من حلاوة الروح وقال له: من أنت وما هو قصدك ومرامك؟ فأعلمني بحالك؟. فقال له : لا أخفي عنك أنا عبد التبع اليماني فلما قتلته أنت حضرت أخته سعاد العجوز الساحرة إلى هذه البلاد لتأخذ بثأرها منك وتطفي لهيب نارها وهي التي ألقت الفتنة بينك وبين ابن عمك حتى قتلك وأرسلتني لأذبحك وآخذ لها أثر من دمك. فقال كليب : لقد صدقت فقد ذكر لي التبع هذا الكلام ونفذ قوله الآن بالتمام وهذا تقدير رب الأنام، فأريد منك يا عبد الخير قبل أن تذبحني تفعل معي هذا الجميل وهو أن ترميني بالقرب من هذه البلاطة القريبة من هذا الغدير، لأكتب وصيتي إلى أخي سالم الزير وأوصيه بأولادي ومهجة كبدي وبعد ذلك إفعل ما تريد. فسحبه العبد إلى قرب البلاطة والرمح مغروس فيه والدم يقطر منه. فبكى كليب وتفكر وهو يتأمل على ما أصابه ويتحسر، ثم أخذ بيده عوداً وغطسه بالدم وأشار يقول:
يقول كليب اسمع يا مهلهل * مذل الــخــيــل قــهــار الأسود
على ما حل من جساس فيَّ * طعني طعنة منها يعود
واسمع ما أقول يامهلهل * وصايا عـشـر افـهـم بـالأكيد
فأول شرط أخي لا تصالح * ولو أعطوك زينات النهود
وثاني شرط أخي لا تصالح * ولو أعطوك مالاً مع عقود
وثالث شرط أخي لا تصالح * ولو أعـطـوك نـوقـاً مـع نـقـود
ورابع شرط أخي لا تصالح * واحفظ لي ذمـامـي مـع عـهـود
وخامس شرط أخي لا تصالح * فإن صالحت لست أخي أكيد
وسادس شرط أخي لا تصالح * فقد زادت نــیـــران الـــوقــــود
وسابع شرط أخي لا تصالح * واسـفـك دمـهـم فـي وسـط بـيـد
وثامن شرط أخي لا تصالح * واحصد جمعهم مثل الحصيد
وتاسع شرط أخي لا تصالح * فإنـي الـيـوم فـي ألــم شـديـد
وعاشر شرط أخي لا تصالح * وإلا قد شكوتك للودود.
(قال الراوي) : فلما فرغ كليب من شعره ونظامه بكى العبد عليه ورثى لحاله، ثم تنفس كليب وهو مطروح وجعل يقول من حلاوة الروح : أين الأحباب أين الأعوان؟ أين جندي ودولتي؟ أين ملكي وصولتي؟ تباً لحكم مصيره للزوال، فيا ويل الذين يتجبرون على الإله المتعال، ثم قال للعبد : بالله عليك أن تمهل عليَّ قليلاً حتى أتودع من دار الدنيا، وأكتب لأخي هذه الوصية. فقال العبد: اكتب يا مولاي رحمك الله. ثم أخذ العود وكتب يقول من فؤاد مبتول:
يقول كــلــيــب من سادات ربيعة * فدمعي فوق خدي كـالـقـنـاه
جـفـانـي الـدهـر وأرماني سقيم * فهذا الدهـر كـم مـثـلـي فـنـاه
خرجت أنـا عـلـى مهري أسير * فليس بيدي أنـا سـوى الـعـصـاه
فإذا ابن مرة جاء خلفي * يريد قتلي وإبــلـيـس طـغـاه
ضربته بعصاتي فوق ظهره * تقنطر راح من فوق الــوطــاه
أتى من خلفه عبد غريب * سريعاً أركَـبَـه ووقـف حـداه
فاستعد وجاني في حال سرعة * وناره بالــحــشــا زادت لــظــاه
فأحكَم طعنة فيًَ سريعاً * وراح جساس هــارب بـالـفــلاه
أهديت لك هدية يا مهلهل * عشر أبيات تفهمها الذكاه
أول بيت أقول أستغفر الله * إله العرش لا يــعــبــد ســواه
وثانـي بـيـت أقول الملك لله * بسط الأرض ورفع السمــاه
وثالث بيت توصى باليتامى * واحفظ العهد ولا تنسى وطاه
ورابع بيت أقول الله أكبر * على الغدار لا تنسى أذاه
وخامس بيت جساس غدرني * انظر الجرح يـعـطـيـك الـنـبـاه
وسادس بـيـت قـلـت الزير أخي * شديد البأس قهــار الـعــداه
وسـابـع بـیـت سـالـم كن رجل * لأخذ الثأر لا تعطي وناه
وثامن بيت بالك لا تخلي * لا شيخ كبير ولا فتاه
وتاسـع بـيـت بالك لا تصالح * وإن صالـحـت شـكـوتـك لـلإلـه
وعـاشــر بـيـت إن خالفت أمري * أنا وإياك إلـى قـاضـي الـقـضــاه.
ولما انتهى كليب من كلامه التفت إلى العبد وقال له : افعل الآن ماتريد، فقال: والله يا أمير ما تستحق إلا كل خير وإن يدي لا تطاوعني على ذبحك. فقال : اذبحني لأنني في ألم شديد وعن قريب تأتي إخوتي وباقي الرجال والحريم. فعند ذلك أخرج العبد السكين وانحنى عليه وذبحه من الوريد إلى الوريد ولوث المنديل بدمه ورجع إلى عند سيدته فأعلمها بقتل كليب وأراها دمه ففرحت فرحاً شديداً وصبرت إلى الليل ثم حملت وسافرت بمن معها من تلك القبيلة سراً حتى لا يعلم بها أحد وقالت : لقد أخذت الآن بثأري وطفيت لهيب ناري. هذا ما كان منها.
تتكلم كثير وتخلط الاحداث بلا فائدة
البسوس كانت خالة جساس كيف تكون اخت التبع ؟؟
لم يكن فيه حدود مثل الآن 😂
كان كليب ذو دين وموحد لله
وجساس كان غير متدين
اسمها الحقيقي البسوس بنت منقذ التميمي
وليسة اخت التبع
ازاي يعني البسوس خالت جساس ازاي بقي اخت الضبع اليمني ??
القصه الحقيقيه أن الزير باد بكر عن بكرت أبيها حتئ أنه اباد قبيلة الحارث بن عباد وقتله ومات بمرض
كيف البسوس اخت التبع اليماني!؟
كيف اخت ملك ترعى الابل!؟ واين في مراعي من قتلوا اخوها!؟
14...
فلما تمثل بين يديه قال له مرادي أن أذهب للصيد والقنص لأزيل ما بقلبي من الغصص فسر أمامي. فامتثل أمره وسارا وجدَّا في قطع البراري والقفار حتى وصلا إلى الوادي المذكور وهو مكان مهجور وما زالا سائرين حتى صارا في وسط ذلك المكان وإذا بجواد كليب قد شخر ونخر وضرب بحافره الأرض وتأخر، وإذا بسبع من بطن الوادي قد ظهر. فلما رآه الأمير كليب هجم عليه بالجواد ورماه بالرمح فأخطأه فتبعه الأسد فانهزم كليب من أمامه خوفاً من العطب. فلما رأى الزير أخاه قد هرب تقدم نحو الأسد بقلب أقوى من الحجر وطعنه بخنجر كان معه فقدَّه نصفين فأخرج قلبه فأكله. وصاح على أخيه: ارجع يا أخي ولا تخف. فرجع كليب وهو يتعجب من أفعال الزير فنزل عن ظهر الحصان وقبله بين عينيه وصفا له قلبه وقال في سره: من يكون له أخ مثل هذا ويفرط فيه؟ فإن عاش هذا الغلام يكون من عجائب الزمان. ثم رجع هو وأخوه فلما رأتهما الجليلة قالت: لماذا ما قتلته؟ فأخبرها بواقعة الحال وكيف أنه قتل الأسد والذي يكون مثله لا يستحق القتل، بل يجب له الإكرام ثم أشار إليها يقول وعمر السامعين يطول :
يقول كـلـيـب من صفوة ربيعة * شديد البأس ذو عزم رجـيـح
كريم الأصل سلطان متوج * وفي طرق الكرم ماني شحيح
ألا يا بنت عمي ياجليلة * ألا ياصاحبة الوجه المليح
نظرت اليوم من سالم فعالاً * يشيب لهـا الـطـفـل الطـريـح
لقاني السبع من خلفي وزمجر * فصار الزيـر مـن خـلـفـه يـصـيـح
فكَرَّ السبع نحو الزير هاجم * فعـاد الزير واقـف مـسـتـريـح
ولما قد دنا منه وقارب * فغار عليه كالسبع الجـريـح
طعنه الزير بالخنجر فقده * وألقاه على الغبرا طـريـح
فلما شفت هذا الفعل منه * علمت بأنه فارس رجـيـح
رجعت إليه من فرحي سريعاً * وصحت عليه في قول مليح
مهلهل یا مهلهل يا مهلهل * فأنت اليوم أولى بالمديح.
(قال الراوي): فلما فرغ كليب من شعره زاد كدر الجليلة وقالت له وهي تبكي : ما دام الأمر كذلك فإني سأذهب نهاراً غداً إلى بيت أهلي وأعلمهم بما ظهر من الزير في حقي فهم يقتلوه لأني لست أأتمنه على نفسي إذا بقيت عندك، لأنه لا بد أن يغدر بي، لأن عيونه محمرة علي وأنت بعد كل هذا ليس لك نخوة ولا ناموس. فقال: اذكري الله ياجليلة ودعينا من هذا الأمر، فكيف أسمح بقتل أخي وهو من لحمي ودمي ولا سيما أنه شديد البأس ومن أشجع الناس فإذا قتلته افتضحت بين العرب وتحدثت في الناس. فقالت : لا بد من قتله على غير هذه طريقة وهو أن تأخذه إلى بئر صندل السباع وتدليه بحبل على نية أن ينشل الماء وحينئذ تقطع الحبل فيسقط في البئر ويموت ولا يعلم به أحد. وأشارت تقول :
مـا قـالـت الـجـلـيـلـة بنت مرة * ودمعي فوق وجناتي غراره
أخـوك الـزيـر مـا هو كثير فالح * يلعب مع ولـيـدات الــصــغــاره
أخـوك الـزيـر شـوفه مثل الضبع * كما المجنون يلعب بالحجاره
قتل الزير أحسن من حياته * وإلا تهتك ما بين الأماره
يا ريته ما يشوف الخير دائم * كأنه شبه ضبع في مغاره
يا ليت الزير ينقص من حداكم * ولا يبقى تظهر له خباره
ألا يا حيف هذا من ربيعة * وتـعــدوه بــبـــنـــات الأمـــاره
ترى خمسين خليفة مثل أبيك * أمارة من أمارة من أماره
يبقى الـزيـر هـو بـدل فيكم * ليته لايطلب من الحراره
قتل الزير أحسن من حياته * ولا نهتـك مــا بــيــن الأمــاره
اقتل هذا الردى لا عاش عمره * وأهيفه في حسامك مثل ناره
أنت ابن عمي نور عيني * وشوري إلـيـك مـا هـو تـشــاره
مـا قـالـت الجـلـيـلـة بنت مرة * وناري عالقة من ذي شراره.
(قال الراوي) وكان كليب يحب الجليلة محبة عظيمة ولا كان يخالفها في شيء، فلما ألحت عليه وافقها على ذلك إكراماً لخاطرها فنهض ثاني الأيام وركب جواده وأخذ في صحبته أخوه الزير ومائة من الفرسان وسار بهم إلى بئر صندل السباع. وعند وصولهم قال كليب يا سالم خيولنا قد عطشت فمرادنا أن ننزل ونسقيها وأنت تنزل إلى البئر فتملأ لنا الأدلية. فقال: حباً وكرامة يا أخي فدلوه في حبل وأخذ يملي الأدلية وهم ينشلوا ويسقوا حتى ملأوا الأرض الذي على باب البئر وجاءوا بالخيل ليسقوها فتزاحمت على بعضها البعض وأخذت بالصهيل والازدحام فعجز كليب وجماعته عن ردها على بعضها البعض. فسمع الزير وهو بالبئر صهيل الخيل وجعيرها فصرخ عليها صوتاً مثل الرعد القاصف حتى ارتجت منه الوديان واضطربت منه قلوب الفرسان فجفلت الخيل وتأخرت وانفصلت عن بعضها. فلما رأى كليب ما فعله أخوه سالم تعجب غاية العجب وندم على ما فعل. وفي الحال أخرجه من البئر وازدادت محبته عنده ورجع إلى الديار، فلما رأته الجليلة غابت عن الوجود من شدة الغيظ وقالت لكليب : بارك الله فيك أهكذا كانت المفارقة؟ فقال لها: والله يا جليلة من كان هذا الفعل فعله يحرم قتله. ثم حدثها بما جرى وأنشد يقول وعمر السامعين يطول :
يقول كـلـيـب من شعر نفيس * قصيد ما نظمه قط قائل
جليلة اسمعي يا بنت عمي * أرى عقلك بهذا اليوم زائل
أقـتـلـه لـيـشـفـى اليوم قلبكِ * ومنه قد ظهرت لنا فعايل
سباع الغـاب هـابـت مـن لـقـائـه * كذلك الخيل صيرها جفایل
ثلاث ألوف يلاقيهم بصدره * من الشجعان فرسان القبايل
تقولي اقتــلــه وارتاح منه * فقولك جاهل ما هو قول عاقل
فإني لا أبيعه بألف مثلكِ * ولو مهما جرى منه من فعايل
أراكِ تطلبي قتله ســريعاً * فقولـكِ عـنـه لـيـس عنه دلائل
فقولكِ يا جليلة قول باطل * فحاشى الزير أن يتبع الرذائل
فقلِّي من كلامكِ لا تعيدي * أيا بنت الأماجد والأصايل.
الشعر ركيك ولا يرق ان يكون جاهليا، حتى انه لا يلتزم بالبحور الشعرية
@ahmedzawahreh الشعر في القديم يتنوع وينقسم من مكان إلى مكان كما هو الحال اليوم في اللهجات
فمثلا شعر أهل مكة واطرافها ليس كشعر أهل الشام وبيروت ولبنان وفلسطين
وشعر أهل اليمن أيضا يختلف عن غيره وفي الحبش والسودان ( أقصد قديما )
وحتى اليوم الشعر يختلف من منطقة إلى أخرى فمثلا شعر شمال إفريقيا ليس كشعر شبه الجزيرة العربية وهكذا ..
وقصيدة كليب المشهورة لأخيه الزير خير دليل .
يعنى كليب هيقول للجليله اذكر الله ههههههه
انا اعرف انى كليب وامرؤ القيس كانو على النصرانيه
ومعلوم انهم جميعا كانو قبل الاسلام
@@AhmadaliMafrag هههههه كم أنت مضحك
كليب كان على ملة إبراهيم عليه السلام وقصيدته المشهورة لأخيه الزير والتي هي على شكل وصية خير دليل
من قال لك أن كليباً كان على النصرانية فهو بالتأكيد على النصرانية
@@AhmadaliMafrag ليس كل من كان قبل الإسلام كان نصر انياً أو يهو دياً أو وثنياً فهناك من كان على ملة إبراهيم عليه السلام رغم أندثارها هناك من كان يتمسك بها .. وهناك من وافته المنية وهناك من عاش إلا أن بعث محمد صلى الله عليه وسلم وآمن به ..
ولكنه جبان لانه قتل كليب غذرا
قصة ليس 11:15 ت حقيقيه مثل المسلسل الزير سالم في بداية الحرب ارسل ابن عباد ابنه لإيقاف الزير عن الثأر فقتله الزير وقال لهبجزع نعل كليب فغضب ابن عباد واشترك بالقتال وقتله الزير سالم وقتل واكثر بالقتل من البكريين ومن القبائل التي انضمت لمساندة البكريين وقصة حكمون اليهودي صحيحه وجساس لم يكن بفارس بل كان فتى ارعن جبان لم يشارك باي حرب مع الزير سالم واكتفى بالهروب والزير سالم افنى البكريين ومن انضم معهم حتى لم يجد من يقاتله ولم يبقى من البكريين اي شاب وفارس منهم وبعد ان انتهى منهم امر المسنيين كبار السن ان يبقو في بيوتهم ونساءهم تعمل ومن هنا اصبح الغجر او النور الموجودين بكل دول العربيه واما الزير سالم فبقي عند قبر اخيه حتى مات وهوه واقف عند قبر اخيه يرثيه حتى مات واقفا ولم يسقط الا بعدما طال وقوفه عند قبر اخيه فارسلوا عليه جحدر فحدثه وبقي يحدث الزير ولكن لا مجيب وبعد ذلك لمسه فسقط وعرفو ان الزير قد مات هذي القصه الحقيقيه واما الجرو فاصبح ملك تغلب والعرب انذاك وهو من قتل جساس بالحيله بعد ان اوهمه ان الجرو قتل الزير اما المسلسل السوري فقد حرفوا بالقصه الحقيقيه كثيرا فلم يكسر ظهر 😮الزير وابن عباد لم يقتل امرؤه القيس فقبره بتركيا فقد حرفوا كثيرا بالمسلسل ملاحظه قبر امرؤه القيس بانقره بتركيا وهذا دليل على كذب المخرج حاتم علي بتحريف المسلسل
بني تغلب وبني مرة هم من بكر يعني اولاد عم بس نحن كل هل سلاح وماعنا شي من أخلاقهم
21...
(قال الراوي): فلما فرغ جساس من شعره ونظامه وعرف قومه فحوى قصده ومرامه، فما أحد طاوعه على هذا المرام وقالوا له عن فرد لسان: بئس هذا الرأي وهل يجوز لنا يا أمير لأجل ناقة حقيرة نقاتل ابن عمنا الأمير كليب ونرفع في وجهه السلاح بعد أن صاننا وحمانا بسيفه وقتل الملك التبع حسان واستولى على الأقاليم والبلدان وجعل لنا ذكراً عظيماً في قبائل العربان على طول الزمان؟ فإن كان لك عليه دم أو ثأر فدونك وإياه فلا تطلب منا مساعدة ولا نجدة. فلما سمع كلامهم تركهم وقصد بيت العجوز ولما اجتمع بها قال لها : لقد جئت إليك لأرضيك بالعطايا خوفاً من ازدياد الشر ووقوع البلايا، فاطلبي ثمن ناقتك لأعطيك إياه ولو كان مهما كان. قالت: أريد واحدة من ثلاثة أشياء. قال : وما هي؟! قالت : أريد أن تملأ حجري بالنجوم أو تضع جلد الناقة على جثتها فتقوم أو رأس كليب بالدماء يعوم. فقال لها: أما ملء حجرك بالنجوم أو بأن الناقة تعيش وتقوم فهذا لا يقدر عليه إلا الحي القيوم، أما رأس كليب فأبشري به. ثم قوَّم السنان وأطلق العنان وقصد حي بني قيس. فقالت العجوز لعبدها سعد خذ هذا السكين والمنديل الأبيض واتبع جساس من ورائه، فإذا رأيته قتل كليب فأسرع إذن والطخ هذا المنديل من دمه فمتى فعلت ذلك فإني أطلقك لوجه الله تعالى. فامتثل أمرها وتبع أثر جساس. وأما جساس فلم يزل سائراً حتى وصل إلى قصر كليب وسأل عنه. فقالت له أخته الجليلة قد ركب الآن وهو يطبع مهره في وادي الحصاء والجندل. فقصده حتى التقى به وهو يطبع مهره وكان كليب بدون سلاح ولم يكن معه سوى خيزرانة فقط، وكان كليب دائراً ظهره إلى جساس لأنه كان من عادته دائماً أنه لا يلتفت في أيام الحرب إلى أقل من مائة فارس. فأراد جساس أن يغدره من قفاه فما طاوعته يده على ذلك مهابة ووقاراً. فلما وصل إليه سلّم عليه فرد عليه السلام فرآه متسربلاً بالسلاح فاستعظم كليب الأمر وقال : علامك يا ابن عمي أراك بالسلاح الكامل؟ قال: مرادي الصيد والقنص لكني لما التقيت بك عرجت إليك لأسألك سؤالاً واحداً وأعاتبك على ما فعلت قبل. كان لك بساتين وكروم ونحن ما لنا شيء أتت عندنا عجوز شاعرة مع بعل لها أعمى ورعت ناقتها في بستانك على جاهنا فكيف تقتلها؟ أما لنا عندك قيمة ولا اعتبار بهذا المقدار؟ فضرب كليب كفاً على كف من شدة الأسف وقال : والله يا ابن عمي ما عرفت أنها ناقة نزيلك، ثم ذكر له عن سوء أدب الرعيان وما فعلوا من الضرر في البستان ومع ذلك فإني أعوضها وأعطيها أربعمائة ناقة وإذا أَرادت أكثر فأعطيها ولا يكون ذلك سبباً للنزاع والخصام بيننا فإننا أولاد أعمام وأصهار. فقال جساس على سبيل الخداع : فإني سأرضيها وهو قاصد قتله. ثم قال له: مرادي أن ألعب معك سابقني بالجريدة. فقال كليب: يا جساس أنت راكب ظهر القميرة وأنا راكب مهراً جاهلاً. فقال: أنا أسوق أمامك والمهر يتبع الفرس فساق جساس الفرس فتبعه كليب حتى حكًه بيمينه وضربه بالجريدة فأصابت ظهره فقلبته عن ظهر الفرس فانحدر الدم من فمه ومناخيره. فقال كليب: قم يا ابن العم فإن كنت لا تريد أن تلعب غير هذه الجريدة فاسرع واضربني بها فينتهي الخصام. ثم نزل كليب عن ظهر المهر ومشى أمامه. وأما جساس فإنه كان قد تألم بهذا المقدار حتى إنه لم يعد يمكنه القيام. وإذا بعبد العجوز أقبل إليه وجذبه من يده فأوقفه وقال: والله إنك من أحقر الرجال ثم أعلمه بحاله وكيف أن العجوز أرسلته خلفه لأجل تلك القضية. فتحمس جساس ونهض ومسك له العبد الركاب فركب، ثم تقدم نحو كليب وفي يده الرمح وطعنه في صدره خرج يلمع من ظهره فوقع كليب على ظهره يتخبط بدمه. فبكى كليب ودمعه يسيل على خديه، فلما رآه جساس على تلك الحالة ندم وتأسف على مافعل فتقدم إليه وقبله وضمه إلى صدره ووضع رأسه على ركبتيه وقال: سلامتك يا ابن عمي يا أبا اليمامة فقد حلت بي الندامة، فوالله إني فعلت ذلك بدون عقل ولا تمييز فسامحني على هذا الارتكاب القبيح. فأجابه كليب من حلاوة الروح وقال: هذا حكم الإله المتعال ما كان أملي منك أن تباديني بهذه الفعال وتشمت فيَّ الأعداء والأنذال، وتفرق بيني وبين اليتامى والأطفال، وما بكائي على مال ولا نوال وإنما بكائي على اليتامى، ولكن لهم رب لا يغفل ولا ينام. وأبكي أيضاً على غدرك لي فإنك قتلتني بالغدر والعدوان ولست من أقراني في الميدان ولا في ملتقى الفرسان، ولكن سيجازيك العادل الديان وسوف ترى ما يحل بك من الهوان ولا أظن بأنه يصفى لك الزمان بعد الآن. فقم واذهب إلى الخيام وأقرئ الأيتام مني السلام، ولكن إسقني قبل ذهابك شربة ماء لأن قلبي قد احترق من الظمأ. وأشار بهذه القصيدة يقول :
يقول كليب اسمع يا ابن عمي * أيـا جسـاس قـد أهــرقــت دمـي
أيـا غـدار تـطــعــنني بـــرمــحٍ * ولست أنت في الميدان خصمي
وأشمتَّ الأحاسد والأعادي * وباتت إخـوتـي تـبــكــي وأمـي
على ناقة تقـتل ابن عمك * أمير كـريـم مـن لـحـمـك ودمك
بيوم الضـد كان يزيل همك * ويردي الــضـد فـي يــوم الـنـزال.
المصادر لو تكرمت
غير صحيح. الزير كان يخلي جساس حي علشان يفنيهم ومحد يقدر يقوله وقف عن الحرب
😂كيف البسوس اخت التبع معناته التبع خال الجليله 😂
البسوس خالة جساس بس
خوال الجليلة من بني تغلب
البسوس أخت الملك التبع حسان وليست خالة جساس أوالجليلة ولا علاقة لها ببني تغلب أو بني بكر
ونعم ببني وائل جميعاً تغلب وبكر
16...
(قال الراوي): فلما فرغ الزير سالم من شعره ونظامه وأخوه كليب مع الجليلة يسمعان كلامه فغضبت الجليلة من كلام الزير وكيف أنه لمّح بشعره عليها، فقالت في سرِّها لا بد لي أن أعمل على قتله. وبعد ذهابه قالت لزوجها كليب: كيف يعلم أني ساعية في قتله ولم يكن عارف بما فعله معي. فوالله إن الموت ألذّ عندي من الحياة فلا بد لي أن أشنق نفسي وأستريح من جور أخيك القبيح. ثم صارت تصيح وتبكي فقال كليب اخزي الشيطان ودعينا من هذا الكلام الآن. وأخذ يتلطف بخاطرها ويقول لها كم مرة رميناه بالأخطار وهو يرجع سالماً كاسباً غائماً. فقالت الجليلة : مرادي أن تسمع مني ما أقوله لك الآن ولا عدت تسمع مني غير هذه المرة، وهو أن تجعل نفسك مريضاً وترقد في الفراش فإذا أتاك أخوك الزير حتى يراك فتقول إنه أصابك مرض شديد ووصف لك الأطباء شربة من بئر السباع، فإذا سمع منك هذاالكلام تأخذه النخوة والغيرة ويذهب في الحال لقضاء حاجتك فإذا راح لا يعود يرجع أبداً من كثرة وجود السباع في ذلك المكان والكثرة تغلب الشجاعة فيفترسوه في الحال ونكون قد بلغنا الآمال لأنني كلما تذكرت أعماله أريد أن أخنق حالي والعرض عند الحر غالي، ثم أنشدت تقول من فؤاد مبتول وعمر السامعين يطول :
ألا اسمع لقولي ما أقول لك * على علم صحيح أنا أدلك
أخوك هبيل ما يسوى مسلة * ولو قـلـع الـجـبـال وألـف تـلَّـة
فأرسله غداً إلـى بـئـر صندل * وإن أرسلته لهناك يقتل
ومنه تستريح مدى الدهر * وتحظى بالمقاصد والحبور.
فلما سمع كلامها أجابها إلى مرامها وانقطع عن الديوان ومقابلة الناس وجعل نفسه مريض وأقام بالفراش مدة أيام، ولما شاع هذا الخبر علم الزير بذلك فتشوش خاطره لأنه كان يحبه محبة عظيمة، فدخل عليه فرآه راقد في الفراش وهو يئن من قلب حزين، فقال له: سلامتك يا أخي. ثم جلس قربه وهو يتوجع عليه ويتأسف ويسليه بالكلام فقال له كليب : اعلم أن مرضي شديد وأنا خائف منه وقد وصف لي الأطباء شربة ماء من بئر السباع فمتى شربتها شفيت من هذا الداء وليس لي غيرك يا أخي من يأتيني بها، فإن كنت تحبني أريد منك الآن يا فارس الفرسان وقهار العدا في ساحة الميدان أن تذهب إلى ذلك المكان وتأتيني بالمطلوب والمقصود من بين الأسود. فقال الزير: أبشر يا أمير، ثم نزل من عنده وجاء بقربتين فحزمهما على حمار ثم سار وجَدَّ في قطع القفار إلى أن وصل إلى بئر السباع وكانت السباع في ذلك الوقت سارحة في البرية سوى سبع واحد كان راقد على حافة البئر وهو واضع يديه على فمه و نائم. فقال الزير في سره هذا نائم وعيب علي أن أقتله غدراً، فتركه وفك القرب وربط الحمار من يديه ورجليه ونزل إلى البئر من الدرج فملأ القرب. واتفق أنه عند نزوله إلى البئر شهق الحمار فوعى السبع ولما رأى الحمار هجم عليه وضربه بمخلبه فقتله وجعل يأكله .فلما خرج الزير من البئر ووجد السبع قد قتل الحمار وهو يأكله اغتاظ جداً فوضع القرب على الأرض وقصد نحو السبع بقلب كالحديد وقال: ويلك يا مشؤوم كيف تأكل حماري أما علمت ببطشي واقتداري؟ فوحق ذمة العرب لا بد من تحميلك القرب. وكان الأسد قد وثب عليه ونهض برجليه فالتقاه الزير بالعصا وضربه ضربة شديدة وقعت على رأسه فدوخته فوقع على الأرض طائشاً فجاء الزير بالحبل وألجمه لجاماً قوياً ووضع بردعة الحمار على ظهره ثم وضع القرب ورفسه برجله فنهض مثل السكران فقال الزير : يا قليل الأدب الذي يأكل حمير العرب فهو أولى أن يحمل القرب. ثم ركب على ظهره وساقه مثل الكلب وكان كلما عرج عن الطريق يضربه بالعصا على رأسه حتى طاعه قهراً وجبراً. ثم سار وجَدَّ في قطع القفار حتى اقترب من الديار فعند ذلك تذكر ماجرى له مع أخيه والأسد وكيف عاد ظافراً منصوراً فجاش الشعر في خاطره فأنشد يقول:
أنا مهلهل فعزمي يفلق الحجرا * الإنس والجن تخشى سطوتي حذرا
كيد النساء يبقى في عدم * فخيب الله من يسمع كلام مرا
قال أخوك كليب اليوم منطرحاً * على الفراش ضعيف الجسم والبصرا
فجئته عاجلاً حـتى أسأله * والعقل في حيرة مما عليه جرى
فقلت له كيف حالك أنت أخبرني * فقال لي يا مهلهل كيف أنت ترى
أريد شربة ماء أطفي بها ظمئي * من بير صندل يزول الـهـم والـكـدرا
فسرت حالاً لذلك البير في عجل * فنلت قصدي وعدت اليوم مفتخرا
هذه فعالي وكل الناس ترهبني * حتى الأسود وأهل البأس والأمرا
(قال الراوي) : وما زال يقطع القِفار وينشد الأشعار حتى وصل إلى الديار وهو راكب على ظهر الأسد غير مبال بأحد لأنه بلغ المقصود والأرب وفعل أفعالاً تعجز عنها فرسان العرب. ولما دخل الحمى جفلت الخيل والجمال واندهشت النساء والرجال لما رأوا الأسد على تلك الحال، وكثرت الضجّات وتصايحت الأولاد والبنات. وسمع كليب والجليلة تلك الضجة فأطلا برأسيهما من الشباك فوجدا المهلهل قد أقبل وهو يسوق الأسد بعصا. فبكى كليب لما رآه وقال لابنة عمّه الجليلة: هل ينبغي لهذا البطل أن يُقتَل؟ فقد جاء بالأسد وعلى ظهره القرب وهذا أعجب العجب. فاشتعل قلبها والتهب من شدة الغضب حتى كادت تموت قهراً. ثم نزل كليب إليه وقبله بين عينيه وقال : لله درك يا فارس الميدان وزينة الشبان وبعد ذلك سأله عما جرى له وكان. فأنشد الزير يقول:
يقول الزير أبو ليلى المهلهل * ودمعـي فـوق وجـنـاتـي ســواجـم
ذهبت اليوم نحو البير قاصد * أجيـب الــمــاء يــا ابـن الأكــارم
وجدت السبع قرب البير راقد * فقلت بخاطري ذا السبـع نـايـم
نزلت البير لأملا منه وأشرب * وربي بالذي قد قلت عالم
ملأت القربتان وعدت حالاً * لأرجع للـقـبـيـلــة والــمــعــالــم
وجدت السبع قد أكل البهيمة * ضربتـه بـالـعـصـا فـعـاد نـایـم
وحـمـلـت الـقـرب من فوق ظهره * وجئت إلـيـك يـا فـخـر الأكــارم
أطال الله أيــــامــك وعـزك * على طول الزمان وأنت دايم.
😅
تتوقع أحد بيقرأ الكتاب اللي نسخته!!!؟
@@AboSaleh2020s صحيح
فأغلب هؤلاء المشاهدين لا يكلفون أنفسهم عناء المطالعة والقراءة لكتب التاريخ .. ولذلك استغلت هذه الفضائيات عقل المشاهد العربي بأن اختصرت له القصص على شكل أحداث درامية مليئة بالحب والعاطفة والمشاعر الفياضة
فحتى لو عرضت عليه القصة الحقيقية فإنه لا يعيرها اهتماما لأن العاطفة غلبت على العقل ..
والله من طفولتي وانا اشك بالمسلسل والقصه
وجساس مات آخر واحد فيهم كلهم وتم قتله شرقي الاردن بمعركه كان جساس لوحده طرف والطرف المقابل كان 27 فارس وقتل جساس 25 فارس وجرح 2وقتلوه بعد معركة هي الاشهر في التاريخ وتم طمسها لانها ذات طابع ديني وليس ثأر كما جاء في القصه
ولو عرف العرب القصة الحقيقة وصدقها لعرف أين كان بنوا اسرائيل وماهي مهمتهم ولماذا هم في فلسطين الان
كانت الحرب على اقامة شريعة موسى ممثلة بجساس ومن حالفه من العرب ضد كليب ملك مكه وحلفائه القائمين بشريعة عيسى
وكان الطرفين يحاول كل منهم ان يضم غطفان لحلفه لانها الاقوى في ذلك الزمن ولكن غطفان بقيت على الحياد لان أخوة كليب والزير كانوا على شريعة موسى مثل جساس ولم تكن غطفان ترغب بمصادمة انصار شريعة موسى
القصه الحقيقه كانت على فرض السيطرة على مكه لانه من يسيطر على مكه يظهر على كل جزيرة العرب وزعمائها وهي بمثابة الفتح ولايستطيع السيطرة عليها الا رسول او نبي او انسان صالح يسعى لاقامة الدين كاملا
وبعد الحرب لم يستطيع أي منهم الوصول لمبتغاه لان الشريعتين كانتا محرفتان وبقيت مكه بيد سدنتها من ذرية ادد بن اسماعيل عليه السلام ممثلة بقريش وجرهم
ياصديقي ستدرك لاحقا ان بني اسرائيل كانوا اصحاب رسالة مثل المسلمين وجزيرة العرب كانت ارضهم وليس فلسطين وان موسى هو ابن مكه وعيسى ابن مكه وابراهيم ابن مكه وهؤلاء من الرسل اولي العزم وميزتهم بهذا الاسم انهم اخرجوا من مكه وعادوا إليها فاتحين ومعهم الكتب السماويه (التشريع بتجديد الرسالة واستخلاف امة جديدة تقوم بتبليغ الرسالة)
كان كليب يريد القيام بهذا الأمر وجساس أيضا ولكن كل واحد منهم اراد شريعته ولم يوفقهم الله لذلك
غالبية القبائل التي كانت تحيط بمكه هم من اليهود ومكه كانت لهم ولكن بعد تغيير لشريعة الله واحكامه اخرجهم الله من مكه وحرمها عليهم وقذف في قلوبهم الرعب من بني اسماعيل خصوصا ان حرب الزير نتج عنها هدم الكعبه
وهدم الكعبه يعتبر باعراف الامم نهاية عهد الامه المكلفه بالرساله واستخلافها بامة جديدة يكون فقط مسألة وقت فقط
هدم الكعبه يعتبر قرار طرد من الله للامة القائمه على البيت الحرام فلايجرؤ احد من هذه الامه بعد هدم الكعبه ان يدخل مكه بسيفه لان الله سيقبض روحه فورا
قانون الاستخلاف في جزيرة العرب امر مرعب جدا وخطير
والاشد خطرا من ذلك هو الاستبدال وهذا موجود في القرٱن
قبل أن تقول اليهود كانوا قله في جزيرة العرب احب ان اذكرك ان امرؤ القيس كان مسيحيا من ذرية يعقوب والقبائل التالية
أسد وغطفان وقريضه وبني النضير وبني قينقاع ويثرب قاطبة قبل الإسلام ووادي القرى والاوس والخزرج هذه قبائل يعود نسبها ليعقوب عليه السلام
وقريش وجرهم وعدي وبني اميه وحرب وعدي كانوا يدينون بشريعة موسى عليه السلام
لانها الشريعه السابقه
وقبل البعثه كانت كل جزيرة العرب مهيئه للرسول الجديد والامه الجديدة وعلامتها كانت اعادة بناء الكعبه ولايستطيع احد ان يقترب إليها بعد الهدم الا رسول ولانهم استطاعوا ان يعيدوا البناء علموا ان بينهم نبي ولكن لم يعرفوه
وقالت قريش لولا انزل هذا القرٱن على رجل من القريتين عظيم وهما جد الحجاج بن يوسف والوليد بن المغيره لان الجميع كان يظن ان احدا منهم هو الرسول الجديد ولم يخطر ببال سادة قريش الرسول محمد عليه الصلاة والسلام اليتيم ان يكون هو الرسول مع أن جميع الرسل اولي العزم كانوا ايتاما
اتقي ولا تكذب اسد وغطفان من العرب
@غاليةعقباوي قلت لم يذخلو فالحرب ولم اقل أنهم ليسو عرب ياريت تركز جيداا
@@غاليةعقباوي يبدو أنك لم تفهم تعليقي
ولكن لم تقل لنا كيف قتل جساس كليب غدرا ام نزالا
مختلف فيها .. بعض الروايات تقول أنه طعنه مواجهة تحت صدره وبعضها تقول ضربه من خلفه
طيب وصية كليب وضح فيها ان جساس غدره..الله يصلحك انت جايب من راسك وتفتي من راسك وقمت تمجد في جساس م اختلفنا جساس شجاع لكن كليب والزير اشجع من ف العرب واول قتيل الحارث ابن عباد قتله الزير
19...
فلما سمع كليب شعره احتار من فعله وندم على مجيئه ثم كرر السؤال وطلب منه أن يسير معه خوفاً من حدوث أمر من الأمور، فقال الزير : سر أنت أولاً وأنا سأتبعك فيما بعد. فقال : لماذا لا تسير الآن؟ قال: لا خفاك لمّا حضرت إلى هذا المكان قتلت جميع السباع ما عدا سبعَين أو ثلاثة فمتى قتلتهم أدركتك في الحال إلى الأطلال. فعند ذلك ركب كليب جواده وسلم أمره للواحد القهار إلى أن وصل إلى تلك الدار وهو في قلق وافتكار. هذا ما كان من أمر كليب، ويرجع الكلام والسياق إلى حديث سعاد الشاعرة الساحرة الماكرة فإنها لما أثارت الفتنة بين القوم وصار لها عند بني مرة كل ذلك القبول وجميع كلامها عند جساس مقبول، أخذت طاسة من الفضة وملأتها من المسك والزباد والعطر، وخلطت الجميع في بعضه البعض وعمدت إلى ناقتها الجرباء وأخذت تطلي أجنابها وتدهنها بذلك الطيب وأمرت بعض العبيد أن يأخذها إلى المرعى ويمر بها قرب صيوان جساس في الصباح والمساء، وأوصته إذا سأله أحد عنها وعن سبب رائحتها يقول لا أعلم وإنما مولاتي تعلم. فأخذ الناقة ومر بها على ذلك المكان فعبقت رائحة الطيب فاستنشق جساس الرائحة، وكانت ذكية جداً. فتعّجب وكان قد نظر إلى العبد وتلك الناقة فأمر بإحضار العبد وكان يظن بأن تلك الرائحة عابقة منه ولما حضر وإذا رائحته كريهة جداً، فسأله عن تلك الرائحة فقال: هي من الناقة. فازداد تعجباً وسأله عن سبب ذلك فقال لست أعلم يا مولاي إنما مولاتي سعاد الشاعرة تعلم ذلك فقال جساس: هذا غريب فاستدعى العجوز إليه فحضرت. ثم سألها عن قضية الناقة فتنهدت من فؤاد موجوع وقالت : لا خفاك أطال الله عمرك وأبقاك، إن هذه الناقة من سلالة ناقة صالح وفيها خواص غريبة يا ابن الأجاود، فإن بعرها من المسك وعرقها من الزباد فتعجب جساس غاية العجب وقال في نفسه: تبارك الله رب العالمين، فلا بد لي من أخذ هذه الناقة فأفتخر بها على جميع الملوك. فقال لها هل تبيعيني إياها يا حرة العرب وأنا أعطيك مهما تطلبين من الفضة والذهب؟ فلما سمعت كلامه بكت ولطمت وجهها وقالت : والله هذا الحساب الذي كنت أحسبه فإني ما هاجرت من بلادي إلا لأجل هذه الناقة وكلما نظرها أمير أو ملك يطلبها مني، وما دام الأمر كذلك فإني سأرحل من عندك. ثم بكت من قلب حزين وأنشدت تقول :
تقول سعاد من قلب موجوع * سقاني الدهر كاسات الحمام
ضنى مني الفؤاد وطار نومي * عمى بعـلـي وقد زادت سـقـامـي
أنا حرمة ولي يد قصيرة * ولا لي قيمة بين الأنـام
وهذه ناقتي قد شتتتني * عن الأوطان يا ابن الــكــرام
فكم من سيد جاء يشتريها * فما نالوا بها نيل المـرام
وقد جئنا لـكـم والـتـجـيـنـا * وقلنا قد حظينا بالسلام
وأنت تريد أن تأخذها مني * فـعـاد رجـوعـنـا أشـهـى الـمـرام.
(قال الراوي): فلما فرغت من كلامها أخذ جساس يطيب خاطرها ويقول لها: إن كلامي معك هو على سبيل المزاح فناقتك مباركة عليك وأنت المعززة المكرمة عندنا، فقالت من حيث ذلك أريد أن تجعل ناقتي دون باقي النوق والجمال لأنها قد تربت بالدلال وأريد مرعى يليق بها. فقال: أرسليها إلى المراعي مع نوقي وجمالي، فقالت: إنها لا تأكل إلا من الرياحين وزهر البساتين. فقال : إنه ليس لنا كروم ولا بساتين. قالت: وهذه الكروم التي بجانب القبيلة من هو صاحبها؟ قال: هي لابن عمي كليب زوج أختي الجليلة وهمام متزوج أخته ضباع. قالت: ما دام أنكم أهل وأقارب وأنت ملك نظيره فلماذا يكون كليب أعظم منك؟ فقال: إنه من بعد قتله الملك التبع عظم أمره وانتشر ذكره وتملك على البلاد وطاعته العباد. فلما سمعت هذا الكلام قالت: والله لقد أخطأت وبئس ما فعلت، فإني تركت البحر وجئت إلى الساقية وتعلقت بالذنب وتركت الرأس. فاغتاظ جساس وحس وقال: ما معنى هذا الكلام يا حرة العرب فإنك قد خرجت عن دائرة الصواب وباديتنا بقلة الأدب أهذا جزاء المعروف والإحسان؟ فقالت: لا تغضب ولا تغتاظ وما قولي هذا إلا من سبيل المحبة. فكيف يكون ابن عمك وصهرك وزوج أختك ويتملك على هذه الأرض العظيمة وأنت ليس لك قدر ولا قيمة؟ أهكذا يكون الأهل وأبناء الأعمام أيها الملك الهمام؟ فقال جساس: وذمة العرب وشهر رجب لقد تكلمتِ بالصواب وأنا من الآن وصاعداً لست أحسب له حساب، لأنه قد اغتر وتمرد ولا عاد يحسب حساب لأحد، وأنا لا بد لي أن أطالبه أن يقاسمني على أملاك المملكة وإلا ألقيه في التهلكة، فروحي وأطلقي ناقتك لكي ترعى في أحسن البساتين والمرعى.ثم أنشد وقال:
يقول جساس شعراً من ضمايري * فدمع عيني على الوجنات طاف
والنار في مهجتي قد أحرقت كبدي * من جور قـوم مـا لـهـم إنصاف
قولك صحيح مالنا عنده قيمة * ولا كلام ونحن من الأشراف
سبعة أقاليم الملك تبع حازها * وعلى المدائن والـقـرايـا طـاف
والكروم والنحل والأثمار أجمع * حاز الجميع من البلدان والأطراف
روحي يا سعاد خلي ناقتك ترعى * بين الكروم ولست منه أخاف.
(قال الراوي): فلما انتهى جساس من شعره ونظامه فرحت العجوز وانشرح صدرها فقبلت يده وخرجت من عنده وقالت لعبيدها: خذوا هذه الناقة واتركوها ترعى في البستان المعروف بحمى كليب واجعلوها تقطع الأشجار وتأكل الأغصان وإذا اعترضكم أحد فاشتموه وسبُّوه وإذا اقتضى الأمر اقتلوه، ولا تخافوا. فقالوا: سمعاً وطاعة، ثم أخذوا الناقة وساروا بها إلى ذلك المكان.
الشيء الصحيح في قصتك ولم يضهره المسلسل السوري هو مقتل جساس على يد ابو نويرة التغلبي
اءا كانت البسوس خالة جساس واخت التبع اليمني كيف يتزوج التبع اليمني بابنة اخته!
جساس بن مرة كان حامي الجار ومانع الذمار في المسلسل طلعوه شاب غر بينما هو وقبيلته كانوا حماة الديار والجار ولايهابون احد ويوم ذي قار كان نسل مرة بن ذهل بن شيبان من بكر بن وائل هم الوحيدون الذين اجاروا الملك النعمان ضد كسرى وشمروا سواعدهم لحرب الفرس
نعم وديارهم في العراق
وكليب أيضا كان ملكا عادلا ولم يكن جبارا ومتكبرا ومتسلطا كما صوروه في النسخة السورية
ولكن السؤال المطروح : هل استرد جساس نخوته وكرامته وكبرياءه بعد أن قتل كليب أم انه جر على نفسه وأهله حربا ضروسا سالت دماؤها 40 سنة وأهلكت الحرث والنسل حتى كاد الفناء يقضي على قبائل العرب !؟
وش اللي اخفوه. ههههههههههههه كل اللي جا في الفديو هذا هو نفسه اللي جا في مسلسل الزير سالم
معلوماتك كلها خطأ بخطأ وحده منهن ان البسوس ماتت بلدغة افعى و ليس جحدر من قتلها ... روح اقرا و صحح معلوماتك حبيبي
ويقول انا البسوس اخت التبع اليمني وكيف لتبع اليمني يريد الزواج من الجليلى وهيا ابنت اخته 😂😂😂😂
@ayoubdaoui-jr1uz باين انه كان سهران بالليل و حب يملي فراغه فكتب هذه الخوزعبلات ههههههه
جليلي ليش تقول جساس اعز من كليب كان جاملة كليب وقالت اتت اعز العرب انتيها
❤❤❤❤❤❤❤❤❤
ياابن الحلال انت قمت تمجد في جساس م اختلفنا جساس شجاع لكن كليب والزير اشجع من ف العرب حتى انك ماذكرت ان جساس غدر كليب ووصية كليب واضحه وبين فيها ان جساس غدره واول من قتل ف الحرب الحارث ابن عباد قتله الزير لان ارسل ولده يحقن الدماء وقتله الزير بشسع نعل كليب وبعدها الزير قتل ابن عباد وبعدين كيف البسوس اخت التبع وخالة جساس؟؟جالس تألف علينا قصه من راسك وتفتي من راسك انت 😂
البسوس خالت جساس ازي اخت التوبع😂
انت اتهمت الاعلام بالكذب وربما على اقل تقدير ان البكرين او الملوك الذين ارعبهم كليب قتلوه وشوهو سمعته
احداث اغلبها مغلوطة
يارجال قبائل القحطانية الجنوبي سعودي >>> مسلسل مفي لنآ . قال قال عدنان فللاممه يمثل ثمين
البسوس خالة جساس وهي من بني تميم ولاعلاقة لهابالتبع
لم تقل كيف قتل جساس كليب😂😂
طائرة مسيرة انقضاضية
لم تكن هناك اخبار عاجلة على الجزيرة 😅😊@@mahawerarabi
❤😮😮
تاريخ أسود معفن
حتى الرسول صلى الله عليه و اله و سلم لم يسلم من غدركم و خياناتكم
عدم المؤاخذا كلامك والقصة التي ترويها غير صحيحة