الشيخ عبد الله سراج الدين .. الكلام حول قوله تعالى : { إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه }
HTML-код
- Опубликовано: 12 сен 2024
- الكلام حول قوله تعالى : { إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه } وعن عرض الأعمال على الأقارب في عالم البرزخ ثم الحديث عن معية سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر حديث سيدنا ربيعة بن كعب الأسلمي خادم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
رضي الله عن اهل القلوب ونفعنا بهم. رضي الله عنك يا شيخنا العلامة الشيخ عبد الله سراج الدين رضوانا يليق بكرم الله تعالى
الصلاة والسلام عليك ياسيدي يارسول الله صلى الله عليه وسلم🌷💚رضي الله عنه وأرضاه
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما . رحمة الله عليك شيخنا الجليل عبد الله سراج الدين ماشاء الله درس مفيد . بارك الله فيكم
اللهم ارحمه واغفر له واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا كثيرا كثيرا
ماشاء الله جزاك الله عن أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خير الجزاء
ما شاء الله...
طابت بحب #المصطفى الأوقات
و تـــزينت بمديحـــه الأبيــــات
إن المحبة فـي القلوب حياتـــها
و جميع من جهلوا الهوى أمـوات
...{ﷺ}...
▫️ قال ﷺ :~
{" أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة وليلة الجمعة فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه عشراً "}
[ رواه البيهقي وحسنه الألباني ]
﴿اللَّهُم صَلِّ وسَـلِّم علَى نَبِينَا םבםבﷺ ﴾❤️
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل بيته وصحبه وسلم تسليما كثيرا بارك الله فيكم وحفظكم وجزاكم الله كل خير ورحم الله شيخنا السيد عبدالله سراج الدين ومشايخه واوالده الشيخ نجيب سراج الدين ومشايخه واوالده الشيخ نجيب سراج الدين ومشايخه ونفعنا واياكم ببركته وسره عند الله ورسوله صل الله عليه وسلم وعلى آل بيته وصحبه وسلم تسليما
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم في كل لمحة ونفسنا في كل معلوم لديك ورضي الله عن الإمام عبدالله سراج الدين
رحمك الله يا شيخ الإسلام الإمام عبدالله سراج الدين
الهم امين
الله المستعان .
رحمه الله وغفر لنا وله ما كان يعلم الناس مذهب السلف كان رحلا مبتدعا في كثير من الأمور
بارك الله فيكم
ثمة فرق بين عرض الأعمال وبين رفعها
فالعرض يكون بعد الرفع , لذلك كان مرتين في الأسبوع و فيه أيضا تكفير للذنوب بعد عرض أعمال العباد الا للمتخاصمين فيأجل الفصل في أمرهما
وابن القيم رحمه الله قد دقق وفصل بين الأمرين , فجعل العرض يومي الخميس والاثنين
والرفع نوعان
في كل يوم مرتين
ورفع واحد في السنة خلال شعبان
ومعلوم أن يومي الاثين والخميس قد رفع العمل فيهما مرتين كسائر الأيام
لذلك اقتضى أن يكون العرض فيهما شيئا آخر غير الرفع
والفرق الآخر بين العرض والرفع أن العرض يمكن أن يكون خاصا بالنبي عليه السلام
ففي صحيح مسلم («عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي حَسَنُهَا وَسَيِّئُهَا، فَوَجَدْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا الْأَذَى يُمَاطُ عَنِ الطَّرِيقِ، وَوَجَدْتُ فِي مَسَاوِي أَعْمَالِهَا النُّخَاعَةَ تَكُونُ فِي الْمَسْجِدِ، لَا تُدْفَنُ»))
وأيضا بعد مماته صلى الله عليه وسلم ( أكثروا عليّ من الصلاة فإن صلاتكم معروضة عليّ قالوا يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت قال إن الله تعالى حرم على الأرض أجساد الأنبياء)) رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن خزيمة
أما الرفع فلا يكون الا الى الله تعالى
ففي صحيح مسلم (179) عَنْ أَبِي مُوسَى الأشعري رضي الله عنه قَالَ : قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ فَقَالَ : ( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يَنَامُ ، وَلا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ ، يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ ، يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهَارِ، وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ )
🇺🇸🥀🥀🥀🤲🥀🥀🥀🇺🇸
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي ال سيدنا محمد كما صليت وسلمت وباركت علي سيدنا ابراهيم وعلي ال سيدنا ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد في كل لمجة ونفس عدد ما وسعه علم الله اللهم اعفو واغفر وارحم وتب علي امة سيدنا محمد الاحياء والاموات اللهم فرج عنا وعن كل معموم ومكروب ومهموم همه وارفع لنا وللمسلمين الدرجات امبن
🇺🇲🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🤲
فتلخص من هذه النصوص أن أعمال العباد تعرض على الله ثلاثة أنواع من العرض :
• العرض اليومي ، ويقع مرتين كل يوم .
• والعرض الأسبوعي ، ويقع مرتين أيضا : يوم الاثنين ويوم الخميس .
• العرض السنوي ، ويقع مرة واحدة في شهر شعبان .
قال ابن القيم رحمه الله : " عمل العام يرفع في شعبان ؛ كما أخبر به الصادق المصدوق ويعرض عمل الأسبوع يوم الاثنين والخميس ، وعمل اليوم يرفع في آخره قبل الليل ، وعمل الليل في آخره قبل النهار . فهذا الرفع في اليوم والليلة أخص من الرفع في العام ، وإذا انقضى الأجل رفع عمل العمر كله وطويت صحيفة العمل " انتهى باختصار من "حاشية سنن أبي داود" .
وقد دلت أحاديث عرض الأعمال على الله تعالى على الترغيب في الازدياد من الطاعات في أوقات العرض ، كما قال صلى الله عليه وسلم في صيام شعبان : ( فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ) .
وفي سنن الترمذي (747) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( تُعْرَضُ الأَعْمَالُ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ ؛ فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ ) صححه الألباني في "إرواء الغليل" (949) .
وكان بعض التابعين يبكي إلى امرأته يوم الخميس وتبكي إليه ، ويقول : اليوم تعرض أعمالنا على الله عز وجل !! [ ذكره ابن رجب في لطائف المعارف ] .
ومما ذكرناه يتبين أنه لا مدخل لنهاية عام ينقضي ، أو بداية عام جديد ، بِطَيِّ الصُّحف ، وعرض الأعمال على الله عز وجل ، وإنما العرض بأنواعه التي أشرنا إليها ، قد حددت النصوص له أوقاتاً أخرى ، ودلت النصوص أيضا على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الإكثار من الطاعات في هذه الأوقات .
وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله عن التذكير بنهاية العام في نهايته : " لا أصل لذلك ، وتخصيص نهايته بعبادة معينة كصيام بدعة منكرة " انتهى .
وأما صيام الاثنين أو الخميس ، إذا كان من عادة الإنسان ، أو كان يصومه لأجل ما ورد من الترغيب في صيامهما ، فلا يمنع منه موافقته لنهاية عام أو بدايته ، بشرط ألا يصومه لأجل هذه الموافقة ، أو ظنا منه أن صيامهما في هذه المناسبة له فضل خاص .
والله أعلم . منقول
أن أعمال العباد تعرض على الله ثلاثة أنواع من العرض :
• العرض اليومي ، ويقع مرتين كل يوم .
• والعرض الأسبوعي ، ويقع مرتين أيضا : يوم الاثنين ويوم الخميس .
• العرض السنوي ، ويقع مرة واحدة في شهر شعبان .
قال ابن القيم رحمه الله : " عمل العام يرفع في شعبان ؛ كما أخبر به الصادق المصدوق ويعرض عمل الأسبوع يوم الاثنين والخميس ، وعمل اليوم يرفع في آخره قبل الليل ، وعمل الليل في آخره قبل النهار . فهذا الرفع في اليوم والليلة أخص من الرفع في العام ، وإذا انقضى الأجل رفع عمل العمر كله وطويت صحيفة العمل " انتهى باختصار من "حاشية سنن أبي داود" .
وقد دلت أحاديث عرض الأعمال على الله تعالى على الترغيب في الازدياد من الطاعات في أوقات العرض ، كما قال صلى الله عليه وسلم في صيام شعبان : ( فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ) .
وفي سنن الترمذي (747) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( تُعْرَضُ الأَعْمَالُ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ ؛ فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ ) صححه الألباني في "إرواء الغليل" (949) .
وكان بعض التابعين يبكي إلى امرأته يوم الخميس وتبكي إليه ، ويقول : اليوم تعرض أعمالنا على الله عز وجل !! [ ذكره ابن رجب في لطائف المعارف ] .
ومما ذكرناه يتبين أنه لا مدخل لنهاية عام ينقضي ، أو بداية عام جديد ، بِطَيِّ الصُّحف ، وعرض الأعمال على الله عز وجل ، وإنما العرض بأنواعه التي أشرنا إليها ، قد حددت النصوص له أوقاتاً أخرى ، ودلت النصوص أيضا على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الإكثار من الطاعات في هذه الأوقات .
وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله عن التذكير بنهاية العام في نهايته : " لا أصل لذلك ، وتخصيص نهايته بعبادة معينة كصيام بدعة منكرة " انتهى .
وأما صيام الاثنين أو الخميس ، إذا كان من عادة الإنسان ، أو كان يصومه لأجل ما ورد من الترغيب في صيامهما ، فلا يمنع منه موافقته لنهاية عام أو بدايته ، بشرط ألا يصومه لأجل هذه الموافقة ، أو ظنا منه أن صيامهما في هذه المناسبة له فضل خاص .
والله أعلم . منقول